راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 19 مايو 2016

وليٌّ من الذل .




وليٌّ من الذل .
::::::::::::
يقول المحيط في بحر وحيه { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له وليٌّ من الذلِّ و كبره تكبيرا }
 إسراء 111
وليٌّ من الذل , لما ان علق اليهودُ المسيحَ الناصري على الصليب و قام الرومان بتعذيبه العذاب الأليم الذي ليس له مثيل في الدنيا في نظرهم و لما ان اغشي على المسيح الناصري فظنه اليهود و الرومان و بعض الحواريين أنه قد مات , اصابت النصارى صدمة نفسية عقائدية . إذ قالوا كيف يكون في الناموس انه كل من مات على الصليب فهو ملعون ؟ و كيف مات ذلك البار على تلك الخشبة ؟ فاقول : لقد أغشي عليه فقط و لم يعلق إلا ساعات قليلة جدا آخر النهار لا تكفي لموت انسان و كان ليلة السبت اذ لا يجوز ان يستمر على الصليب في يوم السبت بعد المغرب في شريعة اليهود , و لما أن ضربه الجندي الروماني بالحربة في صدره الايمن للتو خرج دم و ماء مما يؤكد سريان و استمرار الدورة الدموية { و ما قتلوه يقينا } , كذلك فهو نفسه قال عليه السلام ( جيل شرير يطلب يطلب آية و ليست له إلا آية يونان النبي ) و يونس دخل بطن الحوت مغشيا عليه حيا و خرج حيا , كذلك دخل المسيح القبر حيا و كان عبارة عن غرفة تحت الأرض  و خرج حيا , ثم خرج و هاجر لبلاد الشرق لخراف بيت اسرائيل الضالة الذين ذهبوا في السبي البابلي مع نبوخذ نصّر , لقد كان بيلاطس والي القدس متعاطفا مع المسيح و كذلك رأت زوجة بيلاطس في ليلة التعليق على الصليب رؤيا تؤكد أنه رجل بار , كذلك فإنّ ليس من لم يمت على الصليب يسمى مصلوب بل الذي يموت على الصليب يسمى مصلوب كذلك من تعذب بالتغريق بالماء و لم يمت لا يسمى غريق بل من تعذب بالتغريق و مات تحت الماء يسمى غريق .
فهكذا ظنّ المسيحيون نتيجة توهمهم موت المسيح على الصليب أنه اصابته لعنة الناموس فقاموا بتبرير تلك الميتة اللعينة المزعومة و تلك الصدمة النفسية الرهيبة فقالوا لقد جعل الله المسيح لعنة لأجل البشرية لأجل يمحو خطاياهم التي ورثوها عن آدم ؟؟؟!!!و في هذا الكلام لغط كثير , إذ إنه لا تزر وازرة وزر أخرى و هذا يتنافى مع عدل الإله , كذلك ليس كل البشر هم من ذرية آدم كما ثبت في الوحي و العلم الحديث , كذلك كيف بالله العظيم يستعين بذل وهو المسيح على الصليب في غفرانه لذنوب عباده , كيف يكون لربي العظيم وليٌّ من الذل ؟
لقد هاجر المسيح لبلاد الشرق و ذهب للهند وهو بوذا الثاني الذي أتى بعد بوذا الاول و انبا عنه بوذا الاول وجاء بعد500 سنة من موت بوذا الأول . كما في نبوءاته ,و هوروح الله ( راحولة )  كما يقول عنه الكشميريون الهنود في كتب التاريخ القديمة و كل نبي و ولي هو روح الله و من روح الله .
لقد تطبب المسيح بمرهم عيسى المشهور في كتب الطب وطببه الحواريون ثم اخذ امه لربوة ذات قرار و معين و هي كشمير ومات بعد 120 سنة { و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد }
و أوحى الله للمسيح المحمدي الموعود و الإمام المهدي احمد عليه السلام أن عيسى مات و و أوحى اليه مكان دفنه و اكتشفه هو وصحابته وحواريوه في الهند في القرن التاسع عشر و أظهر لنا هذا السر العظيم و ألف حضرته كتاب المسيح الناصري في الهند وهوعبارة عن اكثر من 600 صفحة من الأدلة و الوثائق العلمية و التاريخية و كلمات الوحي الإلهي التي تلقاها و التي تؤكد موت المسيح الناصري في كشمير ودفنه في سرينجار = حارة خان يار = كشمير وهذا المكان معلوم الآن وهو مقام مشهور و هو بذلك قد كسر الصليب , صليب النصارى و امات إلههم إلى الأبد و قتل في المسلمين و العالمين تلك الصفات الخنزيرية و أحيا العالم بعد موت أليم و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .

ملاحظة :
جملة ( وليٌّ من الذل ) الواردة في آية سورة الإسراء دليل قرآني رهيب و مخيف و قوي على أنّ عيسى تعلق على الصليب و تعرض للذل و الإهانة و العذاب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق