راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الثلاثاء، 3 مايو 2016

القنوت و القنوط .





القنوت و القنوط .
::::::

إنّ هاتين الكلمتان لهما من أسرار لغة القرآن , تلك اللغة العربية الإلهامية . و من خلال أصوات الكلمات أقول لكم : إنّ صوت القطع في كلمة القنوت هو صوت قطعٍ رقيق للدلالة على انقطاع القوة و الرقة و كل ضدين إلى الله في خشيةٍ و رقة و هو المُعبّرُ عنه بصوتِ القطع في حرف التاء , و الضدان هما صوت القاف الفخم و صوت النون الناعم .
و إنّ صوت القطع في كلمة القنوط هو صوت قطعٍ ثخين للدلالة على انقطاع القوة و الرقة و كل ضد عن الله في غلظةٍ و بغي .
و هو المُعبّرُ عنه بصوت القطع في حرف الطاء , و الضدان هما دائماً صوت القاف الفخم و صوت النون الناعم . و ما ذكرتُ لكم تلك الكلمات و غيرها إلا لأنني ما جئتُ لأنقض بل لأتمم . الله ربي و رب آبائي من قبل إبراهيم و إسحق و يعقوب .

و من هنا نفهم كلمة متبتل و كلمة نطع , فالمتبتل فيه انقطاع رقيق الى الله و منها يستفيض فيض العزة و المهابة , أما النطع ففيه قطع ثخين فيه غلظة منقطع عن الله و يستفيض من نفسه الشريرة تلك العجرفة و الكبر .
التاء و الطاء هي أصوات القطع , و قطع مختلفٌ عن قطع , قطعٌ للرقة و قطعٌ للغلظة , فأيهما تريدُ أن تخطب لنفسك أيها المُكلّف . د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق