الأحد، 17 سبتمبر 2017

وصال الله الأحد - يوم الأحد .

وصال الله الأحد - يوم الأحد .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

Hazem Mstafa
رآيتُ أنني أتأمَّلُ في السماء، ثم ترائى لي اسمُ الله، ثم أخذتُ جهازي لأُصوّرُ جمالهُ، ثم كانَ اسمهُ صعب القراءة، ثم أخذَ يصفو ويصفو، وينجلي، حتّى صارَ في حُلّة من النور مكتوبة في السماء بكتابة لم آرى مثلها في هذه الدنيا بخطّ أبيض " الله الله " - وكأنَّ الله تعالى يتجلّى بوجههِ في حُلَّة اسمه، هكذا كانت السماء وروحي منتشيا باسم الله، ثم أوحيّ أليَّ جملتان، كُتِبوا في لوح السماء، بلونِ القطن والسحاب، وهما : " عِشقُ الله الأحد - يومُ الأحد " أو " وِصالُ الله الأحد - يوم الأحد ". وكان هُناك رقم يتراى لي من السماء وهو 33.


الأحد 17سبتمبر 2017.
منذ ‏2‏ ساعتين · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
Like, thumbs up
منذ ‏12‏ دقيقة
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : أخي الحبيب إنّ كل يوم هو يوم الله الأحد الفرد الصمد و في حالة وصالك بالله في يوم من الأيام فهو في نفسك هو يوم الله الاحد و تتجلى كلمات الله الصافية بالتدرج تدرجات الوحي المختلفة , و هو نور السماء المضيء لنفوس الارض , و سورة الأحزاب هي السورة رقم 33 و هي دلالة اختلاف الناس تجاه الإله و حالة تداعي الامم على أصفياء الله ليسكتوهم لكن أنّى لهم ذلك بل نور الله أذن له بالخروج , د محمد ربيع , مصر


=====================

د.محمدربيع طنطاوي-

 

Hazem Mstafa
 هذه الرؤيا لها قصّة، وفحواها أن زوجتي كانت البارحة مريضة، ثم وضعتُ يَدي اليمين مكان الألم، وبدأتُ بالدعاء بحرارة عجيبة جدًا لم أتضرع مثلها في حياتي، ولم أُركز كهذا التزكيز في حياتي، وكنتُ أقرء الذكر بتفَكر حتى امتلئت روحي بمعانيه وبنور وجه الله، إلى أن وصلت لمرحلة بلغَ منّي الجهد، حتى ناديتُ يارحمة الله أطلي علينا من السماء، يارب رب تعالَ إلينا إنّا مُشتاقون، وأخذتُ أدعوا لأن أحظى بلقاء الله، وأن أحظى بالقرب منه، حتى نسيت أنني أدعوا من أجل الشفاء، حتى تحولت حالتي لوصال وعشق ووجد عجيب إلى أن قلت في النهاية، وإن لم تُشفى فإن رحمت الله ستُحيطنا، ولكنني قلت وصلنا ربنا فما الذي يسوئنا بعدها، كانت ليلة عشق رائعة. واليوم وقت الظهر قالت لي زوجتي أنني رآيتُ رؤية ولن أسردها لك إلا في المساء حين نرجع إلى البيت، لأننا كنا ذاهبين لبيت عمّي، فقالت حينَ نرجع إلى البيت سأسردها لك، فأوقفتها في الطريق وقلت لها قفي سأرجع إلى البيت الآن إن لم تسرُديها لي، فقالت كُنتُ أنظر إلى السماء فقلت لها لا تتكلمي، لأنه أنتابني إحساس خفي بأن الفيض الذي نزلَ على روحي قد نزل عليها أيضا، فسردتُ لها رؤياي قالت لقد رآيتُ مثلَ ما قلت بالتمام، ولكنني نسيت أن أقولَ لها أنني أخذتُ جهازي لأصوّر اسم الله، ثم قلت لها ذلك، فقالت نعم هكذا فعلت في الرؤية أنا أيضا. فالحمد لله الذي أفاضَ وأجادَ. فأقول والحق أقول إن هذه الحادثة لم تزدني يقينا بوجود الله فقط بل ووالله إنيّ قد رآيتهُ. فالحمد لله رب العالمين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق