الاثنين، 21 يونيو 2021

فلسفة الزمان و فلسفة المكان .

 

 

فلسفة الزمان و فلسفة المكان .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

 



فلسفة الزمان وفلسفة المكان .
 
 في نهاية القرن الرابع الميلادي قامت المسيحية المتنفذة بإلغاء الألعاب الأولمبية ؟ وكان هذا القرار في ذلك الزمان حكيما جدا وجليلا ؟ وذلك لأن وقتها وزمنها كان من ضمن تلك الألعاب ما هو وحشي وينتهي بموت البشر كالصراعات في المجتلد ( الكولسيوم ) كذلك لأن الألعاب الرياضية تلك كانت تقام على شرف آلهة جبل أولمبية الوثنية الشيطانية لكن الآن مع مرور الزمان فإنّ الألعاب الأولمبية هي رياضات نافعة وجميلة وتجمع شعوب الأرض وثقافاتهم وتؤلف بينهم ولا تقام على شرف آلهة وثنية ؟ فاختيار فلسفة الزمان هو من جعل الألعاب الأولمبية شي مقبول . في بداية القرن السابع الميلادي قام المسلمون بتحطيم الأصنام حول الكعبة الذي كان بيت الطائفة الإبيونية الموحدة من المسيحيين فقام المسلمون بتطهير بيتهم بيت التوحيد من دنس الأوثان ؟ وفي نفس الزمان لكن مع اختلاف المكان لم يقوموا بتحطيم أصنام مصر التي كانت منتشرة من آثار مصر القديمة فرعونية ويونانية ورومانية ! السر هو فلسفة المكان , في مكة كانت الأوثان تعبد من دون الله أو مع الله لكن في مصر ,  لم تكن لها اي قيمة روحية أو دينية . فهذا هو الفهم النبوي . هل فهمتم الآن ما هي فلسفة الزمان وفلسفة المكان ؟ هو فقه الواقع وفقه المقاصد الشرعية الخمسة ؟ حفظ النفس حفظ المال حفظ العقل حفظ العرض حفظ الدين . لقد كان الفلاسفة هادئون في نقاشاتهم المختلفة , بينما أصحاب المذاهب والأديان فكانت نزاعاتهم واختلافاتهم دموية وحشِّية وهمجية ,  السر في ذلك أن الفلاسفة متشككون يضعون احتمالا للخطأ ,  بينما أصحاب الأديان فهم لم يختاروا دينهم بل هم مولودون فيها , فيكونون أغبياء متأكدون , لأن البيئة والأسرة هي من أعطتهم  الثقة المطلقة الغبية فنتج عنها رفض الآخر والحروب ,  الحل هو التشكك ثم الاستخارة بسؤال الله الحق في كل مسألة ,  فينساب وحي الله بالإجابة . الحقيقة أن الإستخارة في حد ذاتها هي فلسفة منجية للبشرية وهي فلسفة الأنبياء ونور الله الذي يخبو تدريجيا عبر القرون والزمان ولكن لا يلبث نور الله والإستخارة في التجلي مع كل نبي مرسل . يوسف بن المسيح , مصر . 2021/6/20





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق