الانسان مُخِيّرْ
و باختياره يكون فيما
يليه مُسيَّر
2 \
1 2011 رأيت كأني
داخل قلعة وقت
الفجر و أنا بجوار
سورها المحيط بها و
كأنّ أسدا قويا ينهال
على أسد ضعيف
فيفتك به فتكا
, و كلما ذهب
إلى مكان ذهب
خلفه و فتك به حتى
إن تسور السور
تبعه و لم يفلته
و كأنّي رأيت
الأدلة التي يعتصم
بها المخالفون قد
تشكلت على هيئة
رجل يدخل إلى
جحور و يفر
من ذلك الأسد
القويّ و الأسد
لا يفلته أبدا
بل يفتك به
ثم إذا بي
داخل غرفة و
أفراد أسرتي على
سرير أمام الشرفة
يستنشقون نسيما جميلا
و قت الشروق و أنا
أنظر إلى ذلك
الجل الذي فتك
به الأسد القويّ
كأنه يحاول إخفاء
جروحه و آلامه
مكابرةً .
1
\4 \2011 الجمعة بعد
صلاة الفجر : رأيت
كأنني في المسجد
الذي كنت أصلي
فيه و أنا في
بلاد الحرمين و
كنت بجوار سارية
من على يساري
و كان الأخ
الحبيب هاني طاهر
جالسا على أرض
المسجد بعد السارية
و كان الأخ
الحبيب محمد شريف من
على يميني و
كنت أصلي ركعتين
و أثناء الصلاة
كنت أتحدث مع
الأخ محمد شريف
في شأن عيسى
بن مريم فتوافقنا
في الرأي و ضمني
الأخ محمد شريف
من جانبي الأيسر
و لف يده اليمنى
على عضدي الأيمن
فقمت بتقبيل ساعده
الأيمن مرتين أو
ثلاث و كنت
أشعر بفرحة و
خشوع شديد في
قلبي كلما قبلت
ساعده و هو كذلك
كان يشعر بالامتنان
و السرور ,
و كان الأخ
هاني طاهر يراقب
المشهد بسرور .
رواية
متواترة / روت
لي ممرضات كثيرات
في أماكن مختلفة هذه
الرواية المتكررة لمريض
مسلم يقول في
سكرات الموت أنّ
كل من حوله
من المسلمين هم
في حقيقة الأمر
نصارى و أنه
اكتشف ذلك فجأة
( و تكون عندها
الحجب قد ارتفعت
فيرى الحقيقة المخفية
) , حتى
أنّ أحد المعتقلين
من جماعة الجهاد
و كان اسمه
أيمن كان قد
فقد عقله في
المعتقل و كان
يرى المعتقلين حوله
نصارى , ألا
يدل ذلك على
أنه أتى على
المسلمين ما أتى
على بني إسرائيل
من تكذيب رسل
الله و الاستهزاء بهم ,
لقد تأملت في
تلك الحوادث و
الروايات و أحسست
بالخوف من الله .
قبل البيعة
رأيت كأني
أسير برفقة المسيح
الناصري نتجول في
البلاد ثم إذا
بنا تحت البحر
نتجول بين الشعاب
المرجانية و إذا
بأبواب تُفتح يُحكمُ
فتحها و إذا
بأبواب تُغلق يصعب
فتحها و إذا
بي في المسجد
الأقصى و معي
مجموعة من المصلين
و إذا بجثة خبيثة
الشكل داخل نعش
في المحراب و
ننتظر أن نصلي
عليها صلاة الجنازة و
أنا أقول للمصلين
ننتظر عيسى ابن
مريم ( أقصد
المسيح الناصري ) كي
يصلي بنا فقالوا
( صلِّ أنت
هو لن يأتي ) .
قبل البيعة
رأيت كأني
أركب عجلة على
طريق و كان
والدي رحمه الله
على جانب الطريق
فتوقفت و سلمت
عليه فقال لي (
عاوزك تجيب لي
شوية طلبات )
فقلت له ( حاضر )
فقال لي (
المغرب باقي عليه
خمس دقائق ) .
بعد البيعة
مباشرة
رأت أمي
رجل داكن البشرة ذو
لحية و عمامة
و الناس حوله ملتفون
و يقولون و هم يشيرون إليه
( ها هو
ذا النبي )
فأريتها بعد فترة
صورة المهدي في
التلفاز فقالت (
هو ده اللي
شفته )
رأت أمي
رؤيا و أنا صغير
أن اسم الجلالة
( الله )
مكتوب على ثوبي
الذي أرتديه و كانت
الكتابة باللون الأحمر
على رقبة الثوب
.
رأت أمي
رؤيا و أنا شاب
أنني أقرأ القرآن
و حولي ضجيج و هرج و
مرج و لا يؤثر ذلك
فيّ بل أنا
مركز جدا في تلاوة القرآن
.
رأت أمي بعد
بيعتي رؤيا أنني
ذاهب بعد الوضوء
للصلاة في المسجد
حدث كذا
مرة أثناء نومي
بعد أذان الفجر
أن أسمع صوت
( هيه )
أو ( يا
محمد ) لإيقاظي
لصلاة الفجر حتى
أنني تبسمت من
ذلك و تعجبت
. و مرة
سمعت كلمة (
يا محمد ) بلكنة عتاب
على أمر ما .
15
\12 \2010 رأيت أذرع
الدجال كأنها أذرع
آلية تدمر محلات
الناس بمصر فدخات
أحد المحلات و
أخرجت دفتر روشتات
و إذا بوالدتي تقول
لي ( خلي
بالك من نفسك
) و إذا
بي أقطع الورقة
التي عليها التراب
و أهيء دفتر الروشتات
و أنا أقول لها ( لا
تخافي سوف أشفيهم
بإذن الله )
4\12\2010 رأيت
والدي رحمه الله
في حُلَّة جميلة
كالتي يلبسها الأحمديون
الهنود أو طلاب
الجامعة ال؛مدية و أنا
جالس أمامه في
صحن الحرم المكي
بجوار الكعبة و هو
يقول لي (
أو تعرفت على أولئك المسلمين
الهنود فقلت له نعم فقال لي هنيئا
لك و الحمد
لله و كأنه أُلقي
في روعي أنه
يعرفهم منذ أبد
بعيد و كأنه
يقول لي (
إبسط يا عم
) )
رأيت السلفية
القتالية أفرادهم محلوقة لحاهم
مقطعة أيمانهم .
رأيت مجموعة
من السلفيين يصلون
عكس اتجاه القبلة
و رأيت أنني أصلي
باتجاه القبلة .
23\3\2011 رأيت
أنني في حالة
اتصال و أنا أحمل صفتين
الأولى وحيد و الثانية
سيف
هناك سؤال
دائما ما يتبادر
إلى الذهن ,
هل الإنسان مُسير
أم مُخير ؟
الحقيقة أقول و بالله التوفيق أنّ
الانسان مُخَيَّر و باختياره يكون
فيما يليه مُسّير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق