الثلاثاء، 21 يونيو 2016

ظبيةُ الدجال .





ظبيةُ الدجال .
::::::

لقد أنزل الله الداء و انزل في مقابله الدواء , و لما أن تسعّرت فتنة الدجال في العالم في القرن التاسع عشر الميلادي في الهند بعد خروجها قبل ذلك القرن باربعة قرون عقب فتح القسطنطينية , أنزل الله المادة المسيحية المهدوية الموعودة في مواجهة مادتها , و المادة المهدوية لأنها تُهدى للحكم بين الاديان كل الأديان و في كل الأديان و الفيصلة بينها .
كذلك لما أن تسعّرت فتنة ظبية الدجال في العصر الحديث و بلغت منتهاها في بيوت الموضة و الازياء و تعرية النساء  و شواطيء العراة و الافلام الاباحية التي تظهر العلاقة  الحميمة بين الرجل و المرأة بشكلٍ واضحٍ دون أدنى خجلٍ أو حياء و اصبحت متاحة للكبير و الصغير  بلا رحمة كما أخبر بذلك الرسول في آخر الزمان يكون الوقاع في الطرقات جهارا نهارا فيقول التقي من ذلك العصر ( هلّا استترتم ) يعني يدعوهم فقط لعدم المجاهرة !!!!
و لما أن تسعّرت صناعة و تجارة ادوات المكياج و التجميل و عمليات التجميل الزائدة الفجة لتظهر النساء في احلى شهوة و مرأى .و زادت شهوة الجنس المتسعرة في الأجيال بسبب ظبية الدجال و لزيادة عرض الشهوات و لقلة مصارف الجنس الحلال و صعوبته المتتالية مع الزمان عن أي عصر من العصور و المواقيت بأُسٍّ من الشيطان .
أنزل الله المادة اليوسفية الصديقية الموعودة في مواجهة مادتها العابثة الحارة  . و صديقية لأنها تصدق المادة المهدوية و تنير برهانها .
أما ياجوج و مأجوج القوة العسكرية للدجال فلا يدان لاحد بقتالهم بل الدعاء و التحريز إلى الطور و التوحيد و الوحي و الوصال و فقط و كفى بها قوة عسكرية روحانية تغمس المفتون في أصل الوجود و تلقي عليه بردا و سلاما في مواجهة حر فتنة ظبية الدجال . و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق