درس القرآن و تفسير الوجه السابع عشر من البقرة .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه السابع عشر من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه السابع عشر من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
* أحكام النون الساكنة و التنوين :
- الإظهار : و حروفه في أوائل الكلمات في هذه الجملة "إن غاب عني حبيبي همني خبره" .
- الإقلاب و حرفه الباء .
ــــــــ
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} :
في هذا الوجه المبارك العظيم ، خلي بالك ، الله سبحانه و تعالى يُرسي دعائم الفهم و المنطق و الإستنتاج و الإيمان ، إزاي بقى/كيف؟؟ خلي بالك ، بيلفت نظرنا إلى أمر هام جداً ، إيه هو؟؟ بيقول سبحانه و تعالى إن علامة من علامات الجهلاء إن هو يرفض كل شيء عند الأمم الأخرى أو الأمم السابقة ، دي/هذه علامة من علامات الجهلاء ، ربنا مَثَّلها في القول التالي :
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ) يعني كل اللي/الذي عند النصارى لا شيء ، يعني ماعندهمش/ليس عندهم و لا واحد في المية/١٪ من الحق ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ) يعني إيه؟ ليس عندهم حق و لا واحد في المية/١٪ حتى ، ربنا بيوصف حالهم بقى و هم بيقولوا الكلام ده/هذا و بيقول إيه؟؟ : (وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) يعني هم يقرأون رسالات الله و آيات الله و وحي الله ، يعني ماعندهمش/ليس عندهم إنصاف ، ماعندهمش/ليس عندهم إيه؟ بحث علمي و لا أمانة و لا موضوعية و لا صدق و حيادية ، يبقى/إذاً ده/هذا معناه إن ربنا بيدعونا للأمانة و الصدق و الموضوعية و الحيادية و أن نعطي لكل ذي حق حقه ، صح كده؟ ، (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) كذلك قال الوثنيون يعني مثل قولهم إن الناس التانية ماعندهمش/ليس عندهم و لا نسبة من الحق ، و الحقيقة إن كل أمة عندها نسبة من الحق و جزء من الحق لكن نبي الزمان يأتي فيجمع الحق كله ، و هذا التصرف الصحيح اللي/الذي ربنا بيلفت أنظارنا إليه و يوجه أسماعنا إليه بدليل إن هو قال إيه في هذا الوجه؟؟ (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) يعني أينما ذهبتم في مشرق أو مغرب أو شمال أو جنوب هتجدوا رسالة ربنا و هتجدوا نبي من أنبياء ربنا تم بعثه في هذا الزمان أو في ذلك المكان برسالة من رسالات الله فهو وجه الله ، (و إن من أمة إلا خلا فيها نذير) ، فربنا بيُحب إن هو يأسس/يؤسس عندنا المبدأ ده/هذا إن احنا/أننا ننظر للحق عند غيرنا فنأخذه و ننظر إلى الباطل الذي عندهم فننفيه و نُبطله أو نرد عليه و نُقيم الحُجة على هذا الباطل ، إذاً مين/من اللي/الذي يجمع الحق كله في زمانه؟؟؟؟؟ نبي الزمان اللي/الذي هو وجه الله في الأرض ، الذي هو ظل الله في الأرض ، يبقى/إذاً ربنا هنا لما لَفَت أنظارنا و قال إن السلوك ده/هذا خاطيء ، اللي/الذي هو إيه؟؟ (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ) و حالهم إيه؟؟ (وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) يعني يعرفون آيات الله و أسفار الأنبياء ، (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) ، الحل إيه؟؟؟؟ (فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ) يعني نفوض الأمر فيهم لله ، (فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ) هو الذي يحكم بينهم و يفصل بينهم في يوم الدينونة ، (فالله يحكم بينهم يَوْمَ الْقِيَامَةِ) القيامة الكبرى يعني ، (فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) فاكرين/تتذكرون الآيتين اللي/التان ربنا سبحانه و تعالى بيذكر فيهما اليهود و النصارى و المجوس والصابئة و المشركين إن ربنا بيفصل بينهم و هو أعلم بهم و هو اللي/الذي يحكم عليهم ، صح؟؟ معنى الآيتين دول/هاتين هو نفس معنى الآية دي/هذه ، و معنى الآية دي/هذه هو نفس معنى الآيتين دول/هاتين ، تمام؟؟ و عرفنا إن ربنا لا يغفر الشرك ، صح؟ في الدنيا ابداً و لكنه إيه؟؟؟ يستطيع سبحانه و تعالى و له الأمر كله أن يغفره في الآخرة (إن الله لا يغفر أن يُشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن شاء) في الدنيا ، لكن في الآخرة يغفر أي شيء بإرادته سبحانه بدليل إن كل الجهنميين يخرجون من النار و ثم تفنى النار ، صح؟ و يغرسهم الله سبحانه و تعالى في نهر الحياة فينبتون فيدخلون الجنة و لكنهم في الغالب يُفنَون و لا يُخلدون الخلود الأبدي في الجنات مفتحة لهم الأبواب ، هذا هو الغالب إلا أن يشاء الله ، إذاً فهمنا يعني إيه (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) فهمتوا يعني إيه مُراد ربنا سبحانه و تعالى من الآية دي/هذه؟؟ إن احنا/أننا لا ننظر بإيه؟ بنظرة صفرية لأي حد/أحد ، لأ/لا ، نشوف/نرى عنده إيه/ما هو الحق نُقره و نقول حق ، نشوف/نرى الباطل اللي/الذي عنده نقول له لأ إنت باطل ، الأمر ده/هذا مابفكركوش/لا يُذكركم بحد/بأحد؟؟؟ ما بيفكركوش/لا يُذكركم بأمة كده من الأمم ضلت و انحرفت عن سبيل الله ، ألا يُذكركم هذا الأمر بشيع و أحزاب المسلمين الذين يُفسقون بعضهم بعضاً و يُكفرون بعضهم بعضاً ، كل واحد يقول على الثاني ليس عنده من الحق شيء ، فده/فهذا دليل إن هم كلهم على باطل ، تنازعهم و تفرقهم ده/هذا و عدم موضوعيتهم في الحديث عن بعضهم البعض دليل إن هم كلهم على باطل و أنهم يحتاجون إلى نبي زمان الذي قد جاء و هو المسيح الموعود غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- ، يبقى/إذاً هنا ربنا بيوجه الكلام للمسلمين و بينصحهم في هذه الآية ، تمام كده؟ حلو .
ـــــــ
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} :
و بعد كده ربنا سبحانه و تعالى بيقول إيه؟ : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) المساجد هنا هل هي المساجد اللي/التي الناس بتصلي فيها؟؟ الصحيح و المعنى أنّ المسجد في القرآن يعني البعثة النبوية ، المسجد هي البعثة النبوية في كل زمان ، هو ده/هذا المسجد الحقيقي يعني الخضوع الحقيقي ، فاللي/فالذي عاوز/يريد يخرب مسجد ربنا يعني عاوز/يريد يخرب دعوة النبي و يُبطلها و يطلع/يُخرج عليها الإشاعات زي/مثل الشياطين الإنسية و الجنية لما تطلع/تقول إشاعات على دعوات الأنبياء ، فده/فهذا المعنى الصحيح ، (خذوا زينتكم عند كل مسجد) عند كل بعثة ، يعني صفوا قلوبكم و تزينوا لتلقي وحي الله ، هي دي/هذه مساجد الله عز و جل ، (وَمَنْ أَظْلَمُ) أي من أكثر ظلماً ، (مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) ممن منع الناس عن أن يُبايعوا نبي الزمان ، (وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) سعى في خراب دعوات أنبياء الله ، هؤلاء هم الشياطين الذين يسعون إلى إبطال دعوات الأنبياء ، (أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ) ما كان لهم أن يدخلوا في دعوات الأنبياء إلا خائفين من الله متواضعين خاشعين مُسَلِمين راضين ، أي ما ينبغي لهم أن يدخلوا في رحاب نبي الزمان إلا خاضعين خائفين من الله عز و جل متذللين لله تعالى على عتباته ، (لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ) اللي/الذي يحارب النبي ربنا هيخزيه/سيُخزيه في الدنيا ، (وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ينتظرهم في الآخرة عذاب عظيم مهول .
ـــــــ
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} :
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) ربنا له كل الإتجاهات ؛ المشرق و المغرب و الشمال و الجنوب ، بس/لكن ربنا هنا أخذ مثال بس/فقط على إتجاهات إيه؟ من إتجاهات كثيرة ، (فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) أينما تولوا فثمة بعثة من بعثات الله ، فثمة بعث من بعثات الله ، فثمة بعث من بعث الله و نبوة من أنبياء الله ، هنجدها في كل الأمم الشرقية و الغربية و الشمالية و الجنوبية و الشرق الأوسط ، (إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ربنا واسع العلم ، (إن الله واسع عليم) .
ـــــــ
{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} :
خلي بالك ، بعد كده ربنا سبحانه و تعالى بيذكر آفة من آفات الأمم بل هي آفة مشتركة فيما بينهم ، اللي/الذي هو إيه؟ إتخاذ شريك مع الله أو الإدعاء أن هناك ولد يُعبد مع الله أو يُتقرب إلى الله بعبادته ، الأمر ده/هذا موجود في معظم الأمم إيه هو؟؟؟ (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) النصارى قالوا كده و الرومان و اليونان قالوا كده ، و الهندوس ، الأمم الهندوسية أو الأمم الهندية كان عندهم الأمر ده/هذا و غالباً بتبقى/تكون ولادة من عذراء برضو/أيضاً ، و اليهود قالوا كده عن إيه؟ عزرا اللي/الذي هو أعاد كتابة إيه؟ التوراة ، و المشركين الوثنيين قالوا كده عن الآلهة و الأصنام قالوا دي/هذه أبناء الله نتشفع عندهم لكي يُقربونا إلى الله زلفى ، فموضوع الشرك من خلال الولد أو ابن الإله ده/هذا منتشر في الأمم السابقة فلذلك ربنا إيه؟ جمع الآفة دي/هذه الرئيسية دي/هذه الآفة الرئيسية دي جمعها في هذه الآية : (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) يعني بداية الشرك من المدخل الشيطاني ده/هذا ، هتجد موضوع الولادة العذراء منتشر أوي/كثيراً قبل النصارى ، موجودة في الأمم الرومانية و اليونانية و موجودة في الأمم الشرقية أساطير و موجودة و محفوظة و مكتوبة في إيه؟ في المعابد بتاعتهم/عندهم إن إيه؟ في/يوجد طفل إتولد لعذراء و ده/هذا ابن الإله ، يعني مش/ليس هم النصارى اللي/الذين إيه؟ ابتدوا/إبتدأوا الأمر ده/هذا ، لأ/لا هو موضوع موجود من قبلهم ، يعني بولس ماخترعش/لم يخترع الموضوع ده/هذا من دماغه ، لأ/لا ، إستقاه من الثقافات القديمة و كان هو ده/هذا بداية الشرك في كل الأمم ، خلي بالك ، فدايماً/فدائماً هو كده سياق القرآن دايماً أسلوبه بيبقى/يكون إيه/ماذا؟؟ موجز ، مُلخص بس/لكن جواه/داخله معاني كثيرة ، (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) دي/هذه بداية إيه؟ المفسدة ، (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) ، ربنا بيرد على الفرية دي/هذه ، بيقول إيه؟؟ كلمة واحدة : (سُبْحَانَهُ) سبحانه يعني تنزيه له و تقديس ضد الفرية دي/هذه ، ضد هذا الكذب ، (بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) كل شيء له ، كل الأكوان تخضع له ، كل الأكوان تعبده و تتذلل إليه ، هذا هو القنوت .
ـــــــ
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} :
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) هو الذي أبدعهما فلم يُبدعهما أحدٌ سواه ، الدليل؟؟؟ أعظم دليل فيزيائي في العصر الحديث على وجود ربنا ، اللي/التي هي نظرية إيه؟؟؟ خلي بالك أنا كاتبها في المدونة على آخر مقالة ، اللي/الذي يحب يستزيد يرجع لها ، النظرية اللي/التي إيه؟ اللي/التي بترد على إيه؟ على المشركين أو الكفار أو الملحدين أو المتشككين ، تمام؟ ، لأن دايما/دائماً بيقولوا إيه؟؟ إيه/ما هو الدليل على وجود إله ، ربنا بيقول : (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) الكلمة دي/هذه هي النَظم الدقيق أو الضبط الدقيق fine tuning argument حُجة الضبط الدقيق ، إيه هي بقى الحُجة دي؟؟؟ بيقول لك .... الكون اللي/الذي نعيش فيه مضبوط بدقة متناهية على قيم فيزيائية محددة ، مثل إيه بقى؟؟ ثابت الجاذبية ، سرعة الضوء ، الكتلة الإبتدائية للبروتون ، بحيث أن تغير أي منها بمقدار ضئيل جداً يستحيل معه نشوء حياة أو كون مستقر ، طيب/إذاً مين/من اللي/الذي ضبط النسب دي/هذه بدقة؟؟؟؟ أكيد فاعل و مُسبب أول و عقل كوني أو عقل أول اللي/الذي هو الله ، كذلك قال لك إيه في نظرية الضبط الدقيق دي/هذه : نسبة الطاقة المظلمة لو زادت أو نقصت قليلاً يعني ذلك أن لا يوجد أي كون ، مفيش/لا يوجد كون ، طيب لو ثابت الجاذبية لو إختل؟؟ المؤدي إلى ذلك إيه؟ لا نجوم و لا كواكب و لا حياة ، يبقى/إذاً الضبط ده/هذا إيه؟؟؟ مقصود ، مقصود ، مُتعمد لخلق الحياة ، فإذاً حسب قاعدة أوكان هناك عقل وراء هذه الدقة هو الله ، يبقى/إذاً وجود نظام بهذه الدقة يوحي بعقل و ليس بعشوائية ، تمام كده؟ طيب ، طبعاً فيه/توجد أدلة أخرى لمن أحب أن يستزيد يرجع بقى إيه؟؟ لآخر مقالة أنا كاتب فيها إيه؟؟ بعض الردود في أدلة وجود الله ، تمام؟ ، إذاً كلمة (كن فيكون) هي دي/هذه الضبط الدقيق ، صح؟؟ حُجة الضبط الدقيق (كن فيكون) .
fine tuning argument
ـــــــ
{وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} :
(وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) المشركين يعني أو الوثنيين ، (لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ) يعني هم عاوزين/يريدون إيه؟؟ يقين ، المشركين الجهلة عاوزين إيه؟؟ يقين بيؤكد على وجود إله حقيقي ، (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم) اللي/الذين سبقوهم من الأمم قالوا نفس الكلام ، (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) تشابهت إيه؟ الحجج التي يقولونها ، (قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) إذاً في جزئية (بديع السماوات و الأرض) اللي/التي هي إيه؟ النظم الدقيق دليل و رد ضمني على مطالبة الإيه؟ المشركين و الوثنيين بآيات صريحة على وجود الله عز و جل ، تمام كده؟ ، لأن إيه؟ دلوقتي/الآن يقول لك في العصر الحديث بما أن إيه؟؟ فيه/يوجد يقين و في تجربة و مشاهدة ، تمام كده؟ و فيه يقين علمي ، طب/لكن إحنا/نحن دلوقتي/الآن عاوزين/نريد نتأكد إن إيه؟ ربنا ده/هذا موجود ، مش لازم ، المفروض هو إيه؟ يبعث لنا أدلة كده واضحة و صريحة إن هو موجود عشان/حتى نشعر باليقين كده و نعبده؟؟؟!! ، دي/هذه حُجة بصراحة إيه؟؟؟ مُفحمة بصراحة ، هم عاوزين/يريدون يتأكدوا ، فربنا قال لهم : التأكيد موجود في الكون اللي/الذي إنتو/أنتم شايفينه/ترونه ده/هذا الدقيق و الإيه؟ المنظم و اللي/الذي فيه الضبط الدقيق ، ضبط دقيق ، أيّ قانون من القوانين دي/هذه لو اختل بدرجة ضئيلة جداً ، الكون مايبقاش/لا يكون موجود اللي/الذي إنتو شايفينه ده/هذا ، يبقى/إذاً ده/هذا دليل يقيني على وجود إيه؟ الله ، تمام كده؟ طيب .
(وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) دايما/دائماً تلاقي/تجد الحجج ضد الأنبياء و ضد الله عز و جل متشابهة في كل الأزمان ، و الرد إيه؟؟ بيتغير مع الزمان طبعاً ، بيبقى/يكون إيه؟ بيأخذ إيه؟ لباس الزمن اللي/الذي هو فيه ، زي/مثل ما نبي الزمان يأخذ لباس و ثقافة الزمن الذي يُبعث فيه ، تمام؟لأن الردود اللي/التي احنا/نحن بنقولها في المدونة ، ردود إيه؟ لم يقلها أحد من قبل لأنها أخذت لباس هذا الزمان ، تمام؟ فوجب على كل أحد أن يرجع إلى ردودنا في المدونة على المتشككين و الملحدين ، (وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) يعني أفكارهم تشابهت و أقوالهم تشابهت يعني و وجدانهم تشابه ، (قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) اللي/الذي عاوز/يريد اليقين ، اللي عاوز اليقين إحنا/نحن بَيَّنَّا الآيات ضمنياً في القرآن الكريم ، و من ضمن الآيات : نظرية الضبط الدقيق ، اللي/التي هي (بديع السماوات و الأرض) و اللي/التي هي (فإنما يقول له كن فيكون) ، (وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) .
ـــــــ
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} :
بعد كده ربنا بيأكد على وظيفة كل نبي و بيقول له إنت نذير و بشير و لا تسأل عن إيه؟ عن الكافرين ، أدي مهمتك بَشِّر و أنذر ، (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ) يعني بعثناك ، (بِالْحَقِّ) أي باليقين ، (بَشِيرًا وَنَذِيرًا) تُبشر بوعد الله و تُنذر من عذاب الله ، (وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) إنت مش/لست مسؤول عن الذين سيدخلون في جنهم ، إنت مادام/طالما بَلْغت خلاص ، و هم على حسب بقى إيه؟ ما يتم عليه الحُجة ، اللي/الذي تمت عليه الحجة و وصلت له بصراحة و خلاص و هو تغافل أو أعرض ده/هذا يُحاسب ، لكن اللي/الذي ماوصلتهوش/لم تصل له حُجة من الحجج الأربعة اللي/التي احنا/نجن قلناهم ، اللي/التي هي إيه؟؟ ١- حتمية بدء الخلق من العدم ، ٢- النبوءات و تحقق النبوءات و بعث الأنبياء ، ٣- إستجابة الدعاء ، و الإيه؟؟ ٤- و الكرما ، اللي/التي هي الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، في الدنيا قبل الآخرة ، الأربعة دول/هذه لازم كل إنسان في الدنيا تحقق له عشان/حتى تتم عليه الحُجة كاملة ، طب واحد لم تتحقق له إيه؟ الحُجة بشكل كامل؟؟؟ خلاص , ربنا هيعامله على أساس ده/هذا ، فاهمين؟ لأن ربنا حكيم عادل و رحيم و لا يظلم أحداً ، لازم تبقوا/تكونوا متطمنين/مطمئنين من الأمر ده/هذا ، يبقى مين/من اللي/الذي يخاف؟؟ اللي/الذي تمت عليه الحُجة ، هو ده/هذا اللي/الذي يخاف ، تمام كده؟ تماام .
ــــ
* يبقى نعيد تاني كده الكلام :
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) قلنا طبعاً التفسير الباطني لها الصحيح ، تمام؟ و نقول بقى إيه زيادة؟ إن اليهود بقولوا إن النصارى مش/ليسو على الدين الصح ، صح؟ و النصارى بيقولوا إن اليهود غلط ، كل واحد فيهم بيقرأ كتاب ربنا و مع ذلك إيه؟ كل واحد بيكفر التاني ، يعني إيه؟ بيُبطل كل شيء حق عند التاني ، و الصحيح إن احنا/أننا إيه؟ ننظر إلى الحق فنقول حق ، و ننظر إلى الباطل فنقول إيه؟ باطل ، (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) المشركين و الوثنيين برضو/أيضاً قالوا نفس الكلام ، الكل بينكر إيه؟ كله ، الكل بينكر التاني ، يعني عاوزينها تبقى معادلة صفرية ، (فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) يعني في الآخر ربنا هو اللي/الذي هيُحكم بين الكل يوم القيامة و يُبين مين/من اللي/الذي كان على الحق و مين/من اللي/الذي كان غلط .
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) طبعاً قلنا المسجد هو الإيه؟ البعثة النبوية ، تمام؟ ده/هذا التفسير الباطني الصحيح ، تمام؟ لأن أصلاً كثير من المساجد دلوقتي/الآن هي مساجد ضرار أصلاً ، بتنشر الفتن أصلاً بنص حديث النبي ﷺ مش بقول كده/ألم يقول ذلك؟؟ قال إيه : "يأتي زمان لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ، و لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى ، علماؤهم" مشايخهم يعني "شر من تحت أديم السماء" شر من تحت أديم السماء ، "من عندهم تخرج الفتنة و فيهم تعود" ، خلي بالك ، و قال النبي ﷺ في حديث آخر : "تكون فزعة في أمتي فيهرع الناس إلى علماءهم" مشايخهم يعني " فإذا هم قردة و خنازير" فيهم الصفات اللي/التي إيه؟؟ خنزيرية و صفات القرود ، اللي/الذي هو إيه؟ مع الرايجة يعني ، اللي/الذي هو منافق ، (لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ربنا هيذلهم في الدنيا و الآخرة و عليهم عذاب في جهنم و العياذ بالله .
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) يعني في كل إتجاه ربنا بعث نبي ، ده/هذا المعنى الصحيح ، كذلك المعنى الظاهري إن الإنسان لو صلى إلى القِبلة و ما كنتش/لم تكن صحيحة بدون علمه يعني ، ربنا يقبل صلاته عادي ، لأن ربنا موجود في كل مكان على وجه يليق بجلاله ، صح كده؟ ، طيب ، (إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ربنا واسع الرحمة ، تمام؟ و عارف كل شيء .
(وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) دي/هذه حجة و مبدأ و مفتاح الشيطان في كل الأمم ، كلها خلي بالك ، على فكرة قصة ولادة ابن الإله من عذارء دي/هذه تكررت قبل عيسى ١٦ مرة مثلاً قول/تقريباً في الأمم السابقة ، يعني دي/هذه مش/ليست حاجة جديدة يعني ، دي/هذه دايما مفتاح الشيطان في إيه؟ إفساد توحيد الأمم ، ماشي؟؟ ، بعض الناس قالوا ربنا إيه؟ عنده ابن ، صح كده؟ و هذا باطل ، (بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) كل اللي/الذين في الكون عبيد لله سبحانه و تعالى ، بيطيعوه بيخضعوا له ليسوا أبناءه و لا شركاءه .
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) إيه؟ صاحب إيه؟ الضبط الدقيق ... fine tuning argument.... ، (وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) هو ده/هذا الضبط الدقيق بقى ، تمام؟ .
(وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) اللي/الذين هم إيه؟؟ الوثنيين يعني ، (لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ) عاوزين يقين ، و ده/هذا بصراحة إيه؟ يعني طلب منطقي ، فربنا بيقول لهم إن اليقين ده/هذا موجود بس/لكن إنتو/أنتم مش واخدين بالكم منه ، دوروا/ابحثوا عليه هتلاقوه/ستجدوه ،تمام؟ ، موجود في الكون اللي/الذي ربنا خلقه و في بعث الأنبياء و في تحقق النبوءات و إستجابة الدعاء ، صح؟ هتستقي اليقين بالصبر و البحث عن الله عز و جل ، هتستقيه ، طيب اللي/الي يقول لك ليه/لماذا الله مش/ليس ظاهر عشان/حتى نشوفه/نراه؟؟؟ لأن ربنا لو ظهر يبقى كده الإختيار و الإختبار و حرية الإختيار هإيه؟ هتفسد/ستفسد ، لأن الدنيا دار إختبار فلو ربنا لو ظهر على حقيقته لإيه؟ لفسد الإختبار و فسدت عقيدة حرية الإعتقاد ، صح؟ و تساوى الجميع فهيبقى/فسيكون الكل مؤمن ، و ده/هذا هنا هيبقى إيه؟؟ مخالف لسُنة الإختبار ، صح؟ فتخيل كده الناس في اللجنة بيمتحنوا و الكل بقى مركز و بإيه؟ بيجهتد عشان يجاوب الإجابة الصحيحة ، و فجأة كده مراقب من المراقبين طلع/أخرج الإجابات الصحيحة على الإيه؟ على الشاشة كده و قالهم الإجابات أهي ، هل ده هيبقى إختبار؟؟؟ ، يبقى ربنا على حقيقته هو الإجابة ، فالإجابة دي مخفية ، الشاطر بقى و المجتهد هو اللي يوصل للإجابة دي ، و ربنا واضع إيه؟ مُسببات الإجابة في آياته و معجزاته و أنبياءه ، دَور/ابحث إنت بقى على الإجابة ، هنا بقى المتعة إنك تدور/تبحث على ربنا و على الإجابة ، لأن ربنا هو إيه؟ الإجابة الصحيحة ، ماشي؟؟ ، (قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ) ربنا بَيَّنَ الآيات ، (لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) قوم إيه؟ يتيقنون بالبحث و الدخول في الإختبار بكل إخلاص هيجد الإجابة الصحيحة اللي/التي هي الله .
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) تأكيد على الإرسال و أن النبي و كل نبي أُرسل بالحق و الحقيقة و اليقين مبشر و منذر ، (وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) مش/ليست مسؤوليتك الكفار و لا حساب الكفار ، ربنا هو اللي/الذي هيحكم عليهم و يحاسبهم ، إنت مهمتك بس/فقط إنك تبلغ الناس ، تمام؟ طيب .
أدعوكم للرجوع إلى إيه؟ المقالة الأخيرة لقراءة أدلة يقينية على وجود الله عز و جل ، قلنا اول دليل كان إيه؟ نظرية الضبط الدقيق ، صح؟ و حُجة النظم الدقيق ، الحُجة التانية : حُجة الوعي ، اللي/التي هي بنسميها ...conciousness argument.. ، تمام؟ بتقول إيه الحُجة دي؟؟ إن الوعي الإنساني اللي/الذي هو الشعور بالذات ،الألم ، الحب ، الجمال ، لا يمكن إختزاله بالكامل إلى نشاط كهربائي كيميائي في الدماغ ، الموضوع أكبر من كده ، إحنا/نحن مانعرفش/لا نعرف الحقيقة دي/هذه ، مين/من اللي/الذي ورا/وراء الحقيقة دي/هذه؟؟؟ الله ، لا أحد حتى اليوم يستطيع تفسير كيف تظهر التجربة الشعورية ، يعني كيف يبدو أن تكون أنت من خلال أو من خلايا عصبية فقط ، تمام؟ ، جميل أوي ، طيب المحور التالت بقى إيه؟ حُجة المعنى و الغاية ...meaning and moral argument.. بتقول إيه؟ إذا كان الكون بلا عقل و بلا غاية و بلا هدف ، تمام؟ و إن الخير و الشر أوهام بيولوجية و الحُب مجرد تفاعل كيميائي و الجمال خدعة إدراكية ، و لكننا نحيا و نتصرف و كأن هذه الأشياء حقيقية و قَيِّمَة ، تمام؟ ، حاجة الإنسان للعدالة الكونية و الرحمة و الخلود لا يجدها كاملة إلا إذا هناك عقل كوني يحفظ القيم و يضمن معناها ، إذاً دي/هذه حجة من حجج وجود الله عز و جل ، خلي بالك ، المحور الرابع : حُجة الوعي الكوني ، تمام؟ ، المادة ليست هي الأصل بل الوعي ، الكون ربما ليس مادة تفكر بل عقل يتمظهر كمادة ، نرجع بقى بالتفاصيل و نرجع للتفاصيل في المدونة ، تمام؟ ، و أدعوكم إلى إيه؟ متابعة المدونة من وقت لآخر لقراءة ما هو جديد ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
ـــــــ
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق