يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٠/١٠/٢٣
==================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/١٠/٢٣
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود من كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب : " والذين يؤثرون الأحاديث على كتاب الله هم ينسون عظمة كتاب الله ولا يتبعونه إلا قليلا، ويريدون أن يجعلوا مقام الأحاديث أرفع من مقام كتاب الله، ولا يخافون الله ولا يبالون ولا يتقون. ويقولون إنّا ألفينا على هذا آباءنا، ولو كانوا آباؤهم من الغافلين المتعصبين. لا يخفى على الله المعوّقون منهم والخادعون الذين يقولون للغافلين الأُمّيّين هَلُمَّ إلينا إنّا كنا مهتدين، وإن هؤلاء لمن الكافرين. أيجعلون قصص الأحاديث كقصص كتاب الله؟ لا يستوون عند الله، وبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون إن كانوا مؤمنين؟ أم حسبوا أن يرضى عنهم ربهم بالأحاديث وما يُسألون عن ترك كلام الله؟ كلا.. بل إنهم من المسؤولين. وكم من دلائل أقمتُ على هذه المسألة في كتبي، وأسرّوا الندامة لما رأوا أنها الحق، ولكن ما رجعوا وما كانوا راجعين.
اعلم أيها العزيز أن مدار النجاة تعليم القرآن، ولا يدخل أحد الجنة أو النار إلا من أدخله القرآن، ولا يبقى في النار إلا من قد حبسه كتاب الله، فاعتصموا بكتاب فيه نجاتكم وقوموا لله قانتين. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر وصاياه التي تُوفي بعدها: خذوا بكتاب الله واستمسِكوا به، وأوصى بكتاب الله. وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم فخُذوا به تهتدوا. ما عندنا شيء إلا كتاب الله، فخذوا بكتاب الله. حسبكم القرآن. ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل. قضاء الله أحق. حسبنا كتاب الله. انظروا صحيح البخاري ومسلم، فإن هذه الأحاديث كلها موجودة فيهما، وقال صاحب "التلويح": إنما خبر الواحد يُرَدّ مِن معارضة الكتاب. واتفق أهل الحق على أن كتاب الله مقدَّم على كل قول، فإنه كتاب أُحكمت آياته، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد حفظه الله وعصمه، وما مسّه أيدي الناس، وما اختلط فيه شيء من أقوال المخلوقين.
ولنرجعْ إلى بياننا الأول فنقول إن القرآن كما منع من رجوع أهل الجنة إلى الدنيا، كذلك منع من رجوع أهل النار إليها، فقال: ( وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) ثم قال في مقام آخر: ( لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً ). ثم قال في مقام آخر: ( يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا ). ثم قال في مقام آخر: ( فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ). وقد علمتَ آنفا أن أهل الجنة والسعير يدخلون مقاميهما بعد موتهم من غير مُكث ولا يُنظَرون القيامة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات فقد قامت قيامته. ولولا كان الإنعام والإيلام واصلا إلى الميت بمجرد موته، فما معنى قيام القيامة في حقه؟ وإذا أقررنا بأن الميت يُعذَّب أو يُنعَم عليه بعد الموت من غير توقف، فقد لزمنا أن نُقرّ بأن عذاب جهنم وإنعام الجنة يبدو بمجرد واقعة الموت من غير مكث، ولأجل ذلك جاء في الأحاديث أن أدنى نعيم المؤمنين في القبر أن الجنة تُزلَف لهم، وتُفتَح له غرفة من غرفاتها، فيأتيهم في كلَّ وقت رَوحُ الجنة وريحانها من هذه الغرفة، وأن أدنى عذاب الكافر في القبر أن تُبرَز الجحيم له وتُفتَح له حفرة منها، فيأتيه في كلَّ وقت لظى النار من تلك الحفرة. ويوسع الله للمؤمنين بفضله ورحمته الوسيعة غرفة الجنة من خيرات جارية وباقيات صالحات تركها المؤمن لنفسه في الدنيا، أو من دعاء أبنائه وإخوانه الصالحين، فيزيد الغرفة يوما فيوما حتى يصير قبر المؤمن روضة من روضات الجنة.
فانظر إلى هذه الأحاديث كيف يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انظر إلى الذين يقولون لإخوانهم إنّا نحن المؤمنون بالقرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يُصرّون على أن الدخول في الجنة مخصوص بالشهداء، والذين هم غيرُهم من الأنبياء والصدّيقين حتى سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فهم مُبعَدون عن الجنة لا يصل إليهم رَوحها وريحانها، وما كان لهم أن يدخلوها إلا بعد يوم القيامة. فتَعْسًا لهم ولأقوالهم! ما اتقوا الله وفضّلوا الشهداء على خاتم النبيين.
ثم لا يخفى عليك أن الموتى بعد وفاتهم لا يُحبَسون معطّلين، بل يكونون إما في نعيم وإما في عذاب، وما هذا إلا الجنّة والنار، فتدبر مع المتدبرين . "
يقول المسيح الموعود في الحاشية : " اعلم أن وفاة عيسى عليه السلام ثابت بالنصوص القطعية اليقينية، وإن تطلب الثبوت من القرآن فتجد فيه آية: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) ، وآية: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني ) ، وآية: ( كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ )، وآية: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إلا رَسُولٌ قّدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ )، وآية: ( فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ ). وهذه الآية الأخيرة تدل بمنطوقها على أن بني آدم يحيون في الأرض خاصة ولا يصعدون إلى السماء بجسمهم العنصري، لأن لفظ ( فِيهَا ) الذي هو مقدّم على لفظ ( تَحْيَوْنَ ) يوجب تخصيص الحياة بالأرض ويُقيّد بها، وفيه ردٌّ على الذين يقولون: لِم لا يجوز أن يُرفَع أحد بجسمه العنصري إلى السماء ويحيا فيها إلى مدة أرادها الله؟
والعجب منهم أنهم يفترون علينا ويحسبون كأنّا تركنا النصوص القرآنية في رفع المسيح بجسمه العنصري، فليتدبر العاقل ههنا.. أنحن تركنا القرآن ونصوصه في هذه العقيدة أم هم كانوا تاركين؟ وقالوا إن الله تعالى قال: ( بَلْ رَّفَعَهُ اللهُ )، ويحتجّون بهذه الآية على رفع جسم المسيح، ولا يتدبرون أن الأمر لو كان كذلك لتعارضَ الآيتان.. أعني آية: ( بَلْ رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ) وآية: ( فِيهَا تَحْيَوْنَ ).
وأنت تعلم أن القرآن منـزّه عن التعارض والتخالف، وقال الله تعالى: ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ) ، فأشار في هذه الآية أن الاختلاف لا يوجد في القرآن، وهو كتاب الله وشأنه أرفع من هذا، وإذا ثبت أن كتاب الله منـزّه عن الاختلافات فوجب علينا ألا نختار في تفسيره طريقا يوجب التعارض والتناقض، وما كان لليهود غرض وبحث في رفع جسمه أو عدم رفعه، فلا بد من أن نفسر الرفع في آية: ( بَلْ رَّفَعَهُ اللهُ ) بالرفع الروحاني كما هو مفهوم آية: ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً )، فإن الرجوع إلى الله تعالى راضية مرضية والرفع إليه أمر واحد لا فرق بينهما معنىً.
ثم انظرْ وتدبّرْ.. وهبك الله من عنده قوة الفيصلة.. إن النـزاع كان في الرفع الروحاني لا في الرفع الجسماني، فإن اليهود كانوا منكرين من رفع عيسى إلى الله كما يُرفَعُ المطهَّرون المقرَّبون من النبيين، وكانوا يصرّون - لعنهم الله - على أن عيسى عليه السلام من الملعونين لا من المرفوعين، كما أنهم يقولون إلى هذه الأيام. وكانوا يستدلون - غضب الله عليهم - على ملعونيته من مصلوبيته، فإن المصلوب ملعون غير مرفوع في دينهم كما جاء في التوراة في كتاب الاستثناء. فأراد الله تعالى أن يُبرّئ نبيَّه عيسى من هذا البهتان الذي بُني على آية التوراة وواقعة الصلب، فإن التوراة يجعل المصلوب ملعونا غير مرفوع إذا كان يدّعي النبوة ثم مع ذلك كان قُتل وصُلب، فقال تعالى لذبّ بهتانهم عن عيسى: ( مَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبوهُ ) ( بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ) ، يعني الصلب الذي يستلزم الملعونيةَ وعَدْمَ الرفع من حكم التوراة ليس بصحيح، بل رفعَ الله عيسى إليه، يعني إذا لم يثبت الصلب والقتل لم يثبت الملعونية وعدم الرفع، فثبت الرفع الروحاني كالأنبياء الصادقين وهو المطلوب."
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : " هذه حقيقة هذه القصة، وما كان ههنا جدال ونزاع في الرفع الجسماني، وما كان هذا الأمر تحت بحث اليهود أصلا، وما كان غرضهم متعلقا به، بل علماء اليهود كانوا يمكرون لتكذيب المسيح وتكفيره، ويُفتّشون لتكذيبه وتكفيره حيلةً شرعية، فبدا لهم أن يصلبوه ليُثبتوا ملعونيته وعدم رفعه الروحاني كالأنبياء الصادقين بنص التوراة لئلا يكون حجة لأحد بعد كتاب الله، فصلبوه بزعمهم، وفرحوا بأنهم أثبتوا ملعونيته وعدم رفعه بالتوراة، ولكن الله نجّاه من حيلهم وقتلهم، فأخبر عن هذه القصة في كتابه الذي أنزل بعد الإنجيل حَكَمًا عَدْلاً ومُبيِّنًا لظلمِ كلِّ قوم وإيذائهم وكيدهم ومُكذِّبًا للكافرين. فكأنه يقول: يا حزب الماكرين! يا أعداء الصدق والصادقين! لم تقولون إنّا قتلنا المسيح ابن مريم وصلبنا وأثبتنا أنه ملعون غير مرفوع؟ فأُخبرُكم أيها القوم الخبيثون، أنكم ما قتلتموه وما صلبتموه ولكن شُبّه لكم، وأنت تعلمون في أنفسكم أنكم ما قتلتموه يقينا، بل نجّاه الله من مكركم ورزَقه الرفعَ الروحاني الذي كنتم لا تريدون له وتمكرون لئلا يحصل له ذلك المقام، فقد حصل له ورفعه الله وكان الله عزيزا حكيما. وهذا القول.. يعني قوله تعالى: ( عَزِيزًا حَكِيمًا ).. إشارةٌ إلى أن الله يُعزّ من يشاء، ويحفظ عزة أصفيائه بحكمته الدقيقة البالغة اللطيفة، لا يضرها مكرُ ماكر كما ما أضرّ عزّةَ عيسى مكرُ اليهود، بل أعزّه ورفعه ودمّر الماكرين.
فاعلم أيها العزيز! هذا تفسير قوله تعالى: ( بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ )، ولكن لا يقبله قومنا ويُحرّفون كلام الله ولا يتدبرون في شأن نزوله، ويمشون على الأرض مستكبرين. وإذا قيل لهم إن الله ورسوله قد شهدا على وفاة المسيح وكذلك شهدوا عليه أكابر المؤمنين من الصحابة والتابعين وأئمة المحدثين، فكان آخر جوابهم أن الله قادر على أن يحييه بعد وفاته مرة أخرى، ولا يتفكرون أن قُدرة الله تعالى لا يتعلق بما يُخالف مواعيده الصادقه، وقد قال: ( فَيُمْسِكُ الَّتي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ )، وقال: ( وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ )، وقال: ( لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى )، ولا شك أنه من مات من الصلحاء فإنه نال حظّا من الجنة وحُرّم عليه الموتة الثانية، فكيف يجوز أن يُرَدّ عيسى إلى الدنيا ويُخرَج من حظ الجنّة ونعيمها أو يُسَدّ عليه غرفتُها ثم يُتوَفّى مرة ثانية؟ مع أن الآية المتقدمة.. أعني: ( لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى ) تدل على دوام الحياة وعدمِ ذوق الموت. وإلى هذا يُشير الاستثناء المنقطع، فإنه جرى مجرى التأكيد والتنصيص على حفظ العموم وجعَل النفي الأول العام بمنـزلة النص الذي لا يتطرق إليه استثناء البتة، إذ لو تطرّق إليه استثناء فردٍ من أفراد لكان أولى بذكره من العدول عنه إلى الاستثناء المنقطع، فاحفظْه فإنه من أسرار مفيدة للمحققين. "
ويقول المسيح الموعود : " وأمّا ثبوت وفاة عيسى عليه السلام من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فينكشف عليك إذا تدبّرت في حديث البخاري الذي جاء في تفسير آية: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني ). والبخاري ذكر هذا الحديث في كتاب التفسير ليشير إلى أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعماله آية: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني ) لنفسه كما استعمل عيسى لنفسه نوعٌ من التفسير، ولأجل ذلك أيّد البخاري هذا التفسيرَ بقول ابن عباس: متوفيك مميتك. والبخاري أشار إلى مذهبه المختار بهذا الاجتهاد.
فالحاصل أن لفظ "توفي" ليس كلفظ يُفسره أحد برأيه، بل أوّل مفسِّرِه القرآنُ من حيث إنه ذكر هذا اللفظ في كل مقامه بمعنى الإماتة وقبض الروح، والمفسر الثاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، والمفسر الثالث أبو بكر الصدّيقُ رضيالله عنه، والمفسر الرابع ابن عباس رضي الله عنه، والمفسر الخامس جماعة من التابعين، والمفسر السادس الإمام البخاري في صحيحه، والمفسر السابع إمام المحدثين ابن القيم، بل إنه كتب في كتابه: "مدارج السالكين": لو كان موسى وعيسى حيين لكانا من أتباع نبيا صلى الله عليه وسلم، وأشار إلى الحديث النبوي، والمفسر الثامن محدّثُ وقته ولي الله الدهلوي، فإنه فسّر معنى ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) في كتابه: "الفوز الكبير" وقال: متوفيك مميتك. ومع ذلك قد ذهب حزب كثير من الأولين والآخرين إلى هذا المعنى، وقد اتفقوا على أن معنى التوفي في هذه الآية هو الإماتة لا غير. ثم الذين في قلوبهم مرض لا يُبالون قول الله ولا تفسير رسوله ولا ما فسره صحابته ولا أقوال التابعين والأئمة والمحدّثين. فلا نعلم كيف نقبل معناهم الذي لا دليل عليه من بيان الله وتفسير رسوله، وأين نفرّ من الرشد الذي قد تبيّن؟ أنترك الله ورسوله لقول قوم ضالين؟ "
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة و بدايات سورة يس .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ یسۤ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِیمِ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ تَنزِیلَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أُنذِرَ ءَابَاۤؤُهُمۡ فَهُمۡ غَـٰفِلُونَ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰۤ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ إِنَّا جَعَلۡنَا فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ أَغۡلَـٰلࣰا فَهِیَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ سَدࣰّا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدࣰّا فَأَغۡشَیۡنَـٰهُمۡ فَهُمۡ لَا یُبۡصِرُونَ وَسَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِیَ ٱلرَّحۡمَـٰنَ بِٱلۡغَیۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةࣲ وَأَجۡرࣲ كَرِیمٍ إِنَّا نَحۡنُ نُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ فِیۤ إِمَامࣲ مُّبِینࣲ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
=================
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق