السبت، 27 يوليو 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من المطففين .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من المطففين .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: 


أسماء أمة البر الحسيب :


افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الأول من أوجه سورة المطففين ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
 
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الأول من أوجه سورة المطففين ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

  - من أحكام النون الساكنة و التنوين :

الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام  بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .

و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذه السورة العظيمة يقول تعالى واصفاً صفة ذميمة في التجار و هي صفة الغش ، و هذه الصفة الذميمة خُصَّ بها قوم شعيب -عليه السلام- الذين بُعث لهم هذا النبي العظيم شُعيب ، لأنه كانت فيهم تلك العادة الذميمة و هي الغش ، و التطفيف هو نوعٌ خاص من أنواع الغش لأن الغش في التجارة أنواع ، و من ضمن ذلك الغش : التطفيف ، التطفيف ، فما هو ذنب التطفيف؟ التطفيف لما/عندما التاجر مثلاً يروح/يذهب في المحل بتاعه/الخاص به و ييجي/يأتي يبيع للناس بالكيلو كده ، بالميزان ، كيلو مثلاً ذُرة ، كيلو قمح ، كيلو عدس ، فهو يبقى مزبط/يكون قد ضَبَطَ الميزان بحيث إن الكيلو يطلع كام/يكون كم؟؟ ٩٠٠ غرام فياخد/فيأخذ ١٠٠ غرام دي/هذه من الإيه؟ من الزبون اللي/الذي هيشتري ، فدي/فهذه تُعتبر سرقة ، تمام كده؟ ، ففيه أساليب كثير جداً في الغش و التطفيف في الميزان ، كثير ، و بنشوفها/نراها في السوق ، في الأسواق يعني ، يعني مثلاً ممكن إيه؟ تكون واحدة فلاحة مثلاً جاية/تأتي بتبيع إيه؟ خُضار أو فلاح واحد نصاب يعني ، و بعد كده يعمل إيه؟ عند الميزان أبو طبّتين ده ؟ قايم حاطط صابون تحت إيه؟ تحت الميزان ، عند الكفة ، عند إحدى الكفتين بحيث إيه/ماذا؟ بيِبَين/يُبَين إيه؟ إن الكيلو يبقى/يكون ٩٠٠ غرام أم ٨٥٠ غرام فيضحك على الزبون ، فاهمني إزاي ، و في أساليب بقى كتير خالص لللعب في الموازين ، ده/هذا إسمه التطفيف ، يعني لما يجي/يأتي يبيع للزبون يديله/يُعطيه الكيلو ٩٠٠ غرام ، طب لما هو بقى يجي/يأتي يشتري من واحد ، من تاجر جُملة مثلاً يعني ياخد بزيادة يعني ياخد/يأخذ الكيلو ، كيلو و ١٠٠ غرام مثلاً فده/فهذا يُعتبر تطفيف برضو/أيضاً ، ربنا وصف الصفة الذميمة دي في الآيات فبيقول إيه/فيقول ماذا :

{بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} (وَيْلٌ) ويل وادي في جهنم و العياذ بالله ، ويل عنبر من عنابر سجن إيه؟ جهنم يعني ، لأن جهنم كأنها سجن فيها عنابر و دركات ، سجن الآخرة هي جهنم و العياذ بالله .
__

{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ} :

(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ¤ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) يعني لما هو التاجر الغشاش ده يروح يجيب/يذهب يأتي من تاجر الجُملة ، ياخد الكيلو : كيلو و ١٠٠ غرام مثلاً غصب أو يضحك علي التاجر أو كده ، (يَسْتَوْفُونَ) يعني يَسْتَوْفِي زيادة عن حقه لما يجي ياخد/يأتي يأخذ من غيره .
__

{وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} :

طيب ، (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) يُخسِر في البضاعة اللي هيبيعها/التي سيَبيعها ، يعني اللي/الذي هيبيع كيلو يبيعه ب ٩٠٠ غرام ، و ده إيه/هذا ماذا؟ من أساليب الغش في التجارة و هي مُحرمة ، فهذا هو التطفيف من مصدر طَفَفَ أو تطفف.... ، يعني إيه؟ التطفيف اللي/الذي هو إيه/ماذا؟ يُخسِر أشياء قليلة بس/لكن مع الوقت تزداد ، مع الوقت تتراكم عنده إيه؟ هذه التطفيفات ، تمام؟؟ .
__

{أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ} :

(أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ) هنا القرآن بيِذَكرهم ببعث يوم القيامة و يُذَكِرهم بمراقبة الله لهم .
__

{لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} :

(أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ ¤ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) أي يوم الدين ، يوم القيامة ، يوم الحساب ، يوم الدينونة ، ذلك اليوم يحصل فيه إيه/ماذا؟ .
__

{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} :

ذلك اليوم يحصل فيه إيه/ماذا؟ : (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) كل الناس ستقوم و تُحشر إلى الله عز و جل و هو يوم الدين ، يومٌ بمقدار خمسين ألف سنة من سنين الأرض ، من سنين الدنيا يعني ، و تكلمنا عن موضوع الزمن النسبي ده/هذا قبل كده في سورة التكوير .
__

{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} :

(كَلاَّ) هنا ده/هذا تهديد من الله عز و جل و وعيد ، (كلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) هذا الفعل و هذا الغش هو فُجْرٌ أي معصية عظيمة لأن هو هنا كده إيه؟ بيخلي/يجعل الناس لا تثق في بعضها البعض و يُخفي الأمانة من المجتمعات ، يُخفي الأمانة من المجتمعات ، تمام؟ ، و يؤدي إلى اضطراب و عدم سِلم مجتمعي ، عدم سِلْم مجتمعي ، تمام ، و الأمانة تُفقد ما بين الناس و العياذ بالله ، يبقى هي فعل التطفيف الخفيف ده بينطبع بعد كده على سلوك المجتمع و سلوك الناس فتُصبح دي صفة في الناس اللي/التي هي عدم الأمانة و العياذ بالله ، تبقى قلوبهم مليئة بالنفاق و الغش و عدم الأمانة ، فسلوك بسيط زي ده/مثل هذا ينطبع على صفات المجتمع و العياذ بالله ، لذلك حَذَّرَ الله سبحانه و تعالى منه ، حَذَّرَ من التطفيف ، لأن التطفيف يُطفيء جذوة الإيمان ، و التطفيف يُطفيء شعلة النور في القلب ، فإيه اللي بيحصل بقى/فماذا الذي يحصل؟ إطفاء تلو إطفاء لشعلات النور فيُورث ذلك الظلام و هو الران بقى اللي/الذي ربنا ذَكَره فين/أين؟ في هذه السورة : (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم) و الران طبقة سوداء تُغَلِف القلب ، مِصداق لحديث الرسول عندما قال إيه : تُعرض الذنوب على القلب كالحصير عُوداً عودا ، فأيما ذنب قَبَلَهُ أو قَبِلَهُ نُكِتَتْ في ذلك القلب نَكتَة أو نُكتَة سوداء حتى يصير إيه؟ أسود مرباد كالكوز مُجَخِّياً ، لا يقبل معروفاً و لا يُنكر مُنكرا ، و العياذ بالله ، هكذا يُصبح القلب كالبهيمة ، يُمسخ القلب فيصير كالبهيمة و العياذ بالله ، من الناس من يُمسَخون على قلوب القردة و من الناس من يُمسَخون على قلوب الخنازير و العياذ بالله تعالى ، تمام ، فهذا هو الران الذي وصفه الله ، الذي وصفه الرسول ﷺ في حديث : تُعرض الذنوب على القلب كالحصير عوداً عود.. ، طيب ، هنا الرسول وصف لما الإنسان يقبل إيه؟ الذنوب دي مع إيه؟ العيدان ، عوداً عودا ، طيب ، إذا رَدَّ الإنسان تلك الذنوب و لم يقبلها؟؟ نُكِتَت في قلب الإنسان نُكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض ، تمام؟ ، (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) كل بقى الأعمال دي ستُكتب في كتاب خاص لهؤلاء الفُجار المجرمين ، هذا الكتاب يُصَنف يوم القيامة في تصنيف السِّجِّين ، (سِجين) أي من سجن ، أي قيد و سجن لأن كل الذنوب دي ستجعلك و العياذ بالله مُقيد في حال سِجِّين أي في حالة سِجِّين ، و الكتاب اللي/الذي هيُكتب/سيُكتب عليك إسمه سِجِّين ، لكي تُسجن و العياذ بالله في جهنم ، فهذه إيه؟ أوصاف لأحوال لكي يُقرب الله سبحانه و تعالى لنا الصورة ، لكي نتخيل ما سوف يكون أو عن حال من أحوال يوم القيامة ، (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) .
__

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ¤ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} :

بعد كده ربنا إيه؟ بيلفت الإنتباه أكثر للموضوع ده فبيقول إيه؟ : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ) يعني تعرفوا إيه سِجِّين؟؟ عارفين إيه هو السِّجِّين؟؟ (كِتَابٌ مَّرْقُومٌ) حال من الكتاب هو التقييد و الإثبات لكل تلك الذنوب ، أسأل الله عز و جل لي و لكم و لجميع المؤمنين ألَّاَ يكون لنا كتاب في سِجِّين ، بل يكون كتابنا في علِّيِّين ، آمين .
__

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) أي وادٍ في جهنم للذين يُكذبون برسل الله و بوعظ الله و بنصح الله .
__

{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ} :

(الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) يكذبون بيوم الدينونة و هو أصل التقوى ، و أصل التقوى أنك تؤمن بيوم البعث ، إن فيه يوم بعث , تؤمن بأمر إيماني بقى ، هو ده/هذا مربط الفرس لكل إيه؟ دعوات الأنبياء : يوم الدين .
__

{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} :

(وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) الذي يُكذب بالبعث و يوم الحساب هو كل معتدٍ أي تعدى على حدود الله و على شرائع الله فكان بذلك الإعتداء أثيم ، فيصير طاغوت و العياذ بالله ، (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) أثيم أي شديد الإثم ، فعيل صيغة مبالغة .
__

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} :

(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا) أي آيات الأنبياء ، (قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) يعني دي/هذه قصص الأولين و الأمم السابقة صِيغت إيه؟ بأسلوب جديد ، يعني بضاعة الأولين يتم ترويجها إيه؟ بأسلوب جديد ، هو ده ، هي دي إيه؟ حجة الملحدين في كل زمان و مكان ، يقول لك القرآن ده/هذا ، دي/هذه قصص قديمة و معروفة عند البابليين أو السومريين ، تمام؟ ، مايعرفوش/لا يعرفوا إن دين ربنا إيه؟ واحد و الباعث هو واحد ، تمام؟ ، لكن الشرائع تختلف من أُمة لأُمة أخرى حسب ما يرتأي لله سبحانه و تعالى ، فَكُون القصص متشابهة في الحضارات  دليل أن الباعث واحد ، فهنا ربنا بيذكر القصص القديمة بأسلوب عربي مُبين عشان/حتى المؤمنين يتعظوا ، فهي مش/ليست أساطير و لا حاجة ، ده/هذا تاريخ الأمم ربنا بيسرده عشان/حتى نأخذ منه العِبرة ، تمام كده؟ طيب .
__

{كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ¤ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ¤ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ¤ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ¤ كَلاَّ) يعني تهديد و بعد كده ربنا بيقول العِلة بقى للتكذيب ده إيه؟ (كلا) يعني العلة ، (بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) يعني الذنوب المجتمعة الكثيرة التي كانوا يتعاطونها اجتمعت على قلوبهم فكَستها بذلك الران الأسود فأصبحت قلوبهم كالكوز مجخياً ، و أصبحت قلوبهم إيه؟ أسود مرباد ، فيها صفة الأسود المرباد الذي لا يقبل معروفاً و لا يُنكر مُنكرا .
__

{كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} :

(كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) محجوبون عن الله يعني لا يأتيهم شرف النظر لوجه الله عز و جل ، و هو أعظم عذاب أن يُحجب الإنسان عن رؤية وجه الله يوم القيامة ، (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) .
__

{ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ} :

(ثُمَّ) بعد ذلك العقاب و تلك الإهانة ، (ثم إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ) أي سيتصلون بالجحيم أي بجهنم و الجحيم هي إسم من أسماء جهنم .
__

{ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} :

(ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) هي دي بقى جنهم اللي كنتو/التي كنتم تكذبوا بها إصلوها يعني اتصلوا بها كي تُطهركم و تُمهدكم .
__

{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} :

(كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) ربنا هنا بيؤكد بقى و بيُكذب المُكذبين و بيُكذب الكافرين و بيقول للكافرين : (كَلاَّ) إيه اللي هيحصل؟ (إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) الأبرار التقاة المُطيعين الذين أطاعوا الله و رسله و لم يكونوا من المطففين ، رينا بيقول عنهم إيه؟ (إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ) الذين اتصلوا بالبِر يعني ، (لَفِي عِلِّيِّينَ) لفي علو و سمو و إرتقاء و كرامة .
__

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} :

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ) هنا ربنا بيشوق المؤمنين لحال العليين ، ربنا بيشوق المؤمنين لحال العليين ، إيه هو بقى؟ .
__

{كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} :

إيه هو بقى؟ : (كِتَابٌ مَّرْقُومٌ) حاله إيه؟ كتاب مكتوب .
__

{يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} :

(يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) يعني يقرأه و يأخذه و يَحضُر حاله المقربون من الله عز و جل ، و كانت علة قُربهم من الله هي تصديق الأنبياء و الإيمان بهم و سؤال الله سبحانه و تعالى عنهم و الخشوع و الخضوع و التواضع ، فهذا هو أصل البِر و أصل النجاة ، (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) ,
(يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق