الأشلاء
إنّ الدجّال
اليوم على جبروته
هذا ما هو
إلا أشلاء بالنسبة
لما كان عليه
منذ مائتي عام
, كذلك المجرمين
من اليهود الجدد
هم أشلاءٌ اليوم
مقارنة بما كانوا
عليه أيام الإمام
المهدي , إنّ
الدّجال اليوم إنّما هو
الدُّجَيل تصغيراً , نعم :
لقد قطّعه المسيح
الموعود و كذا
انهك اليهود الجدد
المجرمين حتى صار
المهديّ بالنسبة لهم
على حدّ تعبيرهم
أخطر فتنة تمرّ
على الإسلام ,
نعم : الإسلام
المحرّف , إنّها
الأشلاء , إنّها تقول لاء
, لا تريد
أن تدخل في
السعداء , و غضبت عليهم
جنبات السماء , و
كرهوا الوصول إلى
العلاء , فالتهموا
نصيبهم و نصيب
آبائهم من الشقاء
, و صار
المهديّ عليهم كالبلاء
, أينما ذهبوا
أصابتهم لعنة تكذيبهم
بجلاء , فعموا
و صموا و
افترشوا العناء ,
فما كان اهم من الله
عطاء , و لا
حماية و لا غطاء
, بل أمسوا
إلى النار و
البكاء , تلفح و جوههم
و يخرون في
قعرها أذلاء ,
فاسألهم و اسأل
أتباعهم من الدّهماء
, إنها
الأشلاء , تتفتت
على الصخرة الصمّاء
, تتفتت على
صخرة الإيمان الأحمديّ
يا عقلاء ,
و ما أظنّكم
عقلاء , بل
أنتم الجهلاء ,
إنّها الأشلاء ,
تنزف قيحا و
صديدا في حرّ
الصّحراء , تزحف
عنها الكثبان لتعريها
للحرباء , و
شاكلت الحرباء صفاتهم الحمقاء
, فصرخ
الجزاء من جنس
العمل و لوّح
لهم من تيماء
, و من كل بقاع
الإيمان بالمهديّ مجدد
زمان السعداء الفقهاء
, ومع ذلك
فإنهم يقولون لاء
, إنها الأشلاء
, تقبع في
الظلمة السوداء , تغصّ
بالتيه و الكبر و
البغض و
الشحناء , إنها
الأشلاء , تمتصّ
طينة الخبال بنهم
و غباء ,
آآآه ه ه عليهم ,
لا زالوا يقولون
لاء , إنها
الأشلاء , تأنف
منها الظباء , و
ترتع فيها الضباع
في هذه الأثناء
, فشابهوا الأنعام
و قالوا باااااء
, و سايروا
البهائم و قالوا
تاااء , و عملوا
دسائس و همسوا ثااء
, و ناموا
كسالى و نبسوا
خاااء , و
ركبوا الحمار و بلغوا
حااااء , حاء
, حاء ,
فقالوا لاء ,
إنها الأشلاء , باء ,
باء , باء ,
..........
إن تسخروا
منا فإنا نسخر
منكم و نرجوا من الله
ما لا ترجون
, نعم :
نسخر بسخاء ,
من الكافرين أصحاب
العماء , تجد
الواحد منهم فرّ
مستكبرا و ابتعد
و ناء , و قبع في اصل
الإناء ,
ذلك الإناء
الذي أحاط بحياتهم
الخيلاء , و
صاروا أُسارى لنظرية
المؤامرة و ظنّ
السوء و اتهموا
الصلحاء , إنهم
مرضى نفسانيون غطوا عقولهم
بخباء , و
فغروا الفاه أمام
الأدلة و الآيات و قالوا
هاء , هاء
, هاء , إنه القفى العريض
المندهش يقول ياء ,
ياء , ياء
!!!! فكان
آخر قولهم كما
هي الياء آخر
حروفهم , فامتنعوا
بذلك عن القطرات
الزّخّاء , فقصمتهم كبعير
تلك القشّاء , و
أنِفت من
روائحهم الزهراء ,
و كرهتهم كثيرا
أُمّي الحُميراء , أبعد ذلك
عذر لذوي الفهم و الدهاء ,
أجيبوا بشدّة يا
بلغاء , و
لا زالوا يقولون
لاء , و لا
زالوا يقولون باء
, و لا زالوا
يقولون حاء ,
وفي نومهم خاء
, و من غبائهم
هاء , ياء
, إنّها الأشلاء
, يتثائبون كثيرا
و يُخرجون من
حلوقهم ثاء ,
ثاء , ثاء
, نعاسٌ و كسل
آثمٌ بدماء ,
نعم : آثمٌ
بدماء , ذلك
الدم الحرام في
سنين النسخ و
شتم الرب رحيم
الرحماء , ولا يزالون
فلم ينتهوا بعد
, لأنهم الأشلاء
, إنهم يقولون
لاء ، و على
حمارهم يلكزون جنباته
حاء , حاء , حاء
, إنّه الإملاء
. إملاء نفوسهم
الأمّارة الشريرة وقود
الخبثاء , بينما
أتباعهم يأتمرون بكلمة
حاء , و هم
على أسواق ذلك
الوقود يهموا بشراء
, شراء ذلك
الآسن الميت الغاضب
الجاهل قاتل السراء
, مُهلِك القوم
كريه الثوم و
كبير الكوم جالب
الضّراء , إنها
الأشلاء , تقول
لهم لاء ,
ابتَعَدُوا عن الحق
و قالوا لاء
لاء لاء ,
فما فيهم إلا
خواء , إنها
الأشلاء , تحدد
نهاياتهم البشعة بسرعة
, تهدد حيواتهم
الناعمة بكثرة ,
تقوّض مساعيهم الخضراء
, لتصير سوداء
و ساعات زرقاء
و صفراء , لقد
زيف الفراعين مادّيّاتنا
الدنيوية , أما
اليهود من المشايخ
الكذبة فقد زيفوا
الوعي الروحاني لدى
الشعوب , فأي
الزيفين أخطر ,
إنه زيف الروح
لا زيف الدنيا
, صدقوني يأتيكم
النّماء , أما
فهمتم خطر الأشلاء
, إياكم أن
تقولوا لاء ,
إنّها السماء تمطر
مطرا عذبا يعطي
الّراء , ترتاح
بوحي ربنا و
تأتينا النّعماء , و
لا يكون
بعدها أيّ هباء , أما
حذرتم بعد الأشلاء
, إنها نجاسة
البشر السمراء , يتسامرون
بها و عليها
و فيها و منها بدون
خفاء قاتلهم
الله و حمى
منهم الهمم الشّمّاء
, لتكون في دين الله
لرسولنا كالشيماء , فلا تخدعنّكم
الأشلاء , و
إياكم أن تتفوهوا
بِلاء , و
لا أن تستجلبوا و تستمطروا بذلك
البَلاء , أما
لانت قلوبكم لوحي
الله ؟! أم
صارت نفوسكم صفراء
. الحق و
الحق أقول لكم
: لقد جاء
إلى الدنيا نذير
و الدنيا لم
تقبله لكنّ الله
سيقبله و سيظهر
صدقه بهجمات قوية
, صول بعد
صول ,
, هكذا
قال السيد المسيح
الموعود فهل لكم
في مقاله قرناء
, بل هو
مسيح واحد و مهديٌّ
واحد و مُنتَظر
و احد , فلا
تعجلوا علينا يا
زملاء , مثل
الذين حُمّلوا التوراة
ثم لم يحملوها
كمثل الحمار يحمل
أسفارا , كذلك
صار مشايخ الزمان
مع القرآن حذو
القذة بالقذة ,
فصاروا كالحمار يحملونه
و لا يفقهون منه
فأمسوا زادا للفحشاء
, إنها الأشلاء
, إنهم دعاة
على أبواب جهنم إنهم
شر من تحت
أديم السماء , إنهم
أشباه القردة و الخنازير من
عندهم تخرج الفتنة و فيهم
تعود , هكذا
وصفهم رسول الله
خاتم الأنبياء , ألا
تشاهدون الدّجيل و
تثليثه الآثم كيف
صار إلى أشلاء بفعل دعوة المسيح
الموعود الغراء , لقد
قضى مهدينا على
تثليث بولس الاول
و اختراعاته و هكذا فعل مع
بولس الثاني و افتراءاته
, من قال
له أن يقسم
التوحيد إلى تثليث
الربوبية و الألوهية و الأسماء من
قال لابن تيمية
هذا العماء ,
لقد حيّز الرب
إلى المكان بغباء
, لقد هزمه
المهديّ بجلاء ,
هزم كلا البولسين
و تحريفهما و ما
أتيا من غمّاء
, إنها الأشلاء
. فما لكم تفعلون
ضوضاء , و
تشغبون على الحق و
كنتم غوغاء ,
اقرأوا حمامة البشرى
و تابعوا نور
الحق و كرامات الصادقين
الأولياء , وافهموا
إعجاز المسيح و
تفكروا في الهدى و التبصرة لمن
يرى , و اعقلوا
ما جاء في التبليغ
, اقرأوا كل هذه الكتب
ولا تكونوا أعداء
, بل اطلبوا
من الله روح
البقاء , و كذا
تابعوا الاستفتاء و
عرِّجُوا على الملفوظات
و انهلوا من
سفينة نوح رسالة
التعليم و شاهدوا
مواهب الرحمن و استمعوا
إلى تحفة بغداد و لا
تبتعدوا يا أحباء , جربوا
البراهين الأحمدية و تذوقوا
نجم الهدى و
تدبروا رسالة الصلح
و افهموا الوصية ,
هذا ما ينجيكم
يا أسماء ,
فتصيرون مُسمّى لا أشلاء ,
و إياكم بعدها
أن تقولوا لاء
, بل اذهبوا
إلى الإحياء , و
ليكن عندكم حياء
, فقد جاء
مهديكم فانهلوا من
كنوزه و ابتعدوا
عن ضلالات المشايخ
الهوجاء , أسرعوا
لا تتأخروا ,
أَعمِلوا العقل و
الروح سواءً بسواء
, و احذروا من
قول لاء ,
واتركوا الأشلاء ,
د محمد ربيع
( 20\5\2011 ) مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق