من بطون تعاليم القرآن .
:::::::::::::::::::::::::
جميلة زكية النفس :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا سيدي يارسول الله.....
Jameela
بعد ان سمعت درس التلاوة الثاني و خطبة الجمعة ،كتبت هذه الكلمات و قد وجدت انسجام بينك و بين المسيح صلى الله عليكم و سلم ، و أحببت هذه الانسجام الذي يدل أن المرسل واحد و هو الله جل و علا
Jameela
آيات الرحمن موردها على قلب الطاهر
كوِرود الأنعام مشربها يسقيها من صفاء فطرته
لا نفور و لا نشاز و لا قصر يُريها
من بشاشة روحه تساقطت عليه
رطباً جميل توحيد نفسه محياه محليها.
في سكنة و سكتة و ترتيلة حصاد سنبلة
في كل سنبلة مئة حبة تسبيحة للمولى مزكيها
عطورها و خيرها فاحت و برقت لطالب الذكر و البيان
يشدو بهما حياة الصفاء و السلام و التوحيد
فلا ينتهي وصف من أتى من المولى مزكياً موحداً
في قلوب أحبابه من لفضله و جود نفسه شاكرينَ
ذاك هو حال نبينا و مسيحنا و كل نبي و مسيح خلا و قادمينَ
فيارب صلِ و سلم و بارك عليهم أجمعينَ.
أمس، الساعة 9:47 ص
Jameela
السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا نبي الله و صباح النور
Jameela
لقد حدثت شاب عنك يا نبينا و عنده سؤال من سورة النساء يرغب بمعرفة معنى هذه الآية
Jameela
و إِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ
لقد قمت بالرد على Jameela
لقد قمت بالرد على Jameela
أحسنتِ أحسن الله لك يا زكية النفس على كلماتك الجميلة عليك سلام الله و رحمته و بركاته
لقد أرسلت
هذه الاية تحث على كفالة الايتام عامة فان وجد المسلمون كسلا او عبئا فليتزوجوا امهات الايتام , اما بالنسبة للتعدد فهو مفتوح بعموم لفظ الآية ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع ) و العدد غير محدد على قياس الآية التي تتكلم عن العدد غير المحدود لأجنحة الملائكة ( أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع ) و جملة و إن خفتم ألّا تقسطوا يعني إن خفتم أن تتكاسلوا في رعاية الأيتام , و جملة فإن خفتم ألا تعدلوا يعني بين أيتام نساء متعددات فاكتفوا بزواج أرملة ذات عيال واحدة من باب البر , أو التزوج من ملك يمين فتتحرر بزواجها و تترقى .
Jameela
نعم
Jameela
بارك الله لنا بك يا نبينا يا نبي الرحمة
لقد أرسلت
آمين يا رب العالمين
Jameela
آمين
يوسف ابن المهدي والمسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام :
۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ |
و لما ضرب ابن مريم مثلا , و هو المسيح الموعود غلام أحمد القادياني ﷺ , إذا قومك منه يصدون و هم المسلمون من بعدك يا محمد لن يؤمن معظمهم به , و هي نبوءة قرآنية .
وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ |
آلهتمهم هم مشايخهم يقولون أهو أفضل منهم !!! , ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون , أي في عالم الروح و الغيب كأن لسان حالهم يكلم الرسول محمد ﷺ و يعترضون عليه في حوار بينهم و بينه لأن الله قال عنه : وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ | أي الرسول يؤمن للمؤمنين في حوار بينه و بينهم في عالم الروح إلى قيام الساعة , بين النبي و أمته , بين النبي و أنبياء عهده . و لقد رأى المسيح الموعود في الكشف سيدنا محمد حزينا على الأمة بسبب تكذيبها للمسيح الموعود , التقى به التقاء الرسل في الكشف .
إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَیۡهِ وَجَعَلۡنَـٰهُ مَثَلࣰا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ |
و هو المسيح الموعود غلام أحمد , إن هو إلا عبد أنعم الله عليه و جعله مثلا لبني إسرائيل أي مثيلا و شبيها لمسيحهم عيسى بن مريم , و كذلك هو مثال لليهود الجدد من المسلمين إذ أنزل فيهم مسيحهم منهم كما كان و أنزل عيسى في بني إسرائيل منهم . و إنّ القرآن يعبّر عن نفسه و يفسر بعضه بعضا و لمّا أنْ تطهُر القلوب نفهمه . و قال رسول الله ﷺ : ( ليجرينّ على أمتي ما جرى على بني إسرائيل ) , أي يقول سيكون في أمتي يهود و نصارى . و نعلم أن اليهود هم الوهابيون الذين استمسكوا بالطقوس فقط و أخرجوا روح الدين منه , أمّا النصارى فهم الشيعة الذي غالوَا في آل البيت و عبدوهم من دون الله . و قال ﷺ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا و ذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم , قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ) , فيجب أن نأخذ أمثلة الأمم السابقة عبرة لأننا في الأصل خرجنا من بني إسرائيل , فنبيّنا محمد ﷺ كان مسيحيا موّحدا من الطائفة الإبيونية و هكذا كانت السيدة خديجة و ورقة بن نوفل و الكثير من أهل مكة و الحجاز و الشام كانوا على ذلك .
وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰۤئِكَةࣰ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَخۡلُفُونَ |
فجعلهم الله بشرا يخلفون ليكون لهم التخيار المترتب عليه الثواب و العقاب , فليس للملائكة اختيار . إن هو إلا رجل عادي . قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي . و هذا الخطاب الإلهي في هذه الآيات هو خطاب آني موجّه للأمة المحمدية في سياق حديثه بنبوءته عن المسيح بن مريم فيها .
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ |
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي عندما ترون هذا المسيح عيسى بن مريم , تعلمون أن علامات الساعة الكبرى قد حدثت كخروج يأجوح و مأجوج و المسيح الدجال و غيرها .. , وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو المعلّم و الشارح لتلك العلامات و الآتي بالعِلم الحق في في ساعته و أوانه , و في قراءة أخرى : وَإِنَّهُۥ لَعَلَمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو العَلَم و المنارة و المبعوث السماوي الذي يجب اتباعه , فهو علامة و معلِّم و علَم . فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ | أي عندما تتبعون المسيح الموعود تتبعون الله و رسوله محمدا ﷺ , هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ | فنحن اليوسفيون في الأحمديبن على الصراط المستقيم صراط المسيح الموعود ﷺ , صراط الذين أنعم الله عليهم , فيوصينا الله سبحانه و تعالى و يقول :
وَلَا یَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ |
و الشيطان هنا اسم جنس , أي كل أنواع الشيطان , النفس و الهوى و شياطين الإنس و الجن و الدنيا و الجذبات الأرضية و الغضب .. , كل هذه الصفات و الأجناس شياطين تشيط كالنار تطلع ليس لها قيمة و ضعيفة بقليل من الماء تنطفئ , لهذا قيل أوصني يا رسول الله قال : لا تغضب , و كررها ثلاث مرات .
وَلَمَّا جَاۤءَ عِیسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی تَخۡتَلِفُونَ فِیهِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَأَطِیعُونِ إِنَّ ٱللهَ هُوَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَیۡنِهِمۡۖ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمٍ أَلِیمٍ |
إنّ بينات و آيات عيسى المسيح الموعود أحمد هي الحكمة و الوصال و العلوم العرفانية و الفصل في اختلافات هذه الأمة المتحزبة التي اعترضت عليه و أعرضت عنه , و كل أمة , قال رسول الله ﷺ : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. " وفي بعض الروايات: هي الجماعة. " رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم .
فهذا الخطاب القرآني الجليل هو للأمة المحمدية المعرضة عن المسيح الموعود و التي باتت أشلاءَ أحزابٍ و فِرق , واحدة منها ناجية هي جماعة المسيح الموعود مَن كان على مثل ما هو عليه و أصحابه لأن التاريخ يعيد نفسه . جماعة اليوسفيين من الأحمديين هي جماعة المسيح الموعود الفرقة الناجية التي ورثت روحانيته و أدركت حقيقة ما أرسل من أجله .
أسأل الله عز و جل لي و لكم الحُسنَ و الخير و السعادة و النعيم في الدنيا و الآخرة آمين يا رب العالمين . سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك .
٢ comments
Youssef Hala Mounir
اللهم آمين يا رب العالمين
لقد أرسلت
الحمد لله رب العالمين
اليوم، الساعة 8:29 ص
========================
ليوم، الساعة 4:41 م
لقد أرسلت
الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق