السبت، 13 مايو 2023

صلاة الجمعة 5=5=2023

 
 
 
يوشع بن نون :
 
 
صلاة الجمعة 2023/5/5
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/5/5
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام امة الحكيم رفيدة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ;، يقول الإمام المهدي الحبيب : ويخادع المشايخ المعارضون لنا بقولهم إن رجوع عيسى إلى الدنيا ثانية لا يثبت من القرآن الكريم، بل هو ثابت من الأحاديث. لكن أين ورد في الأحاديث أن النبي الإسرائيلي نفسه - الذي كان اسمه عيسى، ونزل عليه الإنجيل سيرجع إلى الدنيا مرة ثانية مع كون النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء؟ فإذا كنتم تنخدعون من اسم عيسى أو ابن مريم، فاعلموا أن بعضا من أفراد الأمة قد سُمُّوا بعيسى وابن مريم في آخر سورة التحريم؛ لأن الله تعالى حين شبه بعض أفراد الامة بمريم، ثم ذكر نفخ الروح فيهم، تبين جليا أن الروح التي نفخت في مريم كانت متمثلة في عيسى. وهذه إشارة إلى أن فردا من الأمة سيصير مريم أولا ،بسبب تقواه الموهوبة من الله تعالى ثم يصبح عيسى؛ كما سماني الله تعالى مريم أولا في كتاب "البراهين الأحمدية"، ثم ذكر نفخ الروح، ثم سماني عيسى أخيرا. ولقد ورد في الأحاديث بصورة جلية أن النبي ﷺ رأى عيسى عليه السلام ليلة المعراج في أرواح الميتين. لقد وصل ﷺ إلى العرش ولكنه لم ير شخصا باسم عيسى في مكان منفصل بعيدا عن الأرواح، بل كل ما رآه كان روحا مع يحيى المتوفَّى. وواضح أ أنه لا مكان للأحياء بين الأموات.
فحاصل الكلام أن الله تعالى قد شهد على وفاة عيسى عليه السلام بقوله، وشهد النبي ﷺ على ذلك فعليًّا، أي برؤيته ليلة المعراج. ومن لم يفهم الموضوع بعد كل هذا الإيضاح ، فالله حسيبه ،يعلم المسلمون بشكل أفضل من اليهود أنه ليس من عادة الله أن يرسل الناس إلى الدنيا ثانيةً وإلا فنحن أحوج إلى عودة سيدنا محمد المصطفى ﷺ من عودة عيسى عليه السلام ،وفي ذلك تكمن سعادتنا الكبرى. ولكن الله تعالى حرمنا من هذا الأمل بقوله له: إنك ميت. وجدير بالتفكير أيضا أنه إذا كان باب العودة إلى الدنيا مرة ثانية مفتوحا، فلماذا لم يرسل الله تعالى النبي إيليا إليها لبضعة أيام على الأقل؟ وقد صار ألوف من اليهود حطب جهنم. ثم أصدر المسيح عليه السلام نفسه قراره أن المراد من مجيئه الثاني مجيء مثيله، وهذا القرار - كما ذكرنا - مسجل في الأناجيل إلى الآن. ولو القرار . ولو حُسم الأمر مرة، وثبت أن هذا الطريق محفوف بالأخطار، لما سلكه العاقلون؛ ما الذي نفع اليهود إصرارهم على عقيدة عودة النبي إيليا نفسه إلى الدنيا غير الكفر والخزي، حتى يترقب المسلمون في هذا العصر فائدة من إصرارهم على عودة المسيح بنفسه ثانية؟ لماذا يُدخل الناس أيديهم في جُحر لدغت منه طائفة كبيرة وهلكوا؟ ألا يذكرون الحديث: "لا" يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"؟ يتبين من تصرفهم هذا أنهم قد نسوا الموت. لم لا يتدبروا الذين يقرؤون في صلواتهم الخمس آية: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين ) في معانيها؟ ولماذا لا يفكرون أن الصحابة أيضا، ظنوا حين وفاة النبيﷺ أنه سيعود إلى الدنيا مرة ثانية، ولكن سيدنا أبا بكر رضي الله عنه قرأ (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسل) ودحض هذه الفكرة كليا وبين معانيها أنه ما من نبي إلا وقد مات؛ وإذا مات النبي ﷺ أيضا فلا مجال للاعتراض، لأن الموت قاسم مشترك بين الأنبياء كلهم.
من الواضح جليا أنه لو كان الصحابة يظنون أن عيسى عليه السلام موجود في السماء حيا منذ ٦٠٠ عام لطرحوا الفكرة أمام أبي بكر رضي الله عنه، ولكن الجميع اعترف في ذلك اليوم أن جميع الأنبياء قد ماتوا من قبل. وإن كان في ذهن أحدهم فكرة حياة عيسى لنبذها كمـــا يُنبذ الشيء الرديء. أقول هذا لأنه من الممكن أن يكون هناك شخص غبي ذو دراية غير سليمة يكن في قلبه - متأثرا بالديانة المسيحية - فكرة أن عيسى ما زال حيا في السماء. ولكن مما لا شك فيه أن جميع الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا بعد وعظ "الصديق" أن جميع الأنبياء قبل النبي الله قد ماتوا. وكان ذلك أول إجماع أجمع عليه الصحابة أجمعون.
وأنى لأصحاب النبي ﷺ الذين كانوا فانين في حبه ﷺ أن يقبلوا أن نبيهم لم يبلغ من العمر ٦٤ حتى عاما مع أنه سيد الأنبياء، وأنى لأصحاب النبي ﷺ الذين كانوا فانين في حبه ﷺ أن يقبلوا أن نبيهم لم يبلغ من العمر ٦٤ حتى عاما مع أنه سيد الأنبياء، بينما عيسى حي في السماء منذ ٦٠٠ عام؟ كلا! ثم كلا! لا يمكن لمن يحب النبي ﷺ أن يفتي بفتوى تقول بأفضلية عيسى بوجه خاص، ألا لعنة الله على اعتقاد يستلزم إهانة النبي ﷺ إنهم كانوا عشاق الرسول ﷺ، وكانوا يفضلون أن تزهق أرواحهم على أن يسمعوا أن رسولهم الحبيب قد مات، وعيسى حي في السماء، إن ذلك النبيﷺ لم يكن الأحب إليهم فقط بل كان الأحب إلى الله تعالى أيضا من جميع الأنبياء، ولذلك فعندما لم يؤمن به المسيحيون وأطروا عيسى حتى جعلوه إلها، اقتضت غيرة الله أن يخلق خادما أي أنا العبد المتواضع، من خدام محمد ﷺ ويجعله مثيلا لعيسى. ولقد أعطى الله سبحانه وتعالى هذا الخادم نصيبا من فضله ونعمته، أوفر مما أعطــاه لكي يعلم النصارى أن الفضل كله بيد الله. إذن كان من أهداف بعثة مثيل عيسى بن مريم تحطيم ألوهية المسيح. إذن كان من أهداف بعثة مثيل عيسى بن مريم تحطيم ألوهية المسيح. إن صعود الإنسان إلى السماء واستقراره هناك بجسده العنصري ينافي سنة الله تعالى منافاة استقرار الملائكة في الأرض متجسدين (وَلَنْ تَجدَ لِسنةِ الله تبديلا)
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : ألا يفكر قوم فاران هذا، أنه حين علق عيسى عليه السلام على الصليب كانت مهمة تبليغه غير مكتملة ؟ وكانت عشرة قبائل من اليهود مشتة في بلاد أخرى ولم يسمعوا حتى باسمه، فهل تبادرت في هذه الحالة إلى ذهنه فكرة أن يترك مهمته ناقصة ويستقر في السماء؟ والأغرب من ذلك أن ، عيسى قد ذُكر في كتب التراث الإسلامي بالنبي السيّاح، ولكنه لم يمكث في قريته إلا ثلاثة أعوام ونصف العام، ثم صعد إلى السماء كما يزعمون. لقد اتخذ الناس عيسى عليه السلام إلها بمجرد قصص واهية، فما بالك لو أظهر معجزة نزوله من السماء مع الملائكة؟ اعلموا أن الذي كان نازلا، قد نزل في الوقت المناسب تماما، وها قد تحقق اليوم كل ما كان مكتوبا في الصحف ، إن كتب جميـع الأنبياء تشير إلى هذا الزمن ، ان كتب جميـع الأنبياء تشير إلى هذا الزمن ، ويعتقد المسيحيون أيضا أنه كان من المحتوم ان يأتي المسيح الموعود في هذا العصر؛ فقد ورد في كتبهم بصراحة تامة أن المسيح الموعود سيأتي في نهاية الألف السادس بعد آدم، فها قد انتهى الألف السادس. وكان مكتوبا أيضا أن مجيئه يُسبق بطلوع مذنّب فها قد طلع قبل مدة من الزمان. وكان مكتوبا أيضا أن الشمس والقمر سينكسفان في أيام بعثته في شهر واحد، شهر رمضان، وها قد تحققت هذه النبوءة أيضا قبل أمد بعيد. وقد ورد أن طاعونا شديدا سيتفشى في زمنه وقد ورد هذا الخبر في الإنجيل أيضا، وأرى أن الطاعون لم يترك البلاد إلى الآن. وقد ورد في القرآن الكريم والأحاديث والكتب السابقة أيضا أنه ستظهر في زمن بعثته مركبة جديدة تستخدم النار، وتعطل العشار، والجزء الأخير من هذا الحديث مذكور في صحيح مسلم. والمركبة المذكورة ، هي القطار الذي اخترع حديثا. والمركبة المذكورة هي القطار الذي اخترع حديثا. وقد ورد أن المسيح الموعود سيأتي على رأس القرن ، وها قد مضى من القرن ٢١ عاما. ومن ينكرني الآن بعد ظهور كل هذه الآيات فإنه لا ينكرني أنا، بل ينكر جميع الأنبياء، ويحارب الله تعالى، ولو لم يُولد لكان خيراً له. تذكروا جيدا أن السبب الوحيد وراء الفساد والدمار اللذين ظهرا بين المسلمين حتى ارتد وتنصر مليونان وستمائة ألف منهم في بلاد الهند وحدها، وأن المسلمين علقوا بعيسى عليه السلام آمالا غير حقيقية ومبالغا فيها وجعلوا له خصوصية في كل صفة، فاقتربوا بذلك من المسيحيين في معتقداتهم، فنسبوا الصفات البشرية إلى النبي الأكرم ﷺ ولئن نسبت الصفات نفسها إلى عيسى عليه السلام في كتب التاريخ لاستنكروها كليا؛ فمن المعلوم مثلا أن النبي ﷺ كان يمرض وكان يصاب بالحمى أيضا ،وكان يتداوى ويستخدم الحجامة أيضا، ولكن لو ورد مثل هذا الكلام في عيسى، وقيل إنه أصيب بالحمى أو بمرض آخر وجيء به إلى طبيب ،لثارت حفيظتهم بغتة، وقالوا مـــــن المستحيل أن يُنسب ذلك إلى المسيح، مع أنه لم يكن إلا بشرا متواضعا، مع أنه لم يكن إلا بشرا متواضعا، وكان قد نال نصيبا كاملا من الضعف البشري. كان له أربعة من الأشقاء، وخالفه بعضهم، وله شقيقتان أيضا، وكان إنسانا ضعيفا، إذ أغمي عليه بمجرد دق مسمارين في جسده حين عُلّق على الصليب ، وكان إنسانا ضعيفا إذ أغمي عليه بمجرد دق مسمارين في جسده حين عُلّق على الصليب ، يا أسفاه ليت المسلمين عملوا بما قاله القرآن الكريم عن عیسی عليه السلام فاعتبروه من الأموات واعتقدوا باستحالة مجيئه الثاني. فلو فعلوا ذلك ،'فلو فعلوا ذلك لما تعرض الإسلام لما آلت إليه حالته من الدمار والفساد، ولطويت صفحة المسيحية في وقت قريب. نحمد الله تعالى على أنه قد أخذ الآن بيد الإسلام.
وأقم الصلاة.
قامت امة الحكيم رفيدة باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة و ايات من سورة البقرة .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ (٧) خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰۤ أَبۡصَـٰرِهِمۡ غِشَـٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ (٨) وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِینَ (٩) یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ (١٠) فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ (١١) وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (١٢) أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا یَشۡعُرُونَ (١٣) وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ (١٤) وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ (١٥) ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ (١٦) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ (١٧) مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّاۤ أَضَاۤءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِی ظُلُمَـٰتࣲ لَّا یُبۡصِرُونَ (١٨) صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ (١٩) أَوۡ كَصَیِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فِیهِ ظُلُمَـٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ یَجۡعَلُونَ أَصَـٰبِعَهُمۡ فِیۤ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَ ٰ⁠عِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِیطُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ (٢٠) یَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ أَبۡصَـٰرَهُمۡۖ كُلَّمَاۤ أَضَاۤءَ لَهُم مَّشَوۡا۟ فِیهِ وَإِذَاۤ أَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُوا۟ۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة و سورة الكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٤)}
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق