الجمعة، 13 يناير 2023

صلاة الجمعة 6=1=2023

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة 2023/1/6
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/1/6
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام سيدنا يوسف بن المسيح برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة يقول الإمام المهدي الحبيب : القصيدة
في مدح أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وغيرهما من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
رُوَيدَك لا تَهْجُ الصحابةَ واحْذَرِ
ولا تَقْفُ كلَّ مزوِّرٍ وتَبَصَّرِ
ولا تتخيَّـرْ سبلَ غيٍّ وشقـوةٍ
ولا تلعَنَنْ قومًا أناروا كَنيِّرِ
أولئك أهلُ الله فَاخْشَ فِناءَهم
ولا تقدَحَنْ في عِرضهم بتهوُّرِ
أولئك حزب الله حُـفَّاظُ دينهِ
وإيذاؤهم إيذاءُ مولًى مُؤثِّرِ
تَصدَّوا لدين الله صدقًا وطاعـةً
لكلّ عذابٍ محرِق أو مدمِّرِ
وطهَّر وادي العشق بحر قلوبهم
فما الزبدُ والغُـثاء بعدَ التطهُّرِ
وجاءوا نبيَّ الله صدقا فنوّروا
ولم يبقَ أثرٌ مِن ظلامٍِِِِِِِ مُكدِّرِ
بأجنحة الأشـواق طاروا إطاعةً
وصاروا جوارحَ للنبيّ الموقَّرِ
ونحن وأنتم في البساتين نرتَـعُ
وهمْ حضروا ميدانَ قتلٍ كمَحشَرِ
وتركوا هوى الأوطان لله خالصًا
وجاءوا الرسولَ كعاشق متخَيِّرِ
على الضعف صوّالون مِن قوة الهدى
على الجرح سلّالون سيفَ التشذُّرِ
أتكـفر خلفاءَ النـبيّ تجاسرًا
أتلعَنُ مَن هو مثـلُ بدرٍ منوَّرِ
وإن كنتَ قد ساءتْك أمرُ خلافةٍ
فحارِبْ مَلِيكًا اجتباهم كمُشتري
فبإذنه قد وَقَعَ ما كان وَاقـعًا
فلا تَبْكِ بعد ظهور قَدَرٍ مقدَّرِ
وما استخلفَ اللهُ العليمُ كذاهلٍ
وما كان ربُّ الكائناتِ كمُهْتَرِ
وقُضِيتْ أمورُ خلافةٍ موعـودة
وفي ذاك آياتٌ لقـلبٍ مفكِّرِ
وإني أرى الصدّيقَ كالشمس في الضحى
مـآثرُه مقبولةٌ عنـدَ هوجرِ
وكان لذات المصطفى مثلَ ظلِّهِ
ومهما أشار المصطفى قام كالجَرِي
وأَعطى لنصر الدين أموالَ بيتهِ
جميعًا سِوى الشيء الحقير المحقَّرِ
ولـمَّا دعـاه نبيُّـنا لرفـاقةٍ
على الموت أقبلَ شائقا غيرَ مُدبِرِ
وليس محـلَّ الطعن حسنُ صفاتهِ
وإن كنتَ قد أزمعتَ جَورًا فعَيِّرِ
أبادَ هوى الدنيا لإحـياء دينهِ
وجاء رسولَ الله مِن كلّ مَعبَرِ
عليك بصُحف الله يا طالبَ الهدى
لتنظُرَ أوصاف العتيـق المطهَّرِ
وما إِنْ أرى واللهِ في الصحب كلهمْ
كمثل أبي بكرٍ بقلبٍ معطَّـرِ
تخيّرَه الأصحاب طوعًا لفضلهِ
وللبحر سلطانٌ على كلّ جعفرِ
ويثني على الصـدّيق ربٌّ مهيمنٌ
فما أنت يا مسكين إن كنتَ تزدري
له باقيـات صالحات كشارقٍ
له عـينُ آياتٍ لهذا التطـهُّرِ
تَصدَّى لنصر الدين في وقت عسرهِ
تَبـدَّى بغارٍ بالرسول المؤزَّرِ
مَكيـنٌ أمين زاهـد عند ربّهِ
مخلِّصُ دينِ الحقّ مِن كلِّ مُهجِرِ
ومِن فتن يُخشى على الدين شرُّها
ومِن محنٍ كانت كصخرٍ مكسِّرِ
ولو كان هذا الرجل رجلا منافقا
فمَن للنبي المصطفى مِن معزِّرِ
أتحسب صدّيقَ المهيـمنِ كافرًا
أتحسب صدّيقَ المهيـمنِ كافرًا
لقولِ غريقٍ في الضلالة أَكْفَرِ
لقولِ غريقٍ في الضلالة أَكْفَرِ
وكان كقـلب الأنبياء جَنانُهُ
وكان كقـلب الأنبياء جَنانُهُ
وهمّـتُهُ صوّالة كالغضنفرِ
أرى نورَ وجه الله في عاداتـهِ
وجلواتِـه كأنه قِـطعُ نَـيِّرِ
وإنّ له في حضرة القدس درجةً
فويـلٌ لألسنةٍ حِدادٍ كخنجرِ
وخدماتُـه مثلُ البدور منـيرةٌ
وثمراته مثل الجنـا المستكـثَرِ
وخدماتُـه مثلُ البدور منـيرةٌ
وثمراته مثل الجنـا المستكـثَرِ
وجاء لتـنضير الرياض مبشّرًا
فلِلّهِ دَرُّ منضِّـرٍ ومبشِّـرِ
وشابَـهَهُ الفاروق في كل خطّةٍ
وساسَ البـرايا كالمليك المدبّرِ
سعى سَعْيَ إخلاص فظهرتْ عزّة
وشأنٌ عظيم للخلافة فانظُـرِ
وصبّغ وجهَ الأرض مِن قتلِ كفرة
فيا عجـبًا مِـن عزمه المتشمِّرِ
وصار ذُكاءً كوكبٌ في وقتـهِ
فـواهًا له ولوقتـه المتطهِّـرِ
وبارَى ملوكَ الكفر في كل معرَكٍ
وأهـلكَ كلَّ مبارز متكبّرِ
أرى آية عظـمى بأيدٍ قـويةٍ
فـواهًا لهذا العبـقريّ المظفّرِ
إمـامُ أناسٍ في بِجـادٍ مرقَّعٍ
مليـكُ ديار في كساء مغبَّرِ
إمـامُ أناسٍ في بِجـادٍ مرقَّعٍ
مليـكُ ديار في كساء مغبَّرِ
وأُعطـيَ أنوارا فصارَ محدَّثًا
وأُعطـيَ أنوارا فصارَ محدَّثًا
وكلَّـمه الـرحمن كالمتخيّرِ
مآثـره مملـوّة في دفـاترٍ
فضـائلـه أجلى كبدرٍ أنورِ
فـواهًا له ولسعـيه ولجهدهِ
وكان لدين محمد خيرَ مِغفَرِ
وفي وقته أفـراسُ خيلِ محمّدٍ
أثـرنَ غبارا في بلاد التنصّرِ
وفي وقته أفـراسُ خيلِ محمّدٍ
أثـرنَ غبارا في بلاد التنصّرِ
وكسَّر كسرى عسكرُ الدين شوكةً
وكسَّر كسرى عسكرُ الدين شوكةً
فلم يبق منهم غيرُ صُور التصوّرِ
وكان بشوكته سليمـانَ وقتهِ
وكان بشوكته سليمـانَ وقتهِ
وجُعلتْ له جِنُّ العِدا كالمسخَّرِ
رأيتُ جلالـة شأنه فذكـرتُهُ
وما أمدحُ المخلوق إلا لجوهرِ
وما إنْ أخاف الخَلقَ عند نصاحة
وإن المرارة يلـزَمَنْ قولَ مُنذِرِ
فلما أجازت حُلَلُ قولي لُدونةً
وغـارت دقائقُه كبئرٍ مقعَّرِ
فأفتـوا جميعا أنّ كفرك ثابتٌ
وقتلك عملٌ صالح للمـكفِّرِ
لقد زيّنَ الشيطانُ أوهامَهم لهم
فتركوا الصلاحَ لأجل غيٍّ مُدْخِرِ
وقد مسخَ القهّارُ صورَ قلوبهم
وقد مسخَ القهّارُ صورَ قلوبهم
وفقدوا من الأهواء قلبَ التدبُّرِ
وما بقيتْ في طينهم ريحُ عفّةٍ
وما بقيتْ في طينهم ريحُ عفّةٍ
فـذَرْهم يسبّوا كلَ بَرٍّ موقَّرِ
وقد كُفِّرَتْ قبلي صحابةُ سيّدي
وقد كُفِّرَتْ قبلي صحابةُ سيّدي
وقد جاءك الأخبارُ من كل مُخْبِرِ
يُسِـرّون إيذائي لجـبن قلوبهم
وما إنْ أرى فيهم خصيمًا ينبري
يفرّون مني كالثعالب خشـيةً
يخافون أسيافي ورمحي وخنجري
ومنهم حِراصٌ للنضال عداوةً
غلاظٌ شدادٌ لو يطيقون عسكري
قد استترتْ أنوارُهم من تعصّبٍ
وإني أراهم كالدَّمال المـعَفَّرِ
فأعرضْنا عنهم وعن أرجائهم
كأنّا دفـنّاهم بقـبرٍ مقَـعَّرِ
ووالله إنا لا نخاف شـرورَهم
نقلنا وَضِيئـتَنا إلى بيتِ أقدرِ
ووالله إنا لا نخاف شـرورَهم
نقلنا وَضِيئـتَنا إلى بيتِ أقدرِ
وما إن أخاف الخَلق في حكم خالقي
وقد خَوَّفوا واللهُ كهفي ومَأْزَرِي
وإن المهيمن يعلَمَنْ كلّ مُضْمَري
وإن المهيمن يعلَمَنْ كلّ مُضْمَري
فدَعْني وربي يا خصيمي ومُكْفِري
ولو كنتُ مفتريا كذوبا لضَـرَّني
عداوةُ قومٍ جرَّدوا كلّ خنجرِ
ولو كنتُ مفتريا كذوبا لضَـرَّني
عداوةُ قومٍ جرَّدوا كلّ خنجرِ
بوجه المهيمن لستُ رجلا كافرا
بوجه المهيمن لستُ رجلا كافرا
وإن المهيمن يعلَمَنْ كلّ مُضْمَري
ولستُ بكـذّاب وربّيَ شاهدٌ
ولستُ بكـذّاب وربّيَ شاهدٌ
ويعلمُ ربي كلَّ ما في تصوُّري
وأُعطِيتُ أسـرارا فلا يعرفونها
وللناس آراءٌ بقـدْرِ التبصُّـر
فسبحانَ ربِّ العرش عمّا تقوَّلوا
عليه بأقوال الضلال كمُفتَري
وما أنا إلا مسلـمٌ تابعُ الهدى
وما أنا إلا مسلـمٌ تابعُ الهدى
فيا صاحِ لا تَعجَلْ هوًى وتَدَبَّرِ
ولكنْ علومي قد بدا لُبُّ لُـبِّها
ولكنْ علومي قد بدا لُبُّ لُـبِّها
لِما رَدِفَتْها ظُفْرُ كَشْفٍ مقَشِّرِ
لقد ضلّ سعْـيًا مَن أتاني مخالفًا
وربي معي واللهُ حِبِّي ومُوثِري
لقد ضلّ سعْـيًا مَن أتاني مخالفًا
وربي معي واللهُ حِبِّي ومُوثِري
ويعلو أولو الطغوى بأوّل أمرِهم
وأهلُ السعادة في الزمان المؤَخَّرِ
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
ولو كنتَ من أهل المعارف والهدى
لصـدَّقْتَ أقوالي بغير تحـيُّرِ
ولو كنتَ من أهل المعارف والهدى
لصـدَّقْتَ أقوالي بغير تحـيُّرِ
ولو جئتَني من خوفِ ربٍّ محاسِبٍ
لأصبَحْتَ في نعمائه المستَكثَرِ
ألا لا تُضِعْ وقتَ الإنابة والهُدَى
صُدودُك سـمٌّ يا قليلَ التفكّرِ
وإن كنت تزعمُ صبرَ جسمِك في اللّظى
فجـرِّبْهُ تمرينًا بحرْقٍ مسَـعِّرِ
وما لك لا تبـغي المعالِجَ خائفًا
وإنك في داءٍ عُضالٍ كمُحصَرِ
وما لك لا تبـغي المعالِجَ خائفًا
وإنك في داءٍ عُضالٍ كمُحصَرِ
فيا أيها المُرخـي عِنانَ تعصّبٍ
خَفِ اللهَ واقبَلْ تُحْفَ وعظِ المذكِّرِ
وخَفْ نارَ يومٍ لا يَرُدُّ عذابَـها
تدَلُّلُ شيـخٍ أو تظاهُرُ مَعْشِرِ
سئِمنا تكاليفَ التـطاول مِن عِدا
تمادتْ ليالي الجَور يا ربِّ فَانْصُرِ
وأنتَ رحيم ذو حـنان ورحمةٍ
فنَـجِّ عبادَك من وبالٍ مدمِّرِ
رأيتُ الخطـايا في أمور كثيرةٍ
وإسرافَنا فاغـفِرْ وأيِّدْ وعَزِّرِ
وأنتَ كريمُ الوجهِ مَولى مُجامِلٌ
فلا تطرُدِ الغلمانَ بعد التخيُّرِ
وجئناك كالموتى فأَحْيِ أمورَنا
ونستغفِرَنْك مستغيثين فَاغْفِرِ
إلى أيِّ باب يا إلهـي تَـرُدُّني
أتتركُني في كفِّ خصمٍ مُخسِّرِ
إلهي فدَتْك النفسُ أنت مقاصدي
إلهي فدَتْك النفسُ أنت مقاصدي
تعالَ بفضـلٍ من لدُنْك وبَشِّرِ
أأعـرضتَ عنّي لا تكلّمُ رحمةً
وقد كنتَ من قبلِ المصائبِ مُخبِري
وكيف أظنُّ زوالَ حُبِّك طُرفةً
ويَأْطِـرُ قلبي حبُّك المتَكـثِّرِ
وجدتُ السّعادة كلَّها في إطاعةٍ
فوَفِّقْ لآخَرَ من خلوصٍ ويَسِّرِ
إلهي بوجهك أَدْرِكِ العبدَ رحمةً
تعالَ إلى عبدٍ ذليـلٍ مُكـَفَّرِ
ومِن قبل هذا كنتَ تسمع دعوتي
وقد كنتَ في المضمار تُرسي ومأْزَري
إلهي أَغِـثْني يا إلهي أَمِـدَّني
وبَشِّرْ بمقصودي حنانًا وخَبِّرِ
أَرِني بنورك يا ملاذي ومَلجَئي
نعوذ بوجهك من ظلامٍ مُدَعْـثِرِ
وخُذْ رَبِّ مَن عادَى الصلاحَ ومفسدًا
ونَـزِّلْ عليه الرِّجْزَ حقًّا ودَمِّرِ
وكُنْ ربِّ حنّانًا كما كنتَ دائمًا
وكُنْ ربِّ حنّانًا كما كنتَ دائمًا
وإن كنتُ قد غادرتُ عهدًا فذَكِّرِ
وإنّك مولى راحمٌ ذو كرامةٍ
فبَعِّدْ عنِ الغلمان يومَ التشوُّرِ
أرى ليلـةً ليلاءَ ذاتَ مخـافةٍ
فَهَـنِّئْ وبَشِّـرْنا بيومٍ عبقرِي
وفَرِّجْ كُروبي يا كريمي ونَجِّني
وفَرِّجْ كُروبي يا كريمي ونَجِّني
ومَزِّقْ خصيمي يا إلهي وعَفِّرِ
وليستْ عليك رموزُ أمري بغُمّةٍ
وتعرفُ مستوري وتدري مقَعَّري
وليستْ عليك رموزُ أمري بغُمّةٍ
وتعرفُ مستوري وتدري مقَعَّري
زلالُك مطلوبٌ فأَخْرِجْ عُيونَه
جلالُك مقصودٌ فأيِّدْ وأَظْـهِرِ
وجدناك رحمانًا فما الهَمُّ بعدَهُ
وجدناك رحمانًا فما الهَمُّ بعدَهُ
نعوذ بنورك من زمانٍ مُكـوّرِ
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ كلُّـهُ
لربٍّ كـريمٍ قـادرٍ وميَـسِّرِ
يقول الامام المهدي الحبيب :
من المؤلف
إنّ الصـحـابةَ كلَّـهـم كـذُكاءِ
قـد نَوّروا وجـهَ الـورى بضيـاءِ
تركـوا أقـاربَـهم وحُبَّ عِـيالهم
جـاءوا رسـولَ الله كالـفـقـراءِ
ذُبِحُوا وما خافوا الورى مِن صدقهم
بـل آثـروا الرحـمـان عند بـلاءِ
تحت السـيوف تَشـهّدوا لخلوصهم
شهدوا بصدق القلب في الأمْـلاءِ
حضـروا المواطنَ كلَّها مِن صدقهم
حفَـدوا لـها في حَـرَّةٍ رَجْـلاءِ
الصـالـحون الـخاشعـون لربهم
البـايِتـون بـذكـره وبـكاءِ
قـومٌ كِـرامٌ لا نُفـرِّقُ بيـنهـم
كانـوا لخـير الرسـل كـالأعـضاءِ
مـا كان طعـنُ الناس فيهم صادقًا
بل حَـشْـنَةٌ نشـأَتْ مِن الأهـواءِ
إني أرى صَحْبَ الرسـول جمـيعَهم
عنـدَ المليـكِ بعـزَّةٍ قَـعْسَـاءِ
تَبِـعوا الـرسول برَحْـلهِ وثَـواءِ
صـاروا بِسُـبلِ حبيـبِهم كعَـفاءِ
نـهضـوا لـنصـر نبـينا بوفـاءٍ
عنـد الضـلال وفتـنةٍ صـمَّاءِ
وتـخـيَّروا لله كلَّ مـصـيبـةٍ
وتهَـلَّـلوا بالقـتـل والإجـلاءِ
أنـوارُهـم فـاقَتْ بيـانَ مبـيِّنٍ
يسـوَدُّ منـها وجـهُ ذي الشـحناءِ
فانظُـرْ إلى خِـدماتهـم وثَبـاتهم
ودَعِ الْـعِـدا في غُـصَّةٍ وصَـلاءِ
يـا ربِّ فارحَـمْنا بصَحْبِ نبـيِّنا
واغــفِـرْ وأنـتَ اللهُ ذو آلاءِ
والله يعلَـم لو قـدرتُ ولم أمُـتْ
لَأَشَـعْتُ مدحَ الصَـحْبِ في الأعداءِ
إنْ كنتَ تلعَـنهم وتضحَك خِسَّةً
فارقُـبْ لنـفسك كلَّ اِسْتِـهزاءِ
مَـن سبَّ أصحابَ النبيّ فقد رَدَى
حـقٌّ فمـا في الحـقّ مِن إخفاءِ
وأقم الصلاة.
قام سيدنا يوسف بن المسيح باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية الحجر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِینࣲ (٢) رُّبَمَا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ كَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ (٣) ذَرۡهُمۡ یَأۡكُلُوا۟ وَیَتَمَتَّعُوا۟ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ (٤) وَمَاۤ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ (٥) مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ (٦) وَقَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِی نُزِّلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ (٧) لَّوۡ مَا تَأۡتِینَا بِٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ (٨) مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوۤا۟ إِذࣰا مُّنظَرِینَ (٩) إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ (١٠) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِی شِیَعِ ٱلۡأَوَّلِینَ (١١) وَمَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (١٢) كَذَ ٰ⁠لِكَ نَسۡلُكُهُۥ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ (١٣) لَا یُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ (١٤) وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَابࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَظَلُّوا۟ فِیهِ یَعۡرُجُونَ (١٥) لَقَالُوۤا۟ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَـٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمࣱ مَّسۡحُورُونَ (١٦) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والإخلاص .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٣) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٤) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٥) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق