دقات العقاب

دقات العقاب

31\7\2011

رأيت الجماعات الإسلامية التي  تكذب  الإمام  المهدي يتم سحقها  و  عقابها  بدقات العقاب الإلهي و رأيت فرجا  عظيما و أنّ ذلك قد تم في السماء  و  أنّ ذلك بعد نجاة  الأحمدية من مكيدة و بعد عبورها  من مكان  خرب  مليء بأكوام  القمامة التي  يتم  التعثر  بها  إلا  أنها  سوف  تصل  إلى  باب النجاة رغم وجود  أعداد  كبيرة من الكلاب  القمامة التي  سوف تتفرق و تجبن و تهرب بعد قذفها  بالحجارة .  لقد  سمعت  دقات العقاب التامة الساحقة بأذنيّ . و رأيت و كأنه كرسي الخلافة و الإيمان  كرسيّ  أحمر جميل به صنبور ماء

فقمت بغسل يديّ ثم أغلقت الصنبور كي لا يضر بهذا  الكرسي الكريم . و رأيت  بعد  الفرج أعدادا  كبيرة  متزاحمة من  البشر تريد  أن  تتطهر  للصلاة و كانت  صلاة  الظهر ( الظهور ) و رأيت  أنني أبكت المسجون حسني مبارك و طارق الزمر و عبود الزمر و رأيت أنّ الحجة قد تمت ( تميم ) و أنّ  ساعة  العقاب  قد  دقت ( دقة ) و رأيت  عصا العقاب و هي تدق  بعد  إتمام  الحجة  على بني  إسرائيل الجدد (  يعقوب – أبو اسحق ) و كنت  قد  رأيت  قبل  الإنتخابات الرئاسية بين مرسي و شفيق أن  مرسي  نجح بالإنتخابات و لكن لكي  يثبت أركان  حكمه لا بد أن يستخدم يد الهون ( والذين يمشون على الأرض هونا )  حيث رأيت أن مرسي يقف على  كتب  ممزقة متحللة و يريد أن  يثبت  إحدى  مراسي  السفن عن  طريق  الحفر  لها  بيد  الهون  في  تلك الكتب الممزقة . و قد  حدثت  النبوءة كما رأيتها  فسبحان الله  حيث لم  يأخذ  مرسي  بيد الهون و رفض  مشاركة الجميع و رفض الإنتخابات المبكرة فانقلع  حكمه و لم يثبت لأنه لم يستخدم يد الهون .

26\7\2011  رأيت  أنني  اقطع عرقوب شيخ وهابيّ سمين بمساعدة أحد الملائكة المتمثلين . و كان  جرمه أنه  اغتصب عفاف فتاة و شوه  سمعتها  و هي  ليس  لها أي ذنب في  فعلته  حتى  أنّ  الملاك قال  لي  أنّ  الفتاة  قد  جعلها  الشيخ  بفعلته  ( عَنْز ) = 127  و هي  عدد سنين الحياة الشمسية التي  مرت على  آية الخسوف و الكسوف  و رأيت شاب  اسمه  عمرو عبد الحميد ( من التعمير  والحمد ) يسلمني  أمانة من  أمير  المؤمنين  هي  عبارة عن  كتابين للضرائب و كانتا  عبارة عن  حِكَمْ و إرشادات و توجيهات و سلمني  أيضا  زهرين أسودين  قمت بحفظهما  في  حقيبتي الخاصة و كنت أبحث  عن  استمارة  في  أدراج  ملفات الأحمديين فشاهدت  استمارة  اسم  صاحبها (  مصر  أو  مصري ) لا  أذكر .  و رأيت الرقم ( 355 ) و رأيت  أنني  أستعين  بحذاء  أضعه تحت  عرقوب أو  ساق  ذلك  الشيخ  ليساعدني  على  قطعه بالسكين  و قال  لي  الملاك : إقطع في  الفخذ  أولا  للتأكد ثم  قم  فورا  بقطع العرقوب بعد تأكدك .   و استعنت  للتأكد من جريمته بعرض  تلك الفتاة على  زوجتي  لكي  تفحصها حيث  أنني  بعثت  بالفتاة  لها  مع أحد الغلمان كونها  طبيبة  نساء  و توليد .  و كان  هناك  حلوى  في  علبة  شفافة  كنت  أقطع  منها و آكل  و كانت  مغطاة  و  مليئة  بجوز الهند  لم  آكل  مثلها  قط  و لم  أجد  في  مذاقها  و حلاوتها  مثيل  . و كانت  هناك  بجوار  الحلوى  فتاة جميلة  محجبة و كأنها  تنتظرني و قلت  لها أن  تنتظرني .  و يضرب الله الأمثال  .  و يخلق من العدم عالم التمثلات الروحانية . و يعطي  من يشاء و يمنع عن من يشاء .

من الـتأويل  :

فالفتاة  التي  شوه  سمعتها ذلك الشيخ البدين هي  دعوة المهديّ  و أنا  عقاب  الله  على  من  شوه  صورتها  . و الفتاة المحجبة  هي دعوة الأحمدية  في  صورتها الحقيقية .  و كنت و أنا  أقطع  العرقوب  و كأنني  أقطع العنق , و كان  الزهران الأسودان على  هيئة  حافظة  بلاستيكية سوداء  لأحد  شرائح الموبايل و قرأت في  الإستمارة  مع  كلمة مصر تتلوها  كلمات  مثل  سلام  .  سلامة . مع السلامة . أو  ما  شابه (  سلام مصر  من تسلط  اليهود الجدد  ) والعدد   355  هو  عدد أيام  السنة الهجرية . و الله  أحكم و أعلى .



آية ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ...) نحل – 27 هي وصف للرؤيا التي ذكرتها عن انهدام بنيان الجماعات المكذبة للمهدي و تجريف أساسات عمائرهم و احلال مبان جديدة مكانها هي مبان المسيح الموعود .
  و لقد رأيت ببصر الروح في إحدى الرؤى 2011 أنّ صرح يهود المسلمين بني إسرائيل الجدد سيزول في تسع سنوات و نصف إلى عشر سنين و هي نفس الفترة التي سيقام فيها الصرح المهدوي في العالم العربي و هي نفس همسة التناظر الجدير بالذكر أنني وقتها أكون قد أكملت الأربعين و الأربعون هو دلالة نقاط التحول و الفواصل . و ربما تكون الفترة اللازمة لإعادة بناء مكان برجي التناظر المنهدمين بواسطة القحطاني الذي شابه ذي السويقتين الحبشي الذي هدم الكعبة أي التوحيدفهدم الدين في قلوب أتباعه . هدم ماديّ قحطاني و آخر معنوي حبشي . إنه التناظر . و تنزّل الملائكة و تنزّل الشياطين فإنّ في ذلك أيضا تناظر .