بين ربٍّ و عبدْ
.
3\9\2015
الضحى
أذنبتُ ذنباً ثم نمتُ فرأيتني أجلسُ
على كرسيٍّ أمام طاولة على الرصيف في أحد الشوارع ثم سمعتُ مُنايا تنزلُ من حافلة
و هي تحدّثُ نفسي عبر الهاتف المحمول و كنتُ أعرف صوتها و لما توجهتُ لأنظر إليها
أشارت إليّ بحزن أن انظر إلى الجهة المقابلة و لا تنظر إليّ لأنها الآن هذه النظرة
محرمة عليّ و سوف تلبس هي غطاء الوجه ثم استيقظتُ و فهمتُ الرسالة الربانية و
استغفرتُ كثيراً و رددتُّ سيد الاستغفار كثيرا ثم نمتُ فرأيتُ في
الرؤيا أنني و نفسي في طريق سفر بالقطار و كان مزدحما في البداية ثم وجدنا سريرين
متقابلين لكلينا و رأيتُ صفة وليد مصطفى تريني بطاقة هوية جديدة تتحول إلى جنيهات
و ثمار بشكل خفي و أردتُ أن أعرف سرها لكن الصفة لم ترد ذلك و كأنه سر لا ينبغي
لأحد أن يعرفه . و رأيتني أسكن في بيت نفس جميلة
لها ذرية و اسمها شِيَمْ أي أخلاق ذات شعر أسود كثيف جميل طويل جدا و هي في
الرؤيا نفسٌ لصفة وائل مصطفى . فوليد هي ولادة بعد غفران و وائل هي حماية رب
الغفران و ذلك ناتج من الاصطفاء . فهكذا هي التربية و العتاب و الوصال بين ربٍّ و
عبْدْ . د محمد ربيع مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق