وليٌّ من الذل
.
::::::::::::
يقول المحيط
في بحر وحيه { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم
يكن له وليٌّ من الذلِّ و كبره تكبيرا }
إسراء 111
وليٌّ من الذل , لما ان علق اليهودُ
المسيحَ الناصري على الصليب و قام الرومان بتعذيبه العذاب الأليم الذي ليس له مثيل
في الدنيا في نظرهم و لما ان اغشي على المسيح الناصري فظنه اليهود و الرومان و بعض
الحواريين أنه قد مات , اصابت النصارى صدمة نفسية عقائدية . إذ قالوا كيف يكون في
الناموس انه كل من مات على الصليب فهو ملعون ؟ و كيف مات ذلك البار على تلك الخشبة
؟ فاقول : لقد أغشي عليه فقط و لم يعلق إلا ساعات قليلة جدا آخر النهار لا تكفي
لموت انسان و كان ليلة السبت اذ لا يجوز ان يستمر على الصليب في يوم السبت بعد المغرب
في شريعة اليهود , و لما أن ضربه الجندي الروماني بالحربة في صدره الايمن للتو خرج
دم و ماء مما يؤكد سريان و استمرار الدورة الدموية { و ما قتلوه يقينا } , كذلك فهو نفسه قال عليه
السلام ( جيل شرير يطلب يطلب آية و ليست له إلا آية يونان
النبي ) و يونس دخل بطن الحوت مغشيا عليه حيا و خرج حيا , كذلك دخل المسيح القبر
حيا و كان عبارة عن غرفة تحت الأرض و خرج
حيا , ثم خرج و هاجر لبلاد الشرق لخراف بيت اسرائيل الضالة الذين ذهبوا في السبي
البابلي مع نبوخذ نصّر , لقد كان بيلاطس والي القدس متعاطفا مع المسيح و كذلك رأت
زوجة بيلاطس في ليلة التعليق على الصليب رؤيا تؤكد أنه رجل بار , كذلك فإنّ ليس من
لم يمت على الصليب يسمى مصلوب بل الذي يموت على الصليب يسمى مصلوب كذلك من تعذب
بالتغريق بالماء و لم يمت لا يسمى غريق بل من تعذب بالتغريق و مات تحت الماء يسمى
غريق .
فهكذا ظنّ
المسيحيون نتيجة توهمهم موت المسيح على الصليب أنه اصابته لعنة الناموس فقاموا
بتبرير تلك الميتة اللعينة المزعومة و تلك الصدمة النفسية الرهيبة فقالوا لقد جعل
الله المسيح لعنة لأجل البشرية لأجل يمحو خطاياهم التي ورثوها عن آدم ؟؟؟!!!و في
هذا الكلام لغط كثير , إذ إنه لا تزر وازرة وزر أخرى و هذا يتنافى مع عدل الإله ,
كذلك ليس كل البشر هم من ذرية آدم كما ثبت في الوحي و العلم الحديث , كذلك كيف
بالله العظيم يستعين بذل وهو المسيح على الصليب في غفرانه لذنوب عباده , كيف يكون
لربي العظيم وليٌّ من الذل ؟
لقد هاجر المسيح
لبلاد الشرق و ذهب للهند وهو بوذا الثاني الذي أتى بعد بوذا الاول و انبا عنه بوذا
الاول وجاء بعد500 سنة من موت بوذا الأول . كما في نبوءاته ,و هوروح الله ( راحولة
) كما يقول عنه الكشميريون الهنود في كتب
التاريخ القديمة و كل نبي و ولي هو روح الله و من روح الله .
لقد تطبب المسيح
بمرهم عيسى المشهور في كتب الطب وطببه الحواريون ثم اخذ امه لربوة ذات قرار و معين
و هي كشمير ومات بعد 120 سنة { و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد }
و أوحى الله
للمسيح المحمدي الموعود و الإمام المهدي احمد عليه السلام أن عيسى مات و و أوحى
اليه مكان دفنه و اكتشفه هو وصحابته وحواريوه في الهند في القرن التاسع عشر و أظهر
لنا هذا السر العظيم و ألف حضرته كتاب المسيح الناصري في الهند وهوعبارة عن اكثر
من 600 صفحة من الأدلة و الوثائق العلمية و التاريخية و كلمات الوحي الإلهي التي
تلقاها و التي تؤكد موت المسيح الناصري في كشمير ودفنه في سرينجار = حارة خان يار
= كشمير وهذا المكان معلوم الآن وهو مقام مشهور و هو بذلك قد كسر الصليب , صليب
النصارى و امات إلههم إلى الأبد و قتل في المسلمين و العالمين تلك الصفات
الخنزيرية و أحيا العالم بعد موت أليم و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع ,
مصر .
ملاحظة :
جملة ( وليٌّ من الذل ) الواردة في آية سورة الإسراء دليل قرآني رهيب و مخيف و قوي على أنّ عيسى تعلق على الصليب و تعرض للذل و الإهانة و العذاب .
ملاحظة :
جملة ( وليٌّ من الذل ) الواردة في آية سورة الإسراء دليل قرآني رهيب و مخيف و قوي على أنّ عيسى تعلق على الصليب و تعرض للذل و الإهانة و العذاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق