نقاش مع زميلي اللاأدري .
::::::::::::::::::::::::::::::
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء الأول:
في مسيرتي المهنية صادفت كثيرا من الملحدين و اللاأدريين بل و اللااكتراثيين و دارت نقاشات و حوارات بيننا , كان منها نقاشاً و حوارا مع صديق و زميل لاأدري تطرق فيه لنقاط شتى , سأترك الرد المباشر عليها حتى يكمل كل ما لديه من نقاط تاركا الوقت لعقولكم كي تردوا عليه كذلك في كل جزء و سنجمع كل تلك الكلمات من النقاط و الردود في مقالة واحدة , رأيتُ لدى زميلي اللاأدري نقاشات و نقاط كان منها ما يلي : يقول تسائلتُ كثيرا , لماذا ليست في أسماء الله اسم الواضح أو الصريح ؟ لماذا يترك الله أبنائه يعانون ؟ هل رأيتَ أبا يجلب أبناءً لكي يغرسهم في الألم و المعاناة ؟ لماذا لا يسمي الله نفسه باسم الثقة , لكي يثق الداعون في اجابته لدعائهم بعد أن يحقق لهم مطالبهم ؟ , لماذا الكثير من البشر يشعرون بخذلان الله لهم ؟ أعود و أسألك , لماذا لا يكون الله واضحا و صريحا و مريحا في رسالاته لنا و طلباته منّا ؟ لماذا كل هذه الألغاز و الأحجيات ؟ فنظرت لزميلي هذا بعين التفكّر فاسترسل قائلا : أرى أنّ الأنبياء هم مجموعة من الضحايا لمكوّنات اجتماعية و نفسية صارخة لجأت بهم لتخيّل أنهم مبعوثون و رسلا , انطبعت شخصياتهم و نفسيّاتهم في حديثهم و دعوتهم , فمن خلال كتب التراث و الأحاديث استشففت أنّ النبي محمد ما هو إلا ضحية بيئته و ضحية آلام نفسية لا تنتهي , ضحية معايرة قومه بأنه مجهول الأب , ضحية يتمه صغيرا و فقره طويلا , أُنظرْ له فقد انطبعت آلامه و أحزانه على تعاليمه التي و رثها المسلمون . فهم يتلاطمون بين أحاديث تعبر عن هذا المنحى مثل ( كثرة الضحك تميت القلب ) مع ان الضحك يحيي القلب , مثل ( عدم تحريمه للعبودية و السبي مع انه حرّم الخمر ) و الخمر يجلب سعادة بينما العبودية و القهر و السبي يجلب أمّ التعاسة !!!
أرى أنه كان يكره أمّه بدليل أنه لما سأله شخص عن والدته فقال له ( أمي و أمك في النار ) , أرى انّ أخلاق زمانه لا تناسب أخلاق زماننا البتة , بدليل أنه قال في أحاديثه لاعنا العبد الآبق بينما اليوم هو زمن الحرية و العزة و العلم و العالم يصنع تمثالا للعبد الآبق!!! تسائلت كثيرا عن تلك الحجة التي يرددها المسلمون عن أنّ كل نبي يبعث بمعجزة من جنس فن قومه , فموسى أُرسل بمعجزة من جنس السحر لسحرة فرعون و عيسى أُرسل بمعجزة الطب في عصر كان يشتهر فيه الرومان بالطب و محمد أرسل ببيان بليغ و هو القرآن لقوم اشتهروا بالفصاحة , لكن اليوم!!! لقد اشتهر عصرنا بالعلم و التجربة و المشاهدة , ذلك العلم الذي انقذ أرواحا أكثر مما أنقذه الأنبياء والناس عبر التاريخ بملايين المرات , فلماذا لا يرسل الله نبيا معه معجزات علمية يقارع بها فن العصر الحديث ؟ , و في نقطة أخرى لديّ تحفّظ على منظومة العدالة و الأخلاق في القرآن , لقد لاحظتُ أنّ القرآن يكرّس للعنصرية ضد النساء و العبيد و رأيته غير عادل في الخصومة لمّا أن يسب و يشتم المخالفين لمحمد حتى بمعايرتهم بأنهم أولاد زنا ( عتلٍّ بعد ذلك زنيم ), فكيف للقيط أن يتم معايرته بذنب والديه ؟ أليس في ذلك خللاً في منظومة الأخلاق و بالتالي العدالة في النّص الإسلامي الأساسي و هو القرآن ؟ ظل زميلي يفكّر و يتحدّث و كنت مضمرا سماعه حتى يكمل حديثه و يجمل نقاطه لكي أكوّن ردّا , لقد كان هذا جزءا من تسائلاته و نكمل تباعا في سلسلة متتالية . منتظر ردودكم و تعليقاتكم .
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
- رد
- مشاركة
عائشة الأحمدية اليوسفية
كُلٌّ يَرى مِن الغَيْب
بمقدار نَقاء قَلْبِه!
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الأول من النقاش : قلت له سأجبك باجمال و باختصار, كما قلنا
فليس كل ما ينسب للاسلام هو الاسلام فنحن ننظر للالحاد المعاصر انه بين
هشاشة الموروث في كتب التراث و قوة الاسلام , تفسير زنيم الصحيح هو اللئيم
المفاعل للزنا و ليس ابن الزنا , و بالنسبة لسؤالك عن اسم الله الواضح و
الصريح و الثقة فراجع مقالة لماذا يجب على الله أن يكون خفيا ؟ . الرسول لم
يكن مجهول الأب بل والده و نسبه معروف ولولا ذلك لما كفله جده عبد المطلب
و لا عمه ابو طالب و كل كلام خلاف ذلك هو من هشاشة الموروث و كذب الرواة ,
و كذلك الامر بالنسبة لحديث كثرة الضحك تميت القلب و امي وامك في النار ,
اما بالنسبة لتعامل القرآن مع العبودية و السبي فكان هذا عرف العالم وقتها و
قد تغير العرف اليوم فالقران يحكي حالة تاريخية و اجتماعية التطور كفيل
بتغييرها , اما بالنسبة للخمر فقد اراد الاسلام من الناس اليقظة التامة و
عدم تغييب العقل لما ينشأ عن ذلك من مفاسد شتى , فالاسلام يقدس العقل و
التدبر و التفكر و لولا ذلك لما حرم الخمر , اما بالنسبة لاجابة الدعاء فهو
امر متروك لله الملك و ما عليك الا الدعاء و الاجتهاد و الله حكيم يجبك
متى يفيدك و بما يفيدك . و بالنسبة لبعث نبي عالم بعلوم التكنولوجيا و علوم
العصر الحديث اقول ان كل عالم هو نبي لقدرة الله في الوجود بل ان الكثير
منهم شعر بعظمة الله المبدع كلما اكتشف سرا من اسرار الوجود .
Jameela Mohamed Rabie
-لماذا
كل اسئلته هشة و سطحية ،حتى بحثه هش و سطحي؟لماذا يطلب من الله أن يسمي
نفسه الصريح و الواضح؟و هل تعرف الصفة بالفعل الدائم المستمر ام بالاسم؟هذا
يعني أن هذا السائل يطلب الروح و المعنى من الاسماء و المظاهر حتى باقي
اسئلته تدل أنه يميل لكل سهل ،حتى الألم و المعاناة و الحيرة هي الطريق
السهل لتفسير وقائع الحياة و التعايش معها،فليس الجد في الاستسلام للآلام
بل الجد و العقل في البحث عن السبب الحقيقي وراء المعاناة بكل صدق و
أخلاص،كم هناك معاناة في حياتنا ليس لها أساس إلا الاوهام ،و في الألم
الحقيقي و ليس المزيف يقف الله بقرب صاحبه و يهبه ثقة بوجود خالقه و يمنحه
الحب و اليقين.
-و استنتج
أن اسئلة هذا السائل ليست بالاسئلة التي تسترعي الاهتمام حقاً و ما يسترعي
الاهتمام هو حاله التي أدت لهذا الطرح ،فأنه يطالب الله أن يوضح صورته
المجهولة و تعاليمه الغامضة و بنفس الوقت يطلب منه أن يكون بصورة معينة
يفضلها هذا السائل أو يعترض على صورة للإله هي عالقة في ذهنه،
-و يتسائل هذا السائل لما الله لا يسمي نفسه الثقة لنتأكد أنه يستجيب لمطالبنا و لا يخذلنا؟
في
الحقيقة يمكن لاي انسان أن يلاحظ في العلاقة بين الأب و الابن،أن الابن
يطلب من أبيه اشياء كثيرة لا تنميه و لا تبنيه هي فقط تضعفه و تصغره و تسفه
حاله ،فلو استجاب هذا الاب لابنه لما نما الابن بحالة انسانية طبيعية،و
نجد ان الابن لشد ما يعاني حتى يفهم رغبة أبيه،و قد يستغرق الأمر عمراً
كاملاً حتى يفهم.
-و كان
النبي صلى الله عليه و سلم يضحك و اصحابه يضحكون عنده،و المعنى من الحديث
أن كثرة الضحك أي الادمان على مجالس اللهو و الزهو تميت القلب،و هذا شيء
أكيد،يفقد الانسان الاحساس الحقيقي بنفسه و بما حوله،حتى تجد ان الواحد من
هؤلاء يضحك على جيفة قلبه بكل سخاء،و هو يدري أنه يضحك على قلبه الميت لكنه
يضحك و يضحك.
-و الاسلام
فتح ابواب كثيرة لفك الرقاب فجعلها كفارة و إحسان،و في الكفارة و الاحسان
معاني روحية جليلة تُرغب كل مؤمن في تخليص أخيه و وتخليص نفسه من العذاب و
العبودية لغير الله تعالى.
-يقول لما الألغاز و لما الأحجيات؟
كم
غريب هذا السؤال ،أن الانسان ليحب القصيدة التي كلها ألغاز و رموز و كلما
تعقدات رموزها طلب فهمها أكثر و تعلق بها أكثر ،و قد يجد بها جمال و
بكاتبها،و يغيظه ان يكون كلام الخالق بديع و يجذب طالبي الحق الصادقين
ليذوقوا رحيقه الخالص؟؟!!
-و إذا كان النبي ضحية مجتمعه،فماذا يسمي اللأدري نفسه؟
-ثم
يقول أن الاسلام يعير اللقيط بذنب والديه،و يقول أن محمد عليه الصلاة و
السلام تعاليمه نتاج ألامه النفسية و أنه كان مجهول الأب،فلو كان مجهول
الأب لما وضع تعليم من نفسه يعير اللقيط بذنب والديه،هذا يعني ان هذا
الكلام افتراء و يناقض نفسه بنفسه.
-و يقول أن العلم الحديث أنقذ أرواحاً كثيرة ،فهل يا ترى العلم الحديث أنقذ الأنفس من الموت المكتوب عليها؟
-و
في الختام أقول لو أنه استغنى عن الكلام الكثير و لزم عتبة المولى صادقاً
طالباً رؤية وجهه كما هو ،فإنه سينال المغفرة و الرضا و القبول بإذن الله
الكريم.
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري
الجزء الثاني :
قال
لي في جلسة أخرى مردفا على حديثه السابق , يا دكتور تفكر في هذه النقطة
مثلا , النبيذ يصنع من افضل انواع الفاكهة و هو محرم في الاسلام بينما
الاسلام يدعو الناس لشرب بول الابل و هو شخاخ مائة بالمائة !! كذلك ما
معنى حديث رضاع الكبير ؟ ما هذه الدياثة و قلة المروءة و الأخلاق ؟ يا
دكتور لو تأملت تعاليم الاسلام في كتب التراث من خارج الصندوق لتبرّأتَ منه
كما تبرّاتُ . ثم قلي أيضا , ما هو دليلك على وجود اله اصلا خلق الكون و
يستحق العبادة ؟ اليس هذا هو اساس الايمان و الدين ؟ انا في حيرة و شك و
لكني على يقين من كثير مما قلت لك عن اخلاق كتب التراث و اخلاق الازمنة
الغابرة التعيسة . ارجوك اريد اجابات شافية لانني تعبت و لكنني اكره الطاعة
العمياء , اريد ان ارتاح و لكن على يقين و بيقين . كان هذا هو ملخص الجزء
الثاني من نقاشي مع زميلي اللاأدري و اترك لكم وقتا للتعليق و الرد ثم سوف
انزل لكم الرد .
Hazeem Ahmade
ليرى كل طالب حق ، وباحث أمين ، ماذا جلب المشايخ على دين الاسلام ؟!!
Hazeem Ahmade
نقول للمعترض : هذا دين المشايخ وليس دين محمد ومن تبعه من النبيين ؟!
لقد
صرختْ فطرتُك ونادت " لماذا لم يبعث الله نبيا " وهذا السؤال لن تجد له
جواب الا عندنا لاننا نقول ان الله قد بعث المسيح الموعود وابنه يوسف بن
المسيح ، انهم التجربة والمشاهدة التي تبحث عنها .
Hazeem Ahmade
فلا
تهزك الرويات الباطلة الكاذبة وبكل راحة وببساطة توجه بالقلب لله انه قريب
، يعطيك مرادك ان اخلصت له النية ، ولا تستفزنك تلك الجراثيم من مشايخ
الدين وتجعلك تنكر الهك . ان الهنا اله حي يتكلم كما كان يتكلم ، ويجيب كما
كان يجيب في الازمان الغابرة ، ولايزال يوحي كما اوحى من قبل في امم شتى ،
ومازال يبعث النبيين كما بعث في امم كثيرة .
Hazeem Ahmade
اعتقد
انك لن تسمع عن اي جماعة تؤمن بإله يتكلم مع اي عبد من عباده ويوحي لمن
يشاء ، كذلك ويبعث من يشاء نبيا ورسولا . لان اله جميع الامم الان وحتى
المسلمين لم يبرح صامتا منذ قروون ولا تعلم اي امة عنه شيئا ، وان يدري احد
أحيٌ هو ام من الميتين ؟
يا طالب الحق المبين قد وصلت نبع اليقين .
Hazeem Ahmade
لماذا يجب على الله أن يكون خفيّا ؟
:
:
ابا نذر
سوْال سريع
لماذا قدر الله ان يبقى ألادله القاطعة على وجوده خفيه حتى يوم القيامه؟
منذ ساعة · أرسلت من Messenger
ابا نذر
السؤال بمعنى تانى
لماذا يجب على الله ان يكون خفيا؟
منذ ساعة · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : :
أخي
الحبيب لقد سألت لماذا يجب على الله أن يكون خفيا ؟ و الجواب : أنّ الله
هو من أوجب ذلك على نفسه و لم نوجبه نحن على ذلك و هذا لعلة عظيمة . هذه
العلة هي أن البشر في البعد الداني الذي نعيش فيه قدر الله لهم تسوية روحية
اعلى مراتبها لا تتناسب مع المساس بالله بشكل ظاهر ذلك أنّ الله ركّب في
طبيعة البشر الوله لما هو خفي و غامض و سرّي , فلو علموا إلههم بشكل ظاهر
في دنياهم لما قدروه بل و لربما زهدوه . لقد أخفى الله نفسه عن البشر رحمة
بهم لأنّ ذلك لا يتناسب مع طبيعتهم التي جبلها عليهم و هو الزهد في كل ظاهر
و الشوق لكل خفي باطن . الحق و الحق أقول : إنّ سؤالك هو من منابع الإيمان
و كان من الممكن أيضا أن تقول : لماذا الله جبل البشر على الزهد في كل
ظاهر و الشوق إلى كل خفيّ باطن ؟ أقول : ذلك ليتم الكتاب و ليستخرج الرب جل
و على أعلى مكنونات البشر الروحية في البحث عن الحقيقة و ليظهر لهم متعتهم
في ذلك البحث المهيب . لقد وضع الله في البشر بذلك عقدة , و عليهم أن
يكملوا المشوار لفك تلك العقدة ليكون للوجود هدفٌ و معنى . د محمد ربيع مصر
.
:
و
من الممكن أيضا أن تفهم ذلك المعنى عندما تتأمل كيفية تعامل البشر مع
الأنبياء في عصرهم و الأنبياء القدماء عنهم الذين غيّبهم التاريخ و أخفى
عنهم كثيرا من سيرتهم . نجد الأولين منهم من يحتقر و منهم من يستهزيء و
منهم من يؤمن و يرتد و من آمن يعلم تمام العلم أن النبي بشر , و لكن انظر
للمتأخرين تجد منهم من يشرك النبي مع الله من فرط تقديسه له , فها هم
النصارى عبدوا عيسى و ها هم فرق من المسلمين تعبد ابن بنت محمد . هكذا هي
طبيعة البشر كما أسلفت في القول لك .
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
========================
19 نوفمبر 2024
رأيتُ في الرؤيا ان الخبيث الشيخ محمد حسان سيتعرض لعذاب أليم مميت هو و ذريته و ان غطاء السعودية قد تم ازالته عنه
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الثاني من نقاش مع زميلي اللاأدري : حديث بول البعير و رضاع
الكبير مردود عندنا بكل بساطة , اما عن ادلة وجود الاله فهي تحقق النبوءات و
بعث الانبياء و حتمية بدء الخلق من العدم و استجابة الدعاء و الثواب و
العقاب في الدنيا قبل الآخرة , جرّب سؤال الله و جرّب تلقّي الإجابة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
/////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء الثالث :
في
جلسة طويلة تخللها بعض الحديث اللاأدري من ذلك الزميل و كان مما قال : يا
دكتور محمد هل أخبرنا الخالق ولو بشيء واحد يفيدنا في حياتنا اليومية؟
كاختراع أو علاج ؟
ثم قل لي : كيف نعرف الصواب والخطا؟
هذا الإشكال لا يظهر الا عند العبيد الذين لم يتم تعليمهم استخدام عقلهم بل تم تعليمهم تنفيذ الاوامر واجتناب النواهي فقط
فشيء طبيعي أن ينتج لنا شخص لا يستطيع أن يميز بين ماهو الصواب وما هو خطأ .
كذلك
لا يمكن لأحد أن يجد الشمس تغرب في عين حمئة في الأرض لأن الشمس أكبر
بملايين المرات من الارض فكيف يقول القرآن ذلك إن كان مِن كائن عاقل تعتبره
إله !!؟
ايضا بالنسبة لآية : فإن الله يأتي بالشمس من المشرق= سورة البقرة
الشمس لا تأتينا من المشرق
فالارض
هي التي تدور حول نفسها فتظهر الشمس من المشرق , انهى زميلي الحديث في هذه
الجلسة عند هذه النقطة , سأترك لكم وقتا لتعملوا عقولكم و تردوا عليه و
تعطونا تعليقاتكم ثم اقوم بإنزال الرد .
Hazeem Ahmade
و كان مما قال : يا دكتور محمد هل أخبرنا الخالق ولو بشيء واحد يفيدنا في حياتنا اليومية؟ كاختراع أو علاج ؟
كل هذا الكون الذي سخره لكم الخالق ما يفيدك. هههههههه.
Hazeem Ahmade
ثم قل لي : كيف نعرف الصواب والخطا؟
اسأل اهل الاختصاص في المجال الذي تريد ان تعرف الصواب فيه من الخطأ .
فاذا اردت ان تعرف عن علم الفلك فاسأل علماء الفلك .
فاذا اردت ان تعرف عن علم الاحياء فاسأل علماء الاحياء .
فاذا اردت ان تعرف الصواب والخطأ في لغة معينة اسأل اهلها .
اما اذا اردت ان تعرف الصواب من الخطأ عن الامور الروحانية والملكوتية فاسأل نبي .
اما اذا اردت ان تسأل عن صدق نبي فاسأل الله .
Hazeem Ahmade
سيدنا
ابراهيم بيتكلم من منظوره ومنظور الملك . كأنو عم يقول له بتستطيع تغير
مسار الارض بالعكس بتصير تظهر من المغرب بما معناه ابراهيم بدو يفهّم الملك
انو ما بيستطيع يتحكم بالارض والقوانين الكونية .
يعني لن تعدو قدرك
Hazeem Ahmade
تفسير يوسف بن المسيح :
{حَتَّى
إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن
تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} :
(حتى
إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة و وجد عندها قوماً) كلمة
(قوماً) دي هتتكرر في القصة دي ٣ مرات ، و هي بتتكلم عن نفس القوم اللي هم
يأجوج و مأجوج ، دول/هؤلاء قوم وثنيين كانوا في مبدأ الأمر ، و كانوا
بيعيشوا حول بحر الخزر أو اللي بيُسمى بحر قزوين ، و ده بحر مغلق شمال
إيران ، القبائل الهمجية دي كانت بتعيش حول البحر ده و شمال بحر قزوين ،
تمام؟ إلى جنوب من روسيا كده ، يعني شرق تركيا و شمال إيران و جنوب روسيا ،
المنطقة دي بنسميها منطقة القوقاز أو القفقاس ، منطقة القوقاز دي اللي
إيه؟ شمال بحر قزوين اللي إحنا بنسميه بحر الخزر ، تمام؟ ، و الخزر نسبة
لليهود أو لقبائل إعتنقت اليهودية ، تمام؟ و هنعرف إن شاء الله بالتفصيل
إيه؟ كل المعلومات دي بأمر الله دلوقتي ، (حتى إذا بلغ مغرب الشمس) يعني
إيه؟ ذو القرنين اللي هو قورش -رضي الله عنه- إنطلق من فارس أو من المنطقة
الإيرانية إيه؟ غرباً كده ، (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين
حمئة و وجد عندها قوماً) يعني وجد أقوام همجيين يأخذوا إيه؟ من الغضب و من
النار صفات ، أي أنهم إيه؟ في حالة من الحَمأة أو من الحَمِئة ، حِمائيين
يعني ، تمام؟ هم دول/هؤلاء يأجوج و مأجوج بدايتهم ، بدايات يأجوح و مأجوج
كانت من القبائل الموجودة في المنطقة دي و بدأوا يتناسلوا و ينتشروا إلى
روسيا و موسكو و بعد كده باقي أوروبا و أسبانيا و بعد كده بريطانيا و
أمريكا ، هم دول/هؤلاء يأجوج و مأجوج اللي إيه؟ سادوا العالم سيادة مادية
في الإيه؟ في العصر الحديث أو من ٤٠٠ سنة بدأوا يخرجوا ، بعد فتح
القسطنطينية ، كما قال النبي ﷺ ، يعني بدأوا إيه؟ يسيطروا على الأرض بعد
فتح القسطنطينية ، من خلال إيه؟ الحملات الأسبانية البحرية ، اللي هم إيه؟
اكتشفوا أمريكا اللاتينية و أمريكا الشمالية و نشروا لغتهم اللاتينية في
العالم ، صح؟ و بعد كده مين اللي وِرث الأسبان؟ البريطان ، و مين اللي وِرث
البريطان؟ الأمريكان ، تمام؟ طبعاً إيه؟ و روسيا تعتبر من يأحوج و مأجوح ،
الأقوام الروسية هي أيضاً إيه؟ من يأجوج و مأجوج ، و هم أقوام متقدمون في
إيه؟ العلوم الأرضية المادية ، و هم طبعاً من كل حدب ينسلون ، يعني بيسطروا
على إيه؟ أحداب الأرض لأن الأرض محدبة ، يعني كروية صح؟ فتنظر في الأفق
فتجدها إحدوداب ، تجد إحدوداب في أفق الإيه؟ الأرض ، تنظر إلى البحر ، تجد
أن السفينة كلما إبتعدت ، كلما هبطت لأن هناك إحدوداب ، و تجدهم إيه؟ من كل
ينسلون ، أي أنهم يسيطرون على البحار و على كافة إيه؟ أصقاع الأرض ، تمام؟
طيب ،
Hazeem Ahmade
تفسير يوسف بن المسيح :
(إنا مكنا له في الأرض و آتيناه من كل شيء سبباً ¤ فأتبع سبباً ¤ حتى إذا
بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة و وجد عندها قوماً) يعني أصل
الأقوام دي من عين حمئة ، يعني من أصل ناري ، دايماً كده تلاقي يأجوج و
مأجوج كده إيه؟ في حالة من الغضب و التحارب و العداء ، و الدليل على ذلك ،
الدليل المادي في العصر الحديث كان إيه؟ الحرب العالمية الأولى و الحرب
العالمية الثانية ، حصلت في أوروبا ، بين يأجوج و مأجوج نفسهم بقى ، دمروا
بعض ، و كان التدمير ده سبب من الأسباب اللي ربنا جعله قدر كوني عشان يخفوا
سلطتهم عن العالم الإسلامي و تبدأ الدول الإسلامية أو تبدأ أرض المسلمين
تستقل ، يعني إستقلال ظاهري مش إستقلال كامل طبعاً ، و إيه؟ بعد أن قَسمت
أو قُسمت بلاد المسلمين بفعل يأجوج و مأجوج ، طيب ، (و وجد عندها قوماً)
عند مغرب الشمس اللي بتغرب في عين حمئة ، ده كل ده وصف مجازي ، دي أوصاف
مجازية ، إحنا عارفين ، إن هي الأرض اللي بتدور حول الشمس ، و إن الشمس
مابتغربش في عين حمئة و لا حاجة بشكل مادي يعني ، لكن ده وصف مجازي لتلك
الأقوام النارية الطباع ، نارية الطباع ، كانوا سريعي الغضب و ردود أفعالهم
بتبقى عنيفة ، تمام كده؟ زي الدولة الرومانية ، الرومان كده ، ردود
أفعالهم بتبقى عنيفة و همجيين ، تمام؟ و العين الحمئة أصلاً في اللغة
معناها إيه؟ العين الساخنة أو الطين ، الطين الأسود ، هو ده بيسموه
الحَمَئة أو الحَمِئة ، العين الحمئة , يعني عين فيها مية/مياه سخنة و طين
أسود ، ده المعنى إيه؟ اللغوي ، لكن إحنا بنتكلم هنا في المعنى المجازي ،
تمام؟ و كذلك إيه؟ إحنا بنسمي يأجوج و مأجوج هي الأقوام الغربية أو الغرب ،
مين هم الغرب ، الأقوام الغربية؟؟ هم دول/هؤلاء ، الروس و الأوروبين و
الأمريكان ، صح كده؟ طيب ، (قلنا يا ذا القرنين) مين اللي قال؟ (قلنا يا ذا
القرنين إما أن تعذب و إما أن تتخذ فيهم حسناً) قلنا يا ذا القرنين : الله
بوحيه لقورش -رضي الله عنه- و كذلك المؤمنين من بني إسرائيل ، إذاً (قلنا)
هنا ، (ال-نا) تعود على الله سبحانه و تعالى و على مؤمني بني إسرائيل
الذين إستعانوا بقورش الملك الصالح ، الملك الفارسي الصالح ، تمام؟ طيب ، و
طبعاً عرفنا أصل إيه؟ الأقوام الهجمية كانت فين حول بحر قزوين ، اللي هو
أكبر بحر مغلق في العالم و شماله ، المنطقة دي بنسميها منطقة القفقاس أو
القوقاز ، تمام؟ تمام ، طيب ، طبعاً الأقوام دي كان فيها إيه؟ اليهود
انتشروا في المنطقة دي ، و كثير من القبائل إيه؟ آمنوا بالله عز و جل و
اعتنقوا الدين اليهودي وقت السبي البابلي من إلإيه؟ من القوقازين دول/هؤلاء
أو يأجوج و مأجوج ، بعضهم آمن ، تمام؟ و سُمّيوا إيه؟ يهود الخزر ، نسبة
إلى إيه؟ إلى المناطق اللي كانت هناك ، و من يهود الخزر دول/هؤلاء إيه؟
ظهرت العائلات اليهودية في العصر الحديث التي سيطرت على إقتصاد العالم ،
اللي عاوز يستزيد في المعلومات ، يراجع المقالة اللي على المدونة إسمها
إيه؟ (خزاريا المخفية) ، خزاريا المخفية ، يعرف إن أصل اليهود اللي مسيطرين
على إقتصاد العالم و أمريكا دلوقتي و أوروبا هم أصلاً من منطقة إيه؟ إيران
، في شمال إيران ، يسمون بيهود الخزر ، تمام كده؟ طيب ، (قلنا يا ذا
القرنين إما أن تعذب و إما أن تتخذ فيهم حسناً) يعني الأقوام دول/هؤلاء
آذونا ، أقوام همجية بيسلبونا و ماعندهمش عقائد و ماعندهمش قوانين ، ناس
همج كده ، تمام؟ ف هم إستعانوا أو إستغاثوا بهذا الملك ، (إما أن تعذب و
إما أن تتخذ فيهم حسناً) يعني يا تعاملهم بالجرائم أو بجريرة بجرائمهم ،
تعاقبهم على جرائمهم ، تمام؟ ، (و إما أن تتخذ فيهم حسناً) تشوفلنا صِرفة
فيهم ، شوف هتعمل إيه معهم ، تمام؟
Hazeem Ahmade
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} :
(حتى
إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) يبقى
إيه؟ غرب بحر قزوين كان إيه؟ تغرب في عين حمئة ، طيب شرق بحر قزوين ، برضو
نفس القبائل الهمجية موجودة ، فهنا ربنا عبر عنها (حتى إذا بلغ مطلع الشمس)
الناحية الشرقية يعني من بحر قزوين ، (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من
دونها سترا) وصف مجازي تاني ، دليل إيه؟ و بيؤدي إلى إيه الوصف المجازي ده؟
بيقول إيه؟ بيقول إن دي أقوام همجية لا تستتر من الشمس ، تعيش بشكل بدائي ،
تعيش بشكل بدائي ، و هم قوم رُحّل ، قومٌ إيه؟ رُحّل ، لذلك ربنا عبر عنهم
و قال (حتى إذا بلغ مطلع الشمس) شمس طالعة يعني ، (وجدها تطلع على قوم لم
نجعل لهم من دونها سترا) يعني قوم رُحّل لا يستترون ، ناس إيه؟ همجيين ، هم
هم نفس القوم ، بس إيه؟ قبائل في أماكن إيه؟ مختلفة ، لكن في نفس المنطقة
حوالين/حول بحر قزوين و شماله ، (حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على
قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) .
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد على الجزء الثالث من نقاش مع زميلي اللاأدري :
الله
سخّر لنا الكون و أعطانا العقل و إصبع الإبهام لنصنع الأدوات و نتمكن من
تلك الموارد و السنن , كذلك نعلم ان القرآن سبعة ابطن و التاويل و المجاز
كثير في القرآن و من ضمنها مسالة عين حمئة و وصف الشروق و الغروب و هكذا , و
نعلم الصواب و الخطأ من خلال العقل و التفكير المنطقي الحقيقي و الذي لن
تجده يتعارض مع صحيح الدين
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء الرابع :
مرت
أيام لم اقابل زميلي اللاأدري ثم رأيته قدرا فقال لي كلامك جدير بالتدبر
يا دكتور عندما رددت على اسئلتي السابقة لكن هناك ايضا كثير من التساؤلات
منها مثلا :
(لو فرضنا وجود شيء اسمه روح)
س1) هل جميع الكائنات الحية (البشر - الجن - الحشرات - النبات - الحيوانات - الفيروسات - البكتيريا - الفطريات - الأسماك) فيها روح؟
س2) أين تذهب الروح عندما ننام؟
س3) ماهي فائدة الروح في الجسم؟
كذلك هناك تساؤل أخلاقي آخر : الملحد عنده قيمة للأخلاق أكثر من المسلمين
لأن الملحد هدفه هو العيش بسعادة في مجتمع سعيد.
ولكي يتحقق هذا يجب ان يعطي قيمة كبيرة للأخلاق.
ولكن المؤمن هدفه هو جنة بعد الموت.
ولكي
يحقق هذا هو مستعد أن يسحق مجتمع بالكامل إذا شعر أنهم يسرقون منه جنته ,
أليس هذا مشاهدا و صحيحا ؟ سكت الزميل اللاأدري و سكتُّ برهة استعدادا
لاسماعه كلماتي . انتظر تعليقاتكم .
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الرابع من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له ان ما تظنه حسن خلق
الملاحدة اليوم ما هي الا حلاوة البدايات فقط , و لكن اذا تعاقبت اجيال من
الملحدين سوف يعودو لشريعة الغاب و البقاء للقوى ضمنا لانها لن يكون هناك
وازع اخلاقي و خوف من يوم الحساب يوم القيامة ,, نعلم ان اتباع الاديان
اليوم بعيدون عن تعاليم الله و النبيين و بالفعل يدمرون مجتمعاتهم و يريدون
لها التخلف و الانحطاط من حيث لا يشعرون و لكن شريعة الغاب سوف تكون اسوأ
عبر العصور , الاديان اصلا في بداياتها كانت لتنظيم اخلاق المجتمعات و كبح
جماح همجيتها , اما بالنسبة للروح فاقرا كتاب مجدد الاسلام غلام احمد فلسفة
تعاليم الاسلام و اعلم ان كل كائن حي عاقل او غير عاقل تسكنه روح انبثقت
من نطفته الاولى تلك الروح من ضمن مهامها اضفاء قوى قدسية لدى الكائن
العاقل تهيئه لتلقي وحي الله و تنشيط بعض القوى العقلية الغيبية الاخرى
التي تسمونها البارانورمال اكتيفيتي , تذهب الروح لعالم المثال في النوم مع
اتصالها بالجسد و تفهم ذلك من خلال ميكانيكا الكم التي تشير لامكانية
تواجد الشيء في اكثر من مكان في نفس الزمن و الزمن نسبي , و في الموت تنفصل
الروح تماما عن الجسد و تلبس جسدا اخر يناسب طبيعة عالم الغيب , اقرا
الكتاب و سوف تفهم الكثير ,
بحرُ الروح ......
::::::
ما هي الروح ؟ فقلتُ لها الروحُ من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا .
الروحُ هي الزرعة التي غرسها ربي في المكلفين , الروح هي المعدن الموصل للتيار من البعد السامي لنا هنا في البعد الداني , الروحُ لا تنجس و لكن من الممكن أن تتأذى و أن تسعد , الروحُ هي مصباح مبدأ الفيض , الروح هي ذلك المصباح الذي فور إضائته بعد الغرسة لا ينطفيء أبد الآبدين و خُلدَ الخالدين في كل الأكوان المتوازية و المتتالية , الروحُ هي مصفوفة , صفاءٌ منفوخُ في الغرسة الأولى في عقل المكلف . الروحُ هي النفخة الأولى لكل مُكَلّفْ , الروح هي فعلٌ ماصٌّ من العالم الآخر ليعصر الممصوص في عالمنا , الروح هي هدف تفاعل ثلاثي الجسد و العقل و الوجدان معها لتظهر لنا النفس في نقطتها في الأرض ثم بعد ذلك في السماء , الروح لابد لها من جسد كي تلبسه , هي كبعض الفيروسات لا يمكن لها أن تحيا إلا في الجسد , الروح مُطْلَقَة , الروح تلبس اجساد المكلفين , الروح تنزرعُ مغروسة في الجسد فور زراعة الجسد , و غرستها تكون من انبثاقها من النطفة و لا تقتحم من الخارج , الروح تترك عالمنا كي تنتقل لعالم آخر في جسدٍ آخر , و هذا الانتقال اما ان يكون مؤقتاً فيظل جسدها الأول حيا بيولوجيا و إما أن يكون انتقالا نهائيا فتنطفيء الحياة في جسدها السابق , الروح تلبس جسدا آخر في الانتقال , إما جسدا نورانيّ و إما جسدا ظلماتيّ من جنس العوالم الأخرى , و المعادلة المحددة لطبيعة ذلك الجسد هي النقطة النفسية التي وصلت لها نفوسنا في السماء , الروح كالأفكار تلبس أجساد الأماكن , الأفكار تلبس اجساد الاماكن , الروح تعتبر الجسد و لكنها لا تعتبر الزمن , الروح تنبثق من النطفة و لا تقتحم من الخارج . الروح مصباح ينتقل عبر الزمن في اجساد متعددة , جسدٌ لكل كون , الروح في حالة طواف مستمر عكس عقارب الساعة , الروح هي اصل الوجود . د محمد ربيع , مصر .
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء الخامس :
لم يقرأ زميلي الكتاب و لكنه بادرني بتساؤلات أخرى فقال :
كيف
لي أن اصدّق أنّ صحابة محمد هم خير الأصحاب و قد ذبّحوا بعضهم و لم يحفظوا
حرمات بعض , ماذا تقول في حادثة الحِرّة و كذلك في حادثة قتل الحسين حفيد
محمد تلك القتلة الشنيعة ؟
كذلك لديّ تساؤل آخر : هل الله يتدخل فيما يحدث على الأرض؟
إذا كان لا يتدخل اذن فما فائدة الدعاء؟
إذا كان نعم يتدخل اذن لماذا لايزال يوجد الكثير من الشر؟
و
كيف ترى هذه الرواية : دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد واقعة الجمل
فقالت لها: يا أم المؤمنين، ما تقولين في امرأة قتلت ابناً لها صغيراً؟
قالت: وجبت لها النار! قالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر
عشرين ألفًا في صعيد واحد؟! قالت: خذوا بيد عدوة الله!!!!
أعلمت الآن أنني في حيرة و عدم يقين من دين المسلمين ؟
أترك لكم وقتا للتعليق ثم أنزل الرد تباعا .
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
دين
الخالق ثابت ولن يغيره أحد من البشر من أنبياء وأصحاب أنبياء وأتباع
أنبياء ،فلا تطلق الأحكام على دين الخالق أو الخالق من حكمك على أفعال
البشر حتى الأنبياء يخطئون لولا عصمة الخالق لله لهم أو ت نبيهم قبل البدء ب
فعلهم الخاطئ فما بالك بمن جاء من ورائهم ولاتزر وزارة وزر أخرى .
الدعاء يغير الأقدار والكلمات أقدار ولكن لاننسى أن الذي يستجيب الأقدار هو ذات الإله الذي وضع قوانين الأكوان وهو يستجيب بما يفيدك.
ومايدريك أن الشر كله شر أحيانآ يكون الشر فيه خير كثير والخير فيه شر كثير لاننسى أننا البشر مخيرين مسؤول بين عن اختياراتنا .
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
بسم الله
تعليقآ على منشور نقاش مع زميلي اللاأردي.
الخالق
سبحانه ترك للناس حرية الإختيار وعلى اساسه يكون التيسير فإن أخترت الصحيح
ستكون أمورك في الصحيح دون تعب أو معناة أو ألم، وإن أخترت الخطأ ستكون
أمورك في الخطأ، ولايلوم أحد الإ نفسه و ١+١=2
وأكثر
الناس يعانون بسبب اختيارتهم الخاطئة، فالخالق لم يضع سيناريو ونحن ممثلين
في مسلسل، كما أنه كما من حقه أن يضع قوانينه الخاصة، كيف يكون للبشر
وللدول قوانين ومن يدير هذه الاكوان دون قوانين، وإن كانت هناك آلام وظلم
في هذه الحياة ألا تظن أن ترد هذه المظالم الى اصحابها، فإذآ لابد أن يكون
هناك عالم آخر ترد فيه الحقوق الى أصحابها ويجد كل ظالم عقابه.
أما
موضوع الثقة تأكد تمامآ أنه يأتي من التجربة، الطفل الرضيع لايأتي إلا الى
حضن أمه يبكي طالبآ الرضاعة ومن أمه حصرآ لماذا؟ لإنه واثق تمامآ أن أمه
وحدها هي من سترضعه الحليب وهذا الفعل جاء من ثقة الرضيع بأمه.
وهذا مايريده الخالق من الخلق (الثقة أنه موجود والثقة من أنه سيستجيب لهم)
ماينفع
الإكثار من الأسماء إن كنت لاتؤمن بوجود صاحب الاسم، أولا جرب ولو لمرة
واحدة أن تدعوه دون الشك بالاستجابة وستجد نفسك خجلآ من تطلب منه أسماء
جديدة لإنه ستكون بلا حاجة لها،جرب طلب الاستخارة وستعرف ماأقوله. وإن كنت
تطلب حقآ وبصدق نية أن تعرف نبي في هذا الزمان الذي تقول فيه ماتريده من
شروط توجه بصفاء القلب إلى خالق هذه الأكوان وأسأله عنه.
الخالق
واضح جدآ وقوله واضح جدآ أقرأ هذه الكلمات(رضي الله عنهم ورضوا عنه) (فسوف
يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) (ثم تاب عليهم ليتوبوا).
أما موضوع الأنبياء
الأنبياء يأتون وفي يدهم سراجآ فمن أتاهم نال من هذا النور نصيبآ والذي يفر من جراء الشك وسوء الظن فسوف يبقى في الظلمات.
يقول
المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام :إن تجديد الدين حالة مقدسة تنزل
بثورة العشق أولآ على قلب طاهر وصلَ درجة مكالمة الله ثم تسري الى الآخرين
عاجلآ أو آجلآ. (فتح الاسلام).
وردآ في ما قلته في النبي محمد اللهم صلي وسلم عليه.
هو النبي الأّمّي كما سماه الذي بعثه وبعث معه كتاب القرآن
لقد شرح نبي هذا الزمان يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام مامعنى الُأمّي في مدونته
الأمّي:معناه
بدلالات أصوات الكلمات أنه النبي الذي خرج من الأعماق ويخرِجُ مافي
الأعماق من مفردات وبمفردات والى المفردات وعلى المفردات، اللذة والألم
بتدرجاتهما المتعددة المنظورة وغير المنظورة، فيصيب موافقيه بلذة ومعارضيه
بألم خفي وظاهر خفاء وظهور الكونين وهو الراعي الصالح كحضن الأم ومهادها،
وهو أصل الرسالات ومغروسة نبتته في سبحات بحر المعرفة والوحي السدري.
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
في الجزء الخامس و في كل الاجزاء تقريباً الاعتراضات و الأشكالات التي قدمها هذا السائل ،أغلبها من صنع النصارى و من افترائهم.
و
يا سبحان الله! كم مرة ذكر المهدي الحبيب هذا الأمر في كتبه،أن النصارى
يضيعون المسلمين الضعفاء في افترائهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و
على اصحابه و زوجاته أمهات المؤمنين.
كم أشفق على حالنا المهدي الحبيب و كم بكا،و كم دعا من أجلنا!،سبحان الله! .
لو
نحن مصابون بالعمى و ضعف الحال و بلادة النفس،لو نحن في الغفلة و الضياع
منغمسين،إليس في القلب شيء بسيط من الرقة و في العقل شيء من الفهم،فنسمع
صوت المنادي المشفق الباكي،أليس لهذا خلق الله النبي الذي يتكلم بلغة قومه؟
لكي يلين القاسي،و يصحو الغافل .
ثم هو يسأل كيف يمكن أن نتأكد أن هناك إله؟
يا
رب كم هذا السؤال مؤلم،و كأن السائل ليس بإنسان،مهما جهل المرء خالقه و
ضاع في زحمة الحياة الدنيا و انشغالاتها،مهما قاسى من أوجاع و غربة،أنه
ليدرك بقرارة قلبه أن هناك إله خلقه،كالولد الذي لم يرى أمه و لكنه يعلم
جيداً أن هناك أم انجبته لهذه الحياة .
ثم
هناك اديان كثيرة و رسل كثر على مر التاريخ و شرائع عديدة،فهل يعقل أن بكل
زمان كانت الناس تلتف حول الرسول بدون أن تقتنع أنه رسول من الله.
و
هناك امثلة عديدة و كثيرة عن اخلاص صحابة الرسل و التابعين لهم،فهل هؤلاء
كانوا ليخلصوا لولا أن زرع الله في قلوبهم اليقين به و برسوله.
و
صحابة محمد صلى الله عليه و سلم خير الاصحاب لانهم صحابة خير رسول،فمثلاً
لو يقرأ هذا السائل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم لوحده،سيحب ذلك الرجل
الذي اسمه محمد بن عبد الله،سيحبه و يتأمل حاله و مقاله،حتى لو أنه لم يرى
آية واحدة على صدقه،لكن كان سيحبه حتماً،فما بالك بمن عاشره و رأى الآيات
على يديه،فكيف سيكون حاله .
ثم
هذا السائل يقول انه متعب و يريد جواب شافي، و لو تأملنا عبارته هذه و لو
تأملها هو بذات نفسه،لرأى فيها كل ما يحتاج إليه،أولاً :لأنه يدعي أنه يكره
الطاعة العمياء و يريد الحقيقة، و لو كان ذلك حقاً لما تعب ابداً على
العكس،لو كان بينه و بين نفسه يدري بإنه صادق و لا يريد إلا الحق و أن ما
يقوله و يفعله لوجه الحق و الحقيقة ،لما تعب ابداً،و لما شعر بمشاعر السوء
هذه،لكن هو يدري أنه يلهو و يلعب و يدري انه يلتقط الاشاعات و المكذوبات و
يصدقها ،ليملئ قلبه من الدنيا دون اي احساس بتأنيب الضمير، لماذا هو قلق ما
دام صادق و مستعد لتقبل الحق إينما وجد، ثانيا :عندي سؤال ،هل يشك ايضا
بأنه على قيد الحياة و يتنفس؟ فإذا كان لا يشك،فما دام حي و متأكد بإنه حي،
ألا تلزمه الحياة بشيء من الثقة و الشجاعة يتصرف على اساسه .
ثم يقول كيف ندري ما الخطأ و ما الصواب؟
لنفرض أنك تدري و كلنا ندري حقاً ما الخطأ و ما الصواب ،هل هذه الدراية ستمنعك من فعل الخطأ؟
و
هل المهم حقاً أن تعرف ماالصواب و الخطأ ، ام المهم أن تعرف ما هو
اهم،فمثلاً لماذا تريد ان تعرف دائما الصواب و تفعله؟ و أنت لا تؤمن بالله و
لا بالآخرة؟.
ثم لنفرض
أنك تحب أن تفعل الصواب و لست مؤمن ،و لنفرض أن غيرك اخطأ و قتل و اساء و
شرد ..الخ،انت ما شعورك امام هذا الشر كله،هل ستغضب؟،انت تغعل الخير و غيرك
يفعل الشر؟و لا حساب و لا غيره؟
ثم أنت حر بتصرفك و غيرك حر بتصرفه.
ثم
انه يقول لاننا عبيد لم نعتد اعمال عقولنا لمعرفة الخطأ من الصواب،فإذا
كان يقصد تعاليم الله ،فأن تعاليم الله كلها تسمو بالانسان حتى تجعله حر
،حر جداً.
اما اذا كان يقصد أن نفسه لا تعرف الصواب من الخطأ فهذه مشكلته و عليه ان يعرف نفسه و يحررها.
برأي
أن الحياة تحتاج تواضع يفتقده هذا السائل،تواضع الانسان الذي يتعلم و يقرأ
و يبحث،و من يريد وجهه الله لا تهمه هذه الترهات و لا غيرها،لو يسأل قلبه
لقال له أن الله موجود و أنه حي، أن العبد يريد الرب،و الرب يريد العبد،و
كل انسان لا بد ان شعر بوجود الله في حياته،فلا داعي لكل هذه القسوة و
العناد.
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الخامس من نقاش مع زميلي اللاأدري : لا تحاسب النبي على أخطاء
بل و جرائم أتباعه لأنهم حينها يكونون قد نقضوا بيعتهم لله و الرسول مهما
كانت درجة قربهم من نبي زمانهم فهم ليسوا بحجة على الله و الرسول , و الله
يتدخل في الكون بمشيئته و بحكمته و بما يتماها مع كون الدنيا دار اختبار و
عمل , استجابة الدعاء و الجزاء من جنس العمل ( الثواب و العقاب في الدنيا
قبل الآخرة ) هي من قرائن وجود الله و تدخله في الأرض .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء السادس :
تفهمت
تساؤلات زميلي و رددت عليه و لكنه لازال في جعبته الكثير و الكثير فكان
مما قال لي في وقت تالي : يا سيدي الحبيب كيف لي أن أتوائم مع أخلاق العصور
الغابرة المقيتة و التي تم تسجيلها في كتب التراث العفن و منها أنّ الزوج
ليس عليه نفقات علاج زوجته ؟
كذلك بسبب رفضهم وتكذيبهم للتراث المدلس العفن علماء مسلمون أُتهِموا بالكفر والزندقة وتم قتلهم
مثل أبن حيان ،الكندي ،الرازي ،الفارابي ،ابن الهيثم ،ابن سينا ،ابن رشد
العالم يفتخر بهم كعلماء
ولكنهم في نظر الكهنة و الجهلاء زنادقة!!!
كذلك
كنت أفكر باستمرار في مسألة و هي : عُمر الكون دافع قوى للتشكيك فى وجود
خالق ، لأنك مهما حاولت لن تستطيع إيجاد مُبرر منطقي لهذا الإله إن وُجدَ
لكي ينتظر أكثر من 13 مليار عام حتى يبدأ فى نشر رسالته ، هل يُعقَل أنه
أخذ كل هذه الفترة لتهيئة كل شيء للبشر ، رغم إدعاءه بأنه قادر على الخلق
بكُن فيكون ؟
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء السادس من نقاش مع زميلي اللاأدري : أقول لك أنت تعود كل مرة
لتلزم الإسلام بما ليس فيه , فليس من الإسلام عدم الإنفاق على الزوجة في
المرض و ليس من الإسلام محاربة علماء التكنولوجيا و المادة أبدا بل هو من
تطرف المتطرفين و جهل الجاهلين , هو من دابة الأرض التي تتحدث من إستها و
ليس من دين الإسلام , أما بالنسبة للثلاثة عشر مليار سنة قبل ظهور البشر
فنعلم أنّ الإله كلّي العقل و عقله لانهائي و غير محدود أما الإنسان فعقله
نهائي و محدود , فكيف لمن عقله محدود معرفة حكمة و إحاطات كلّي العقل ؟
الله له حكمة و من أدراك أنّ البشر فقط هم من كانوا مكلفين ربما كان في
الثلاثة عشر مليار سنة أمم أخرى لا نعلمها الله يعلمها ؟ فهذه النقطة لا
تفيد جانبك من النقاش يا زميلي .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
//////////////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء السابع : يقول زميلي اللاأدري في يوم تالٍ ,
مازلت أتعجب ممن يظن أن هناك إمكانية لإنشاء إسلام عصري يتماشى مع الحداثة
! أُنظر حولك و تأمل ما حدث لمن حاول فعل ذلك ، نصوص هذا الدين متحجرة و
غير قابلة للإصلاح أو التجديد . الإسلام ألقَى بمعتنقيه خارج حدود الزمان و
المكان و لن يستفيقوا سوى بعصف ذهني مكتمل الأركان
, و كيف لنا أن نلحق بركب الحضارة و من يقود المسلمين هم المشايخ الأغبياء !!!
يقول
الدكتور سيد القمني : ( من نحن لكى يتآمر العالم علينا ؟ نحن أقل الشعوب
عِلماً و معرفةً ، نحن شعوب الله المتخلفة ، نحن فى مزبلة الأُمم و من
يُنكِر هذا فهو مجنون أو عبيط ، العالم ليس بحاجة للتآمر علينا بل بالعكس ،
يكفيه أن يتركنا لتراثنا و هو سيقودنا للفشل و أن نظل على هامش الأُمم .)
كذلك
يقول جورج كارلين : ( الدين يُوصِيك بألا تقتل رغم أنه لا يُمانع أبداً !
القتل فى الدين دائماً قابل للتفاوض ، الأمر فقط يتعلق بمن القاتل ومن
المقتول ، إن كان المقتول يُصلي لشخص خفى مختلف عن الذى تُصلي أنت له فلا
بأس . عدد الذين سقطوا تحت راية الدين أكبر من عدد الذين سقطوا تحت أى راية
أخرى . )
كذلك أقول أنّ كل الآلهة رحيمة
مع أتباعها فقط ,
كل الآلهة عادلة
مع أتباعها فقط ,
كل الآلهة كريمة
مع أتباعها فقط ,
لن
تجد إلهاً يمتلك صفاتاً كاملة غير مشروطة ، لن تجد إلهاً مستعداً للعطاء
دون مقابل ، كل شيء ملوث بالرجاء ، إن لم تخضع وتتذلل ستدفع الثمن !!!
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء السابع من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلتُ له إذا أردتَ ان تتعرف
على التجديد في الإسلام الذي لم يكن له مثيل فانظر في كتب المجدد غلام
أحمد القادياني الذي تعرّض لاضطهاد المشايخ و استهزائهم , تنازل و تواضع و
اقرأ له فلن تخسر شيئا بل ستكسب الكثير صدقني , و أؤكد لك أنك لو تعرّفت
على إلهنا إله الإسلام الحقيقي إله غلام أحمد فستفهم معنى العدالة و الرحمة
التي استوت على العرش .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
///////////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء
الثامن : مع الوقت و مع تتالي الردود و النقاش شعرت أنّ حدّة زميلي خفتت و
بدأ في الهدوء و بدى أنّ الإحتقان الذي كان فيه قمتُ بامتصاصه و شعر معي
بشيء غريب لم يشعره مع أي مسلم قابله من قبل , شعر بهدوء و صفاء و قوة في
الاستماع له و هدوء و ثبات في ردي عليه و قد صرّح لي بذلك و أبدى اندهاشه
من تحضري معه و قال لي عندما اجلس معك و أناقشك في أفكاري اشعر بعدها أنني
كنت في حضرة طبيب نفسي و ليس في حضرة طبيب جرّاح , أشعر براحة لمجرد أنني
افضفض معك و استمع لكلماتك البسيطة والمباشرة لكنه أردف و ذكر نقاطاً اخرى
كان منها :
أى مُحتَل
عندما يُسيطر على البلد التي غزاها يفرِض كل شىء علي أهلها ، دينه و
سياساته و لغته ، لهذا نحن نتحدث العربية ، لأنها لغة المُحتَل العربي الذى
سلبَ أرضنا و قتل أجدادنا ، و ليس لأنها اللغة الأعظم كما يظن المسلمون ،
العربية جاءت مع الإسلام و كلّ منهما إنتشر بالسيف
,
لا تُوجَد لغة مُقدسة ، اللغة إخترعها الإنسان لتيسير التواصل بينه وبين
الآخرين ، هنا تنتهى مهمتها , كذلك هناك نقطة أخرى بخصوص الإيمان بالقدر ,
إيمان المسلم بالقدر جعله كائناً غبياً جداً ، إجاباته على أى مشكلة يتعرض
لها تؤكد أنه مُسيَّر ، وفى نفس الوقت مُقتنع بأن لديه حُرية إرادة ولذلك
سيحاسبه الله , كيف لي ان أفهم معضلة التسيير و التخيير يا زميلي العزيز
؟!!
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلآ ) سورة الكهف.
ذكر
المسيح الموعود في كتاب فلسفة تعاليم الإسلام (الحق الذي لاريب فيه مطلقآ
أن الروح نور لطيف ينشأ من الجسد الذي يتكون داخل الرحم والمراد من نشوء
الروح من الجسد الذي يتكون من الكمون،لا يقول كتاب الله أن الروح تتنزل من
السماء نزولآ منفصلآ أو تهبط على الأرض من الفضاء ثم تختلط بالنطفة مصادفة
وتتسرب معها إلى الرحم إن هذا الزعم لا صح أبدآ ولئن ظننا هذا لكذبتنا سنن
الفطرة.
- رد
- مشاركة
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
ماهو دليلك على وجود الله أصلآ؟
(كل من عليها فإن ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)الرحمن
أي أن كل شيء معرض للزوال وأما الباقي فهو الله ذو الجلال والإكرام
(ألست بربكم الأعلى قالوا بلى)الأعراف
أي
سألت الأرواح فأجبن كلهن بأني ربهن وفي هذا الحوار يشير الله تعالى إلى
خاصية غرسها في فطرة الأرواح وهي أنه ليس هناك روح تستطيع ب فطرتها أن تنكر
وجود الله ،وإنما ينكره الجاحدون لأنهم لا يجدون في زعمهم دليلا على وجوده
تعالى ولكنهم مع هذا الوجود يسلمون بأنه لابد لكل حادث من محدث.
- رد
- مشاركة
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
أخي
الكريم لاتتعب قلبك وعقلك بأفعال الناس فالناس أكثرها مستخفية وراء حجاب
الدين وفي أول مفرق يتركون الحق يفرون ويبتعدون ويشتمون من بعيد ليخلطوا
الحق بالباطل ويحشدون لكي يظهروا أن أفعالهم صحيحة
امنح قلبك وعقلك مكانآ ل رب الناس إنه لطيف وانظر أفعاله لاتبحث عنه فإنك لن تراه لإنه لطيف ستجد أفعاله اللطيفة في حياتك.
- رد
- مشاركة
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
وأقرب الطرق الى معرفة الله هو معرفة النفس الإنسانية (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)الذاريات.
- عبد الرزاق الأحمدي اليوسفيأخذ ميثقاهم عبر أنبياءهم.*
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
/////////////////////////////////////////
الرد
على الجزء الثامن من نقاش مع زميلي اللاأدري : شكرته على كلامه الإيجابي و
قلت له لا تكن عندك حساسية من اللغات و الثقافات و خصوصا اللغة العربية
فهي بالفعل لغة الهامية اصوات كلماتها ككائنات حية تعبر عن دلائل و مكنونات
باطنية خفية توحي بمعان مفهومة غير مكتوبة , جرب تذوق تلك اللغة كما
اخبرتك , و العربية سادت بسبب القرآن و ليس بسبب الفرض , و سوف احل لك
معضلة التسيير و التخيير و القدر فاقول لك ان لانسان مخير و باختياره يكون
فيما يليه مسيّر في سلسلة متتالية متعاقبة من التخييرات تتبعها التسييرات .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء
التاسع : مرت أسابيع لم نتقابل فيها ثم بعد مؤتمر طبي تبادلنا الحديث فكان
مما قاله لي : عندما حكم المسيحيون العالم لم يرحموا أحداً وجرائم الكنيسة
يعرفها الجميع ، وعندما حكم المسلمون فعلوا ما لم يفعله أحد من جرائم
وفضائح ، وها هم اليهود اليوم يحكمون بنفس الشراسة والظلم ، الدين لن ينصحك
أبداً بإستغلال قوتك فى تحسين حياة البشر لكنه سيأمرك بأن تستغلها فى قهر
من يُخالفك , ليس لدى أصحاب الأديان أى أفكار مستقلة ، أولاً بسبب مخزون
التلقين الذى حصلوا عليه منذ طفولتهم ، وثانياً لأنهم مجرد تابعين للأوباش
الذين فسروا لهم دينهم ، كل ما يفعلونه هو إعادة إحياء لما كتبوه وتركوه
لهم ، يتحدثون بلسانهم فقط ، لا يمتلكون شيئاً ذاتياً يقدمونه لي لأنهم
عديمي الذات وفاقدي الأهلية
,
ثم ماذا لو قمنا بإزالة كل الآثار الدينية من مدينة القدس ، يهودية
ومسيحية وإسلامية ، هل ستكون لهذه المدينة أى أهمية ؟ الدين هو من سلب عقول
هؤلاء الحمقى وأقنعهم بأن هناك خالق للكون وأنه عاشق للمبانى الحجرية
ويسعَد بتبرك البشر بها . أى حرب تندلع من أجل مكان ما وبدافع دينى لن
تنتهى أبداً
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد على الجزء التاسع من نقاش مع زميلي اللاأدري :
قلت
له يا دكتور قلت لك قبلا أننا لسنا بملزمين بتفسيرات عصور سابقة , بل يجب
قرائة كل حدث تاريخي في مناطه المكاني و الزماني القراءة التاريخية الصحيحة
و لا نسقط أحداث زمان ولّى بأخلاقه و ظروفه على ظروف زماننا فهذا من كمال
الإنصاف و التواضع . و بالفعل لا يوجد مقدس أعظم من الإنسان و الحمقى هم من
يرفعون مكانة و قدسية الحجر على مكانة و قدسية البشر . و بالنسبة لمعضلة
التلقين في الصغر فاليوم نستطيع تجاوز هذه العقبة بالتحليل و البحث المحايد
الصادق الأمين .
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
///////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء العاشر :
بعد
الغداء في المؤتمر عاد زميلي لطرح بعض التساؤلات و بدأ بمقتبس لعبد الله
القصيمي الشيخ الوهابي السلفي بعد لاأدريته ففتح جوجل و قرأ المقتبس من
الموبايل فقال : يقول القصيمي ( إن الشبان المراهقين الذين تُروّعنا
حماستهم للأديان وإيمانهم بالآلهة والزعماء ، لو وجدوا متنفساً جنسياً أو
عاطفياً أو مادياً كافياً لفقدوا الكثير من حماسهم وإيمانهم . لقد كان
هؤلاء الشبان دائماً الحطب الجيد الذى أشعل منه الأرباب والمغامرون
والمجانين الطامحون حرائق التاريخ الكبرى كان الشبان فى جميع العصور الغذاء
الغبي للبطولات والحماقات والأديان والحروب والمذاهب ، والخروج على
القانون والأخلاق ، لا يملك الطُغاة والآلهة قوة عدوانية غبية أفضل من
المراهقين الذين يحوَّلون إلى أفضل وقود لحماقتهم التى لا حدود لها . عبد
الله القصيمي - كتاب " أيها العقل من رآك " .
(
ثم تنهّد و قال لي : النبي محمد قام
ب 27
غزوة و 38 سرية
أباد بني قريظة و بني عُرينة
و بني النضير ثم أحرق نخيلهم
أمرَ بإغتيال كل معارضيه أشهرهم
عصماء بنت مروان وكعب بن الأشرف
ردمَ ينابيع المياة وعذَّبَ الأسرى
بعد غزوة بدر
أباح سبي نساء بني المصطلق
ونساء أوطاس !!! فكيف تبرر لي هذه الأفعال من منظور أخلاقنا في العصر الحديث؟
يقول
سيجموند فرويد : ( الإله ليس أكثر من مجرد شخصية أب رقمية ، الرغبة في إله
مثل هذا تنبع من تطلعات طفل إلى أب قوي وحامي ، الله مجرد إسقاط لرغبات
هذا الطفل ، يعبده الناس ويخشونه لشعور ملزم منهم بالعجز ، الدين ينتمي إلى
جنس بشري غير ناضج وبعد أن بلغت الإنسانية النضوج يجب أن تتركه وراءها . )
////////////////////////////
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
عل الجزء العاشر من نقاش مع زميلي اللاادري : بالفعل فإنّ الكبت و التربية
الخاطئة المقتبسة من كتب التراث تسبب التطرف و الحيد عن الصراط المستقيم و
لكن هذه ليست مشكلة الإسلام بل مشكلة من اختطفوا الإسلام و قادوا القطيع
بالجهل و السيف , و النبي لم يعذب الأسرى فتحرى الحقيقة و لا تنقل الكذب
فتكون كاذبا , و السبي كان عرفا وقتها و لما أن زال هذا العرف في العصر
الحديث فصار من أخلاق زماننا المقبولة و التي هي أفضل من أخلاق زمان مضى
فلكل زمن و تاريخ فقهه و يجب قراءة الحدث التاريخي في مناطه المكاني و
الزماني القراءة التاريخية الصحيحة المنصفة , و لكل حرب ظروفها و هم أدرى
بها منا , و فرويد شخص غير معصوم يخطيء و يصيب و ليست كل تحليلاته النفسية
صحيحة فقد خالفه كثير من تلامذته و ممن أتوا بعده بعقود .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
///////////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء
الحادي عشر : في الطريق و بجوار نهر النيل على الكورنيش بكى زميلي بشدة و
قال لي : لا أستطيع تصديق أنّه يوجد مسلمين مثلك و بأخلاقك و هدوئك و حكمتك
و علمك , لكن هناك شيء يؤرقني و أريد أن أستشيرك فيه ,
معركة فيشنو ياشاس في الهندوسية
, معركة رودرا اتشكارين في البوذية ,
معركة أرمجدون في اليهودية والمسيحية
, الملحمة الكبرى في الإسلام ,
كل
إله وعد عبيده الأذلاء بالإنتقام من البقية يوماً ما ، جعلهم متشوقين
لنهاية الزمان حتى ينتصروا على الجميع ، ليس بالحوار والحُجَّة ، لكن
بالقتل !!!
لماذا كل هذا ؟
هل هذه مرجعية أخلاقية صحيحة ؟ هل سمعت الأديان يوماً عن الضمير ؟ هل سمعت
الأديان عن الإنسان الذي يرغب في ترك إرث وذكرى جيدة لمن حوله ؟ عن الذي
يضع نفسه مكان غيره ؟ عن الذى يُدرك قيمة نفسه ولا يجد فائدة من إيقاع
الضرر بالناس لكي يصل لهدفه ؟ عن الذى يفعل الخير بعفوية تامة ؟ هذه هى
مرجعيتنا الأخلاقية ، ولا مقارنة مع أتباع الأديان .
يقول
أحمد عصيد : ( عندما تدعو الناس إلى عقيدتك ينبغي أن تكون نموذجاً لكي
يتبعوك ، هل المُسلمون اليوم نموذج حضارى يُقتدَى به فى سلوكهم أو حياتهم
أو علاقاتهم فيما بينهم ؟ هل هم نموذج يُمكِن أن يُقنِع هؤلاء القادمين من
بلدان مزدهرة وقوية وأرقى حضارياً ، ما هو الجديد الذى سيقدمه دينك لهم ؟!)
يا
دكتور إنّ من أسباب إنحطاط المجتمعات الإسلامية هو ثقة الناس في رجال
الدين ، المسلم بسببهم صار تافهاً و ذليلاً بطبعه و ورثَ تبجيل ما يُسميهم
بالعلماء منذ طفولته ، فانشغل بحياته و ترك الشيوخ يقنعوه بأنهم أفضل من
يتحدث عن كل شيء في الحياة ، حتى أصبح مُبرمجاً على الإحتياج إليهم ولو فى
أبسط الأمور !!
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الحادي عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له نعم صحيح إنّ
أساس مشكلة المسلمين هو اتباعهم الأعمى لرجال الدين الجهلاء و بالفعل فإنّ
المسلمين اليوم ليسوا النموذج الحضاري الذي يُقتدى به و لكن هذا بسبب بعدهم
عن الإسلام الصحيح إسلام النبوة إسلام الرسول محمد و المسيح الموعود غلام
أحمد . و نبوءات آخر الزمان هي من أعظم أدلة صدق رسولنا الكريم و الذي
فسرها إمامنا المهدي غلام أحمد . و أعيد لك و أقول أنّ الأخلاق نسبية فلا
تقع في هذا الفخ مرارا و تكرارا مرة أخرى فلا تسقط حدث زمان مضى على معيار
زمان حاضر أو سيأتي .
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
في
رد وتعليق اقول : الامة الاسلامية تحتاج النبوة وفيض النبوة ، لان النبوة
هي شفاء ، ولكن لما ان رفضوا المسيح الموعود قبل قرن ونصف بقيت الامة
محرمة من هذا الشفاء ، لذلك تجد هذه التساؤلات والشبهات التي ينسبها الاخ
للاسلام والحقيقة ما هي الا تراكمات العصور من بعد النبي محمد صلى الله
عليه وسلم بثلاث قرون بدأ الفيج للاعوج ثم بعد النبي بلاثة عشر قرنا خرج
الدجال وبُعث المسيح الموعود فلو اتبع اي انسان هذا النبي سيرى ويعرف
الاسلام الحقيقي الحي ويشعر بوجود الاله الحي حقيقة ويرى الايات ويستمتع
بها ولكن للاسف المشايخ الذين هم اصل البلاء والفساد كفروا به ورفضوه الان
بل وحرضوا الناس على الابتعاد عنه فهم من جلبوا الدمار الروحي والمادي على
الامة . فلا ينبغى ان يتخذهم اي باحث حق صادق ان يتخذهم مرجع او انهم
مندوبي الاسلام . ونحنا اليوم منقول للجميع انو غلام احمد هو نبي مبعوث خذ
من فمه حقيقة الدين ويوسف بحر الرؤيا ابنه الروحي فخذ منه الروح وتعلم منه
الدين .
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
ولازم
نعرف ليس كل مارواه الناس عن النبي فهو حق وحديث صدق حتى ولو صدق المشايخ
وغيرهم يجب ان يعرض على القرأن هو من يحدد مصداقية الحديث .
مش لازم تتدهور حالة اي انسان بمجرد سماع شوي حكايات واكاذيب .
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
مش
كل واحد روى حكاية عن النبي تطعن فيه نصدقها اول لازم نعرف النبي ودين
النبي تلقائيا بتفنى تلك المطاعن . النبي محمد كان عادل العدو والصديق يشهد
بعدله وحتى من لم يتخذ دينا شهد بحكمته . والكل بيعرف قصة اذهبوا فأنتم
الطلقاء
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
الحقيقة
انا مستغرب انو كل هالمشاكل والاعتراضات والامور التي سببتلك مشكل ما
اكتشفت انو المشايخ هو عبارة عن مجموعة حمير سفلة كذبة وخونة، ببساطة يدعون
الناس لشيء ولا يفعلون يقولون ما لا يفعلون يداهنون قوم على حساب اخرين ،
تراهم اشداء على اهل دينهم ويسطون عليهم بسوط الشيخ والمرشد وهم كالفأران
وقت الجد ولما يحق الحق مثال قلهم بس كلمة. انو في نبي بعث حتكركب كيانهم
وتلاقيهم اشتعلوا غضب لو كانوا صادقين وواثقين من عقيدتهم. لما خافوا ولا
تدل سيرة المشايخ وكهنة الدين واي دين كان الا على انهم سفلة كذبة وخونة
جبناء .حقا الم تكتشف خبثهم بعد….. اعلم ان الاسلام مهم براء تعال امن
بالمسيح الموعود واعرف الاسلام الحقيقي ليفروا عندها من ظلك كاالشياطين .
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
فليعلم
ان من يترك دينه بسبب المشايخ فقد هزموه فلن يقوى عليهم وينتصر عليهم الا
اذا عرف حقيقة الدين وجرب وصال الله وامن بالانبياء وعلم ان النبوء باقية
والبعث مستمر والوحي مستمر فعندها سيعود اليهم ويقتلهم بسيفهم.
بسبب
مباشر او غير مباشر يترك الناس دينهم بسبب للمشايخ .فكثير من طرق الالحاد
تنبع من عنهم وعندهم تصب فقط لما لن تغلق باب الوحي وبعث الانبياء امت
الدين وبالتالي من يؤمن بدين ميت فهل يمكن لدين ميت ان يحيا منزله
- رد
- مشاركة
Hazeem Ahmade
لو
عرف الانسان ربه وشعر بوجوده واقام معه علاقة فكم سيضحك من شخص يقول له ان
فلان قال انه ليس هناك اله فكم سيضحك ذلك المؤمن لان سمع ربه وتكلم معه في
تلك الحالة التي يريدها الله .
كذلك تمام سيضحك من عرف الانبياء من شخص يقول ان النبي فلان فعل كذا وفلان فعل كذا .
كذلك
اعرف دينك تقوى انت ابحث اعرف كل شيء بنفسك لا تنتظر شيخ وغيره يدلك على
دينك انت اسأل ربك . مثال لشخصين يعيشون بنفس المدينة وبنفس الحي شخص يحب
المدينة والحي والشخص الاخر يكره المدينة والحي كيف ستعرف الحقيقة اذهب
بنفسك للمدينة والحي نفسه وشاهد واعرف .
- رد
- مشاركة
عائشة الأحمدية اليوسفية
الم يعلم بأن الله يرى
سبحانه وتعالى عم يصفون حاشاه ف هو يجير ولايجار عليه وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون
تسألون ولا يُسأل الله
لقد كان الانسان اكثر شىء جدلا
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و
لكل شخص يقول أن الدين ليس بحاجة لمجدد من الله ،فليقرأ هذا النقاش و
ليخضع و ليستحي من الله و من نفسه،و الله افزعني هذا الحال الذي هو فيه هذا
السائل،حقا شي مؤلم،و نحن اليوسفين بنعمة عظيمة،و لله الحمد عندنا يقين
بالله و مشاعر مع الله و حقائق هي نور في قلوبنا
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
////////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء الثاني عشر :
يقول
لي باسما : جدي الذى وُلدَ من 80 عام سيلجأ إليّ لأعلمه بعض الأشياء فى
عصرنا هذا ، فكيف ألجأ لمن عاش قبلي ب 14 قرن ؟ من سلم حياته لمجموعة من
البدو وُجِدوا قبل 1445 عام هو عالة ولا يُعتمَد عليه . السبب الرئيسى وراء
بؤس العرب والمسلمين هو أن الأحياء يعشقون السير على خُطى الأموات , منذ
ظهور الإنسان على الأرض وهو يُفكر ويطرح الأسئلة ، من أنا ومن أين أتيت
ولماذا هذا المكان وإلى أين سأذهب وكيف تشكل كل شيء حولي ؟ ثم اخترع
الأديان فتغيرت شخصيته ودُفِنَ فضوله ، أصبح كسولاً متواكلاً خائفاً بعيداً
عن البحث ، وقام بتلخيص أي غموض بكلمة واحدة بسيطة (الإله) , كذلك أريد
ان أقول أنه شيء غريب أن يكون ألد أعداء خالق الكون نِداً له هكذا ! ينافسه
في كل شيء ، حتى قرب كلّ منهما للإنسان ! ( و نحن أقرب إليه من حبل الوريد
= قرآن /// إنّ الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم = حديث) والأغرب ورغم
هذا القرب إلا أن الله أرسل أنبياء وكتب ومعجزات لإيصال فكرته بينما قام
الشيطان بالوسوسة فقط ! والنتيجة : مُعظم البشر عَبر التاريخ كافرين
بالله!!!!
ثم قام الله بخلق تريليونات المجرات والكواكب
ثم وضع الإنسان على كوكب واحد فقط
ليعيش عليه طيلة الحياة ، ثم سيقوم
بهدم وتدمير كل ما خلقه يوم القيامة
وبهذا لن يستفيد أحد أي شىء
من هذا الكون الكبير الشاسع !!!!
كذلك
فإنه ليس من السهل إقناع الإنسان بأنه سينتهى تماماً بعد الحياة ، هنا
يأتي الدين ليضمن له الإستمرار ، أو بمعنى أصح يعده بحياة أفضل بعد الموت ،
والدين يعرف جيداً كيف يستغل هذا لصالحه لأنه يلعب دائماً على وتر العاطفة
، خوف البشر من المجهول يجعلهم مستعدين لتقبل الخُرافة دون الحاجة للدليل ,
إنّ الآلهة
فكرة وُلدَت فى عقول اليائسين
إنتشرت بالتوريث و التلقين
تاجر بها اللصوص و المُحتالين
حتى أصبحت مُسكّن للضعفاء و الفاشلين
و السكين التي ذبحَ بها العقلاء و المُفكرين .
لذلك فإنّ الفرق بين الفلسفة و الدين هو :
الفلسفة : تُعطيك أسئلة ربما لن يتم الإجابة عليها أبداً
الدين : يُعطيك أجوبة يجب ألا تكون موضع للتساؤل
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الثاني عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له إنّ كلامك يبدو
للوهلة الأولى منطقي في كل نقاطه إلا أنه يخلو من المنطق في كثير منه , ألم
تعلم أنّ الرسول أخبر عن المجددين و المبعوثين و هذا يحل معضلة جدك و جدتك
, أما معضلة قرب الشيطان من الإنسان فهو للاختبار فما ضرك ان أنت استمعت
للنصائح الإلهية كي تستقيم نفسك و لا يغلبنّك الشيطان ؟ و الفلسفة جيدة
لتنشيط آليات التفكير كذلك أوافقك الرأي في أنّ دابة الأرض من المشايخ
يستغلون عاطفة الناس و خوفهم من الموت في خداعهم , لكن هذا ليس معناه أنّ
الدين في أصله خدعة , لقد كان كل نبي ثورة تصحيح في زمانه و سيكون ذلك إلى
الأبد يا زميلي . و مسألة التلقين في الطفولة هي معضلة أخبرتك عن حلها و
إجابة تساؤلك عنها قبل ذلك .
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
///////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء
الثالث عشر : تتالى النقاش مع زميلي و تتالت تساؤلاته و تتالى ردي
المباشر عليه حتى جاء يوم قال لي متأملاً : إنّ الوعى الجمعي للشعوب
"مُعتقدات - عادات وتقاليد - أيديولوجيات" تشكل خلال أزمنة طويلة جداً ،
ومستحيل أن يتغير فى سنة أو سنتين أو حتى عشرين ، لكننا نرى نتائج إيجابية
كل يوم . نحن كأمواج البحر ، نصطدم بالصخرة على الشاطيء ، ومع كل ضربة تفقد
الصخرة جزءً منها حتى تتفتت تماما
نحن نحارب الخرافات و الأوهام و أعتقد أنّ مذهبك الأحمدي يفعل ذلك بالأساس أيضا يا دكتور ؟
لو
كان الدين يدعو للسلام والتعايش بين الجميع لما كنا سنرى متشدد ومعتدل ،
لأن الرسالة ستكون واضحة ولا تحمل بداخلها أكثر من تفسير ، لكن هذه الدوامة
سببها الرئيسي هو سوء النصوص نفسها ، لذلك إنقسم أصحاب الأديان إلى قسمين :
الأول يُنفذ النصوص بحذافيرها والثاني يحاول بقوة ترقيعها , يقول أبو
العلاء المعري : ( العقل هو من يمتحن قيمة النبوة ، فإما أن تتفق تعاليم
النبي مع العقل و حينئذ لا لزوم لها لأن العقل يُغني عنها ، و إما أن
تُناقِض العقل و حينئذ فهي باطلة ) . كذلك ما هو الجديد الذى ستقدمه للعالم
عندما تُنجِب طفلاً يحمل كل المسلّمات التى تحملها أنت ؟ كل ما ستفعله هو
إجباره على أشياء سخيفة تم إجبارك عليها بنفس الطريقة من والديك . أنتم
مُبدعون فى إنتاج العبودية ، سجين يُسلم الراية لسجينٍ آخر ، جيل الماضى
يُمرر كل عيوبه لجيل المستقبل
.
يقول كريستوفر هيتشنز : ( إذا كان الإله موجود فيجب أن نُحاسبه لا أن
يُحاسبنا ، لأن المنتج إذا كان فاسداً فمن المنطق أن نُحاسب الصانع لا
المُنتَج . ) . كذلك أيضا أقول : منذ طفولتك و أنت ترى جميع الناس حولك
يُصلّون و يَدعون و يقرأون كُتب خاصة ، و يذهبون لأماكن العبادة و يحتفلون
بأيام مُحددة و يتلفظون بأسماء أشخاص بشكل مستمر بل و يُقدسون أصحابها !!
لن يكون سهلاً عليك بعد كل هذا تخيل حياتك بدون الدين أو أنك تمتلك القُدرة
على الإستغناء عنه ,
ولو
بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض . سورة الشورى . طالما أنك تعلم أن
هناك من سيبغون فى الأرض إن حصلوا على الرزق الوفير فلماذا خلقتهم ؟ و ماذا
تقول عن الذى لم يحصل على أي رزق و إستمر فى البغيِ ؟ و ما ذنب الضعيف
الذي مات جوعاً و لم يحمل بداخله أي نية للبغي ؟
هذه
الآية دليل قوي على انعدام حكمة و عدل هذا الإله و تناقض وعده بتوفير
الرزق للجميع . مُعضلة الرزق مثل مُعضلة الدعاء تماماً ، لا يوجد بهما أي
مقياس منطقي ، ربما تكون أكثر البشر فعلاً للخير وأكثرهم فقراً وربما تكون
أسوأ البشر أخلاقاً لكن أكثرهم غِنىَ!!!!
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الثالث عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له أبو العلاء
المعري عريان عن التزكية التي لا يعرفها , النبي يزكّي النفس و العقل مناط
التكليف , و لولا النبي لتُرك الناس لأهوائهم و ضلالهم , لكنّ النبي هو
كاتالوج الفطرة و النقاء و الحب و الخير و لولاه لصار الناس وحوشا بلا أدنى
ضمير فلا تتعرى عن الحقيقة , و الأرزاق أنواع و هي 24 قيراط , فكل انسان
له 24 قيراط متنوعة لا تتشابه مع غيره ليكتمل قانون التدافع المقدس و يختبر
بعضهم ببعض و الدعاء و استجابته هي إحدى تلك القراريط , الباطن دائما
غائب عن الماديين من أمثالك , الحكمة و البواطن تائهة عنكم فاسترشدوا إلى
حقيقتها , و مسألة التلقين في الصّغر أخبرتك بعلاجها سابقا
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
Hazeem Ahmade
الدين
والايمان راحة وطمئنينة كيف يؤمن من لم يطمئن لدينه ، من يعترض ويقدم
الشبهات بغية المعرفة والبحث عن الحقيقة خير من المسلم الغافل الذي لا
يُعمل عقله انما يتبع شيخا اعمى يضل بعضهما بعضا .
لن
تعجب الكهنة الاعتراضات والشبهات لانهم جبناء لا يستطيعون الرد فقط هم
يسطون بسيف المشيخة النجسة على اتباعهم ، انما امثال هذا الزميل يهز كيانهم
ويتعبهم لما ان يقول ويتسائل لماذا لم ياتي نبي منذ زمان طويل ولماذا نحرم
من نعمة النبوة ؟ هل هي فقط لمن سلف من الخلائق وليس لنا منها نصيب هل
استحال هذا الاله بخيل ، او انه لم يجد شخص اهلا لذلك ، معقول كل هذه الامة
الخيّرة لم يخرج منها من هو اهل لتلقي الوحي والنبوة ؟ انها ميتة من دونه
ومن دون حبل الله .
من
يبحث عن الحقيقة ويعترض ويقدم الشبهات خير ممن جمد عقله ولم تتحرك مشاعره
تجاه معرفة الاله الحق بعيدا عن اله للمشايخ البخيل الصامت الميت منذ زمن
خلا . بعيدنا عن حكايات القهاوي الزائفة البالية الميتة .
يبحث الباحثون عن اله حي اله حقيقي تشعر بوجوده الحي وترتاح له وبالتالي ترتاح لدينك . والا ما للدين… ..
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و في قوله أن الرسول ص لعن العبد الآبق.
علينا
أن نتفق في البداية بإن الرسول هو مرسل من الله و غايته الاولى توضيح
العلاقة بين العبد و ربه، فإذا اتفقنا ظاهرا و باطنا على هذه النقطة،اصبح
هذا القول للنبي ص و جميع اقواله اقرب للفهم السريع،
و
جميل أنه اختار هذا الحديث ليعترض عليه،فأقول اولاً:هل اذا العالم صنع
تمثال للعبد الآبق؛انتهت العبودية في العالم؟ أن هناك اعمال في حياتنا أشبه
بالعبودية و رؤساء عمل لايعرفون الرحمة،هل حُلت مشكلة العبودية؟،حتى
الانسان الذي يتمتع بحريته و حقوقه كاملة،هل انتهت عبوديته؟هل هو حُر؟
ماالفرق
بين أن تكون عبد بإرادتك و عبد مكره على العبودية،كل شخص حاله عسيرة في
إيامنا هذه هو عبد لعمله و لسيده يطيعه و ينفذ اوامره كما يريد ،حتى رئيس
العمل عبد لمهنته،المهنة لها أوقات و أمور محددة تربطنا بها و لا نستطيع أن
نغير فيها شيء.
إذاً ليس
المشكلة بالعبد و سيده ،المشكلة بحسن المعاملة بين العبد و السيد،فعندما
يهرب العبد من سيده كالذي وقع عقد عمل و ترك العمل الا يتوجب عليه شرط جزاء
و عقوبة إذا أخل بالعقد؟هل من الحكمة و حسن التصرف أن يأمن السيد للعبد
على خصوصيته و على عمله ثم يتركه؟
ثانياً:إذا
كنت عبد صريح أو عبد مبطن واجبك الاخلاق و الاخلاص في عملك و الاعتراض
بإدب و حكمة على الظلم و ليس الهرب،مثلا نعترض على ما شوه الاسلام و لا
نهرب من الاسلام،و على السيد الصادق أن يسمعك و يرد عليك،و ها هو رب
الاسلام سمعك و سمع غيرك و رد عليكم بإن بعث المطهر و المجدد لدين محمد ص
المهدي و المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد،فقد رد على كل تساؤلاتك حتى قبل
ان تسألها و رد على تساؤلات أخرى،و مجدد الدين اي انه اعاد للدين صورته
الروحية الحية ،بإن بعث نبي صادق يبعث النور و اليقين في قلوب من حوله،كما
عاش النبي ص في جلساته و روحه الطاهرة عاش المهدي الحبيب و يعيش الأن يوسف
بن المسيح ص،هذا هو الدين بدون تحريفات و زيادات ،
و
يقول ايضا أن العالم اليوم عالم العلم و التجربة و المشاهدة فإين نبي
التجربة و المشاهدة،اقول له أن نبي التجربة يدعوك للتجربة و المشاهدة.
عالمنا اليوم عالم المادة الا يحتاج للروح حتى يستقيم حاله،و اليوم لنا التجربة و المشاهدة في عالم الروح مع يوسف بن المسيح ص،
و
هذا النقاش هو دليل على صدق يوسف بن المسيح ص،فالنبي قدوة يقتدى بها،و هذا
السائل طلب قدوة هي أمامه و فوق ما طلب في الكمال ،فجاء في الجزء الثامن
من هذا النقاش((مع الوقت و مع تتالي الردود و النقاش شعرت أنّ حدّة زميلي
خفتت و بدأ في الهدوء و بدى أنّ الإحتقان الذي كان فيه قمتُ بامتصاصه و شعر
معي بشيء غريب لم يشعره مع أي مسلم قابله من قبل , شعر بهدوء و صفاء و قوة
في الاستماع له و هدوء و ثبات في ردي عليه و قد صرّح لي بذلك و أبدى
اندهاشه من تحضري معه و قال لي عندما اجلس معك و أناقشك في أفكاري اشعر
بعدها أنني كنت في حضرة طبيب نفسي و ليس في حضرة طبيب جرّاح , أشعر براحة
لمجرد أنني افضفض معك و استمع لكلماتك البسيطة والمباشرة ).
أن
هذا السائل في حضرة نبي هو أكثر المسلمين حبا بالاسلام،مع ذلك هو اعطاه
الراحة و الأمان في الحديث حتى شعر باعماقه انه مرتاح في هذه الفضفضة على
حد تعبيره فقال انه يشعر انه مع طبيب نفسي،هذا لان النبي تهمه نفس الانسان
فيسعى صادقا لتنجو من عذاباتها،فتجد الصدق في كلماته و حركاته و لفتاته
البسيطة و الدقيقة.
و
اقول له في مشكلة التلقين منذ الصغر:أن الانسان محكوم في تربيته وبيئته و
جيناته ،فكيف يصل انسان كهذا للحقيقة؟! في البداية عليه السعي لها،و أن
يدرك أن النجاة في نيته و في قلبه،مهما حاصرته الدنيا بتعقيداتها عليه أن
يستمر بصدق النية و صفاء القلب ،لذلك ربنا هو رب القلوب،فمن صدق قلبه نجى
مهما تعثر،فكما أن ربك معطي هو غفور.
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و
يقول أن الألهة لا تعطي بلا رجاء بلا تذلل بلا تضحية،قل لي ماذا يستفيد
الله من تذللك و رجاءك و تضحيتك؟لا يستفيد شيء،بل الرجاء و التذلل هي حال
يجب أن يكون عليها الانسان حتى يدرك قيمة ما يأخذ و ما يطلب،فالله اعطاك كل
مقومات الحياة و العيش بدون طلب او تذلل حتى؛ مع ذلك ما شكرت و لا حمدت، و
في دار الاختبار عندما تطلب شيء عليك أن تدرك طلبك أولا و ما يترتب عليه و
ترجو من أجله ففي تلك اللحظة تختبر صدقك من غشك،سعيك من كسلك،يقينك من
شكك.
و يقول لما الحروب
باسم الدين و لما يقتل العلماء باسم الدين،اقول له عندما ينوي المرء الأذى و
الظلم فلا ينقصه إلا تهذيب نيته و إلباسها ثوب غير ثوبها و هذا ما يحدث في
النوايا عندما تكون سيئة،حتى بابسط معاملتنا الدنيوية،فما بالك عندما تكون
نوايا سياسية و عالمية ،فلا تقول لم لبست هذا الثوب و لم تلبس ثوب
غيره،فإنها فكرت و لم تجد انسب من هذا الثوب.
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و
مسألة كن فيكون و عمر الكون ،مثلا الله يقول للجنين كن فيكون ثم يكتمل في
تسع شهور،هل يرضيك أن تلتفت فتجد زوجتك تلد فجأة أو تلتفت تجد أن لك عشرة
اولاد فجأة،عمر الكون هو مجموعة من التغييرات و التطورات قدرها الله تعالى
فربما فيها شيء لا نعلمه، الله يعلمه.
و
في الجزء العاشر يقول بان فرويد قال ان الانسانية نضجت و يجب ان تترك فكرة
الإله وراءها...و في الحقيقة مهما نضجت الانسانية لن و لن تترك فكرة الإله
وراءها .
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و
المسيح الموعود ميرزا غلام احمد انتصر بالحجة و البرهان و وضع الحرب و
كتبه تشهد على ذلك،فيها حياة القلوب و الافهام،كله بلا توتر و بلا
عصبية،اننا نجد كتب الملحدين حتى لو فيها شي من الحقيقة فإنها لا تؤدي إلى
شيء روحي و يطمئن،بل تبعث في القلب الفزع و في الروح التوتر،و كلها طرق
مسدودة و لا تعطي حلول و بدائل مطمئنة،مع ذلك هي تفيد في قانون التدافع كما
علمنا يوسف بن المسيح ص في سورة العاديات في تفسيره ((فَأَثَرْنَ بِهِ
نَقْعًا} :
فيحصل
إيه؟؟ (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) يعني التفسير التقليدي بيقول لك إيه؟
حوافر الخيل تُثير الغبار إيه؟ في المكان ، لكن التفسير الباطني الصحيح :
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) هنا بقى إيه؟ قانون التدافع و الحركة اللي/التي
انت عمتلها دي هتُحرك المياه الراكدة و تُحرك الماء الآسن و بالتالي هيحصل
التدافع و الحركة و النشاط و النتيجة بقى في النهاية ، النتيجة الحلوة
الكويسة/الجيدة ، فده/فهذا معنى (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) ده/هذا النتيجة
بقى ، نتيجة التدافع و العمل ، يحصل إيه؟ إثارة ، تفعيل ، تمام؟ ، للنتائج
الطيبة ، (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) (نقعا) اللي/الذي هو الشيء الراكد ،
منقوع يعني راكد آسن ، لكن في التفسير التقليدي يقول لك (نقعا) يعني الغبار
، (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) أثرنا الغبار ، خلاص؟ طيب .))
ثم
كيف لي أن اعرف الكلمة؟طبعا من أثرها على نفسي و على حياتي، على نفسي
بداية ثم على سير حياتي ،كما حدث مع هذا السائل ،يقول أنه يرتاح في حديثه
مع يوسف ص و قد بكا من فرط التأثر و الشعور بهذه الرحمة التي نزلت على روحه
و على نفسه من أثر كلمة الرسول .
،يقول ما فائدة الروح،بالروح يدرك الانسان خالقه و يدرك ما لا يمكن ان يدركه الجسد.
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
و
يقول((هل سمعت الأديان يوماً عن الضمير ؟ هل سمعت الأديان عن الإنسان الذي
يرغب في ترك إرث وذكرى جيدة لمن حوله ؟ عن الذي يضع نفسه مكان غيره ؟ عن
الذى يُدرك قيمة نفسه ولا يجد فائدة من إيقاع الضرر بالناس لكي يصل لهدفه ؟
عن الذى يفعل الخير بعفوية تامة ؟ هذه هى مرجعيتنا الأخلاقية ، ولا مقارنة
مع أتباع الأديان .))
أن
الذي طرحه هنا هو فطرة كل انسان و هو اساس تبنى عليه الطيبات و الاعمال
الصالحة،لكن لو قررت ان تطبق هذه الفطرة مع مجموعة من اصدقائك و قابلك من
لا يريد لهذه الفطرة أن تنمو و تكتمل،لا بد أن تقفوا في وجه و أن تضعوا له
حد يليق بفعله على حسب أذيته.
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
في
الجزء الثاني عشر و الثالث عشر يبدو لي أنه عاد لخوفه و توتره ،كأنه شعر
أن الموضوع اصبح جدي اكثر مما توقع،الغريب بهؤلاء الاشخاص انهم يحبون
العاطفة و يعتقدون انها افضل حل للتعامل مع الناس،مع ذلك لا يتعاملون مع
الله بالعاطفة،يقول ان الله طرد ابليس و لعنه لانه ناقش،و ان الله مسؤول عن
سوء صفاتنا،في الحقيقة الله طرد ابليس لانه تكبر،و هو اعلم بما في
الصدور،و حقا عند تنصت جيدا لافعال الله من حولك تدرك انه عليم بما في
الصدور،و هو ليس مسؤول عن تصرفك السيء لانه اعطاك الخيار والقدرة على
الاختيار ،مثلا هو يراك تناقش و لم يلعنك على العكس اعطاك اعظم منحة في
حياتك ان تتعرف على النبوة من قرب و تعرف حقيقتها
- رد
- مشاركة
Jameela Mohamed Rabie
يقول
الله مسؤول عن وجود الشر و الاشرار،في الحقيقة الله يعطيك كل ماتحتاج
عندما تكون شرير و كل ما تحتاج عندما تكون خيّر،الانسان هو من يصنع نفسه
خطوة خطوة أما للعلا أو للهاوية،و كله بالنية،مثلا لو نيتك خير مهما قابلك
شر ستحوله لخير بيديك،و لو نيتك الشر ستحول الخير بين يديك لشر ،و كله
ارادة اما تصحو لها و تسثمرها قبل ان تأكلك و تحرقك،او تتغابى عنها ،و
النبي بتعاليم الله و آياته يوعيك على هذه الارادة و يوقظك لنواياك
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
///////////////////////////////////////////////////
نقاش مع زميلي اللاأدري .
الجزء
الرابع عشر : قال لي زميلي مرة أخرى : لن تجد كتاباً دينياً واحداً ذكر أي
شيء عن الأحداث التي سبقت خلق الكون ! كل الأديان تبدأ قصتها مع ولادة
الكون وكأن الآلهة وُجدَت مع وجوده ! لماذا لم يتحدث أي إله فى كتابه
المزعوم عن الماضي ؟ عُمر الكون 13 مليار و 800 مليون سنة فأين كانت الآلهة
قبل ذلك وماذا كانت تفعل؟
هناك
من سيقول : ربما قرر الإله أن ما حدث قبل الكون لا يهمنا فلم يذكر عنه شيء
! أوليس من حقك أن تعرف من أين جاء ربك وكيف حصل على صفاته وكيف خلق الكون
ولماذا ؟ إن كنت تصدق بأن الدنيا إختبار لك فلماذا لا تمتلك المعايير التي
تؤهلك للنجاح فيه ؟ ما أكثر بؤسك يا من تكره عقلك ,
إسأل نفسك :
لماذا أُومِن بالله بدلاً من فيشنو؟
لماذا أتبع المسيح بدلاً من زيوس؟
لماذا أخاف من يَهْوَه ولا أخاف من أودين؟
لماذا أُطيع مُحمد بدلاً من القديس بطرس؟
لأن إجابتك على هذه الأسئلة هي نفس الإجابة التى سنقدمها لك عندما تسألنا
لماذا رفضتم كل هذه السخافات وأصبحتم لاأدريين أو لادينيين , يدخل الإنسان
لهذه الحياة بريئاً صافياً من أية شوائب ، ليست لديه معرفة بالآلهة و
الساسة و الأيديولوجيات ، ليس له علاقة بالصراعات و الحروب ، ثم يُقرر
والديه تغيير كل هذا وزرع مصادر الكراهية في رأسه ، التلقين هو أكبر جريمة
على مر التاريخ ، وُلدَ البشر أنقياء و بسببه يموتون ملوثين ,
يقول
أمين معلوف : ( لولا الدين لكان البشر وحوشاً يقتلون بعضهم بعضاً ! و أنا
أرى اليوم أن البشر يستوحشون و يقتلون بعضهم ليثبتوا أن الدين الذي وُجِدَ
ليمنعهم من أن يكونوا وحوشاً هو الدين الصواب ! ). و في النهاية أقول أنّ
مدارات الكواكب غير مُستقرة ,
أشعة جاما القاتلة تملأ الفضاء و
ثقوب سوداء تبتلع كل شيء و هناك
إصطدام حتمى لمجرتنا مع مجرة أندروميدا و
كوكبنا مُمتليء بالكوارث الطبيعية , و
99 % من الكائنات التي عاشت عليه إنقرض
و هناك أمراض وأوبئة وحروب ومجاعات !! لماذا كل هذا ؟
///////////////////////////////////////////////
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤيا
كاتب
مسؤول
الرد
على الجزء الرابع عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له نحن لا نكره
العقل بل نؤمن أنّ العقل هو مناط التكليف و أوامر القرآن تُوِّجَت بالحث
على التفكر و التدبر و إعمال العقل ( أفلا يعقلون = أفلا يتدبرون = لعلهم
يتفكرون )
, و مالك أنت
بمن خُلق أو بمن انقرض يا أبله , هذا قانون التدافع و مجرى التطور و
التكيّف و هو إحدى سنن الله في هذا الكون المرئي لك . و أوافقك الرأي بأنّ
الصور الحالية من الأديان بعد تحريفها أصبحت تحرض على الكراهية و الوحشية
عافانا الله تعالى لذلك دوما أطلب منك إرجاع الأمور إلى أصلها و نصابها و
عدم التّجنّي على الرسل و النبيين بل كن موضوعيا و انفض عن نفسك الكبر فإنه
أعظم الحُجُب . و من أدراك أن ماضي الكون كان صامتا أو بلا فائدة عبر تلك
المئات المملينة من عمره؟ , من أدراك انه لم تكن هناك أمم لا تعرفها الله
يعرفها أو مخلوقات حية مكلفة غير مرئية , أنت نقطة في محيط كوننا هذا فكيف
تجرؤ على التنظير على خالقه الجليل ؟ و نعود مرة أخرى لمعضلة التلقين في
الصِّغر و نقول لك لقد رددنا عليها سابقا أم أنّك كالببغاء تردد دون أن تعي
؟
- رد
- مشاركة
سوزان صفاء اليوسفية
يقدم الله في القرآن الكريم دليلآ(ألست بربكم قالوا بلى)الاعراف 173
أي سألت الارواح فأجبنّ كلهن بأني ربهنّ
في هذا الحوار يشير الله تعالى إلى خاصية غرسها في فطرة الارواح ليس هناك
روح تستطيع بفطرتها أن تنكر وجود الله وإنما نكر الجاحدون لأنهم لايجدون في
زعمهم دليلآ
ولكن مع هذا الجحود يسلمون بإنه لابد لكل حادث من مُحدث
فلايوجد في العالم أحمق واحد اذا بدا أمامه في الجسم داء أصر على أن ليس وراء هذا الداء من علة خفية.
أن
سلسلة الأسباب والمسببات كلها في نظام هذا العالم تنتهي الى الله سبحانه
وتعالى فجميع الموجودات مرتبطة بسلسلة السبب والمُسبب فلاا يخرج عن هذا
النظام أي من المخلوقاات
الله
خلق لنا الارض والسماء وسخر لنا المخلوقات قبل وجودنا ووجود أعمالنا كل
ذلك بفضلٍ بحت من الله وليس نتيجة لأعمالنا فهذه رحمانية الله
وعندما يجزينا عن أعمالنا الصالحة خيرآ فهذا هو الرحيم
فالله
هو الإله الواحد الأحد الفرد الصمد ليس له شريك يستحق العبادة والطاعة
فلو كان معه شريك قد يتغلب عليه بسلطته فهو الإله الكامل ذو الصفات المطلقة
الكاملة هو نفسه يعلم ذاته ونحن عاجزون عن رؤية ذات الله تعالى
الله وحده يعلم متى يفني هذا النظام ومتى تقيم القيامة ولاأحد سوااه.
فإذا بلغ الإنسان في محبة الله الدرجة التي يصبح فيها موته وحياته لله لا لنفسه هنا ينال النجاة من كل الآلام
فعندما نكرس حياتنا وجميع قوانا في سبيل الله أولآ ثم لانبرح ندعو حتى نجد الله بمساعدة منه
فلنفتح النافذة ولنسمح لأشعة الشمس أن تغمر الغرفة وتنير لنا الطريق طريق الصراط المستقيم وان نننال بركة الفيوض الإلهية
ولن نحظى بوصال الحي القيوم الواحد الاحد معتمدين ع قوة عقولنا او وسائلنا المجردة
فلنعلم الوقت الصحيح للسؤال ولنلح بالدعاء والتضرع الى الله
- رد
- مشاركة
سوزان صفاء اليوسفية
"فالمهدي
الصدوق الذي اشتدّت ضرورته لهذا الزمان، ليس رجلا يتقلّد الأسلحة ويعلم
فنون الحرب واستعمال السيف والسنان، بل الحق أن هذه العادات تضر الدين في
هذه الأوقات، ويختلج في صدور الناس من أنواع الشكوك والوسواس، ويزعمون أن
المسلمين قوم ليس عندهم إلا السيف والتخويف بالسنان، ولا يعلمون إلا قتل
الإنسان.
فالإمام
الذي تطلبه في هذا الزمان قلوبُ الطالبين، وتستقريه النفوس كالجائعين،
رجلٌ صالح مهذّب بالأخلاق الفاضلة، ومُتّصفٌ بالصفات الجليلة المرضية، ثم
مع ذلك كان من الذين أُوتوا الحكمة والمعرفة، ورُزقوا البراهين والأدلّة
القاطعة، وفاق الكلَّ في العلوم الإلهية، وسبق الأقران في دقائق النواميس
ومعضلات الشريعة وكان يقدِر على كلام يؤثّر في قلوب الجُلاّس، ويتفوّه
بكلمات يستملحها الخواص وعامة الناس، وكان مقتضبا بملفوظات تحاكي لآليَ
منضدّةً، ومُرتجلاً بنِكاتٍ تُضاهي قطوفًا مذلَّلة، مارنًا على حسن الجواب،
وفصل الخطاب، مستمكنًا من قولٍ هو أقرب بالأذهان، وأدخلُ في الجنان،
مُبكِّتًا للمخالفين في كل مَوردٍ تورَّدَه، ومُسكِّتًا للمنكرين في كل
كلام أورده ."
المسيح المهدي الموعود -حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني- عليه السلام
(حقيقة المهدي، باقة من بستان المهدي، ص 181-182)
- رد
- مشاركة
سوزان صفاء اليوسفية
يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام :
سؤال
لماذا يجب على الله ان يكون خفيا؟·
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد :
أخي
الحبيب لقد سألت لماذا يجب على الله أن يكون خفيا ؟ و الجواب : أنّ الله
هو من أوجب ذلك على نفسه و لم نوجبه نحن على ذلك و هذا لعلة عظيمة . هذه
العلة هي أن البشر في البعد الداني الذي نعيش فيه قدر الله لهم تسوية روحية
اعلى مراتبها لا تتناسب مع المساس بالله بشكل ظاهر ذلك أنّ الله ركّب في
طبيعة البشر الوله لما هو خفي و غامض و سرّي , فلو علموا إلههم بشكل ظاهر
في دنياهم لما قدروه بل و لربما زهدوه . لقد أخفى الله نفسه عن البشر رحمة
بهم لأنّ ذلك لا يتناسب مع طبيعتهم التي جبلها عليهم و هو الزهد في كل ظاهر
و الشوق لكل خفي باطن . الحق و الحق أقول : إنّ سؤالك هو من منابع الإيمان
و كان من الممكن أيضا أن تقول : لماذا الله جبل البشر على الزهد في كل
ظاهر و الشوق إلى كل خفيّ باطن ؟ أقول : ذلك ليتم الكتاب و ليستخرج الرب جل
و على أعلى مكنونات البشر الروحية في البحث عن الحقيقة و ليظهر لهم متعتهم
في ذلك البحث المهيب . لقد وضع الله في البشر بذلك عقدة , و عليهم أن
يكملوا المشوار لفك تلك العقدة ليكون للوجود هدفٌ و معنى . د محمد ربيع مصر
.
:
و
من الممكن أيضا أن تفهم ذلك المعنى عندما تتأمل كيفية تعامل البشر مع
الأنبياء في عصرهم و الأنبياء القدماء عنهم الذين غيّبهم التاريخ و أخفى
عنهم كثيرا من سيرتهم . نجد الأولين منهم من يحتقر و منهم من يستهزيء و
منهم من يؤمن و يرتد و من آمن يعلم تمام العلم أن النبي بشر , و لكن انظر
للمتأخرين تجد منهم من يشرك النبي مع الله من فرط تقديسه له , فها هم
النصارى عبدوا عيسى و ها هم فرق من المسلمين تعبد ابن بنت محمد . هكذا هي
طبيعة البشر كما أسلفت في القول لك .
- رد
- مشاركة
سوزان صفاء اليوسفية
نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام :
أنت
تعلم أن الإنسان مخير و باختياره يكون فيما يليه مسير . و أنت اخترت الله
و أنبياءه فلذلك سيرك الله دون أن تدري للنور و التسوية . فهو ليس بالخطأ و
لا المصادفة القدرية المجردة بل تلك الخطوة متعمدة مدبرة من لدن ملك النور
و الروح ربي و رب آبائي . فلم يكن ذلك بالخطأ بل لحسن و خير أراده الله لك
فاختارك رغما عنك لتكون من أبناءه المبشرين المنذرين . و الحمد لله رب
العالمين . د محمد ربيع ، مصر
- رد
- مشاركة
عائشة الأحمدية اليوسفية
ولو
أنك أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودك لأعفيت نفسك من عناء الجدل
.. ولقادك الفطرة إلى الله .. ولكنك جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت
الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا
- رد
- مشاركة
عائشة الأحمدية اليوسفية
وليعد
في ساعة خلوة وليسأل قلبه وسوف يدله قلبه على كل شئ فقد أودع الله في
قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ..والتي اسمها الفطرة والبداهة
- يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤول///////////////////////////////////////////////نقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء الخامس عشر :مباشرة و بدون أية مقدمات وجدت زميلي يخرج هاتفه و يبحث على جوجل عن مقتبس لروبرت إنغرسول يقول فيه ( لطالما كان الله مُشابهاً لمخلوقاته ، فهو ثابت على كُره ما يكرهون و على حُب ما يُحبون ، و ستجده دائماً إلى جانب من هم في السُلطة ، و معظم الآلهة تُفرحهم الأضاحي ، و رائحة دماء الأبرياء ظَلت على مدى الأزمان عطراً إلهياً . )ثم قال لي : لقد درست أكثر من دين وكلهم متشابهين وجوهرهم وهدفهم واحد- الدين يجعل الإنسان ضعيفاً وخائفاً وأسيراً للقدر .- الدين يُصنِف البشر ويزرع الكراهية والتعصب بينهم , الدين يجعلك متعجرفاً ، يسلب منك التواضع فتُصبِح مُحتكراً للحق ورافضاً للأخر .- الدين ينتقص من عقلك ، يطلب منك الإيمان والتسليم بسخافات ضد المنطق والعلم .- الدين ينتقص من إنسانيتك ، لن تتعاطف إلا مع من يعتنق نفس معتقدك ، ستظل دائماً حذراً من التعامل مع الأخرين , إنّ غياب الخير والسلام والعدل عن معظم بقاع الأرض كان له تأثيراً كبيراً فى إيمان الإنسان بالخرافة ، البشر لم يخلقوا الآلهة إلا لجهلهم بالأسباب أو لرغبتهم فى الإنتقام من البعض أو للسعي وراء شهوات الجنة و فقط ، الإنسان أراد كياناً قوياً يَسد نواقصه ويعوضه عن كل ما عاشه في الحياة , كذلك كم هي عدد المليارات التى تُنفَق على السحر والشعوذة فى المجتمعات العربية كل عام ؟ كم عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم على أيدي الدجالين ؟ المشكلة الأكبر هنا أن من ضمن هؤلاء الضحايا ستجد من يحمل شهادات علمية مرموقة !! فكيف إستطاع الدين سلب عقولهم وكرامتهم بهذه الطريقة ؟ إن كان إذا كان هناك إله فهو يعرف بالتأكيد ما الذي سيجعلني أقتنع بوجوده ، و بما أنه لم يفعل ذلك فإما أنه غير موجود أو أنه غير مهتم بالأمر ، و في كلتا الحالتين هذه ليست مشكلتي .
- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولالرد على الجزء الخامس عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له تفكّر و تأمّل معي , إنّ المجتمعات الملحدة مع تتالي الأجيال لن يحكمها إلا شريعة الغاب و البقاء للأقوى لأنّ وازع ضميرها سيتلاشى مع مرور الزمن لأنه لا توجد مراقبة خفية جرّاء الإعتقاد باليوم الآخر و مراقبة الله تعالى , ستتحول المجتمعات للوحشية بالتدريج بعد أن تكون استنفذت رصيدها من الضمير الذي بنته الأديان بحلوها و مرّها , صدقني فإنّ وجود وازع ديني يحفظ المجتمعات و ما علينا سوى اصلاح الأديان و تجديدها و النظر في المبعوث الذي بعثه الله لنا منذ 150 سنة فقط بشرى رسول الإسلام , أؤكد لك أنني جربت استجابة الدعاء و دونتها في غير موضع و جربت تحقق النبوءات و جربت تأويل رموز الرؤى و إنزالها على آيات القرآن و تحققت بحذافيرها , تفكرت في حتمية بدء الخلق من العدم و لاحظت ظاهرة الكارما و هي ما نسميه الجزاء من جنس العمل و الذي أعبر عنه مؤخرا بجملة ( الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ) كل هذه إشارات تدعونا للتفكّر و التريّث و خصوصا لأصحاب الفكر اللاأدري المتشكك , مما لا شك فيه أن تشكيك المتدينين في عقائدهم يجعلهم أكثر تسامحا لكن بعد هذا التشكيك لابد من الوصول للحقيقة المطلقة التي تنبني على هذا الأساس الذي ذكرته لك , أنا هو ذا يوسف ابن المسيح الموعود بشرى المهدي الذي هو بشرى محمدYoussef Hala Mounirبسم الله الرحمن الرحيم.اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد الأئمة المهديين وسلم تسليما كثيرا .الحق ارى ان أسئلته ما هي الا فخاخ نفسية قدفت به الى الشك التام واسقطته في هاوية اللاادرية، حقيقة أشفقت عليه وشعرت أنه بحاجة الى الإحتواء النفسي ، لانه خلق واقعه وظروف حياته بدون وعي منه ، حسنا فعلت َ سيدي وفرحت جدا لانك تحاول احياء قلبه من جديد، ( من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) يقول المسيح الموعود عليه السلام : " البصير يرحم الكفيف فمن قانون الطبيعة أن يهتم القوي بالضعيف " لان الشك ليس كفر ، فهو يتسلل الى القلب بدون ارادة الشخص ، والانسان له خياران إما ان يتجاهل و يقنع نفسه أنه بأحسن الاحوال ، وإما أن يذهب في رحلة البحث عن الحقيقة ، والشك أفضل من الايمان بمعتقد او فكرة لم نفكر يوما بشأنها ربما نكون على خطأ ، بل هو الطريق الوحيد للمضي قدما ،و يسأل نفسه ويضع فرضيات اخرى جديدة ينطلق منها مناقضة لفرضياته القديمة التي سببت له خيبة امل عميقة ، فالمحقق الحاذق عندما لا يصل الى النتيجة المرجوة يرمي كل فرضياته التي كان يعتمد عليها في ابحاثه ويبدأ من جديد .اما قوله "لماذا يترك الله أبنائه يعانون " فكل تلك الالام والمعاناة التي يشعر بها ما هي الا انعكاس لافكاره التي خلقها هو بنفسه ، وجسدها في واقعه لانه ربما نسي انه يعيش في عالم ثنائي القطب وما عليه الا ان يختار التجربة التي منها يخلق المواقف والظروف ليقرر من هو .( هل هو من الملائكة ان من الشياطين ام مـن البهائم ام من السباع ) ، حاولت ان ألخص كلمات للشيخ عبد الله الهاشمي من قناة مدارج القلوب الى حضرة علام الغيوب يقول فيها " جُمعت في باطن الانسان صفات منها صفات البهائم ، ومنها صفات السباع ، ومنها صفات الشياطين ، ومنها صفات الملائكة ، ولكل واحد من هؤلاء غداء وسعادة فعليه اولا ان يعرف نفسه من اين جاء ؟ ولأي شيء خُلق ، وبأي شيء سعادته وبأي شيء شقاوته ، فمن عرف نفسه عرف ربه ، فليتجهد في معرفة اصله اولا حتى يعرف الطريق الى الحضرة الالهية ، لان سعادة البهائم في الاكل والشرب والنوم .. وسعادة السباع في الضرب والفتك ، وسعادة الشياطين في المكر والشر ، وسعادة الملائكة في مشاهدة الحضرة الربوبية ومشاهدة الجلال والجمال ، والحق ان كل هذه الصفات غريبة وليست منا ، لان الروح هي حقيقة جوهر الانسان "وهناك مثال لا ادري ان توافقني عليه قرأته في كتاب لاجل تقريب المعنى والفهم اكثر وهو كيف نكون نورا ونحتضن الظلام ولا نلعنه وهي : " ذات مرة كانت هناك روح عرفت أنها النور , لقد كانت هذه روحا جديدة ، وكانت حريصة على اكتساب شعور " أنا هو النور " كانت في عالم لم يكن هناك سوى النور ، كانت عظيمة ، ورائعة ، وكانت بمثابة شمعة في الشمس وفي وسط النور الأعظم الذي كانت جزءا منه ، لم تتمكن من رؤية نفسها ولا تجربة نفسها ، كانت تشتاق ان تعرف نفسها وكان شوقها وتعطشها عظيما فقال لها النور الاعظم ( ) هل تعلمي ايتها الصغيرة ما الذي يجب عليكِ فعله لإشباع شوقكِ هذا ؟ قالت الروح الصغيرة : ماذا يا الهي ؟ سأفعل أي شيء ، فقال لها النور الاعظم : يجب أن تفصلي نفسكِ عنا جميعا ، وبعد ذلك يجب أن تسمي نفسكِ الظلام " سألت الروح الصغيرة ما هي الظلمة أيها القدوس ؟ فأجاب : ما لستِ انت عليه ، وفهمت الروح . فانفصلت عن الكل وذهبت الى عالم آخر ، وفي هذا العالم كان للروح القدرة على استدعاء كل أنواع الظلمة الى تجربتها ، وهذا ما فعلته ، وفي وسط تلك الظلمة صرخت قائلة " أيها الاب لماذا تركتني ؟ يقول الله سبحانه وتعالى:"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" فالصبر والتسليم لله شرط لظهور البركات الالهية .بالنسبة لسؤاله عن اسماء الله ، اعجبني قول ابي يزيد البسطامي عندما قال :" الاسم الاعظم ليس له حد محدود إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته ، فإذا كنت كذلك فارفع اليه اي اسم شئت فإنك تصير به الى المشرق والمغرب " المهم هو ان تدعوه وبأي اسم شئت يقول سبحانه وتعالى " ادعوني استجب لكم " ويقول " انما يستجيب الذين يسمعون " ، فالله يتواصل مع الجميع ، طوال الوقت ، ولكن السؤال من هو الذي سيكون على استعداد للبقاء على التواصل حتى وان كان هذا الامر يبدو لدى بعض الكثير من الناس ضرب من الجنون او خطأ !؟ يقول الله سبحانه وتعالى " لهم آذان لا يسمعون بها " ،فالقلب هو الجوهر وهو العالم بالله والعامل والساعي اليه ، ولا يتجلى الله الا بالايمان به ولا يتحقق هذا الايمان الا بالحب ، فالحب هو السر الوحيد لمعرفة الله ومشاهدة تجلياته .يقول : أرى أنّ الأنبياء هم مجموعة من الضحايا لمكوّنات اجتماعية و نفسية صارخة لجأت بهم لتخيّل أنهم مبعوثون و رسلا …" من القانون الالهي الذي وضعه الله انه من رام دخول حضرة الملوك لا بد ان يتقرب الى الوزير و يحب حضرة النبي الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله من الأئمة المهديين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ، فهم حجاب الله الاعظم وبابه الاكرم .Youssef Hala Mounirبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى الأئمة المهديين عليهم الصلاة والسلام :الرد على السؤال الثانيقوله :" يا دكتور لو تأملت تعاليم الاسلام في كتب التراث من خارج الصندوق لتبرأت منه "الجواب : تعاليم الاسلام الحقيقية لا تجدها الا في القرآن الكريم والاحاديث النبوية الموافقة للقرآن الكريم واقوال الأئمة المهديين عليهم السلام ، ثم إن أكبر التحدي الذي يجب أن تواجهه هو قدرتك على التمييز بين رسائل الله و بيانات اخرى من مصادر أخرى .وإن أعظم وسيلة للوصول الى العرفان الالهي هو القرآن العظيم ، فجميع مبادئه وقواعده منقوشة في فطرة الإنسان ، و هي واضحة و صريحة ، هي فعلا واضحة وصريحة ، لأنها في فطرتك أنت ، وكذلك القرآن الكريم له خاصية روحانية لتنوير القلوب ( شفاء لما في الصدور ) ، وحتى يرتقي العلم الى درجة حق اليقين لا بد أن يُختبر اختبارا عمليايقول المسيح الموعود عليه السلام : " كما يربو المال ويثمر بالتجارة ، كذلك يبلغ العلم كماله الروحاني بالمزاولة العملية ، فالتطبيق العملي وسيلة عظيمة لبلوغ العلم إلى الكمال ، لأنه يكسب العلم نورا " ويقول " فإن كل ما علّم الله الناس بالقرآن المجيد من تعليم ، فقد أتاح لهم فرصا لكي يصقلوه بالممارسة العملية ، ويمتلؤا من نوره .وكل هذه المعاناة والآلام والبلايا ما هي الا وسيلة لكسب العلم والتجربة .فالكلمات تساعدنا على فهم شيء ما ، أما الخبرة تسمح لنا أن نعرف ذلك الشيء ، " الشريعة كالشمعة توفر لنا نورا لا يقدر بثمن ، لكن يجب أن لا ننسى أن الشمعة تساعدنا على الانتقال من مكان الى مكان في الظلام ، وإذا نسينا إلى أين نحن ذاهبون وركزنا على الشمعة فما النفع من ذلك " شمس التبريزيأما قوله :" ما دليلك على وجود إله أصلا "يقول المسيح الموعود عليه السلام : " لا تبحث بعقلك المحدود عن الله الذي لا تحده حدود " عندما تكون على استعداد للاستماع و تسمح لنفسك خوض تجربة الوصول الى الله من خلال تجربتك الداخلية ، سيتجلى لك الله في صور متعددة ، وبأشكال مختلفة عندها لن تكون بحاجة الى البحث عنه في الخارج .لان الفكرة هي ابداع ، والكلمة منتجة ، فكيف يتجلى لك الله وانت خلقت واقعك الذي انت عليه الآن !!Youssef Hala Mounirبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله الأئمة المهديين وسلّم تسليما كثيرا .قوله "يا دكتور محمد هل أخبرنا الخالق ولو بشيء واحد يفيدنا في حياتنا اليومية؟ كاختراع أو علاج ؟ "الجواب: طبعا فيما يخص الاختراع الانسان عالم صغير وهو صورة مصغرة رُسمت في نفسه خريطة العالم الكبير ، وكل ما يوجد في العالم الكبير على سبيل الإجمال من خواص تنفع المخلوقات وُجدت في الانسان باعتباره أعظم مخلوقات درجة ، فيه نورا من العلم والعقل يستطيع أن يضيئ بهما العالم كله ، لذلك فإن حياته على الأرض هي عملية خلق وإبداع ، إلا أنه هناك فرق بين خلق الله وخلق الانسان يقول سبحانه وتعالى" فتبارك الله أحسن الخالقين " . لكن هناك فرق بين خلق وخلق ، فخلق الله من العدم ، وخلق الانسان من الموجود ، مثال : كيف اخترعت الطائرة ؟ فقد كان الطيار عباس ابن فرناس يحلم بتجربة علمية فريدة يضيفها الى جانب اختراعاته العديدة ( آلة الميقات ، نظارات طبية ، قلم حبر ) وهو إن يفرد جناحيه ويطير ، فاقتبس الفكرة من الطيور ، ادرك ان سبيله لتحقيق حلمه بالطيران يكمن في الهندسة ، فدرس بإمعان حركة أجنحة الطيور عند طيارانها ، واستخدم مهارته الحسابية في حساب تناسب السرعة والرياح ثم صنع رداء كساه بالريش حول الاكمام ليكون بمثابة الجناح ، وصعد إلى مكان مرتفع ، وقفز ونجح في التحليق لمدة من الزمن ، لكن المشكلة واجهته وهو انه لم يصنع ذيلا يوازن به نفسه و أثناء الهبوط أُصيب في ظهره ولم يمت بعد سقوطه . هذا مثال من بين آلاف الامثلة في ان المسلمين كان لهم الفضل الكبير في وضع الاسس كانت حجر الاساس لاختراعات والاكتشافات التي نراها اليوم .فيما يخص العلاج : إن اهم العلاج الذي قدّمه القرآن لنا هو : إصلاح النفس البشرية ، يقول المسيح الموعود عليه السلام " كما أن الطبيب يلجأ في معالجة المرض واسترداد الصحة إلى التشريح تارة ، وإلى التضميد والتدهين تارة أخرى كذلك فعل القرآن الكريم ، فاستعمل تلك اللوازم في محلها رحمة بالبشر " .فعندما يبدأ الانسان في طريق السلوك تنبسط أمامه أطوار النفس فتنتشله من حالاته البدائية التي تصطبغ بالصبغة الوحشية ثم تصل به الى الحالة الاخلاقية (بعد تعديل الحالات الطبعية واستعمالها في محلها حسب توجيه العقل ) الى ان يصل الى الروحانية ، لارتقائه الى درجة أعلى من الوعي ، فيذوب في الله ، ويصبح كل شيء يفعله هدفه هو خدمة الله من خلال خدمة الآخرين لامتلاكه قوى شافية تترك اثرا كبيرا في حياة الآخرينقوله : كيف نعرف الصواب والخطا؟الجواب : بالعقل والوحي ( القرآن الكريم ) وان اعظم دعاء هو الذي علمنا الله اياه في القرآن العظيم وهو سورة الفاتحة لطلب الهداية والفتح .قوله : كذلك لا يمكن لأحد أن يجد الشمس تغرب في عين حمئة في الأرض لأن الشمس أكبر بملايين المرات من الارض فكيف يقول القرآن ذلك إن كان مِن كائن عاقل تعتبره إله !!؟الجواب : لقد كشف الله سبحانه وتعالى عن طريق الوحي معنى باطني لقصة دي القرنين والمسيح الموعود عليه السلام لا يستنكر المعنى المستنبط منها في الماضي ، إلا أنها تضم في طياتها نبوءة عن زمن المسيح الموعود ويقصد (بالعين الحمئة ) أي أن دي القرنين ( المسيح الموعود عليه السلام ) يشد مئزره لإصلاح البلاد الغربية وسيرى أن شمس الصدق والحق غربت في عين حمئة وآسنة ، وسيجد قوما عند هذه العين والظلمة يقال لهم قوم غربيون ، بمعنى سيجد المسيحيين في البلاد الغربية تائهين في ظلام حالك ، لم تقابلهم شمس ليجدوا منها ضوءا ولم يملكوا ماءا نقيا ليشربوه ، أي أن حياتهم العلمية والعملية تكون فاسدة إلى أبعد الحدودأما قوله : ايضا بالنسبة لآية : فإن الله يأتي بالشمس من المشرق= سورة البقرةالشمس لا تأتينا من المشرقفالارض هي التي تدور حول نفسها فتظهر الشمس من المشرقالجواب : يقول المسيح الموعود عليه السلام :" وكل النور في القرآن لكن يميل الهالكون إلى الدخان "والله اعلى واعلم إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي- رد
- مشاركة
Youssef Hala Mounir
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الائمة المهديين وسلم تسليما كثيرا
الاجابة على الأسئلة( الجزء الرابع )
لو فرضنا وجود شيء اسمه روح)
س1) هل جميع الكائنات الحية (البشر - الجن - الحشرات - النبات - الحيوانات - الفيروسات - البكتيريا - الفطريات - الأسماك) فيها روح؟
الجواب : يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام: إن ألوفا مؤلفة من الديدان والجراثيم تتكون في الأطعمة الآسنة و الفاسدة، وفي الجروح المتقيحة ، ومئات من القمل تتولد في الثياب المتسخة ، وأنواع الديدان تتولد في البطن أيضا فهل نقول أن أرواحها تاتي من الخارج ؟ بل الحق ان الروح تنشأ من الجسد نفسه" .
الروح التي يقصد بها المسيح الموعود ليست تلك الروح المقدسة أي النفخة ، لأن تلك الروح هي للإنسان فقط و هي سبب تكريم الله له ، وسجود الملائكة له
س2) أين تذهب الروح عندما ننام؟
الجواب : النوم هو تجربه الروح للخروج مؤقتا من الجسد ، ذلك أن الجسد الأرضي هو أكثر الأجساد كثافة و طينية ، وهناك جسد آخر اثيري هو أخف من الجسد الأرضي كثافة ويطابقه خلية بخلية، وهذا الجسد يغادر الجسد الأرضي مؤقتا عند النوم ،ويكون متصل بالجسد الأرضي بحبل يشبه الحبل السري للانسان عند ولادته، ويسمى "بالحبل الفضي" وعند الموت ينفصل هذا الجسد بالجسد الأرضي بانقطاع الحبل الفضي المتصل بينهما ، وهذا الجسد يعيش بعد الموت في المرحله الأولى للسماوات وهو عالم البرزخ حتى يوم القيامة( من دروس قناة مدارج القلوب )
س3) ماهي فائدة الروح في الجسم؟
الجواب : فائده الروح في الجسم هو الإتصال بالله ، فالإنسان إذا لم تكن له صلة بالله لا قيمه له ولا وزن ، وما هو إلا عبارة عن جثة هامدة. فقد خلق الله تعالى الانسان في أحسن تقويم ، خلقا يجمع بين المادة والروح .
المادة : هوجسم مادي ترابي لها مطالب حيوانية شهوانية ، لها خصائص الجذب السفلي .
والروح هي النفخة الأولى التي اودعها الله سبحانه وتعالى في بني آدم ويقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : " و المراد من نشوء الروح من الجسد هو ظهورها بعد الكمون وقد كانت خميرتها مستترة بالنطفه منذ البداية ويقول أنها جوهر نوراني للنطفة ، لا نستطيع القول أنها جزء من النطفة كما يكون العضو جزء من الجسم ، كما لا نستطيع القول أيضا انها تدخل في النطفه من الخارج ، أو أنها تهبط من السماء فتمتزج بمادة النطفة ، بل إنها كاملة في النطفة كمون النار في الزند " .
وأما النفس فهي لها طبيعه مزدوجة تحتوي على معنويات الخير والشر ،ولقد جعل الله سبحانه وتعالى النفس البشرية فيها طبائع ممتزجة متناقضة( حب كره، نور ظلام ، الرحمة القسوة ، الكرم البخل) .
والقرآن الكريم هو الوحيد الذي جمع جميع التعاليم الضرورية لإصلاح النفس البشرية باستعمال كل خلق في محله ، والوصول بها إلى مرحلة الكمال والرجوع بها إلى أصلها، ذلك لأن في كل إنسان يحتوي في باطنه على طفل طاهر هو ذاته الروح الالهي الذي نفخه الله في الانسان ، وهو الكنز المخفي ، خلق في عالم اللاهوت ، ومنه تنزل ، وهذا الروح مطهر من دنس الشرك والغفلة ، ولكن حكمة الله عز وجل شاءت أن ترده الى أسفل سافلين، فتنزل من عالم اللاهوت إلى عالم الجبروت ثم الى عالم الملكوت حتى انتهى به الى عالم الملك حيث اتصل بالجسم ، وبسبب الآفات والشوائب والتاثيرات الاجتماعيه والعقائدية سجن ذلك الطفل الروح القدسي خلف حجب النفس وظلماتها، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" (فطرة الله التي فطر الناس عليها) وحتى تتخلق هذه النفس و ويتحرر ذلك الطفل من سجن الجسم ، أرسل الله الرسل والأنبياء كاطباء روحانيين لازاله تلك التشوهات التي علقت بالنفس و العروج بها ثانية إلى ان تصل الى عالمها عالم اللاهوت الذي هو موطن ذلك الطفل القدسي ، ولا يكون الا بالفناء عن الخلق والرجوع الى الأصل قال عيسى بن مريم عليه السلام " ليس منا من لم يولد مرتين"
٥ د
رد
مشاركة
Youssef Hala Mounir
تكملة الرد على الجزء الرابع
قوله كذلك هناك تساؤل أخلاقي آخر : الملحد عنده قيمة للأخلاق أكثر من المسلمين
لأن الملحد هدفه هو العيش بسعادة في مجتمع سعيد.
ولكي يتحقق هذا يجب ان يعطي قيمة كبيرة للأخلاق.
الجواب: يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : إن الحالات الطبيعة لا تؤهل الإنسان للثناء ما لم تصر أخلاقا ، إذ لا تخلو منها الحيوانات حتى الجمادات ، كما أن اكتساب الأخلاق الفاضلة وحده أيضا لا يهب للانسان حياة روحانية، فقد يتخلق بها ملحد يكفر بالله تعالى ، ان استكانة القلب و رقة الفؤاد والمسالمة ومجانبه الشر ، والإعراض عن مقاومة الشرير كل هذه حالات طبعية يمكن ان يتصف بها شخص غير صالح ، لا معرفة ولا نصيب له من ينبوع النجاة الحقيقي . ويقول عليه الصلاة والسلام : إن الروحانية إنما تنال باستعمال كل خلق في محله ، ثم بالسلوك في سبيل الله بالوفاء وبالاستسلام لله تعالى ، ومن كان لله فان علامته أنه لا يستطيع الحياة بدونه سبحانه . إن العارف بالله سمكة تذبح بيد الله وماء حياتها حبه تعالى.
قوله :ولكن المؤمن هدفه هو جنة بعد الموت.
ولكي يحقق هذا هو مستعد أن يسحق مجتمع بالكامل إذا شعر أنهم يسرقون منه جنته
الجواب : الجنة عندنا ما هي إلا الحياة الثانية في هذه الدنيا ويتحقق ذلك بالاتصال بالله ولقائه ومشاهدته عز وجل أي باختصار يعطى له النعم السماوية و يتحد بالله تعالى اتحادا كاملا يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : "وكما أن الثمرة إذا نضجت لم تلبث أن تسقط من تلقائها ، فكذلك الإنسان عندما يصل الى تلك الدرجة تنعدم علاقاته السفلية كلها ،وتزداد صلته بربه عمقا وتوثقا ، ويبتعد عن المخلوق بعدا ، ويتشرف بكلام الله وحديثه" .
٤ د
رد
مشاركة
Youssef Hala Mounirبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الائمة المهديين وسلم تسليما كثيراقوله : كيف لي ان أصدق أن صحابة محمد هم خير الأصحاب وقد ذبحوا بعضهم ولم يحفظوا حرمات البعض ؟الجواب : يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : "كيف ينسب إلى الصحابة ما يخالف التقوى و وسبله، ويباين الورع وحلله ، مع أن القرآن شهد بأن الله حبب إليهم الإيمان، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، وما كفر أحد منهم مع وقوع المقاتله، فضلا عن المشاجرة ، بل سمى كل أهل من الفريقين مسلمين وقال: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما" ويقول : "لا تظنوا ظن السوء في الصحابة ولا تهلكوا أنفسكم في بوادي الاسترابة ، تلك أمة قد خلت لا تعلمون حقيقة بعدت واختفت ولا تعلمون ما جرى بينهم . وكيف زاغوا بعدما نور الله عيونهم!؟ فلا تتبعوا ما ليس لكم به علم واتقوا الله ان كنتم خاشعين " .قوله : ماذا تقول في حادثه قتل الحسين حفيد محمد صلى الله عليه وسلمالجواب : ثورة حسين هي ثورة ثار تتجدد كل مائة سنة ، هي ثورة ثبات وصمود على الحق ، هي ثورة من أجل تعليم الأمة أن تتمسك بمبدأ من مبادئ الإسلام ألا وهو عدم إعطاء الشرعية للحكم الوراثي الجبري، هي الدعوة إلى الحرية وحرية الرأي، وإحقاق الحق وإبطال الباطل ، هي ثورة ضد الظلم والاستبداد.السؤال : هل يتدخل الله فيما يحدث على الأرض؟ اذا كان لا يتدخل اذا فما فائده الدعاء؟الجواب : نعم يتدخل ، إذا اجتمعت الأمة على كلمة الله ، اذا كانت لديها إرادة حرة محدودة لا تستقل عن إرادة و مشيئة وقدرة الله عز وجل واخلاص العمل له وتحقيق الخلافة في الأرض و اعمارها ، لقد قامت كل الحضارات القديمه ولا سيما الحضارة الإسلامية على ثلاث مستويات ( الفكر ، الكلمه ، الفعل) وهي فروع أساسية لعملية الخلق ، ولما كان وما زال القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي للفكر الى يوم القيامة، فإنه كان له فضل كبير في نهضة الأمة الإسلامية ، بل كان لها دور عظيم في بناء الحضارة الأوروبية، حتى أن العلماء الغربيين اعترفوا بقيمه الإسلام الحضارية ، وقادت البشرية إلى النور في الوقت التي كانت أوروبا تتخبط في ظلمات الجهل والتخلف ، ولكن للاسف انقلبت عليها الدائره( قانون التداول ) بسبب هجر القران والفهم الخاطئ للاسلام وتخدير عقول الناس بتعاليم لا تمت صلة بالدين الحقيقي القائم على العدل والمساواه والمحبه والاحترام والتسامح والوحده بين المسلمين لأجل إعلاء كلمة الله ، ولما يكون الأساس أي الفكر الذي هو المستوى الأول للخلق فاسد غير صالح كيف سيكون بناء الأمة يا ترى؟! يقول الله عز وجل: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"ماهو العلاج ؟ العلاج هو التغيير " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" هو قانون التغيير وضعه الله عز وجل كحل لكل من يريد تغيير أحوال المجتمع على المستوى الفردي او الجمعي، فعليهم أولا أن يصححوا و يغيروا نياتهم و مشاعرهم واعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله ما بهم وفق ما صارت اليه نفوسهم واعمالهم .اما بالنسبه للدعاء يقول المسيح الموعود عليه السلام : " فاعلم أن قانون الله القديم في كل مقدر هو أنه تعالى قد جعل طرقا معينه لنيل الإنسان ما هو مقسوم له، وإن كان من المقدر أن يناله، وهذا القانون الإلهي جار وساري في كل شيء، فمثلا من أراد إزالة عطشه لزمه شرب الماء ، ومن بحث عن النور لزمه ألا يبقى قابعا في غرفة مظلمة بل عليه أن يخرج إلى الشمس ، وبالمثل قد جعل الله الدعاء والصدقه والحسنات وكل الأعمال الصالحة الأخرى شرطا لحصول الإنسان على بغيته ، فكما كان من المقدر سلفا أن ينال شيئا معينا، كذلك كان من المقدر أيضا أن يناله بقيامه بالدعاء، أو إخراج الصدقة وغيرهما ، فاذا كان من القدر المبرم أن ينال بغيته فهناك قدر مبرم آخر بأن يدعو أيضا، ومن المحال أن يمتنع عن الدعاء بل سيتحقق هذا القدر الثاني بالتاكيد ولا مفر له من الدعاء أيضاويقول: " إن الدعاء ليس ضد المقدرات الأزلية بل هو ضمنها ولذلك يميل الإنسان إلى الدعاء عند حلول المصائب، ولدى العارفين تجربة شخصية أن من يسأل يعطى، لقد أزال الله تعالى في كل عصر وزمان مشاكل المقربين ومتعهم بأفضاله بطرق عجيبه نتيجه الدعاء.قوله: كيف ترى هذه الروايه دخلت ام أوفى العبدية على عائشه بعد واقعة الجمل فقالت لها يا أم المؤمنين ما تقولين في إمرأه قتلت ابنا لها صغيرا؟ قالت: وجبت لها النار . قالت : فما تقولين في إمرأه قتلت من أولادها الأكابر عشرين الف في صعيد واحد. قالت : خذوا بيد عدوة الله!! الجواب : يقول المسيح الموعود عليه السلام : إن الشيعة يذكرون الأزواج المطهرات بالسب والشتم وكان الله تعالى يعلم هذا مسبقا فأنزل براءتهن سلفا.يوسف بحر الرؤياYoussef Hala Mounir يا اسيا ردودك مبذول فيها جهد طيب جزاك الله خيرا لكن ردك هو من باب الاستدلال الدائري و هذا لا ينفع مع اللاادريين فهو لا يلزمهم . هو لا يؤمن بالمسيح الموعود فكيف تردي عليه من خلال كلامه ؟Youssefالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي نبي الله
حضرتك تعرف طبيعة وعقلية زميلك احسن مني ، هل اتوقف عن الإجابة؟ قل لي ماذا افعل سيدي انا تحت امرك .
لقد أرسلت
ردي من خلال العقل و المنطق و العلم
لقد أرسلت
على قدر استطاعتك
لقد أرسلت
عليك سلام الله و رحمته و بركاته
Youssef
حاضر سيدي
أن شاء الله
Youssef
وكيف يصل إلى الله بالمنطق والعلم والعقل 🤔
Youssef
صعب
Youssef
احكي له تجاربنا سيديى
Youssef
Youssef Hala Mounir
بالتجربة يؤمن
لقد أرسلت
اخبرته و كتبت ذلك في ردودي السابقة
Youssef
الله المستعان
Youssef
Youssef Hala Mounir
إذا كلام الأنبياء الذين هم روح الله ما ياثرش فيهم كيف نستطيع احنا نؤثر فيهم
لقد أرسلت
نحن نكتب له و لغيره . للتعليم .
Youssef
Youssef Hala Mounir
نعم صدقت
لقد أرسلت
هم يريدون دائما التجارب العملية و المحسوسات , نقول نعم سوف نخبركم عن تجاربنا و لكن لا تنسوا ان العلم الحديث ايضا فيه الكثير من الغيبيات التي ليس لها تفسير و ربما نصل لتفسيرها يوما ما مثل ميكانيكا الكم
Youssef
Youssef Hala Mounir
فكرت في ميكانيكا الكم ربما هو الحل الوحيد الذي يمكن أن نستدل به على صدق الأنبياء والمعجزات ، سمعت عالم فيزيائي يتكلم عن هذا القانون واكتشفوا أن النار تحرق ولا تحرق في نفس الوقت فتذكرت معجزة ابراهيم عليه السلام التي كانت النار بردا وسلاما عليه .
لقد أرسلت
نعم , ستجدي ردودي بسيطة و مباشرة يا اسيا و ذكرت موضوع ميكانيكا الكم في ردي على الجزء 16
Youssef
Youssef Hala Mounir
جميل
لقد أرسلت
خليكي بسيطة و مباشرة , هذا يقلقهم
Youssef
نعم فهمت عليك
Youssef
معك حق
Youssef
Youssef Hala Mounir
لم أقرأ جميع الردود ساقراها باذن اللهYoussef Hala Mounirبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الائمة المهديين وسلم تسليما كثيرا.الرد على الجزء السادسالسؤال : يا سيدي الحبيب كيف لي ان اتواءم مع أخلاق العصور الغابرة المقيتة والتي تم تسجيلها بكتب التراث العفن ومنها ان الزوج ليس عليه نفقات علاج زوجته ؟الجواب : لسوء حظ معظم الناس أنهم يبنون تقييماتهم على التصورات والإشاعات فهم يظنون أنهم سيجدون الحقيقة في كتب التراث والأخبار، ركزوا على القشور واهملوا اللب ، خاضوا في آلاف النقاشات المعقده والسب والشتم وقسوه الكلام باسم الدين بناء على ثوائر النفس الأمارة ، وما أسهل أن يضرب الإنسان بضربة شمس في صحراء قاحلة ، فيخيل له أن تلك الشمس هي وجبة طعام ولكنه في الحقيقة تائه بين رمالها . يقول الله عز وجل " حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا " وفسرها المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام بمعنى أن المسيح الموعود سيطلع على حالة أهل البلاد الشرقية وسيجد أن شمس الصدق تطلع على قوم جاهلين لا يملكون وسيلة لاجتناب حر الشمس، بمعنى أنه سيجدهم محترقين في حر التمسك بظواهر الأمور والافراط ويجهلون الحقيقة .السؤال: عمر الكون دافع قوي للتشكيك في وجود الخالق لانك مهما حاولت لن تستطيع ايجاد مبرر منطقي لهذا الاله ان وجد لكي ينتظر اكثر من 13 مليار عام حتى يبدا في نشر رسالته هل يعقل انه اخذ كل هذه الفتره لتهيئه كل شيء للبشر رغم ادعائه بانه قادر على الخلق بكن فيكون.الجواب : الحق أن 13 مليار سنة هذه هي بمنظور أيامك أنت أيام أهل الدنيا. واما وأيام الله فهي ليست كايام البشر ، والله غير خاضع للزمان لأنه في الأصل هو خالقه والمتحكم فيه ، والحكمة في خلق الكون أو الإنسان بمراحل واطوار ما هي الا للفت انتباهنا لقانون مهم يريد الله ان يعرفنا عليه و نعتمده ونفعله في حياتنا للوصول إلى الهدف الأسمى ألا وهو قانون التدرج ، وهو من القوانين الكونية قال الله عز وجل: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾هذا القانون هو ينطبق على كل شيء ، وحتى فيك في عالمك الداخلي والخارجي، ، فقد خلقت تحت هذا القانون، حيث انك مررت بمراحل متدرجة بدأت بالنطفه ثم علقة ثم مضغة... إلى أن أصبحت خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين. وها أنت اليوم تجادل في آيات الله يقول الله عز وجل " خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ" ، وهذا القانون تراه أيضا في النبات فهو ينبت بالتدريج ، الليل والنهار ، القمر ..وكل شيء في هذا الوجود يخضع لهذا القانون ولكن لا يلاحظه الا القله القليله الذين يتدبرون خلق السماوات والارض وفي انفسهم
- رد
- مشاركة
- تم التعديل
Youssef Hala Mounirالرد على السؤال السابعمازلت أتعجب ممن يظن أن هناك إمكانية لإنشاء إسلام عصري يتماشى مع الحداثة......الجواب :هناك منهجيه اعتمد عليها "ديكارت " لإيجاد آلية للتدقيق في جميع الآراء والأفكار والمعتقدات المشكوك فيها للتمييز بين الصحيح منها والزائف ، وشرح هذه الآلية بضرب المثل بسلة التفاح ، يقول : إن تفاحة فاسدة واحدة بإمكانها إفساد سلة كاملة من التفاح ، وأفضل طريقة للتخلص من التفاحة الفاسدة هوإخراج كل التفاح من السلة وفحصه تفاحة .. تفاحة ولا نعيد تفاحة مرة أخرى إلى السلة حتى نتيقن من سلامتها تماما .نطبق هذه التقنية على مسالتنا هل يمكننا أن نتحقق من صحة عشرات الآلاف من الأفكار و الآراء والديانات المنتشرة في العالم ؟الإجابة :طبعا لا نستطيع أن نفحصها وندقق فيها جميعا على حدى للوصول إلى الإسلام الحقيقي يتماشى مع الحداثة ، كما أنه لا يمكننا تمحيص الجزئيات كلها للوصول إلى اليقين الكامل، فعلينا أولا أن نركز على الشروط التي تتوفر في الدين الإسلامي الصحيح، ولأجل بناء فكرة على أسس علميه منطقيه يقينية نبدأ أولا بطرح هذا السؤال.هل الله موجود ؟ وللإجابة على هذا السؤال لابد من التنبيه إلى أن الله وهب للإنسان جوهرة العقل يستطيع من خلاله التقدم في علوم شتى، ولا يستطيع أن يبلغ مرتبة الكمال ما لم يستخدم قوه الفكر والتدبر ، في قانون الفيزياء هناك ما يسمى بالقوه الفاعله ، والقوه تاتي من الطاقه لا نستطيع رؤيتها ولا نستطيع ملاحظتها بالعين المجردة، ولكن تلاحظ تأثيراتها على القيام بأعمال مختلفه، مثلا الريح تهب بسبب الاختلافات في الضغط الجوي، المد والجزر في البحار بسبب جاذبية القمر ، المطر ينزل بسبب تكثف السحاب ، فمن ناحية المنطق يقول أرسطو " إن وجود الحركة ووجود التغيير يحتم وجود فاعل مسبب أول يتسبب في الحركة " و وصف ارسطو السبب الأول "بأنه كيان خارج السماوات ولا يحتويه أي مكان ولا يؤثر فيه الزمن ولا يتبدل ولا يتغير " وفي نهاية كتاب ميتاقيزيقا وصل للاستنتاج بوجود محرك أول وتساءل " أنه طالما فيه محرك أول فهل هو واحد أو أكثر من واحد؟ وتوسع في هذه الفرضية إلى أن وصل الى وجود 55 محرك ، ثم ختم الكتاب بجملة "حكم المتعددين ليس جيدا فليكن هناك واحد فقط" . و اما من ناحية العلم نيوتن ترجم قانون السببية بثلاث قوانين فيزيائيه وهي1) أنه لا يوجد حركه ثابتة تتحرك إلا بسبب. 2) وقوة الحركة من قوة الطاقة المسببة 3) واتجاه الحركة من اتجاه الطاقه المسببة . فنستنتج مما تقدم أن هناك خالق واحد يعمل خلف الكواليس ويحدث كل الأشياء وفق احتياجات الإنسان وبالتالي نستبعد فكرة الإلحاد واللادرية والطبيعية وغيرها التي لا تؤمن بفكرة وجود اله .ولكن مع ذلك ما زال الامل بالنجاة على وجه اليقين غير كامل لأن التدبر والتأمل في المخلوقات ما هي إلا شهاده تقديرية لا تتعدى مفهومها " يجب ان يكون هناك خالق " لأن غاية ما يحكم به العقل هو " أنه يجب ان يكون ذلك الشيء موجودا "وحتى ننتقل الى درجة " أنه موجود فعلا " يجب أن نبحث عن رفيق آخر للعقل للوصول إلى اليقين الكامل.هنا نستخدم مقارنة في علم المنطق ونفكر في المثال التالي: إن أفضل ما يقدم دليل و إرشاد تعليمات لاستخدام الكمبيوتر هو صانع الكمبيوتر لانه هو فقط من يعرفه و هو فقط من يستطيع أن يتحدث عنه. فنتسائل إذا كانت علوم الدنيا وفنونها ليست ناقصة تحتوي على تعليمات إرشادات وقوانين تبين كيفية صنعها واستخدامها والهدف منها فهل يعقل أن لا يوجد كتاب صادق عظيم مرآة لاحكام الطبيعة يفصل ما اجمله العقل ويجبر ما فيه من نقص، و يعلن فيه الخالق بكل صراحة "أنني موجود " !؟ ويتركنا ناقصين في معرفة الأمور التي يشترط اليقين الكامل بها للنجاة في الآخرة؟! الإجابة : طبعا لا . لابد أن يكون هناك وحي يثبت بالدليل القاطع أنه كلام الله عز وجل ، والكتاب الوحيد الذي يعلن صراحة " أنا موجود " هو القرآن العظيم ونستبعد الكتب الأخرى الهندوسية ، البودية ، اليهودية، المسيحية.... لأنها مبنية على المنقولات لذلك أصابها التحريف وفسدت بسبب أنها لا تؤمن بالله واحد لا شريك له فهناك من تعد اجرام سماوية أو عناصر أرضية أو إنسان أو أشياء أخرى آلهة أو مساوية مع الله ، أو تعد قدرة الله ناقصة ، أو تعطي تعليم مضاد لعظمة الله تعالى الأزلية أو يختار طريق الافراط والتفريط في العقوبة والرحمة- .. لذلك فالقرآن الكريم هو كتاب الله الوحيد المسطور الذي لا يقتصر بيانه على السماع فقط بل فيه براهين عقلية عظيمة ، وجميع مبادئه وقواعده منقوشه في فطرة الإنسان، ولقد سمي " بالذكر" أيضا لأنه يذكر الإنسان بكل ما هو منقوش في فطرته وهو مرسوم في صحيفة كتاب الله المنظور.ثم نتساءل هل الكتاب وحده كاف ولسنا بحاجة إلى معلم تشرف بمكالمة الله وخطابه ؟ أين اجد الإسلام الحقيقي؟ الإجابة : أن من خصوصية الاسلام انه ما زال هناك رجال حائزون على هذه الدرجه موجودين في امة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأبواب وحيه ومكالمته مفتوحة للأبد ، وسيلة العرفان الكامل، هذا هو الصراط. " وأما الأمم الأخرى فقد ختمت على وحي الله من زمان بعيد وختمهم المزعوم هذا ليس من الرحمن وانما هو عذر انتحله الانسان عند الحرمان " و المعلم الروحي وظيفته هو تعليم الناس القرآن العظيم واعطاءهم فرصا ليصقلوه بالممارسة العملية ويمتلئوا من نوره.Youssef Hala Mounirالرد على الجزء الثامنكيف لي ان أفهم معضلة التسيير و التخيير يا زميلي العزيز ؟!!الانسان مخير بين أن يسلم المركزية للخالق أو للمخلوق ، فإذا اختار الانسان الإله الحق فهذا يعني أنه يحيل مصلحته لمن هو أعلم منه لقوله عز وجل{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} ولا يمكن الاهتداء إلى هذا الطريق القائم على معايير الحق والعدل إلا بالقرآن الكريم، الذي أعطى لمعرفة الله الواحد الأحد منهجين وهو العقل والروح ، يقول" حضرة غلام أحمد : كل ما يوجد في روح الانسان هو من عند الله في الحقيقه ، وهي صفات الله التي تظهر في مرآة الإنسان، وليس فيها صفة سيئة ، بل استخدامها السيء والافراط أو التفريط فيها هو السيء " و لأن الهدف من اختيار طريق الله سبحانه وتعالى هو أنه سبحانه وتعالى يريد ان تبقى ابصارنا وقلوبنا وخواطرنا جميعها مصونه لذلك فإن الإنسان ليس له الحرية إلا على عالمه الداخلي يقول حضرة غلام أحمد " فاي شك بان التحرر المطلق يؤدي للعثار والسقوط؟ أو ليس من الخطأ الفاحش أن نضع أمام الكلب الجائع ارغفة ناعمة ثم ننتظر منه ألا يمر بباله أي خاطر عن الرغيف!؟ لذلك فقد أراد الله تعالى ألا تتاح للقوى النفسانيه فرصه نشاط خفي أيضا ولا ان يتعرض الإنسان لموقفه يهيج خواطر السوء فيه " فعلى الانسان ان يكون اقوى من تلك الخواطر والرغبات والاحتياجات التي ربما ستؤدي به الى أسوأ نتيجة تتعارض مع القيم الاسلامية والانسانية ( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ) والقوة صفة يحبها الله ان تكون في المؤمن فلا يكون في حاجة الى احد او تحت سيطرة اي أحد . فبإرادته هو وحده مستعينا بالله عز وجل يستطيع التحرر من جميع القيود والرغبات والميول النفسية درجة درجة حتى يصل إلى مرتبة الكمال ، أما العالم الخارجي فهو يخضع لضروره أعلى وأسمى، لذلك فكثير من الناس يعيشون تحت وهم الحرية المطلقة والقدرة الكاملة على اتخاذ القرارات لأنفسهم، ويرى ان أي عقبة أو حاجز سببه من الخارج، من المجتمع، من القوانين والظروف الاقتصاديه ، وهذا الوهم هو ما يؤدي به الى مشاكل إجتماعية ونفسيه مختلفه والقلق المستمر والشعور بالإحباط والصراع الداخلي لأنه يرى العالم من عدسة الثنائيه ( انا مقابل الاخر). يقول ليو تولستوي " الجميع يفكر في تغيير العالم ولكن لا يفكر في تغيير نفسه " . هو قانون التغيير وهو من القوانين الكونية نجدها في هذه الآية الكريمة {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}وللتغيير يبرز دور العقل للاصلاح الذي يجب ان يقوم به للوصول الى الوعي ، فالحكم بجواز كل امر او استحالته موقوفا على العقل ، والافكار والمشاعر هي التي تحدد موجات الدماغ . يقول طبيب الأعصاب وعالم نفسي دانيال أمين " دماغك هو أغلى شيء تملكه في جسمك ، دماغك هو أكثر عضو تعقيدا في الكون لا يوجد شيء مثله في التعقيد مثل الدماغ" وهو ينصح الجميع بالمحافظة عليه فيقول " انت تعلم ان الدماغ مرتبط بكل شيء تقوم به كيف تفكر.. كيف تشعر.. كيف تتصرف.. كيف تتعامل مع الناس الاخرين.. وعندما يعمل الدماغ بشكل سليم ، أنت تعمل بشكل صحيح ، وعندما يكون الدماغ مضطرب ستكون حياتك مضطربة" " وهذا شيء خطير يجهله الكثير من الناس لأن إصابة الدماغ يمكن أن يغير في سمات الشخصية ، ويؤثر على اتخاذ القرار السليم " العقل السليم في جسم السليم " والحق أن التأمل قادني إلى أن ابحث في هذا الموضوع فوجدت بعض الأطباء يؤكدون على ضرورة الحفاظ على صحة الدماغ بالابتعاد عن الكحول والمخدرات والتدخين وضرورة ممارسة الرياضة والابتعاد عن التلوث البيئي والابتعاد عن الأفكار السلبية ، ويرون أن ارتجاج في الدماغ وحتى صدمات الراس الخفيفة كانت سببا في الأمراض النفسية التي دمرت الكثير من حياة الناس ، ولم يعلم أحد بالأمر لأنهم يزورون أطباء نفسانيين بسبب القلق وتغير في المزاج .. يقول دانيال امين " اليكم هذا المسح لفتاة مراهقة تعاني من نقص الإنتباه وفرط النشاط كانت تجرح نفسها، وتتاخر دراسيا ، وتتعارك مع أهلها، عندما حسنا من دماغها انتقلت من العلامات السيئه إلى العلامات العالية. ويقول" عندما تملك امتياز تغيير دماغ أحدهم فأنت لا تغير حياته فقط ، ولكن تملك الفرصة لتغيير الأجيال القادمة" .Youssef Hala Mounirتكملة الرد على الجزء الثامنوسبحان الله !! لم أكن اعرف أن الخليفة الثاني رضي الله عنه وأرضاه وصى بهذه الوصية إلا في الوقت وانا اكتب هذه المقالة، لأنني تذكرت أنني قرأت من قبل كلام عن ضرورة معالجة الأمراض النفسية للترقي الروحي ، ففتحت الكتاب بعنوان " العرفان الإلهي " فقال : " إنني لابد ان أخبركم بأن تضعوا في بالكم أنه يمكن معالجة كثير من الأمراض النفسية بالتوجه إلى الأطباء، فمن يتلو القرآن الكريم ويفهمه ثم لا يدخر وسعا للعمل به ومع ذلك لا يتخلص من سيئات واثام ، فعليه حينئذ أن يحذر من أن يكون مصابا بمرض عضوي من قبيل الأمراض العصبيه، وعليه أن يستشير الطبيب في صحته، ومع أن الاهتمام بمعالجة الأمراض العصبية قليل جدا لدى الأطباء في بلادنا، ولكن آمل أنه بمعالجة الضعف العصبي أحيانا يشعر البعض برقي ملحوظ في مجال الروحانية، ويجد في نفسه قوة على اجتناب السيئات .. وليست كل حالة فاشله بتجنب الذنوب تعود الى مرض عضوي" وهذه الكلمات قرأتها للتو ولم أكن أعرف أنه أوصى الجماعة قائلا" فيجب ان تأخذوا هذا الأمر بعين الإعتبار ثم واصلوا جهودكم وساعدوا ببحوثكم أولئك الذين يتنبهون إلى هذا الأمر، ويبذلون جهودهم في هذا المجال ليحدث انقلاب جديد في العالم ويتقدم العالم خطوة أخرى نحو الرقي".وهناك من الاطباء النفسانيين الذين اطلقوا على هذا المرض "بسرطان الروح " ويقول " عقلنا مثل الكمبيوتر ، والروح برنامج، هناك حاجة إلى ذكاء خارجي لحماية برنامج الروح ، أفضل ما يصف الروح هو استخدام لفظ الكمبيوتر ، الدوائر الإلكترونية في الكمبيوتر ، القرص الصلب وما إلى ذلك كل هذه تسمى الأجهزه، ثم هناك برنامج ، بدون البرنامج تكون الأجهزة عديمة الفائدة عبارة عن مجرد وزن فقط، الكمبيوتر مصنوع من الحديد والكربون والألمنيوم، لكن برامجه تجعل منه جهاز كمبيوتر ، بعد تطوير البرنامج أصبح من السهل فهم الروح، لقد فهمنا ان الروح يجب ان تكون موجودة هناك ، الروح شيء لا يمكننا وصفه أو فهمه لكنها ضرورية أيضا ويقول الطبيب "ما هي السمات التي يجب أن يمتلكها الخالق ليصبح سيد الكون الكمومي ؟ الشيء الوحيد المناسب لذلك هو صفة الله تعالى وتسمى التوحيد ، وحدانية الله ، هناك طرق تؤدي إلى الطريق الصحيح الواحد هو العلم الإيجابي والملاحظة هي إحدى هذه الطرق والمنطق ... وأول كتاب يجب أن يقرأه الإنسان هو القرآن الكتاب الثاني هو الكون، الكتاب الثالث الذي يجب قراءته هو كتب مولانا هذا العصر الإمام الرباني لهذا القرن ، غزالي هذا العصر وهو بديع الزمان."يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليا اسيا اريدك ان تكون ردودك مختصرة و مباشرة فقط من العقل و المنطق و الحقائق العلمية . كما اخبرتكم , ردي ببساطة و لا تسهبي- رد
- مشاركة
Youssef Hala Mounirيوسف بحر الرؤيا يا سيدي انا والله ندهش لما يقولوا الله غير موجود ، سبحان الله!! و هو أعظم شيء في الوجود ، هو الحب كيف يقدر واحد يعيش بلا حب !!! صعب الإنسان يجد الله بالمنطق والعقل لازم يكون هناك احساس وشعور .- رد
- مشاركة
Youssef Hala Mounir
الرد عل. الجزء التاسع
ثم
ماذا لو قمنا بإزالة كل الآثار الدينية من مدينة القدس ، يهودية ومسيحية
وإسلامية ، هل ستكون لهذه المدينة أى أهمية ؟ الدين هو من سلب عقول هؤلاء
الحمقى وأقنعهم بأن هناك خالق للكذذذذون وأنه عاشق للمبانى الحجرية ويسعَد
بتبرك البشر بها . أى حرب تندلع من أجل مكان ما وبدافع دينى لن تنتهى
أبداًلا وجود للديانات المختلفه
الجواب
وإنما
هناك دين واحد فقط وهو الإسلام، والاختلاف في الشرائع فكل وحي نزل مطابقا
لفطرة النبي المنزل عليه ، لذلك أرسل الله تعالى لكل قوم شريعه منفصلة ،
ولما أراد الله تعالى أن يكونوا موحدين كوحدة الله أنزل القرآن الكريم
لتوحيد الجميع، وهذا الذي يحدث الآن من حروب قتال وتدافع بين الناس هو
بسبب قانون التدافع ، وهو من السنن الإلهية الكبرى يكون فيها طرفين في
تدافع مستمر بين أهل الحق وأهل الباطل ، وهذه نجدها حتى في جهاز المناعة
للانسان ، فهناك حروب التسلح بين النظام المناعي والميكروبات داخل جسمك
وانت لا تعلم عنها شيئا ، كما ان الجيش يتكون من خطوط دفاعية كذلك مناعة
الجسم يتكون من من خطوط دفاعية ، وكذلك بعض الميكروبات تمنع موت الخليه
كوسيله للانتشار والتكاثر داخل الجسم تجد ان الخلايا لديها قائمه طويله من
طرق الموت كما لو كانت تنتحر وتضحي بنفسها من اجل تنبيه الجسم الى الخطر
الدائم الذي يهدده، فهذا الذي يحدث في عالمك الصغير يحدث مثله تماما في
عالمك الكبير .
وكما أن
الموجودات محكومة بقوانين الهية مثل التدرج بدءا من النقطة وانتهاء
بالدائرة ، فقد أنزل الله القرآن الكريم لإكمال دائرة كانت نقاطها موجودة
في العالم كله بصورة متفرقة، فهو يخط الآن خطا بين تلك النقاط ويحولها إلى
دائرة.
- يوسف بحر الرؤياYoussef Hala Mounirالرد على السؤال العاشرثم تنهّد و قال لي : النبي محمد قامب 27غزوة و 38 سريةأباد بني قريظة و بني عُرينةو بني النضير ثم أحرق نخيلهمأمرَ بإغتيال كل معارضيه أشهرهمعصماء بنت مروان وكعب بن الأشرفردمَ ينابيع المياة وعذَّبَ الأسرىبعد غزوة بدرأباح سبي نساء بني المصطلقونساء أوطاس !!! فكيف تبرر لي هذه الأفعال من منظور أخلاقنا في العصر الحديث؟الجوابالغريب انه يسعى لإثبات فكرة اللادين بأي افتراض ممكن حتى بلغ الأمر بناء ذلك على علم زائف مثل صاحب عقدة اوديب فرويد ، وقال فلان وقال علان !! .و سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو مظهر الاعتدال الكامل كما كان يحب الحلم والسلام في كل مكان ، كان يرغب كذلك في الغضب والحرب مراعيا الحكمة بمقتضى الحال ، لذلك نزل القرآن الكريم منسجما مع طبيعته ، ولا يوجد كتاب في العالم أحسن إلى العالم و اخرج الإنسان من حالاته الطبعية الهمجية المتوحشة إلى أخلاق فاضلة ثم وصل به إلى الروحانية مثل القرآن الكريم ، لذلك نجد تعاليم الاسلام قائمة على الحق والعدل .وأما السلام فقد تكون مسالمة الكفار الظالمين في بعض المواطن ظلم ، ويكون من الحق والعدل في مجاهدتهم مثل (في حالة الاعتداء أو الإستعمار ) ، وكذلك الحرية . الإسلام ليس دين الحرية المطلقة فهناك حريات هي باطل وظلم مثل مثل القتل والزنا وشرب الخمرو أما الحروب التي رأيناها ومازلنا نراها إلى اليوم إنما سببها الإلحاد ، فالدول التي لا تؤمن بالله مثل الشيوعية والعلمانية واللادينية هي التي تسببت في قتل اكثر من 100 مليون إنسان في الحرب العالميه الأولى والثانية ، لأن الإلحاد مبني على الإيمان بعدم وجود الله وعدم وجود اليوم الآخر فيه حساب وعقاب ، وعدم وجود قيم أخلاقية.Youssef Hala Mounirالرد على السؤال الحادي عشرقوله : لكن هناك شيء يؤرقني و أريد أن أستشيرك فيه ,معركة فيشنو ياشاس في الهندوسية, معركة رودرا اتشكارين في البوذية ,معركة أرمجدون في اليهودية والمسيحية, الملحمة الكبرى في الإسلام ,كل إله وعد عبيده الأذلاء بالإنتقام من البقية يوماً ما ، جعلهم متشوقين لنهاية الزمان حتى ينتصروا على الجميع ، ليس بالحوار والحُجَّة ، لكن بالقتل !!!الجواب :نعم كل الأنبياء أشاروا إلى هذه المعركة وهي قائمة الآن وهي حرب بسبب الجذبات بين ظلمة الأرض مظهرها إبليس مهمته جذب الناس إلى الأسفل( المادية) ونور السماء مظهرها الأنبياء والمجددين ومهمتهم تحويل اتجاه الدنيا إلى الأعلى إلى السماء وهي خفية باطنية أي بالأدلة والبراهين وآيات سماوية .قوله : هل سمعت الأديان عن الإنسان الذي يرغب في ترك إرث وذكرى جيدة لمن حوله ؟الجواب : نعم هو دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ترك لنا إرث عظيم وهو القرآن العظيم حتى أن هناك عالم اسمه مونتجومري وات قال : (لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد)وقال الشاعر السياسي الفرنسي الفونس دي لامارتين (هذا هو محمد الفيلسوف ، الخطيب ، النبي ، المشرع ، المحارب ، قاهر الأهواء ، مؤسس المذاهب الفكريةالتي تدعو الى عبادة الله بلا أنصاب ولا أزلام هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، و إمبراطورية روحانية واحدة، هذا هو محمد بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد ؟ )وقال المستشرق الانجليزي بوسورث سميث( لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين ، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة ، ولم يكن له جيوش مجيشه أو حرس خاص ، أو قصر ، إذا كان لأحد أن يقول أنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد ، لأنه إستطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها)ويقول العالم الفيلسوف الكيميائي جون ويليام دريبر ( ولد في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري .. محمد )يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليا اسيا اريدك ان تكون ردودك مختصرة و مباشرة فقط من العقل و المنطق و الحقائق العلمية . كما اخبرتكم , ردي ببساطة و لا تسهبيكاتبمسؤولنقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء السادس عشر :يقول زميلي : يقول بيبر جوزيف برودون( الإنسان يَصير مُلحداً عندما يشعر أنه أفضل من إلهه ، و لو كان هناك من يستحق جهنم قبلنا و أكثر منا ، فلابد أنه الله ) ., لماذا لا نرى الله؟لأننا ضعفاء ولا يمكننا إدراكههل ستتأثر مكانته لو خلقنا أقوياء؟لا لأنه سيظل الأقوى لكن إختفاءهيحافظ على هيبته ويتماشى مع حكمته , لو كان مرئيا لآمن به الجميع ,عن أي حكمة تتحدث؟حقاً ؟ وماذا تقول عن إبليس الذى رآهوتحدث معه وفي النهاية كَفرَ به ؟يقول سيد القمنى (عندما نُتابع أسئلة المُسلمين للمشايخ نرى مأساة مُحزنة ، أسئلة تافهة تُثير الدهشة مما وصل إليه العقل المُسلم ، عقل لا يعرف كيف يأخذ أبسط قرارات حياته ، برمجوه ليعود لهم في كل صغيرة و كبيرة ) .عندما طبق اليهودي دينه بحذافيره أصبح صهيونياً وعندما طبق المسيحي دينه بحذافيره أصبح صليبياً وعندما طبق المسلم دينه بحذافيره أصبح داعشياً ، هؤلاء أبناء جلدتكم ، أخذوا تعاليمهم من نفس الكتب التي تقدسون آياتها ، مهما تبرأتم منهم فهذا لن يُغير الواقع الذي شهدَ عليه الجميع .إحتمالية حدوث شر أو دمار بسبب الدين ستظل كبيرة ، أي سلام يُظهِره المتدين هو مُزيف ، النصوص الدينية السيئة مازالت موجودة في الكتب وعدم تطبيقها ليس معياراً على التسامح لكنه دليلاً على أن التحضر والعولمة والقوانين أجبروا المؤمنين بهذه النصوص على التخلي عنها أو تقليل العمل بها ,التاريخ يُعلمنا أن شر الأديان لم يُوقفه إلا التنوير والسُلطات المدنية ، مثلاً : ما فعلته الكنيسة فى العصور الوسطى إنتهى فقط بسبب ثورات الناس وإرساء قواعد العلمانية ، أيضاً فضائح الإسلام وتحديداً فيما يتعلق بأسواق الرِق إنتهت فقط بقوانين الأُمم المتحدة . الدين والخير لا يلتقيان,لا يوجد دين تحدث عن إحتمالية إنتقال الإنسان لكوكب آخر ، كل الأديان ضيقة الأفق ولم تتحدث إلا عن الأرض وكأن البشر سيظلون عليها حتى نهاية الكون ! لذلك اللحظة التي سيهبط فيها البشر على أي كوكب آخر ستكون الأكثر تأثيراً في التاريخ وضربة قاضية أُخرى لهذه المعتقدات ,لنفترض أن الإنسان هبطَ على المريخ وقام بإستصلاحه والإستقرار عليه بسبب إقتراب الحياة على الأرض من نهايتها ، هل يُعقَل أن خالق الكون إن وُجدَ لم يكن على علم بهذا ؟ وإن كان يعلم فكيف تغاضَى عن ذكر حدث عظيم ومهيب مثل هذا في أي كتاب من الكتب التي أرسلها إلينا ؟يقول ريتشارد دوكينز (أنا ضد الأديان لأنها تعلمنا كيف نقبل بالظلم ونرضى بالفقر ونستمتع بالجهل ونسعد بالحرمان ونتلذذ بالبؤس ونعتبر العذاب هو الطريق إلى الجنة)يقول أبيقور (ويمكن صياغة معضلة الشر على النحو الآتي: 1- إن كان الإله راغبًا بوجود الشر فهو ليس خيِّرًا تمامًا. 2- إن كان الإله غيرَ راغب بوجود الشر، ومع ذلك تنتشر الشرور في العالم، فهذا يعني أنه ليس له القدرة المطلقة. 3- لا بد أن يكون الإله إما راغبًا أو رافضًا لوجود الشر), و لنتأمل في معضلة المعاناة لدى الأطفال و المشوهين خلقيا !!! كيف يفسر الإله هذه المعضلة؟كلما ازداد حديثك عن قيمة العقل في دينك كلما ضحكنا على غباءك أكثر ، لأن العقل و الدين لا يلتقيان و 90 % من محتوى عقيدتك " غيبيات " و هذه الغيبيات تتطلب إيماناً أعمى و تسليم مُطلَق بصحتها دون نقاش أو أدلة ، المعادلة بسيطة : أنت مُؤمن لأنك ضعيف و بحاجة لمن يرعَى هذا الضعف و فقط .يقول مارك توين (إذا كان الله موجود .. فبمجرد إلقاء نظرة على العالم ، نفهم أنه مختل عقلياً ) .لكي يكون الإختبار عادلاً يجب أن يتحرر المُختَبَرون من كل القيود ، طالما أنك إخترت بأن يكون الإنسان مُكلفاً ولديه مشيئة في فعل أي شيء فلماذا جعلت الهداية والضلال بيدك ؟ لماذا أجبرت البشر على الخضوع لقدرك الذى كتبته مُسبقاً في لوحك المحفوظ ؟ الكُفر بإله مثل هذا أعظم النِعَم .الدين يقول لك بأن الإله مَيّزك عن بقية الكائنات بالعقل ثم يطلب منك التخلي عن هذه الميزة عندما تطرح سؤالاً يُثير الشك ! رغم أن إنعدام الإجابة سيُثير شكاً أكبر !!لماذا توقفت المعجزات ؟ عدم وجود نبي أو رسول ليست حجة فالإله إن وُجدَ يستطيع فعل أي شيء بنفسه ، ولماذا توقفت في عصر العلم والتكنولوجيا بالتحديد ؟ أليس من الأفضل أن يستعرض الله قوته في الزمن الذي يمتلك فيه البشر القدرة على إخضاع كل شيء للتجربة ؟ أم أنه قلق من الفشل مرة أُخرى ؟كلما تقدم العلم و تطورت التكنولوجيا في يد الإنسان كان طريقه أسهل للوصول إلى أي حقيقة يسعى إليها ، العقبات التي واجهناها نحن لإدراك بشاعة الأديان أقل من عقبات الأجيال السابقة ، و العقبات التى سيواجهها الجيل القادم أقل بكثير و هكذا . تنوع أساليب المعرفة قوة إضافية للبشر .يقول محمد الماغوط (إنني أُعد ملفاً ضخماً عن العذاب البشري لأرفعه إلى الله فور توقيعه بشفاه الجياع و أهداب المنتظرين ، و لكن يا أيها التعساء في كل مكان جُلَّ ما أخشاه أن يكون الله أُمّياً ) .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولتابع الجزء السادس عشر من النقاش : يقول زميلي اللاأدري :عن أي ندم تتحدث يا هذا ؟لو مُت أنا ورجعت للعدم فلن يحدث شيء ، هذه هي فكرتي التي إقتنعت بها حتى نهاية حياتي ، وإن مُت و وجدت أن إلهك السيكوباتي حقيقي سأكون حينها على حق أيضاً ، سأكون ممتن لعقلي لأنه ساعدني على كشف ماهيته ، لأن إلهك لا يستحق الإيمان به أو حتى معرفته .نحن لسنا جبناء مثلكم لكي نتبع كيانات شريرة فقط لتفادي الجحيم ، نحن نمتلك كرامة ، إخترنا طريقاً وسنتحمل عواقبه ولا يُوجَد إنسان حُر سيقبل بالجنة "إن وُجدت" ويستمتع بنعيمها وهو يعلم أن هناك من يتعذب فى نفس الوقت وإلى الأبد . تلذذوا بالطاعة أيها الأذلاء وهنيئاً لنا الكُفر .إبليس كان مؤمناً بالله و تحدث معه بشكل شخصي و رغم ذلك عصاه ! إذن لماذا لم يتعلم الله من الدرس و ظل معتقداً بأن إرسال الكتب للبشر كافياً لإقناعهم ؟ من كان على يقين بوجودك و يعيش مع ملائكتك خرج عن طاعتك ! فماذا كنت تتوقع من الإنسان الذى لم يحظى بأياً من هذه المزايا ؟!قال الصحابي جابر : (كنا نبيع سرارِينا أمهاتِ الأولادِ والنبيُّ حيٌّ لا يرى بذلك بأسًا) , و أنا أقول : ما هذه الأخلاق و هل تتناسب هذه الأخلاق مع زماننا ؟أنا لست مُطالب بإثبات شيء غير موجود ، البينة على من إدعى ومن يؤمن بالوهم عليه إثباته وبأدلة مادية علمية ، وبما أن وهمك هذا لا يخضع للمادة والقياس فلن تستطيع إثبات وجوده وسيظل مجرد إحساس خاص بك .إن كان هناك إله فهو بالتأكيد يعرف كيف سيقنع البشر بوجوده و إن أراد التحدث فلن يخجل من ذلك و سيتحدث مع الجميع . خالق هذا الكون إن وُجدَ فهو أعظم من أن يتحدث بإسمه أحد و أعظم من أن يستوعبه دين أو كتاب ، الإله ليس مؤلف روايات . كفاك سخافة و إستخدم عقلك و لو لمرة واحدة .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليوسف بحر الرؤياالرد على الجزء السادس عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري : بعد ردي عليه في جلسة النقاش السابقة ظل زميلي يتهرب مني و يتحاشاني و رأيت في نظراته أنه يراني معتل نفسيا و مضطرب عقليا لأنني حدثته عني و عن المهدي , المهم أنه بعد وقت ليس بالقليل اضطررته للنقاش فكانت آخر جعبته ما قال و كأنه يحمي نفسه مني و من إحراجي المستمر له واستطرد كما رأيتم أكثر من أي جلسة أخرى , و كل ما قاله في آخر جلسات النقاش معه مردود عليه بكل بساطة و يسر .فقلت له :نحن نرد حديث جابر أو على الأقل نقول أن هذا الفعل نسخته مجريات القرون و الزمان الحديث و لا بأس بذلك النسخ . و كما قلت لك فإننا نعرض الروايات على القرآن و العقل و المسلمات العلمية و على النبوءات التي تحققت , فهذ هو شرط صحيح يوسف بن المسيح , و الأخلاق نسبية تختلف من زمان و مكان فلابد لك من القرائة التاريخية الصحيحة وفق مناط الزمان و مناط المكان . و الله أمرنا بإعمال العقل و التفكر و التدبر في غير موضع من كتابه الكريم فكيف تتهمه بالحض على اغفال العقل ؟ و المعجزات لم تتوقف بل هي مستمرة زاخرة , أوليس في مجرد بعث الأنبياء و تحقق النبوءات معجزات جديرة بالتدبر ؟ انظر لوصف الرسول للدجال و لحمار الدجال و لأمة الدجال و لقوته العسكرية جوج و ماجوج و في وصفه للكهرباء و التكنولوجيا الحديثة , راجع مقالتي عن بعض أحاديث الرسول في وصف هذا الزمان . أوليس هذا الشيء جدير بالانتباه و لفت الأفهام للتعقل و التأمل ؟ أما بالنسبة لمعضلة الشر أو معضلة المعاناة ففيها حكمة إلهية باطنية خفية لا تركها الله أعلم بها , هل لاحظت ظاهرة الكارما ؟ هل لاحظت أسرار ميكانيكا الكم الخفية التي لا يستطيع العلماء تفسيرها أو إثبات ماهيتها ؟ كذلك معضلة المعاناة خذها على هذا المنحى و زكِّ نفسك فخير الإيمان دائم و هو أفضل من قفر الاإيمان ز التجربة خير برهان . نحن الأحمديون نمثل الإسلام الصحيح فليس عندنا نسخ اي بمعنى الالغاء في ايات القران بل لدينا تفسيرنا الخاص الذي انعم الله به على المهدي الحكم العدل , نحن الدين الصحيح و نحن الجماعة التي تنتظرها كل الأديان بكل بساطة و لكن بسبب كبر البشر و عنجهيتهم فانهم لا يلتفتون الينا و لا يبرحون يسخرون منا . نحن الحقيقة المطلقة و بكل فخر نقولها . اقرأ تفسيري و تفسير المسيح الموعود للقرآن , تدبر كتب الامام المهدي فهي متاحة على شبكة الانترنت و ابذل فيها و لو ربع جهدك الذي بذلت حتى تصير لاأدريا هكذا , الحقيقة تستحق منك التواضع لمسيحنا و دعوتنا , صدقني . يوسف بن المسيح الموعود يوسف بحر الرؤيا , و للتو تحققت نبوءة من نبوءات اليوسفيين اسألوا عنها حازم مصطفى . و الحمد لله رب العالمين .حازم : 13ديسمبر 2020 رأيت اليوم أن الإنتخابات الرئاسية السورية القادمة سوف تكون مختلفة وسيقع المجرم بشار في مأزق سوف يحاولون إنقاذه لكن الوقت لن يساعده وسيحاولون أن يبحثوا له عن عمل صالح ليشفع له فلم يجدوا صفحة بيضاء في تاريخه الأسود .... لقد تلقيت الوحي التالي بتواتر شديد وهو : " آخر مرّة آخر مرّة آخر مرّة " وبصوت قوي .===========حازم : 22 فبراير 2024 حدثني صديق لي وهو سوري قال لي اني لا ارى رؤى الا نادر حدثني برؤيا راها اليوم شاف في المنام بشار الاسد هارب فمسكه من عنقه وهزه هز ، وكان هاربا متنكرا حتى لا يعرفه احد.وحدث ان حدثني اخي الصغير انه راى في المنام اننا عائدون الى بيتنا القديم وعندما وصلنا عتبة البيت جلسنا نبكي كلنا======19 فبراير 2024رايت من كم يوم واحد جالس بمخبز قال لي بشار الأسد خالص وضرب كفييه يقصد انتهىوكان الخبز متوفر طازج========حازم : 4 اغسطس 2024 : حكت لي خالتي انها شافت في الرؤيا النبي صلى الله عليه وسلم قد حجَّ مع السوريين هذه السنة ودعا لهم وقال لها الفرج في سنةد.محمد ربيع طنطاوي : أحبكم الله يا حازم , نعم فالمبشرات كثيرة و هلاك النظام النصيري اللعين حاصل بامر الله تعالى=========١٧ فريفري ٢٠٢٤ .Hazmسمعت صوت يقول في وقت الضحى : " آمن بانقطاع عدوكم الف ليلة الميعاد "آمِنْ بانقِطَاعِ عَدوِكمْ ألفْ ليلة المِعادْد.محمد ربيع طنطاوي -حسام رأى رؤيا أولتها له موجودة على مقالة الحرافيش بالمدونة , هذه المكالمة لها علاقة بتأويلي له**١٤ نوفمبر ٢٠٢٦ تتم الف ليلة .===========حازم : 16 اغسطس 2020 رأيت في الرؤيا أن ألمانيا لعبت مبارة وخسرت بها خسارة فادحة واُخرجت بعيدا , ورأيت ترامب يهرب بعيدا وبسرعة , ورأيت أوباما واقفا ينظر , ورأيت أن بعض حلفاء سوريا سيتخلون عنها , ورأيت أحداث عن بعض الدول لكنني نسيتها لا أذكرها . والمشهد الأخير من الرؤيا كان تاريخا قلته وهو 9/2020 فقال لي احدهم ليس تسعة فقلت له تسعة .============عبد الرزاق الأحمدي اليوسفيفي ضحى يوم الجمعة٢٠٢٤/٩/٢ رأيت وكأني في معكسر، وقد إقيمت الصلاة فيه واجتمع العناصر بشكل صندوق مفتوح وبدأت الصلاة، وكنت مازلت منتهيآ من الوضوء الآن، وذهبت ماشيآ دون إستعجال، فوجودت مكاني محفوظ فوقفت فيه بين مظفر،وزينب، فكبرت ثم وضعت يداي متكتفآ،بعدها أسبلتهما،كان الإمام قد انهى الفاتحة ،ثم بدأ بالسورة ببطءمتعمدآ ،كي أَصِلَ ولا أتأخرَ عنه ،انهى الإمام الصلاة دون ركعوع ولا سجود، وكانت ركعه واحدة ، ثم نادى أحد ما انصرفوا الى بيوتكم.انتهى13 فبراير الساعة 11:41 صثلاثاء 11:41 ص9:46 صلقد قمت بالرد على عبد الرزاقالله يخبرك بانتهاء النظام العلوي و انتهاء حكمه لسوريا و سترجعون بيوتكم آمنين , لقد صليت عليه صلاة الميت==========خادم يوسفهذه الرؤى مع التواريخخادم يوسفيا نبي الله سلام عليكميوسف بحر الرؤياالحمد لله رب العالمين يا حبيب اليوسفيين الله أكبر و لله الحمد و تحقق وعد الله و صدقت نبوءاتهيوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولعلى كل مسلم أحمدي يوسفي أن يرد ردا تفصيليا من العقل و المنطق و العلم و التجربة الروحية الخاصة به فقط , هكذا اسيا سوف تكون احسن منكم
.
Youssef Hala Mounirيوسف بحر الرؤيا بل يا سيدي هذه الامة الضعيفة المفتقرة الى الله هي من تقدم للمسيح الموعود ولحضرتك جزيل الشكر والامتنان لكما على كل ما تعلمته منكما من علم وتهذيب ونصح . اشكركما من كل قلبيواما تجربتي الروحية لولا المسيح الموعود وحضرتك كيف كان يمكننا الحديث عن تلك التجربة الفريدة من نوعها ، لذلك كان لكما الفضل الكبير في معرفة ذلك الاله الحي .Youssef Hala MounirVoici la traduction en arabe :هذه قصة طفلين في رحم أمهما.الأول قال للآخر: “هل تعتقد بوجود حياة بعد الولادة؟”فأجابه الآخر: “بالطبع! لا بد أن هناك شيئًا بعد الولادة. ربما نحن هنا لنستعد لما سيحدث لاحقًا.”فقال الأول: “هراء! لا توجد حياة بعد الولادة. ثم، كيف ستكون هذه الحياة؟”قال الثاني: “لا أعرف… ربما سنمشي على أرجلنا، وربما سنأكل بأفواهنا. وربما سنطور حواسًا لا نفهمها الآن.”فرد الأول: “لكن هذا سخيف! من المستحيل أن نمشي أو نأكل بأفواهنا! الحبل السري يزودنا بكل ما نحتاجه، وهو قصير جدًا، لذا من المستحيل وجود حياة بعد الولادة.”أصر الثاني: “حسنًا، أنا أعتقد أن هناك شيئًا. وربما لن نحتاج إلى هذا الحبل بعد الآن.”قال الأول: “آه، أنا أعتقد أن الولادة هي نهاية الحياة، وما بعدها هو فقط الصمت والظلام والنسيان.”قال الثاني: “لا أعرف. لكن ربما سنلتقي بأمنا، وستعتني بنا.”“أمنا؟! هل تؤمن بوجود أمنا؟ هذا غريب! إذا كانت موجودة، فأين هي؟”أجاب الثاني: “أعتقد أنها في كل مكان من حولنا. نحن محاطون بها. نحن منها. نحن نعيش بداخلها. وبدونها لا يمكننا أن نعيش.”فقال الأول: “على أي حال، أنا لا أراها. لذا أعتقد أنه من المنطقي أنها غير موجودة.”رد الثاني: “أحيانًا، عندما تكون في صمت وتستمع جيدًا، يمكنك أن تشعر بحضورها. وتسمع صوتها المليء بالحب الذي يناديك من الأعلى.”• قصة ملهمة لـ جاك سالومي“قصص عن الأشياء الصغيرة وكل ما هو ممكن”كاتبمسؤولآسيا : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي نبي الله يوسفالحق أن كلامه في الجزء الثاني عشر اوجع قلبي ، وكان علي أن أرد على كل اعتراض واستهزاء، وحاولت الرد بشكل مباشر وبسيط ، هو ليس طويل ، بل اعتراضاته كثيرة ، ووجدت سوء الأدب ، أشعل نارا في قلبي ، وتلك النار لا تنطفئ إلا بالرد على تلك الحماقات، وانا ليس ضد أنه اللادري أو ملحد ، هذا اختياره ،له دور في هذه الحياة، أراد الله ذلك ، وإلا لماذا خلقنا في عالم فيه المتناقضات !؟ ولا نعرف النور إلا بالظلام ، ولا نعرف الرائحة الزكية إلا بالرائحه الكريهة ، ولكنني ضد كل من يسيء الأدب، ويستحقر الآخرين، ويظن بنفسه احسن من الجميع .اليوم، الساعة 4:37 م4:37 ملقد أرسلتاقرئي ردي المباشر و البسيط فهو علاج , كذلك اريد ان الفت نظرك الى انه ليس كل شبهة ترد يجب علينا الرد عليها بل اريد ان اقول انه هناك اشياء لا رد عليها , فقط نتركها و نفوض سرها لخالقنا . مجرد عدم الرد و التفويض هو القرار الصحيح . يجب ان تتعودوا على ذلك .لقد أرسلتو عليك السلام و رحمة الله و بركاتهيوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولنقاش مع زميلي اللاأدريالجزء السابع عشر :ظل زميلي يتحاشا لقائي فترة طويلة حتى بعث برسالة لصديق لكلينا بغرض إرسالها لي قال لي فيها : لقد بقيت في فمي بعض الأسئلة لابد من طرحها , إن كان القرآن و كل الكتب المقدسة وعقلي من صنع نفس الإله، فمن المسؤول بأن تلك الكتب وعقلي لا يتفقان .. ؟كذلك كيف نستطيع التوائم في العصر الحديث مع حديث الولد للفراش حتى و لو لم يكن صاحب الفراش هو ابوه في ظل وجود تحليل الدي ان ايه , بينما تحرّمون التّبنّي بعلّة عدم اختلاط الأنساب !! فأيهما اولى بتهمة اختلاط الانساب , التبني ام الولد للفراش!!!هل الأنساب و معرفة اسم الأجدادا أهم أم حضانة طفل و تدفئته و تغذيته بكل حق و قوة نتيجة التبني ؟ هل الله يغار على معرفة الحسب و النسب أكثر من تشرد اطفال الشوارع و ما يلحقهم من امراض نفسية و عضوية جرّاء ذلك ؟ ايهما احق بالغيرة و الحزن من الله ؟ ايهما احق بحزن الله و غيرته , هل هو معرفة الانساب و السلالات ام تلك الجرائم التي تحدث ضد الضعفاء من النساء و الاطفال كالاغتصاب و القتل و تجارة الاعضاء ؟ ايهما احق بحزن الله و غيرته , هل معرفة الآباء أم اؤلئك الطغاة المجرمون الذين يعذبون الابرياء في السجون و الزنازين و يقتلونهم بلا أدنى خشية ؟تقولون أنّ الله يغار على حدوده و حرماته ؟ فهل يغار الله على حرمات عباده و أعراضهم و دمائهم ؟كذلك قلت لوالدي إنّ معتقداتك التي تؤمن بها هي فقط لأنك وُلدت في بيئة أقنعتك أنك على الدين والطائفة الصحيحة. إيمانك ليس قناعة نابعة من عقل، بل إرث أعمى فرضته الصدفة. معتقداتك ليست إلا خرافات عتيقة تتوارثها دون أدنى مساءلة. بدلاً من أن أضيع وقتي في تفكيك هذا الوهم الساذج، هناك أمور أكثر جدارة بانتباهي. لذا، وفر على نفسك العناء، ولا تزعجني بمحاولة تبرير معتقداتك التي تعجز أنت نفسك عن فهمها أو الدفاع عنها بمنطق .نحن الأمة الوحيدة التي تطلق لقب علماء على مجموعة عاطلين ينشرون الخرافة والجهل بين الناس !!!!يقول أحدهم إن تعدد الأديان هو أعظم دليل على عبث الإله. كيف يمكن لكائن يُفترض أنه مطلق الحكمة أن يخلق هذه الفوضى من المعتقدات المتضاربة، ثم يُطالب البشر، بمحدوديتهم، أن يميزوا الحق من بين آلاف المزاعم؟ أليس تعدد الأديان دليلًا صارخًا على تخبط الفكرة الإلهية ذاتها؟ إن كان الإله واحدًا، فلماذا رسائله متناقضة إلى حد الصراع؟ وإن كان قاصدًا لهذا التعدد، فكيف يُبرر خلق فوضى دموية مزمنة باسم الاختبار؟ ما يظهر هنا ليس نظامًا إلهيًا محكمًا، بل عبثًا مطلقًا ينافي أي صفة للكمال .و مع ذلك أنا لا أنفي ولا أُقِر. أنا لا أدري .لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ .للتو انتهت علاقتي بأحد أعز الأصدقاء في حياتي والسبب ؟ انني كافر غير مؤمن بدينه ,وهذا شيء مضحك يثبت ان هؤلاء لا يريدوننا كما نحن ، ولا يكترثون لأخلاقنا أو شخصياتنا , جُلّ ما يريدونه هو نماذج تشاركهم نفس سمات العبودية التي ولدوا وتربوا عليها , لاحظ كيف الدين يدمر علاقاتك .و في عودة لمعضلة الشر مرة أخرى , هناك تفاصيل أحب ان أناقشها و ألقي الضوء عليها , نسمع في الأديان عن مسألة الشؤم و النحس , يعني مثلا يعتقد المتدينون أن النحس و الشؤم يرتبط بشخص ما أو بمكان ما أو بغير ذلك , الآن أريد أن أتدبر الأمر برويّة , أليس تخصيص الله لشخص بالشؤم أو النحس هو من عدم كمال عدله ؟ ستقولون أنّ بعض الأماكن ربما لعنها الله بسبب ذنوب قوم فصارت نحسا و شؤما رغم خطأ هذا الربط و التبرير لأنه هناك أماكن يعتقد الناس أنها نحس رغم أنها بكر لم يرتكب فيها أحدا ذنبا واحدا , سأتجاوز هذه النقطة و لكن الذي لا أستطيع تجاوزه هو مسألة ارتباط النحس و الشؤم بشخص أو أنه يكون نفسه نحسا و شؤما على غيره رغم أنه طفل أو حتى بالغ !! لا أستطيع تبرير أو تفسير هذه المعضلة أو معرفة حكمتها أو مكانها في ميزان العدالة الإلهية . كذلك كتفصيلة من تفاصيل معضلة الشر نناقش موضوع الحسد و العين و السحر الذي تؤمن به الأديان , أين هو العدل في قدرة خفية لدى شخص شرير لإيذاء غيره سواء أكان حسدا أو عينا أو سحرا ؟ لماذا الخفاء؟ نتفهم قدرة الشخص الظاهرة في الإيذاء فيؤذي شخصا وجها لوجه او من خلال دسائس خفية و لكن ما لا أفهمه هو ايمان المؤمنين ان هناك اشخاص يؤذون بعقولهم او بالاتصال مع الاشباح !! و ان كان هذا حقيقيا فلماذا اقره الله ؟ هل هذا من كمال خلقه و بديع صنعه ؟Jameela Mohamed Rabieو يقول ايهما احق بالغيرة و الحزن من الله ؟ ايهما احق بحزن الله و غيرته , هل هو معرفة الانساب و السلالات ام تلك الجرائم التي تحدث ضد الضعفاء من النساء و الاطفال كالاغتصاب و القتل و تجارة الاعضاء ؟ ايهما احق بحزن الله و غيرته , هل معرفة الآباء أم اؤلئك الطغاة المجرمون الذين يعذبون الابرياء في السجون و الزنازين و يقتلونهم بلا أدنى خشية ؟تقولون أنّ الله يغار على حدوده و حرماته ؟ فهل يغار الله على حرمات عباده و أعراضهم و دمائهم ؟و هو تساؤل عظيم و مرهون باحداث اليوم و ما ينشر على الشاشات اليوم من قصص لمن تعذبوا على يد نظام الأسد،أولاً نحن نسمع قصصهم و لا واحد فيهم نسب الظلم لله ،مع انهم هم من عاشوا العذاب و في أوقات التعذيب نادوا يا الله و تسائلوا تحت ضغط الألم اين الله عنا؟ مع ذلك عندما خرجوا للناس تكلموا و لم يكفروا و هم اصحاب التجربة،بل تكلموا عن ظلم نظام الاسد و شرحوا للناس الحقيقة لانهم قدروا بفعل التجربة الموازين،الظالم لا تسكت عنه تحارب ظلمه بالكلمة و نشر الحقيقة،و لم يقولوا أن الله غير موجود و انه لا يغار على عباده،بل كثير منهم أو جميعهم كانوا يفتقدون الشعور بالانسانية،لا يشعر الواحد منهم بأنه انسان يشعر بانه ذليل مهان محروم و انه في خطر دائم و لا يشعر باي احساس بالامان،و في ظل اقسى ظروف و هي السجن و التعذيب نجد أنها اكثر حالة انسانية مجردة يمكن دراستها بكل تجرد و موضوعية ،و السؤال الاهم الذي يجب طرحه عندما نسمع قصصهم هو ما الدين الذي يضمن للانسان شعوره بانسانيته و انسانية غيره،ماالدين الذي يضمن حقا حياة؛نفسية روحية آمنة و لن تجد كالاسلام دين يحترم الانسان و يسمو به.قرأت يوميات متلصص و هي يوميات مصطفى خليفة في سجن تدمر و منها سأنقل بعض الأمور التي لفتت انتباهي،و هي امور مهمة :-مصطفى خليفة من اصل مسيحي و كان ملحد قبل ان يدخل المعتقل،عندما كان يُعذب كان يقول ياالله ،و طوال سنين مكوثه بالسجن تخلى عن فكرة أن لا يوجد إله لكن لم يؤمن إيضا،كان كما يقول عن نفسه متلصص يراقب فقط،الشاهد من الأمر أن الكاتب دخل السجن ملحد و خرج غير رافض للدين للاسلامي حتى انه عندما خرج من السجن و اخبروه بموت والديه ،ذهب مسرعا لقبريهما و أحد اقاربه كان معه امام القبر رسم اشارة الصليب على صدره بينما هو قرأ الفاتحة و صلى صلاة الجنازة،لم يجد ما يبرد قلبه المحترق على موت الوالدين سوا الصلاة و لم يفعل كما فعل قريبه و ايضا لم يقف ساكنا كما لو انه ملحد،و يحكي قصة اربعة سجناء والد و ابناءه الثلاثة،اخذوا اولاده الثلاثة من جواره في المهجع و اعدموهم و وصف حالةالأب و قال أنهم رغم انهم يصلون سرا لان الصلاة ممنوعة،قام كلهم و صلوا الجنازة مع الاب،صلاة كاملة و هو صلى معهم لتطمئن نفس الأب ،و قد قال أنه بعد الصلاة هدأ المهجع الذي كان يضج بكاءا و حرقة،يعني هو شعر و فهم معنى الصلاة،اقول ان مصطفى لو تعرف على الاسلام قبل ان يعذب و يتعرض لما تعرض له ،لكان اسلم حقاً،و لا ادري ما ديانته الان ،احكي من منطلق الكتاب ،لماذا لم يسلم مصطفى رغم انه حفظ القرآن مع السجناء و عرف كل شي عن الدين و ايضا اختار ان يصلي على والديه؟،ببساطة لانه بالبداية لم يرد ان يسلم بدافع الخوف من المساجين،و عندما خرج لم يسلم لانه فقد عاطفته تحت ضغط الألم و الخوف و الذل و القهر...،لذلك هو يحكي قصص عن السجناء مثلا يحكي عن الفدائيين الذين هم فئة شابة تتحمل سراً التعذيب و العقوبات عن الضعفاء و المرضى من المساجين ،يعني لو هناك عقوبة تصدر على شخص مريض او ضعيف من قبل مراقب المهجع بالليل،يتحملها واحد من الفدائيين في الصباح على يد رجال الشرطة ،و في كل مهجع هناك فئة الفدائيين رغم انقطاع التواصل بين المهاجع،هكذا ،و لم يعرف كيف ان الكل خطر لهم هذه الفكرة،و كان يقول أن الكثير منهم عندما يعدمون تبقى ابتسامة على وجوهم و يذهبون للاعدام بدون خوف ،الشاهد من الأمر أن هؤلاء دخلوا السجن مسلمين ربما ليسوا مؤمنين تماما،لكنهم كانوا يمنحون مشاعر لله،بينما مصطفى لم يكن يمنح عاطفة لله،و هكذا...و عندما خرج منهك من السجن،لم يجد بنفسه حرج أن يصلي على والديه المسيحيين.يعني يا حضرة السائل اللا تدري: لا تمنح مشاعرك لغير الله و تتوكل على غير الله و تلجأ لغير الله، ثم تأتي لله و تأتي لله جامد كالحجر ثم تطلب منه رداّ و تفصيلاً؟!!!!Hazeem Ahmadeهل بالضرورة انو يتفق عقلك مع كل الكتب السماوية ؟ الكتب السماوية نزلت بالتدريج وحسب كل زمان . وكمثال لو ان احد سكن في بلد ما ولم يتكيف فيها ولم تعجبه فهل تكون غير صالحة للسكن !!… اصلا ضروري ان يكون فيه اختلاف لانو هيك سنة الحياة وهذا قانون التدافع به تعمر الدنيا ، لو اتفق عقول كل البشر مع كل الكتب السماوية كلها لضاعت الحكمة وحط الخمول وضمر العقل وتثبطت الهمم ، التدافع ضروي جدا والاختلاف ضروري لتستمر دورة الحياة وهذا مُشاهَد في الكون .ولا حرج في التبني بمبدأ تطوير الفقه لانه يتناسب مع الزمان والعصرواقول ان ايماني نابع عن تجربة ويقين وتفكر واستخارات … وجربنا كثيرا وحي الله ونبوءاته التي كثير منها تحقق وشاهدناها ، مع اننا وُلدنا في بيئة لاترى استمراية الوحي ذات قيمة ولا هي تؤمن باستمرار البعث ولا تؤمن بالمسيح الموعود ولا يوسف بن المسيح ، تفكرنا كثيرا مثلك في عقائدنا وديننا وتبين لنا كذب المشايخ وصدق الدين بعد ما تعرفنا على حقيقته من خلال الانبياء الذين بُعثوا بعد النبي محمد ، وهكذا كثير ممكن ولدوا مسلمين وتنصروا ، وهكذا من هم نصارى واسلموا كثير من الناس تُغير دينها… مش كل الناس تقنعها البيئة…وليس كل ما يقال عنه عالم فهو عالم وكذلك ليس كل ما يلمع ذهبا .بالعكس تعدد الاديان هو من حكمة الاله ، وترى نظيره في الدنيا كثيرا في اختلاف الليل والنهار والفصول واختلاف الوانكم والسنتكم هذه هي حكمة الدنيا ولذلك خالق الكون هو نفسه مرسل الكتب لان السنة واحدة . وكما تركك هذا الشخص لانك لست من دينه كذلك انت تتحاشى يوسف بن المسيح وستيئس اخير لانك لم تتوقع ان يكون لكل معضلة حل ، وانت اصبحت تخشى ان يكون حقا ذلك الاله موجود حقيقا انت تخشى ذلك فلذلك تناحر القدر وتناطح بسبب فشلك وبسبب انك لم تعدوا قدرك …نعم السحر والعين والحسد كلها اساليب ايذاء كما اساليب الايذاء كلها مثل السلاح وغيره وهذا لا ينقص من حكمة الكون والتوازن الكوني ابدا ، الناس مفكرين انو كل شخص مفوض للتنظير على الذات الالهية لماذا كذا ولماذا كذا وكأنوا الله عبد عندهم ،والعياذ بالله، وهم الالهة ! سبحان الله ، والله غني عن العالمين .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولالرد على الجزء السابع عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري :قلت له على لسان صديقنا أنّ الله اقرّ التجديد و بعث الأنبياء الى آخر أيام الدنيا لتجديد الفقه عبر الزمان , الذين رفضوا المجددين هم فقط من يتسببون بهذه المعضلة من التناقض , فمجدد العصر هو المسيح الموعود غلام أحمد , تابع فقهه و فقه يوسف بن المسيح و انت تتعلم انه لا تعارض بين تعاليم الله و الحياة في كل عصر و زمان , و بالتالي لن يكون هناك تعارض بين تعاليم الله في كل الأزمان و الأماكن و الأديان و سيكون بريئا من ذلك , أما بالنسبة لمسألة التبني و النسب فقد بينته في سلسلة تطوير الفقه و اخبرتكم بإمضاء التبني بالاسم لمجهولي النسب والتبني بالاسماء الحقيقية لمعلومي النسب و فق قوانين تضمن حماية الاطفال و تعطيهم كافة الحقوق و الحماية بما فيها الإرث بالوصية او بالنصيب . و مسألة اثبات النسب اليوم لا مانع من استخذام تحليل الدي ان ايه لتوضيحه اما في الماضي فجملة الولد للفراش فكانت لكف الالسن و الخوض في الاعراض و لتكريس الامن الاجتماعي و السلام الأسري , و لغلق باب القيل و القال و الفتن , اما و قد تيسر باب من ابواب العلم يثبت قطعا النسب فلا بأس بإمضاء اليقين على الشك . و انا لا أعتقد بالنحس و الشؤم بل أعتقد بانه تفائلوا بالخير تجدوه , لان الاعتقاد بالنحس هو شرك و الله لا يرتضي الشرك و مسبباته و اي رواية تثبت النحس و الشؤم انا اردّها و لا اقبلها لانها تتعارض مع كمال عدل الله , قد يكون للذنوب شؤم على بعض الايام و الاماكن و البشر لكن بشكل عام لا يوجد شخص نحس او بيت نحس او دابة نحس فهذا من تلبيس إبليس و لا شيء غيره , اما الشر العقلي من عين و حسد فهو موجود للاختبار و اللجوء لله كذلك السحر مثبت في القرآن و له شواهد و قرائن كثيرة لا نستطيع نفيها و هي للاختبار و اللجوء لله و امضاء قانون التدافع في الكون و الجزاء من جنس العمل كما تقولون انتم في موضوع الكارما او قريبا من ذلك .و أوافقك الرأي أنه يجب على الإنسان الاعتقاد انه لا ينبغي ان يأخذ عقيدته بالوراثة بل يجب عليه ان يبحث عنها بنفسه و بعقله و بالمنطق و التجربة و يختبر هذا الإله الحي الذي يبعث النبيين فيدعوه و لينتظر إجابته .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليوسف بحر الرؤيا////////////////////////////////////////////////////نقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء الثامن عشر :ظل زميلي في ريبه يتردد و ظل من وقت لآخر يتفوه بكثير من الأسئلة منها أنه قال : لماذا لم يُفرض الحجاب على الجواري رغم أنّ منهن من كانت أكثر جمالا و فتنة من الحرائر ؟ و كيف تكون عورة الجارية من السرة للركبة!!! و قال بعض السلف أنها القبل و الدبر فقط ؟!!!كذلك تبادرت إلى ذهني حكمة تقول أنّ الأمة الراقية تعمل على بناء الجنة لشعوبها في حياتهم و الأمة الفاشلة توظف رجال الدين لإقناع شعوبها بالجنة بعد موتهم .لقد ظل تحالف الحكام مع رجال الدين أكبر تحالف شيطاني لاستعباد الشعوب و استحمارها .لقد أدى تطور ذكاء البشر اليوم إلى مرحلةأصبح فيها معظمنا أذكى من أن نخترع آلهة جديدة و لكننا مترددون في التخلّي عن الآلهة القديمة .الأديان هي بقايا من طفولة جنسنا البشري ستختفي تدريجيا عندما نعتمد المنطق و العلم كمنهج .يقول ابن خلدون : الأمم البدائية تتفاضل فيما بينها بالقوة , فإذا ارتقت تفاضلت بالعلم , فإذا بلغت النهاية بالرقي تفاضلت بالأخلاق .يقول جورج برناردشو : إدعاء أنّ المؤمن أكثر سعادة من المتشكك هو كادعاء أنّ السكران أكثر سعادة من اليقظ . و يقول نابليون بونابارت : الدين أداة جيدة للسيطرة على العامة . و يقول في موضع آخر : الله مع الجيش الذي لديه المدافع الكبيرة .و أنا أقول : الحقارة أن أكون قادراً على القراءة و الكتابة و الفهم و التفكير و الإستنتاج و الإستدلال و الإستقراء و الإستنباط ثم أنصت لشيخ جاهل بلحية و عمامة ليس له من العلم إلا و قال فلان لفلان ... إنه أكبر احتقار للذات .لم أقتنع بوجود آله يهتم بالنكاح أكثر من أي شيء آخرلم أقتنع بوجود إله يفرق بين الذكور والإناث بهذا الشكل ويقول عن نفسه عادللم أقتنع بوجود إله يحرض على القتل ويقول عن نفسه رحيملم أقتنع بوجود إله يحتاج إلى من يدافع عنه ويقول عن نفسه القوي ,ما هذا الإله الذي لا وجود له إلا في مخيلاتنا ؟لم اقتنع بوجود إله يرى الأطفال تموت من الجوع ولا يفعل شيء ويقول عن نفسه عظيم !!!لم نسمع بأنّ الله أوحى إلى أحد أنبياءه اكتشاف دواء أو اختراع شيء يفيد البشرية , هو فقط يوحي لهم ماذا ينكحون و أين يأكلون و كيف يقتسمون الغنائم .يوما ما سوف يدرس الناس أدياننا و معتقداتنا و يسخرون منها مثلما درسنا نحن أساطير السابقين و ضحكنا عليها , سيأسفون لأننا قضينا مئات السنين في عبادة الوهم و التقاتل لأجله , يوما ما سيفك الإنسان شفرة هذا الوجود و حينها سنكون نحن مجرد أحافير و اكتشافات أركيولوجية .الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرا و شيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبا . الدين في خطر جملة يرددها رجال الدين عندما تتعرض مصالحهم للخطر .يقول ريتشارد دوكينز : دين زمن ما هو التسلية الأدبية للزمن الذي يليه .يقول برتراند راسل في كتاب العلم و الدين : إن الضرر الذي ألحقه الفكر الديني عموماً بالإنسانيةلا يتلخص فقط في خلق نوازع القسوة والبغضاء،بل أيضاً ، في إضفاء الشرعية على التظاهر بالأخلاق السامية ، و إضفاء ما يبدو أنّه قداسة على ممارسات ترجع إلى عصور أكثر جهلاً و بربرية .يقول علي شريعتي : رجل الدين يقول لك دع الدنيا فإنّ عاقبتها الموت , دع الدنيا لأهلها , و يقصد بأهلها هو و شركاؤه .و بالنسبة للشعوب المغيبة و الغافلة أقول لها ما قاله ناعوم تشومسكي : إنّ استراتيجية الإلهاء هي عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات و هي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة و التغييرات التي تقررها النخب السياسية و الإقتصادية , و يتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاء و المعلومات التافهة .يقول عبد الله القصيمي في كتاب العالم ليس عقلا : الذين لا يشكون هم الذين لا يعلمون , فالعلم دائما شك و الجهل يقين . و كلما تعلمنا الشيء و أحطنا به ازددنا شكاً , و المبصرون أكثر من العميان شكاً في مرئياتهم , و كلمة يقين لا وجود لها في القوانين الكونية و العلمية .يقول بليز باسكال : البشر لا يرتكبون الشر أبداً و بكل سرور إلا عندما يفعلون ذلك بسبب القناعات الدينية .كاتبمسؤولعلى فكرة , النقاش ده مفيد جدا و اللاادري هذا كثير من كلامه فيه حكمة و هو مفيد بشكل غير مباشر و مباشر . لابد من عرض افكارهم و قبول او رفض بعضها ,كلام المتشككين مفيد للتسامح الديني و لكسر غرور رجال الدين و العوام الذين يتبعونهميوسف بحر الرؤياJameela Mohamed Rabieالحجاب فرض على كل مسلمة،حرة أو جارية،أرى أن هذا السائل متحامل على الإله جداً و يحمله سبب خراب العالم،مع أننا في دنيا اختبار و ممر و ليست مقر،و كل تسائلته تؤكد له أننا مخيرين و أن هناك يوم حساب،الغريب أنه يرى ان العالم البديع المتقن الصنع و الذي يضع العلم اساسياته على قوانينه،يرى أنه بلا إله،في فترة من حياتي كنت اسأل الله و اتسأل عنه و ذلك لرغبة حقيقة مني للقرب منه و التعرف عليه،في تلك الفترة كنت متفاجئة من بشاعة من يتحدثون باسم الله و يدعون أنهم يحبونه و هم لا يقيمون وزن لمشاعر الانسان،في تلك الفترة كنت تقريبا كهذا السائل في حاجتي و لم أكن مثله في الحدة،كنت أصلي و أدعي و استغفر،عندها تعرفت على يوسف بن المسيح -عليه الصلاة و السلام- و عرفت ربي أنه قريب و مجيب و أنه يحبنا أن نكون مخلصين له أقوياء به،يعني ليس زهد بالدنيا لأهل الدنيا ،بل هو الأمر كمرآة عليها أتربة لا يمكنك أن ترى فيها حتى تتظفها و تصقلها و عندما استخرت بالمسيح الموعود_عليه الصلاة و السلام_ رأيت رجلاً أنظر بعينيه و نظرة عينه تمسح على قلبي برهبة حتى صار ناعم و أملس جداً،و استيقظت من الرؤيا و الفجر يؤذن،هكذا كلمات الأنبياء و تعاليمهم،هكذا هو نبينا و مسيحنا يمسحوا عن القلب غبشه ليرى بصورة روحانية نقية،،و هذا الأخ نبينا أمامه،هذا النبي الذي كان السبب في إيماني و يقيني،مع ذلك لا زال يسأل،و لا أدري لما اسئلته كثيرة كأنها حالة يجب أن تبلغ ذروتها،،و القرآن كله تعاليم سامية و ليس فيها الحديث عن القتل و النكاح الا قليل و كله بمناسبته،و كلام المشايخ لا يعني شيء،كما أن كلامك عن الله لا يعني شيء،اقرأ للمهدي فهو اكبر قدوة للعقل السليم و الفكر الحر،و بزمانه تصدى للمشايخ و تصدى للسلطان و حفظه الله من أذاهم رغم مؤامرتهم ضده،لانه أخلص لله و لأنه من الله،بما أنك تقول :الحقارة أن أكون قادراً على القراءة و الكتابة و الفهم و التفكير و الإستنتاج و الإستدلال و الإستقراء و الإستنباط ثم أنصت لشيخ جاهل بلحية و عمامة ،اقرا اذاً،اقرا في القرآن اقرأ في السيرة النبوية،اقرأ في كتب المهدي ص،،الأهم أن تصفي نيتك،فإذا كانت نيتك أن تعيش حياة نظيفة و نبيلة فطريقك طيب،لكن لو كانت نيتك أن تشعر بالعظمة من خلال اسئلتك،فلن تتحرك خطوة للأمام،لأن كل هذا الكلام ليس إلا كلام،و أنت بحاجة للعمل الصادق المخلصكاتبمسؤوللخم و جذام هما قبيلتا فلسطين الحالية منذ القدم , أفهمتم لم كانت رؤيا تميم الداري عن لخم و جذام الذين ركب معهما البحر و قابلوا الدجال في الدير ؟ لقد أراكم قضاء القدر الجساسة اليوم واقعا كما رآها صاحب الرؤيا رمزاً . ألم تشارف بحيرة طبريا على الجفاف ؟ يا نبي الله حرز عبادي إلى الطور , اتبعوا المسيح الموعود و فقهه لهذا الزمان , لقد كان ذلك شرخا في حجاب الغيب فعله الله لينظر منه الناظرون اليوم . الله ربي و رب آبائي الأولين . يوسف بن المسيح , مصر .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤول////////////////////////////////////////////////////نقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء التاسع عشر :استمر زميلي اللاأدري بإرسال الرسائل من خلال صديقنا و كان مما قال : لو كانت الآلهة هي من خلقتنا لكانت دافعت عنّا و لكنّ الإنسان هو من خلق الآلهة لذلك يدافع عنها فالصانع دائما يدافع عن صناعته و ليس العكس . يقول ادموند ديغونكور : لو أنّ هنالك إله إذن على الإلحاد ان يبدو له أقل إهانة من الأديان .و أنا اقول أنّ الدولة الدينية تقوم على أشلاء ابنائها بينما الدولة العلمانية تقوم على أحلام أبنائها .الإسلام دين هشمنذ ان بدأ وإلى الآن فهو يخاف من هجاء ببيت شعر أو مقال في جريدة او رسمة كاريكاتيرالإسلام منذ أن بدأ وهو يحمي نفسه بالتخويف ، لقد بدأ هكذا لأنه بدون هذه الحماية لن يبقى ولن يستمر منذ عصر "أأدق عنقه يارسول الله" والقمع والقتل هو الوسيلة الناجعة في مواجهة مخالفيه .كذلك في حديث رجال الدين عن الملوك ظهرت مقولة ( لهم الدنيا و لنا الآخرة ) و هي عبارة اخترعها الجلاء و بسببها رضيت الشعوب بالفقر و الجهل و المرض و التخلف و اعتبرته ابتلاء من الله و ابتعدت عن العلم و العمل و التطور .كذلك أريد أن أتسائل : هل يليق بالخالق تسميةنفسه بالمُتكبر والمُتعال ؟- نعمحقاً ؟ ومتى أعطى لنفسههذه الصفات ؟- قبل الخلقلكنه كان وحيداً فيالكون ، فهل كان يتعالَىعلى ذاته ؟- إذن بعد الخلقلكن كل الكائنات أقلمنه قيمة فكيف يتعالَىعليهم وهو من خلقهم هكذا ؟كذلك فإنّ الله صاحب الحكمة الذي قال " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً " هو نفسه الذى خلق أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالات و لم يصلهم أي نبي ! خلقهم مع علمه بأنهم غير مُكلفين و لن يخضعوا لإختبار الدنيا مثل البقية !يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليوسف بحر الرؤيا///////////////////////////////////////////////////////الرد على الجزء التاسع عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري :تقول أنّ الله خلق أهل الفترة عبثا سائقا جزء من الآية مقتطعها من سياقها كما اللصوص و المدلسين و لم تذكر بقية الآية ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ) و أهل الفترة ليسوا في عبث إنما خلقهم الله لحكمة و حسابهم على الله يرحمهم و يعذرهم و كفاهم شر الكفر بالنبوة , هل درجات التطور في الخلق هي عبث إذا شاهدنا النتيجة النهائية لاكتمال الخلق , هل كانت الخلية الأولى التي نشأ منها الجنس البشري عبث أم أنها درجة في سلم التطور , كذلك الله خبير بالشعوب و المجتمعات و المآلات فكفى تدليسا و كذبا , كذلك الله له حق تسمية ذاته و صفاته بما يتلائم مع خطة هدايته للخلق و علمه بنفسياتهم , و من ضمن تلك الخطة اسمه المتعال و المتكبر في منظومة أسمائه التي تعلمنا و تهدينا و ترغبنا و تزجرنا لنتزكى و نرتدع عن الشرور , فاسمه هذا من روادع نفسية ضمنها الله قبل الخلق ليهدي الخلق للتزكّي لا التّدسّي .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولالرد على الجزء الثامن عشر من نقاش مع زميلي اللاأدري :و أنا أقول نعم فالبشر لا يرتكبون الشر عن قناعة إلا من خلال اعتناقهم أديان محرفة وفق أهواء الحكام و فقهاء البلاط و أياد الجهل و الكبر , الدين الحق الصافي من معين النبوة لا يمكن أن ينشر الشر بل كله خير , و بالفعل لا يجب أن نحتقر انفسنا و نسلم عقولنا لرجال الدين تلك الطفيليات المريضة التي تقتات على الجهل و الخرافة ,و بالفعل فإنّ الأمم البدائية تتفاضل فيما بينها بالقوة , فإذا ارتقت تفاضلت بالعلم , فإذا بلغت النهاية بالرقي تفاضلت بالأخلاق . و القرآن أمر كافة النساء بالحجاب لا فرق بين حرة و أمة و لكن لا تركن لتحريفات الأحكام و فقا للأهواء فانظر نظرة إنصاف و اقرأ القرائة التاريخية الصحيحة فبالفعل هذه هي معضلة العصر أن نستطيع أن نقرأ القرائة التاريخية الصحيحة مُصَفِّين كل الكذب و كل التحريف و سائقين الأحداث الصحيحة في مناطها المكاني و الزماني و إلى مناطها المكاني و الزماني . هذه هي معضلة العصر فلا تقع في هذا الفخ .كاتبمسؤولنقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء العشرون :ظل زميلي يتردد و يتهادى بين الإنصاف تارة و التدليس و التدسية تارة أخرى , يخاف من الحقائق و يتشبث بالشبهات و الغبار , هو غير متوازن و يدافع عن نفسه بشراسة , لا يريد الإستسلام لأنّ استسلامه يعني إيمانه بي , ظل يدور في حلقته المفرغة التي شاهدتموها في الأجزاء السابقة يكرر شبهاته و لا يريد أن يرضخ لأدلتنا القوية و المباشرةو البسيطة , كبريائه يصده لكنّ هدوئنا و بساطتنا تضربه في الصميم كلمة تلو كلمة , و ظل يتهرب من مواجهتي حتى التقت عيناي بعينيه و ابتسمت له فشعر بالخجل فتقدمت نحوه مبتسما فبادرني بخجل يسألني كالمعتذر بعض الأسئلة مثل : الله صاحب االحكمة الذى قال " إنا كل شىء خلقناه بقدر " هو نفسه الذى أفنَى 99 % من الكائنات الحية !! 5 مليار نوع إنقرضوا و إختفوا تماماً منذ بداية الحياة و حتى الآن ! و هو أيضاً من خلق مليارات الكواكب و النجوم و سيدمرهم بالكامل يوم القيامة دون أن يستفيد منهم أي أحد !من الذى يحتاج لآلة السفر عبر الزمن في ظِل وجود المسلمين ؟! نقاش واحد مع المسلم عن أي موضوع في هذه الحياة وستشعر بأنك عدت بالوقت لآلاف السنين ! ستشهد بنفسك على تخلفه ورجعيته وأنه مازال سجيناً للماضي . جميع البشر يتعلمون من التاريخ إلا المسلم ، هو الوحيد الذي يتمنى تكرار التاريخ , نظرة تأمل واحدة لخريطة العالم ، و ستُدرِك أن المكان الوحيد الذي لا تهدأ فيه الصراعات و الحروب و المشاكل الداخلية للدول هو الشرق الأوسط ، ببساطة لأنها البقعة الوحيدة على الأرض التي يجتمع فيها الثالوث المُدمِر ( جهل الشعب - طغيان الحاكم - تمسك الطرفين بالدين )سأل الله فيلسوف ما معنى الخير ؟؟أبتسم الفيلسوف وقال بهدوء :الخير هو ألا نبرر وجود الشر بحكمة أن الهدف منه صنع الخير و إدراك تلك الحكمة ,تلعثم الله وسكت, الدين يفضل إيمانك المبني علي الخوف والنفاق أكثر من إيمان صادق يسعي للمعرفة , صدقني : أفكارنا ليست كاملة , لكنها أكثر موضوعية .البشر عبيد، بلا استثناء. عبيد للأديان التي تسرق عقولهم وتكبّل أرواحهم او عبيد للجغرافيا التي تفرض هويتهم وتسجنهم داخل حدود مصطنعة او عبيد لأفكار الآخرين التي تُطعمهم أوهامًا على أنها حقائق الحرية؟ كذبة كبرى و وهمٌ يقتات عليه الضعفاء لتبرير خضوعهم. الإنسان، في جوهره، مجرد أسير، تلاحقه قيوده في كل خطوة، مقيد بسلاسل أعمق من أن يراها أو يكسرها ونحن عبيد، شئنا أم أبينا فالإنسان حيوان ناطق فلا يتوهم أنه حر لأنه في النهاية مجرد ترس في آلة أكبر منه ، تسير وفق قواعد لم يضعها، وتنفذ أدوارًا لم يخترها حريته؟ ليست سوى وهم صنعته غرائزه التي نحن عبيد لها لتخفف من وقع عبوديته التي لا مفر منها . الدين الإسلامي في بلدنا ليس إلا خادمًا مطيعًا للسلطة الحاكمة، تُحركه كدمية لخدمة مصالحها الخاصة. دفاعها عنه ليس إيمانًا بجوهره، بل استغلالًا مفضوحًا له كأداة لإخضاع العقول وإسكات الأصوات. وجود الإسلام أو غيابه بالنسبة لهم لا يعني شيئًا, لأنهم لا يرون فيه إلا وسيلة لتبرير شرعيتهم وحماية عروشهم. إنه مجرد قناع مهتريء لسلطة تعرف تمامًا أن ما تدافع عنه ليس دينًا، بل نظامًا يُعيد إنتاج الخضوع والجهل لصالحها .و أريد أن أتسائل , هل القرآن كلام الله؟ إذا كان كذلك، فكيف وصل إلى البشر؟ وهل الوسائط التي مر بها تضمنت أي تأثير على نصه أو مضمونه؟أم هو كلام جبريل؟ إذا كان جبريل وسيطًا، فهل كان مجرد ناقل أم له دور في صياغة الكلام ونقله بما يتناسب مع فهم المتلقي؟أم هو كلام محمد؟ فإذا كان محمد هو الناقل الأخير للنص، كيف نفهم الأبعاد اللغوية، النفسية، والثقافية التي قد تكون انعكست في النص؟أم هو كلام الصحابة؟ بما أن القرآن جُمع ودُوِّن بعد وفاة محمد، فكيف يمكن ضمان أن يد البشر لم تُغير، تُبدل، أو تؤثر في النص؟كذلك لديّ فرضيّة أفكّر فيها , فمن خلال الاطلاع على سير مدعي النبوة من ابراهيم لموسى لعيسى لمحمد , وجدت نفس الظروف النفسية التي تعرض لها مدعي النبوة إذ كان تعرض لضغط نفسي من قومه و بيئته المحيطة قبل ادعائه النبوة , نظرة على تاريخ طفولة محمد تجد أنه تعرض للتشكيك في نسبه لانه ولد بعد وفاة عبد الله زوج آمنة باربع سنوات , كان القوم يدعونه قثم و ابن ابي كبشة و تعرض لاضطهاد مجتمعي و استهزاء في طفولته و يفوعه مما ولد لديه عقدة النقص الشديدة التي تفرغت للنرجسية النفسية فادعى النبوة مع كونه يكره امه و يقول انها في النار رغم انها من اهل الفترة , ام انكم تنكرون تلك الروايات ؟ كذلك تعرض عيسى لنفس الموقف و من قبله موسى!!!!
فأنا أرى أنهم ضحايا بيئاتهم و ظروفهم المتقاربة , صدقوا ما ذهبت عقولهم إليه هربا من ظروفهم النفسية الأليمة . صدقوا أنفسهم هربا من ألم نفسي فصدقهم أتباعهم بكل بساطة و دخلت الأمم في تلك الحلقة المفرغة !!!!- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولتابع الجزء العشرين من نقاش مع زميلي اللاأدري :أيها الإله المدّعي للكمالأين كنتَ حين احترقت المدن وذُبحت الشعوب؟أين كنتَ حين سُفكت الدماء باسمك؟أين كنتَ حين صرخت الأرواح تطلب العدالة ولم تُجِب؟هل صمتك جزء من حكمتك؟أم أنك غائب تمامًا عن عالمك؟إذا كنت موجودًا، فصمتك هو الجريمة الأعظمما غايتك من خلق عالم يغرق في العذاب؟أكان الألم ضرورة لإظهار قدرتك؟أم أن خلق هذا العذاب كان انعكاسًا لعبثٍ لا معنى له؟طفل يولد ليموت جائعًا، أم تفقد أبناءها أمام عينيها، بشر يسحقهم الفقر والجوع والحروب. أين رحمتك؟وأين عدالتك التي يُقال عنها؟كيف تدّعي الرحمة وأنت خالق الألم!يا صديقي أريد أن أقول : أنّ ما نسميه حقيقة ليس سوى صورة نسجتها أهواؤنا، وما نعدّه باطلًا ليس إلا ظلًّا لمخاوفنا. نحن عبيد لعواطفنا، نرسم بها حدود الحق، ونصبغ بها وهم الحقيقة، ثم نعبد ما رسمناه بأيدينا و نحن لا نعيش في عالم الحقائق، بل في عالم الأوهام التي اخترعناها، والتي تغمرها عواطفنا الهشة. كل شيء خاضع لرغباتنا العابرة، لا شيء أبعد من صدى أنفسنا في عالم لا يحمل معنى سوى ما نرغبه نحن .و بالنسبة لموضوع الشك و اليقين أريد أن أقول :أولًا:تعريف اليقيناليقين هو العلم الجازم الذي لا يحتمل الشك أو الخطأ. يتميز بأنه دائم ومستقر.الفلاسفة ميزوا بين يقينيات رياضية أو منطقية (مثل: 2+2=4) ويقينيات تجريبية (مرتبطة بالحواس والتجربة).ثانيًا:طبيعة العلم التجريبيالعلم التجريبي يعتمد على الملاحظة والتجربة، ويهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية.نتائج العلم التجريبي تُبنى على الاستقراء، أي الانتقال من الجزئي إلى الكلي (مثل: ملاحظة أن المعادن تتمدد بالحرارة، ثم تعميم القانون).بسبب طبيعة الاستقراء، العلم التجريبي لا يعطي يقينًا مطلقًا، لأن هناك دائمًا احتمال ظهور استثناءات أو أدلة جديدة (مثلما حدث مع نظرية نيوتن وتطورها في إطار النسبية).ثالثًا:آراء الفلاسفة حول اليقين في العلم التجريبي1. ديفيد هيوم: أكد أن الاستقراء لا يفضي إلى يقين، لأننا لا نستطيع التحقق من أن المستقبل سيكون مطابقًا للماضي.2. كارل بوبر: رفض فكرة أن العلم التجريبي يقدم يقينًا، وطرح معيار القابلية للتخطئة (Falsifiability)، حيث تكون النظريات العلمية مؤقتة وقابلة للنقد.3. إيمانويل كانط: رأى أن قوانين العلم ليست ناتجة عن التجربة وحدها، بل عن تراكيب عقلية تفسر ما تقدمه التجربة.النتيجةالعلم التجريبي يفيد ترجيحًا عاليًا جدًا، لكنه لا يصل إلى درجة اليقين المطلق. ما يقدمه العلم التجريبي هو يقين عملي (practical certainty) وليس يقينًا فلسفيًا. هذا التمييز هو ما يجعل العلم قابلًا للتطوير والتصحيح باستمرار.أما بالنسبة لمسألة هل العالم قديم أم محدث يعني هل هو أزلي أبدي ام له بداية و نهاية , فلا أستطيع الجزم بأي الأمرين إلا أنّ العلم و ميكانيكا الكم اكتشفت أن المادة تتولد باستمرار و تتحول المادة لطاقة و الطاقة لمادة باستمرار و وجود المادة و المادة المضادة و الطاقة المظلمة و المادة المظلمة كل ذلك يرجح أزلية و أبدية الوجود إلا أنّ نظرية الإنفجار العظيم التي لها شواهد كثيرة و عمر و زمن محدد تم حسابه من خلال ثابت هابل و الأشعة الخلفية للكون تؤكد أنه محدث!!!قال ابو حامد بما معناهان الفلاسفة استبعدوا حدوث حادث عن قديم، وهو يلزمهم، فإن في العالم حوادث، ولها اسباب، فإن استند احدها على الاخر الى غير نهاية فذلك محال، ولو كان ممكنًا لاستغنى العالم عن وجود الصانع، وإذا كان ولابد ان تعود لطرف قديم دفعًا للتسلسل، فلابد من تجويز صدور الحادث عن قديم.قال ابن رشد، ذلك غلط، فإن الفلاسفة لم يدخلو الموجود القديم من قبل الوجود الحادث بما هو حادث، ولو كان كذلك للزمهم، لكنهم يجوزون وجود حادث عن حادث الى غير نهاية، وذلك بالعرض. اي بما هو قديم بالجنس,- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولتابع الجزء العشرين من نقاش مع زميلي اللاأدري : و أقول لكل إنسان متعصب لدينه و مذهبه : أنت تملك الحقيقة المطلقة لأنك، وبمحض الصدفة، وُلدت في الجغرافيا الصحيحة، في البلد الذي اختاره القدر ليكون مركز الحق، على الديانة الوحيدة الصحيحة، ومع الطائفة التي لا يرقى إليها شك و أما بقية العالم؟ مليارات البشر المخطئين، أجيال تلو أجيال من الضلال، جميعهم ضحية ولادتهم في المكان الخطأ وعلى الديانة الخطأ. الكون كله في نظر عقلك مجرد مسرح لإثبات أنك أنت وحدك الصواب، وأن الحقيقة تنحني فقط حيث تقف أنت.يا لعظمة هذا الوهم الذي يجعلك تؤمن أن مجرد ميلادك في هذا المكان أعطاك امتياز امتلاك الحقائق المطلقة! كم يبدو العالم صغيرًا حين يختزل في حدود فكرتك، وكم تبدو الفكرة ضئيلة حين تكشف عبثية هذا الادعاء, يقول عبد الله القصيمي : ( كل الشعوب تلد أجيالًا جديدة، إلا نحن نلد آبائنا وأجدادنا، وذلك بغرس طبائع آبائنا وأجدادنا بهم وحثهم و مطالبتهم بالتمسك بها والحفاظ عليها. ولذلك فشعوب العالم تتطور ونحن نتخلف ).يسألون بسذاجة لماذا نحن متخلفون ؟)ألسنا أمة النقل لا العقل ؟ ألسنا من نعلم أبنائنا كراهية المختلف ؟ ألسنا من نزرع فيهم نقص عقل أمهاتهم ؟ ألسنا من نغرس بعقولهم العنصرية وتفاهة العلوم الدنيوية ؟ ألسنا نحن من تروج خطاباتنا الدينية الخرافة وكره الحياة وتقديس الماضي ؟)-و بالنسبة لفلسفة الجمال أردتُ أن أقول : أنّ الجمال والقبح ليسا صفات ذاتية في الأشياء، بل هما انعكاس لما يحمله عقل الإنسان من تصورات ومعايير. الإنسان هو الميزان الذي يحدد الجميل من القبيح، بناءً على ما تمليه عليه ثقافته، ذوقه، وتجربته الشخصية. فما يراه أحدهم تجسيدًا للجمال قد يبدو في عين الآخر قمة القبح، والعكس صحيح و إنها مفاهيم نسبية لا تخضع لقانون مطلق، بل تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة و الاشخاص ، وتتأثر بالسياق الاجتماعي والثقافي. الجمال والقبح، إذن، ليسا إلا مرايا تعكس ما في داخلنا من رؤى وأحكام، تتقاطع فيها الذات مع العالم الخارجي في لوحة من الاختلاف والتنوع .و سوف أشرح لك سبب حزني فأقول : يقول دوستويفسكي:" أقسم لكم بأغلظ الأيمان أيها السادة أن شدة الإدراك مرض ، مَرض حقيقى خطير ، إن إدراكاً عادياً هو ، من أجل حاجات الإنسان ، أكثر من كاف."ويقولُ سيوران :" الوعي لعنة مُزمنة ،كارثة مَهولة، إنهُ منفانا الحقيقي ، فالجهل وطن ، والوعي منفى.“بينما كافكا يقول :" إذا كان هناك ما هو أشد خطورة من اﻹفراط فى المخدرات ، فمن دون شك هو اﻹفراط فى الوعى و إدراك اﻷشياء.""الحزن يصيب فقط أولئك الذين يستوعبون"....!هل عرفت الآن مربط الفرس في حزني و انطوائي ؟كل رأي، كل عقيدة، كل مقدس، يجب أن يقف عارياً أمام النقد، فلا شيء في هذا العالم يستحق الحصانة سوى الحق في الكلام بلا خوف، بلا قيود، بلا أوهام زائفة تُرفع باسم القداسة .و اقول لشعوب منطقتنا أنها شعوب بلا حاضرٍ تستحقه، تتغنى بأمجاد ماضٍ لم تعشه، بل وربما لم يكن موجودا إلا في أساطير مزورة كُتبت لتخدير عقولها. تاريخها المُدّعى مجرد وهم، وحاضرها يُسرق أمام أعينها، وهي غارقة في صمتٍ أشبه بالخيانة. إنها شعوب تواطأت على نفسها، تختبيء خلف ظلال الماضي، بينما حقيقتها الحاضرة تُطمس بيد الطغاة. الماضي المشكوك فيه لا يبني أمما، والحاضر المسلوب لا يُمهّد لمستقبلٍ مشرف، إنها مأساة أمة اختارت الوهم بدل المواجهة والعبودية بدل النهوض و لعنة على شعب اختار السكون في زمنٍ لا يرحم الساكنين .يا صديقي , أحيانًا أجلس في وحدتي وأغرق في أفكارٍ تثقل روحي: هل كنت في هذا العالم من قبل؟ أم أنني مجرد صورة عابرة، لحظة تتكرر بلا بداية ولا نهاية؟ هل سأعود بعد فنائي، أم أنني وهم في لعبة الوجود التي لا تتوقف عن العبث بنا؟لم يعد الموت يرعبني، ولم تعد الحياة تغريني؛ كلاهما أصبحا مجرد خطوتين في دائرة مغلقة لا تهتم لمن يسير فيها. حتى فراق الأحبة، الذي كان يومًا يشق صدري، بات بلا أثر. رحيلهم أصبح كظلٍ يتلاشى في ضباب اللامبالاة، كأن الحياة نفسها فقدت قدرتها على لمس أعماقي.لقد أصبحت جزءًا من هذا التكرار المقيت، مشاهد تتكرر، وجوه تتغير، والألم ذاته يتجدد، لكنه لم يعد يوجع. كأنني شبح يسير في متاهة عبثية، يراقب كل شيء، لكنه لم يعد ينتمي لأي شيء .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولالرد على الجزء العشرين من نقاش مع زميلي اللاأدري : قلت له يا زميلي اللاأدري لقد أظهرت شكك في أمر الكون , إذ تقول أنك متردد في الإعتقاد بين كونه ازليا أبديا أو كونه مُحدث له بداية و نهاية و سردت القرائن التي تشير إلى صحة الإحتمالين , الحقيقة أنّ مسألة الخلق هي مسـألة أزلية أبدية إذ تأخذ من فيض صفة الخالق الباريء المصوّر التي لا تتعطل لأنّ صفات الله لا تتعطل و هي ليست طارئة بل أبدية أزلية و اكتشفنا من خلال ميكانيكا الكم أنّ المادة في حالة تولد مستمر و انها تتحول لطاقة و الطاقة تتحول لمادة بشكل مستمر و اكتشفنا المادة و المادة المضادة و كلها شواهد على صحة مذهب الوجودية لكنك نسيت أن كوننا الحالي هو حلقة في تلك السلسلة و هذه الحلقة لها بداية و نهاية فهو كون محدث طاريء وفق نظرية الإنفجار العظيم يتمدد و يتسع وفق ثابت هابل لكن له عمر محدد سينكمش بعده كالأكورديون و عمره منذ بدايته حددناه من خلال أشعة الكون الخلفية . إذن كلا المذهبين هما متضمنين في مذهبنا و هو أزلية و أبدية الخلق ككل و بداية و نهاية كوننا الذي هو حلقة في تلك السلسلة الأزلية الأبدية التي فيها الأكون متتالية و متوازية , و هذه المسألة شبه معضلة التسيير و التخيير , فمنكم من يقول بالتسيير و الجبر و منكم من يقول بالتخيير و العبثية و لا تعلمون أن اتخيير و التسيير صنوان لا يفترقان و هما في بوتقة واحدة فالإنسان مخير و باختياره يكون فيما يليه مسير في سلسلة متتالية متعاقبة من التخييرات تتبعها التسييرات , فالوجودية و المحدثية تشبه التسيارية و التخيارية من هذا المنحى إذ هما كشيء واحد متراكب . أما بالنسبة لمسألة النبوة و الأنبياء و أمراضهم النفسية التي أدت بهم لادعاء النبوة او وقوعهم في حالة من سماع المكالمات و مشاهدتهم للرؤا , أقول لك انه يستحيل على كل اؤلئك النبيين التواطوؤ على تحقق النبوءات التي ترد في هذه المكالمات و الرؤا , و حتى لو قلت لي ان عقلهم الباطن هو من كون تلك المكالمات و الرؤا فهل يستطيع العقل الباطن التواطوء على خلق النبوءات بين عقول تبتعد عن بعضها مئات القرون ؟ و اعود أقول لك أنه بالفعل العقل الباطن له دور عظيم في تشكيل الكلمات و الأحلام و راجع في ذلك كتاب الأحلام للعالم الإجتماعي د علي الوردي فسوف تفهم هذه المسألة بالتفصيل , لكن هذه الإمكانية التي وضعت في النفس البشرية و هذا العقل الباطن هو التربة الخصبة لتكون القوى القدسية التي تتلقى من الغيب كلمات الله . راجع كتاب حقيقة الوحي للإمام المهدي غلام أحمد و راجع مدونتي ففيها تجارب عملية للتدليل على صحة الاعتقاد بالنبوة و الإله الباعث المجيب .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولنقاش مع زميلي اللاأدري .الجزء الحادي و العشرون :قال لي زميلي اللاأدري لقد حاججتني بردك السابق و لكن أريد أن أقول هل أعتقد أن الأديان هي السبب الوحيد للتخلف؟ بالطبع لا. أنا على يقين أن الأديان لعبت دورًا كبيرًا في مراحل تاريخية بتطوير المجتمعات البشرية، حيث قدمت نظمًا أخلاقية وقوانين ساهمت في ضبط السلوك الجماعي وتوحيد الشعوب. لكنها، كأي دستور أو قانون بشري، تخضع للزمن والتغير. ما كان مناسبًا قبل آلاف السنين قد يصبح اليوم عبئًا على تطور الإنسان. استمرار الأديان بنفس صيغتها القديمة دون مراجعة أو تحديث جعلها تقف في وجه النمو، عائقة للتقدم بدل أن تكون محفزًا له. التمسك بأفكار جامدة في عالم دائم التغير هو ما يحولها من محرك للتطور إلى قيد على العقل البشري.ماذا أقول لك عن عشقي للجدال والخلاف الفكري مع الآخرين. أحب أن أغوص في أعماق الأفكار والمعتقدات، أن أواجه كل رأي بالرأي المخالف، وأفتش عن نقاط القوة والضعف في كليهما. أرفض التسليم الأعمى لأي فكرة دون تمحيص، لأن البحث هو طريقي الوحيد لفهم الحقيقة، أو على الأقل الاقتراب منها. هل أعتقد أنني دائمًا على صواب؟ بالطبع لا، فحتى آرائي ليست معصومة، بل هي ساحة مفتوحة للنقاش والتفكيك مع نفسي قبل أي أحد آخر. الفكر، بالنسبة لي، ليس وجهة نهائية بل رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود يقين.و لكن : ستظل الحروب المقدسة قائمة ما دامت الأديان ترفض الاعتراف بحدودها الطبيعية كمعتقدات شخصية وليست أنظمة شاملة لفرض السيطرة على المجتمعات. هذه الحروب ليست سوى صراع بين مطلقات وهمية، حيث يرى كل طرف أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، ويعتبر الآخر عدوًا يجب القضاء عليه.الصراع الديني ليس مجرد خلاف فكري، بل هو أداة سياسية تُستخدم لتبرير الغزو والاستعمار والإبادة. طالما استمر خلط الدين بالسياسة، فإن الحروب ستبقى مشتعلة، حيث يتم تسخير الدين لتمزيق المجتمعات بدلًا من توحيدها. في الحقيقة، هذه الحروب ليست دينية بقدر ما هي انعكاس لعجز الأديان عن مواجهة العالم الحديث برؤية شاملة تتقبل التنوع.الحل الوحيد لإنهاء هذه الصراعات هو فصل الدين عن الدولة. عندما يتحرر النظام السياسي من هيمنة الأديان، تصبح القرارات قائمة على المصلحة العامة، وليس على الأوهام المطلقة. هذا الفصل ليس رفاهية، بل ضرورة لإنقاذ البشرية من دوامة الحروب التي لا تنتهي- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولتابع الجزء الحادي و العشرين من نقاش مع زميلي اللاأدري :الحل ليس في القضاء على الأديان، لأن هذا الخيار ليس واقعيًا في ظل تركيبة البشرية الحالية، وسيقود إلى صراعات دامية لا تنتهي. البشرية ببساطة ليست متقدمة بما يكفي، لا فكريًا ولا أخلاقيًا، لتجاوز الأديان بالكامل في هذه المرحلة. لكن الحل الأكثر نضجًا وفعالية هو تحييد الأديان عن المجال العام وجعلها شأناً شخصيًا بحتًا عندما تبقى الأديان ضمن حدود الإيمان الشخصي ولا تتسلل إلى القرارات السياسية أو الاجتماعية، يمكن للمجتمعات أن تتجنب صراعات الإقصاء والتعصب، وأن تركز بدلًا من ذلك على بناء نظم تعتمد على العلم والعقلانية. بهذه الطريقة، يمكن للبشرية أن تتحرر تدريجيًا من قيود الماضي وتفتح آفاقًا أوسع للتطور، حيث يصبح الإنسان هو المركز، وليس المعتقد, يُحكى أن رجلًا، قبل 1400 سنة، كان يملك حفنة من رؤوس الخراف، واليوم يتحكم في أكثر من مليار ونصف خروف. قطيع يسير بلا إرادة، يُقاد بسوط الوهم والوعود الفارغة، يقدس الراعي ويصم الآذان عن أي صوت آخر. خرافٌ لا تسأل، لا تفكر، ولا ترى أبعد من الطريق الذي يُرسم لها، حتى لو كان ينتهي بها إلى المسلخ. الراعي لم يكبر بذكائه، بل بنوم عقولهم واستسلامهم , إن الشعوب التي تفتقر للتنوع الثقافي والديني ليست سوى معاقل للتخلف والانحطاط، شعوب لا تعرف من الحياة سوى تقليد الموت الفكري والاجتماعي. هذه الأمم التي تقبع في ظلال الجهل، تعيش في وهم القوة بينما هي مجرد هياكل خاوية تحكمها عقدة النقص أمام كل ما هو مختلف. التحريض على الكراهية ليس دليلاً على التماسك، بل شهادة حية على هشاشة منظومتهم الفكرية، كأنهم بحاجة إلى عدو وهمي ليبرروا وجودهم البائس. هذه الشعوب ليست سوى مرض في جسد الإنسانية، تقف كالعائق أمام أي تقدم حضاري، تحارب كل جديد لأنها تدرك في أعماقها أنها لا تملك شيء تقدمه للإنسانية . إنها شعوب تحيا على كراهية الآخر لأنها ببساطة تكره ذاتها .أما بالنسبة للحياة في أوروبا , يصنعون قوانين تُكبّلك، يغلفونها بكلمات براقة عن النظام والعدل، ثم يُقنعونك أنك حر. يخلقون معتقدات يفرضونها عليك بالقوة، ثم يطالبونك بتقديسها وكأنها اختيارك أي عبودية هذه التي يُسمّونها حرية؟يُقيّدونك بجواز سفر يرسم حدودك ويُقيّد حركتك، ثم ينظرون إليك بتعجرف ويقولون أنت تتمتع بحريات يحلم بها الآخرون حريتك في نظرهم ليست سوى مساحة صغيرة يتحكمون بها، وهم من يقرر متى تتنفس ومتى تُسكت.الحرية الحقيقية ليست أن تُمنح خيارًا بين قيود مختلفة، وليست في تقديس ما يُفرض عليك قهرًا. الحرية هي أن ترفض هذا الوهم، أن تكسر هذه السلاسل التي يسمونها قوانين، وأن ترى الحقيقة كما هي: أنت لست حرًا، بل عبدًا مُقيدًا بشعاراتهم الكاذبة. ما يقدمونه لك ليس حرية، بل قفصًا مزخرفًا، خُلق لإبقائك تحت سيطرتهم بينما يوهمونك أنك سيد نفسك ,لقد أصبح العقد الاجتماعي عقدا للعبودية و استغلال الشعوب و تدجينها أكثر من المحافظة على حقوقها و حمايتها , لقد اصبح عقد سرقة مبطن !!! لان القائمين عليه اصبحوا لصوص و ذئاب يحكمون الخراف !!!!كذلك هناك فرق مهم بين اليقين والإيماناليقين- اليقين هو المعرفة القطعية والحتمية بشيء ما، بحيث لا يوجد أي شك أو احتمال للخطأ- اليقين يستند إلى البراهين والأدلة القاطعة، سواء كانت عقلية أو حسية- اليقين ينتج عن المعرفة والإدراك المباشر للحقائق والواقع- اليقين لا يترك مجالاً للشك أو الترددالإيمان- الإيمان هو التصديق والاعتقاد بشيء ما دون الحاجة إلى براهين أو أدلة قطعية- الإيمان يستند إلى الاعتقاد والثقة، وليس على المعرفة اليقينية- الإيمان ينطوي على قبول الحقائق الغيبية والمعنوية التي لا يمكن إدراكها بالحواس أو العقل- الإيمان يتطلب التسليم والتصديق بما هو غير مرئي أو محسوسكخلاصةاليقين هو المعرفة القطعية القائمة على البراهين والأدلة، بينما الإيمان هو التصديق والاعتقاد بما هو غيبي أو معنوي دون الحاجة إلى إثبات قاطع. اليقين ينتج عن الإدراك والمعرفة، والإيمان ينتج عن الاعتقاد والثقة العمياء بدون اي اثبات==========================================================//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : الرد على مقالة نقاش مع زميلي اللاأدريالجزء الأول :في البداية إن حال الأديان دائماً ما يُصيبها الخلل و الإنحلال عبر الزمن على يد رجال الدين الذين يشكلون الدين كما العجين حسب ما يبغون ، و أثر هذا التحريف لكلم الله يُحدث القلق و الإضطراب في نفوس الناس لأنهم لا يجدون الراحة و السكينة في كلام هؤلاء المحرفين ، و يصل الأمر حتى بوضع تعاليم مخالفة تماماً لكلام النبي المرسل و يأتون بسند قوي له من خلال تقديس رجال أتوا بعد النبي كما الحال بآل بيت رسول الله و كما الحال بأتباع عيسى من بعده كبطرس و بولس ، و يأتون بكلام على ألسنهم و بأفعالهم ، فيُصبح الدين المُحرف تراثاً يتداوله الناس عبر الأجيال على أنه صواب ، و الويل لمن يحاول أن يُصحح خطأً فيه ! سيقطعونه إرباً ، و هذا الحال نراه عبر التاريخ بشكل متكرر ، لذلك من الطبيعي أن نجد تناقض بين الروايات عن النبي و كثير منها مُخالف للقرآن بشكل صريح ، و كذلك الحال في الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد ، لذلك فصفة الباحث عن الحقيقة عبر العصور أن يشك بما يتلقاه من تراث موروث و يبدأ البحث و التقفي عن ما هو أقرب للحقيقة ، لأن الحقيقة نسبية ، بأن يبدأ من الصفر ، و على هذا المسار يجب أن يسير و يُكمل بحثه .طالما أن الموروث من الدين قد أصابه التحريف فبالتأكيد سيكون حال معتنقيه يميل للضيق و الحزن لأنهم لا يجدون فيه روحاً و لا حياة ، فكيف سينظرون لإلههم غير أنه بعيد عنهم و لا يعبأ بهم مهما دعوه و صلوا له على الشاكلة التي يقول بها رجال الدين لهم !! فيُحدث بهم هوة سحيقة بينهم و بين الرب فيفقدون الثقة به فيُصبح رمزاً للعبادة لا أكثر و يتلاطم الناس في حياتهم تعساء و إن كان مال الدنيا في جيوبهم و بطونهم .إن الله يرسل لقوم من عباده رجلاً نبياً يهديهم و يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر الذي هم فيه ، و طبيعة نفسيات البشر أنهم لا يعجبهم العَجب كما نقول ، فإن بعث الله فيهم رجلاً مثلهم تأففوا و تمنوا لو كان ملاكاً ، و لو بعث لهم ملاكاً لتمنوا رجلاً مثلهم يشبههم ، فالأمر بيد الله هو الحكيم العارف بنفوس و نفسيات عباده و ما أشده من أمر أن يروا أحداً منهم نبياً و عليهم أن يتبعوه ! كِبرهم و كبرياءهم لا يقبل بذلك !! فمهما فعلت لن يقبل بكلام الله و يهديه إليه إلا قلة ، و حتى تكون حجة قوية على الأقوام بأن يبعث الله نبيهم من جنس عملهم و صنعتهم ، لأن هذا تأديب لهم ، و دائماً النبي يحمل شعلتين في دعوته : المادية و الروحية و هما تكملان بعضهما ، فتجد من يخاف من عقاب و عذاب مادي فيُذعن و تجد من يرى الفيوض الروحانية بكلام النبي فيؤمن .إن من يعرف الله و فيوض صفاته المباركة و يتصل بوصاله فإنه يستشعر بصفاته و يتلذذ بها و فتنعكس على مرآة قلبه بمقدار نقاءه فيُصبح إنساناً ربانياً ، فليس تأدباً أن يُقال أن في القرآن معايرة أو تنابز أو تهامز لأي أحد ، لأن الله لا يقول و لا يفعل ذلك ، إنما الخطأ يأتي من تفاسير المشايخ الضالين بقصدٍ أو بلا ، فالذي يتفلسف لما الله إسمه كذا و كذا و ليس كذا و كذا ، فأقول له الغاية هي أن تصل لدرجة تستشعر فيها الله بصفاته من غير كلمات ! فالكلمات حتى تصل للعقول و الأفاهم ما يُراد منها ، و الباقي هو الأعظم ، و الله كما قال عن نفسه : كنتُ كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أُعرف ، لأن لو كان اليقين واضحاً كما نور الشمس لما كفر أحد و لعم الصلاح في الأرض ، لكن الله عزيز ، و هو عزيز بمعرفته و وصاله و مكالمته .و يجب أن نعرف أن دراسة حدث ما في زمن و مكان ما يجب أن يُدرس و يُقرأ على حسب فقه ذلك الزمان و المكان لا على وفق زمان سابق و لا لاحق ، لأن عجلة التاريخ و العصور تدور بإستمرار و هي في تطور ، فالعالم أجمع قديماً كانوا يرون العبودية أمر اعتيادي مقبول ، في جميع الحضارات ، لكن الإسلام وحده الذي في جعبته الإنتفاضة على هذه العبودية و بدأ بكسرها فكان مثالاً عبقاً بالأخلاق في زمن لا أخلاق فيه كهذه و إن لم يُكمل المسلمين حركة تحرير العبيد لآخرها للأسف ، و كل ما حرمه الله في القرآن كان لأمر صائب و إن كانت حكمته ليست ظاهرة في حينها فإنها ستتجلى في وقتها ، و لم يُحرم الله أي أمر يُخالف خير البشر و صلاحهم ، بل إن الله خلق الكون ليُسخره لخير البشر على حسب حاجاتهم و عقولهم في أزمانهم المختلفة .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الثاني :كثير من الأحاديث المروية عن النبي -صل الله عليه و سلم- مكذوبة بشكل وقح و تجد الحمقى من أصحاب اللحى الطويلة و الأثواب القصيرة يُجعرون بها على المنابر ، فنقول كما علمنا نبي الله يوسف بن المسيحأن نعرض كل الأحاديث على شرط يوسف بن المسيح و هو : ١- أن نهتم بالمتون و لا ننظر إلى السَند ، ٢- نأتي بالمتن و نعرضه على القرآن فإذا وافق القرآن أو لم يُخالف قواعد القرآن نقبله ، ٣- إذا أتى المتن و وافق مُسَلَّمَة علمية نقبل الرواية ، ٤- إذا أتى متن الرواية و وافق نبوءة حدثت على أرض الواقع ، فهذا مما يَقبَلُهُ يوسف بن المسيح ، و بذلك نعرف هل الحديث صحيح أم لا ، و في الرد على السؤال عن أدلة وجود الإله فكما علمنا نبي الله يوسف بن المسيح بأن الأدلة على وجود الإله : ١- تحقق النبوءات ، ٢- بعث الأنبياء ،٣- حتمية بدء الخلق من العدم ، ٤- إستجابة الدعاء ، ٥- الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، و هذه لا تأتي هكذا على طبق ذهبي تُقدم ، إنما على الشخص أن يسعى و يتأمل و يتدبر و يبحث ليصل لفهم و قناعة و إيمان بهذه الأدلة ، و على كل شخص أن يخوض بالتجربة ، أن يسأل الله بخالص النية فيُجيبه ، و نحن اليوسفيون من أهل التجربة العظيمة هذه و نحن دليل على تحققها و صدقها .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الثالث :إن من يتفكر في نظام الكون البديع الدقيق المُبهر لابد له أن يسأل من وضع هذا كله؟؟ هذا السؤال قد عصف في عقول الباحثين و الفلاسفة و العلماء في شتى العصور و الأزمان ، و حتى الأنبياء كانوا من هؤلاء يبحثون و يتقصون حقيقة هذا الخَلق و من هو خالقه و صانعه بهذه الصورة التامة الكاملة ، و الإنسان رغم تقدمه في التكنولوجيا و العلوم و غيرها إلا أنه يعجز عن صنع ذبابة ! ، أيعقل أن نسأل هل يوجد في هذا الكون ما أوجده الله لإفادة البشر؟؟ ، ألم يخلق الله البشر بعقول و أيدي ليصنعوا الآلات و الأدوات المختلفة ليُسخروا بها الأرض بمواردها لحاجاتهم؟؟! ، أي فائدة عظيمة أكثر من هذه يتفرد بها بني آدم .و كما علمنا نبينا الحبيب يوسف بن المسيح بأن نرد على جُرم المشايخ الكفرة المجرمين من الفرقة النجدية الخبيثة الذين يقولون لا مجاز في القرآن فعاثوا في ديار المسلمين فساداً و خراباً ، فنقول أن للقرآن سبعة أبطن أي معاني كثيرة و هي تتكشف و ستزال تتكشف لنا بوحي الله العزيز ، و هذا من تكريم الله للقران الكريم ، فالتأويل و المجاز موجود في القرآن كما في الآية : (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) و قد فسرها نبي الله يوسف بن المسيح في تفسيره لسورة الكهف و فسرها على التأويل و المجاز ، و الأمثلة مثيرة مملوءة في مدونة يوسف بن المسيح المباركة .أما معرفة الصواب و الخطأ ، فمن الطبيعي أن لا نحبذ أن نكون مثل الأغنام التي تسير خلف الراعي أينما ذهب و هي لا تدري عن ذلك سوى الأكل ! ، بل نحن نعتز بالعقل و التفكير و المنطق ، نقف لنفكر في مسألة ما و نبحث فيها و نسأل و نستفسر حتى نجد ما هو أقرب للحقيقة ، طبعاً حال الأغنام هذا قد طوق المسلمين من خلال رعاع عفناء لا يميزون بين الخبيث و الطيب و هؤلاء أضلوا المسلمين بفتاويهم و تفاسيرهم المُضلة ، لعن الله رجال الدين هؤلاء .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الرابع :هل الملحد عنده قيمة للأخلاق أكثر من المسلمين؟ ، هكذا ظن بعض فلاسفة الأوروبيين القرن ١٧ و بعده منهم جون لوك و بيير بيل بأن الملحدين يقدرون أن يكونوا مجتمع أخلاقي فاضل ، لكن بعد تفكرات و دراسات هؤلاء الفلاسفة تراجعوا عن رأيهم بأن ذلك لا يمكن أن يحدث ، لا يمكن أن يبنى مجتمع فاضل أخلاقي فيه نظام من غير الوازع الأخلاقي النابع من الدين ، فمثلاً يخاف المرء من الشرطة و القضاء و العقاب فلن يجرؤ على بث الفساد بأنواعه ، فكيف بالذي لا يخاف من عقاب الجحيم في الآخرة أن يكون سليماً أخلاقياً ! و كذلك المجتمع لا يقف على قدميه من غير نظام يدعمه الدين و يسانده ، فنرى في التاريخ مجتمعات تهوي على رأسها للضلال الذي عم الناس بسبب فساد أو إفساد الدين ، و من خلال قراءة التاريخ نجد أن كل الحضارات القديمة منها المصرية قد حوت على فضائل و أخلاق لا يمكن أن تنشأ إلا من خلال دين سماوي و تعاليم ربانية و ببعث الأنبياء ، لكن كما الحال المتكرر فإن الشيطان ينجح في إبطالها و إستبدالها بالشرك و الكفر فتهوي ، فكما الكفر مثل الوثنية تراها مشتركة بين كثير من الحضارات كذلك تجد الوحدانية منتشرة في أصقاع المعمورة لمن يتدبر و يتفكر ، فالله لم يترك و لن يترك توحيده بأن يخمد بريق نوره الساطع فيُجدد بعث الرسل و الأنبياء على مر الأزمان ، فلا نثق بملحد لا يقر بدين يُربي على الأخلاق و لا يؤمن بإله يحث على الخير و ينهى عن الشرور و يُجازي بالثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، لأنه مع الوقت سيجد نفسه قد سقط في الضلال و ما أشد ما سيُعانيه من إضطراب و قلق و ضيق في نفسه لأنه محروم من نعمة الإيمان بالإله الواحد و محروم من لذة وصاله و مكالمته ، و طبعاً التعصب أو التشدد بأي دين أو مذهب فإنه سيؤدي أيضاً لدمار في المجتمع ، أما عن وجود الروح ، فكما يقول نبي الله يوسف بن المسيح فنجده بقراءة كتاب الإمام المهدي الحبيب "فلسفة تعاليم الإسلام" .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : الرد على مقالة نقاش مع زميلي اللاأدري :- الجزء الخامس :كما يقول ويل وايل ديورانت بما معناه أن التاريخ يحشد قواه لذكر الرذيلة و أصحابها و أفعالها بصفحات كثيرة ، أما الفضيلة فلا تنال إلا الإهتمام الأقل ، لأن البشر بطبيعتهم يُحبون قراءة قصص الفضائح و الرذائل عن قصص الفضيلة و القداسة ! ، أنظر لحال الأنبياء داوود و سليمان و نوح مثلاً و ما يُقال عنهم في أسطر التاريخ !! هل سَلِموا من الإفتراء؟؟ و ثم أن الكلام لا يحلو للقراء من غير تحليته هنا و هناك بالكلام الفاجر أو البذيء و النابي ، هذه ميزة فذة لنشر الكتب و إشهارها على مر العصور ، فحتى أكثر الناس تبجيلاً في أي طائفة أو جماعة أو دولة لن يُفلت من هذا ، أتريد أن يكون المؤرخين منصفين مع الإسلام و صحابة رسول الله؟؟؟ و هناك أمر مهم فكتابة حدث تاريخي أي تأريخه يكون أقرب للصدق لما أن يُكتب في فترة قريبة زمانياً من فترة حدوث الحدث نفسه ، و كلما كانت الفترة أطول بينهما كلما كان الصدق في نقله أقل ، فيجب أن نحذر و نتريث قبل قراءة أي حدث تاريخي بقراءة ناقدة محايدة ، و الحياد قليل عند المؤرخين لشتى الأسباب ، لذلك تقصي الحقيقة يكون بقراءة من الأطراف المختلفة المتضادة حتى نصل لأقرب ما يكون للحقيقة ، أهم ما يجب فعله هو الحياد و عدم التحيز و التعصب لدينك و مذهبك و بلدك و لغتك و عرقك و جنسك و مهنتك و غير ذلك ، و ثم كما يفتري النصارى على كلام الله و جعلوا المسيح عيسى إلهاً و أهانوه و ألصقوا به خطاياهم فيكون الفادي لهم و المُكَفر لخطاياهم فيتعذب و هو ابن الإله عندهم ، و كان الإفتراء اللعين هذا من صحابة عيسى و أقربهم إليه و شتموه و هو على الصليب و فروا كالجبناء و تركوه و أضلوا من بعده أيما إضلال و خالفوا صارحةً كفراً و شركاً و هو منهم بريء ، فكيف تريد أن يسلم نبينا محمد الأعظم من إفتراء المفترين و تحريض الساخطين على الإسلام؟؟؟!! ، يوجد من كتب و وَثَقَ عن صحابة رسول الله و إخلاصهم له و لدعوته فيمن عاصروهم أنذاك و امتدحوا أخلاقهم و ترفقهم و رحمتهم ، لكن أما الأجيال التالية لهم فلا عذر لهم بأنهم كذبوا على النبي و على صحابته بروايات لا صحة لها و ذلك لدافع التعصب و التحيز ، انظر حال الدولة الأموية و العباسية المخزي و فضائحهم في الإتجار بدين الله لمصالحهم الدنيوية و العائلية خاصة ، لا يسلم أحد من ألسن الناس مهما كان ، فحتى الرب قد نال منهم الكثير من الوقاحة فانظر إلى الرب يهوة في العهد القديم فهو الجبار المنتقم الغاضب الثائر و انظر لرب العهد الجديد فهو الرحيم الضعيف العاجز ، فلا أحد يسلم من الألسن و الأقلام و الأهواء ، و لا يزر النبي وزر أتباعه و أفعالهم ، و مهما افترى النصارى على النبي و أصحابه فإنهم خاسرون هم و من صدقهم ، و أكبر و أقوى مدافع عن الإسلام قد أسقط صرح النصارى القذر و أعاد الحياة للإسلام المستضعف الذي تركه مشايخ القوم ليذل ، فأتى المنقذ غلام أحمد القادياني و هو الإمام المهدي و المسيح الموعود فأزال الغمام من فوق رأس الإسلام و ضمد الجراح حتى انكسر صليب النصارى و ما عادت لهم قوتهم بعدها ، لكن مشايخ المسلمين كفروا بهذا المنقذ و تكبروا عليه و أبعدوا المسلمين عنه فعاقبهم الله على فعلتهم هذه و أذلهم و جعلهم في ذيل الأمم و لن ينهضوا و يصعدوا و ينالوا العزة إلا بالإيمان به و إتباعه ، و التاريخ يشهد الذل المصحاب لكل قوم كفروا بنبيهم ، و طائفة الشيعة الضالة كانت الغاية من زعماءها الأوائل مصالح خاصة و هي مكشوفة فاتجروا بدين الله بغير وجه حق فإثمهم و إثم غيرهم عليهم أنفسهم .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : تابع الجزء الخامس : هل الله يتدخل فيما يحدث على الأرض؟ : هذه مشكلة النصارى و قد أحدثت اضطراباً و ضلالاً بينهم فانتشر التشكك و ثم تعددت مذاهبهم و اقتتلوا ، فيرون الجبرية القدرية و يؤمنون بها كالعميان و هي بعدم وجود إرادة حرة إختيارة للإنسان في تحديد مصيره بل إن الله قد حدد منذ خلقه للكون القلة من البشر الذين سينجون و ينالون النعيم و الكثرة الباقية من البشر ستهلك في النار و لا يعبأ باعمالهم و صلواتهم في الدنيا بأن ينالوا النجاة من خلالها ، فما كُتب لا يتغير ، هذه العقيدة الفاسدة الظالمة التي هي سُبة في حق جلال الله الأحد الصمد قد تسربت من صفوف النصارى إلى المسلمين و هذا ما حذر منه نبينا محمد المصطفى بأن المسلمين سيتبعون النصارى حذو النعل بالنعل ، و هذا ما حدث فقد وقع المسلمون في نفس شِراك النصارى ، نعم الله يتدخل في الكون و لم يخلقه عبثاً و تركه دون عناية و دون إكتراث ، و ليس كما يقولون بأن الله قد صمت و سكت و لم يعد يُكلم عباده بعد المسيح عيسى أو بعد النبي محمد ، فانقطع الوحي و خسر جبرائيل ملاك الوحي وظيفته و جلس في مكانه في السماء ، لا عمل له !!! ، خسئوا في الإفتراء الظالم على الله و تجاوزوا الحدود مع عز جلاله ، و طالما يقولون أن الله لا يتدخل في الأرض إذاً السؤال البديهي التالي ما فائدة الدعاء و الصلاة له؟؟؟ و قد رد على ذلك الإمام المهدي في كتابه بركات الدعاء ، و عند عامة المسلمين أصبح الدعاء موروثاً أيضاً فيدعون من باب العبادة لا من باب اليقين بأن الله سيستجيب ، و إن إستجابة الدعاء من الأدلة على وجود الله و قربه الشديد من العباد ، و نحن معشر اليوسفيين قد جربنا ذلك كثيراً ، و ليُجرب من عنده شك بنية صافية و حسن ظن و ليسأل الله فسيُجيبه حتماً لأنه قال : (ادعوني استجب لكم) ، أما الشرور فستبقى تصارع الخير لآخر يوم في الدنيا لأنها نابعة من البشر و ليست هكذا توجد ، لذلك أرسل الله الأنبياء برسالاتهم لإرساء الأخلاق و الخير و صلاح البشر و لدحض الشرور و حزب الشيطان اللعين ، و الشر ما هو إلا جزء صغير بالنسبة للخير الكلي في الكون فمن يتفكر و يتأمل يجد ذلك ، و الله يُجازي العمل من جنس هذا العمل و هو الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة و هذا أحد الأدلة على وجود الله و نراه يتجلى أمامنا بكثرة ، و قد تدخل الله لصد الشرور هذه و تفاقم ظلم الناس لبعضهم فأرسل الأنبياء لإصلاحهم ، لكن هل من مُجيب؟؟ أليس هذا من اهتمام و اكتراث الله بالناس؟؟ أفلا يتفكرون ، و الله يتدخل كيفما توجب حكمته و علمه فهو الأب المُربي لنا يعلم متى يُشير و يوجهه و علينا طاعته لثقتنا به- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء السادس :إن ما يصلح تداوله هو ما يتناسب مع الدين القويم و الذي يتوائم مع الدين فهو حتماً يتوائم مع العقل و المنطق الحقيقي ، أما ما يُخالف هذا فلا يؤخذ به من التراث الموروث العفن هذا الذي فيه الكثير من الكذب و الإفتراء و الفتاوي الفاسدة التي لا صلة لها بتعاليم الإسلام الحقة ، و لم يكن الإسلام يوماً يحارب العلم و المعرفة و نشرهما ، لكن طالما سيطر رجال الدين الخبثاء على مقاليد الدين و أخذوا يصرفونه كما تهوى أهواءهم الضالة النجسة ، فإنهم يرفضون لأي شخص و لأي قول بأن يُقلل من سلطانهم و سيطرتهم على الناس فيشحذون سياطهم لردع من يحاول ذلك ، أي من يحاول أن يُظهر فسقهم و ضلالهم و تكذيبهم و تحريفهم ، يخشون من هؤلاء المفكرين و العلماء كثيراً فيبطشون بهم بقوة و قسوة كما فعلت الكنسية الكاثوليكية في العصور الوسطى بهؤلاء المفكرين المُجددين للفكر الرافضين للتراث الموروث ، و هذا ما حصل أيضاً بالمسلمين فاضطهد المشايخ المجرمين من العلماء و المفكرين الذين لا تتناسب أقوالهم أهواء هؤلاء المشايخ الضالين ، أما عن عمر الأرض و بعد ظهور البشر عليه ب ١٣ مليار سنة ، فإن الله أحكم و أعلم بشؤون خلقه فمهما تقدم البشر بعلومهم و معارفهم فسيبقون في نقصهم أمام كمال الله و لن يصلوا إليه مهما فعلوا بل سيصلون إلى ما قدره الله لهم بأن يصلوا إليه و هو الحد المناسب لهم ، و ما أدرانا ما حدث في السنين السابقة لوجود البشر؟!! و ثم أصبح الرأي مألوفاً بالقول بوجود أكوان أخرى فيها حيوات أخرى غير الأرض ، و من يدري ما سنراه في مستقبل التطور المتقدم قُدماً ، فعظمة الله أعظم من إدراك العقل البشري المحدود الضيق فيجب أن يُسلم المرء بعجزه أمام الخالق الباريء ، و إن التطور و تقدم وسائل التواصل و التكنولوجيا كفيل بتحطيم صنم المشايخ اللعين و تحرير العقول من هراءهم و جهلهم ، ماذا تريد أن يخرج من الطائفة النجدية الخبيثة التي تقول لك في عصر هذا التطور العظيم بأن الارض مسطحة !! لا شيء مُسطح إلا عقولهم الخربة- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء السابع :بالفعل إن الدين الإسلامي على يد المشايخ المجرمين أصبح متحجر لا حياة فيه و قد أبطلوا و أحبطوا كل محاولة للتجديد فيه ، فمنعوا أي محاولة لإعادة القراءة و البحث عن تفاسير أخرى أكثر ملائمة لمتطلبات العصر و النفوس و النظر مرة أخرى لفتاوي المشايخ التي أفسدت أكثر ما أصلحت ، فقتلوا من هؤلاء و عذبوا الكثيرين ، فلا ترى من ينادي بالتجديد إلا وقد بطشوا به ، فأصبح الإسلام على أيديهم دين ميت لا حياة فيه و لا يروي عطش القلوب المتلهفة و العقول المفكرة ، و الحل في هذا الإنحطاط الكامل الذي أصاب المسلمين هو إتباع مُجدد هذا الزمان الذي بعثه الله و جعله سفينة النجاة لهذا العصر و هو المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- ، فإتباعه هو علو شأن المسلمين مجدداً ، أما القول بعدم وجود إله يمتلك صفات كاملة غير مشروطة فهذا ينطبق على جميع الآلهة إلا الله الواحد الأحد فلو حدثت مقارنة بينه و بين باقي الآلهة لوجدته كاملاً منصفاً عادلاً مليء بالرحمة و هو شديد العذاب لمن يستحق ، يبسط يد خيره و لا يقبضها .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : الجزء الثامن :لو أن اللغة تأتي مع المحتل فإن الأتراك العثمانيين و السلاجقة من قبلهم كانوا أشد قوة من عهد الفتوح العربية الأولى و مع ذلك لم تُفرض التركية كلغة تامة في البلد الذي احتلوه و إن دخلت بعض الكلمات من اللغة الأجنبية على لغة البلد المحتل ، أما العربية فقد عمت مع القرآن و هذا العموم يكون أشمل و أثبت ، و الفتح العربي كما يُسمى في عهد الراشدين خاصة لم يكن غزواً لمصر و إنما كان لنصرة فئة مظلومة فيها على الظالم و كان بطلب المظلومين الذين لما رأوا عدالة و أخلاق الفاتحين الجدد قبلوهم عن رضا و مع تبادل الثقافات يأتي دور اللغة فتتجدد اللألسن مع مر الزمان و المكان ، و مدى تأثير قوم بمكان دخلوه يكون بمدى معاملتهم لأهل المكان و للأعمال القيمة المفيدة بحقهم و لإنماء و إزدهار المكان و هذا ما فعله العرب المسلمون الأوائل أما العثمانيين فكانوا يتعاملون مع البلاد التي دخلوها حتى العربية معاملة البقرة الحلوب أي يستغلون موارد البلد لمصالح بلدهم الأم لا لإنماء البلد الجديد فلم يتركوا تأثيراً واضحاً ، أما الدولة الفاطمية فقد فعلت عكس الأتراك فنمت مصر في عهدهم فتركوا الأثر الطيب الجيد ، و اللغة العربية هي لغة إلهامية كما قال لنا المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- و فيها نبع من الأسرار و المعاني الباطنية ليست موجودة عند غيرها من اللغات ، فلغة القرآن معين لا ينضب أبداً و هي مُكرمة مباركة من عند الله ، و قد علمنا نبي الله يوسف بن المسيح علم أصوات الكلمات ، فكلمات القرآن هي ككائنات حية تدل على معاني باطنية خفية أخرى للكلمات .أما مسألة القدرية الحتمية فهي ليست من الإسلام لأن الله جعل الإنسان حراً في إختياره لمصيره إما يضل و إما يهتدي ، فبأعماله هو ينال الثواب أو العقاب ، فليس كما يرى نصارى العصور الوسطى و المشايخ المسلمين الضالين كأن الله وضع مسرحية و جعل البشر ممثلين فيها حسب سيناريو حدده لهم فلا يحيدون عنه قيد شعرة ، هذا تفكير خاطىء و هو سُبة في عدل الله ، لأنه جعل الإنسان حر الإرادة و سيُحاسبه الله على ما اختاره ، و كما علمنا يوسف بن المسيح : الإنسان مُخيير و بإختياره يكون فيما يليه مُسيير في سلسلة متتالية متعاقبة من التخييرات تتبعها التسييرات .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - - الجزء التاسع :
لطالما كان الدين هو ما يستتر خلفه أطماع و مصالح أصحاب السلطان المدني و الديني فيتذرعون لحماية المقدسات و العقائد الدينية فيبطشون ببعضهم ، و هذا الستار نراه مثلاً فيما حدث بين معاوية بن أبي سفيان و علي بن أبي طالب فالنزعة الأسرية تسترت خلف الدين فظهرت الدولة الأموية و لا يخفى علينا ما خرج منها من مفاسد ، و كذلك نرى حروب الغرب : حرب الثلاثين سنة و حرب المائة عام و غيرها كانت لمصالح سياسية و إقتصادية لكن تستروا بالدين فحدثت معارك مريعة مدمرة بإسم الدين و كان من نتائج هذا التنازع المسلح على يد مذاهب مختلفة((بين المسيحية الكاثولكية ، و البروتستانتية : اللوثرية و الكلفانية)) فحدث أن تشكك الناس في صدق الدين و ما يدعو إليه الوعاظ ، حتى فشل الحملات الصليبية على الشرق قد سببت تشكك عند المسيحيين بأن كيف يخذلهم ربهم في هزيمة الكفار ! و كذلك لما علموا غايات حكامهم و مصالحهم الحقيقية ، لذا لا يجب على رجال الدين أن يحكموا لأنه كلما حكم دين معين أو مذهب معين فإنه سيتعصب و يؤذي من يخالفونه بالقوة او الحرمان ، لكن الدولة لا تقدر على الحكم من غير نظام يدعمه الدين بتعاليم أخلاقية و تربوية ، و قدسية المكان و المباني لا تساوي شيئاً أمام قدسية البشر ، و نقدر على إبطال فساد و ضلال الموروث الذي يتوارثه الناس عبر الأجيال من خلال البحث المحايد .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : الجزء العاشر :إن ما فعله النبي -صلى الله عليه و سلم- مع بعض قبائل اليهود لا جميعها في المدينة المنورة لما أن خانوا الوثيقة ، وثيقة المدينة التي أبرمها النبي معهم ، فلما اتفق هؤلاء اليهود مع العدو المهاجم للمدينة و كانوا مسؤولين عن حماية إحدى جهات المدينة ، فكان لازماً و وفق قانون ذلك الزمان المتعارف عليه بأن الخونة يُقتل رجالهم و تُسبى نساءهم و تُهجر بيوتهم ، هذا عُرف ذلك الزمان و كانت الدول المختلفة أنذاك تقوم به و لم يعترض أي من هذه الدول على فعل النبي و خاصة أنها فرصة لأعداء المسلمين من الخارج بأن يوصموا فعل النبي بالوحشية و لكنهم لم يفعلوا لأن هذا هو عُرف الزمان ، و سيفعلون ذلك أيضاً بدورهم إن حدثت خيانة مثلها في بلادهم ، ما هذا الإفتراء القبيح بأن النبي عذب الأسرى؟!!!!! متى حدث؟!!!! و ما الدليل؟؟؟؟ غير صحيح بتاتاً ، و أما السبي و العبودية فقلنا سابقاً أنها عُرف ذلك الزمان و تقوم به الدول المختلفة جمعاء لكن الإسلام لما أن أتى بدأ حركة عتق و تحرير العبودية و كان هذا مثالاً في الأخلاق لا مثيل له أنذاك ، فجعل الله من الكفارت فك رقبة و عتقها مقابل كفارة ذنب معين و هذا من رحمات الإسلام ، لكن العبودية الآن لا تناسب عُرف زماننا الحديث و يُعتبر وحشية لذلك لما أتى الدواعش و أعادوا السبي و العبودية في العصر الحديث كان فعلهم قد أساء لصورة الإسلام أمام العالم بأن هذا همجية و رجعية و كان من أثر هذا الضلال الفاسد أن ارتد كثير من المسلمين عن دينهم و ارتدع غيرهم عن قبول الإسلام ، و كما قلنا قراءة الحدث التاريخي يجب أن يكون في مناطه الزماني و المكاني و حسب فقه ذلك الزمان .- رد
- مشاركة
كاتبمسؤولأسماء : - الجزء الحادي عشر :الإتباع الأعمى من غير تفكير و قناعة هو مشكلة المسلمين فكأنهم بلا عقول لا يعون و لا يفقهون إلا النهج الذي رسمه لهم المشايخ المجرمين و يخافون من الحياد عن هذا المسار بل يخافون التفكير في ذلك بين أنفسهم ، لذلك يدعونا يوسف بن المسيح بأن نكسر حاجز الخوف هذا و نبدأ بالتفكير و أن نشك بصحة هذا التراث الموروث و نبدأ بالبحث عن الحقيقة فيه ، فنتج عن الطاعة و الإتباع الأعمى دين هو طقوس تعبدية لا أكثر و صلوات و دعاء ككلمات تُتلى بتكرار دون أن تلامس شغاف القلب و الروح ، لذلك نحتاج لمُجدد يُجدد الدين و يُعيد له رونقه الذي بُهِتْ فتعود النفوس تحيا من جديد ، و ثم لماذا يلجأ الناس للعنف بإسم الدين؟؟ و قلما جداً تجد من يلتجأ للحُجة و البرهان ، و كثير من يلتجأون للسباب و الشتائم و التقريع ، و كثير من يلتجأ لخداع العقول البسيطة الجاهلة إما بتقديم مساعدات مالية أو إنسانية أو غذائية و غيرها فيجذبون هؤلاء المساكين لمواعظهم فيؤمنون بها لأنهم في حاجة ماسة لهذه المساعدات الناتجة من هذا الإيمان ، و إما يجذبون هؤلاء البسطاء بإستغلال الخوف أي إخافتهم من أهوال الجحيم و عذاب القبر و الخزعبلات و الخرافات و غير ذلك فيُقدمون لهم ضمانات من هذه المخاوف إذا آمنوا بما لديهم و قد يستغلوا هذه المخاوف لابتزاز أموال البسطاء كما فعلت البابوية ببيع صكوك الغفران للناس مقابل وعود من البابا بغفران ذنوبهم مهما كانت و إدخالهم الجنة و بل بإخراجهم من المطهر بأسرع وقت ! ، حقاً قليل جداً من يلجأ للحجة و البرهان في نشر الدين أو في المناقشات الدينية أو الحوارات في محاولة لإقناع الطرف الآخر من غير أي قوة أو ترهيب ، لماذا؟؟؟ لأنهم لا يملكون الثقة في أنفسهم لأن من يلجأ دوماً للعنف أو التخويف أو الخداع يكون عنده نقص في الثقة ، و أين لهؤلاء بالثقة أساساً و هم يحملون أسفار ديانتهم على ظهورهم كالحمير لا يفقهون إلا ظاهره و يمدون ألسنتهم كالكلاب عند أول نقد أو إعتراض لدينهم و لن تجد منهم إلا نباحاً و بصاقاً !! فحقاً العنف بإسم الدين أسهل و أسرع طريقة عندهم لفرض ما يريدون على الناس ، فالنقاش و الحوار و الوعظ نتائجه تطول في تحصيلها إلا في حالة واحدة و هي بعد العنف طبعاً و تكسير و تدمير و تشتيت ما تبقى من عزة و كبرياء و حرية لدى الناس ، عندها يستمعون بكل ذُل للوعظ الطيب الرقيق ، فقط هذا ، لم أقرأ يوماً عن حرب حدثت بالفعل من أجل نشر الدين و من أجل خاطر و عيون الدين فقط من غير أي مصلحة سياسية أو إقتصادية تحوم حول الدين الجريح ، و كل حامل لواء مذهب ديني أو طائفة دينية أو دين بأكمله يجب أن يرى و يقتنع و يجب أن يُقنع من حوله أن الإله معهم فتراه حقاً صدق بما يدعيه فتنهال عليه الرؤى و تحدث المعجزات على يديه(خداعاً و زيفاً) و يتفاجأ الناس من حوله و يبكون و يسيرون في ركاب حامل هذا اللواء و هم يتناسون فجوره و عيوبه ليلة أمس !! هذا كله من مشاهد متكررة من التاريخ ، و توجد أسباب كثيرة تؤدي بمثل ههؤلاء لهذه المحاولات و الكلام في هذا يطول ، لكن حقاً و صدقاً نجد مثالاً جميلاً مخلصاً في شخص المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني ﷺ فقد رفع عزة الإسلام مرة أخرى و كسر شوكة المسيحيين و همش أنوف المشايخ الملاعين المتكبرين المتخاذلين في نصرة الإسلام ، فعل ذلك بالحُجة و البرهان بأجمل و أكمل ما يكون ، لن تجد مثله في أخلاقه و حسن سلوكه و تأدبه في الحديث مع من يناقشونه و يحاورونه ، و لم يقدر عليه أحد لأن الله كان معه و كان صادقاً و مخلصاً في إتباعه للنبي محمد ﷺ حتى نال شرف التكليم و التكريم من عند الله جل جلاله ، و قد نادى بقوة بأنه قد وضع السيف و استل القلم و الكَلِم ، فلا تُهزم أمة الدجال إلا بقوة الحجة و البرهان لأنهم ضعاف و لا ثقة عندهم و هم مزعزعون في عقائدهم لا يقدرون على الدفاع عنها و إثباتها إلا بالخداع و القتل ، و هم بقوة الأسلحة لا يقهرون فقط ، أما عند الحجة و البرهان فهم جبناء ضعاف ، و نكرر بأن لكل زمان و مكان أخلاقه و فقهه الخاص ننظر من خلاله لأحداث زمانه لا من خلال منظور فقه و أخلاق عصر سابق أو لاحق له ، لأن الإنسان بطبيعته يتطور و ينمو و يتغير مع تغير المتغيرات من حوله فيحتاج إلى ما يناسبه ، و كل من يغرق في الموروث سيبقى عالقاً فيه و لن يخرج منه إلا بنفسه و بقوة سعيه و بحثه و تفكره و تدبره فحينها سيتزحزح عنه ذلك الثقل اللعين رويداً رويداً حتى يرى و يبصر نور الحقيقة و يتحسسها بقلبه- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الثاني عشر :هذا ما قلناه مراراً بأهمية التجديد بأن الله يرسل مجددين ليُجددوا الدين أي ليزيلوا ما أصاب الدين من إعوجاج و ضلال و أخطاء على يد رجال الدين ، هؤلاء المُجددين قد قال عنهم النبي محمد ﷺ سيأتون على رأس كل ١٠٠ سنة ، و هذا من حكمة الله و رحمته بعباده ، لكن مع ذلك ستجد الحمقى المشايخ ينعتون هؤلاء المجددين بالزنادقة ، لأن الشيخ الخرف عقله المتعفن و قلبه المتحجر لا يقدر بهما على التجديد و الإصلاح حتى لو أتته معجزات موسى التسع فلن يبرح مكاناً في عفن رأسه لينظف و يتطهر !! ، هؤلاء هم أشباه اليهود الرافضين لقبول أي شيء يخالف أي حرف من الحروف في نصوصهم التي ورثوها ، يا ويل ذلك الزنديق المهرطق الذي فعل ذلك ، يُباح قتله عندهم !! ، و ثم المجددين يأتون و معهم وحي الله ، لأن الله لم يصمت بل ما يزال يتكلم و يوحي و يُلهم عباده و يستجيب دعاءهم و استخاراتهم ، فيُحيون عن ما يتلقونه من الله ما مات في صدور المسلمين الحزينة المضطربة ، ليقولوا لهم نحن أهل التجربة و العرفان فهلموا إلينا يا معشر الإخوان لتروا ما نرى و تسمعوا ما نسمع فتخشعوا و تنهالوا من فيوض الله التي لا تنضب ، حقاً فقط بالتجديد تستطيع أن تسمع و أنت مطمئن واثق لمن أتاك نبياً منذ ١٤ قرناً ، و كل المبعوثين و المجددين الذين هم أنبياء عهد محمد ﷺ سيأتون ليُظهروا مكانة الإسلام و نبي الإسلام بأن لا زمان و لا عدوان يقدر على الإطاحة بهما ، و قد أتانا أعظم هؤلاء المجددين و هو المسيح الموعود و الإمام المهدي المعهود ميرزا غلام أحمد القادياني ﷺ و في زماننا هذا قد بعث الله المصلح الموعود نبياً و هو يوسف بن المسيح ﷺ مُجدداً و مربياً و ناصراّ لدعوة الحق و ليُطهر ما أصاب دعوة أبيه المسيح الموعود من شوائب و ليُعيدها لمسارها الصحيح ، و هكذا سيستمر البعث ، بعث الأنبياء إلى يوم الدين ، و الذي يبصر عرفان و وصال الله لن تجده متكلاً إلا على سعيه المتواصل الذي لن يتوقف ، فليس الإسلام بالقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فقط و بذلك تنال الثواب و النجاة ، إنما الإيمان عميق و يجب أن تشق النفوس إليه طريقاً و يجب أن تصبر لأن في الطريق ابتلاءات شتى و اختبارات يجب إجتيازها ، لأن مذاق الإيمان لا يعدله أي جِنان ! ، فنعود و نقول فليكف المسلمين بدور قطيع الأغنام وراء الراعي السكران ! ، طريق الحق ليس سهلاً لكن نهايته لا مثيل لها و إن جمعت كل النعيم فلا تضاهي لذة و عظمة الإيمان و وصال الله ، أما طريق الكفر و الضلال فهو أسهل ما يكون من السهولة لذلك ستحتاج لتناله فقط وسوسة الشيطان بل رفيق سوء من الإنس و انتهى الأمر ، أما طريق الإيمان ففيه أنبياء و رسالات و هنا عليك أن تسعى و تثابر لتعلو الدرجة تلو الدرجة و أن لا تكسل و لا تغفل فيفتر إيمانك ، بل ستجد فيه ينبوع لا تقدر على العيش يوماً من غير أن تشرب منه ، دائماً البحث عن الكنز يطول و يطول و بشق الأنفس حتى تجده و هذا هو الإيمان و معرفة الله جل جلاله .لو أن الإنسان يقنع فقط بمحدودية قدرة عقله و إدراكه فإنه لن يضع نفسه في موضع نظر الخالق لخلقه ، فتراه يُفكر و يتسأل كما لو أنه خالق ! دع عنك ما لا تعرفه و لا تتجاوز حدود عقلك الصغير الذي بالكاد يُدرك حدود كونه الظاهرة له فكيف بالخافية عليه !! لا بأس بالقول أنا لا ادري بما خلق الله غير الذي سمح لي بأن أرى ، فقط ، و إلى الله ترجع الأمور .لكي تعلم بدايات ظهور الأديان عليك بدراسة طبيعة الإنسان ، الحالة الطبيعية الأولى للإنسان لما أن كان بدائي همجي ثم أصبح كائن إجتماعي بالتدريج ، و ثم تتبع كيف تتطور الأديان بالتدريج ، ستجد مع تطور تكوين عقل الإنسان بأنه سيتهيأ للإنتقال من طور البدائية إلى تلقي الوحي ، من كونه إنسان حيواني إلى إنسان رباني ، أي يُهذب صفاته و سلوكه الوحشي الحيواني ليُصبح ذو صفات و سلوك رباني أي يتربى على يد الرب الواحد فتنطبع صفاته الجليلة على عبده فيُصبح مُكرماً و كان في السابق ذليلاً كالحيوان- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤوليوسف بحر الرؤياأسماء : - الجزء الثالث عشر :تعجبت من السؤال : "طالما أنك تعلم أن هناك من سيبغون في الأرض إن حصلوا على الرزق الوفير فلماذا خلقتهم؟" ، و لماذا يا رب تعطي البشر حرية الإرادة إن كنت تعلم أن أكثرهم سيضلوا؟؟ ، و إن فرضت عليهم الجبرية الحتمية صاحوا بك يا رب ما هذا الظلم !! ، تعجب من أين تُرضيهم ، لو كان الناس جميعهم سواسية في الرزق و الكفايات فماذا سيحدث؟؟ ستجد الأرض هامدة خامدة غير عامرة ، لأنه يجب أن يحدث تدافع في حياة البشر على الأرض ، فتجدهم يعتمدون على بعضهم البعض و كلهم في النهاية من زاوية بعيدة تنظر إليهم بأنهم كيان واحد متكامل ، تجد هذا معلم و آخر نجار و غيره سباك و غيره طبيب و غيره عامل بناء و غيره تاجر و غيره محامي و إلى آخره من تنوع لا ينتهي ، و هذا غني فيُدير بماله مشروع مثلاً يستفيد منه مئات من الفقراء كعمل لهم ، و الأمثلة كثيرة ، و نحن في دار إبتلاء و إختبار يختبرنا الله بماذا سنفعل بأموالنا و أنفسنا و أولادنا ، إن فعلنا بها خيراً وجدنا الثواب في الدنيا قبل الآخرة ، و إن تصرفنا بها بسوء وجدنا العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، و هذا أكيد لا مهرب منه لأنه من أدلة وجود الله و لأن هذا ما نراه بحق يحدث و القصص كثيرة و المشاهد فسيحة ، و السعي للرزق واجب و يكون بالأوجه التي ترضي الله فيبارك بها و ينعم على صاحبها بالخير و كذلك يجب أن يكون السعي للرزق بما يقبله القانون و إلا العقاب الأليم أيضاً لمن لا يخاف الله ، نحمد الله على القانون ! تخيل عالم يكفر بالأديان و لا يخاف الإله و كذلك لا يعبأ بقانون !! ، ربما بعض الهجمات على الأديان لأنهم عاجزون أمام القوانين المدنية المكدرة لصفو حياتهم التي يريدونها خليعة طليقة ! ربما !! و ثم من قال بأن الرزق يكون مالاً فقط !! ، كم من غني يتمنى لو يعيش براحة بال و سعادة أسرية كما الذي حاله المالي قليل أو يتمنى ان تكون له كصحة الفلاح و سلامة بدنه ؟؟!! ، ما أدراك يا أيها الإنسان كيف يوزع الله الأرزاق بين العباد ، لكنه عادل بينهم فكل واحد لديه نفس مقدار الرزق لكن يختلف بإختلاف توزيعه لا أكثر ، و هذا من حكمة و علم و قدرة الله الأحد جل جلاله ، و حتى النبي هو رزق للناس من الله تعالى و ينال معرفته و الإيمان به من يسعى لهذا الرزق ، و النبي هو من ينير ظلمة النفوس البشرية التي تاهت و ضلت طريقها في وحشية الحياة و ظلامها و ظلمها فيُعيدها لتظهر في النهار المنير فتبدأ العيون تُبصر الجَمال و البهاء الإلهي في كل ركن فيه فينعم بالحُب و السلام و الإطمئنان النفسي و السلام الداخلي ، و لا يحدث ذلك إلا بالنبي و بتزكيته و تربيته و طاعته و السير على نهجه ، فلنسعى للرزق ، و البحث عن الحقيقة رزق .يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الرابع عشر :ما الفائدة التي ترجى من كثرة السؤال عن ما لا يقدر العقل الإنسان المحدود من إدراكه؟؟؟ الله عز و جل يكشف للإنسان و يسمح له بأن يفهم و يُدرك بما يناسبه و وقت ما يشاءه الله و قد لا يكشف كثير من الأمور لحكمته عز عُلاه ، و قد حثنا الله في القرآن على التدبر و التفكر و التأمل فيما خلق و أبدع و أن نتعظ من الأمم التي سبقت و نتتبع كيف كان سيرها و نتحسس من أحوالهم العظة و العِبرة لكي لا نقع في أخطاء الماضي و أهله و نتخطاها فنكون نحن سابقين لهم في سلم التطور و التقدم لا الإنحطاط و الإضمحلال ، و أما الأديان فلا يجب الحُكم عليها من غلافها الظاهر للعيان فقد تراه جميلاً براقاً و ما فيه خبث و شر و قد تجد من يُظهرون ديناً ما بأنه وحشي همجي لغاية تحطيمه مع أنه عكس ما يقولون ، لذلك يجب على المرء أن لا يكون أبله كالوعاء يُصب فيه أي شيء دون أن يعرف ماهية هذا السائل الذي صُبَّ فيه ، على المرء أن يتريث و يُعمل عقله و يُفكر و يسأل و يبحث بكل موضوعية و حياد و دون أي تحيز لأي عاطفة مهما كانت سواء دينية أو وطنية أو عرقية و غيرها حتى يجد ما هو الأقرب للحقيقة ، أما التلقين الأعمى فنعم هو أشد الشرور ، و الأحمق الذي يظل يسير على نهجه بحجة أن هذا أكثر أماناً و سلامة ! هذا عين الغباء و الكسل و الجُبن ، و العاقل يُدرك أنه جزء صغير من الكون الكُلي و هو بالكاد يُدرك محيطه الصغير المحسوس و الذي يستطيع بكل حواسه و قدرات عقله أن يُدركه و ثم تراه يتعدى حدود محدوديته و عجزه ليسأل عما هو أعظم منه ، هذا ليس من التعقل و الحكمة- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الخامس عشر :إن الإله الحقيقي الذي صفاته هي الكمال و الذي يستحق أن يُعبد وحده لن تجده يحتقر الضعيف و يُحب أصحاب أردية السلطان لأنهم عز القوم ! و ثم إن هذا الإله المستحق للعبادة لا يُحب إلا ما فيه الخير و الصلاح و ليس ما يُحبه الناس ، بل الناس من حبهم لهذا الإله العادل سيحبون ما يحبه هو و يكرهون ما يكرهه ، و ثم ما هذا الإله الذي يُحب إراقة الدماء و تقديم القرابين على مذبحه خاصة التي تكون من البشر !! إن الله الواحد الأحد يُحب ما يُقدم له أضحية من العجول و الأغنام و غيرها من الماشية لكن ليس بدافع حُب رائحة الدماء بل يُحب البر الذي يفعله هؤلاء العباد بأن يوزعوا لحومها بين الأقربين و المساكين و الفقراء بغية إرضاء الله و رحمته و غفرانه ، فهذا إله يُعبد و ليس كما في الأديان الوثنية اللعينة التي يُقدمون فيها البشر أضاحي لإرضاء الإله ! و ليس كما النصارى الذين قدموا عيسى الابن قرباناً على الصليب لإرضاء الرب الأب !! ، ما هذا الإله إلا صورة مُكبرة لحاكم بشري طاغوت لكن بقوة أكبر ، و ليس كل مقتبس عن كاتب أو محلل و إن عَظُمَ شأنه و علت شهرته يؤخذ به ! يجب توخي الحذر في ذلك ، و أتعجب و نحن في القرن ٢١ و ما يزال من البشر يعبدون الأوثان و البشر العاجزين ! ، إذا كان إله بهذه القسوة و الأنانية و الكراهية فهل نتوقع من دينه و تعاليمه أن يبث في أتباعه القوة و الثقة و المحبة و الشجاعة و الألفة و الإنسانية ؟!! أبداً ، إن بغية الله في ارسال رسالته و أنبياءه هي لصالح البشر و خيرهم التام و لإخراجهم من الضعف و العجز و الخوف و الحزن و الظلم ، و ما نراه اليوم في ظل فساد العالم بشتى نواحيه لابد أن تكون الأديان الآن مُحرفة مخجلة ، لكن هذا لا يعني بأن لا نعود لأصلها و نتحقق منها و نحكم عليها حكماً عادلاً .كاتبمسؤولأسماء : - الجزء السادس عشر :نعم اليهودي و المسيحي و المسلم لما أن طبقوا دينهم بحذافيره أصبحوا متطرفين ، لكن هؤلاء ليس بينهم و بين دينهم الصحيح شيء فالدين بريء منهم ، و ما طبقوه هو الذي تم تحريفه أو ما فسروه حرفياً فخالف ذلك معانيه المرادة بها و أن كثير ما في الكتب المقدسة الثلاثة يُفسر بالتأويل و المجاز لا حرفياً ، و كذلك فسروه حسب ما يُناسب أهواءهم هم أو أهواء أصحاب السلطان و مصالحهم ، متى سيكف البشر عن إقتراف الإفتراء بحق الله و الدين؟!! فكل ما نراه من خراب ما هو إلا من أيدي الناس و عصيانهم و طغيانهم و ظلمهم فلو أنهم سمعوا لمنادي السماء و أطاعوه لكان خيراً لهم ، لكن تعساً لهم فهم كما إبليس متكبرين متعجرفين يظنون أنهم يستحقون أن يكونوا هم من يختارهم الله ليحملوا رسالته و كيف هذا و قلوبهم ينخرها الدود فيأكلها الكِبر و الغرور و الرياء ، فكيف ينظر الله لهم بهذه القلوب القاسية السوداء ، بل الأنبياء هم من ذوي القلوب النقية الصافية التقية و التي تعكس نور الله لمن أراد رؤيته و وصاله ، من الحمق أن تبحث بجهد عن مبرر للشرور و لعصيان إبليس و لا تقدر أن تنظر بعين الناقد الباحث المحايد الصادق للدين و أن تُبصر الخير أنما كان و تذعن له بصدق النية ، و نعود و نكرر لعلى من يسمع و يقرأ يكسر الصخرة التي في رأسه فيصبح قادراً على أن يفكر بشكل صائب ، قلنا أن شر الأديان هو من أيدي البشر و تحريفهم لتعاليمه و ليس هذا ذنب الرب و لا النبي و لا الدين نفسه ، إنما هذه الشرور هي من صنع البشر و أطماعهم و قلنا أن معظم الحروب نتجت و تسترت بإسم الدين و هذا فعل شائن يوصم به تجار الحروب و المصالح و رجال الدين الخبثاء الجاهلين الضالين ، أين العدل في حكمهم و أين إنصفاهم !! ، و أن ما أزال ظلم الاستغلال الحقير للأديان هو تفتح عقول الناس و إنتشار الكتب و تطور وسائل التواصل و سهولة الوصول للمعلومات بشكل أسرع دون رقابة صارمة مجرمة تقطع رقاب من يتطلعون للحقيقة ، فانكشفت حيل و خداع رجال الدين و رجال السلطان و ليس لأن الأديان برمتها خداعة كاذبة مستغلة من أساسها ، فلنكن يا قوم منصفين في الحكم ، و إن كان البحث عن إعجاز يُقدمه كتاب مقدس من عند الله فانظروا للقرآن الذي وصف مراحل تطور الإنسان و خلقه و تكاثره و ثم أتى العلم الحديث و أثبته ، كذلك وصف الثقوب السوداء التي جاء ذكرها في القرآن : (الجواري الكُنس) و غير ذلك الكثير الكثير ، و كذلك نبوءات النبي محمد ﷺ عن آخر الزمان التي وصفت التطورات الحديثة(مثل القطار و الطائرات و الكهرباء و السيارات و العمليات الجراحية و غيرها) و قد فسرها المسيح الموعود غلام أحمد ﷺ و هي موجودة مفصلة في مدونة يوسف بن المسيح ﷺ ، و كذلك تجد إستجابة الدعاء و تجاربنا فيها نحن اليوسفيين و تحقق الرؤى ، و ثم إن القرآن له سبعة أبطن أي معاني باطنية كثيرة و ما يزال يفيض من ينبوع أسراره ، و تفسير يوسف بن المسيح ﷺ شاهد على عظمة النبي محمد ﷺ الذي أنزل الله عليه القرآن ، فقراءة تفسيره العظيم يُطهر الإسلام من تلويث المشايخ و الموروث اللعين فتتنفس الصعداء ، و أنا بصفة خاصة لا أستبعد أن نجد في القرآن معاني تشير للإتصال مع الكواكب الأخرى و الحيوات فيها ، فالله قادر و عظيم و لكن ربما ليس هذا بالوقت المناسب الذي يحدده الله ليصلوا لهذه النقطة ، و الله أعلى و أعلم ، و ثم إن الدين و الخير واحد و لكن شؤم ذنب الناس قد أفسدوا الخير و بعثروه ، و ما الحاجة للمعجزات عظيمة تبهر الناظرين في زمن التطور الكبير؟؟ في هذا الزمن المتطور يعلو الإنسان في سلم العلوم و المعارف و لكنه من ناحية الروحانية في انحطاط و اضمحلال ، فأرى أن تحقق نبوءة كأحداث من الرؤى نراها أو إستجابة الدعاء و ترجبة الإستخارة هي التي ستؤثر و تلفت إنتباه هذا الإنسان المتعالي فوق في عالم العلم و التطور ، لأنه يفتقر و يفتقد لها و تحدث فيه جلبة و إن أنكر ذلك .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء السابع عشر :لكل زمان فقهه الخاص به ، فالعصر الحديث لا يتناسب مع معتقدات عصر سابق ، و لا العصر السابق سيقبل بمعتقدات و فقه عصرنا الحديث ، فهذا لا يتناسب مع تكوين البشر و نفسياتهم و تفكيرهم و عقولهم و أخلاقهم و حياتهم الإجتماعية ، لذلك يوجد التجديد و تطوير الفقه حسب متطلبات العصر ، مثل مسألة التبني فنبي هذا الزمان يوسف بن المسيح ﷺ قد أقره من باب تطوير الفقه بربط مجهولي النسب بأسماء من يتبنوهم و ذلك لحماية الطفل و احتضانه و ضمان حقوقه ، و الشؤم و النحس لا يتناسبان مع عدل الله ، فلماذا يعتبر شخص ما نحساً من بين الآخرين؟؟ هذا ليس من عدل الله ، لكن يوجد ما نقوله شؤم المعاصي و الذنوب الذي يصيب الأماكن مثلما حدث بالعراق بعد حادثة قتل الحسين فقد نال المكان الشؤم و العذاب جراء هذا الذنب و لن يزول إلا بالتوبة و الغفران ، كذلك أفغانستان حدث فيها ذلك لما قُتل صحابي المسيح الموعود ظلماً فنالها شؤم معصية و ذنب القوم ، و لن يرفع عنها ذلك إلا بالإيمان بالمسيح الموعود و التوبة عن طريقه لله ، و لا يمكن أن ينزل الله عذاباً في أي مكان من غير أن يكون أهلها ظالمين أو مذنبين- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء الثامن عشر :إن الله أمر النساء كافة بإرتداء الحجاب و لا يوجد إستثناء ، أما غير ذلك فيجب التحقق من صحة ما يروى عن السلف ! ، فعلاً الأديان المحرفة ستختفي بالتدريج لما أن نعتمد على المنطق و العلم و إعمال العقل في دحض الخزعبلات و الخرافات و التحريفات التي أُدخلت للأديان و أفسدتها ، و قول ابن خلدون رائع : "الأمم البدائية تتفاضل فيما بينها بالقوة ، فإذا ارتقت تفاضلت بالعلم ، فإذا بلغت النهاية بالرقي تفاضلت بالأخلاق" ، و قد ذكر اللاأدري افتراءات لا تُقبل بحق الله و هي غير صحيحة و باطلة فالله عادل بين الذكر و الأنثى و ليس بمساوي ، فهناك فرق بين العدل و المساواة فالأولى إعطاء كل واحد حقه و يكون بقدر حاجته و يختلف مع الآخر في توزيع الحق فقط أما المساواة فهي ظلم في حق الطرفين و لما بدأت المناداة بمساواة المرأة بالرجل حتى بدأت المجتمعات تفسد ! فقد خلق الله الرجل و المرأة لكل منهما مكانه و حقوقه و واجباته بما يستحق و يليق به فإن حدث خلل في ذلك عم الفساد ، و شواهد التاريخ تشهد على ذلك ، تقول إله يهتم بالنكاح أكثر من أي شيء؟؟؟ ألا ترى أن إنحلال البشر يبدأ لما أن يتجاوزوا حدود نطاق الشرع و الزواج؟؟؟! و ألا ترى أن النكاح و التناسل أساس تعمير الأرض و لو تُرك التناسل يقوم على فوضى علاقات الحرام و الزنا و اختلاط الانساب و ما ينتج عن ذلك من أمراض معدية تناسلية و غيرها فهل تتوقع أن تجد خيراً في أي مجتمع؟؟!! و الحفاظ على التناسل بالزواج الصحيح يحفظ العلاقات الأسرية و روابطها و بالتالي تكون الأسرات مترابطة و بالتالي مجمتع متماسك و بالتالي دولة قوية ، الله لا يعبث بتعاليمه و أحكامه حتى يأتي بعض الشرذمة من رجال الدين ليصححوا فيها على مزاجهم !! ، هل تتكلم عن الله الواحد الأحد بأنه يُحرض على القتال؟؟ إذا كان بدافع الدفاع و ردع الظلم فالقتال حق ، أما هكذا من غير سبب منطقي لن يأمر بقتال أناس لم يقترفوا سوءاً ، ألا لعنة الله على المشايخ الكفرة الذين فسروا القرآن بغير وجه حق حتى أضلوا الناس و أبعدوهم عن دين الله الحق .- رد
- مشاركة
يوسف بحر الرؤياكاتبمسؤولأسماء : - الجزء التاسع عشر :إن العلاقة متبادلة بين الرب و عبده فكأنها كالأب و الإبن ، فالأب يُربي ابنه و يُعلمه و يصبر عليه و يؤدبه و يُعاتبه و يحزن منه و يقبل أسفه و يضمه إليه ، و الابن يلجأ لأبيه عند ضعفه و خوفه و عجزه و مرضه و يُشاركه فرحه و حزنه و يقتدي به و يُطيعه و يُنصت له كما يُنصت الأب له و يُعاتبه و يتبادلان الحُب و الثقة ، و إن رأى الأب أن ابنه في خطر فسيهب للدفاع عنه و كذلك هل يُعقل أن يرى الابن أباه في مأزق و ضيق و لا يدافع عنه و يساعده؟؟ بالطبع سيقوم بذلك ، لقد ذكر اللاأدري مثال الصانع و صناعته لكن العلاقة بين الرب و عبده ليست بهذه البرود و الجمود كما بين صانع و صناعته كٱلة مثلاً ، و لأن اللاأدري لم يذق حلاوة تجربة الوصال مع الله و تلقي الوحي من خلال الرؤى أو الإلهام أو الكشوف و غيرها فإنه عاجز عن فهم علاقة الود بين الرب و عبده ، فلو تواضع و جرب ذلك بأن يسأل الله بحسن النية و الظن لوجد أن الله يُجيبه ، لو انه يتواضع و يقرأ كتاب "حقيقة الوحي" للمسيح الموعود ﷺ لوجد حلاً شافياً ، لعلهم يتواضعون يوماً ما و يكفون عن الثرثرة من بعيد و التمسك بظواهر الأمور دون لبها ، نسأل الله الهداية لمن أراد ، هل حقاً الإسلام منذ ظهوره حمى نفسه بالتخويف؟؟ لقد صبر النبي محمد و أصحابه على الاضطهاد و التعذيب من قريش في مكة لسنوات و تمسكوا بالإسلام بقوة و ثم هاجروا ليثرب و أقاموا دولة-مدينة قوية فيها حتى أخذت الدول من حولهم كالروم و الفرس يحسبون حساباً لمحمد النبي القائد ، أي تخويف سيقوم به لإخافة الروم و الفرس و هؤلاء لهم من الجيوش أضعاف ما للمسلمين أنذاك؟؟؟؟!! ، فنعود و نكرر بأن على المرء أن يقرأ التاريخ في مناطه الزماني و المكاني و أن يقرأ بنظرة الناقد المحايد الصادق لأن التحريف و الكذب و الإفتراء لم يرحم أحد ، و نعم إسم الله المتعالي و المتكبر لأن من عباده الجهلاء الوضعاء يتواقحون و يتعدون حدود الله و يتكبرون و يتجاوزون الأدب و الاحترام مع الله و أنبياءه و خلق الله ، فالله المتعالي المتكبر على هؤلاء الوقحين ، و هذا من علاء شأنه و جلاله و حتى يردع هؤلاء عن أفعالهم الوقحة السيئة ، و كما يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بما معناه أن التكبر على المتكبر فضيلة أو حسنة ، و حاشاه الله أن يخلق شيئاً عبثاً ، و الأمور كلها ترجع إليه و هو أعلم بها منا و هو أحكم الحاكمين ، فأهل الفترة الذين لم تصلهم دعوة النبي و رسالته فإن الله أعلم كيف يصنع معهم و بحسابهم .- رد
- مشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق