اللقاء و الملامسة و الإبحار ...
:::::::
22\4\2016 الضحى
رايتُ في الرؤيا أنّ صفة أحمد عبد الفتاح
تتفحّصُ ساعدي الايمن الذي أكتب به و رايتُ تلك الصفة أول ما رأيتُها تلامسُ
ذِكْرِيَ في الوجود و كانت رؤيتي لتلك الصفة رؤية مفاجئة لي , و كنتُ أنا و هي في
الزاوية التي بجوار النافذة نتبادل أطراف الحديث و اخبرتني تلك الصفة أنني أستحق
أجراً و مكافئة على أيام السبت المتتالية التي امضيتها في انقلاب الحياة .
و رايتُ الناس تلامسُ و تشعرُ بذلك الفَرَج
الذي حلَّ بي . و رأيتني أُبحرُ في نهر النيل بقاربٍ عتيقٍ تحرسني و ترافقني
دوريات من الحرس النهري العظيم . و كان ذلك وقت الصبح في الضحى في الرؤيا حيث كان
اللقاء و الملامسة و الإبحار .
من التـاويل :
الزاوية : زاوية الخمول و العزلة .
النافذة : الطاقة التي تنفذ من خلالها كلماتي
إلى العالم .
أحمد عبد الفتاح : فتح أحمدي
ساعدي الايمن : جارحة الكتابة الخاصة بي .
أيام السبت : أيام العزلة التي حدث فيها
الانقلاب الروحي .
أُبحرُ في نهر النيل : اتكلم من بلاد النيل .
دوريات الحرس : الملائكة .... د محمد ربيع ,
مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق