الأحد، 19 مايو 2024

درس القرآن و تفسير المُزَّمِّل .

 


 

درس القرآن و تفسير المُزَّمِّل .

::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة سورة المزمل ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذه السورة المباركة .

     


بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :


الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم تفسير سورة المزمل ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :


أحكام الميم الساكنة :


إدغام متماثلين صغير و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة ميم أخرى فتدغم الميم الأولى في الثانية و تنطق ميماً واحدة .

و الإخفاء الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الباء و الحُكم يقع على الميم أي الاخفاء يكون على الميم .

و الإظهار الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة جميع الحروف إلا الميم و الباء ، و الإظهار طبعاً سكون على الميم نفسها يعني الحُكم يقع على الميم .

______


و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :


الحمد لله ، في هذه السورة العظيمة من أوائل ما نزل على نبينا محمد ﷺ و فيها نِكاتٌ عظيمة ، أولها : إسمها الْمُزَّمِّل و هناك سورة تليها تُسمى المُدثر ، و الْمُزَّمِّل أي الذي إلتحف بألبسة و أغطية و شدها عليه شَداً كبيرا ، فهذا هو المزمل أي إلتف بإيه؟ بالأغطية و جعل هناك رباط شديد عليها ، أما المُدَثر هو الذي تَدَثَّرَ بإيه؟ بالدثار أو الأغطية الكثيرة ، يعني إيه؟ تغطى بأغطية كثيرة بس/فقط بدون أن يَزُمَّها ، بدون أن إيه؟ يشدها عليه و يَزُمَّها ، لأننا نعلم أن الزَمّ هو إيه؟ الحصر و القبض ، لذلك سُمي بئر زمزم بزمزم لأنه إيه؟ يلتقي من رؤوس الجبال و من مجاري الصخور في عين واحدة فَتُزَم المياه إلى تلك العين فسُمي زمزم أي مزموم مضموم مقبوض ، فالْمُزَّمِّل هو اللي/الذي يكون متغطي و ملتحف بألحِفَة و دثارات كثيرة و لكنه مربوط بها ربطاً شديداً ، أمر أحد من الناس أن يربطه بها ، فهكذا لذلك إيه؟ سُمي إيه؟ الْمُزَّمِّل في بداية الوحي لأن النبي ﷺ كان في حالة من الإضطراب و الخوف عندما تجلى عليه الوحي الكامل و هو وحي القرآن في غار حراء ، عندما تلقى الوحي (إقرأ) فكان وحياً عظيماً متجلياً تجلياً كاملاً فاهتز النبي ﷺ و إضطرب و شعر بالخوف و الخشية فلذلك طلب من أهله أن يُزَمِّلوه أي يِلفوا عليه الأغطية و يربطوها ، و يربطوه بها و يربطوه إليها فهكذا يكون مزموم لتهدأ نفسه ، أما المدثر هو الذي فقط مغطى بأغطية كثيرة بدون أن تُزَم عليه ، عرفتوا الفرق بين المزمل و المدثر؟؟ ، إذاً المزمل هي كانت في بداية إيه؟ الوحي ، بعد كده لما النبي هِدِي/هَدَأ نتيجة النصايح اللي/التي ربنا هيديهاله/سيُعطيه في سورة المزمل بدأ يدخل حالة إيه؟ المدثر ، و بعد كده قام بعد حالة المدثر للإنذار و التبليغ ، تمام كده؟ طيب .


{بسم الله الرحمن الرحيم} و هي آية مُنزَلة .

_____


{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} :


(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) الذي تَزَّمَّلَ بأغطيته و زُمَّ بها .

_____


{قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا} :


(قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا) ربنا قاله/قال له هنا و نصحه بقى بالعلاج اللي/الذي هو إيه؟ قيام الليل ، صَلِ من الليل يعني لوحدك كده ، (قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا) يعني قُم الليل و إيه؟ و صلي ، الصلاة ساعتها بقى كانت عبارة عن دعاء بس/فقط ، دعاء مثلاً و سجود و إيه؟ و تقرب إلى الله و أذكار ، لأن الصلاة بصورتها الحالية لم تفرض إلا في السنة الثانية للبعثة في رحلة المعراج ، صح كده؟ المعراج كان في السنة الثانية للبعثة ، أما الإسراء فكان في عام الحزن قبل الهجرة تقريباً بسنتين ، تمام كده؟ يبقى الحادثتين دول/هذين منفصلين مش/ليس مع بعض ، المعراج كان الأول و بعدها بسنين قبل الهجرة حدث الإسراء للتسرية عن النبي ﷺ في عام الحزن ، (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ¤ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا) يبقى هنا أمر من ربنا للنبي إن هو يَقوم الليل إلا قليل منه ينامه يعني ، و الأمر ده/هذا كان له أكيد و لإيه؟ و لأصحابه المؤمنين به .

_____


{نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا} :


(نِصْفَهُ) يعني برضو/أيضاً إيه؟ قُم الليل إلا قليلا و ممكن نصفه برضو/أيضاً ، (نِصْفَهُ) ، (أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً) يعني أقل من النصف شوية/قليلاً ، الثلث مثلاً .

_____


{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا} :


(أَوْ زِدْ عَلَيْهِ) إذا استطعت يعني ، (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا) هنا بقى كانت العبادة و الصلاة عبارة عن الدعاء و ترتيل ما نزل عليه من القرآن ، هاا ، تمام كده؟؟ و التأمل ، فهذا كله كان عبارة عن الصلاة في بداية الأمر ، ثم فرضت الصلاة كما نفعلها اليوم في السنة الثانية للبعثة ، فرضت في كشف و وحي يعني و رؤيا ، (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا) يعني تعهد القرآن بالترتيل و التلاوة فهو شفاءٌ لك و لنفسك ، تعهد نفسك بقيام الليل و الصلاة ليه/لماذا بقى؟؟ .

_____


{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا} :


تعهد نفسك بقيام الليل و الصلاة ليه/لماذا بقى؟؟ : (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا) يعني أمانة ثقيلة و حِملاً ثقيل و وحي عظيم ثقيل يجب أن تُبَلِغه ، فهكذا وصِفَ القرآن بأنه قول ثقيل أي قول عظيم و أمانة عظيمة .

_____


{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا} :


بعد كده ربنا بيوصفله/يوصف له سبيل و علاج و حالة عشان/حتى نقتدي به ، فبيقوله/فيقول له إيه؟؟ : (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا) يعني الدعاء و الطلبات و الرغبات و الآمال اللي/التي بتنشأ في الليل نتيجة الدعاء أثرها و وقعها أشد أثر و أشدُ إيه؟ وقعاً ، إذاً الأقدار تُنسج في إيه؟ في الليل أكثر ما يكون نتيجة الدعاء و القيام ، ربنا اللي/الذي بيقول : (إِنَّ نَاشِئَةَ) أي مُنشئة الأقدار تكون في الليل أَشَدُّ وَطْئاً أعظم أثراً يعني ، (وَأَقْوَمُ قِيلا) يعني إيه؟ الكلام وقتها يكون إيه؟ أفضل و أحسن مما في غيره من الأوقات ، ربنا هكذا خَصَّ الليل ، (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا) يعني الدعاء اللي/الذي يكون في الليل و الهدوء و الخلوة مع الله بيُنشيء الأقدار ، فدي/فهذه نصحية من ربنا للنبي و لأتباعه .

_____


{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا} :


(إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا) لك في النهار إنتشار و دعوة ، إنتشار و دعوة و فراغ تستطيع أن تستفيد منه فَخُصَّ الليل للدعاء و القيام ، ليس الليل كله و إنما جزء منه ، (إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا) .

_____


{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا} :


(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) هكذا دائماً اذْكُر إسم الله و أسماء الله الحسنى و ادعوا لها و بَشِّر بها و أنذر بها ، (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) (تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) يعني تعفف إلى الله و استجلب محاسن الأخلاق إلى الله و بالله ، (وتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) يعني خذ من وقتك أوقات للإعتكاف و الزهد عن الدنيا ، (وتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) إعتكف لله أوقات .

_____


{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا} :


من هو الله الذي تَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلا؟؟ : هو (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) رب المشرق و المغرب ، رب الشروق و الغروب ، رب البدايات و النهايات ، هذا هو الله ؛ المُبديء المُعيد فهو رب المشرق و المغرب أي أنه المُبديء و المُعيد ، (لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) مفيش/لا يوجد إله غيره فهو واحد أحد ، (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا) ، فليكن لك ناصراً ، أي فلتتخذه ناصراً لك و وكيلاً و حارساً و حامياً .

_____


{وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا} :


و ربنا بينصح النبي و بيقول له : (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) النصحية دي/هذه للنبي محمد و لكل الأنبياء الآتين و السابقين ، (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) اصبر على ما يقول الكفار ، (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا) مادام/طالما قلت لهم إيه؟ البلاغ بتاعك/بلاغك : (اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا) اعتزلهم إعتزال جميل ، (واهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا) هجرة نفسية يعني بينك و بينِهم ، بينك و بينَهُم .

_____


{وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا} :


بعد كده ربنا بيحذر الكفار و بيتوعدهم ، فبيقول إيه؟؟ : (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) ربنا وصف المكذبين بأنهم أُولِي نَّعْمَة ، فما الفرق بين النَّعْمَة و النِّعمَة؟؟ النَّعْمَة بفتح النون أي الفَعلَة أي النِعمة لمرة واحدة و هي في الدنيا ، يعني نِعمة مؤقتة ليست أبدية ، هم دول/هؤلاء الكفار المكذبين ممكن يتمتعوا في الدنيا تمتع مؤقت بس/فقط فيكونوا أصحاب نَعمة ، لكنهم سيكونون مُبعَدون عن النِعمة الحقيقية و هي الدائمة في الآخرة و كذلك مُبعدون عن النِعمة الحقيقية في الدنيا و هي نِعمة الوحي و موهبة الوحي و الوصال مع الله عز و جل ، (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) هنا بيتوعد ربنا هؤلاء الكفار و بيقول للنبي مَهِّلْهُمْ قليلا يعني اصبر عليهم و إديلهم/أعطيهم مُهلة ، لأن بعد المُهلة دي/هذه هيحل/سيحل بهم عذاب عظيم ، لأن مين/من اللي/الذي هيكون كفيل بهم و يُعذبهم؟؟ الله لأنه هو بيقول كده : (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ) يعني ربنا بيقول : مني لهم على طول سوف أُعذبهم عذاباً أليماً لكن مَهِّلْهُمْ إيه؟ وقت قليل ، إديلهم/أعطيهم فرصة يمكن يرجعوا ، و سنرى في هذه السورة كيف يتجلى مبدأ البَدَاء ، يعني إيه؟؟ أن الله يبدو له أمر فيُعطي أمراً آخر و يأمر بأمر آخر ، تمام؟ كذلك كلمات : لعل و عسى ، لعل و عسى تؤكد هذا المبدأ و هو من كمال سلوك الله و صفات الله ، (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) زي ما/مثلما في سورة الطارق ربنا بيقول إيه؟ : (و مَهِّلْ الكافرين أَمهلهم رويدا) قليلا يعني .

_____


{إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا} :


ربنا بيحذرهم فيقول : (إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا) أنكالاً اللي/الذي هو إيه؟ الجزء الحديدي من الخِطام الذي ، الذي إيه؟ تربط به الدواب ، تمام؟ حديدة اللجام ، (إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا) جحيماً أي عذاباً و خُسراناً مُبينا ، (إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا) و النكال و الأنكال هي إنفكاكُ الإنسان عن النعمة ، الكاف : إنفكاك ، و النون هو صوت النعمة ، فالنكال أو الأنكال هي إنفكاك النعمة عمّن حَلتْ به تلك الأنكال و ذلك النكال ، فمش/فلن هيكون عندهم نَعمة بقى ، خلاص إنتهت ، إنتهت النَعمة لأنهم لم يحصلوا على النِعمة في الدنيا و هي الوحي فيكون لهم النكال و العياذ بالله ، و كذلك يكون لهم الجحيم .

_____


{وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} :


و أيضاً لهم : (وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا) (طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ) لأنه الزقوم ذا الشوك الأليم كأنه (طلعه كأنه رؤوس الشياطين) ، فربنا هنا بيوصف إيه؟ وصف مجازي للحالة عشان/حتى ، عشان/حتى إيه/ماذا؟ يُعطينا صورة تقريبية نحاول نفهم منها العذاب الأليم في جهنم ، من ضمنه : طعام الزقوم الذي يقف في الحلوق فيُصيب بغُصَّة ، (وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ) يعني شرقَة أليمة ، (وَعَذَابا أَلِيما) عذاب مؤلم شديد . 

_____


{يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا} :


يوم القيامة بقى : (يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ) الأرض ترتجف ، (وَالْجِبَالُ) اللي شايفينها/التي ترونها قوية دي/هذه ، و هتصير إيه /ستصبح ماذا الجبال بقى؟؟؟ : (وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا) أي لابد لها أن تكون كالكثيب المهيل ، الكثيب يعني إيه؟ كَوم من الرمل ، مهيل يعني ينهال و ينساب من الضعف و الخَوَر ، هكذا هي الجبال ، فهذا للدلالة على عَظَمة ذلك اليوم .

_____


{إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا} :


(إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا) يعني سيدنا محمد هو شبيه سيدنا موسى ، و هذا النبي و كل نبي هو شاهد على قومه .

_____


{فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا} :


(فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا) ربنا أخذ فرعون نتيجة تكذيبه أخذاً وبيلا أي عظيماً شديداً ، فيقال عن المطر وابل أي كثير الهطول ، و كذلك وبيل أي عذاب شديد كثير الحصول ، و كذلك وبيل و أبابيل من أصوات الكلمات نقول : الوبيل أي هو وباء الله الذي يَحِلُّ على الكافرين ، فهو وبيل : وباء إيل لأن من أسماء الله ، من أسماء الله عز و جل هو إيل ، جبرائيل ، إسرافيل ، تمام كده؟ ، فالوبيل هو وباءُ إيل أي وباءٌ من إيل سبحانه و تعالى يَحِلُّ على الكافر اللئيم ، كذلك أبابيل ، طيوراً أبابيل أتت من عند باب إيل ، من عند باب الله تُعذب الكفار أي من قدر الله و من أمر الله فهي طيرٌ أبابيل ، فهكذا اللغة العربية لغة إلهامية ، أصواتها تُفيدُ بكثيرٍ من المعاني ، فإذا فهمنا ذلك رأينا الكلمات العربية كأنها كائنات حية تشير إليك بمعانيها فور نطقها .

_____


{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} :


(فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) كيف تتقون عذاب ذلك اليوم الآخر ، يوم القيامة , إن كفرتم بنبي زمانكم ، لأنه في ذلك اليوم ، من شدة ذلك اليوم و من شدة هول ذلك اليوم الوِلدان يشيبون ، هذا وصفٌ مجازي يُأَوّل لمعناً باطني ، معناً باطني مراد في القرآن الكريم يريد أن يقول لك أن هذا اليوم شديد حتى أن الولدان حديثي الولادة من شدة هذا الأمر يشيبون ، هل عمرك شوفت/رأيت طفل وليد يشيب في التو و اللحظة؟؟ لأ/لا و لكن هذا وصف مجازي لتقريب المعنى فقط لا غير يعني .

_____


{السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا} :


(السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ) في ذلك اليوم السماء تنفطر ، تتشقق يعني ، (كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا) وعد الله باليوم الآخر مفعول مؤكد حدث ، حدث و انتهى أي أنه سيحدث مؤكداً يقيناً لأن الحدث عندما يأتي بلغة الماضي أي أنه للتأكيد ، و عندما يأتي الحدث بلغة الحاضر أي يعني الإستمرارية ، تمام؟ ، (الله يصطفي من الملائكة رسلاً و من الناس) يصطفي هنا فعل مضارع حاضر يعني فده/فهذا يُفيد الإستمرارية ، طيب لما ربنا يقول الفعل بصيغة الماضي دلالة التأكيدية ، خلاص؟ .

_____


{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا} :


(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ) هذه الأحداث تَذْكِرَة و هذا الوحي تَذْكِرَة و هذا النبي هو تَذْكِرَة و ذِكْر ، و من أسماء النبي و البعث : مسجد و تَذْكِرَة و ذِكر ، و من أسماء الوحي : العلم و الأمر و الماء ، (فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا) من شاء أن ينجو من ذلك اليوم و يحصل على النِعمة الأبدية يتخذ إلى ربه سبيلا أي سبيل التوحيد .

_____


{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} :


(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ) ربنا يعلم أنك بتَقوم إيه؟ معظم الليل يعني أدنى من ثلثي الليل ، (وَنِصْفَهُ) نصف الليل ،  (وَثُلُثَهُ) ثلث الليل ، (وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ) أي من المحسنين ، (وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) ربنا بيُقدر الأوقات في الليل و النهار و يعلم المواقيت ، ربنا بقى إيه؟ : (عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ) يعني مش هتقدروا/لن تقدروا تُكملوا قيام الليل كاملاً ، (فَتَابَ عَلَيْكُمْ) يعني سامحكم ، (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) اقرأوا ما تَيَسَّر لكم من الإيه؟ من هذا الذِكر القرآن ، (عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى) ربنا علم أن سيكون منكم مرضى مايقدروش/لا يقدروا على قيام الليل كامل ، (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ) ناس بتسافر بتبحث عن رزقها أو تهاجر في سبيل الله ، (وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) أي المجاهدون يقاتلون في سبيل الله ، فكل دول/هؤلاء مش هيقدروا/لن يقدروا إيه/ماذا؟ يُدَاوموا على قيام الليل كامل ، (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ) اقرأوا ما تَيَسَّر من القرآن ، مجرد قراءة القرآن دي/هذه هي عبارة عن قيام ليل ، يعني لما بالليل كده تقرأ القرآن و تدعو و ده/هذا يُعتبر قيام ليل ، لو صليت ثلاث ركعات شفع و وتر ده/هذا يعتبر قيام ليل ، تمام؟ لو صليت العشاء في جَماعة و الفجر في جماعة يُعتبر قيام ليل ، (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ) أي من القرآن ، (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) أي الصلاة المفروضات ، (وَآتُوا الزَّكَاةَ) أي الزكاة المفروضة ، (وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) يعني صدقة التطوع ، (أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) ربنا اللي/الذي بيأخذ القروض دي/هذه عشان/حتى يُعطيها للفقراء فيُنمّيها لكم في الآخرة و الدنيا ، فهو ده/هذا معنى القرض الحسن ، (وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) هل ربنا محتاج إن احنا/أننا نقرضه أموال؟؟؟ لأ/لا دي/هذه صيغة إيه؟ باطنية للدلالة على عَظَمة العطاء ، إن إنت لما بتُعطي الفقير في يديه الإيه؟ الصدقة فتقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير ، فهكذا الله في الحديث القدسي يقول : "يا ابن آدم مرضتُ فلم تَعُدني ، و جعتُ و لم تطعمني" هل ربنا بيمرض و بيجوع؟؟؟؟؟ لأ/لا ، "مرضتُ فلم تَعُدني" يعني كان هناك مريض لم تسأل عنه ، لم تَعُد ذلك المريض ، "و جعتُ و لم تطعمني" يعني كان هناك فقير علمتَ به و لم تطعمه ، فهذا هو المعنى ، تمام كده؟ زي/مثل وحي الله للإمام المهدي عندما قال له إيه؟ كان من ضمن وحي الله للإمام المهدي على ما أَذكر ، قال له الله سبحانه و تعالى من صفات أن الله سبحانه و تعالى إيه؟ يصوم و يفطر ، يعني إيه يصوم و يُفطر؟؟ يصوم يعني يَحلَم يعني إيه؟ يصبر على إيه؟ إيقاع العذاب بالكافرين ، و يُفطر يعني إيه؟ يُنزل العذاب بالكافرين ، تمام؟ فكل دي/هذه صفات إيه؟ مجازية لتقريب الصورة ، (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) و بعد كده ربنا بينصحهم بيقول لهم على مآل الأعمال دي/هذه : (وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ) في هذه الدنيا يعني ، (تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ) متخزن/مُخَزن لكم يوم القيامة ، (هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) ربنا هيُضاعفه لكم إيه؟ مضاعفات كثيرة فيكون خيراً لكم و أعظم أجراً لكم على أعمالكم في دنياكم ، و بعد كده النصحية الأبدية الدائمة من الله للأنبياء و المؤمنين ، إيه هي بقى؟؟ : (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ) اطلبوا الغفران الدائم من الله في كل زمان و مكان ، (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) تأكيد على أن الله غفور و هي صيغة مبالغة يغفر الذنب ، رحيم أي يُعطي الرحمات للمؤمنين خاصة من صفة رحيم ، حد عنده سؤال تاني؟؟؟ .


______


و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .


_______


و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙






"و خُتمت سورة الْمُزَّمِّل ، و تبارك ربنا و بارك لما فيها من علاج و مرهم لقلوبنا و نفوسنا فنستشفي بها و منها و نَطهُر و نتطهر فنكون كما يُحب أن نكون ، فنطلب عفوك و غفرانك يا إلهي في كل حين فتتنزل علينا رحماتك يا رحيم و نزداد يقيناً يقينا و ننهل من فيض حُبك و وصلك فنزداد إليك صِلةً و وصالا ، آمين" . 🍃


"اخشعوا و اطمئنوا لما أن يؤذن نبي زمانكم فهو أطهر قلب في العالمين الآن فهو حبيب الله ، اخشعوا و أنصتوا لصوته و لقلبه فليس في غيرهما الآن بهذه المشاعر و الأحاسيس و الحُب لربنا و لأنبياءه ، فهو الأطهر و هو يقين الله المتمثل كاملا ، اخشعوا و اطمئنوا و احمدوا الله و تخيلوا و استشعروا مشاعر الصحابة الأوائل و المؤمنين و هم يستمعون القرآن بصوت خير الورى و خاتم الأنبياء و المرسلين محمد ﷺ ، نحن هنا في نعمة لا تضاهيها أي نعمة في هذه الدنيا ، مثلما السعد كله برؤية صورة للإمام المهدي الحبيب و المسيح الموعود غلام أحمد ﷺ و أن نكون من أتباعه و نقرأ كلماته الفياضة النابضة المزهرة بأنوار الله ، فهذه نِعم عظيمة لمن يشعر و لمن يفهم الحُب كيف يكون ، الله الله يا معشر المؤمنين الآتين بعدنا في مستقبل القرون ، فإليكم من الخير الذي نحن فيه و احمدوه و قدسوه و لا تنسوه ، و كل هذا من بركات نبينا الحبيب محمد ﷺ فيا ربنا الحبيب اجمعنا بهم في الآخرة في حضرتك المباركة و أن نكون من عبادك المخلصين ، آمين آمين يا ربي البر الحسيب ."💙





رأيتُ بعد فجر يوم الجمعة ١٧/مايو/٢٠٢٤ :


- أن القمر في سماء النهار وضاء مضيء و ليس في جمال نوره نور ، و كان يوشك أن يكتمل بدراً ، و أظن أن موضع ظهوره كان بين موضع شروق الشمس و الظهيرة أي الضحى .

 

- و رأيتُ بحراً مهيباً عظيماً تموج أمواجه بقوة و علوٍ رهيب ، و كان في البحر سفينة ضخمة كأنها جزء من البحر لا يؤذيها أمواجه بل هي منه و فيه ، و إلى جانب السفينة العظيمة هذه حوتٌ ضخم أكبر من السفينة مرات كثيرة ، و كان بجانبها و كأنه فيها ، و كان العالمين بأجمعهم مذهولين لهذا الحوت فلم يروا مثله و كان الحوت رغم ضخامته فيه الوقار الرزين و حتى شكله كان ليس مؤلفاً ، و كان يسبح حول الحوت مجموعة من حيتان الأوركا ذات اللون الأسود و الأبيض و كان حجمها ضئيل للغاية بجانب الحوت ، و كانت تسبح حوله بسرعة كبيرة يملأها الفرح ، و كنتُ أنا أقول للجمع الذي حولي بأن لهذا الحوت عدة أسماء و منها : الوحي ، من أسماء هذا الحوت هو الوحي .


 يوسف بن المسيح :

من التأويل : أوشك وجه القمر أن يكتمل و سيكتمل بقوة الله تعالى على يد يوسف بن المسيح أي كمال دعوة المسيح الموعود , و نحن سفينة النجاة في هذا الزمان تسير في كلمات الله و وحيه و علمه و الوحي حوت حوى الحياة في بحر العلم و بحر كلمات الله فالسعيد هو من اقترب من كلمات الله التي فيها يسبح الوحي إلى الأبد . 

=========================


4 س 
خطبة الجمعة حاجة العصر .
29 يونيو 2019 .
=======================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام يقول عليه السلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام بلال اليوسفيين مروان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته . ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم في هذه الجمعة المباركة كلام من كلام المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب نجم الهدى ، يقول المسيح الموعود : يا أرضُ اسمعي ماأقول
ويـا سمــــاءُ اشْــــهَــدي
هذا مكتوب إلى خواصّ الناس ونُخَبِ الأقوام، من عبد الله أحمد الذي نُصِّلَ له أسهم الملام، وأرجو أن لا يُعجَل بذمٍّ، ولا يُنبَذ عُودي قبل عَجْمٍ، بل يُسمَع قولي بالوقار والتُؤَدة، ثم يُتبَع ما يُلقي الله في الأفئدة. وأدعو الله أن يُلهِم القلوب ما هو أصوب وأولى، وهو نعم الهادي ونعم المولى.
أيّها الإخوان، إني أُلهمت من حضرة العزّة، وأُعطيتُ عِلْمًا من علوم الولاية، ثم بُعثتُ على رأس المائة، لأجدّد دين هذه الأمّة، ولأقضي كحَكَمٍ فيمااختُلفَ فيه من العقائد المتفرقة، ولأكسرَ الصليب بآيات السماء، وأبدّلَ الأرض بقوة حضرة الكبرياء. واللهُ
سمّاني المسيح الموعود والمهدي الموعود بإلهام صريح، ووحيٍ بيِّنٍ صحيح، وما كنت من المخادعين.وما كنت أن أفُوه بزُورٍ،وأدلِّي بغرور،وتعلمون عواقب الكاذبين، بل هو كلام من ربّ العالمين.
ومع ذلك كنتُ حرَّجت على نفسي أن لا أتَّبع إلهامًا أو يكُرّرَ من الله إعلاما، ويوافِقَ القرآنَ والحديثَ مرامًا، وينطبقَ انطباقا تماما. ثم كان شرطٌ مني لهذا الإيعاز أن لا أقبَلَه من غير أن أنظر إلى الأحياز، ومِن غير أن أشاهد بدائعَ الإعجاز. فوالله رأيت في إلهامي جميع هذه الأشراط، ووجدتُه حديقة الحق لا كالَحماط. ثم كان هذا بعدما استطارتْ صُدوع كبدي من الحنين إلى ربّي وصَمَدي،ومُتُّ ميتة العشّاق، وأُحرقتُ بأنواع الإحراق،وصُدمتُ بالأهوال، وصُرِمَ قلبي من الأهل والعيال، حتى تمَّ فعل الله وشُرح صدري، وأُودِعَ أنواربدري. ففزتُ منه بسهمَين: نور الإلهام ونور العينين. وهذا فضل الله، لا رادَّ لفضله، وإنه ذو فضل مستبين.
وقد ذكرتُ أن إلهاماتي مملوءة من أنباء الغيب، والغيبُ البحت قد خُصّ بذات الله من غير الشك والريب، ولا يمكن أن يُظهر الله على غيبه رجلا فاسِدَ الرويّة، وخاطِبَ الدنيا الدنيّة. أيحبّ الله امْرَأ بسَط مكيدةَ شِباكَ الردى، وأضلّ الناسَ وما هدى، وأضرّ الملّةَ كالعِدا، وما جلّى مطلعَها بنور صدقه وما راح بِهَمِّها وما غدا، بل زاد بكذبه صَدَأَ الأذهان، ونشَر بمفترياته هَباءَ الافتنان؟ كلا.. بل إنه يخزي المفترين، ويقطع دابر الدجّالين، ويُلحقهم الملعونين السابقين.
ثم اعلموا أني قد كنت أُلهمتُ من أمد طويل، وعلمتُ ما علمتُ من ربٍّ جليل، ولكني استترتُ عن الخَلق حينًا، لا يعرفون لي عَرينا، وما اخترتُ منهم نجيّا وقرينا. فلما أمرتُ للإظهار، وقَطعتْ سلسلة الاعتذار، فلبّيتُ الصائتَ كطائعين. وقد بلغكم الأحاديث من المحدِّثين، وسمعتم أن المسيح الموعود والمهدي الموعود يخرج عند غلبة الصليب، ويتلافى ما سلَف من الإضلال والتخريب، ويهدي قومًامهتدين. والذين منعتْهم الحميّة والنفس الأبيّة من القبول، فيصيرون بحَرْبة الإفحام كالمقتول. وأما نزوله إلى الأعداء فأشيرَ فيه إلى أنه رجل من الفقراء، لا يكون له دروع وأسلحة، ولا عساكر ولا مملكة، ولا تنبري له ملحمة، بل تكون له سلطنة في السماء، وحربة من الدعاء. فقد رأيتم بأعينكم أن دين الصليب قد علا، وكل أحد من القسوس طعَن في ديننا وما ألا، وسبّ نبيّنا وشتم وقذف وقلا. وتجدونهم في عقيدتهم متصلبين، ومن التعصب ملتهبين، وعلى جهلاتهم متفقين. وقد صنّفوا في أقرب مدّة كتبًا زُهاءَ مائة ألف نسخة، وما تجدون فيها إلا توهين الإسلام وبهتانا وتهمة، ومُلئتْ كلها مِن عَذِرة لا نستطيع أن ننظر إليها نظرة. وترون أن أكثرهم أناس مكائدهم كالهوجاء الشديدة جارية، وقلوبهم مِن كسوة الحياء عارية, وتشاهدون أنهم على رؤوس العامة كداعي الثبور والويل،
وتُدفَع إليهم زُمَعُ الناس كغثاء السيل. وما أقول إنهم يُنصَرون من السلطنة أو يُواسَون من أيادي الدولة، بل الدولة البرطانية سوّتْ رعاياها في الحرّية، وما غادرت دقيقة من دقائق النَّصَفة، وكلُّ فرقة نالت غاية رجائها في أمور الملة، وما ضَيَق على أحد كايّام "الخالصة"، (( اي السيخ )) واسترحنا مُذ علِقنا بأهدابها، فندعو لها ولأركانها ولأربابها. وأما القسوس فلا يأتيهم من هذه الدولة شيء يُعتدّ به من مال الإمدادات، بل اجتمع شملهم بما أنهم قبضوا من قومهم كثيرا من الصِّلاتِ ونصّوا الإحالاتِ، وما برحوا يجمعون القناطير المقنطرة من عين الإعانات، وأموال الصدقات من النقود والغلات. فكل من دخل دينهم رتّبوا له وظائف وصِلاتًا، وزوّدوه بتاتًا، وجمعوا له
شتاتًا. وكذلك قوَّى أمرَ قسيسين مالُهم، وزاد منه احتيالهم. استحضروا كل آلات الاصطياد والإسار، واستعملوا من المجانيق الصغار والكبار. وآنهِضَ إلى كل بلدةٍ جماعة من المتنصّرين، فعمروا بِيَعاً وسكنوا فيها كالقاطنين، وجرَوا كالسيول في سكك المسلمين. وجعلوا يخادعون أهلها بأنواع الافتراء، ثم بإرسال النساء إلى بيوت الشرفاء. فالغرض أنهم زرعوا المكائد من جميع الأنحاء، وانتشروا كالجراد في هذه الأكناف والأرجاء، وقَلَوا كلَّ مَن أحيا معالم الهدى، وقَلَوا كلَّ مَن أحيا معالم الهدى، وجعلوا بلادنا دار البلاء والرَّدَى. وملّتُهم الباطلة أحرقتْ
مجالس ديارنا وأكلتها، وما بقي دار إلا دخلتها، ولم يجد أهلُها العوامُّ للدفاع استطاعةً،ولا للفرار حيلة،فصُبّت مصائب على الإسلام ما مضى مثلها في سابق الأيام.فنراه كبلدة خاوية على العروش،وفلاة مملوءة من الوحوش.وإن بلادنا الآن بلاد انزعج أهلها،وتشتّتَ شملها،فليَبْكِ عليها من كان من الباكين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول المسيح الموعود عليه السلام : والأصل في ذلك أن أكثر الناس في هذا الزمان قد تمايلوا على الدنيا وقلّتْ معرفة الله الديّان، وقَلَّ خوفه ولم تبق محبّتُه في الجنان، فلما رأوا زُخْرفَ الدنيا في أيدي القسوس مالوا إليهم برغبة النفوس، فلأجل ذلك يدخلون في ظلماتهم أفواجًا، ويتركون سِراجًا وهّاجَا. ولا تنفع المباحثة الخالية عن الخوارق عند هذه الآفات، ولا تنفع المباحثة الخالية عن الخوارق عند هذه الآفات، فإن الدنيا صارت لهم منتهى المأْرَب ومُلِئَ الفساد في النّيات، فحينئذ اشتدّت الحاجة إلى تجديد الإيمان بالآيات. وطالما أيقظهم العالمون فتناعسوا، وجذبهم الواعظون فتقاعسوا، وما نفعتهم البراهين العقلية، ولا النصوص النقلية، وزادوا طغيانا واعتسافا، وتركوا عدلا وإنصافا. فالسرّ فيه أن القلوب قد عمَتْ، والعقول قد كدرتْ، والنفوس قد فارتْ، وأهواء الدنيا عليها غلبت، وكثُرت الحجب وتوالت. فيرون ثم لا يرون، ويسمعون ثم يتناسون. فليس علاج هذا الداء إلا نوريتنزل من السماء وآيات تتوالى من حضرة الكبرياء,فإن الإيمان ضعف وكثرتْ وساوس الخنّاس,وبلغ الأمر الى اليأس,وغلبت على أكثرهم القلوب محبّة الدنيا الدنيّة,وأينما وجدوها فيسعون إلى تلك الناحية ,ومابقي تعلّقٌ بالإيمان والملّة.فههنا ليس رُزْءا واحدا بل يوجد رُزءان : رزءُ التنصر ورزءُ ضعف الإيمان.
وأرى أكثر المسلمين كأنما أُخرجَ الإيمان من قلوبهم،وأحرقت العملَ المبرور نارُ ذنوبهم، وهذا هو سبب الارتداد.فإن الله رآهم مفسدين مكّارين كالصيّاد،فقذَف بهم إلى جموعٍ يحبّون طرق الفساد، وهذا هو سرّ كثرة المرتدين، وعلى الصليب عاكفين، ومن الله فارِّين. ما ينفعهم وعظ الواعظين، ولا نصح الناصحين، ولميكونوا منفكّين حتى تأتيهم البيّنة، وتتجلى الآيات المبصرة. فبعث الله رجلا على اسم المسيح في الملة تَكرمة لهذه الأمّة، فبعث الله رجلا على اسم المسيح في الملة تَكرمة لهذه الأمّة، بعدماكمُل الفساد، وكثر الارتداد، وعاثت الذئاب، ونبحت الكلاب، وألفوا كتبًا كثيرة محتوية على السبّ والشتم والتوهين، وجلبوا علىالمسلمين بخيلهم ورَجِلِهم وجاءوا بالإفك المبين، وزُلزلت الأرض زلزالَها، وأرى الضلالةُ كمالها، وطال الأمد على الظالمين.
وقد كان وعد الله عز وجل انه يكسر الصليب بالمسيح الموعود ويُتمّ ما سبق من العهود، وإن الله لا يُخلف الميعاد ويفعل ما أراد ٠ فكان من مقتضى الوعد أن يرسل مسيحه لكسر صليبٍ علا، والكريم إذا وعد وفى. وإن نقض العهود من سير الكاذبين، فكيف يصدر هذا مِن أصدق الصادقين؟
وأقم الصلاة.
=========
ثم اقام مروان الصلاة ، ثم قرأ سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام سورة الفاتحة والفلق في الركعة الأولى ، وسورة الفاتحة والناس في الركعة الثانية ، ثم جمع العصر .
========

3 س 
تصحيح تلاوة مائدة 5:
19 سبتمر 2018:
قال سيدنا يوسف بن المسيح_عليهما الصلاة والسلام_:الحمدلله و بعد،و الآن درس التلاوة
،ثم قرأ كل من رفيدة و مروان وأرسلان وجه التلاوة المبارك و صحح لهم سيدنا يوسف بن المسيح_عليهما الصلاة والسلام_القراءة،ثم قال:في آية بقى كده عاوز/أُريد اسأل فيها،و نشوف كده إيه؟ و نشوف رأيكم إيه كده؟،و نحاول كده نفهم مع بعض الآية دي،خلاص؟كل واحد يقول اللي/الذي فهمه،
كل واحد يقول اللي/الذي فهمه من الآية،اللي هي إيه بقى؟،خلي بالك/ركز(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ)ليُظهر الحاجات اللي كنتو أنتو بتحرفوها،و تخفوها على الناس،ليظهر الحق يعني،و إيه تاني،هيعمل إيه تاني (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)يعني إيه(وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)[رفيدة:يطلب المغفرة من الله لهم][مروان:يعفواعن اللي كانوا يحرفوا الكلام]يعفوا يعني يسكت عن كثير من اللي كانوا بحرفوه يعني؟غلطت،لأن دي خيانة،
هو ليها معنيين صحيحين،المعنى الأول الصحيح اللي رفيدة قلتو/قالته،اللي هي إيه؟
(وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)يعني إيه؟يطلب من الله عز وجل العفو لهم،المعنى التاني الأساسي اللي هو إيه بقى؟(وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)يعني إيه؟جاء بشريعة تُحلل كثير مما حُرم على بني اسرائيل،صح؟،يعني عندهم إيه؟الجمل كان مُحرم،ده حُلل في الأسلام،الشحوم كانت محرمة عليهم،ربنا حللها في الأسلام،آه،اللحم المختلط بعظم كان مُحرم عليهم،ربنا حلله في الأسلام،وكثير من الأمور،وكتير من الأمور كانت عند بني اسرائيل مُحرمة،هنا إيه؟ النبي إيه؟جيه/جاء بشريعة الله،الأسلام،احللها للمسلمين،يبقى هنا (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) يعني إيه؟يطلب المغفرة لبني اسرائيل المؤمنيين،تمام؟ و إيه؟و يحلل لهم كثير مما حُرم عليهم، الأسلام،تمام؟
شريعة الأسلام تحلل كثير مما حرم على بني اسرائيل،تمام؟،و كثير مما حرمه الكهنة على أنفسهم مما كان حلالاً في التوراة،تمام كده؟
طيب،هذا و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم...اغلق الفيديو يامروان.

3 س 
تصحيح تلاوة مائدة 7 و تفسير:
8 يونيو 2019:
قرأ أبناء النبي يوسف بن المسيح_عليهما الصلاة و السلام_"رفيدة و مروان و أرسلان" ،وجه التلاوة المبارك و صححت لهم القراءة أم المؤمنين الدكتورة مروة_رضي الله عنها و أرضاها_ثم قالت:هو الآيات دي/هذه من سورة المائدة بتحكي عن سيدنا موسى و عن أخيه هارون و عن بني اسرائيل ،و عن هما قد إيه/كم تعبوا سيدنا موسى؟،و بعد كده ربنا أنتقل لمرحلة تانية ،و ازاي أنه ربنا حكم عليهم من كثر ما أذوا سيدنا موسى،أنه يتيهوا في الأرض أربعين سنة ،و ربنا بيعزي سيدنا موسى بيقلوا إيه(فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)ماتزعلش على القوم دول،وبعد كده ربنا قصّ لنا قصة تانية،من روائع القصص،عن اتنين،ابنيْ آدم،ابنيْ سيدنا آدم ،قابيل و هابيل،خلي بالك،أنه هما الاتنين قدموا قربان،ده كان واحد نفسه صالحة،و واحد نفسه غير صالحة،أو مش مزكّي نفسه،فربنا سبحانه و تعالى تقبل قربان بتاع واحد منهم،و ماتقبلش القربان الإيه؟بتاع الأخر،فالصالح من صلاحه ،التاني حس/شعر بديقة/ضائقة التاني،في أخوه،فقالوا لو أنت مديت إيدك أنه أنت تقتلني،أنا مش هعمل حاجة/لن أفعل شيئاً،أنا بخاف من ربنا سبحانه و تعالى،فحتى الكلام ده ماأثرش في الأخ الغير صالح،فعمل إيه؟،طوعت ليه نفسه،يعني قدر أنه هو يقتل أخوه،وقتله،( فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)خسر خسران مبين ،أنه هو قبل مايكون أخوه حذره،أنه هو نوى أنه يقتل أخوه،دي حاجة،الحاجة التانية أنه هو مازكاش نفسه،و تالت حاجة أنه هو أخوه ذكره بعقاب ربنا سبحانه و تعالى،و أنه هو بيخاف من ربنا،لكن برضه/إيضا ما قاومش نفسه و قتل أخوه،كم حاجة؟تلات حاجات/ثلاثة أمور،ربنا بقى عمل إيه،بعتله/أرسل له كائن صغير خالص،غراب،بيطير،و وراه/أراه أزاي/كيف يواري سوءة أخيه،أزاي يقوم بدفن أخيه،و ده دليل على إيه؟أنت يا كائن ياكبير يا طويل ياعظيم!،ربنا بعت لك طير صغير يعلمك حاجة ما كنتش تعرفها،ده بيقلل من شأنه،و في نفس الوقت بيضرب لنا نحن الأمثال نتعلم منها،(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ)ليه؟عشان يواريه أزاي يواري سوءة أخيه،فهو قال إيه بقى؟(قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي) حس بالندم ايمتى؟بعد ما عمل العمل السيء وقتل أخوه،فده ربنا بقول لنا أنه نحن لازم نزكّي أنفسنا من وقت للتاني،بنفتكر ربنا على طول حتى و احنا بنعمل حاجة كويسة،حتى و نحن بنعمل خير نفتكر ربنا،و نقول ده خير و لا شر؟،طب لو خير نتمنى أنه هو يكون خالي من أي أمر من أي شيء،من النفاق،من الرياء،من اي حاجة،طب لو شر،لا،بنفتكر ربنا و نبتعد عنه،هنا أصبح أخوه من إيه؟(مِنَ النَّادِمِينَ).
هذا و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق