البوسنة و كوسوفا و بورما
:::::::::::::::::::::::::
البوسنة و كوسوفا و بورما , مسلمون يُمنعون من أداء شعائر الإسلام بل و يقتلون بسبب دينهم . هنا فقط يتوجب جهاد الدفع بالسيف , و لكن إذا كانت تلك الجرائم تتم من الشعوب ضد الشعوب و الحكومات ساكتة متواطئة أو تحدث من الحكومات ضد الشعوب فكيف هو السبيل ؟ كذلك الشيشان كانت القوات الروسية تحتلها احتلال غنيمة و ليس ردا للناس عن شعائرهم و دينهم فتوجب على أهلها الدفاع القتالي عنها و لا يسمى شرعا جهادا ؟ و لكن غلبت قوة الروس حيث هي من يأجوج و أمريكا من مأجوج . و لا يدان لأحد بقتالهم . و يرجع السؤال , أين السبيل ؟ هل الجهاد القتالي أو المقاومة القتالية بالسيف مشروعة اليوم بعد بعث المسيح الموعود . لقد قال : الآن من سوف يرفع سيفه سوف يؤخذ به . و بالفعل حدث و صدق . لكن ما هو السبيل للنجاة من هذه الفتن ؟ السيف الذي قصده المسيح هو السيف ضد الدولة الحاكمة . أما سيف دولة ضد دولة فهو مشروع إلى قيام الساعة . فأين سفيه بلاد الحرمين ؟ هل غاصت رجلاه في وحل كوليرا اليمن و أتون نار الشام و زمهرير بأس قطر و حلف الشمال ؟ على الشعوب المضطهدة التي لا تستطيع الدفاع عن إقامة شعائرها أن تهاجر و على الدول المحيطة المساعدة لرد العدوان و على الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني . الجهاد القتالي واجب على الحكومات المدعية الإسلام كبنغلادش و باكستان بالنسبة لمينامار و على تركيا بالنسبة للبوسنة و كوسوفا . لكن خللا أصاب مفهوم الواجبات و الحقوق في العصر الحديث . من مُنع عن دينه بالقوة و من منع عن أرضه بالقوة فقد شرع له القتال بالسيف , شعب ضد شعب و دولة ضد دولة و الأمر واضح جلي . و قد وضح ذلك الخليفة الرابع في لقاء مع العرب في شأن أزمة البوسنة , رحم الله المضطهدين في كافّة أنحاء الأرض و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر
:::::::::::::::::::::::::
البوسنة و كوسوفا و بورما , مسلمون يُمنعون من أداء شعائر الإسلام بل و يقتلون بسبب دينهم . هنا فقط يتوجب جهاد الدفع بالسيف , و لكن إذا كانت تلك الجرائم تتم من الشعوب ضد الشعوب و الحكومات ساكتة متواطئة أو تحدث من الحكومات ضد الشعوب فكيف هو السبيل ؟ كذلك الشيشان كانت القوات الروسية تحتلها احتلال غنيمة و ليس ردا للناس عن شعائرهم و دينهم فتوجب على أهلها الدفاع القتالي عنها و لا يسمى شرعا جهادا ؟ و لكن غلبت قوة الروس حيث هي من يأجوج و أمريكا من مأجوج . و لا يدان لأحد بقتالهم . و يرجع السؤال , أين السبيل ؟ هل الجهاد القتالي أو المقاومة القتالية بالسيف مشروعة اليوم بعد بعث المسيح الموعود . لقد قال : الآن من سوف يرفع سيفه سوف يؤخذ به . و بالفعل حدث و صدق . لكن ما هو السبيل للنجاة من هذه الفتن ؟ السيف الذي قصده المسيح هو السيف ضد الدولة الحاكمة . أما سيف دولة ضد دولة فهو مشروع إلى قيام الساعة . فأين سفيه بلاد الحرمين ؟ هل غاصت رجلاه في وحل كوليرا اليمن و أتون نار الشام و زمهرير بأس قطر و حلف الشمال ؟ على الشعوب المضطهدة التي لا تستطيع الدفاع عن إقامة شعائرها أن تهاجر و على الدول المحيطة المساعدة لرد العدوان و على الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني . الجهاد القتالي واجب على الحكومات المدعية الإسلام كبنغلادش و باكستان بالنسبة لمينامار و على تركيا بالنسبة للبوسنة و كوسوفا . لكن خللا أصاب مفهوم الواجبات و الحقوق في العصر الحديث . من مُنع عن دينه بالقوة و من منع عن أرضه بالقوة فقد شرع له القتال بالسيف , شعب ضد شعب و دولة ضد دولة و الأمر واضح جلي . و قد وضح ذلك الخليفة الرابع في لقاء مع العرب في شأن أزمة البوسنة , رحم الله المضطهدين في كافّة أنحاء الأرض و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق