تعليقات على لجة النور .
:::::::::::::::::::::::::::
لجة النور هو من الكتب العربية التي صنفها
المسيح الموعود , فيه وصف لحال المسلمين المتردية و وصف لظبية الدجال و علاقتها
بالدجال و أوجه التساير بينهما و فيه نقد سياسي لأمراء المسلمين في وقته و دعاء
للسلطان العثماني و الحكم البرطاني .
يقول المسيح الموعود ص 17 ( و منهم قوم لا
يدرون الفقر و لا يستطيعون طِلعَ مقام الولاية , و مع ذلك خالج قلبهم أنهم اهل
الله و على الهداية . و ترى أكثرهم يخبطون في أساليب الفقر و الطريقة و ما أمرهم
إلا التخليط و خلط البدعات بالشريعة )
هنا ينكر المسيح الموعود على بعض المتصوفة
المبتدعة الواقعين في بعض الشركيات , و كلمة الفقر
هنا تعني الافتقار
إلى الله , و في الدارج المصري كلمة ( يُفَقِّر ) أي يفتقر إلى الله و في بعض الطرق
الصوفية يكون ذلك ببعض حركات التمايل مع الذكر في الحضرة صفوفا هكذا فهموا رحمهم
الله و هداهم آمين .
و يعود المسيح الموعود ليصف حال المسلمين
الضعيف في هذا الزمان ص 31 – 32 ( و قد عثرتَ على أنّ هذا الزمان زمان الفتن و
الإلحاد و البدعات , و مُلِئتِ الارضُ ظلما و جورا و قلّ عدد الصالحين و الصالحات
, و من أعظم المصائب على الإسلام أنّ الذّرّيّة الجديدة الذين ورثوا شيوخهم
المسلمين يُجَهِّلون أهل الإسلام بأجمعهم و يقولون إنّ الفلاسفة من الصادقين . و
قالوا إنهم فازوا بدرجة التحقيق , و شربوا مستوفين من هذا الرحيق , و أما الانبياء
فأصابوا بعضا و أخطأوا بعضا , و كلامهم مخلوط بسديد و غير سديد , و كانوا في
الأمور الحكمية كغبيٍّ و بليد , فانظروا إلى أيّ حدٍّ بلغ توهين الإسلام و إنّ هذا
لهو البلاء المبين و من الدواهي العظام )
فأشار عليه السلام إلى فتنة الإلحاد و
الطبعيين الذين يمرقون من الدين و هم في بلادنا إلى هذا الحين و هو من توابع فتنة
الدجال كقسوسه و ظبيته لقوم متدبرين .
و في مقتبس آخر يمدح المسيح الموعود التقاة
المهذبين من مشايخ المسلمين و علماء المسيحية و الآرية , ليسُنّ لنا السنة الحسنة
في ذلك فيقول عليه الصلوات و التحيات ص 42-43 ( هذا ما أردنا أن نكتب شيئا من
مفاسد هذا الزمان و نزّهنا كتابنا هذا عن إزراء الأخيار الذين هم على دين من
الأديان و نعوذ بالله من هتك العلماء الصالحين و قدح الشرفاء المهذبين , سواء
كانوا من المسلمين أو المسيحيين أو الآرية , بل لا نذكر من سفهاء هذه الأقوام إلا
الذين اشتهروا في فضول الهذر و الغعلان بالسيئة . و الذي كان هو نقي العِرض عفيف
اللسان فلا نذكره إلا بالخير و نكرمه و نعزّه و نحبه كالإخوان )
فهنا يوضح لنا المسيح حقيقة عقيدة الولاء و
البراء و كيف ان الولاء و البراء هو على العقائد و ليس على التعامل الانساني فيما
بين الناس , كذلك يرسخ حبيبي هنا لنا مبدأ حسن الظن الذي لم يعرفه المرتدون و
الأعداء فهلكوا بسوء ظنهم و أهلكوا نعاجهم و أفراخهم , اذكر الآن ذلك المرتد الذي
جلس يطنطن طويلا على قصة محمدي بيجم و كان من ضمن ما قال أنه استنكر كيف يذكر
المسيح الموعود أنه رآها في رؤيا ذكرها في كتبه أنه كانت ذات رداء أحمر مثقب و كان
يضمها في الرؤيا و أقول يا أيها المرتد ألم تعلم أن الرؤا رموز و هو عالم من
التمثل له تأويل و تآويل , أيها الساقط الغبي أسألك سؤالأ : ماذا لو رأيت أنت في الرؤيا
أنك تنظر إلى فرج امراة أو أنّ شخصا في الرؤيا كان يدخل ذكره في دبرك , ألم تعلم
أنها رموز أولها السلف و الخلف , فالأولى فرج و ارتياح بعد عسر و الثانية خير يصيب
المفعول به من الفاعل , يا أحمق تركت جنتك لسوء ظنك و كبرك فكن من المرتدعين , و أقول
يا خبيث ألم تعلم أن محمدي بيجم تعني الرسالة المحمدية بالأردية و الأحمر هو لون
الوحي و الثقوب هي منافذ بين الداخل و الخارج و قد ضم المسيح الموعود الرسالة
المحمدية بأصول وحيها و أبوابها و منافذها هذا تأويل رؤياك إن كنت من الصالحين فتب
و استغفر و كن من الراشدين , و قول المسيح ذلك على الملأ يدل على برائته و صفائه و
حسن ظنه و حسن طويته , هذا للفاهمين . فإن أردت التوبة فارجع و اثن الركب عندي
أعلمك أصول وحي الله القويم هذا ما قاله الله و رسوله و مهديه .
=============
و في مقتبس آخر للمسيح في لجة النور يظهر فضل
مكة و المدينة و أنها لا يدخلها الدجال أي تصير أقل البلدان فتنا كنسبة و تناسب
مما عمت به البلوى إذ يقول ص 45 ( و نرى أنّ شوكة الدين و صِيتَ جَدِّ ربنا
قد أرَزَت إلى الحجاز , كما تأرز الحيّة إلى جحرها عند الأوشاز , ما بقي عظمة
الدين و عزّة حدوده إلا في مكة و المدينة , و ترى فيهما أظلال هذه العمارة
كعِقيانٍ قليل من الخزينة و إن كنّا نرى بعض بدعاتٍ أيضا في هذه الديار في قليل من
العباد و لكن قد طرأ أضعاف ذلك على غيرها من البلاد , ثم مع ذلك لا نجد ريح قوة
الإسلام و عِرضه إلا في تلك الأرض المقدسة , و أمّا الأرضون الاخرى فلا نراها إلا
كالأماكن المُنجّسة )
كان المسيح الموعود يتحدث في السياسة آمرا
بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم ص 50 – 51 ( و لم يزل أمر
الظلم يزداد و النفوس تُصاد حتى يبور الرعايا و تخرب البلاد و إنهم من ملوك
المسلمين !! و لا نقصّ عليك قصة الآخرين فندعوك يا قدر السماء , أين أنت من هذه
الأمراء ؟ الرعايا يُصلحون الأرض بشق الأنفسِ للزراعة و الغراسة , و إذا استُخرِجت
فيكتبون الخراج عليهم و لا يؤدّون شرائط السياسة . و من المعلوم أنّ الرّعيّة
تؤدّي الخراج إلى الولاة لكونهم من الحماة , و إذا فاتت شرائط التعهد و التكفل و
الحماية , فزال الحق كأنّ الرعايا خرجت من تلك الولاية بل الخراج ما بقي خراجاً
الذي يوظف على الفلاحين ( تذكر أنّ المسيح هو الحارث بن حرّاث يعني فلاح ابن فلاح
فطوبى و فخر للفلاحين ( من كلامي د محمد ربيع , مصر )) , و صار كالجزية التي تُضرب على رقاب أهل الذمة
المغلوبين فالحاصل أنهم يأخذون خراجهم إن أصاب المطر أرض الفلاحين أو لم يُصِب , و
هذا عدلهم فانظروا عجَبْ )
و هذا المقتبس يذكرني بمقالة اقتصاد عم شحاتة
ففيها نفس نفس المسيح , تلك التي اعترض عليها بعض المعترضين .
-============
و المقتبس التالي يوضح حقيقة ظبية الدجال
بالكيفية و الوصف و التوضيح للأهمية فافهم كلام المسيح و اجمع بين كلامه في كل
موضع و مناط و مرتع . إذ يقول في ص 54-55-56 ( و ويلٌ للذين تمايلوا على رغائب
الشهوة , و مالوا إلى هذه الفئة الفاسقة , بدون نظر إلى العاقبة , يموتون لاستيفاء
اللذة , و يتلون تِلوَ البغايا كسكارى الحانة , و ينهضون على أثرهنّ كجدايا الظبية
و أجرية الكلبة . و يدورون بهنّ كما يَدُرْن في أهواء النفس الأمّارة , و قد
سمّاهنّ رسولنا صلى الله عليه و سلم ظبية الدّجّال , و قال قد قُدّر خروجهنّ
قدّامة هذا المحتال , لينذرن بظهوره كدلالة الفأر على الطاعون الأّكّال و السر فيه
أنّ البغايا حزبٌ نجسٌ في الحقيقة و
يُظهرن على الناس طهارتهنّ و نظافتهنّ بأنواع الزينة و الألبسة و التهاب الخدّ و
النعومة . و هذه دجلٌ منهنّ كالدّجّال و شابهنه بأتمّ المشابهة , فجُعِلن كإرهاص
له علامة لهذه المماثلة ثمّ إنّ الدجال ليست أفعاله كالرجال , بل يستر وجهه الكاذب
كالنساء و يُري نفسه كالصادقين لصيد الجهّال , و يُخفي مكائده كقحبةٍ ( المرأة
العجوز كثيرة السعال من لسان العرب ) يخفي
شيبها بالدهان و الخضاب و أنواع الأعمال . ففي هذه إشارة إلى أنّ للدّجّال و
البغايا لسيرة واحدة و هذه الفرقتان تشابهان في الحيل و الأفعال و تماثلان في
الافتعال و جذب القلوب بلين المقال و ترى بعض البغايا العجائز تُظهر وجهها
بالتدهينات و التسويلات و التزيينات كاشبّان , فيحسب الجاهل وجهها الدميم كالبدر
في اللمعان , فكل ما تفعل البغي بالمكيدة , و تُري جَلادَته كالظبية , كذلك يفعل
الدّجّال و يُظهر زينة التقوى و العفة , في بطنه يغلي الرحيق و الوجه كأنه
الصِّدّيق , و يحجب طوائف الأنام , بزينة تملق اللسان و إراءة التواضع في الكلام ,
فقد وقع هذه و هذ كالمرايا المتقابلة , و في هذا إشارة أخرى من الحضرة النبوية , و
هي أنّ سيئة إذا كثرت و كملت و طغت و تموّجت فهي تُحدث سيئة أخر بالخاصية . التي
تحاكي الاولى في ألوان الكيفية . و قد جرّبنا غير مرّة أنّ نساء دار إن كُنّ بغايا
فيكون رجالها ديّوثين دجّالين و هكذا وُجد تلازمهما من الأولين إلى الآخرين , ففكر
إن كنت من العالِمين )
و قد تعرضت لتجربة حيل الدجال تلك الدنيئة
غير الرجولية بل و الخبيثة من أتباع الدجال و ظبية الدجال و قد فصلت ذلك في مقالة
قصة الخصوص فصدق المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام .
==================
و من كلام المسيح الموعود في مقتبس من لجة
النور يؤكد حقيقة وجود السحر و الاعمال والتعزيمات و التسخير و أعمال التنجيم و
قراءة المستقبل و العرافة كما أثبتها العهد القديم ص 60 – 61 ( و من ضعف و هرم في
الشر فشرّه قوي و شيبه عصيّ و لا يصلح قلبه أسيٌّ و لا فلسفيّ و يموت على الخبث و
لا ينزع عن الغيّ و لا يفيء من شرّه إلى الطّيّ . فإنه وافاه الشيب المعكس فما كان
له نذيراً , و ولي العيش النضير فما خاف تافها نزيرا , بل زاد ميلانا إلى أموال
الدنيا و عقارها و ضِياعِها و نُضارها , و حدائقها و ثمارها , و سكنها و سكينتها ,
و زهرها و زينتها , و الموت وقف على رأسه و قرب وقت نعاسه و مع ذلك يودّ أن يكون
له كل ما في الأرض من الخزائن و الدفائن و العلوم و الفنون و البلاد و الحصون و
البحار و العيون و الافراس و الدواب و المحامد و الالقاب و تدابير الدنيا و علم
بواطنها و حِكم الصنائع و أسرارها و مواطنها و فتوح الغيب و علاج الشيب و نسخة
الكيمياء و العزائم المهلكة للأعداء و الادوية المطوّلة للحياة و أعمال الحب و
التسخيرات )
راجع مقالة الجن التي كتبتها فقد بسطت من كل
كلام المسيح في هذا الشأن فكن من المتدبيرين .
=====================
و
أخيرا و ليس آخرا في لجة النور يؤكد المسيح الموعود على استمرار سلسلة النبوة
بقوله أنا الواصف و الموصوف , الواصف لأنبياء المستقبل كما أنه تم وصفه من انبياء
المستدبَر , و هو ساقي الله المكشوف يسقي عباده الروح و مستقبلات الوحي و كسرة تحت
القاف احق من ضمة عليها , إذ يقول ص 79 ( و
إنّي أنا موت الزور , و حرز المذعور و أنا حربة المولى الرحمن و حجة الله الدّيّان
و أنا النهار و الشمس و السبيل , و في نفسي تحققت الأقاويل , و بي أُبطلت الأباطيل
, و أنا الواصف و الموصوف , و أنا ساق الله المكشوف و أنا قدم الرسول التي تحشر
عليها الأموات , و تمحى بها الضلالات )
هذا و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع ,
مصر .
===================
د.محمدربيع طنطاوي-
و من أدلة وجود الجن كما قال المسيح
1: أما الظن أن يأجوج ومأجوج ليسوا من بني آدم بل هم خَلق آخر فليس إلا جهلا، لأن القرآن الكريم ذكر المخلوقات العاقلة- الذين يستخدمون العقل والفهم ويستحقون الثواب أو العذاب- على نوعين فقط: البشر، الذين هم أولاد آدم عليه السلام، والجِنَّة. لقد سمِّيت فئة الناس بـ "معشر الإنس" وسمِّيت فئة الجِنَّة بـ "معشر الجن". (ينبوع المعرفة عام 1908)
2: إن حضرة الله تعالى حضرةٌ عجيبةٌ، وفي أفعال الله أسرارٌ غريبةٌ، لا يبلغ فهم الإنسان إلى دقائقها أصلا. فمن تلك الأسرار تمثُّل الملائكة والجنِّ. (التبليغ 1893)
3: يُعرف الوحي الحق من خلال قوته الاقتدارية، لأن الله وحده يملك القوة الاقتدارية، ولا يتمتع بها الشيطان والجن وغيرهما. (ضرورة الإمام 1898)
4: وقد ارتدى البعض لباس أتباع مذهب الطبيعة والفلسفة وأنكروا قدرات الله الخارقة للعادة... وينكرون الملائكة والجِنّ نهائيا. (ينبوع المعرفة 1898)
5: هل سبق زمان لم يوجَد فيه كافر؟ إن قلتَ: كان ذلك في أوائل زمن آدم عليه السلام، ... قلتُ: إن كفار الجِنّ كانوا موجودين، ففي أيّ زمن لم يوجد أيّ كافر؟ (مناظرة دلهي 1891)
"كتب بير سراج الحق النعماني: جاءت رسالة شخص من ماروار، قال فيها: تندلع النار في بيتنا تلقائيا وتصدر أصوات مهيبة جدا، ونمرض نحن وأولادنا في كثير من الأحيان. فأرجو أن تكتب لنا رقية بيدك لنتخلص من هذه المشكلة سواء أكان من الجِنّ أو من شيء خبيث آخر. فقال عليه السلام لي: أكتبْ أنت من عندك. أنا لا أعترف بالجِنّ. فكتبتُ بأمر منه عليه السلام: أذِّن في زوايا البيت الأربع كل مساء. ثم عرضتُ هذه الرسالة على المسيح الموعود عليه السلام فقال: جيد، أرسلْ الرسالة. ثم وصلت من ذلك الشخص بعد أسبوعين أو ثلاثة قال فيها بأن النار لم تعد تندلع ولا نرى الكوابيس أيضا، وقد شفانا الله تعالى شفاء كاملا. ثم قلتُ له عن كتابة الرقية فقال: نعم سنكتبها. ثم كتب ذات يوم سورة الفاتحة وقال: أرسلْها." (البدر، العدد: 21/8/1903م، ص: 242)
, و جملة لا أعترف بالجن تعني أنه لا يجعل الجن قادرة مسيطرة بذاتها بل بقدر الله النافذ الذي يرد بالدعاء و الصالحات و هذا ما حدث .
=========
يقول أخي فراس عبد الواحد :
"ولقد ورد في الكتاب المقدس أنه في إحدى المرات تلقى أربع مئة نبي وحياً شيطانيا، فقد تنبأوا بانتصار ملك من الملوك بواسطة هذا الوحي بينما لم يكن ذلك إلا شعوذة الجني الأبيض. ولكن هذا الملك قُتِل في الحرب قِتلةً موغلة في الذل وتلقى هزيمة نكراء. فلم تتحقق نبوءة أربع مئة نبي، ولكن نبياً منهم تلقى إلهاماً بواسطة جبريل فتنبأ أن الملك سيُقتل وستأكل الكلاب من لحمه وسيتلقى هزيمة نكراء، فتحققت نبوءته." (ضرورة الإمام، ص 27)
فيقول المعترض: أين نجد مثل هذه القصة في الكتاب المقدس ؟ وما هو هذا الجني الأبيض ؟ وما الدليل عَلَيه ؟ وهل يصح القول أن هنالك أربع مئة نبي يتنبأون كذباً ؟ ومن هذا النبي الوحيد من بينهم الذي تحققت نبوءته ؟ ولماذا ؟
الرد:
نبدأ أولاً بالقصة، وهذه توجد في الكتاب المقدس وتحديداً في سِفر أخبار الأيام الثاني 18، وكذلك تتكرر في سفر أخبار الأيام الثاني 19 و20 و21 و22 و23 وسفر الملوك الأول 18 حيث وردت عن إيليا بدلاً من ميخا وسفري المزامير وعوبديا. وملخصها عن ملِكين، الأول هو أخاب ملك إسرائيل، والثاني هو يهوشافاط ملك يهوذا، وقد أراد ملك إسرائيل أن يقاتل جلعاد لينال قوة وغنيمة عظيمة فطلب من أنبياء أي المتنبئين في إسرائيل وعددهم أربع مئة أن يجتمعوا ويتنبأوا له، وكان هؤلاء الأنبياء حسب الكتاب المقدس يعبدون البعل ويداهنون الملك أخاب كي ينالوا عنده حظوة، فتنبأوا له بالنصر وشجّعوه على القتال، فلم يسترِح الملك أخاب لرأيهم لأنه يعلم بأن ذلك كان مداهنة كالعادة، فاستدعى النبي الحقيقي في عصره وهو النبي ميخا ؑ الذي كان يُعرف بأنه لا يخاف من قول الحق، فطلب منه الملك أن يتنبأ له ولنصره فقال له النبي ميخا بأنه لن يقول إلا ما يأمره الرب، وبعد أن دعا الله تعالى رأى رؤيا أو كشفاً أن الملك سوف ينهزم ويُقتل في الحرب بعد ذُل شديد وهرب من وجه العدو، فغضب الملك أخاب واتهمه بأنه لم يتنبأ له خيراً قط وأمر بحبسه ومنع الطعام عنه، وكان أن تحققت النبوءة كما أخبر عنها النبي ميخا ؑ فقُتل الملك أخاب في تلك المعركة. والقصة كالتالي:
"وَكَانَ لِيَهُوشَافَاطَ
غِنًى وَكَرَامَةٌ بِكَثْرَةٍ. وَصَاهَرَ أَخْآبَ. وَنَزَلَ بَعْدَ
سِنِينَ إِلَى أَخْآبَ إِلَى السَّامِرَةِ، فَذَبَحَ أَخْآبُ غَنَمًا
وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ، وَأَغْوَاهُ أَنْ
يَصْعَدَ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ. وَقَالَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ
يَهُوذَا: «أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟» وَقَالَ لَهُ:
«مَثَلِي مَثَلُكَ وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ وَمَعَكَ فِي الْقِتَالِ». ثُمَّ
قَالَ يَهُوشَافَاطُ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ: «اسْأَلِ الْيَوْمَ عَنْ
كَلاَمِ الرَّبِّ». فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الأَنْبِيَاءَ، أَرْبَعَ
مِئَةِ رَجُل، وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ
لِلْقِتَالِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟» فَقَالُوا: «اصْعَدْ فَيَدْفَعَهَا اللهُ
لِيَدِ الْمَلِكِ». فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ: «أَلَيْسَ هُنَا أَيْضًا
نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَنَسْأَلَ مِنْهُ؟» فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
لِيَهُوشَافَاطَ :
«بَعْدُ رَجُلٌ وَاحِدٌ لِسُؤَالِ الرَّبِّ بِهِ، وَلكِنَّنِي أُبْغِضُهُ
لأَنَّهُ لاَ يَتَنَبَّأُ عَلَيَّ خَيْرًا بَلْ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِهِ،
وَهُوَ مِيخَا بْنُ يَمْلَةَ». فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ: «لاَ يَقُلِ
الْمَلِكُ هكَذَا». فَدَعَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ خَصِيًّا وَقَالَ:
«أَسْرِعْ بِمِيخَا بْنِ يَمْلَةَ». وَكَانَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
وَيَهُوشَافَاطُ مَلِكُ
يَهُوذَا جَالِسَيْنِ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى كُرْسِيِّهِ، لاَبِسَيْنِ
ثِيَابَهُمَا وَجَالِسَيْنِ فِي سَاحَةٍ عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ
السَّامِرَةِ، وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ يَتَنَبَّأُونَ أَمَامَهُمَا.
وَعَمِلَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ لِنَفْسِهِ قُرُونَ حَدِيدٍ وَقَالَ:
«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: بِهذِهِ تَنْطَحُ الأَرَامِيِّينَ
حَتَّى يَفْنَوْا». وَتَنَبَّأَ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ هكَذَا قَائِلِينَ:
«اصْعَدْ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ وَأَفْلِحْ، فَيَدْفَعَهَا الرَّبُّ
لِيَدِ الْمَلِكِ».وَأَ مَّاَ
الرَّسُولُ الَّذِي ذَهَبَ لِيَدْعُوَ مِيخَا فَكَلَّمَهُ قَائِلاً:
«هُوَذَا كَلاَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ بِفَمٍ وَاحِدٍ خَيْرٌ لِلْمَلِكِ.
فَلْيَكُنْ كَلاَمُكَ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ وَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ». فَقَالَ
مِيخَا: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّ مَا يَقُولُهُ إِلهِي فَبِهِ
أَتَكَلَّمُ». وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْمَلِكِ قَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «يَا
مِيخَا، أَنَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْقِتَالِ أَمْ
أَمْتَنِعُ؟» فَقَالَ: «اصْعَدُوا وَأَفْلِحُوا فَيُدْفَعُوا لِيَدِكُمْ».
فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «كَمْ مَرَّةٍ أَسْتَحْلِفُكَ أَنْ لاَ تَقُولَ
لِي إِلاَّ الْحَقَّ بِاسْمِ الرَّبِّ؟» فَقَالَ: «رَأَيْتُ كُلَّ
إِسْرَائِيلَ مُشَتَّتِينَ عَلَى الْجِبَالِ كَخِرَافٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.
فَقَالَ الرَّبُّ: لَيْسَ لِهؤُلاَءِ أَصْحَابٌ، فَلْيَرْجِعُوا كُلُّ
وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ بِسَلاَمٍ». فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
لِيَهُوشَافَاطَ :
«أَمَا قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ لاَ يَتَنَبَّأُ عَلَيَّ خَيْرًا بَلْ شَرًّا؟»
وَقَالَ: «فَاسْمَعْ إِذًا كَلاَمَ الرَّبِّ. قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ
جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ عَنْ
يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ
مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟
فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا. ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ
وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. فَقَالَ لَهُ
الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ لِرُوحِ كَذِبٍ فِي
أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ
وَتَقْتَدِرُ. فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا. وَالآنَ هُوَذَا قَدْ جَعَلَ
الرَّبُّ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ أَنْبِيَائِكَ هؤُلاَءِ، وَالرَّبُّ
تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِشَرّ». فَتَقَدَّمَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ
وَضَرَبَ مِيخَا عَلَى الْفَكِّ وَقَالَ: «مِنْ أَيِّ طَرِيق عَبَرَ رُوحُ
الرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَك؟».
فَقَالَ مِيخَا: «إِنَّكَ سَتَرَى فِي ذلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي تَدْخُلُ
فِيهِ مِنْ مُخْدَعٍ إِلَى مُخْدَعٍ لِتَخْتَبِئَ». فَقَالَ مَلِكُ
إِسْرَائِيلَ: «خُذُوا مِيخَا وَرُدُّوهُ إِلَى أَمُّونَ رَئِيسِ
الْمَدِينَةِ وَإِلَى يُوآشَ ابْنِ الْمَلِكِ، وَقُولُوا هكَذَا يَقُولُ
الْمَلِكُ: ضَعُوا هذَا فِي السِّجْنِ، وَأَطْعِمُوهُ خُبْزَ الضِّيقِ
وَمَاءَ الضِّيقِ حَتَّى أَرْجعَ بِسَلاَمٍ». فَقَالَ مِيخَا: «إِنْ
رَجَعْتَ رُجُوعًا بِسَلاَمٍ، فَلَمْ يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِي». وَقَالَ:
«اسْمَعُوا أَيُّهَا الشُّعُوبُ أَجْمَعُونَ». وَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
لِيَهُوشَافَاطَ : «إِنِّي
أَتَنَكَّرُ وَأَدْخُلُ الْحَرْبَ، وَأَمَّا أَنْتَ فَالْبَسْ ثِيَابَكَ».
فَتَنَكَّرَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَدَخَلاَ الْحَرْبَ. وَأَمَرَ مَلِكُ
أَرَامَ رُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ الَّتِي لَهُ قَائِلاً: «لاَ تُحَارِبُوا
صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا إِلاَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ». فَلَمَّا
رَأَى رُؤَسَاءُ الْمَرْكَبَاتِ يَهُوشَافَاطَ قَالُوا: «إِنَّهُ مَلِكُ
إِسْرَائِيلَ»، فَحَاوَطُوهُ لِلْقِتَالِ، فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ،
وَسَاعَدَهُ الرَّبُّ وَحَوَّلَهُمُ اللهُ عَنْهُ. فَلَمَّا رَأَى
رُؤَسَاءُ الْمَرْكَبَاتِ أَنَّهُ لَيْسَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا
عَنْهُ. وَإِنَّ رَجُلاً نَزَعَ فِي قَوْسِهِ غَيْرَ مُتَعَمِّدٍ وَضَرَبَ
مَلِكَ إِسْرَائِيلَ بَيْنَ أَوْصَالِ الدِّرْعِ، فَقَالَ لِمُدِيرِ
الْمَرْكَبَةِ: «رُدَّ يَدَكَ وَأَخْرِجْنِي مِنَ الْجَيْشِ لأَنِّي قَدْ
جُرِحْتُ». وَاشْتَدَّ الْقِتَالُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأُوقِفَ مَلِكُ
إِسْرَائِيلَ فِي الْمَرْكَبَةِ مُقَابِلَ أَرَامَ إِلَى الْمَسَاءِ،
وَمَاتَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ." (أخبار الأيام الثاني 19 و20 و21 و22
و23)
فالقصة هي كما أخبر المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام !
أما الجني الأبيض فهو الشيطان الذي ورد في الكتاب المقدس أنه تمثل لآدم على شكل حيّة. ولنأخذ بدايةً الحديث التالي:
"حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: «اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ كُلَّهَا، إِلَّا الْجَانَّ الْأَبْيَضَ، الَّذِي كَأَنَّهُ قَضِيبُ فِضَّةٍ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «فَقَالَ لِي إِنْسَانٌ الْجَانُّ لَا يَنْعَرِجُ فِي مِشْيَتِهِ، فَإِذَا كَانَ هَذَا صَحِيحًا كَانَتْ عَلَامَةً فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»." (رواه أبو داود في سننه (4/366 برقم 5261 "بَابٌ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ" بسند صحيح.
وقال النيسابوري:
"قوله تعالى: ﴿فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ﴾، قال ابن عباس في رواية: إن «شيطاناً» يقال له الأبيض أتاه على صورة جبريل وألقاها إليه فقرأها فلما سمع المشركون ذلك أعجبهم فجاء جبريل واستعرضه فقرأها، فلما بلغ إلى تلك الكلمة أنكر عليه جبريل فقال: إنه أتاني آتٍ على صورتك فألقاها على لساني." (تفسير النيسابوري 5 / 413)
وعند الحنفية أن الحَيّة البيضاء لا ينبغي أن تُقتل لأنها من الجان.
د.محمدربيع طنطاوي-
آمين . نعم أفعل بأمر الله
د.محمدربيع طنطاوي-
تتزين و هي عروس أي تستعد للحصول على نفس جديدة , غسل الملابس هو زيادة وضوح التقوى و نقائها و نشرها أي ظهورها على العالمين و هي من المبشرات كذلك كنس البيت و شطفه بالماء كلها من المبشرات و الهلال هل أي خير ياتي لأنه من متعلقات عبادة المسلمين صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته
===================
نصر محمود
بارك الله فيكم د محمد ربيع
د.محمدربيع طنطاوي-
و بارك في حضرتكم دكتور نصر نفع الله بكم آمين
د.محمدربيع طنطاوي-
و حضرتكم كذلك لك كلمات مسطرة سهام ثاقبة كالزبد
د.محمدربيع طنطاوي-
نحن واياكم آمين
Latifa El Khattabi
ابني
المبارك روح يوسف لقد قراءت في مقالك اليوم انه يوجد السحر والتعزيمات
ولكن الخليفة الخامس كان يكذب هذا واءنا ايضا كان لما يساءلو ن ايضا كنّت
اءكتب هذا ففعلا نحن الأمازيغ هنا لا يؤمنون بالشعوذة ولكن في غرب البلاد
اي المدن الداخلية عندنا يقومون بهذه الافال الشعوذة وانا لا اءحب ان اذهب
الم هذه المدن لأنهم معروفون بهذه الخزعبلات اءنا نحن ابني في الشمال
بعيدون عن هوءلاء الناس فالحمد لله عندنا الناس العاديون ونساءنا امازيغيات
محافظات وهذه المنطقة معروفة عهد العامة بتستقامتهم ولهذا اساءل الله ان
يكشف عنهم الإيمان باءبي الحبيب المسيح المحمدي الرسل جوابكم ياخير البشرية
هل فعلا يوجد السحر والتعزيمات ام لا وشكرا اءطال ساءلني اءحد بماذا
سأجيبه وشكرا جزيلا
منذ 9 دقائق · أرسلت من الهاتف المحمول
نعم
يوجد و هي شرك بالله عز و جل و لا تكون الا من خلال النفوس الشريرة
السوداء من الناس و الشياطين و هي من البلاء المحفوظ منه اتباع الانبياء
و لم يقع على الرسول السحر لانه يخالف القرآن ( و الله يعصمك من الناس )و من أدلة وجود الجن كما قال المسيح
1: أما الظن أن يأجوج ومأجوج ليسوا من بني آدم بل هم خَلق آخر فليس إلا جهلا، لأن القرآن الكريم ذكر المخلوقات العاقلة- الذين يستخدمون العقل والفهم ويستحقون الثواب أو العذاب- على نوعين فقط: البشر، الذين هم أولاد آدم عليه السلام، والجِنَّة. لقد سمِّيت فئة الناس بـ "معشر الإنس" وسمِّيت فئة الجِنَّة بـ "معشر الجن". (ينبوع المعرفة عام 1908)
2: إن حضرة الله تعالى حضرةٌ عجيبةٌ، وفي أفعال الله أسرارٌ غريبةٌ، لا يبلغ فهم الإنسان إلى دقائقها أصلا. فمن تلك الأسرار تمثُّل الملائكة والجنِّ. (التبليغ 1893)
3: يُعرف الوحي الحق من خلال قوته الاقتدارية، لأن الله وحده يملك القوة الاقتدارية، ولا يتمتع بها الشيطان والجن وغيرهما. (ضرورة الإمام 1898)
4: وقد ارتدى البعض لباس أتباع مذهب الطبيعة والفلسفة وأنكروا قدرات الله الخارقة للعادة... وينكرون الملائكة والجِنّ نهائيا. (ينبوع المعرفة 1898)
5: هل سبق زمان لم يوجَد فيه كافر؟ إن قلتَ: كان ذلك في أوائل زمن آدم عليه السلام، ... قلتُ: إن كفار الجِنّ كانوا موجودين، ففي أيّ زمن لم يوجد أيّ كافر؟ (مناظرة دلهي 1891)
"كتب بير سراج الحق النعماني: جاءت رسالة شخص من ماروار، قال فيها: تندلع النار في بيتنا تلقائيا وتصدر أصوات مهيبة جدا، ونمرض نحن وأولادنا في كثير من الأحيان. فأرجو أن تكتب لنا رقية بيدك لنتخلص من هذه المشكلة سواء أكان من الجِنّ أو من شيء خبيث آخر. فقال عليه السلام لي: أكتبْ أنت من عندك. أنا لا أعترف بالجِنّ. فكتبتُ بأمر منه عليه السلام: أذِّن في زوايا البيت الأربع كل مساء. ثم عرضتُ هذه الرسالة على المسيح الموعود عليه السلام فقال: جيد، أرسلْ الرسالة. ثم وصلت من ذلك الشخص بعد أسبوعين أو ثلاثة قال فيها بأن النار لم تعد تندلع ولا نرى الكوابيس أيضا، وقد شفانا الله تعالى شفاء كاملا. ثم قلتُ له عن كتابة الرقية فقال: نعم سنكتبها. ثم كتب ذات يوم سورة الفاتحة وقال: أرسلْها." (البدر، العدد: 21/8/1903م، ص: 242)
, و جملة لا أعترف بالجن تعني أنه لا يجعل الجن قادرة مسيطرة بذاتها بل بقدر الله النافذ الذي يرد بالدعاء و الصالحات و هذا ما حدث .
=========
يقول أخي فراس عبد الواحد :
"ولقد ورد في الكتاب المقدس أنه في إحدى المرات تلقى أربع مئة نبي وحياً شيطانيا، فقد تنبأوا بانتصار ملك من الملوك بواسطة هذا الوحي بينما لم يكن ذلك إلا شعوذة الجني الأبيض. ولكن هذا الملك قُتِل في الحرب قِتلةً موغلة في الذل وتلقى هزيمة نكراء. فلم تتحقق نبوءة أربع مئة نبي، ولكن نبياً منهم تلقى إلهاماً بواسطة جبريل فتنبأ أن الملك سيُقتل وستأكل الكلاب من لحمه وسيتلقى هزيمة نكراء، فتحققت نبوءته." (ضرورة الإمام، ص 27)
فيقول المعترض: أين نجد مثل هذه القصة في الكتاب المقدس ؟ وما هو هذا الجني الأبيض ؟ وما الدليل عَلَيه ؟ وهل يصح القول أن هنالك أربع مئة نبي يتنبأون كذباً ؟ ومن هذا النبي الوحيد من بينهم الذي تحققت نبوءته ؟ ولماذا ؟
الرد:
نبدأ أولاً بالقصة، وهذه توجد في الكتاب المقدس وتحديداً في سِفر أخبار الأيام الثاني 18، وكذلك تتكرر في سفر أخبار الأيام الثاني 19 و20 و21 و22 و23 وسفر الملوك الأول 18 حيث وردت عن إيليا بدلاً من ميخا وسفري المزامير وعوبديا. وملخصها عن ملِكين، الأول هو أخاب ملك إسرائيل، والثاني هو يهوشافاط ملك يهوذا، وقد أراد ملك إسرائيل أن يقاتل جلعاد لينال قوة وغنيمة عظيمة فطلب من أنبياء أي المتنبئين في إسرائيل وعددهم أربع مئة أن يجتمعوا ويتنبأوا له، وكان هؤلاء الأنبياء حسب الكتاب المقدس يعبدون البعل ويداهنون الملك أخاب كي ينالوا عنده حظوة، فتنبأوا له بالنصر وشجّعوه على القتال، فلم يسترِح الملك أخاب لرأيهم لأنه يعلم بأن ذلك كان مداهنة كالعادة، فاستدعى النبي الحقيقي في عصره وهو النبي ميخا ؑ الذي كان يُعرف بأنه لا يخاف من قول الحق، فطلب منه الملك أن يتنبأ له ولنصره فقال له النبي ميخا بأنه لن يقول إلا ما يأمره الرب، وبعد أن دعا الله تعالى رأى رؤيا أو كشفاً أن الملك سوف ينهزم ويُقتل في الحرب بعد ذُل شديد وهرب من وجه العدو، فغضب الملك أخاب واتهمه بأنه لم يتنبأ له خيراً قط وأمر بحبسه ومنع الطعام عنه، وكان أن تحققت النبوءة كما أخبر عنها النبي ميخا ؑ فقُتل الملك أخاب في تلك المعركة. والقصة كالتالي:
"وَكَانَ لِيَهُوشَافَاطَ
فالقصة هي كما أخبر المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام !
أما الجني الأبيض فهو الشيطان الذي ورد في الكتاب المقدس أنه تمثل لآدم على شكل حيّة. ولنأخذ بدايةً الحديث التالي:
"حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: «اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ كُلَّهَا، إِلَّا الْجَانَّ الْأَبْيَضَ، الَّذِي كَأَنَّهُ قَضِيبُ فِضَّةٍ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «فَقَالَ لِي إِنْسَانٌ الْجَانُّ لَا يَنْعَرِجُ فِي مِشْيَتِهِ، فَإِذَا كَانَ هَذَا صَحِيحًا كَانَتْ عَلَامَةً فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»." (رواه أبو داود في سننه (4/366 برقم 5261 "بَابٌ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ" بسند صحيح.
وقال النيسابوري:
"قوله تعالى: ﴿فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ﴾، قال ابن عباس في رواية: إن «شيطاناً» يقال له الأبيض أتاه على صورة جبريل وألقاها إليه فقرأها فلما سمع المشركون ذلك أعجبهم فجاء جبريل واستعرضه فقرأها، فلما بلغ إلى تلك الكلمة أنكر عليه جبريل فقال: إنه أتاني آتٍ على صورتك فألقاها على لساني." (تفسير النيسابوري 5 / 413)
وعند الحنفية أن الحَيّة البيضاء لا ينبغي أن تُقتل لأنها من الجان.
Latifa El Khattabi
نعم
ابني فهمت كما قلت لك فنحن والحمد لله منطقنا الشمالية الامازيغية نجاهم
الله من هذه الشركيات فالمناطق الاخرى والله ابني البعيدة من الشمال اي
المطنطقة الغربية والله ابني شيء غريب ومخزي اءغلبهم يمارسون هذه الاعمال
القذرة الا من رحم ربه فنحن في هذه المنطقة الحمد لله نجاهم الله من هذه
الأفعال الشيطانية لانها قريبة جدا من اءسبانيا ان شاء الله ياروح يوسف
اطلب من الله يوما ان تزورها يوما ان اءراد الله ذالك امين
منذ ساعة · أرسلت من الهاتف المحمول
Latifa El Khattabi
السلام
عليكم ياخير البشرية في هذا الزمان ياروح يوسف اطلب منكم ابني المبارك ان
تستخيرلنا عن سيدة اسمها مليكةتريد ان تدير صيدلية ابنتي امل هل
وشكرا جزيلا أريرد جوابكم أيها المبارك
وشكرا جزيلا أريرد جوابكم أيها المبارك
منذ 11 دقيقة · أرسلت من الهاتف المحمول
آمين . نعم أفعل بأمر الله
منذ ساعة · أرسلت من الهاتف المحمول
Latifa El Khattabi
ابني
المبارك روح يوسف ان كانت هذه الروءيى ليست جيدة فلا تفسرها يا خير
البشرية من راءت نفسها وهي متزوجة تتزين وهي عروس في المنام ولكن هي في
الواقع متزوجة وشكرا جزيلا
ماهو ابني المبارك تاءويل غسل الملابس ونشرها في التأويل وكذالك شطف البيوت بالماء وكنسها وشكرا جزيلا
أبني المبارك قد راءيت يوما هلالا في السماء ما هو تاءويل الهلال جزاكم الله عنا خيرا كثيرا أيها المبارك
منذ 41 دقيقة · أرسلت من الهاتف المحمول
تتزين و هي عروس أي تستعد للحصول على نفس جديدة , غسل الملابس هو زيادة وضوح التقوى و نقائها و نشرها أي ظهورها على العالمين و هي من المبشرات كذلك كنس البيت و شطفه بالماء كلها من المبشرات و الهلال هل أي خير ياتي لأنه من متعلقات عبادة المسلمين صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق