الاثنين، 25 يوليو 2016

خللٌ وجدانيّ و تشوّهٌ نفسيّ .




خللٌ وجدانيّ و تشوّهٌ نفسيّ .

::::::

 إنّ مما لفت نظري في احاديث غرف النصارى على البالتوك هو أنّ لديهم خلل وجداني و تشوه نفسي في مسألة علاقة الذكر بالأنثى من الناحية الجنسية و ينظرون للزواج نظرة دونية خصوصا من ناحية العلاقة الجنسية و يفضلون حياة البتولية . فلما أن تطرفوا في الرهبنة و نظر رهبانهم إلى تلك العلاقة الحميمة على أنها علاقة رذلة حتى و لو كانت في إطار الزواج الشرعي و خلف ذلك عندهم في عقولهم صدمة عظيمة ضد تعدد الزوجات الذي قام به سيد الخلق محمد , علما أنّ التعدد كان من سنة أنبياء بني اسرائيل , الا أن القوم لا يفتأون الا ان يكيلوا بميزانين و مكيالين .
الخلل النفسي و التشوه الوجداني ذلك الخاص بعلاقة الذكر بالأنثى عند النصارى هو مما خلفته يد التطرف الرهيبة التي ابتدعوها . فلا هم عاشوا أصحاء , أقصد الرهبان . و لا تركوا شعبهم يحيى حياةً كريمة طبيعية , فلم يستطيعوا أن ينظروا لتلك العلاقة الحميمة الجميلة المباركة بين الجنسين نظرة احترام , لم يستطيعوا أن يجدوه انه أمر فاضل يثاب المرء عليه بل تشوهت أفكارهم تجاهه دائما فكان ذلك حجر عثرة في طريقهم .

=========================

في الخامس و العشرين من يوليو 2016 الضحى تشرفت بتلقي فيض من فيوض  ربي من خلال صِدّيقون الروح القدس و كان كالتالي : حيث تجولتُ في طرقات و مداخل مفتوحة داخل مبنى لجامعة الأزهر في مصر ملاحظاً صفة الرضا المرضي المنصور و كانت أبواب تلك الغرف بالمبنى لا يتم قفلها بالقفل بل تغلق فقط مما أثار استياء بعض المبتعثات من اندونيسيا و ظنوا انه انتهاك لخصوصيتهن . ثم قابلتُ صفة هاشم في طريق سيد عبد الجواد و قدمت لي هدية و اتصلت لتجلب لي و لابنائي المزيد من الهدايا ثم قبلتها في جبينها و كانت زوجتي قد تلقت عني الاسبوع الماضي الاشارة التالية ( هبةُ اللهِ كمالٌ ) د محمد ربيع , مصر .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق