السبت، 5 أكتوبر 2024

درس القرآن و تفسير الضحى .

 


 

درس القرآن و تفسير الضحى .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة سورة الضحى ، و استمع لأسئلتنا بهذه السورة ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذه السورة المباركة .


بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم سورة الضحى ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

- المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
  - مد لين مثل بيت ، خوف .
  - مد عوض مثل أبدا ، أحدا
  - مد بدل مثل آدم ، آزر .
  - مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذه السورة المباركة و هي سورةٌ تفتح الخير و تجلب الرزق و تجلب الفرج ، و هي سورة للتفاؤل و التسلية و التسرية أعطاها الله لنبينا محمد في وقت ضيق و شدة نفسية و ألم نفسي و وجداني .

{بسم الله الرحمن الرحيم} و هي آية عظمى .
__

{وَالضُّحَى} :

(وَالضُّحَى) الواو واو القَسْم ، أَقْسَمَ الله بشيءٍ له سر و باطن عظيم كما تعلمنا و عهدنا من إقسام الله عز و جل من خلال آيات القرآن الكريم ، (وَالضُّحَى) أَقْسَمَ بالضحى ، الضحى لها معانٍ كثيرة تلك الكلمة ، الضحى من الأُضحية كما تحدث الإمام المهدي اليوم في صلاة الجمعة عن القُرُبات و الضحايا التي تُقدم لله عز و جل في يوم عيد الأضحى و في أي يومٍ آخر ((كتاب : الخطبة الإلهامية)) ، و الضحى أي من التضحيات و هي التضحيات المادية و كذلك التضحيات المعنوية و النفسية ، التضحية النفسية تكون أيضاً أعظم من التضحية المادية في سبيل الله عز و جل ، عندما يدعو الله عز و جل الناس للإيمان بالأنبياء فيؤمن الناس بالأنبياء و يؤمن الأنبياء بالله فهُم يُضَحون بأوقاتهم و أفهامهم و أسماعهم و أبصارهم و بصائرهم لله عز و جل ، و يُضَحون بآلامهم النفسية و دعوتهم و كل الجهد الذي يتعرضون له يُقَدِمونه لله عز و جل قُربةً فهو من التضحيات ، و هو مُضَمّنٌ في معنى (و الضحى) ، كلها تضحيات و من ضمن التضحيات ما قَدَّمَ النبي محمد ﷺ ، فأَقْسَم الله سبحانه و تعالى بتضحياته فقال : (و الضحى) ، كذلك (و الضحى) وقت الضحى الذي يكون بعد شروق الشمس إلى قبل الزوال ، إلى قبل أن تنتصف أو تستقر الشمس في كَبد السماء ، هذا هو الضحى و هي فترة يُسن فيها صلاة تُسمى صلاة الضحى مَثنى مَثنى ، من أراد أن يُصلي ركعتين أو أربعة يكون الفاصل ما بينهما إيه؟ تشهد أخير ، ركعتين و تسليم ، ركعتين و تسليم و هكذا ، فالضحى وقتٌ مُقَدس ، و نبضات روح القُدس في وقت الضحى تكون جَلِيَّة يعني الرؤى وقت الضحى تكون جَلِيَّة و تَحدثتُ عن هذا الأمر في غير موضع ، كذلك من معاني الضحى : التفاؤل و هي عكس الليل الذي هو رمزٌ للألم و الضلال و الحزن و العياذ بالله ، إذاً الضحى هو من التفاؤل و هو الحُسنى التي تأتي باليُسرى ، و الضحى هو الفَرَج بعد هَم ، و الضحى هو الراحة بعد التشتت الفظ الأليم لأن الضاد(ض) في أصوات الكلمات في اللغة العربية الإلهامية يعني التشتت الفظ الأليم ، و الحاء هو صوت الراحة ، فالراحة تُذهب التشتت الفظ الأليم فيكون و يكتمل معنى الضحى ، فهكذا أنا أُحب أيضاً إيه؟ وقت الضحى و مُحبب إلى قلبي ، فالضحى قَسَمٌ عظيم ، عظيمٌ جداً ، تمام؟ عرفنا إن أي شيء ربنا بيُقسِم به بيبقى/يكون وراه أو خلفه إيه؟ سر و معنى عميق ، زي ما إيه/كما ماذا؟؟ أَقْسَم سبحانه و تعالى في سورة الليل : (و ما خلق الذكر و الأنثى) أقسم (و ما) بِما و (ما) هنا للمجهول و لغير العاقل ، وقتها كانت نظرية التطور مجهولة التي أدت إلى تمايز المخلوقات إلى ذكر و أنثى ، و أَقْسم بشيء مجهول و سيتكشف للعيان في مستقبل القرون و هي نظرية التطور ، (و ما خلق الذكر و الأنثى) ، كذلك في حديث تميم الداري الذي تحدث عن إيه؟ المسيح الدجال و الجساسة في الدَير في الجزيرة المعزولة ، عندما وصلوا إلى ذلك الرجل المُقيد و المُصفد بالأصفاد اللي/الذي هو رمز للمسيح الدجال يعني و عندما إيه؟ سألهم عن أشياء و جاوبوه/أجابوه ، فقالوا له : و ما أنت أو ما أنت ، ما أنت ، لم يقولوا له : من أنت ، قالوا له : ما أنت ، (ما) هنا للمجهول و لغير العاقل ، أولاً للمجهول لأنه فعلاً إيه؟ أُمة أو فتنة مجهولة تكشفت عبر الزمان و ظهرت في عصرنا و عصر المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- ، و كذلك (ما) لغير العاقل لأن معظم قوة الدجال هو قوته إيه؟ غير عاقلة ؛ آلات ، تكنولوجيا ، صح كده؟ ، الآلات و التكنولوجيا هي غير عاقل و لكن يتحكم بها الإنسان ، صح كده؟ ، فهنا لفظ الحَديث لفظ إعجازي ، لفظ مُعجز ، و هي رؤيا طبعاً عن تميم الداري و ليست إيه؟ على الواقع ، هي على الحقيقة و ليست على الواقع لأنها رؤيا ، "حديث حَدثكم به يوافق الحديث الذي حدثتكم به"((قول النبي محمد ﷺ للصحابة)) ، و الحديث في القرآن معناه الرؤيا ، (و علمناه من تأويل الأحاديث) فهذا هو الفقه الصحيح الذي خَفِيَ على كثيرٍ من العالمين و لا يعلمه إلا الراسخون في العلم و هم أتباع المسيح الموعود و بالأخص أتباع المسيح الموعود من أتباع يوسف بن المسيح ، تمام؟ ، (و الضحى) قَسَمٌ عظيم و هو رمزٌ للتفاؤل الذي دُعِيَ إليه في سورة الليل ، أما الليل فهو رمزٌ للهَمِ و الألم ، (الضحى) رمزٌ للفَرَج و زوال الهَم ، و (الضحى) هو رمزٌ لليُسر و هو الأُضحية و التقدمة و القُربة و القُرُبات التي يُتَقربُ بها إلى الله مادياً و معنوياً ، مادياً و نفسياً ، أما الليل فهو رمزٌ للعُسر و العياذ بالله .
__

{وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} :

(وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) أَقْسَم بالليل و علمنا أن الليل هو رمزٌ للإيه؟ للتكذيب ، تكذيب الأنبياء ، فيكون إيه؟ ظُلمة على الزمان بتكذيب أنبياء الله الرحمن ، (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) (سجى) يعني إيه؟ سَكَنْ أو غطى ، عندما يقول الواحد سَجَّيت هذا إيه؟ الشيء أو سَجّاه ، سجاه يعني غطاه ، جعله يسكن أو إيه؟ يكون مُغَطَّى ، فهذا معنى (سجى) أي ساكن مُظلم ، تمام؟ مُدلَهِم ، (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) .
__

{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} :

(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) ما تركك ربك و ما تخلى عنك ، (و ما قلى) أي ما غضب منك و ما أَبغَضَك ، قَلاه أي أبغضه و غَضِبَ منه ، هنا تأكيد من الله أنه لم يتخلى عن نبيه ، لأن الرسول وجد سلواه في وصاله بالله ، النبي وجد سلواه في وصاله بالله و هكذا كل نبي ، و ما أتى نبي إلا حَذَّرَ قومه الدجال ، و نحن هنا نُحذركم من الدجال ,  و المسيح الموعود أيضاً حذرنا من الدجال ، و هكذا كل الأنبياء عبر العصور .
__

{وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى} :

(وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى) (الآخرة) يعني يوم القيامة ، (خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى) أي الدنيا ، كذلك (وَلَلآخِرَةُ) أي أُمَتَك يا محمد في آخرها يأتي أنبياء يُظهرون عَظَمَتك و يَكشفون أسرار مهمتك و بلاغة آيات دعوتك فهي (خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى) لأن (الأولى) وجدتَ التكذيب و النكران من قومك ، أما في زماننا ينتشر الإسلام و تُنصر بدعوة الأنبياء ، و تُنصر بالمسيح الموعود و أبناءه من الأنبياء ، (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى) .
__

{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} :

(وَلَسَوْفَ) اللام هنا للتأكيد ، (سوف) لمستقبل الزمان ، (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) سوف يُعطيك الله فترضى ، تشعر بالرضا ، تشعر بالرضا نتيجة العطاء الإلهي المادي و المعنوي في الدنيا و الآخرة ، (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) .
__

{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} :

بعد كده ربنا بيأكد عليه و بيديله/يُعطيه دلائل على نعماءه في هذه الدنيا فيقول له : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) يعني ربنا حفظك لما أن كُنتَ يتيم الأب و من ثم يتيم الأم ، حفظك و آواك و يَسَّرَ محياك ، (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) أعطاك الحماية و السكن و الراحة و وَجَّهَك و أشغل باطنك بروح الله و التفكر في ملكوته و روحه ، (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) .
__

{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} :

(وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) ضال أي لا يعرف العقيدة الصحيحة و لا يعرف وصال الله ، هكذا كان النبي و بعد ذلك تَعَرَّفَ على الله بالتدريج حتى اصطفاه الله سبحانه و تعالى نبياً مثيلاً لموسى وفق نبوءة التوراة : "أُخرج لهم من بين إخوتهم مثيلاً لكَ و أجعل كلامي في فمه" و قد تحققت هذه الآية و النبوءة على النبي محمد نتيجة صفاء قلبه و سمو وجدانه و تساميه على آلامه ، (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) هداك هداية الطريق ثم هداية القلب .
__

{وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى} :

(وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى) (عائلا) أي صاحب عيال و فقير فهذا هو العائل ، فأغناك الله سبحانه و تعالى من حيث لا تحتسب ، هنا سبحانه يُعَدد عليه عدد من نعماءه حتى يتذكر و يَثبت ، انظر هنا هذه الآيات موجهة إلى سيد الكائنات لكي يَثْبُت لأنه كان مهزوز و خايف متردد و ساعات كان بيشك/يَشُك في وجود الله أصلاً و في صِدق النبوة أصلاً و هكذا كل الأنبياء ، تخيلوا بقى؟؟ فما بالك بغيرهم ، فما بالك بمن هو إيه؟ دُونهم إيه؟ في المقام و القَدر ، و كل ده/هذا بيشجعك إنت بقى نفسياً عشان/حتى تترقى و يديك/يُعطيك أمل و أُسوة حسنة ، مايخلكش/لا يجعلك تفقد الأمل ، حتى الأنبياء بيتسائلوا و بيشكّوا و إيه؟ بيطلبوا إيه؟ اليقين ، صح؟ و هو ده/هذا الأساس ، هو ده/هذا المطلوب عشان/حتى الإيمان يتجدد كل حين ، لأن الإيمان يبلى كما تبلى الخِرقَة كما قال النبي فتعاهدوه ، التعاهد يكون إيه بقى؟ بالتأمل و التفكر و التدبر و هكذا .
__

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} :

(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) أعطاه هنا بقى وصايا تجلب المنافع و المُنجِيَات و الهدايا ، (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) لا تقهره و لا تؤلمه بل ارحمه ، هكذا هي دايماً بداية الإسلام و منتهاه و لُب الإسلام و دعواه ، الرفق بالفقراء و الضعفاء  و المساكين و اليتامى ، فِكر إيه؟ رحيم ، فِكر تكافل و رحمة و حث على العطاء ، لأن أصل الإسلام نشأ من الفرقة اليهودية المُوَحِّدَة المسيحية الإبيونية التي كانت تؤمن بموسى و عيسى نبياً ، و اليهود كانوا بيقولوا عليها فرقة ضالة أو إيه؟ فرقة مُهرطقة ، و لكن الله إصطفى منهم النبي محمد ﷺ ، و بعد كده إنتشر بقى الإسلام بكل قوة في العالمين .
__

{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} :

(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) السائل هنا بقى إيه؟ على كذا نوع : السائل إن هو مثلاً يتفقه في الدين كعبدالله بن أُم مكتوم ، أو السائل الذي يسأل مالاً أو طعاماً ، (فَلا تَنْهَرْ) لا تنهره يعني لا تُحدثه بغلظة بل حَدثهُ برحمةٍ و رأفة ، صح كده؟ ، (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) لا تنهر يعني إيه؟ لا تُوَبخ السائل أو لا تُشعره بالضيق ، تمام؟ و لذلك عاتب الله النبي في سورة عبس عندما شَعَرَ بضيق تجاه السائل عبد الله بن أم مكتوم ، تمام؟ فهنا وصايا للنبي ، و النبي نفسه كان بيستغفر و يدعو بسيد الإستغفار ، فما بالك بمن هو دونه ، صح؟ ، (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) يعني لا تُوَبخ و لا تتحدث معه بغلظة بل تحدث معه برفق و لين .
__

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} :

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (حَدِّثْ) أي بَلِّغْ و أظهر تلك النعمة ، و الأصل في النعمة هنا نعمة الوحي و الوصال بالله ، فهذا هو الأصل في كلمة النعمة ، (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) في هذه السورة العظيمة الله سبحانه و تعالى يتودد للنبي و لكل نبي و يُسَلِّيه و يُسَرِّي عنه همومه ، فهو لطيفٌ بعباده يُطمئنهم و يهديهم ، يُطمئن النبي و يُهديء من روعه ، فالله لطيفٌ بعباده يغمرهم بنعمه .
خلي بالك/ركز , كلمة تضحى برضو/أيضاً أو (و الضحى) من كلمة تضحى يعني إيه؟ مش/أليس ربنا قال لآدم : ( إن لك  أن لا تجوع فيها و لا تعرى و أنك لا تظمأ فيها و لا تضحى) تضحى يعني تشعر بإيه؟ بالحر ، حر الشمس ، فهنا إيه؟ دي/هذه من معاني الضحى ، تمام؟ ، و عرفنا إن الضاد(ض) صوتها إيه؟ صوت التشتت الفظ الأليم ، و الحاء(ح) هو تفريج الهم و الراحة ، الليل((من أصوات الكلمات)) بقى؟؟ خلي بالك : علتين بينهما تموج : صوت اللام(ل) : عِلة ، و صوت الياء(ي) : تموج ، و اللام الثانية عِلة ، يبقى/إذاً علتين بينهما تموج ، هو ده/هذا الليل تذبذب و إختفاء و ظُلمة و عدم وضوح للرؤية ، طبعاً إحنا/نحن عارفين صوت عدم الوضوح في اللغة العربية هو صوت إيه؟ الغين((غ)) ، صح؟؟ و لمن أراد أن يستزيد فليرجع إلى مقالة أو مقالات أصوات الكلمات عبر المدونة فهي في غير موضع و هي مبسوطةً كل البَسط ، شَرَحَ أو الشرح ، سورة الشرح اللي الجاية/التالية بعديها/بعدها إن شاء الله ، من أصوات الكلمات ، الشرح : الشين(ش) : تفشي و إنتشار ، تمام؟ ، الراء(ر) : رؤية ، و الحاء(ح) : راحة ، إذاً تفشي رؤية الراحة و هو الشَرح ، إنشراح ، ده/هذا تفسير كُلي ، تحليل كُلي للكلمة من خلال أصوات الكلمات ، فيه/يوجد تحليل جزئي ، شرح : شر  و حاء(ح) : الشر هنا إيه؟ سيذهب بالحاء ، بالراحة ، سوف نُذهب كل الشر براحة فهو الشَرح ، و هو فعل الشَرح ، انظروا هذه هي اللغة العربية الإلهامية ، لغة عظيمة جداً و هي لغة أهل الجنة ، أبى من أبى و قَبِلَ من قَبِل ، تمام كده؟ .
المسيح الموعود النهاردة/اليوم تكلم في إيه؟ في صلاة الجمعة عن إيه؟ عن إن ربنا سبحانه و تعالى بيُفيض من صفاته الإلهية على عباده على سبيل الظِلية ، يعني بيُعطي البشر أو أعطاهم بعد تطورهم إيه بقى؟ أو من قبل يعني ، بس/لكن الأعم و الأصح من بعد التطور الأخير  ، أعطاهم إيه؟ صفات إلهية يعني paranormal activity : يعني صفات نفسية و قدرات باطنة خارقة ، كل واحد بقى بيستخدمها بأسلوب ، فيه/يوجد اللي/الذي يستخدمها بالخير و فيه اللي بيستخدمها بالشر و العياذ بالله ، بالشر يعني إيه؟ بالسحر و الحسد و العين و العياذ بالله ، فيُذيق الناس هنا إيه؟ بأسهم بأس بعض ، ممكن اللي/الذي يستخدمها في الخير و الطاعة و يوجه ذبذبات القوى القُدسية دي/هذه للخير و الوصال بالله فهنا يُذيق الناس بعضهم إيه؟ خير بعض ، يبقى/إذاً الناس ، الناس هم مجموعة إيه؟ من الكائنات التي لها قوى خارقة و باطنة ، ربنا أودعها فيهم و لكن بتظهر برزق من الله و بقَدْر و بقَدَر من الله و بقَدَر من الله و بإذن من الله ، كل إنسان فيه جواه/داخله القوى الخارقة دي/هذه اللي/التي سماها علي الوردي : خوارق اللاشعور ، على حسب طبعاً هو مزاكرته/دراسته أو فهمه قالها كده/هكذا ، لكن إحنا/نحن نقولها بشكل أعظم و أعمق و نستقي من علم المسيح الموعود لما نتكلم عن خوارق اللاشعور و القوى القُدسية ، الإنسان جواه/داخله قوى عظيمة تتهيأ و تتكشف و تنجلي بإذن الله و بفضل الله عز وجل ، من ضمن تلك إيه المواهب : موهبة إيه؟ تحقق الأُمنيات اللي/التي هي إستجابة الدعاء يعني ، إستجابة الدعاء دي/هذه هي تحقق للأُمنية بتاعتك/الخاص بك ، تحصل إزاي/كيف؟؟ لما تُخلص في إيه؟ الدعاء ، بالتوجه إلى الله بالدعاء ، إنت كده بتحقق ، بتحقق إيه؟ الدعاء بتاعك من خلال إخلاصك و توجهك إلى خالق الدعاء و إلى خالق تلك القدرة فيك ، كذلك من تلك المواهب التي أودعها الله في النفس البشرية : رؤية المستقبل ، رؤية الغيب ، لكن ده/هذا مابيحصلش/لا يحصل إلا بإذن من الله ، بإذن من الله لحكمة إلهية ، و الإنسان جواه/داخله قدرات إيه؟ خير ,  و أيضا و العياذ بالله قدرات أخرى شريرة على حسب ما بيستخدمها ، مش الإنسان فيه/يوجد بشر إيه؟ عندهم قدرة على الحسد أو العين أو السحر ، كل دي/هذه قدرات شريرة ، لكن الله سبحانه و تعالى أمرنا أن إيه؟ نقاومها ، يعني كده مثلاً إيه؟ لو واحد هيتكلم يقول لك : البشر دول/هؤلاء مجموعة من السحرة أصلاً أو الحاسدين أو العائنين أو المتنبئين ، لو أي واحد ملحد نظر إلى هذا الأمر إيه؟ بشكل يعني تَفَكُّري كده ، يقول لك البشر مجموعة من السحرة أصلاً و بيبقوا/يكونوا على قدرات متفاوتة ، و العائنين أو الحاسدين ، يُذيقوا بعضهم بأس بعض ، لأنهم إيه؟ أشرار و العياذ بالله ، لكن ربنا أمرنا أن نكون أخيار ، و أعطى هذه إيه؟ المواهب في نفوسنا فتنة و ابتلاء و اختبار ، صح كده؟ ، لأن تاريخ السحر عبر القرون و الحسد و العين مُدَوّن حتى في الحضارات القديمة ، عند القدماء المصريين موجود الأمر ده ، تمام؟ ، مُثبت عند القبائل البدائية ، قدرات خارقة أودعها الله الإنسان و لكن هذا من باب الإبتلاء و الإختبار ، تمام؟ ، إذاً أعطى الله البشر قدرات نفسية و عقلية ، تمام؟ ، من ضمنها إيه؟ إستجابة الدعاء يعني تحقق الأماني ، و العين و الحسد ، كذلك إيه؟ السحر يعني التأثير اللطيف الخفي عبر الإيه؟ المكان و الزمان ، تمام؟ لكن ده/هذا من باب الإختبار ، إن احنا/أننا نكبت القوى الشريرة و نُجلّي القوى الخَيِّرَة ، تمام؟ طيب ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .

__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙




"حدثني نبي الله يوسف بن المسيح ﷺ ، و أكتب بما معناه : أن على الناس أن يتخلوا عن تمسكهم و تعصبهم لمذاهبهم الدينية و أن يبحثوا عن حقيقة وجود الله ، لأن التعصب و التمسك بالمذهب الديني على أنه الصحيح من بين البقية هو ناتج عن عدم وجود الإيمان أي الإيمان الصحيح بالله و عدم معرفة الله حق معرفته ، فهؤلاء يتشبثون بالتراث الديني على مر الزمان فيرونه صائب و من الله و إن كان مخالفاً صراحةً لما جاء في كتاب الله ، و يحث نبي الله يوسف الثاني ﷺ المسلمين على أن يكونوا مثل الفلاسفة الذين يشكون بالتراث الموروث و يسيرون في طريق البحث عن الحقيقة و عن حقيقة وجود الله و معرفته حتى يروا ما الباطل و ما الحق في هذه الأديان الموروثة ، فالشك هو بداية طريق الإيمان ، و من يفعل ذلك و وصل ببحثه عن الحقيقة فإنه لا ريب سيصل للمسيح الموعود فيَبعث في قلبه الإيمان الحق لأن المسيح الموعود هو الطبيب و معه علاج كل أمراض الأديان التي أُصيبت بها من جراء إنحراف سلوك رجال الدين و إتباع الأهواء و تسيير الدين على هذا المنوال فيضلون الناس عن نور الله الحق ، و قال لي نبي الله أن الحضارة و التطور الذي فيها يُحرر عقول الناس كفيل بتنقية أفهامهم من قيود التراث الديني الزائف الموروث .
و أقول : إن الفلاسفة الأوروبيين في القرون ١٥ و ١٦ و ١٧ و ١٨ كان لهم دور عظيم في إسقاط جور و ظلام الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الوثنية لما أن وقفوا و سألوا و تسألوا عن حقيقة العقيدة المسيحية و عن حقيقة الأديان كلها ، و لما رأوا أن ما في الأسفار المقدسة ما يُعارض تماماً تقدم العلوم و كشوفه ، فكيف نُعارض ما لا يوافق العقل؟!! و أننا علينا أن نفسر الكتاب المقدس بالمجاز و الرمزية لا بالحرفية كما يقول البابوات !! ، و هذا هو نفس الخطأ البشع الذي وقع به المسلمون بأن قالوا لا مجاز في القرآن !! فعم الضلال و القتام على قلوبهم و عقولهم فأصبحوا كالبهائم ، نحن و الحمد لله في عصر التطور و التكنولوجيا و سهولة التواصل و البحث و الوصول إلى الكتب و غيرها بطرق أسرع و أيسر من القرون الفائتة كلها ، فحتى حرية الفكر و التعبير أصبحت أوسع مجالاً من القرون الفائتة ، فنصل للكتب المختلفة بسرعة و إن كان منها ممنوع و محظور من بعض الجهات الدينية المتعصبة أو الحكومية لمصالح معينة ، فالمرء يستطيع أن يتطلع على الآراء المختلفة و ينظر بنظرة الباحث الناقد المحايد ليرى و ليعلم ما هو أقرب للحقيقة ، هذا هو منهج هذا الزمان ، و بذلك يحثنا نبي زماننا يوسف بن المسيح ﷺ ." 

 

==========================

 



 هنا نبوءة عن بعض الأحداث الحالية ذكرت في مقالة الكتاب المفتوح على المكتب المتجول

(و ذكرهم بأيّام الله)

https://tantawypedsurg.blogspot.com/2021/12/blog-post_22.html

=========================


عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى  وبركاته
عبد الرزاق
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
في ضحى يوم الاثنين 7 اكتوبر 2024
رأيت زوجتي تقول أنكَ أنت يوسف بن المسيح قُلتَ أن الله سبحانه وتعالى كتب

 كلمة( أُداريكم) وقد فهمت معناها

 في الرؤيا (أُحافظ عليكم).
انتهى
اليوم، الساعة 7:04 ص
7:04 ص
لقد أرسلت
نعم فالله حافظنا و حافظ دعوة المسيح الموعود أحسن الله لكم يا حسام الحبيب عليك سلام الله و رحمته و بركاته



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق