راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأربعاء، 19 يوليو 2017

سيلين ( وجه القمر )

سيلين ( وجه القمر )

:::::::::::::::::: 
في 19\7\2017 الضحى رأيت في الرؤيا كأنّ لا طعام لأحد إلا معي و رأيتني آكل أسماكا ذات طعم لذيذ جداً و رأيت أنّ زوجتي ( نفسي ) تلد بنتا ( رزقا ) اسمها سيلين ( وجه القمر ) و هي معنا و كان ذلك بدون مشقة بل بكل تلقائية ثم رأيت زميلا لي في العمل ملحد لا ديني ينظر إليّ و يقول أنه جائع فأعطيته سمكة ليأكل .

من التاويل :

سيلين : وجه القمر و ظهور القمر بانتظام في اليونانية و هو صب الماء الكثيف في التركية و القمر و وجه القمر هو المسيح الموعود و صب الماء الكثيف هو الوحي و تعني اكتمال وجه القمر  اي مذهب المهدي و تذكروا مقالة حتى يكتمل وجه القمر 
سمك : رزق روحاني ( المائدة ) الروحانية
بنت : رزق


حتى يكتمل وجه القمر .
20\9\2015
حدثني صديقي رامي عبد الله أنه رأى رؤيا وقت أن كان في كلية الطب حيث رأى أنه يسير بجوار بيته وقت الإسفار و كان يسير متابعا له رجل أسود و رأى كأنّ نقودا أرباعا من الجنيهات أمامه على الأرض في مسيره يلتقطها كلما سار ثم رأى بستانا جميلا و حفر في البستان هو و الرجل الأسود حتى وجد ماسة جميلة جدا فأخذها ثم رأى نمورا كثيرة تريد أن تبطش به و تركض خلفه فوجد أمامه بحرا فنزل به ثم هاجمته تلك النمور فاستخدم الماسة و سلطها عليهم فإذا بالوحوش تتحول إلى بشر آدميين رجالا و نساء من كافة الأعمار ثم تسائل متى تنتهي هجمات تلك الوحوش فأتاه هاتف (( حتى يكتمل وجه القمر )) انتهت الرؤيا .
فلما سمعت رؤياه بكيت بكائاً شديداً و علمت أنّ وجه القمر هو المهدي الحبيب و تأثر كل من كان في سكن الأطباء و امتلأتُ بالروح و امتلأوا بالروح بعد أن أخبرتهم بالتأويل .

من التأويل :
الإسفار : قبل الشروق و الإصباح .
أسود : من السيادة
جنيهات: ثمار روحية
النمور : وحوش بشرية فيهم صفات وحشية
البحر : كلمات الله
الماسة المدفونة : الكنز المدفون و هو التوحيد الخالص
حتى يكتمل وجه القمر : حتى يكتمل تمكين مذهب رمز القمر


 ==========================
محمد الحاج احمد نسأل الله أن يجعلنا من أنصار المسيح الموعود والمهدي المسعود فذلك والله هو الفضل العظيم والمقام المحمود .

أرى لا بد من ذكر تجربة لي لينظر طالب الحق أفضال الله ورحماته اللامتناهية .
أنا الآن في الثلاثة والعشرين من عمري .
كنت أبحث عن وصال الله وحبه وقد عرفت أنه لا مندوحة لي لذلك إلا بمرشد واصل محبوب عند ربنا العظيم . بفضل الله كنت متصوفا أعرف أولياء الله وصفاتهم وتجلياتهم وذقت بعض ما ذاقوا من قرب واجابة دعاء بل وقد حظيت بلقاء الله الحبيب أكثر من مرة في كشوف جلية وأجابني الرب الرحيم . لكنني كنت في حيرة من أمري أقول ما بال الوصال صعب في هذا الزمان وقد كان كثيرا فيمن قبلنا! . كان ربي يوجهني لقراءة بعض كتب المتصوفين الأكابر ولربما ألهمني في الرؤيا أن إقرأ كتاب كذا فأنتفع به كثيرا.
فتوجهت لدعاء الله ليرشدني لأحب أحبابه في هذا الزمان لأنهل من فيوضه ويزكيني ويعلمني فأمضيت أياما أبارح الحزن والهم وأبكي بكاء الثكلى وأصرخ صراخ الغرقى، فذهب وهلي لشيخ متصوف مشهور فقلت لأبايعه لأنه في نظري أفضل الموجودين ، وفي تلك الليلة دعوت الله وبكيت كثيرا أن يكشف علي الحقيقة.
فأراني ربي في الرؤيا أني أبحث عن النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وكنت أرى نوره وأتبعه أينما ذهب فوصلت لبيت دخل فيه ذلك النور ، ببابه رجل اسمه محمد سلامة فقلت له: أين النبي؟! قال :هو في الداخل وفتح لي الباب فانطلقت مسرعا للداخل وإذ برجل مستلق على ظهره فأمسكت بقدميه . قلت له: أأنت رسول الله؟! (كان قصدي في الرؤيا أأنت خليفته وبك أصل إلى الله؟!) فلم يجبني فكررت السؤال ثلاثا ولم يجب، فانتبهت مذهولا أنه صغير الحجم بشع المنظر وضعيف جدا جدا حتى أنه لا يقدر أن يفتح عينيه ولكنني شممت رائحة مسك من قدميه، وكان للأسف هو نفس الشيخ الذي كنت سأبايعه . فأصابني الحزن العظيم وكدت أموت من حسرتي وفجأة انتبهت لرجل جالس في أسمى حالات الجمال والهيبة والوقار يتشح السواد متكأ كالملك كان لثامه يغطي فمه والقليل من أنفه فتأملت في ملامحه وعرفت أنني منه وأنه مني وأنه مرادي ومنقذي وأحسست أنه يتبسم لي من خلف لثامه، واستيقظت من الرؤيا على هذه الحال ظانا أنه سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما .
وبعد سنتين تقريبا تعرفت على الجماعة الأحمدية عن طريق قناتها فحظيت بكتب الإمام المهدي واذكر أن أول كتاب قرأته كان كتاب التجليات الإلهية ووالله الذي لا إله إلا هو أني أول ما بدأت أقرأ فيه صار قلبي مثل الثلج وهبط على قلبي شيء من السماء، ورحت أنهل من تلكم الفيوض الإلهية فآمنت فورا به وعرفت صدقه وكنت أحيانا أبكي من شدة فرحي وأحيانا أرقص كالأطفال فرحة وسرورا كلما قرأت له، حتى أنني التهمت جميع كتبه في شهر واسبوع تقريبا من شدة ما جذبني الله إليها. وبعد شهور من إيماني به كنت أتأمل بحب صورة لمهدي الله ميرزا غلام أحمد عليه الصلاة والسلام وكنت قد نسيت تلك الرؤيا تماما وفجأة اجتاحني ذلك المشهد في الرؤيا مشهد هيئة الرجل الذي كنت أظنه الحسن بن علي رضي الله عنهما وارتج جسدي واقشعر بقوة فتيقنت أنه هو ذاته الذي رأيته في الرؤيا . فحمدت الله على أفضاله أنه أرانيه قبل معرفته وأنني عرفته بعد أن تيقنت به مبعوثا من الله فالحمد لله رب العالمين . ولقد حظينا بالوصال يا سادة وعرفنا ربنا بمبعوث الله المسيح أحمد عليه الصلاة والسلام وما زال الله يجذبنا إليه كل لحظة وصال تلو وصال . ولقد اشتد وصالي بالله بصحبة سيدي الحبيب د. محمد ربيع طنطاوي الذي عرّفني الله به وعرفّني هو بالله أكثر وبمراد مهديه الميرزا غلام أحمد عليه الصلاة والسلام فجزاه الله عنا كل خير وجعلنا من أنصار الحق حتى يكتمل وجه القمر . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
د.محمدربيع طنطاوي- آمين يا رب العالمين أحسن الله إليكم و زادكم نورا على نور حبيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق