الاثنين، 29 يونيو 2020

درس القرآن و شرح الوجه الثاني عشر من أوجه سورة الأنعام

درس القرآن و شرح الوجه الثاني عشر من أوجه سورة الأنعام 

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أسماء إبراهيم :

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ بعض من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الثاني عشر من أوجه سورة الأنعام و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح الإعراب , و انهى الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب للشيخ المنذري -رحمه الله-) .

بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة , فقال :

أحكام المد و نوعيه :
مد أصلي طبيعي و مد فرعي , المد الأصلي يُمد بمقدار حركتين و حروفه (الألف , الواو , الياء) مثال : الذين , و المد الفرعي يكون بسبب الهمزة أو السكون .
أما الذي بسبب الهمزة فهو نوعان مد متصل واجب و مقداره ٤ إلى ٥ حركات , و مد منفصل جائز مقداره ٤ إلى ه حركات , و مد صلة كبرى مقداره ٤ إلى ٥ حركات جوازاً , و مد صلة صغرى مقداره حركتان وجوباً .
و أما المد بسبب السكون فهو مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات , و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل يكون في كلمات عليها علامات المد و هو مد بمقدار ٧ حركات , و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حروف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .
و في درس آخر سنأخذ المدود الخاصة و هي مد لين و مد فرق و مد عوض و مد بدل .
_

و ثم تابع سيدنا يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذا الوجه نسميه (وجه و ما قدروا الله حق قدره) وجه التقريع للذين لا يقدرون الله حق قدره و هم نوعان أو ثلاثة : النوع الأول ؛ الذي يُكذب الأنبياء ، و يصفه الله بأنهم (ما قدروا الله حق قدره) فهنا يقرعهم الله أي يُبَكتهم , و النوع الثاني ؛ الذي يَدَّعي ظلماً و زوراً أنه أُوحي إليه و لم يُوحى إليه أو أنه يكذب على الله عز و جل فيقوم بتأليف الرؤى و يَدَّعي بأنه يتلقى مكالمات أو غيرها فهذا ما قدر الله حق قدره فتمت تسويته أو مساواته بالذي يُكذب الأنبياء ، و النوع الثالث ؛ الذين يستهزؤن بالقرآن و يقولون بأنهم يقدرون بأن يأتوا بمثل هذا القرآن .

{وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} :

(وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ) يعني بأنهم يقولون بأن الله لا يوحي لأحد أو أنك أنت الذي تدعي النبوة و تقول بأنك نبي من الله عز و جل فإن الله لم يُعطيك شيئاً ، فيقولون ذلك دون بينة أو بحث عن الحقيقة , و ثم يقول الله عز و جل للنبي محمد ﷺ و لكل نبي (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ) يُعطي الله النبي الحُجة ، قبل ذلك كان يوجد نبي اسمه موسى و أعطاه الله الشريعة أي الكتاب ، و لم تأخذوا الكتاب بحق و لم تحافظوا على السر و الأمانة التي فيه ، فماذا فعلتم ؟ (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) يعني تكتبونه في ورق  و تبينون للناس الذي تريدون و تخفون الذي لا تريدون للناس أن يعرفوه أي أنهم غير أمناء على وحي الله عز و جل , (وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ) أي أن الله عز و جل علمكم في الشريعة أمور لا أنتم و لا أباءكم كانوا يعرفونها فعلمكم الله إياها ، و بعد ذلك قال الله عز و جل للنبي ﷺ و لكل نبي (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) قل الله يعني أنني أفوض أمري لله عز و جل ، فعندما يقول (قل الله) فهذا أمر عظيم جداً و منهج حياة يطلبه الله عز و جل من الأنبياء و أتباع الأنبياء و هو أن تكون حياتهم لله و لا يجول في خلدهم و لا في خاطرهم إلا الله سبحانه و تعالى ، (ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) أي اتركهم و أعرض عنهم و دعهم يخوضون و يلعبون فهنا وصف الله عز و جل كلام الكافرين بأنه خوض و لعب يعني تفاهة أي مجموعة من التافهين .
___

و يقول الله تعالى مرة أخرى : 
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} :
الكتاب أي القرآن ، مصدق لما بين يديه يعني مصدق بين يدي النبي محمد ﷺ ، (وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا) أي لتنذر مكة و من حولها ، (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ) أي الذين يعرفون بوجود البعث و يخشون الله عز و جل و يخشون فيض مالك يوم الدين فإنهم سيؤمنون بهذا الكتاب أي القرآن الكريم و شرط آخر فيهم (وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) أي و هم على طهارتهم و هم على صلتهم بالله عز و جل ، يحافظون على الصلة مع الله عز و جل فالذي يُحافظ عليه و يبحث عن الله سبحانه و تعالى و عن الوصال به فإنه سيؤمن بالقرآن و بنبي الإسلام .
___

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} :

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ) هذا النوع الثاني من الذين لم يقدروا الله حق قدره ،
و ثم يُعطينا الله عز و جل مشهد تصويري (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ) أي هؤلاء الظالمين (فكل ظالم له نهاية) و هم في غمرات الموت أي سكرات الموت قبل موتهم ، و بعد ذلك الملائكة الموكلة بقبض أرواحهم تقوم بتعذيبهم و تقول لهم أن أرواحكم ستُسحب منكم فحاولوا أن تُخرجوا أنفسكم من هذه المُعضلة فهل تقدرون ؟!! فنحن اليوم متمكنين منكم بأمر الله عز و جل ، و هذا نوع من أنواع الإذلال و نوع من أنواع القهر لهم بأمر الله عز و جل .
و يوجد معنى آخر باطني لهذا المشهد و هو : يعني تخيل بأن هؤلاء الظالمين الذين تكلمنا عنهم في الآيات السابقة هم الآن في غمرات الموت أي الموت الروحي في خِضَم الموت الروحي الذين هم فيه ، و الملائكة باسطوا أيديهم لهم حتى يُخرجوا أنفسهم من هذا الموت الروحي سواء الملائكة الحقيقين أو الملائكة أي الأنبياء و المؤمنين فهم أيضاً ملائكة يتكلمون بالحكمة و الروح ، يعني يا كفار يا ظالمين أخرجوا أنفسكم من هذا الموت الروحي فهم يحاولون أن يستدعوهم للحياة الروحية .

(الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ) اليوم أي يوم قبض أرواحهم و المعنى الثاني لعذاب الهون هو يوم القيامة ، عذاب الهون أي المهانة بما كنتم تقولون على الله غير الحق سواء بتكذيب الأنبياء أو بإدعاء الوحي كذباً على الله عز و جل ، (وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) يعني لم تكونوا متواضعين للإستخارة و السؤال .
___
و بعد ذلك يُبين الله عز و جل النتيجة و الخُلاصة من التقريع السابق و التبكيت للكافرين , و الخُلاصة لكل شخص مستكبر و ظالم لنفسه بأنه سيُبعث يوم القيامة وحده و سيُحاسب وحده و بالتالي يجب أن يخاف لأنه لن يحمل عنه أحد العذاب :

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} :

يعني أي شيء أعطيناكم إياها في الدنيا من أموال أو أولاد أو زوجات و كل شيء فإنكم ستتركونها خلفكم و تموتوا و ستُبعثون بمفردكم ، (وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ) فأي أحد كنتم تعبدونه مع الله أو من دون الله تعتقدون بأنه سينصركم و يشفع لكم و يكون لكم ولياً فإنه سيتبرأ منكم و لن يكون قادرا ليشفع لكم ، (أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء) أي أنهم يرزقونكم مع الله أو أنهم يُحييكم مع الله ؟! أبداً فلا يوجد أحد يرزقكم مع الله و لا يوجد أحد يُحييكم مع الله ، فالله عز و جل وحده هو الرازق و هو المُحيي .
(لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) يعني تقطعت العلاقات التي بينكم و بين الذين تشركون بهم مع الله عز و جل أي الآلهة المزيفة التي تعبدونها مع الله عز و جل أو من دون الله , (وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) يعني ضللتم عن العقائد الفاسدة التي كنتم تعتقدونها فضَلت عنكم و ضللتم عنها . و تاهت عنكم و تهتم عنها .
___

و تابع قمر الأنبياء سيدنا يوسف الثاني ﷺ الجلسة إذ طلب من رفيدة و مروان و أرسلان إعراب مقاطع قرآنية من هذا الوجه و قاموا بإعرابها على أحسن وجه :

إذ أعربت رفيدة المقطع القرآني {لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} :
لقد : أداة تحقيق ، تقطع : فعل ماضي مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، بين : ظرف مكان مبني على الفتح و هو مضاف،  كم : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .

و أعرب مروان {وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} :
واو : حرف عطف ، ضل : فعل ماضي مبني على الفتح ،  عن حرف جر ، كم : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور ، ما : اسم موصول ، كنتم : فعل ماضي ناسخ مبني و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، تزعمون : تزعم : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و الفاعل ضمير مستتر تقدير انتم ، و الجملة الفعلية في محل نصب خبر كنتم .

و أعرب أرسلان {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى} :
واو : واو متعلقة بأداة التحقيق لقد ، لقد : أداة تحقيق ، جئتمونا : فعل ماضي و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم ، نا : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، فرادى : حال منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة لاعتلال آخره .
___


و ثم أنهى الحبيب يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب) للشيخ المنذري - رحمه الله تعالى - يقول : في فضل الترغيب في تعلم القرآن ، فقال :
سنتحدث عن أحاديث عظيمة جداً و فيها معاني جميلة .

  ● عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال : "أنه رأى رؤيا أنه يكتب سورة ص فلما بلغ سجدتها(أي السجدة التي في سورة ص) قال : رأى الدواة و القلم و كل شيء في حضرته انقلب ساجداً , فقصصتها على النبي ﷺ فلم يزل يسجد بها (أي أن النبي ﷺ استمر بقراءة سورة ص و السجود فيها نتيجة أنه سمع رؤيا من صحابي له و هذا دليل بأن النبي ﷺ يُقدس الوحي الذي ينزل على الصحابة و كذلك الرؤى و المكالمات)". رواه أحمد .

● و عن ابن عباس -رضي الله عنهما- جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال : "يا رسول الله إني رأيتُ في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة فرأيتُ كأني قرأتُ سجدة(أي قرأ قرآن و في آياته علامة سجدة) فرأيتُ الشجرة كأنها تسجد لسجودي فسمعتها و هي ساجدة(أي سمعها و هي تسبح و تقول سبحان ربي الأعلى) و هي تقول : اللَّهم اكتب لي بها عندك أجرا و اجعلها لي عندك ذخرا ، وضع عني بها وزرا و اقبلها مني كما تقبلت من عبدك داوود ، قال ابن عباس : فرأيت رسول الله ﷺ قرأ السجدة فسمعته و هو ساجد يقول مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة" رواه الترمذي.

● و عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال : "رأيتُ فيما يراه النائم كأني تحت شجرة و كأن الشجرة تقرأ سورة ص فلما أتت على السجدة سجدتْ فقالت في سجودها : اللَّهم اغفر لي بها ، اللَّهم حط عني بها وزرا ، و أحدث لي بها شكرا و تقبلها مني كما تقبلت من عبدك داوود سجدته ، فغدوت على رسول الله ﷺ فأخبرته فقال : سجدتَ يا أبا سعيد ؟ قلتُ : لا ، قال : فأنت أحق بالسجود من الشجرة ، و ثم قرأ رسول الله ﷺ سورة ص ، ثم أتى على السجدة فسجد و قال في سجوده كما قالت الشجرة في سجودها".
النبي ﷺ يُقدس الرؤى و هذه الأدعية تعتبر وحي في هذه الرؤيا فالرسول ﷺ  يأتمُّ بالوحي .

● و عن أبي هريرة أن النبي ﷺ كُتبت عنده سورة النجم فلما بلغ السجدة سجد و سجدنا معه و سجدت الدواة و القلم. (و أكيد كانت هذه رؤيا).
__

و الحمد لله رب العالمين , و صلَّ اللَّهم و سلم على أنبيائه محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات مباركات متتاليات و على أنبياء عهد محمد أجمعين . 🌿💙


======================================




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق