الاثنين، 20 أبريل 2015

لمسات على الحافة .



لمسات على الحافة .

هكذا هي  عادة يد الإله معي دوما عبر تاريخ شريط الزمان .  لمسات على حافة الزمان لتكتمل الغايات المفصلية .  لمسات على الحافة .  في و لادتي و تعليمي  . ماديا و روحيا .  فلقد وُلدتُ على الحافة .  و ذلك بعد ثلاثة أيام من العسر و الألم . نصفي في عالم الأجنة و الآخر يلامس بقدمي بشريات القدوم إلى الكون المُرّي المرئي .  و أتت حمامة البشرى لخالتي تهاني في الرؤيا .  و هكذا كل مفاصل حياتي هي لمسات على الحافة . لمسات تنقذ الغايات عند حافة النهايات . و من أمثالها إصابتي بتسمم في امتحانات الثانوية العامة بالسعودية .  كنت أشارف على الموت المادي و مع ذلك لمسات الإله عبرت بي إلى الجادة . نفس عبورها بي إلى أحضان بيعة المهدي العظيم . ما حدث هناك أيضا كان آية إعجازية تلفت الأنظار . كأنه يريد أن يعلمني الدروس العملية من خلال تجارب إنسانية شخصية . هكذا وضع في مكنوني  قاعدة لمسات على الحافة .  و مع آلامي تلك حصلت على درجات دخول كلية الطب . غريبة تلك اللمسات على الحافة . و هكذا دوما في سلسلة دوران حياتي أجد هذه القاعدة ملاصقة لي بتمام المعرفة الإلهية المرافقة .
فهكذا أنا أتيتكم على حافة الزمان . حبيبتي يد الإله تلك التي تصنع لمسات على الحافة . د محمد ربيع و مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق