سر الدين .
:::::::::::::
محمد الحاج أحمد :
أريد سؤالكم , كيف الحمد هو سر الدين ؟ , اشرح لي معناه من فضلكم . لأني عندما أكون في أقصى درجات روحانيتي ألهج بحمد الله بقوة عجيبة , ثم أحمده على حمده ثم أقول قول النبي محمد ﷺ , لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك . فكيف الحمد هو سر الدين ؟
[٥:١٥ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: سر الدين هو الحمد لأنه مصدر لاسم الرسول الأعظم
[٥:١٥ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: حسبك هذا القول
[٥:١٦ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: و إن أردت زيادة زدناك
[٥:١٨ م، ٢٠١٨/٤/٨] محمد الحاج أحمد: الله الله !!!! . زادنا الله بكم قربا و عرفانا و علما
[٥:٤٣ م، ٢٠١٨/٤/٨] محمد الحاج أحمد: نعم زدني من فضلكم , لماذا هو مصدر لاسم الرسول الأعظم ؟
[٦:٤١ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: الحميد , هو اسم من اسماء الله تعالى , و كذلك الشكور , و لكن هل لهما نفس المعنى ؟ و لماذا اشتق الله أحمد و محمد من الحميد و من صفة الحمد و ليس من صفة الشكور ؟ رغم توهم تماثل الصفتين و تقاربهما ؟ بداية تعال ناتيها من صوت الكلمة , حمد أي امتداد الراحة لان الحاء راحة و مد اي امتداد و هنا نستقي المعنى السائغ وفق قواعد اصوات الكلمات التي كتبتها , شكر هو رؤية تفشي و انتشار الانفكاك بمعنى انفكاك شر عن حبيب او انفكاك خير عن عدو و رؤية ذلك , و هو امر مؤقت لحظي فالشكر هو الحمد المؤقت اما الحمد فهو الشكر الدائم , يعني الحمد هو الراحة الأبدية و الشكر هو جزاء الدنيا وفقط , لذلك اشتق الله لمحمد و احمد من صفة الحمد و الحميد , فالشكور خاص بجزاء الدنيا على الحبيب و العدو من لدن الله , أما الحميد فهو جزاء الدوام في الدنيا ممتدا إلى الآخرة , الحمد هو سر الدين لأنه جسر العبور إلى الابدية في الملكوت التي لا تعارض غيرة الحميد , سر الدين هو السرور و هو الاشتقاق من روح الله لنخلد معه عبر الزمن في كل كون تالي . د محمد ربيع , مصر
:::::::::::::
محمد الحاج أحمد :
أريد سؤالكم , كيف الحمد هو سر الدين ؟ , اشرح لي معناه من فضلكم . لأني عندما أكون في أقصى درجات روحانيتي ألهج بحمد الله بقوة عجيبة , ثم أحمده على حمده ثم أقول قول النبي محمد ﷺ , لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك . فكيف الحمد هو سر الدين ؟
[٥:١٥ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: سر الدين هو الحمد لأنه مصدر لاسم الرسول الأعظم
[٥:١٥ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: حسبك هذا القول
[٥:١٦ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: و إن أردت زيادة زدناك
[٥:١٨ م، ٢٠١٨/٤/٨] محمد الحاج أحمد: الله الله !!!! . زادنا الله بكم قربا و عرفانا و علما
[٥:٤٣ م، ٢٠١٨/٤/٨] محمد الحاج أحمد: نعم زدني من فضلكم , لماذا هو مصدر لاسم الرسول الأعظم ؟
[٦:٤١ م، ٢٠١٨/٤/٨] +د محمد ربيع , مصر: الحميد , هو اسم من اسماء الله تعالى , و كذلك الشكور , و لكن هل لهما نفس المعنى ؟ و لماذا اشتق الله أحمد و محمد من الحميد و من صفة الحمد و ليس من صفة الشكور ؟ رغم توهم تماثل الصفتين و تقاربهما ؟ بداية تعال ناتيها من صوت الكلمة , حمد أي امتداد الراحة لان الحاء راحة و مد اي امتداد و هنا نستقي المعنى السائغ وفق قواعد اصوات الكلمات التي كتبتها , شكر هو رؤية تفشي و انتشار الانفكاك بمعنى انفكاك شر عن حبيب او انفكاك خير عن عدو و رؤية ذلك , و هو امر مؤقت لحظي فالشكر هو الحمد المؤقت اما الحمد فهو الشكر الدائم , يعني الحمد هو الراحة الأبدية و الشكر هو جزاء الدنيا وفقط , لذلك اشتق الله لمحمد و احمد من صفة الحمد و الحميد , فالشكور خاص بجزاء الدنيا على الحبيب و العدو من لدن الله , أما الحميد فهو جزاء الدوام في الدنيا ممتدا إلى الآخرة , الحمد هو سر الدين لأنه جسر العبور إلى الابدية في الملكوت التي لا تعارض غيرة الحميد , سر الدين هو السرور و هو الاشتقاق من روح الله لنخلد معه عبر الزمن في كل كون تالي . د محمد ربيع , مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق