الخميس، 18 ديسمبر 2014

كشف السر .

كشف السر .

و سالني أخ كريم أحمدي من الكويت عن كيفية الجمع بين هذين النصين :
"الم تر أن أدم عليه السلام ما كان له أبوان، فكون هذا الامر من عادة الله ثابت من إبتداء الزمان "
الخطبة الالهامية - الحاشية - صفحة 29

" الميزة السادسة عشر للمسيح هى أنه يشبه أدم لولادته دون أب"
تذكرة الشهادتين – صفحة 39

فأجبته بالتالي :
أرى أن النص الأول يؤول بأنّ آدم لم يكن له مثيل ممن قبله حيث لم يكن له معلم روحاني و لم تكن له عائلة نبوة و بالفعل الكثير منذ بداية الخليقة و حتى الآن هم على هذه السنة , أما النص الثاني فهو على الحقيقة و هو بنص القرآن الكريم و قد ولد آدم من أم دون أب توأما لبنت هي كانت حواء التي تزوجها في ما مضى . و قد خلت سنة الأولين . و لقد كان آدم أحد المنعطفات الكثيرة التي مرت بها الحياة , و لا تفسرها بالفعل نظرية التطور بل تفسرها تدخل يد الإله . فآدم هو أول قومه و ليس له شبيه لذلك تم التعبير عن ذلك بأن ليس له أبوان على المجاز بقرائن .و لأننا تعلمنا من حبيبي أنه لا ينبغي أن نصرف ظاهر النص إلى التأويل إلا بقرينة من جنسها أو من جنس أعلى منها . أقول أنه كقرينة من جنسها فقد أكد حبيبي مرارا و جزم بوجود بشر قبل آدم و كذلك جزم و أكد مرارا على التولد العذري لعيسى فهذه قرينة من جنسها . أما القرينة التي هي من جنس أعلى فهي قرينة القرآن حيث أكد على تشابه المثل بين عيسى و آدم ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) و إذا نظرنا و تأملنا في آيات خلق عيسى عذريا من أمه توضحت لنا الصورة و ظهر الاقتران كالبدر و الحمد لله رب العالمين . و في
الخطبة الإلهامية ص 68 يشبه المسيح نفسه بآدم أنه بعث في قوم فاسدين . و في ص 69 يشبه المسيح الموعود نبينا محمد بآدم أنه بعث في قوم ذوي طباع سبعية أو كالدود أو كالأنعام . و قال ( ان الله خلق آدم لينقل الناس من العدم إلى الوجود ) ص 84 و أيضا راجع الحاشية رقم 50 في صفحة 90 كذلك راجع ص 104 فقد أكد المسيح أن آدم بعث في ناس و في قوم و قد كتب بابا في مماثلته لآدم الأول فاقرأه و اعلم أنها دقائق روحية كما بينت لك و راجع صفحة 107 ستجد مجموع الجمل لسورة العصر هو الزمن بين آدم الأول و محمد و راجع قوله في الحاشية رقم 62 حيث يبين انه يكثر من الكناية و التكنية في هذا الأمر كما أخبرتك و هناك مواضع اخرى في كتب أخرى أذكرها لك إن شاء الله .

والقرينة هي تشابه خلقتي عيسى و آدم و قد فصل القرآن و المسيح الموعود في عذرية ولادة عيسى و بين ولادة آدم لتوأم له كما حدث معه اي مع المسيح الموعود و من هذه القرائن القرآنية و المهدوية تبين ولادة آدم من أم دون أب
. أنا اقبل الدليل فقط و الدليل واضح وضوح الشمس ان عيسى و آدم من خلقة واحدة خرقت العادة و لم تخالف السنة . ثم أنت لم تجاوبني . هل تعتقد بوجود بشر قبل آدم ؟ هذا السؤال سيترتب عليه امور كثيرة فأجب
و ألم تعلم أنه عليك إنزال كلام المسيح الموعود العام على كلامه الخاص

آدم ليس له أبوان أي أنه أول قومه و ليس له مثيل في وقته . آدم مثله مثل عيسى أي أن آدم من أم دون أب و فصل المسيح الموعود وبين أنه ولد لتوأم بنت كما حدث معه . الأمر واضح . هذا خلاف أمور علمية مادية لم أتطرق إليها تثبت وجود البشر منذ ملايين السنين . القرآن يؤكد كلامي و المسيح الموعود يؤكد كلامي . راجع حساباتك يا صديقي . و أنت تعلم أنني أخضع للحق مباشرة و الله شهيد

و لاحظ شيئا يا صديقي . يقول المسيح ( فكون هذا الأمر من عادة الله ثابت من ابتداء الزمان ) قال ( من عادة الله ) و لم يقل خرق لعادة الله . مع العلم ان و لادة آدم و عيسى من أم هي خرق للعادة و ليست عادة ثابتة في البشر فهذه قرينة إضافية ضمنية نضيفها لغيرها من القرائن التي ذكرتها لك على مجاز القول بعدم وجود أبوين.
الله سبحانه قال في كتابه أنه أمات بني اسرائيل في يوم الظلة ثم أحياهم . السؤال هنا هل ماتوا على الحقيقة أم ماتوا على المجاز و ما دليلك؟
السؤال الثاني قال تعالى الجزء 1 السورة البقرة آية 65
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
الجزء 6 السورة المائدة آية 60
(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ

وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)
الجزء 9 السورة الاعراف آية 166
(فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
فهل المسخ هنا كان على الحقيقة أم على المجاز و ما دليلك ؟


و نعلم من القرائن القرآنية  أن الموت كان موتا روحيا و المسخ كان مسخا على القلوب . 

يقول المسيح الموعود في كتاب الخطبة الإلهمية ص 90 ( إن الله خلق آدم و جعله سيدا و حاكما و أميرا على كل ذي روح من الإنس و الجن )
و هذا يثبت وجود البشر و الجن قبل آدم .
يقول المسيح الموعود ( ذات مرة ركزت اهتمامي على موعد ولادة آدم فأُشير إليّ أن أتوجه إلى حساب عدد حروف سورة العصر لأنها تدل على ذلك التاريخ ) إزالة أوهام الخزائن الروحانية مجلد 3 ص 190
لاحظ قول المسيح الموعود ( ولادة آدم ) أي أن آدم مولود و لو جمعنا الأدلة القرآنية و المهدوية لفهمنا تولد آدم من أمه كتولد عيسى من أمه . و يدل على وجود البشر قبل آدم . و إليك المزيد .

يقول المسيح الموعود مؤكدا على أن الله اصطفى آدم اصطفائا و اختاره اختيارا ( وظهر نبينا محمد المصطفى من عند الله تعالى بعد آدم صفيّ الله ب 4598 عاما بحسب التقويم الشمسي ) التحفة الغولروية الخزائن الروحانية مجلد 17 ص 247

ويقول المسيح الموعود وحي تلقاه يبين اتيان لفظ الخلق بمعنى الولادة ( أردت أن أستخلف فخلقت آدم خليفة الله السلطان ) إعلان يوم 17\6\1897 و مجموعة الإعلانات مجلد 3 ص 423
و معلوم أن هذا الوحي أراد الله به المسيح الموعود و هو موجه ومقصود به المسيح الموعود . و الخلق تعني الولادة و تعني هنا التسوية حتى يتم نفخ الروح أي روح الحكمة و الخطاب القدسي النبوي . فيخر له قومه سجدا . أي يطيعوه .

و تلقى المسيح الموعود الوحي التالي ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ) رسالة بير سراج الحق النعماني ص 5
و يعني تماثل تولدهما عذريا من أم .

يقول المسيح الموعود ( و قد خرج الدجال بقوة متناهية و حلت منذ ولادة آدم عليه السلام نهاية الألفية السادسة ) و يقول المسيح الموعود ( فكما عومل آدم بالتحقير و عُدّ مفسدا كذلك عوملت أنا أيضا و لما كانت هناك مماثلة بين آدم و المسيح لذا سميت آدم و سميت المسيح أيضا ) إزالة أوهام ص 366
فهنا المسيح الموعود يؤكد على ولادة آدم و يؤكد أن آدم احتقره قومه و عدوه مفسدا و بين تماثل التولد العذري لآدم الأول بتولد عيسى ابن مريم عذريا .

يقول المسيح الموعود مثبتا وجود الجن الشبحي المكلف ( إلا أنه من الممكن أن يبعثوا لإثبات الكفارة فريق إلى الجٍنّة الذين يثبت وجودهم بحسب الإنجيل لأنّ الله تعالى لم يخلقهم أيضا للهلاك و لكن المشكلة أن هذه الكذبة التي لا أصل لها قد نسجت للإعتقاد أن المسيح ابن مريم جاء ليكون كفارة لبني آدم فقط و قد استحق مواساة بني البشر فحسب لكونه ابن آدم و من جنس بني آدم غير أنه من الممكن أن نقدم هنا حجة أنه كان للمسيح أخ آخر لم يكن من بني آدم بل كان يُدعى ابن الجن و قد صُلب كفارة للجنة و لكن لابد من تقديم دليل على ذلك من الإنجيل . ) إزالة أوهام ص 408

و يقول المسيح الموعود مؤكدا أن آدم الأول بعث في الهند في قوم فاسدين ( و ذلك لأن المكان الذي يصبح محل الكفر و الفتن لا بد أن يُختار هو نفسه للإصلاح و تأسيس الإيمان فيه . فلما غدت الهند أكثر هذه البلاد الشرقية كفرا و فتنا و بغضا و ضغينة فكانت أحق بأن يظهر المسيح فيها و أن يُنظر إليها في الزمن الأخير أيضا بنظرة الرحمة كما نظر إليها بنظر الرحمة قبل غيرها بعد ظهور آدم ) إزالة أوهام ص 447
لاحظ كلمة ( ايضا ) ( كما نُظر إليها قبل غيرها بعد ظهور آدم ) أي أن البشر كانوا يملأون الأرض قبل آدم . و كانوا مفسدين . لذلك تطلب الأمر ظهور آدم منهم .

يقول المسيح الموعود ( فأنا الوحيد الذي ظهر في الألفية السادسة منذ ولادة آدم الأول ) إزالة أوهام ص 507
و أكد هنا أيضا أن آدم مولود .

يقول المسيح الموعود ( و قد سماني الله آدم لتتحقق الصلة بين الأول و الآخر . كما كان هناك تشابه آخر بيننا , أنّ آدم وُلِد توءما مع أنثى , و وُلِدت الأنثى قبل الذكر للإشارة إلى ازدهار سلسلة البشرية . كذلك وُلِدت أنا أيضا توءما , و قد وُلِدت بنت قبلي ليشير هذا الوضع إلى نهاية سلسلة الولادة البشرية , فأنا الأخير كما كان آدم هو الأول . أما عيسى بن مريم فكان بينه و بين آدم تشابه واحد و ذلك في الولادة بغير أب . و لكن هذا التشابه أيضا ناقص , إذ إنّ أمه ( أي عائلة النبوة ) كانت موجودة . أما أنا فبدون أب و أم من حيث الروحانية أي ليس لي مرشد يكون بمنزلة الأب و ليس لي عائلة نبوة لتكون بمنزلة الأم . و وُلِدت توءما مثل آدم , أما عيسى عليه السلام فما كان توءما . كذلك اتهمت بسفك الدم كما اتُّهِم آدم و لم يُتّهم به عيسى عليه السلام ) و قال ( غير أنه ما كان ضروريا أن أولد بغير الأب مثل عيسى عليه السلام ) نزول المسيح ص 126
و هل كان المسيح الموعود آخر البشر على الحقيقة . فمن ذلك نفهم أن آدم الأول لم يكن أول البشر على الحقيقة . و نفهم من ذلك أن آدم الأول لم تكن له عائلة نبوة و لم يكن له معلم روحاني من البشر فهو بهذا المعنى فقط بلا أبوين . فاحذر و كن من المتدبرين .



البروفيسور الشهير "كليمنت ليندلي راك" Clement Lindley Wragge هو المسؤول العام لقسم هندسة المساحة بجنوب أستراليا. وهو المؤسس لعدد من المراصد في البلاد. عيّنته حكومة كوينزلاند مسؤولاً للأرصاد الجوية في الفترة 1887-1902. أثناء زيارة العالم الشهير "كليمنت ليندلي راك" رضي الله عنه إلى الهند قام بزيارة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام عندما كان حضرته في لاهور، وبعد حوارات مختلفة دخل البروفيسور الإسلام وبايع على يد حضرة المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام. من بين الأسئلة التي وجهها البروفيسور الأسترالي "كليمنت راك" إلى مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية سؤال حول مسألة خلق آدم عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام ننقل منه التالي:
البروفيسور "كليمنت راك": "ورد في التوراة أن آدم أو الإنسان الأول ظهر في أرض جيحون وسيحون، وقطن هناك، فهل هؤلاء المقيمون في أمريكا وأستراليا وغيرها هم أيضا من أبنائه؟".
الجواب:
"لسنا نقول بذلك، ولا نتبع التوراة في هذه القضية.. حتى نقول بما تدّعيه من أن الدنيا بدأت بخلق آدم منذ ستة أو سبعة آلاف عام، ولم يكن قبل ذلك شيء، فكأن الله عز وجل كان متعطلا! كما أننا لا ندّعي أن بني نوع الإنسان الذي يقطنون اليوم في مختلف أنحاء الأرض هم أولاد آدم هذا الأخير، بل إننا نعتقد بأن بني الإنسان كانوا موجودين قبله.. كما يتبين من كلمات القرآن الحكيم.. [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]. فلا يمكن لنا الجزم بأن سكان أستراليا وأمريكا من أولاد آدم هذا، ومن الجائز أن يكون بعض الأوادم الآخرين." (الملفوظات، المجلد ١٠، ص ٤٢٦)


و إني استخرت الله العظيم و سألته في يوم 16\12\2014 في ركعتين السؤال التالي ( اللهم أخبرني هل كان هناك بشر قبل آدم و هل تولّد آدم من أم دون أب كما تولد عيسى بن مريم , اللهم أخبرني بوحي واضح صريح آمين )
فكان أول ما رأيت في الرؤيا : أنّ الأمر هو أشبه بمنشور من كتاب ليست له بداية محددة و معينة و ليست له نهاية محددة و معينة .
الكتاب : الكون .
منشور : حياة ( و جعل النهار نشورا ) (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ النُّشُورُ )
أي على المشاع و الانتشار هكذا الأمر حدث و ليس من نقطة محددة .
ليست له نهاية محددة معينة : أي أنّ الأمر خاضع لنظرية الفناء عبر العصور أي بداية تدريجية و كذلك نهاية تدريجية .

و من الأدلة القرآنية التي تؤكد نظرية التطور المعدلة أن الإنسان خلق من سلالة منفصلة عن غيره من الكائنات بداية من طين حيث تكونت الخلية الحية فكان كائنا أحادي الخلية و هي مرحلة التكاثر اللاجنسي و تطور التدرج النموي لهذا الكائن حتى استحال نباتا ثم أنشاه الله من خلال نطفة في قرار مكين و هو الرحم من خلال التكاثر الجنسي و بالتالي أنشأه الله خلقا آخر بهذه الطريقة الإبداعية التي تجري أمام ناظرينا و يلخص الله فيها قصة تطور خلق الإنسان و سلالته النقية . قال تعالى في سورة المؤمنون ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ...............
..ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) . و قال تعالى ( الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) سجدة8-9
.
ثم نمت فرأيت في الرؤيا أنني أقوم بتنزيه أبنائي و أثناء ذلك اتصلت بي صفة الفتح و السلام ثم رأيت المنشور في الرؤيا السابقة تنطبق عليه صفة ( نشأت) بتسكين الشين ,و نعلم أن صوت حرف الشين هو التفشي و الانتشار و هي صفة مرادة في الرؤيا , ثم رأيت أنثيين من البشر ثم رأيت تمساحتين انثيين كل منهما تتلقح ذاتيا . و رأيت في الرؤيا و فهمت منها أن أصل نوع البشر بعد مرحلة النبات كان نوع واحد غير متمايز الجنس و هو ما يطلق عليه مجازا وقتها الإناث لأنها تكون مصدر التكاثر و كان ذاتيا في حقبة من الأحقاب ثم حدث التدرج و تمايزت مجموعة من الإناث ( مجازا نسميهم إناث ) إلى نوع متميز بالتلقيح للنوع الأصلي المتمايز منه و المنبثق عنه و يسمى الذكر و بدات من وقتها عملية التلقيح الجنسي و رأيت في الرؤيا مثال هذا التحول لمجموعة من الإناث إلى ذكور و أُخبرت في الرؤيا أن هذه المرحلة كانت معماة علينا لفترة من الفترات . و لما رأيت الكائنان اشباه السحالي الكبيرة أو التمساحتان تلك في هذه الرؤيا رأيتهما و كأنهما حملتا الأجنة في بطونهما ذاتيا إلا أن إحداهما تحولت بالتدريج إلى ذكر فيما بعد و سبحان الله الخالق و رأيت صفة السعادة بكشف السر تنطبع عليّ في الرؤيا و الله على ما أقول شهيد و هو حسبي و وكيلي .
تنزيه : تنزيه .
أبنائي : كتاباتي و أفكاري
الفتح : الفتح
السلام : السلام
نشأت : بتسكين الشين ( وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ )
أنثيين : أنثيين
تمساحتين : تمساحتين
تتلقحان ذاتيا : تتلقحان ذاتيا و معلوم أن السحالي تتلقح ذاتيا و كذا الأمر في التماسيح في بداية النشأة كانت تلقح بيوضها ذاتيا و لم يكن هناك جنس محدد في البداية حيث كانت الأنثى هي الأصل .
( و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ) جاثية 5

يبث : هي إشارة على نظرية الخلق المنشور المنتشر و ليس نظرية نقطة البدء , و كما خلقنا الرحمن أول مرة يعيدنا و المعلوم أن البعث يوم الدينونة يكون بشكل جماعي إذا الخلق في المرة الأولى كان بشكل جماعي أيضا و بتدرجات و لم يكن من خلال نقطة واحدة محددة و هو ما يخبر به القرآن , و البشر من الدواب و تنطبق عليهم هذه النظرية القرآنية و المسلمة العلمية . و يشير القرآن إلى هذا المعنى و هو مرور البشرية بفترة الجنس الواحد المتكاثر غير المتميز ثم نشأت من مجموعة منها مجموعات متمايزة فيها صفات تلقيحية و هي ما نسميه اصطلاحا الذكر من الجنس المتكاثر بذاته و هو مانسميه اصطلاحا الأنثى قال تعالى\\\\

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) [سورة اﻷعراف : 190نفس واحدة : جنس غير متمايز يتكاثر ذاتيا , جعل منها زوجها : التمايز لمجموعة من الإناث ليتحولن لذكور كما هو مشاهد في علم جراحات الأطفال , ليسكن إليها : ليتزوجها , فمرت به : مرور تدريجي لتطور الخلقة و التكاثر بهذا السبيل , أثقلت : اكتمال طور التلقيح الجنسي و نشوء أجنة كاملة غير مشوهة كسلسلة من تدرجات التطور . فسبحان الله العظيم .  و كما أن بدايات الخلق هي بدايات جماعية تدريجية فإنّ نهايات الخِلقة ستكون جماعية تدريجية و أثناء تلك التدرجات تنقضّ الساعة بغتة . و من أدلة الخلق الجماعي المتدرج قال تعالى { قل هو الذي أنشأكم و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تُحشرون } ملك 24-25
أنشأكم : تفيد المرحلية , ذرأكم : تفيد الجماعية المنشورة المبثوثة و هي من الذر و هو الغبار المنتشر و هو للدلالة على أصل الخِلقة . 
قال تعالى { و قد خلقكم أطوارا } نوح 15

و قال تعالى { و الله أنبتكم من الأرض نباتا } نوح 18

و هذا دليل على مرحلية تطور خِلقة الإنسان عبر الأحقاب و الأزمنة .

{ خلقكم من نفسٍ واحدة وخلق منها زوجها} [ النساء :2]
{خلقكم من نفسٍ واحدة وجعل منها زوجها}[ الأعراف 190 ]
{ خلقكم من نفسٍ واحدة ثمّ جعل منها زوجها } [ الزمر : 7 ]


و من الشواهد العلمية الطبيعية على وجود سنة التولد العذري في الكائنات الحية و جود ذلك في قنافد البحر و سلالة جراد البحر و سلالة تنين كومودو و سلالة اسماك القرش المطرقة و في  سلالة الديدان الشعيرية و وحيدات الخلية و الرخوياتو السحالي و التماسيح في بداياتها و لم يكن هناك جنس محدد بل هو كائن يتولد عذريا و لما تميز الذكر و تطور من الأنثى اصطلاحا بدأت مرحلة التزاوج و التكاثر الجنسي و معلوم أن بيض التماسيح يكون غير محدد الجنس و تحدد ماهية جنسه كثافة و كمية أشعة الشمس التي يتعرض لها فسبحان الله العظيم و كل ذلك يؤكد مقالتنا كشف السر .
كذلك نحل عسل كيب (Apis mellifera capensis) وهو نحل عسل يستوطن جنوب إفريقيا ويتكاثر بنوع خاص من التوالد العذري. والفريد في هذا النحل هو أن النحلات العاملة يمكنها التكاثر بالتوالد العذري، في حين أنه في ممالك النحل الاعتيادية تنتج الملكة كل البيض في الخلية 
و الأفعى الضاغطة (Boa constrictor) وعادة ما تتكاثر بشكل طبيعي، إلى أن اكتشف علماء من جامعة شمال كارولينا سنة 2010 حالات عديدة لطفرة وراثية أدّت إلى ظهور حالات لتوالد عذري.
و قرش رأس المطرقة (Sphyrna tiburo) أضيف إلى اللائحة بعد توثيق حالة وقعت سنة 2001 لسمكة قرش كانت في الأسر
و جراد البحر الرخامي (marbled crayfish) وهي كائنات تستخدم في الزينة المنزلية وتتم تربيتها في الأحواض، وقد اكتشفت قدراتها على التوالد العذري بعد ملاحظة حالات عديدة في الأسر. في حين تبقى تلك التي تعيش في وسطها الطبيعي تتكاثر بشكل طبيعي. 
و دولابيّات بديلويدز (Bdelloidea species) كنظيراتها من سحالي الذيل السوطي، فإن هذه الدولبيّات هي صنف كامل من الإناث يتكاثر بعذرية.
و برغوث المياه العذبة (Daphnia magna) ويحدث ذلك في فصلي الربيع والصيف، بينما يحدث التوالد الطبيعي في فصل الشتاء. 
و تنين كومودو (Varanus komodoensis) وقد تم اكتشاف ذلك صدفة في حديقة حيوانات في المملكة المتحدة، حين لاحظ أحد الموظّفين أن اثتنين من إناث الكومودو وضعت بيضا غير اعتيادي تطور ليفقس بعد مدة، على الرغم من أن أيا منهما لم تتّصل بذكر من نصف النوع. وبعد إجراء تحاليل وراثية ثبت بالفعل أن ذلك البيض بالفعل قد تخصّب ذاتيا. وعلى الرغم من أن حيوانات الكومودو في الطبيعة تخضع لتكاثر طبيعي إلا أن بعضها وحين تكون في الأسر، يتكاثر عذريا. 
و سحلية نيوميكسيكو ذات الذيل السوطي (Aspidoscelis neomexicana) وهو صنف سحالي أنثوي بالكامل، يعيش في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وشمال المكسيك. وتتكاثر بوضع بيوض غير مخصّبة تتطوّر ذاتيا لتصبح جنين سحلية أنثى. وقد ظهرت هذه المخلوقات كهجين لسحالي متقاربة تتكاثر بشكل طبيعي، وهذا الهجين لا يستطيع إنتاج سوى الإناث .
===========

Mohamed Kalefa

إناث الذباب الأخضر تستطيع أن تلد إناث صغيرة لا أب لها ، وقد يحدث أن الأنثي الجنين في "رحم " أمها قد تحمل في رحمها جنينا أصغر . وهذا يعني أن أنثي الذباب الأخضر تستطيع أن تلد إبنتها وحفيدتها في الوقت نفسه
ريتشارد داوكنز
عالم بيولوجي إنجليزي
‏9‏ ساعات · العامة
أنت و‏‎Mohamed Kalefa‎‏ و‏‏12‏ آخرون‏ معجبون بهذا.

Yasmin Mofleh Odeh

حتى الانثى من الانس ممكن تلد دون رجل في حالات نادره كحاله مريم عليها السلام ولكن ما لا افهمه هو كيف ولدت ذكر عليه السلام وليس انثى لان الأنثى دائماً تعطي ال x والرجل بعطائه x او y يحدد جنس الجنين
أعجبني · ‏3‏ · رد · إبلاغ · منذ ‏8‏ ساعات

Yasmin Mofleh Odeh

عذرا تساؤلي بقدر فهمي البسيط بالموضوع
أعجبني · ‏2‏ · رد · إبلاغ · منذ ‏7‏ ساعات

د.محمدربيع طنطاوي-

حالة مريم هو نموذج أبرزه الإله لنفهم قصة بداية الخلق و طور من أطوار النشأة البشرية من خلال التولد العذري ثم الطفرة الجينية و هي ما نسميه المنعطف الجيني الوراثي و هي ما نسميه بيد الإله و لا تفسرها نظرية التطور
أعجبني · رد · تعديل · الآن

د.محمدربيع طنطاوي-

أقصد هنا بالطفرة الجينية هو تولد الجنس الذكري من الأنثى أصل الإنسان
=========================================


و من أدلة مرحلية الخلق و أن التكاثر كان يحدث في مرحلة  من مراحل التطور من خلال التلقيح الذاتي حيث لم تكن الأزواج قد تمايزت قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) 
فالمستقر هو مكان نمو الجنين و المستودع هو مصدر التلقيح و كلا المستقر و المستودع كان بداية في كائن واحد ثم تطور الأمر بعد ذلك بتمايز كائن المستودع من و عن كائن المستقر .
 
و كنظرة تشريحية فسيولوجية امبريولوجية مستشهدين بمشاهد حالات جراحات الأطفال و العيوب الخِلقية التي نواجهها في الحقل الجراحي الطبي أستطيع أن أؤكد بما لا يدع مجالا للشك من أن الذكر هو كائن متطور من الأصل و هو الأنثى , حيث نجد أن القضيب ما هو إلا تضخم للبظر ملتصقا تحته القناة البولية التي تطورت و ازدادت طولا لمناسبة تضخم البظر , كذلك نجد أنّ البروستاتا ما هي إلا المهبل بغدده الإفرازية يقع أسفل المثانة و خلف القناة البولية و عندها نجد الرحم ضامرا ملتصقا بالبروستاتا . كذلك فإنّ كيس الصفن ما هو إلا الشفران الكبيران للعضو التناسلي الأنثوي و ما الحبل المنوي إلا قناة فالوب المتحولة و ما المبيضان إلا الخصيتان المتحولتان كذلك و ما البويضة البدائية الحركة و الشكل إلا الحيوان المنوي المتطور حركيا و هستولوجيا . و نعلم ذلك من خلال ولادات أجنة في أطوار بين الجنسين  و نعلم ذلك من الصفات التشريحية و نعلم ذلك من خلال طب الهرمونات الذي يحول الذكر لأنثى و يحول الأنثى لذكر تحت بصائرنا و مشاهداتنا الطبية العلمية . فالتستيرون الزائد المستمر إذا أعطيناه للأنثى يضمر ثدي الانثى و يكثر الشعر بجسدها و ينتشر انتشارا ذكريا و يتضخم البظر فيصير كالقضيب و تصير الأنثى ذات ميول ذكرية تميل لحب النساء كذلك إذا أعطينا جرعات زائدة من الاستروجين مستمر للذكر نجد أن ثدييه يتأنثا و يكبرا و ينعم جلده و يسقط الشعر في أماكن الانتشار الذكري و يضمر القضيب و يصير الذكر ذا ميول أنثوية يحب الرجال و هكذا هذا مثال مختصر بسيط عن هذا العلم الرهيب العظيم . إنّ نظرية التطور تفسر هذا التحول بشكل رائع و أكيد و مسلم به و أؤكد لكم ذلك و الله شهيد . 
 و من الآيات القرآنية التي تؤكد نشأة الإنسان بشكل مبثوث منتشر جماعي من الخلية الوحيدة في الطين أولا ثم من نبات ثم من أنفسهم ذاتها حيث تحول قسم من المجموع إلى كائن خاص بالتلقيح فقط بدلا من أن كان فيما سبق من مراحل كائن يتكاثر بذاته و لم يكن هناك تمايز للجنسين أي الأزواج ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يس: 36] و تدبر في مراحل نشأة الكون و مراحل نشأة جنين الروح باتباع 6 و الامتناع عن 6 في أوائل سورة المؤمنون , و كذلك مراحل تطور خلق الإنسان عبر العصور ( كائن أحادي الخلية , نبات , كائن يمشي على أربع , هوموريكتوس , نياندرتال , هوموسابينوس ) فتبارك الله أحسن الخالقين .و لو لاحظت حبيبي أن مجموع عدد سور القرآن الكريم 114 هو 6 و هو رقم الإكتمال فسبحان الرب العظيم آياته تتجلى على شجرة الزيتون .و هو مجموع مجموع حساب الجمل لاسم الله رب بحساب الشدة و اسمه رحيم .
و إذا تأملنا في الرقم ستة ( 6 ) رقم الاكتمال و تتبعنا خطوات تطور البشر جسديا عبر العصور نجد أنّ هذا التتبع قد لخصه الله لنا في تكون الإنسان الحالي و نشأته . فنجد مرحلة الكائن أحادي الخلية تتمثل في البويضة المخصبة ( الزيجوت ) و نجد مرحلة النبات تتمثل في تطور الزيجوت لتنغرس في تربة الرحم و يصير لها جذر ( كوريون ) و ساق ( كورد ) و فروع ( بودي ) ثم نجد مرحلة يمشي على أربع تتمثل لنا بشكل درامي أمام أعيننا في الإنسان بعد ولادته و رضاعته بضعة أشهر ( الحبو ) ثم نشاهد مرحلة الكائن المنتصب بذاته ( الهوموريكتوس ) عند اكمال الطفل تسعة أشهر و هو رقم التولد . ثم ينمو الإنسان عصبيا و ذهنيا ليتصرف تصرفات الكائن المستظل ( نياندرتال ) بمبدأها الأعظم حيث يذهب ليحتمي أسفل المقاعد بشكل غريزي فور سماعه صوت مفزع أو رؤية ضوء مخيف . ثم يدخل الإنسان إلى المرحلة الأخيرة و هي مرحلة الهوموسابينوس و التي تتيح له هذا التطور الجسدي و الذهني و العقلي و اللغوي الذي تلمسه في العصر الحديث و الذي ابتدأ منذ عشرة آلاف سنة فقط . إنه ملخص لتطور الخلق
.. د محمد ربيع , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق