الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

ورقة و قلم .





ورقة و قلم .

1\9\2015 الثلاثاء
إني أتعجب من هذا الإله . لقد رأيتُ في الرؤيا أنني قادر على التكيف و التكييف و سابر لأسراره و أخطار أغواره . و رايتني محمد عبد القادر المعلم للغة الأجنبية و قد أعطاني طفل صغير ضعيف مصاب بالحمى و جرح قطعي في الشفة العليا . فأخذته و عالجته فورا و بكل قوة من خلال ورقة و قلم و كأنها استحالت إلى  إبرة الجراحة  و أدواتها . و كنت قد اخرجت الورقة و القلم من حافظة سوداء أثارت خجل كبير كهنة الوهابية بمصر في الوقت الراهن حيث رأيته بعدها و كأنه يريد ان يبدي رأيه و كأن رأسه كتب مصفوفة فوق بعضها و أثناء محاولته إبداء قوله أقوم بإزاحة رأسه بيدي فتسقط رأسه على الأرض و كأنها كتب ملقاة على الأرض و تكرر هذا المشهد في الرؤيا عدة مرات . فسبحان من خلق الورقة و القلم . و سبحان هذا الإله العجيب . د محمد ربيع مصر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق