القنوت و القنوط .
::::::
إنّ هاتين الكلمتان لهما من أسرار لغة
القرآن , تلك اللغة العربية الإلهامية . و من خلال أصوات الكلمات أقول لكم : إنّ
صوت القطع في كلمة القنوت هو صوت قطعٍ رقيق للدلالة على انقطاع القوة و الرقة و كل
ضدين إلى الله في خشيةٍ و رقة و هو المُعبّرُ عنه بصوتِ القطع في حرف التاء , و
الضدان هما صوت القاف الفخم و صوت النون الناعم .
و إنّ صوت القطع في كلمة القنوط هو
صوت قطعٍ ثخين للدلالة على انقطاع القوة و الرقة و كل ضد عن الله في غلظةٍ و بغي .
و هو المُعبّرُ عنه بصوت القطع في حرف
الطاء , و الضدان هما دائماً صوت القاف الفخم و صوت النون الناعم . و ما ذكرتُ لكم
تلك الكلمات و غيرها إلا لأنني ما جئتُ لأنقض بل لأتمم . الله ربي و رب آبائي من
قبل إبراهيم و إسحق و يعقوب .
و من هنا نفهم كلمة متبتل و كلمة نطع , فالمتبتل فيه انقطاع رقيق الى الله و منها يستفيض فيض العزة و المهابة , أما النطع ففيه قطع ثخين فيه غلظة منقطع عن الله و يستفيض من نفسه الشريرة تلك العجرفة و الكبر .
و من هنا نفهم كلمة متبتل و كلمة نطع , فالمتبتل فيه انقطاع رقيق الى الله و منها يستفيض فيض العزة و المهابة , أما النطع ففيه قطع ثخين فيه غلظة منقطع عن الله و يستفيض من نفسه الشريرة تلك العجرفة و الكبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق