دعاء
و إجابة
1\12\2011 حدثني أحد الإخوة الأحمديين عن
أنه من الممكن
أن يكون الشخص
الفلاني و ذكر لي
اسمه أنه غير مخلص
فقلت له لا
يجب أن تتحدث
بل سوف أتوجه
إلى الله في
قيام الليل بالسؤال
عن حال ذلك الشخص و
بالفعل دعوت الله
سائلا عن حاله
في قيام الليل ثم في
تلك الليلة رأيت
الرؤيا التالية ردا
على تسائل ذلك
الأخ الأحمدي و هي كالتالي
: رأيت فتاة
لها شعر رأس
كثيف و لكنني
كنت أتعاهد كل
شعرة منها لكي
لا تسقط و
أسعد لذلك .
هذه دلالة
على أن الشخص
المسؤول عنه هو
شعرة في الجماعة
الأحمدية لها جذر
و يجب أن
نتعاهدها لكي لا
تسقط لا أن
نشيع عنه الإشاعات .
فالرد أنه :
أحمدي يحتاج إلى
رعاية حيث أن
له جذر ،
الفتاة هي الأحمدية
، الشعر هو
أفراد الجماعة
وقبل
الحدث السابق بعدة
أشهر دعاني مسؤول التبشير
في مصر للمبيت
في أحد الشقق
المستأجرة في القاهرة
و ذلك لكي أتحدث
لعدد من الإخوة
لكي يتثبتوا و
في الليل نمت
في إحدى الغرف
فرأيت في الرؤيا
أن هذه الغرفة
اُرتكبت فيها معصية
و خرجت منها
فارة فاستيقظت و
ناديت على أحد
العاملين على نظافة
الشقة و قلت له
هذه الغرفة اُرتكب
فيها ذنب فقال
لي و هو
متأثر أنه و
شخص آخر حديث
البيعة كانا يلومان
دخولهما في الأحمدية
بسبب ما سببت لهما
من اضطهاد من
أهليهم و جيرانهم و أصحاب أعمالهم مع
كونهما مؤمنين بصدق
الأحمدية إلا أنه
كان حديثا عابرا
خاليا من الشكر فقلت
له هذا هو
الذنب وتأثر كثيرا
بهذا الكشف .
و حدث
بعد ذلك أن
اتصلت بأحد الإخوة
الأحمديين القدامى في
مصر و أخبرته
عن كشف رأيته
له و أنه
سوف يقوم بعمل
يغضب منه الأستاذ
مصطفى ثابت رحمه الله
و شرحت له
الكشف بالتفصيل لكي
يدعو الله و يتجنب الزلل
و لكنه لم
يلق لذلك بالا
و بعد عدة
أشهر حدث ما
أخبرته به و ندم كثيرا
.
و هناك العديد
من الامثلة التي نحياها
و نحيا معها و تؤكد
لنا معية الله و وصاله
الجليل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق