السبت، 12 أغسطس 2023

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الشورى .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الشورى .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :


  • افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة الشورى ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .


    بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

    الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة الشورى ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

    - المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
      - مد لين مثل بيت ، خوف .
      - مد عوض مثل أبدا ، أحدا
      - مد بدل مثل آدم ، آزر .
      - مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
    ______

    و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

    هنا في هذا الوجه يصف سبحانه و تعالى نفسه فيقول :

    {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} :

    (فاطر السماوات و الأرض) أي خالق السماوات و الأرض من العدم ، فهكذا هو فعل الفطر أي الظاهر من لا شيء ، (جعل لكم من أنفسكم أزواجاً) وصف من أوصاف الله سبحانه و تعالى أنه جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ، (و من الأنعام أزواجاً) إيه الحال بقى؟ حال النِعَم دي إيه؟ (يذرؤكم فيه) لأن الله سبحانه و تعالى جعل لكم هذه النِعَم كي تُذرَؤا فيها و يَذرَؤا فيكم ، يعني تأخذو من صفات بعضكم البعض ، هكذا الأزواج يأخذون من صفات بعضهم البعض ، ده حال ، حال سيكولوجي ، حال نفسي ، ربنا سبحانه و تعالى خلقه و وطنه في أخلاق الناس و طبائع الناس ، فهكذا الأزواج دائماً يأخذون من صفات بعضهم البعض ، كذلك الأنعام تأخذ من صفات البشر و البشر يأخذون من صفاتها ، خلي بالك ، يعني مثال ، احنا/نحن طبعاً عارفين إزاي/كيف الزوج يأخذ من صفات زوجته و الزوجة تأخذ من صفات زوجها ، دي من نعم ربنا ، دي صفة من الصفات التي أنعم الله سبحانه و تعالى بها على الأزواج في هذه الحياة ، ده معنى (يذرؤكم) يعني يجعلكم تتداخلون و تتجانسون فيما بينكم ، طيب , الأنعام إزاي بقى؟ نأخذ مثلاً الثور ، الثور مثلاً ، حال الثور مثلاً في بلد زي/مثل سريلانكا أو بنغلاديش و حال الثور في بلد زي/مثل أسبانيا ، نجد في أسبانيا عشان دي أقوام همجية ، الرومان أو الأوروبين أقوام همجيين ، من قديم الزمن و هم همج وحشيين متوحشين ، فتجدهم يجعلوا الثور متوحش و يعملوا مسابقات إيه؟ صراع الثيران و ما إلى ذلك ، و يجروا/يركضوا خلف الثور و يخبطوه/يضربوه بالحراب و الثور يجري/يركض وراهم و ينطحهم ، فهكذا هم قوم همج ، فأخذ الثور من صفاتهم و أخذوا من صفات الثور ، إرجع بقى تاني كده لسريلانكا مثلاً أو بنغلاديش ، حال الثور هناك إيه؟ مسالم جداً ، الثيران هناك مُسالمة جداً ، أخذت من صفات البشر ، و من صفاتها البشر أخذوا ، و هكذا تجد الثيران هناك إيه؟ في حال مُسالم جداً , يحرث الأرض و ينتج بتلقيحه للإناث بهائم جديدة مفيدة و مسالمة  ، طيب ما ده ثور و ده ثور ، فهكذا يحصل إيه؟ تمازج أو إستقبال ما بين الأنعام و الناس ، فهذا مثال بسيط و على ذلك فَقِس ، تمام؟ ، ف ده معنى (يذرؤكم فيه) يعني يجعل بينكم و بينه تجانس أو إختلاط أو إستقبال بينكم و بينهم ، فتأتي الصفات منكم إليهم و منهم إليكم بكيفية لا يعملها إلا الله سبحانه و تعالى ، فهذا من إيه؟ أدلة عَظمة الله عز و جل ، فلذلك أردف و قال سبحانه : (ليس كمثله شيء) حد يقدر يعمل كده إلا الله؟؟! لا أحد ، فهو ليس كمثله شيء ، ف ده دليل من أدلة أن الله ليس كمثله شيء ، تمام؟ طيب ، (و هو السميع البصير) أي يسمعكم و يُبصر حالكم ظاهراً و باطناً .
    ____

    {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} :

    (له مقاليد السماوات و الأرض) من صفات الله عز و جل أنه يعلم أسرار السماوات و الأرض و هو الذي وضع قوانين السماوات و الأرض ، (يبسط الرزق لمن يشاء و يَقْدِرُ) يعني يُعطي من يشاء رزق كثير و يعطي من يشاء رزق قليل ، لماذا؟ لأنه يعلم خبايا النفوس و يعلم ما يُصلح الإنسان و ما يُفسده و العياذ بالله ، (إنه بكل شيء عليم) يعلم الأسرار و البواطن و الظواهر .
    _____

    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} :

    كذلك من صفات الله : (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى) أي أنه جعل الأنبياء سلسلة واحدة و قوماً واحد ، دعوتهم هي التوحيد ، (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً و الذي أوحينا إليك) أي يا محمد ، (و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين) أي التوحيد ، (و لا تتفرقوا فيه) أي لا تشركوا بالله عز و جل ، (أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه) أي لا تتحزبوا و لا تتنابزوا و لا تتصارعوا ، بل كونوا وحدة واحدة و كونوا يداً واحدة متمسكين بالتوحيد ، نابذين للشرك و المشركين ، فلذلك قال : (كَبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه) إنكم تدعونهم إلى التوحيد و هم يدعونكم إلى الشرك ، فكَبُرَ عليهم دعوتكم إلى التوحيد ، أي استكبروا عليها و نابزوها و نبذوها و قاتلوها ، (الله يجتبي إليه من يشاء) أي أن الله سبحانه و تعالى يصطفي إليه من يشاء من أي بيئة وحشية ، لا يوجد فيها إيمان ، فهو سبحانه و تعالى يجتبي إليه من يشاء ، أي من رأى في قلبه طهارة و نضارة ، (و يهدي إليه من ينيب) أي يهدي من تاب و من أراد الله و من رجع إليه .
    ____

    {وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} :

    (و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم) هكذا الأمم لا تتفرق و لا تختلف و لا يأتيها الدمار إلا بعد أن يُرسل النبي بالوحي و الهداية فينبذوه و ينكرونه و  يُكذبوه ، هذا هو المعنى ، (و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم) أي الوحي على لسان النبي ، (بغياً بينهم) أي ظلماً بينهم ، لأنهم يتظالمون فيما بينهم في أمور الدين و الدنيا ، (و لولا كلمة سبقت من ربك) أي وعد من الله و قَسم أنه لا يقضي بينهم القضاء الكامل إلا يوم القيامة ، (و لولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى) أي أجل القيامة الكبرى ، (لقضي بينهم) أي لقضي بينهم قضاءً كاملاً ، لا شك أن الله يقضي في الدنيا و لكنّ قضاءه الكامل يكون في يوم القيامة ، (و إن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب) الذين أورثوا الكتاب من بعد النبيين يشكون في نبينا محمد ﷺ و ما تلاه من مبعوثين و أولياء و عارفين و مُحدَّثين و نبيين ، (و إن الذين أورثوا الكتاب) أي أُورِثُوه أباً عن جد ....  ، هكذا يعني بشكل مادي ليس بشكل روحي ، (من بعدهم لفي شك منه مريب) أي بشكٍ من الرسالة و من التوحيد و من الوحي و من النبيين .
    _____

    {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} :

    (فلذلك فادع) يعني إدعِ إلى الله عز و جل و أقم دعوة الله فيالأرض و التوحيد ، (و استقم كما أمرت) أي كن على الطريق المستقيم و طريق التوحيد كما أمرك الله أنت و النبيين ، (و لا تتبع أهواءهم) لا تتبع أهواء المشركين و الكافرين و المنابذين ، (و قُلْ آمنت بما أنزل الله من كتاب) قُل آمنت بما أنزل من وحي و رسالة و توحيد ، (و أمرت لأعدل بينكم) أي لأحكم بينكم بالعدل ، فلذلك وصف الله و وصف النبي ﷺ المسيح الموعود بأنه الحَكم العدل ، و هكذا كل نبي و في زمانه و في قومه هو الحَكم العدل ، أي الذي يحكم بينهم بالعدل و بالميزان ، (الله ربنا و ربكم) الله سبحانه و تعالى إله واحد و هو إلهنا و إلهكم ، حتى و لو لم تكونوا تعترفون به ، (لنا أعمالنا و لكم أعمالكم) أي حال سورة الكافرين : (لكم دينكم و ليَ دين) لكم أعمالكم و لنا أعمالنا ، لنا أعمالنا و لكم أعمالكم ، يعني كل واحد عَمِلَ العمل اللي عمله في الدنيا و ينتظر الحساب ، (لا حجة بيننا و بينكم) يعني الحُجة التي تقولونها على تكذيبكم للنبيين و نبذكم لوحيهم ، لا تُقبل عندنا تلك حُجة ، فلا حُجة بيننا و بينكم ، و مُبرراتكم للباطل و للكفر و للشرك هي غير مقبولة عندنا ، فهذا هو معنى (لا حجة بيننا و بينكم) ، (الله يجمع بيننا) الله هو الذي سوف يجمع بيننا يوم القيامة و عنده يكون القضاء الكامل ، فبهذه الجملة ترهيب و تهديد مبطن لكل مشرك كي يُراجع نفسه و أن يلتزم بدعوة نبي الزمان ، (و إليه المصير) إلى الله سبحانه و تعالى المصير ، و إذا كان المصير إليه فلابد أن تعمل لذلك اليوم و لذلك اللقاء ، فهي دعوة من الله لأن الله هو أول الواعظين و هو أول الناصحين ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
    ______

    و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

    هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

    _______

    و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 

 

يوسف ابن المسيح الموعود عليهما السلام
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} :
(قُل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به) يعني يا أيها الكفار الذين تكفرون بالنبي و الرسول ، ضعوا إحتمال أن يكون هذا الرسول من الله ، (قُل أرأيتم إن كان من عند الله) هذا الرسول و النبي ، (ثم كفرتم به) ثم كفرتم بذلك النبي ، (من أضل ممن هو في شقاق بعيد) من أضل منكم يا من أنتم في شقاق و جدال بعيد عن الحق و عن التقى و عن الخشوع .
_____
آسيا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أنبياء عهده أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله عز وجل : قُلْ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍۢ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِۦ شَيْـًٔا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
النبي يقضي على العدو بعلم الحبيب 👈
لقد أخبرنا المسيح الموعود عليه السلام أن هذا الزمان هو آخر الأزمنة وأن الدجال قد أهلك كثيرا من الناس وعاث في الارض فسادا فأهلك الحرث والنسل ، وأخبرنا أن هذا اليوم يشبه يوم خلقة آدم فقال ((هذا اليوم يشابه خلقة آدم بما أراد الله فيه أن يخلق مثيل آدم ثم يبث في الأرض ذريته الروحانية ... وكتب الله أن يقتل ( الشيطان)في أخر حصة الدنيا ، ويجيئ هناك أبناء آدم رحمة من حضرة الكبرياء ويجعل عليه هزيمة عظمى )).
والمقصود من أبناء آدم هم أبناءه الروحانيين الذين فتح الله عليهم فتوح العارفين الموصولين بوحي من الله ، ذلك أن قتل الدجال لا يتأتى إلا بخطة إلهية وحربة سماوية ، وأما غير هذا السبيل فهو محال وسنظل محرومين من منافع الدهر بسبب كلمة " احرص" أو " دع" ، وهذا هو سر غلبة الأنبياء في الأولين ، يقول أحد العارفين « فقد تحطمت مئات الآلاف من حراب فرعون أمام موسى بعصى واحدة ، ومئات الألاف من نوع طب جالينوس صارت أمام عيسى روحه هباءا منثورا ، ومئات الألاف من دواوين الأشعار كانت أمام النبي الأمي تشعر بالعار . »
الزمان يتكلم بلسان الحال أنه يحتاج مصلح 👈
وقد آن الأوان اأن تلتفتوا لكلام المسيح الموعود عليه السلام ، وتدققوا في نبوءاته وإشارته وأن تنظروا إليها ببصر الروح فقد قال (( لا زوال للمبشرين فقد آن الأوان لتحقيق نبوءات الحاكم العام )) ، وقد تحققت بعض النبوءات منها أهوال الشام ، التفرقة الشديدة ، زلزلة الأرض وكأنها القيامة، بقي أن تعرفوا ذلك الموعود " فاعرفوه" فلا تشيحوا بوجوهكم عنه أيها الرفاق وافسحوا له الطريق حتى تتحقق باقي النبوءات فيزداد عقل وروح الجماعة أضعافا مضاعفة وقد علمتم ان النبي كل ما يأمر به هو عين الصواب وحتى انه يجوز له ان يقتل ، فهو نائب الله ويده يد الله ، فلكم يد أيها الرفاق فلما تخفون قبضتكم!؟ أم تريدون أن يطول أجل الشيطان !؟
النبي هوغضب الله 👈
فقد أوحى الله تعالى ليوسف بن المسيح عليه السلام يوم 16/5/2018 " أنت حربي " أي هو غضب الله ، فانظروا إلى إشارات غضب الله ذي الجلال يوجد في العالم تقلب أليم وتغير عظيم لم يسبق لها مثيل ، فلماذا تعرضون عن أيات الله وأيامه ؟!
وان تكبرتم عن إشارته فلا تلومن إلا أنفسكم فلا تكفروا بأيام الله ذي الجلال وقد قال المسيح الموعود عليه السلام ((فالزمن قريب حينما يستعمل الله عز وجل في حق المجرمين الشدة والعنف والقهر والقسوة وسينزل المسيح عليه السلام في الدنيا في منتهى الجلال ويطهّر الطرق والشوارع كلها من من الكلأ والأعشاب ، ولن يبقى للمعوجّ أثر أبدا وإن جلال الله تعالى سيبيد بذرة الضلال نهائيا بتجليه القاهر . إن العصر الراهن إنما هو إرهاص لذلك العصر ، وعندها سيتم الله الحجة بالجلال ، أما الآن فيتمها بالجمال أي الرفق والإحسان )) فالمجدد يكون مسيح عصره وممارسة سوء الظن والعناد تكون من قبيل الكفران أمام مائدة الله وتغلقون على أنفسكم وعلى الأمة الإسلامية باب الرحمة . وسيأتيكم الله ضعفا من العذاب ذلك لأنكم عُلّمتم ما لم تعلموا أنتم ولا أباءكم ثم أنتم تجحدون !!
فمالكم تنسون وصايا الله في قوله "إن يك كذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم "
فممن تهربون؟! من الحق !؟ .
وقال المسيح الموعود عليه السلام ((أرى أن هناك كثيرين ممن بايعوا ظاهريا لم يكتمل فيهم خُلق حسن الظن ، فيتعثرون كطفل ضعيف عند كل ابتلاء ، ثم هناك من دوي الحظ السيئ الذين يتأثرون بكلام الأشرار فورا ويسعون إلى سوء الظن سعي الكلب إلى الجيفة فكيف أستطيع القول إنهم داخلون في البيعة حقًا رُب محتقر سيعظّم ورُّب عظيم سيُحقّر!! فهذا مقام خوف ...))
ولقد ظننتم بيوسف عليه السلام ظن السوء بأنه يريد أن يتفضل عليكم وأن ادعائه خرقا لسفينتكم ، والخضر إن خرق السفينة فقد كان هناك مائة إصلاح في هذا الخرق ، ورأيتموه طماعا وإن مافيه يشبه الطمع ولكنه رحمة ، واعلموا ان النبي طريق مختفي يراه الخلق صغيرا وهو عند الله عظيم ، ولقد كنتم تستدلون باسم غلام احمد عليه السلام كإشارة وقلتم ان اسمه يحمل دليل صدقه فهو خادم أحمد ، وأنا أقول أيضا هو ربيع محمد ذات نفع عجيب وهو مطر من أجل الإنماء فاغتنموا برد الربيع ، فهو طبيب لأرواحكم وتسكين لأحزانكم ، ويفعل ما تفعله فصول الربيع بالأشجار . فقد تلقى المسيح الموعود الوحي التالي ((عاد الربيع ، وجاءت أيام الثلج وكثرة المطر ))، هو يوسف هذا الزمان وقد انغمس في الملح وصار كله طاهرا وقد اوحى اليه الله اي ليوسف عليه السلام " الملح الإلهي والنور الرباني "
فاحسنوا الظن بأخيكم ولا تجلبوا على أنفسكم الموت ، ولا تتبعوا سنن الذين من قبلكم وما سنوه من سنن سيئة في ابداء الحرص وسوء الظن والعناد .
فإلى متى تظلون عاكفين على الصورة ؟! ألم تنجو أرواحكم من الصورة بعد !؟ وقد قال المسيح الموعود عليه السلام (( إنهم لا يملكون إلا القشرة ولا يدرون ما لب الحقيقة ثم يزعمون أنهم من العالمين ومن مشايخ الدين وما وطئت قدمهم سكك الروحانية )) .
وما لب الحقيقة ؟ هي الروح .
هو مؤيد بروح القدس 👈
قال المسيح الموعود (( ألقي في روعي أن المراد من لفظ الروح " يوم ينفخ في الروح " جماعة الرسل والنبيين والمحدثين أجمعين الذين يلقى الروح عليهم)) وقد تنبأ قائلا (( .. فإلى أن يقوم أحد مؤيد بروح القدس من عند الله ، ثابروا جميعا على العمل بعدي متكاتفين )).
فلا تجعلوا علومكم الحسية كمامة لأفواهكم فتمنعكم من شرب ذلك العلم اللدني ، واستفسروا عن الحق من الواصلين وأمر الحق لا يدركه كل قلب ، فما علمه الله للنحل لا يكون لأسد ، والله يجعل رسالته حيث شاء ، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ، ولقد سمعتم عن عقوبات الله للأولين فاعتبروا وإلا فإن الآخرين سيعتبرون بحالكم وبضلالكم . وقد كثر الأمثال أفلا تدبرون!؟
نبوءات المسيح الموعود 👈
تلقى المسيح الموعود عليه السلام وحيا يقول الله فيه (( هؤلاء المشايخ قد غيروا بيتي ، ففي معبدي مواقدهم وفي مكان عبادتي قصعانهم وفناجينهم ويقطعون أحاديث نبيّي كالفئران ))
فقد آن الأوان لتدرسوا نبوءاته ببصر الروح واعلموا ان من سنة الله انه يرى بعض أجزاء نبئه ويخفي البعض فيقول المسيح الموعود عليه السلام (( فالذين في قلوبهم زيغ يجعلون ما اختفى متكأ لإنكارهم وهم عما ظهر معرضون ولا يتفكرون لعله فتنة لهم )) .
بعض نبوءات المسيح الموعود عليه السلام
" يا فخر الرسل قد علمت بمكانتك عند الله تعالى ، لقد جئت متأخرا من مكان بعيد "
" ثم رأيت ذلك المنصور في حالة الكشف وقيل هو ميسور الحال ، هو ميسور الحال .
لكن شاءت حكمة الله الخفية ألا أعرفه غير أنني آمل أن أراه في وقت آخر ".
يأتيك قمر الأنبياء وأمرك يتأتى .
"
"السهيل البدري " السهيل يطلع في بلدان العرب إثر الأمطار التي تهطل بعد فصل الصيف
((لقد كشف الله علي في نبوءة قطعية ويقينية أنه سيولد من ذريتي رجل يشبه المسيح من عدة وجوه ، إنه سينزل من السماء ويصلح طريق أهل الأرض ويفك رقاب الأسارى وينجي المكبلين في أصفاد الشبهات )).....وقد قال (( المراد من الآل هم الذين يرثون ثروة النبي صلى الله عليه وسلم الروحانية كالأبناء ..فلا القرابة الدنيوية وهي أمر حقير وفان وتمزق إربا إربا بعد الممات فورا بسيف " فلا أنساب بينهم" .
السر في غموض النبوءات 👈
وهناك نبوءات عن الابن الموعود وعند التمعن في صفاته يتبين لنا ان تلك الصفات لا تكون إلا لنبي ، وفي الحقيقة قد اخبرنا المسيح الموعود عليه السلام ان نحسن الأدب ونفوض الى الله مجاري ينبوعها فقال (( كانت سيرة كبراء الأمة انهم لا يصرون على المعنى عند بيان الأنباء الغيبية ، وكانوا يؤمنون بها ويفوضون تفاصيلها الى عالم الحقيقة)) وقال (( ويجعلها غامضة دقيقة فتنة للذين يكذبون المرسلين )) وقال أيضا (( أحيانا تكون النبوءة دقيقة لأجل اختبار الناس ليكشف لهم مبلغ عقولهم .... )) وهناك نبوءة تحققت في وقته وقال بشأنها (( النبوءة كانت تتضمن اختبارا لدوي القلوب الزائغة ، ولذلك تحققت على نحو لطيف ، غير ان لها جوانب اخرى أيضا ستنكشف في المستقبل كما تشير الى ذلك نبوءة كشف الساق ))
بعض الرؤى التي رأيتها في حق يوسف بن المسيح عليه السلام 👈
سألت ربي إن كان الدكتور محمد ربيع طنطاوي هو الابن الموعود فرأيت بعد صلاة الصبح رجلا بلباس عصري لابس بدلة زرقاء اللون ، كان منظره جميل جدا وأنيق فسألته هل هو ؟ ..هو ..؟ ..هو ..؟ هكذا في الرؤيا كررت كلمة "هو" أؤكد عليه ، وبالرغم من أنني لم اذكر اسمه لكنه علم من أقصده فتبسم ضاحكا وأومأ لي برأسه بالإيجاب أنه هو .
ورأيت كذلك انني كنت في مكان في صالة كبيرة وكأننا كنا ننتظر قدوم شخص مهم ، فرأيته دخل علينا كان كعريس لابس قميص ابيض ورأسه مغطى بوشاح ابيض كانت زوجته عن يمينه ولم ارى الشخص الذي بيساره ( رجلا او امرأة ) ، وعندما رأيته اندهشت لجماله فقد رأيته بجمال لا يوصف !! وتعجبت وكنت اردد في نفسي "وكأنني لم اكن اعرفه "لما رايته الجمال !! بالرغم من أنني اعرفه ولكنني عند رؤيته تعجبت لانني جهلت حقيقته فكان اكثر جمالا وبهاءا !! كان بجمال يوسف !! .
رأيت أنني معه في قاعة الاجتماع ، كانت الكراسي حمراء وكان قد بقي يوم واحد فقط للامتحان الأخير وكان وقت غروب الشمس وليس لدي كراس او كتاب للمراجعة ، وكنت خائفة اذ لم يبقى لدي من الوقت الا ليلة واحدة فطلبت من يوسف عليه السلام ان يعطيني كراسته فأعطاني إياه . ( مدونته)
ورأيت أنني في مدرج جامعي وكنا ننتظر نتائج الاختبار وقد كنا نحن الفائزين الثلاثين من المائتين شخص ، وكنت انتظر المرتبة التي تحصلت عليها كان العد التنازلي كنت أتوقع ان اكون في الثلاثين وبعدها انتظرت ان اكون في العشرينات ثم العشرات و اندهشت عندما أعلنوا اني في المرتبة الأولى فقلت لصديقتي لانني كنت دايما شاطرة في تحليل الرياضيات والمسائل المعقدة .
مدونة يوسف عليه السلام كناقة صالح عليه السلام وكل من يريد معرفة التفاصيل أكثر عن وحيه ورؤاه وعلومه ووأدلة صدقه فهذا رابط مدونته 👈

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق