درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الشورى .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
يوسف ابن المسيح الموعود عليهما السلام
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} :
(قُل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به) يعني يا أيها الكفار الذين تكفرون بالنبي و الرسول ، ضعوا إحتمال أن يكون هذا الرسول من الله ، (قُل أرأيتم إن كان من عند الله) هذا الرسول و النبي ، (ثم كفرتم به) ثم كفرتم بذلك النبي ، (من أضل ممن هو في شقاق بعيد) من أضل منكم يا من أنتم في شقاق و جدال بعيد عن الحق و عن التقى و عن الخشوع .
_____
آسيا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أنبياء عهده أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله عز وجل : قُلْ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍۢ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِۦ شَيْـًٔا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
النبي يقضي على العدو بعلم الحبيب 

لقد أخبرنا المسيح الموعود عليه السلام أن هذا الزمان هو آخر الأزمنة وأن الدجال قد أهلك كثيرا من الناس وعاث في الارض فسادا فأهلك الحرث والنسل ، وأخبرنا أن هذا اليوم يشبه يوم خلقة آدم فقال ((هذا اليوم يشابه خلقة آدم بما أراد الله فيه أن يخلق مثيل آدم ثم يبث في الأرض ذريته الروحانية ... وكتب الله أن يقتل ( الشيطان)في أخر حصة الدنيا ، ويجيئ هناك أبناء آدم رحمة من حضرة الكبرياء ويجعل عليه هزيمة عظمى )).
والمقصود من أبناء آدم هم أبناءه الروحانيين الذين فتح الله عليهم فتوح العارفين الموصولين بوحي من الله ، ذلك أن قتل الدجال لا يتأتى إلا بخطة إلهية وحربة سماوية ، وأما غير هذا السبيل فهو محال وسنظل محرومين من منافع الدهر بسبب كلمة " احرص" أو " دع" ، وهذا هو سر غلبة الأنبياء في الأولين ، يقول أحد العارفين « فقد تحطمت مئات الآلاف من حراب فرعون أمام موسى بعصى واحدة ، ومئات الألاف من نوع طب جالينوس صارت أمام عيسى روحه هباءا منثورا ، ومئات الألاف من دواوين الأشعار كانت أمام النبي الأمي تشعر بالعار . »
الزمان يتكلم بلسان الحال أنه يحتاج مصلح 

وقد آن الأوان اأن تلتفتوا لكلام المسيح الموعود عليه السلام ، وتدققوا في نبوءاته وإشارته وأن تنظروا إليها ببصر الروح فقد قال (( لا زوال للمبشرين فقد آن الأوان لتحقيق نبوءات الحاكم العام )) ، وقد تحققت بعض النبوءات منها أهوال الشام ، التفرقة الشديدة ، زلزلة الأرض وكأنها القيامة، بقي أن تعرفوا ذلك الموعود " فاعرفوه" فلا تشيحوا بوجوهكم عنه أيها الرفاق وافسحوا له الطريق حتى تتحقق باقي النبوءات فيزداد عقل وروح الجماعة أضعافا مضاعفة وقد علمتم ان النبي كل ما يأمر به هو عين الصواب وحتى انه يجوز له ان يقتل ، فهو نائب الله ويده يد الله ، فلكم يد أيها الرفاق فلما تخفون قبضتكم!؟ أم تريدون أن يطول أجل الشيطان !؟
النبي هوغضب الله 

فقد أوحى الله تعالى ليوسف بن المسيح عليه السلام يوم 16/5/2018 " أنت حربي " أي هو غضب الله ، فانظروا إلى إشارات غضب الله ذي الجلال يوجد في العالم تقلب أليم وتغير عظيم لم يسبق لها مثيل ، فلماذا تعرضون عن أيات الله وأيامه ؟!
وان تكبرتم عن إشارته فلا تلومن إلا أنفسكم فلا تكفروا بأيام الله ذي الجلال وقد قال المسيح الموعود عليه السلام ((فالزمن قريب حينما يستعمل الله عز وجل في حق المجرمين الشدة والعنف والقهر والقسوة وسينزل المسيح عليه السلام في الدنيا في منتهى الجلال ويطهّر الطرق والشوارع كلها من من الكلأ والأعشاب ، ولن يبقى للمعوجّ أثر أبدا وإن جلال الله تعالى سيبيد بذرة الضلال نهائيا بتجليه القاهر . إن العصر الراهن إنما هو إرهاص لذلك العصر ، وعندها سيتم الله الحجة بالجلال ، أما الآن فيتمها بالجمال أي الرفق والإحسان )) فالمجدد يكون مسيح عصره وممارسة سوء الظن والعناد تكون من قبيل الكفران أمام مائدة الله وتغلقون على أنفسكم وعلى الأمة الإسلامية باب الرحمة . وسيأتيكم الله ضعفا من العذاب ذلك لأنكم عُلّمتم ما لم تعلموا أنتم ولا أباءكم ثم أنتم تجحدون !!
فمالكم تنسون وصايا الله في قوله "إن يك كذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم "
فممن تهربون؟! من الحق !؟ .
وقال المسيح الموعود عليه السلام ((أرى أن هناك كثيرين ممن بايعوا ظاهريا لم يكتمل فيهم خُلق حسن الظن ، فيتعثرون كطفل ضعيف عند كل ابتلاء ، ثم هناك من دوي الحظ السيئ الذين يتأثرون بكلام الأشرار فورا ويسعون إلى سوء الظن سعي الكلب إلى الجيفة فكيف أستطيع القول إنهم داخلون في البيعة حقًا رُب محتقر سيعظّم ورُّب عظيم سيُحقّر!! فهذا مقام خوف ...))
ولقد ظننتم بيوسف عليه السلام ظن السوء بأنه يريد أن يتفضل عليكم وأن ادعائه خرقا لسفينتكم ، والخضر إن خرق السفينة فقد كان هناك مائة إصلاح في هذا الخرق ، ورأيتموه طماعا وإن مافيه يشبه الطمع ولكنه رحمة ، واعلموا ان النبي طريق مختفي يراه الخلق صغيرا وهو عند الله عظيم ، ولقد كنتم تستدلون باسم غلام احمد عليه السلام كإشارة وقلتم ان اسمه يحمل دليل صدقه فهو خادم أحمد ، وأنا أقول أيضا هو ربيع محمد ذات نفع عجيب وهو مطر من أجل الإنماء فاغتنموا برد الربيع ، فهو طبيب لأرواحكم وتسكين لأحزانكم ، ويفعل ما تفعله فصول الربيع بالأشجار . فقد تلقى المسيح الموعود الوحي التالي ((عاد الربيع ، وجاءت أيام الثلج وكثرة المطر ))، هو يوسف هذا الزمان وقد انغمس في الملح وصار كله طاهرا وقد اوحى اليه الله اي ليوسف عليه السلام " الملح الإلهي والنور الرباني "
فاحسنوا الظن بأخيكم ولا تجلبوا على أنفسكم الموت ، ولا تتبعوا سنن الذين من قبلكم وما سنوه من سنن سيئة في ابداء الحرص وسوء الظن والعناد .
فإلى متى تظلون عاكفين على الصورة ؟! ألم تنجو أرواحكم من الصورة بعد !؟ وقد قال المسيح الموعود عليه السلام (( إنهم لا يملكون إلا القشرة ولا يدرون ما لب الحقيقة ثم يزعمون أنهم من العالمين ومن مشايخ الدين وما وطئت قدمهم سكك الروحانية )) .
وما لب الحقيقة ؟ هي الروح .
هو مؤيد بروح القدس 

قال المسيح الموعود (( ألقي في روعي أن المراد من لفظ الروح " يوم ينفخ في الروح " جماعة الرسل والنبيين والمحدثين أجمعين الذين يلقى الروح عليهم)) وقد تنبأ قائلا (( .. فإلى أن يقوم أحد مؤيد بروح القدس من عند الله ، ثابروا جميعا على العمل بعدي متكاتفين )).
فلا تجعلوا علومكم الحسية كمامة لأفواهكم فتمنعكم من شرب ذلك العلم اللدني ، واستفسروا عن الحق من الواصلين وأمر الحق لا يدركه كل قلب ، فما علمه الله للنحل لا يكون لأسد ، والله يجعل رسالته حيث شاء ، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ، ولقد سمعتم عن عقوبات الله للأولين فاعتبروا وإلا فإن الآخرين سيعتبرون بحالكم وبضلالكم . وقد كثر الأمثال أفلا تدبرون!؟
نبوءات المسيح الموعود 

تلقى المسيح الموعود عليه السلام وحيا يقول الله فيه (( هؤلاء المشايخ قد غيروا بيتي ، ففي معبدي مواقدهم وفي مكان عبادتي قصعانهم وفناجينهم ويقطعون أحاديث نبيّي كالفئران ))
فقد آن الأوان لتدرسوا نبوءاته ببصر الروح واعلموا ان من سنة الله انه يرى بعض أجزاء نبئه ويخفي البعض فيقول المسيح الموعود عليه السلام (( فالذين في قلوبهم زيغ يجعلون ما اختفى متكأ لإنكارهم وهم عما ظهر معرضون ولا يتفكرون لعله فتنة لهم )) .
بعض نبوءات المسيح الموعود عليه السلام
" يا فخر الرسل قد علمت بمكانتك عند الله تعالى ، لقد جئت متأخرا من مكان بعيد "
" ثم رأيت ذلك المنصور في حالة الكشف وقيل هو ميسور الحال ، هو ميسور الحال .
لكن شاءت حكمة الله الخفية ألا أعرفه غير أنني آمل أن أراه في وقت آخر ".
يأتيك قمر الأنبياء وأمرك يتأتى .
"
"السهيل البدري " السهيل يطلع في بلدان العرب إثر الأمطار التي تهطل بعد فصل الصيف
((لقد كشف الله علي في نبوءة قطعية ويقينية أنه سيولد من ذريتي رجل يشبه المسيح من عدة وجوه ، إنه سينزل من السماء ويصلح طريق أهل الأرض ويفك رقاب الأسارى وينجي المكبلين في أصفاد الشبهات )).....وقد قال (( المراد من الآل هم الذين يرثون ثروة النبي صلى الله عليه وسلم الروحانية كالأبناء ..فلا القرابة الدنيوية وهي أمر حقير وفان وتمزق إربا إربا بعد الممات فورا بسيف " فلا أنساب بينهم" .
السر في غموض النبوءات 

وهناك نبوءات عن الابن الموعود وعند التمعن في صفاته يتبين لنا ان تلك الصفات لا تكون إلا لنبي ، وفي الحقيقة قد اخبرنا المسيح الموعود عليه السلام ان نحسن الأدب ونفوض الى الله مجاري ينبوعها فقال (( كانت سيرة كبراء الأمة انهم لا يصرون على المعنى عند بيان الأنباء الغيبية ، وكانوا يؤمنون بها ويفوضون تفاصيلها الى عالم الحقيقة)) وقال (( ويجعلها غامضة دقيقة فتنة للذين يكذبون المرسلين )) وقال أيضا (( أحيانا تكون النبوءة دقيقة لأجل اختبار الناس ليكشف لهم مبلغ عقولهم .... )) وهناك نبوءة تحققت في وقته وقال بشأنها (( النبوءة كانت تتضمن اختبارا لدوي القلوب الزائغة ، ولذلك تحققت على نحو لطيف ، غير ان لها جوانب اخرى أيضا ستنكشف في المستقبل كما تشير الى ذلك نبوءة كشف الساق ))
بعض الرؤى التي رأيتها في حق يوسف بن المسيح عليه السلام 

سألت ربي إن كان الدكتور محمد ربيع طنطاوي هو الابن الموعود فرأيت بعد صلاة الصبح رجلا بلباس عصري لابس بدلة زرقاء اللون ، كان منظره جميل جدا وأنيق فسألته هل هو ؟ ..هو ..؟ ..هو ..؟ هكذا في الرؤيا كررت كلمة "هو" أؤكد عليه ، وبالرغم من أنني لم اذكر اسمه لكنه علم من أقصده فتبسم ضاحكا وأومأ لي برأسه بالإيجاب أنه هو .
ورأيت كذلك انني كنت في مكان في صالة كبيرة وكأننا كنا ننتظر قدوم شخص مهم ، فرأيته دخل علينا كان كعريس لابس قميص ابيض ورأسه مغطى بوشاح ابيض كانت زوجته عن يمينه ولم ارى الشخص الذي بيساره ( رجلا او امرأة ) ، وعندما رأيته اندهشت لجماله فقد رأيته بجمال لا يوصف !! وتعجبت وكنت اردد في نفسي "وكأنني لم اكن اعرفه "لما رايته الجمال !! بالرغم من أنني اعرفه ولكنني عند رؤيته تعجبت لانني جهلت حقيقته فكان اكثر جمالا وبهاءا !! كان بجمال يوسف !! .
رأيت أنني معه في قاعة الاجتماع ، كانت الكراسي حمراء وكان قد بقي يوم واحد فقط للامتحان الأخير وكان وقت غروب الشمس وليس لدي كراس او كتاب للمراجعة ، وكنت خائفة اذ لم يبقى لدي من الوقت الا ليلة واحدة فطلبت من يوسف عليه السلام ان يعطيني كراسته فأعطاني إياه . ( مدونته)
ورأيت أنني في مدرج جامعي وكنا ننتظر نتائج الاختبار وقد كنا نحن الفائزين الثلاثين من المائتين شخص ، وكنت انتظر المرتبة التي تحصلت عليها كان العد التنازلي كنت أتوقع ان اكون في الثلاثين وبعدها انتظرت ان اكون في العشرينات ثم العشرات و اندهشت عندما أعلنوا اني في المرتبة الأولى فقلت لصديقتي لانني كنت دايما شاطرة في تحليل الرياضيات والمسائل المعقدة .
مدونة يوسف عليه السلام كناقة صالح عليه السلام وكل من يريد معرفة التفاصيل أكثر عن وحيه ورؤاه وعلومه ووأدلة صدقه فهذا رابط مدونته 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق