الاثنين، 18 سبتمبر 2017

مغزى مثنى و فرادى

مغزى مثنى و فُرادى .

::::::::::::::::::::::::::

الكثرة دائما مذمومة كما علمني حبيبي مصطفى ثابت صاحب سكرة الخشوع , لذلك و في القرارات المصيرية , المصيرية فقط , عليك بتدبر حالك كحالة طواريء في استقبال إحدى المستشفيات , و تقمَّص دور أخصائي الجراحة الذي لابد له أن يسيطر على الحوادث سيطرةً ثابتة و صارمة , حينها لا بد له أن يتخذ القرارات بينه و بين نفسه أو على أقل تقدير بينه و بين طبيب آخر فقط .  كثرة الافواه في الحوادث و المصائر تضيع العزم و تفقد الحسم . هكذا أرادكم الله امام دعوة الأنبياء فهي كالنازلة في طواريء استقبال الحياة , إما نجاة و إما موت , قال تعالى ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) سبأ .

الواقع أنّها موعظة المرة الواحدة و ذلك يشبه قرارات الفرصة الواحدة , و هذا التعبير لخطورتها , قرارات جراحية خطيرة تعمل عملها في النفس المصدومة في قسم استقبال الطواريء , دعوى النبوة صادمة و هي أقوى اسلحتكم أيها المسلمون الاحمديون فلا تتخلوا عن نبوة المسيح الموعود فهو سلاحكم , و سلاح ذرياتكم , رجالا و نساءً , ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء , و رجالا عكس ركبانا , فهي للذكر و الأنثى , قل إنما اعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا , واحد أو اثنان على الاكثر , رجل و زوجته , أخ و اخيه , أب و ابنه أو بنته , صديق و صديقه , التركيز مطلوب جدا في قسم الاستقبال و الطواريء , لا بد من استعطاف الله ليحفز مستقبلات الوحي و الوصال لكي تكون عاملا حاسما في قرار المصير , ألقاكم في تعليقات على نور الحق . الله ربي و رب آبائي من قبل . د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق