الأربعاء، 23 أبريل 2025

درس القرآن و تفسير الوجه السادس من البقرة .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه السادس من البقرة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البرالحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه السادس من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير  الوجه السادس من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

- مد فرعي بسبب السكون :

مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (سنقص علمك) .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} :

في هذا الوجه المبارك يُكمل سبحانه و تعالى قصة بداية الإختبار في هذه الدار ، يقول بعد أن فشل آدم في الإختبار و أغواه الشيطان : (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا) يعني أخرجوا من الجنة و هي جنة أرضية كانت في الهند ، (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا) كلكم/جميعكم يعني ، يعني استعدوا للإختبار ، استعدوا للإختبار ، لقد خرجت يا آدم أنت و زوجك من الجنة الروحية التي أعطيتك بسبب أنك لم تستمع لأوامري و لم تنتهي عن ما نهيتك عنه ، (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى) (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى) يعني كلما أتاكم هدى ، هنا طبعاً الخطاب لآدم و لذريته ، بيقول لهم ربنا سبحانه و تعالى (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى) يعني كلما أتاكم مني بعث و إرسال ، هنا (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم) تُفيد الإستمرارية و أنها سُنة إلهية جارية لا تنقطع ، (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ) يعني من اتبع إمام زمانه و نبي زمانه (فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) محدش/لا أحد يخاف عليهم لأن هم/لأنهم هيكونوا/سيكونوا في الحِصن ، في حصن الله و في حصن كلمات الله ، (فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) يعني الحَزَن لن يصيبهم أو لن يكون عليهم خطر من الحَزن بل سيكون لديهم مناعة و حصن ضد الحَزن لأن الشيطان يريد أن يُحزن بني آدم ، هكذا هو ديدنه مع بني آدم يريد أن يُحزنهم و يُغرر بهم و يخدعهم و يُصيبهم بالألم .
__

{وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} :

(وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا) في كل زمان و مكان الذي يكفر بنبي زمانه و وحي الله ؛ (أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ) أي أن النار سوف تكون مصاحبة لهم في الدنيا قبل الآخرة ، نار روحية ، أو نار نفسية تؤلمهم و تحزنهم في الدنيا قبل الآخرة ، (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) أي لابثين أحقابا .
__

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} :

(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) يعني يا أبناء يعقوب النبي ، (اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) نعمتي التي أنعمتُ عليكم بإرسال الوحي و النبوة ، هي دي/هذه النعمة الأصلية في القرآن الكريم ، (صراط الذين أنعمت عليهم) يعني أعطيتهم من وحيك و رسلك و أنبياءك ، هذه هي معنى أو هذا هو معنى النعمة الحقيقي في القرآن ، نعمة الإرسال و الوحي ، كذلك الأمر و العلم في القرآن تأتيان بمعنى الوحي و الإرسال ، (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي) يعني أوفوا بوصاياي التي أوصيتكم فإن فعلتم ذلك : (أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) أُعطيكم إيه/ماذا؟ عهدكم إيه/ماذا؟ اللي/الذي أنا عاهدته لكم إن إنتو/أنكم تكونوا إيه/ماذا؟ أفضل الأمم ، مش/أليس ربنا قال : (و أني فضلتكم على العالمين) التفضيل هنا تفضيل زماني لوقتهم ، يعني أفضل من كان في زمانهم ، مش/ليس الأفضل على الإطلاق يعني ، فهو ده/هذا عهد الله إن إنتو/أنكم تكونوا مُصطَفَون ، من المُصطَفِين  أو المُصطَفِين من الله عز و جل ، تمام؟ ، طب إنتو/أنتم حرفتوا/حرفتم و حرفتم الكَلِم عن مواضعه و (اشتريتم بآيات الله ثمناً قليلا) يعني بعتوا/بِعتُم آيات ربنا و كتمتوا/كَتَمتُم الحق و حرفتوا الكلم عن مواضعه بثمن قليل يعني بأغراض دنيوية دنيئة ، إذاً إنتو/أنتم كده/هكذا لم توفوا بعهد الله ، فكان جزاءكم إن ربنا إيه/ماذا؟؟ يستبدلكم ، فاستبدلكم بمين/بمن؟؟ بأُمة الإسلام ، كذلك أمة الإسلام لما أن ضَلَّتْ و انحرفت عن تعاليم النبي محمد ﷺ و تم بداية تحريف الدين في أواخر العهد الأموي و بداية العهد العباسي ، تم تحريف الدين و وضع الأحاديث و الأكاذيب عن النبي ﷺ و أُتُخِذَت بعد ذلك ديناً ،  و كان إبليس الذي أسس لتحريف الإسلام هو ابن تيمية المجرم الخبيث , بولس المسلمين ، ابن تعمية ، ثم تلقفتها الفرقة النجدية الخبيثة بقيادة محمد بن عبد الوهاب الخارجي الخبيث ، فأرسوا قواعد التحريف في دين الله عز و جل و أمروا الناس بترهات ما أنزل الله بها من سلطان ، و ضَلَّ المسلمون و امتلاؤا بالكراهية و نشروا الأذى في العالم نتيجة أنهم انحرفوا عن منهاج الله ، عن منهاج رسول الله ﷺ ، ما الذي حدث؟؟؟ تم الإستبدال ، استُبدِلوا ، فبعث الله المهدي الحبيب و أسس جماعة المؤمنين و هكذا ، هكذا هي سُنة الله عز و جل في الإرسال و في الإستبدال ، (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) يعني فلتكن في قلوبكم خشية تجاه الله عز و رهبة و صدق في إتباع أوامره و إجتناب نواهيه ، يعني خدوا/خذوا كلام ربنا بجد/بجدية ، لا تكونوا في إيه؟ في هزل ، إنما كونوا في جد ، خذوا الأمر بجدية و إستقامة فإتبعوا التوحيد و ابتعدوا عن الطواغيت و الشِرك .
__

{وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} :

(وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ) هنا أمر مباشر لبني إسرائيل إن هم/أنهم يؤمنوا بالقرآن و بنبي القرآن ، الذي جاء بالقرآن مُصَدِّقاً للنبوءات و البُشريات التي موجودة في الكتاب المقدس و التي تُبَشِّرُ بالمسيح ابن مريم و تُبَشِّرُ بالنبي محمد ﷺ و كذلك تُبَشِّرُ بالإمام المهدي الحبيب ، (وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ)  أي القرآن مُصَدِّق للبُشريات الموجودة في التوراة ، لكل البُشريات الموجودة مع أسفار الرسل و من ضمنها الإنجيل ، الإنجيل يُعتبر سِفر من أسفار الرسل و هو تابع للكتاب المقدس و هي قصة حياة أو تجوال عيسى -عليه السلام- ، (وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ) يعني لا تكونوا يا من اصطفيتكم قديماً أول كافر  بالنور الذي أرسلته في القرآن ، (وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً) يعني ماتحرفوش/لا تُحَرِفوا الكَلِم عن مواضعه و تبيعوا/تبيعون القرآن بأثمان قليلة و أغراض دنيوية دنيئة ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) يعني إتقوا عذاب الله عز و جل ، اجعلوا بينكم و بين عذاب الله وقاية فهذه هي التقوى ، كيف تتقي عذاب الله؟؟ بأن تتبع إمام الزمان .
__

{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} :

(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ) يعني لا تُدَلِّسوا و لا تَلووا أعناق النصوص بل كونوا هداة مهديين مستقيمين على الصراط المستقيم ، هذا معنى (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ) أي لا تقوموا بالتدليس ، (وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ) يعني تكتموا النبوءات التي تُبَشِّر بالنبي ﷺ و بعيسى ابن مريم الأول و بعيسى ابن مريم الثاني اللي/الذي هو الإمام المهدي الحبيب ، طبعاً و كل الأنبياء الذين يأتون بعد ذلك ، و الخطاب هنا لكل أتباع الرسل أن يؤمنوا ببُشريات أتت عن أنبياء سوف يأتون في مستقبل الزمان ، (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) هنا تأكيد من الله عز و جل أن هؤلاء الأحبار و الرهبان يعلمون ، يعلمون النبوءات و لكنهم ينكرونها إستكبارا لأنها تُخالف أهواءهم و مصالحهم الدنيوية التي استقرت لهم ، فالزمان دائري ، و ما حدث عند بني إسرائيل يحدث في أمة الإسلام ، لذلك رفض المشايخ المجرمون الإمام المهدي الحبيب لأنهم عندما يُقرون له بالإمامة فإنهم سوف يخسرون مناصبهم الدنيوية و سوف يخسرون سلطانهم على الناس و هذا ما لا يريدونه .
__

{وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} :

(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ¤ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ) أقيموا الصلة بينكم و بين الله ، كذلك أقيموا الصلوات المفروضات ، (وَآتُواْ الزَّكَاةَ) أي قوموا بتزكية أنفسكم من الله من خلال كلمات الله المُزَكِّي ، المُزَكِّي هي من أسماء الله كما سنعرض بعد قليل ، (وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ) أي صلوا جماعةً هو أفضل لكم ، فهذا معنى (وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ) .
__

{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} :

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) إنتو/أنتم تَدَّعوا أنكم خير الأمم و تأمروا الناس بالبِر و تنسوا أنفسكم إن إنتو/أنكم تتبعوا إمام زمانكم و هو النبي محمد ﷺ ، (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ) أي بالخير و التقوى و الصلاح ، (وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ) أي عندكم الحكمة و تقرأون الحِكَم الإلهية المرسلة مع النبيين و أسفار النبيين ، (وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ) أي كلمة الله عز و جل ذا الكلمة و ذا الكلمات و هي من أسماء الله ، (أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) هنا توبيخ عقلي لهم ، الله سبحانه و تعالى يوبخهم و يُقَرِّعهم ، (أفلا تعقلون) استخدموا عقولكم ، هذا هو المعنى ، فاستخدام العقل هو فرض و واجب بنص القرآن الكريم و هو من القواعد القرآنية التي نعرض عليها الروايات .
__

{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} :

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) هنا ربنا بَيّن أداتين روحيتين إيه؟ لمبارزة الحزن و الألم و هي إيه/ماذا؟ الصبر و الصلاة ، الصبر : الصلة بالبِر ، و الصلاة أي الإتصال بالله عز و جل ، كذلك أداء الصلوات المفروضات ، (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ) يعني الحالة دي/هذه الصلاة و الصبر أمر كبير و عظيم ، (إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) إلا على الخاضعين الذين شَعَ الإيمان في قلوبهم فانتشوا و افتخروا بلذة الإيمان فهذا معنى خشع : خاء/خ صوت الإفتخار و الإنتشاء ، و شع أي انتشر نور ، شع يعني انتشر نور و لا يكون ذلك إلا بحالة الخشوع و التواضع و التلذذ بعبادة الله عز و جل .

__

{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} :

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) اللي/الذين وصفهم إيه بقى/ماذا؟؟ ما وصف الخاشعين؟؟؟ : (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ) (يَظُنُّونَ) هنا أتت بمعنى متأكدين و يعتقدون ، إذاً هنا أتى اللفظ على ضده ، اللفظ يحتمل إيه/ماذا؟؟ معناه و ضده ، مش/أليس إحنا/نحن عرفنا كده/ذلك في اللغة العربية إنه ممكن بعض الكلمات تأتي على معناها و على ضدها أيضاً ، (الَّذِينَ يَظُنُّونَ) أي يعتقدون متأكدين ، (أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ) أي هناك يوم حساب و يوم الآخر و يوم الدينونة ، (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ) هم دول/هؤلاء اللي/الذين أحسنوا و عبدوا الله بإحسان و بالتالي قدموا الذِبح العظيم ، لأن احنا/لأننا قلنا إن الذِبح العظيم هو الإحسان ، هو شرط الخلود المتتالي في الجنات المتتاليات مُفتحةً لهم الأبواب ، صح؟ ، (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ) أي متأكدين ، تأكيد ، (أَنَّهُم إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) أي راجعون في البعث في اليوم الآخر ، هذا من صفات الخاشعين الذين يستعينون بالصبر و الصلاة .
__

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} :

(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) هذا خطاب أيضاً موجه لبني إسرائيل ، خلي بالك/ركز معظم القرآن بتكلم عن بني إسرائيل ، ليه/لماذا؟؟ عشان/حتى أمة الإسلام لا تقع في نفس أخطاء أُمة بني إسرائيل لأنه هكذا جرى الكتاب أن تكون أُمة محمد مشابهة لأُمة بني إسرائيل ، "ليجرينّ على أمتي ما جرى على بني إسرائيل" و قال النبي : "لتَتَبِعُنَّ سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل حتى إن دخلوا جحر ضَبٍ لدخلتموه ، قالوا : اليهود و النصارى يا رسول الله؟؟ قال : فمن؟؟؟" يعني أومال/إذاً مين/من؟؟ أيوا/نعم هُم ، يبقى/إذاً أخطاء بني إسرائيل يجب إن إحنا/أننا نفهمها عشان/حتى مانوقعش/لا نقع فيها ، صح كده؟؟ و تاريخ إيه/ماذا؟ أوروبا و بني إسرائيل لازم إيه؟؟ ندرسه عشان/حتى نفهم الأخطاء فمانوقعش/فلا نقع فيها ، فنتعظ و نعتبر من أخطاءهم و نستفيد من تجاربهم ، صح كده؟؟ ، كُنت إتكلمت عن الموضوع ده/هذا في فديو إسمه إيه؟؟ إستشراف التاريخ ، لمن أراد أن يستزيد فليرجع هذا الفديو "إستشراف التاريخ" ، (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ¤ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) (اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ) يعني إيه؟؟ موهبتي لكم بالرسل ، كذلك نعمتي برضو/أيضاً الخاصة لكم : المَن و السلوى و النجاة من فرعون ، صح كده؟؟ بالإضافة إلى بعث الرسل و الأنبياء ، صح كده؟ ، (اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ) يعني تذكروا هذه النعمة ، اشكروها يعني و أدوا شُكر هذه النعمة بطاعة الأنبياء و الإستقامة على صراط الله ، (وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) إن أنا/إنني جعلتكم أفضل الأمم وقتها ، يعني أفضل الأمم في وقتكم ليس على الإطلاق ، و لو كنتم أديتم الحق ، حق الله عز و جل لاستمررتم أو لاستمر بكم الحال في أنكم أفضل الأمم ، تمام؟ ، فهذا هو كان عهد الله لهم إن يكونوا أفضل الأمم ، فلما هُم أخلوا بعهدهم ، ربنا إيه؟؟ لم يوفي بعهدهم إن هم/أنهم يستمروا في أفضل الأمم ، يبقى/إذاً هنا كان العهد و الوعد مشروط ، تمام كده؟ ، (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) .
__

{وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} :

(وَاتَّقُواْ يَوْمًا) اتقوا يوم القيامة يعني ، (لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا) يعن مفيش/لا يوجد نفس تنفع نفس ، مفيش/لا يوجد نفس هتفدي/ستفدي نفس ، مفيش/لا يوجد نفس هتدي/ستُعطي ثواب لنفس ، (وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) يعني الشفاعة هنا هتبقى/ستكون مشروطة مش/ليس على الإطلاق ، تمام؟ ، اللي/التي هي إيه/ماذا؟؟ إن الواحد بيتشفع لإنسان لكي ينجو ، ده/هذا مش/لن يحصل إلا بشروط إن ربنا يرضا و يأذن ، يأذن الأول ثم يرضا يعني ، (وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ) (عدل) يعني مقابل ، يعني مينفعش/لا ينفع حد/أحد يخش/يدخل مكان حد/أحد النار ، لأ/لا ، كل نفس ستُجزى بما فعلت ، و المسؤولية هنا إيه؟ مسؤولية فردية ، مسؤولية أمام الله مسؤولية إيه/ماذا؟ فردية يبقى/إذاً الإنسان المفروض في الدنيا يعرف إن هو/أنه مسؤول عن نفسه مسؤولية فردية و بالتالي لازم هذا الكلام إن الإنسان يبحث عن الحق بحث فردي ماينخدعش/لا ينخدع بقول شيخ أو راهب أو حَبر ، لأ/لا ، هو يبحث عن نفسه ، يبحث عن الحقيقة بنفسه و يستخير الله عز و جل و يدور/يبحث عن ربنا ، يعرف إيه/ما هي أدلة وجود الله و يسأل الله عز و جل أو هذا الإله و يستخيره و ينتظر الرؤى منه ، و يبحث عن الحق بكل إخلاص ، هو ربنا عاوز/يريد كده/هكذا ، عاوزك/يريدك تعمل كده/ذلك ، و إذا فعلت ده/هذا يبقى/إذاً إنت على الصراط المستقيم ، إنت على طريق الحق ، ليه/لماذا؟ لأنك بتكون مُخلص ، بتكون في حالة إخلاص فربنا بيحب الحالة دي/هذه ، كونك في الحالة ديت/هذه ربنا كده/هكذا يبقى/يكون راضي عنك ، خلي بالك/ركز ، (وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) يعني الكافر يوم القيامة لا يُنصر ، لا يجد نصير ، المسؤولية فردية في الآخرة ، إذاً يجب إنك تكون فاهم إنك في الدنيا أيضاً مسؤوليتك فردية و بحثك عن الحق يجب أن يكون فردي ، ماتتبعش/لا تتبع حد/أحد إتباع أعمى ، لازم تتأكد بنفسك ، لازم تتأكد بنفسك ، لا تنخدع ، إذاً قلنا إن النعمة هي العلم ، هي الأمر ، هي الوحي .

* نقول بقى أصوات كلمات :
  - صبر : حد يعرف يقول؟؟ صاد/ص إتصال ، صوت الإتصال ، و بر ، يعني إتصال بالبِر ، هو الصبر .
  - صلاة : الصاد/ص إتصال ، و اللام/ل علة ، يبقى/إذاً علة الإتصال هي الصلاة ، صح كده؟ .
  - خشوع أو خشع : خاء/خ فخر و إنتشاء ، و شع أي ظهر النور ، فهكذا يظهر النور فيُعطي الشعور بالفخر و الإنتشاء و لا يكون ذلك إلا بحالة الخشوع .
* تجزي ، كلمة تجزي : أي تدفع و تُعطي ثواباً و فدية ، شفاعة : هي الواسطة ، عدل : أي المقابل و الفدية ، طبعاً عرفنا إن النِعَم الخاصة ببني إسرائيل كانت إيه؟ كتير : المن و السلوى و النجاة من فرعون طبعاً و إرسال الأنبياء و ما إلى ذلك ، طيب/حسناً ، قلنا طبعاً (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى) كلما أتاكم مني هدى في مستقبل الزمان و طبعاً ده/هذا دليل على إستمرار سُنة البعث ، خلاص؟ ، إذاً (نعمتي) هي بعثي للرسل بشكل عام .

* طيب ، أصوات كلمات :
  - هبط ، (قلنا اهبطوا منها جميعا) ، هبط ، هبط ، حد/أحد يعرف يقول؟؟ : الهاء/هـ تنبيه ، صوت التنبيه ، صح؟ هاء/هـ ، تمام؟ و الباء/ب إحتياج ، صوت الإحتياج ، الطاء/ط القطع الغليظ ، يبقى/إذاً دي/هذه حالة الهبوط الروحاني ، تمام؟ إنك تحتاج لأن تنقطع لله لكي تتنبه إلى مُراد الله ، فهذا معنى هبط .
  - طيب ، عدو : العين/ع لوعة و لعاعة ، الدال/د و الواو/و  ، الدال و الواو أي إيه؟ دوي دائري منتظم و هو دوي ، يعني دوي اللوعة و اللعاعة و هي حالة العدوان ، صح؟؟ .
  - هدى ، الهدى : الهاء/هـ تنبيه ، و الدال و الألف المقصورة دى : دوي مرتفع ، دوي الإيه؟ التنبيه و هو الهدى دايماً/دائماً ، الهدى هو دوي التنبيه و هو صوت التنبيه أو حالة التنبيه و هي حالة النبوة . كذلك الهاء صوت التنبيه , دى أي داء أي التنبيه لخطر الداء و هو الهدى .
  - مُصَدِق ، مصدق أو صدق : الصاد/ص صوت الإتصال ، القاف/ق قوة ، تمام؟ قوة الإتصال نتيجة الصدق ، كذلك : صاد/ص إتصال ، و دال و قاف أي دق ، أي دقيق ، أي إتصال دقيق خفي مُخلص و هذا هو الصدق ، تمام؟ ، مُصدقاً أي موافق لما في الكتاب المقدس من بِشَارات و نبوءات ، زي/مثل إيه/ماذا؟ النبوءة عن سيدنا محمد : "أُخرج لهم من بين إخوتهم مثيلاً لك و اجعل كلامي في فمه" الكلام هنا كان لموسى في التوراة ، ربنا بيديله/يُعطيه نبوءة عن نبي آخر الزمان أو نبي مماثل له بشريعة يعني ، فربنا بيخاطب موسى بيقول له إيه؟؟ "أُخرج لهم" أي لبني إسرائيل دول/هؤلاء ، "من بين إخوتهم" أي من بني إسماعيل ، "مثيلاً لك" أي لك يا موسى ، "و اجعل كلامي في فمه" اللي/التي هي القرآن الكريم ، صح كده؟؟ .

 * قلنا (أفلا تعقلون) هو توبيخ عقلي ، و قلنا الصبر و الصلاة أداتين روحيتين لمواجهة الشدائد ، (فضلتكم على العالمين) أي بالنسبة لزمانهم فقط ، الآيات دي/هذه و الوجه ده/هذا بيبين/يُبين لنا تنبيه لحقيقة فردية المسؤولية أمام الله ، طيب ، يبقى/إذاً إيه/ما هو لازم هذا الأمر في تصرفات الإنسان في الدنيا؟؟ البحث عن الحق بشكل فردي ، صح كده؟ ماتخفش/لا تخف عن البحث عن الحق ، ماتخفش ، هو ربنا بيحبك تبحث عن الحق بإخلاص ، نيتك و هي مُخلصة كده أفضل عند الله من إنت تكون مرتكب للبدعات و الشرك على يد المشايخ المجرمين ، و في هذا الوجه يُحذر الله سبحانه و تعالى من كتمان الحق ، و يُحذر من النفاق الديني و تحريف الكَلِم عن مواضعه ، صح كده؟ طيب ، إحنا/نحن قلنا دايماً/دائماً إن احنا/أننا بنحب نفسر آيات القرآن بالقرآن ، صح كده؟ طيب .

طبعاً كلمة (اهبطوا) ، قال تعالى : (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) ، (مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) إلى حين إيه/ماذا؟ الساعة الكبرى ، إلى حين يوم الآخر يعني ، (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) تمام؟ ، طيب ، (قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين) الخطاب هنا كان لإبليس عليه اللعائن ، (قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين) ، (قيل يا نوح اهبط بسلام مِنَّا) ، (قيل يا نوح اهبط بسلام مِنَّا) الخطاب هنا كان لنوح -عليه السلام- ، (قيل يا نوح اهبط بسلام مِنَّا و بركات عليك و على أمم ممن معك و أمم سنُمتعهم و ثم يمسهم مِنَّا عذابٌ أليم) ، (قالا اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى) ، تمام .

طبعاً كلمة (هدى) أتت في غير موضع في القرآن الكريم : (أؤلئك على هدى من ربهم و أؤلئك هم المفلحون) ، (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) ، (أؤلئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين) ، (قُلْ من كان عدواً لجبريل فإنه نَزَّلَه على قلبك بإذن الله) خلي بالك/ركز ، نزله على إيه/ماذا؟؟ (على قلبك) على عقلك الباطن يعني ، ربنا أخرجه منك من هذا السبيل أو من خلال هذا السبيل ، (قُلْ من كان عدواً لجبريل فإنه نَزَّلَه على قلبك بإذن الله مُصدقاً لما بين يديه و هدى و بشرى للمؤمنين) ، (و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم قُل إن هدى الله هو الهدى و لَإِن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم) أي من الوحي ، (ما لك من الله من ولي و لا نصير) هنا تحذير للنبي و تقويم للنبي و لكل نبي ، (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بَيَّنَّاه للناس في الكتاب أؤلئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون) مش إحنا/ألسنا بنلعن المشايخ المجرمين المحرفين لدين الله ، هو ده/هذا ، هي دي/هذه سُنة ربنا في الأرض يأتي مؤمنون يلعنوا المُحرفين ، (أؤلئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) هُم دول/هؤلاء الخبثاء الذين يصدون عن سبيل الله و يكفرون بالأنبياء ، (أؤلئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار) ما أصبرهم على النار اللي/التي جواهم/داخلهم نتيجة إيه؟ بعدهم عن إمام زمانهم ، يعني هنا سؤال إستنكاري من الله ، (هذا بيان للناس و هدى و موعظة للمتقين) ، (و من يُشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوَلِّه ما تولى و نصلِه جهنم و ساءت مصيرا) .
تمام ، قلنا طبعاً كلمة (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم) تأتي لإفادة الإستمرارية يعني كلما أرسلنا إليكم ، ذُكرت في سورة البقرة و أيضاً في سورة طه : (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ، (قالا اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى) .

عرفنا إيه/ما هو عهد الله و عهد الإيه/ماذا؟؟ الأُمم ، عهد الأمم إن هم يلتزموا بالصراط المستقيم و إتباع الأنبياء و إتباع التوحيد و نفي الشرك و الطاغوت ، و عهد ربنا : الإصطفاء ، إن هو/أنه يجعلهم خير أُمة ، و عرفنا أن كل الأنبياء ربنا أخذ منهم الميثاق ، إيه/ما هو؟؟؟ أن هم يصدقوا بالأنبياء اللي/الذين قلبهم و يصدقوا بالأنبياء اللي/الذين جايين/سيأتون بعدهم ، هو ده/هذا معنى الميثاق اللي/الذي أُخِذَ من الأنبياء ، و عرفنا إيه هو الميثاق اللي/الذي أُخِذَ من البشر عامة اللي/الذي هو ميثاق التوحيد في عالم المِثال قبل أن يُخلَقوا ، ربنا أخذ عليهم العهد ، يعني عهد التوحيد ألا يعبدوا إلا الله موحدين مجتنبين الطواغيت و الشرك .

طبعاً و أتت كلمة الإنزال أي بمعنى الوحي و إنزال الغيث و الماء و ماء الوحي ، تمام؟ ، لذلك من أسماء الله عز و جل : المُنزِل و المُنَزِّل كما سنخبركم بعد قليل ، تمام؟ و هكذا كل نبي هو مصدق لما بين يديه أي لما سبقه من الوحي و كذلك مؤكد و مُصدق لمن سيأتي بعده ، دايما/دائماً كده الكفار يأخذوا الثمن الدنيء في مقابل إن هم يكتموا الحق و هذه هي حكاية القرآن عنهم في غير موضع ، (فويلً للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويلٌ لهم ممّا كتبت أيديهم و ويلٌ لهم ممّا يكسبون) لذلك من أسماء الله : ذا الويل ، أي ذا العذاب ، (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب و يشترون به ثمناً قليلاً أؤلئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار و لا يُكلمهم الله يوم القيامة و لا يُزكيهم و لهم عذاب أليم) إذاً من صفات الله : المُزَكِّي ، و من أسماءه هي المُزَكِّي ، (إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم) أو إيمانهم ، (إن الذين يشترون بعهد الله و إيمانهم ثمناً قليلاً أؤلئك لا خلاق لهم في الآخرة و لا يُكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يُزكيهم و لهم عذابٌ أليم) ، (و إذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتُبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهروهم و اشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون) ، (و إن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما أُنزل إليكم و ما أُنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً) دي/هذه من صفات المتقين إن هم/أنهم مابيشتروش/لا يشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً ، (أؤلئك لهم أجرهم عند ربهم و الله سريع الحساب) ، (و لا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون) هذه هي وصية الله .
طبعاً عرفنا إن الشفاعة ليست على إطلاقها و ليست على عواهنها ، إنما لها شروط إذن الله ثم الرضا ، صح كده؟ ، طبعاً الدكتور مصطفى محمود -الله يرحمه- كان نزل/أنزل كتاب عن الشفاعة ، قامت الدنيا و هاجت و ماجت عليه -رحمه الله- و لكنه كان مُصيباً صادقاً في هذا الكتاب ، لمن أراد أن يستزيد فليرجع إلى كتاب الشفاعة للدكتور مصطفى -الله يرحمه- و ده/هذا كان من ضمن المرض اللي/الذي أوذي بسببه ، اللي/الذي هو تِعب نفسياً من المشايخ لما هاجموه لما  هو نصحهم و قال لهم شفاعة ليست على إطلاقها فلا تتكلوا على شفاعة النبي كما أن النصارى يتكلون على ما يعتقدون أنه فداء المسيح لهم ، و هذا باطلٌ و شرك ، فهكذا كما أخبرتكم ما جرى على بني إسرائيل سيجري على أُمة الإسلام ، من ضمنها إيه/ماذا؟؟ إتكالهم على الإيه؟؟ على الشفاعة زي/مثل ما النصارى الكفار إتكلوا على إيه؟؟ عقيدة الفداء الباطلة ، اللي/الذي هو إيه؟؟ المسيح عيسى إيه؟ لما كان متعلق على الصليب كده و تلقى الآلام و اعتقدوا أنه مات على الصليب و هذا كذب ، إن الآلام دي/هذه هتفديهم/ستفديهم من إيه؟ من المعاصي اللي/التي عملوها و هيعملوها/سيعملوها ، و هذا باطل لأن لازم هذه العقيدة هو الإتكال و عدم الطاعة و عدم التزكية و عدم العبادة و عدم الخشوع و عدم التقوى فهي عقيدة باطلة خطيرة ، كذلك عقيدة الشفاعة عند المسلمين زي/مثل عقيدة الفداء عند النصارى ، حَذَّرَ منها الدكتور مصطفى -الله يرحمه- ، طبعاً الدكتور مصطفى مش/ليس كل اللي/الذي قاله صح يعني في أمور أخرى ، لكن احنا/نحن بنقول الحاجات/الأمور اللي/التي قالها صح ، اللي/التي بنوافقه فيها يعني ، و في حاجات ، أمور أخرى إيه؟ أخطأ فيها -رحمه الله- ، صح كده؟ ، خلي بالك ، دايماً كده تقرأ قراءة نقدية ، يبقى/يكون عندك قراءة نقدية لكل النصوص ، تقرأ كده و إنت فاهم إن إنت/أنك إيه/ماذا؟؟ تعرض كل شيء على العقل و على القواعد القرآنية و على المُسَلَّمَات العلمية و على النبوءات التي تحققت و هكذا ، دي/هذه إسمها القراءة النقدية ، إنك لما تقرأ ماتسلمش/لا تُسَلِم على طول/بسرعة ، لأ/لا ، تقرأ كده و تشوف/تنظر اللي/الذي تقرأه ده/هذا صح و لا غلط/خطأ و تُحَقق فيما تقرأ ، فهذا هو معنى القراءة النقدية و هذا منهج سليم و صحيح .

طيب ، و الآن نعرض أسماء الله عز و جل التي ألهمني بها : يقول ، يقول يوسف بحر الرؤيا((يوسف بن المسيح)) : أكتبُ لكم بعض من أسماء الله و صفاته غير المشهورة بين الناس ، و ده/هذا دليل إن حديث تسعة و تسعين إسم هذا حديث موضوع و باطل ، واحد كده اجتهد كده جمع تسع و تسعين إسم و صفة لله و بعد كده حط/وضع الحديث ده/هذا : "إن لله تسع و تسعين إسم من أحصاها دخل الجنة" هذا غير صحيح ، أسماء الله لا تُعد و لا تُحصى ، و كل فترة و كل وَلِي ربنا بيعطيه من عنده و من علمه أسماء جديدة لله ، لأنه هكذا الله دائماً يتجدد للمتجددين و يتجلى تجليات جديدة للخاشعين في كل عصر و زمان ، من ضمن أسماء الله عز و جل غير المشهورة بين الناس :
١- المُرسي ، مُرسي الجبال و مُرسي التوحيد و مُرسي الحق و مُرسي الصراط المستقيم ، فمن أسماء الله : المُرسي .
٢- كذلك من أسماءه : المُنبت ، يُنبت الخير .
٣- المُخرج ، تمام؟ سواء أكان بقى يُخرجكم في الدار الآخرة أو يُخرج في الدنيا يعني إيه؟ يُخرج الخيرات ، لذلك ، - الدكتورة مروة : و يُخرج الحي من الميت و يُخرج الميت من الحي ، - يوسف بن المسيح : نعم ، و يُخرج الحي من الميت و يُخرج الميت من الحي ، هذا هو المُخرج ، من معاني المُخرج ، كل إسم من أسماء الله له فيوض كثيرة .
٤- من أسماءه تعالى : المُكَوِّر ، (يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل) يعني إيه؟؟ صاحب السُنة و التنظيم و الحساب الدقيق ، مُكور ، كذلك يُدخل من كَور إلى كَور و من طور إلى طور ، هذا معنى التكوير ، يُكَور ، (إذا الشمس كورت) خلي بالك ، راجع تفسيرها في المدونة .
٥- من أسماء الله تعالى غير المشهورة : المُسَيِّر ، (هو الذي يُسَيركم) صح؟ .
٦- كذلك من أسماءه تعالى الدالة على نظرية التطور لأن الإنسان تطور من إيه؟ عبر ملايين السنين في أماكن شتى ، مش/ليس من إنسان واحد بس/فقط ، لأ/لا ، : الذاريء ، الذاريء .
٧ - كذلك من أسماءه : النور ، هو إسم مشهور و لكن مابيستخدمش/لا يُستخدم كثيراً يعني .
٨- كذلك من أسماءه تعالى : المُنزِل و المُنَزِّل .
٩ - كذلك من أسماءه غير المشهورة : المُرَكِّب .
١٠- أيضاً : المُعَدِّل ، المُعَدِّل أيضاً تفيدنا في نظرية التطور .
١١- كذلك من أسماءه تعالى : المُثَوِّب ، لمن أراد أن يستزيد فليرجع بقى لكلمة المُثوِّب أو لفعل المُثَوِّب في القرآن و يعرف المناط بتاعه/الذي فيه إيه أو بتاع الإسم ده كان فين/أين؟ ده/هذا من باب إيه؟ المسؤولية الفردية لكل إنسان في الدنيا بقى ، إنت تبحث بنفسك ، المُثَوِّب ، أنا قلت لك المُثَوِّب إرجع إنت بقى و شوف/انظر ، المثوب ده/هذا وَرَدَ فين/أين .
١٢- المؤتي .
١٣- المُصَلِّي ، من أسماء ربنا المُصَلِّي ، صح؟؟ و هنعرف إزاي/كيف؟؟ لما ترجع للقرآن الكريم ، (((إن الله و ملائكته يصلون على النبي))) .
١٤- كذلك من أسماءه : المُصْلِي ، المُصْلِي أي يُصْلي الكافرين بالنار .
١٥- المُبَشِّر : ربنا مُبَشِّر .
١٦- كذلك من أسماء الله تعالى : المُنذر ، و أسماء النبيين برضو/أيضاً هو مُبشر و مُنذر ، صح؟ ، طيب .
١٧- من أسماء الله تعالى : الشاهد ، إسألوا الشاهد ، إرجع للمقالة في المدونة بتتكلم عن إيه؟؟ إسألوا الشاهد ، يعني استخر الله في أمر إيه؟ النبي و في أمر الإمام المهدي الحبيب ، الشاهد .
١٨- كذلك من أسماء الله تعالى : الشهيد ، شوف/انظر معنى الشهيد ، هل معنى الشهيد اللي/الذي هو مات يعني مقتول؟؟؟؟ و لا الشهيد معناه إن هو إيه؟ شاهد يعني نظر و عَرِفَ و حَضَرَ الحدث و أكد عليه ، فاسأله سبحانه يُجِبك ، هذا معنى الشهيد .
١٩- كذلك من أسماءه : المُذَكِّر ، ربنا دايما/دائماً بيذكر .
٢٠ + ٢١- و من أسماء الله تعالى قلناها قبل كده : الواعظ و الناصح .
٢٢- و الأمين من أسماء الله الغير مشهورة .
٢٣- كذلك من أسماءه تعالى : المُحيط .
٢٤- و كذلك من أسماءه : الدهر ، "لا تسبوا الدهر فأنا الدهر" ، الدهر يعني الزمن .
٢٥- من أسماءه تعالى : الحافظ ده/هذا إسم مشهور بس/لكن مابيستخدمش/لا يُستخدم كثيراً .
٢٦- و كذلك إيه؟ الحفيظ .
٢٧- من أسماء الله عز و جل : المُقَدِّر ، المُقَدِّر يعني إيه؟ يرسل قدر أو يكتب القدر .
٢٨- كذلك من أسماءه : المُيَسِّر .
٢٩- و المُزَكّي .
٣٠- و الباثّ ، الباثّ .
٣١- و كذلك : المُعَذِّب .
٣٢- و الباطش .
٣٣- أيضاً من أسماءه : الوِتر أي الفرد الصمد ، الفرد الأحد .
٣٤- كذلك من أسماء الله تعالى : الصابّ ، الصابّ ، شوف/انظر بقى إرجع إنت بقى و ابحث عن الكلمة دي/هذه في القرآن .
٣٥- كذلك من أسماء الله تعالى الغير مشهورة : ذا المرصاد ، ذا المرصاد . ذا العهد , ذا الميثاق .
خلي بالك في اللي/الذي جاي/سيأتي ده بقى ، الأسماء دي/هذه عاوزة/تريد واحد من الأبدال يفهم ، يعني يفهم فِهم الأولياء و الأبدال و الأقطاب كما قال الإمام المهدي في كتاب الأبدال أو سيرة الأبدال .
٣٦+٣٧- من أسماء الله تعالى طبعاً عارفين المُبتلِي ، يبتلي إيه؟ الإنسان و يختبره ، صح؟ ربنا بيقول : (و إذا ابتَلَى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهمن) يعني ربنا ابتَلَى إبراهيم بالكلمات فإبراهيم أتم الكلمات ، دي/هذه قراءة صحيحة ، خلي بالك بقى في اللي/الذي جاي/سيأتي دي ، من أسماء الله عز و جل إيه؟؟ المُبتَلَى ، الله الله الله الله!!!((يُفيد التَعجب)) إزاي/كيف؟؟! إزاي كده؟؟؟! ، ربنا بيقول في القرآن الكريم : (و إذا ابتَلَى إبراهيمُ ربَّه بكلمات فأتمهمن) إزاي/كيف يعني؟؟؟ يعني بالدعاء و تغيير القدر ، أي ولي و أي نبي ممكن يدعو الله عز و جل فربنا ييغير القدر عشان/من أجل خاطر النبي ده/هذا ، ده/هذا إبتلاء ، إبتلاء لربنا ، أن ربنا هييغير/سيُغير القدر و إيه؟ و يُجري القضاء بما يُخالف ما كُتِبَ ، هذا من معنى المُبتَلى ، و دي/هذه صفة تنزيه على فكرة ، مش/ليست غير تنزيه ، صفة تنزيه ، ربنا بيُجري الأقدار وفق إيه؟ وفق دعاء إيه؟؟ الأبرار ، ربنا بيُجري الأقدار و يُغيرها وفق إيه؟؟ دعاء الأبرار ، تمام .
٣٨+٣٩- كذلك من أسماء الله : المَخْشِي يعني الناس بتخشاه ، (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) العلماء اللي/الذين هم إيه؟؟ المُحَدَّثون و أصحاب الوحي ، يخشون من الله ، خلاص كده؟ يبقى/إذاً هو إيه؟ المَخْشِي ، طيب ، من أسماء الله عز و جل : ذا الخشية ، يعني إيه ذا الخشية؟؟ يعني ربنا يخشى من عباده العلماء ، برضو/أيضاً بسبب إيه؟ الدعاء و تغيير القدر ، و هذه خشية تنزيه و ليست غير تنزيه ، خشية إيه؟؟ تنزيه ، يعني ربنا بيتفاعل مع العباد المؤمنين الطائعين و المُحدَثين و الأولياء و النبيين ، إله حي يعني بيتفاعل معهم ، (إنما يَخشَى اللهُ من عباده العلماء) دي/هذه قراءة تانية ، كل ده/هذا بدعاءهم الذي يُغيير القدر و العلماء هم إيه؟ المقربون أصحاب الوحي .
٤٠- من أسماء الله عز و جل الغير مشهورة : المُكَفِّر ، يعني إيه مُكَفِّر؟؟ يعني بيِكَفَّر الناس يعني بيقول إنكم كفار يعني؟؟؟ ، لأ/لا مش/ليس صحيح ، المُكفر اللي/الذي هو إيه؟ يُذهب إيه؟ السيئات و يُبدلها بالحسنات ، قال تعالى : (و لو أن أهل الكتاب آمنوا و اتقوا) تمام؟ (و لو أن أهل الكتاب آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم و لأدخلناهم جنات النعيم) صح كده؟ طيب .
٤١- من أسماء الله عز و جل : ذا الكيد ، (و أَكِيدُ كيدا) صح؟ من باب المقابلة ضد الكفار و المحاربين لله و للرسول .
٤٢- كذلك من أسماءه سبحانه و تعالى : ذا المكر ، (و مكروا و مَكَرَ الله و الله خير الماكرين) تأتي في باب المقابلة ، تمام؟ خلاص كده؟ طيب .
٤٣- و قلنا في صلاة الجمعة إن صفة النسيان و التذكر هي من صفات الله عز و جل من باب المقابلة أيضاً ، إزاي/كيف؟؟ و من باب إيه؟؟ الجزاء بمثله ، مش/ليس معناه إن ربنا بينسى ، لأ/لا ربنا مابينساش/لا ينسى ، مش/ليس معنى إن ربنا بيتذكر عشان/لأنه كان ناسي ، لأ/لا ، لكن هنا ربنا جلب هذه الصفات و ذكرها من باب المقابلة و من باب الجزاء بمثله ، الجزاء من جنس العمل ، يعني (نسوا الله فنسيهم) يعني هم لما أهملوا الله و غفلوا عنه ربنا غفل عنهم و نَسِيَهم و أهملهم ، من باب إيه؟ التقريع و التوبيخ ، لا أقل و لا أكثر .
٤٣- كذلك من أسماءه سبحانه و تعالى إيه؟ المُتَذَكَّر ، ربنا إيه؟ يتذكر ، يعني يتذكر الإيه؟ الوعود بتاعه/الخاصة به فيعملها ، هل ده/هذا معناه إن هو كان ناسيها؟؟ لأ/لا ، ده/هذا هنا لإبراز أهمية إيه؟ ذلك الوعد و إن أوانه حَلَّ ، فربنا هيُحدث هذا الوعد ، صح كده؟ و ده/هذا كان من ضمن كلام الإمام المهدي النهاردة/اليوم ، طيب .
٤٤- من أسماء الله الغير مشهورة أيضاً : ذا البطش ، ذا البطش .
٤٥- كذلك من أسماءه : المَرضي ، المَرضي .
٤٦- كذلك من أسماءه : المُرضي ، يبقى/إذاً المَرضي : أنا راضيت ربنا ، أرضيت ربنا ، المُرضي : اللي/الذي هو بيُرضي عباده المؤمنين .
٤٧- كذلك من أسماء الله عز و جل الغير مشهورة : ذا الرضا ، ذا الرضا ، طبعاً و عارفين إن إسمه ذا العرش طبعاً ، صح؟ ده/هذا إسم مشهور .
٤٨ + ٤٩- من أسماء الله عز و جل الغير مشهورة : المُهلك و المُطعم ، ربنا بيُطعم .
٥٠- ذا الرحمة .
٥١- كذلك من أسماءه غير المشهورة : ذا الميمنة .
٥٢- كذلك من أسماءه : المُجَلِّي : المُظهر و المُبرِز يعني و الكاشف .
٥٣- كذلك من أسماءه : الباني ، الباني .
٥٤- المُسَوِّي ، من أسماء ربنا المُسوي تسوية روحية ، كذلك الإسم ده/هذا بيفدنا في نظرية التطور أيضاً ، صح؟ زي/مثل الذاريء كده و المُعَدِل ، صح؟ .
٥٥- نافخ الروح من أسماء الله .
٥٦- الساقي ، يسقيكم الغيث و يسقيكم نور الوحي و ماء إيه؟ الحياة ، صح كده؟ طيب .
٥٧- ذا الحُسنى ، من أسماء الله ذا الحُسنى ، طبعاً أول مرة تسمعوا الكلام ده/هذا بس/لكنه موجود ، لكنه غير مشهور .
٥٨- من أسماء الله عز و جل : المُؤوِي ... ، من الإيواء . و المُؤوِّل من التأويل
٥٩- و من أسماءه : ذا الوجه الأعلى .
٦٠- و من أسماءه : ذا النعمة .
٦١- و من أسماءه : الشارح ، يعني إيه؟ مُريح الصدر ،  الشارح ، هل من معنى الشارح : المُفَسر يعني؟؟؟ لأ/لا ، الشارح اللي/الذي هو إيه؟ يشرح الصدر يعني يُريح الصدر ، يعني يُذهب الظلمة و الضيق ، هذا معنى الشارح .
٦٢- المُفَصِّل اللي/الذي هو إيه؟؟ مُبَين يعني و مُفَسر ، دي/هذه من أسماء الله برضو/أيضاً ، المُفصل .
٦٣- كذلك من أسماء الله : الواضع .
٦٤- و كذلك من أسماءه : ذا اليُسرى ، من التيسير يعني ، ذا اليُسرى من التيسير ، مش/ليس اليسار ، الإيد/اليد الشِمال ، لأ/لا ، اليُسرى هنا تيسير ، و ذا الميمنة اللي/الذي هو إيه؟ الخير و اليُمن و البركات .
٦٥- كذلك من أسماء الله عز و جل الغير مشهورة : الرادّ ، الرادّ ، يردكم يعني يبعثكم أو يُعيد الإرسال مرة أخرى في الدنيا ، (إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) ، البعثة الثانية للنبي محمد إيه هي؟؟ بعثة الإمام المهدي ، هو ده/هذا معنى الآية ، و كل نبي كده ربنا بيرده مرة أخرى في أقوام أخرى يبقى/يكون بروز للنبي اللي/الذي قبله .
٦٦- كذلك من أسماء الله : ذا الأجر ، ذا الأجر .
٦٧- كذلك من أسماءه : ذا الهدى .
٦٨- و من أسماءه : ذا الرؤيا ، ذا الرؤيا ، صاحب الرؤيا إن هو يبعث لك الرؤيا ، الوحي يعني .
٦٩- كذلك من أسماء الله : الداعي ، (يوم يدعو الداعي إلى شيء نُكر خشعاً أبصارهم) .
٧٠- كذلك من أسماء الله عز و جل : ذا القَدْر ، صاحب القَدر يعني العَظمة .
٧١- كذلك من أسماءه : ذا القَدَر ، اللي هو ذا القَدْر و ذا القَدَر .
٧٢- كذلك من أسماء الله : ذا القضاء .
٧٣- كذلك من أسماءه : القاضي ، و ذا القَدَر .
٧٤- ذا الروح .
٧٥- ذا البينة .
٧٦- كذلك من أسماءه : الآمر .
٧٧- الناهي .
٧٨- الخالق .
٧٩- الأبدي .
٨٠- الأزلي .
٨١- السرمدي .
٨٢ + ٨٣- البار ، البَر ، يبقى البار و البَر ، البار اللي/الذي هو بيَبر عباده بإستمرار ، البَر هو البَر في حد ذاته ، هو خير ، كله خير في حد ذاته ، هو ده الفرق ما بين البار و البَر .
٨٤- من أسماء الله : مُلقي الروح يعني الباعث و يُعطي الروح لعباده .
٨٥- مُدبر الأمر ، أيضاً من أسماء الله ، تمام؟ تمام .
- قلنا من أسماء الله : ذا الأجر ، و الأكرم ، و المُعلم ، و ذا الرُجعى و ذا الهدى ، قلناهم؟؟ صح؟ طيب .
٨٦- الأكرم .
٨٧- ذا الرُجعى .
  - قلنا من أسماء الله عز و جل : مُلقي الروح ، مُدبر الأمر .
٨٨- و المُزلزل .
٨٩- و إيه تاني؟ المُصَدِّر .
٩٠- و ذا الخير .
٩١- كذلك من أسماءه : المَوئل ، الموئل يعني الحماية ، هو ربنا الموئل الحماية .
٩٢- كذلك من أسماءه : المُؤَوِّل ، المُؤَوِّل ، يعني (و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم) مين/من يعلم التأويل؟؟ الله و الراسخون في العلم يعني الراسخون في وحي الله ، بعد كده الراسخون بيقولوا إيه؟؟ كمل؟؟ (و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم) يعني كده الراسخون في العلم بيقولوا إن إيه؟ العلم من عند ربنا ، تمام ، بينسبوا العلم للله ، بالإضافة ربنا بيديلهم/يعطيهم التأويل الصحيح .
٩٣- من أسماء الله أيضاً : المُحَصِّل ، المحصل ، (حُصِّلَ ما في الصدور) صح؟ .
٩٤- من أسماء الله عز و جل : الناشر .
٩٥- و من أسماءه : المُنشيء ، الباني و المُنشيء ، يُنشيء النشأة الأولى و النشأة الآخرة .
٩٦- من أسماءه : المُرسل .
٩٧- كذلك من أسماءه : المؤقت ، (و إذا الرسل أُقتت) يعني قُدرت في زمان معين ، المُؤَقِت ، و أيضاً المُوَقِت ، هي هي ، المؤقّت أو المُوَقِّت ، زي/مثل المؤمن و المُومِن ، من أسماء ربنا عارفين طبعاً المؤمن ، صح؟ و شرحنا كلمة المؤمن دي قبل كده ، اللي/الذي عاوز/يريد يرجع ، يرجع للمدونة ، المؤقت ، المُوَقِّت .
٩٨- آآه ، من أسماء الله إيه أيضاً بقى؟؟ الطاوي ، (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) الطاوي ، طي السماء ، كذلك من معاني الطاوي إيه؟ يعني يطوي الحكمة فيُظهرها متى شاء ، كذلك يطوي المعنى من الأمثال في الرؤى فيُظهرها متى شاء ، فهذا من معاني الطاوي ، كذلك من معاني الطاوي : التجلي في قلوب العباد ، (الوادِ المقدس طوى) ، (الواد المقدس طوى) هو في الحقيقة هو قلوب عباد الله المؤمنين التي تُطوى فيها الخيرات و الحِكم و المعارف ، يعني تُغلف و تظهر كل حين ، كذلك النبوءات كلها إيه؟ مطوية ، مخفية يعني ، هذا هو ديدن الله ، ربنا بيحب كده ، يحفظ النبوءات بالطي و يطوي الحكمة و تظهر متى شاء ، إسم عظيم جداً الطاوي ده/هذا ، خلي بالك .
٩٩- كذلك من أسماء الله : الجاعل .
١٠٠- و المُسَخِّر .
١٠١- و المُقلِّب ، و الشاكر .
١٠٢- من أسماء الله : ذا الكلمة و أيضاً ذا الكلمات .
١٠٣- و أيضاً ذا الأسماء .
١٠٤- و ذا السُبَحان ، أي صاحب التنزيه .
١٠٥- و ذا كن فيكون ، صاحب كُن فيكون .
١٠٦- و أيضاً من أسماءه : ذا الصراط المستقيم .
١٠٧- كذلك من أسماءه : ذا الويل .
١٠٨+١٠٩- كذلك من أسماء الله ، خلي بالك : المُبَارَك و المُبارِك ، المُبَارَك إيه؟ (تبارك الذي بيده المُلك) فربنا مُبَارَك ، كذلك المُبارِك بيبارك عباده .
١١٠- خلي بالك من الإسم الجاي/القادم ده/هذا ، من أسماء الله عز و جل : المُترِف ، يعني هو اللي/الذي بيفتن العباد الغير ، الغير مستقيمين على الصراط المستقيم بالأموال الكثيرة في الدنيا لكي تكون فتنة لهم و العياذ بالله ، هو المُترف .
شوفت/رأيت بقى ، شوفت/رأيت أسماء الله عظيمة إزاي/كيف ، مش/ليس هي دي/هذه بس/فقط الأسماء ، أسماءه لا تُعد و لا تُحصى ، إيه هو الدعاء النبوي العظيم اللي/الذي قلناه؟؟ اللي/الذي بيأكد على الصفة دي أو الحكمة دي/هذه أو المعنى ده/هذا : "اللَّهم إني أسألك بكل إسم هو لك سميتَ به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا و ذهاب همومنا و غمومنا" ، صح كده؟؟ ، يبقى/إذاً إيه؟ الحديث النبوي ده/هذا يؤكد على هذا المعنى أن أسماء الله عز و جل لا تُعد و لا تُحصى ، حد عنده أي سؤال؟ .

__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


الرفيق ، المُسَعِر ، المنير ، المُربي ، المتواضع ، المُلهِم ، المُلهَم ، المُمَهد ، العاد أو المُعد ، ذو الكبرياء ، الكاتب ، المفوض ،  الصانع (و لتُصنع على عيني)؟؟ . 

 

=========================

 

 يوسف بحر الرؤيا
أكتب لكم بعضاً من أسماء الله و صفاته غير المشهورة بين الناس :
المُرسِي
المُنبِت
المُخرِج
المُكوِّر
المُسَيِّر
الذَّاريء
النور
المُنزِل
المُنَزِّل
المُرَكِّب
المُعَدِّل
المُثَوِّب
المُؤتِي
المُصَلِّي
المُصْلِي
المُبَشِّر
الشَّاهِد
الشَّهيد
المُذكِّر
المحيط

الدَّهر
الحافظ
الحفيظ
المُقَدِّر
المُيَسِّر
المُزَكِّي
البآثّ
المُعَذِّب
الباطش
الوِتر
الصَّابّ
ذا المِرصَاد
المُبتَلِي  (
و إذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمّهنّ )
المُبتَلَى ( و إذ ابتلى إبراهيمُ ربَّه بكلمات فأتمّهنّ )
المَخْشِي  ( إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماء )

ذا الخشية ( إنّما يخشى اللهُ من عباده العلماء ) بدعائهم الذي يغيّر القَدَر . و العلماء هم المقربون أصحاب الوحي . و من اسماءه الدّاريء ( و يدرأ عنه العذاب )

المُكَفِّر  ( ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لكفَّرنا عنهم سيئاتهم ولادخلناهم جنات النعيم

ذا الكيد
ذا المكر
ذا البطش
المَرضِي
المُرضِي
ذا الرضا
المُهلِك
المُطعِم
ذا الرحمة
ذا الميمنة
المُجَلِّي
الباني
المُسوِّي
نافخ الروح
السَّاقي
ذا الحسنى
المُؤوي
ذا الوجه الأعلى
ذا النعمة
الشَّارِح
الواضِع
ذا اليُسرى ( من التيسير )
الرَّادّ
ذا الأجر
الأكرم
المُعَلِّم
ذا الرُّجعى
ذا الهدى
ذا الرؤيا
الدّاعي
ذا القَدْر
ذا القضاء
القاضي
ذا القَدَر
ذا الروح
ذا البيِّنة

ذا العهد 

ذا الميثاق
الآمر
النّاهي
الخالد
الأبدي
الأزلي
السّرمدي

البَارّ

البَرّ

مُلقي الروح

مُدبِّر الأمر
المُزَلزِل
المُصَدِّر
ذا الخير

المَوْئِل ( الحماية )

المُؤَوِّل ( و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم )
المُحَصِّل
النّاشر
المُنشيء
المُرسِل

الدّاريء ( و يدرأ عنه العذاب )
المُؤَقِّت , المُوَقِّت , الطَّاوِي , الجَاعِل , المُسَخِّر . المقَلِّب . الشَّاكِر . المُصْطَفِي .

يوسف بحر الرؤيا
ذا الكلمة , ذا الكلمات , ذا الأسماء , ذا السُّبحان , ذا كُن فيكون , ذا الصِّراط المستقيم , ذا الويل , المُبارَك ( تبارك الذي بيده الملك ) , المُبارِك , المُترِف , الهازِم , المُنتَصِر  , الغافر , الفعّال , ذا الطَّول , الجابر , السَّيِّد , الكامل , ذو المعارج , أهل المغفرة , أهل التقوى , فالق الإصباح , رفيع الدرجات , المُصِيب , الرَّامي , مُجرِي السحاب , مُجرِي الرياح , المُقسِط , العدل , العادل , الخفيّ , الحَفِيّ , المُبَيِّن , المُفَصِّل , ذا التقدير , المُذَكِّر  
, الرفيق ، المُسَعِّر ، المُنير ، المُربِّي ، المتواضع ، المُلهِم ، المُلهَم ، المُمَهِّد ، العادّ , المُعِد ، ذو الكبرياء ، الكاتب , المُفَوَّض ، المُفَوِّض ، المُفِيض , ذا الفَيض ,  الصانع (و لتُصنع على عيني)  , 
المُقْدِر  , ذا الآيات  , ذا الكلمة العليا .

 

 =============================

 

الحمد لله


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق