ظبيةُ الدجال .
::::::
لقد أنزل الله الداء و
انزل في مقابله الدواء , و لما أن تسعّرت فتنة الدجال في العالم في القرن التاسع
عشر الميلادي في الهند بعد خروجها قبل ذلك القرن باربعة قرون عقب فتح القسطنطينية
, أنزل الله المادة المسيحية المهدوية الموعودة في مواجهة مادتها , و المادة
المهدوية لأنها تُهدى للحكم بين الاديان كل الأديان و في كل الأديان و الفيصلة
بينها .
كذلك لما أن تسعّرت
فتنة ظبية الدجال في العصر الحديث و بلغت منتهاها في بيوت الموضة و الازياء و
تعرية النساء و شواطيء العراة و الافلام
الاباحية التي تظهر العلاقة الحميمة بين
الرجل و المرأة بشكلٍ واضحٍ دون أدنى خجلٍ أو حياء و اصبحت متاحة للكبير و
الصغير بلا رحمة كما أخبر بذلك الرسول في
آخر الزمان يكون الوقاع في الطرقات جهارا نهارا فيقول التقي من ذلك العصر ( هلّا
استترتم ) يعني يدعوهم فقط لعدم المجاهرة !!!!
و لما أن تسعّرت صناعة
و تجارة ادوات المكياج و التجميل و عمليات التجميل الزائدة الفجة لتظهر النساء في
احلى شهوة و مرأى .و زادت شهوة الجنس المتسعرة في الأجيال بسبب ظبية الدجال و
لزيادة عرض الشهوات و لقلة مصارف الجنس الحلال و صعوبته المتتالية مع الزمان عن أي
عصر من العصور و المواقيت بأُسٍّ من الشيطان .
أنزل الله المادة
اليوسفية الصديقية الموعودة في مواجهة مادتها العابثة الحارة . و صديقية لأنها تصدق المادة المهدوية و تنير
برهانها .
أما ياجوج و مأجوج
القوة العسكرية للدجال فلا يدان لاحد بقتالهم بل الدعاء و التحريز إلى الطور و
التوحيد و الوحي و الوصال و فقط و كفى بها قوة عسكرية روحانية تغمس المفتون في أصل
الوجود و تلقي عليه بردا و سلاما في مواجهة حر فتنة ظبية الدجال . و الحمد لله رب
العالمين . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق