السبت، 17 يوليو 2021

صلاة الجمعة 16==7==2021

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢١/٧/١٦
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/٧/١٦
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله الحمد لله وحده الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ; لدينا اليوم في هذه الجمعة المباركة اكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب مواهب الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب :
ترجمة ما كتَبْنا إلى
"ثناء الله الأمرتسري"،
إذ جاء قاديانَ وطلَب رَفْعَ الشبهات بعَطَشٍ فَرِيٍّ،
وكان هذا عاشر شوّال سنة1320هـ
إذ جاء هذا الدجّال
بلغني مكتوبك، وظهر مطلوبك. إنك استدعيت أن أزيل شبهاتِك التي صُلْتَ بها على بعض أنبائي الغيبية. فاعلم أنك إن كنت جئتني بصحة النية، وليس في قلبك شيء من الـمفسدة، فلك أن تقبل بعض شروطي قبل هذا الاستفسار، ولا تخرج منها بل تثبت عليها كالأخيار. وإن كنت لا تقبل تلك الشرائط فدَعْني وامْضِ على وجهك، وخُذْ سبيلَ رجعِك.
فمن الشروط أن لا تباحثني كالمباحثين، بل اكتُبْ ما حاكَ في صدرك ثم ادفَعْ إليّ ما كتبتَ كالمسترشدين، وليكُنْ كتابك سطرا أو سطرين ولا تزد عليه كالمتخاصمين. ثم علينا أن نجيبك ببيان مفصل وإن كان إلى ثلاث ساعات. فإن بقي في قلبك شيء بعد السماع، ورأيتَ فيه من شناعة، فلك أن تكتب الشبهة الباقية كمثل ما كتبت في المرتبة الأولى، وهلمّ جرّا، حتى تجلو الحقَّ وتجد السكينة، ويتبين ما كان عليك يخفى. ((( طبعا هذه امنية من امنيات المسيح الموعود ورغبة من رغباته الحبيبة التي حققها الله له سبحانه وتعالى في هذا العصر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتناقش المتناقشون ويتبارى المتبارون فكريا من خلال الكتابة والسؤال والرد بدون اي مناوشات كالتي كانت تحدث قديما فهذا من تمام نعمة الله عزوجل علينا في هذا العصر ومن تمام اكمال رغبة المسيح الموعود من لدن الله عزوجل )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وما فعلتُ ذلك لتسكيتك وتبكيتك ولا لحيلة أخرى، بل إني عاهدت الله تعالى بحَلْفةٍ لا تُنسى، أن لا أباحث أحدا من كرام كان أو لئام، بعد كتابي "أنجام". ((( اي انجام آتم اي عاقبة آتم ))) فلا أريد أن أنكث عهدي الأجلى، وأعصي ربي الأعلى. وقد قرأتَ كتابي فتقبَّلْ عذري، واسلُكْ وفق شرطي، إن كنت من أهل التقوى وأولي النهى.
وكتبت في رقعتك أن طلب الحق استخرجك من كِناسك، ورحّلك عن أُناسك. فإن كان هذا هو الحق فلمَ تعاف طريقا يعصمني من نكث العهد ونقض الوعد، وفيه تُؤَدةٌ وبُعدٌ من خطرات الوَبَد، على أنه هو أقرب بالأمن في هذا الزمن. فإن النـزاع يزيد ويشتعل عند المقابلة بالمطالبة، وينجرّ الأمر من المباحثة إلى المجادلة، ومن المجادلة إلى الحكام، ومن الحكام إلى الأَثام. فمن فطنة المرء أن يجتنب طرق الأخطار، ولا يسعى متعمدا إلى النار. وأي حرج عليك في هذا الطريق الذي اخترتُه؟ وأي ظلم يصيبك من النهج الذي آثرتُه؟ وإني ما عُقْتُك مِن عرضِ الشبهات، ولا من رمي سهام الاعتراضات، بيد أني اخترتُ طريقا هو خير لي وخير لك لو كنت من العاقلين.((( الي هو اي المباحثات اسلوب المباحثات والسؤال والرد تعطيني اسئلة ارد عليها واعطيك اسئلة ترد عليها من خلال الورقة والقلم من خلال الكتابة تمام وهذا ما فعله اي مع عبد آثم او عبد الله آتهم وتلك كانت كتابات اسماها المسيح الموعود الحرب المقدسة تمام اثبت فيها محاضر تلك المناقشات والتي انتهت بانتصار المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام كذلك اراد عليه الصلاة والسلام ان يفعل نفس الامر مع هذا اي الدجال ثناء الله الامرتسري وهو احد المشايخ في الهند الذي كان يكذب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ويكفره . اذا الذي ثبت عن المسيح الموعود انه فضّل اسلوب الكتابة والرد من خلال الكتابة وليس من خلال المجادلات والمشاحنات والمقابلات التي لا فائدة منها وهذا هو سبيل العاقلين )))
يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : ولا مانع لك أن تكتب مائة مرة إن كنت من المرتابين، وإنما اشترطت لك الإيجاز في الترقيم لئلا نقع في بحث نتحاماه خوفا من الحسيب العليم.
ثم من الواجبات أن لا تعترض علينا إلا اعتراضا واحدا من الاعتراضات، وشبهة من الشبهات. ثم إذا أدّينا فريضة الجواب بالاستيعاب، فعليك أن تعرض شبهة أخرى وهذا هو أقرب إلى الصواب.
فإن كنتَ خرجت من بلدتك على قدم السداد، وليس في قلبك نوع من الفساد، فلا يشقّ عليك ما كتبنا إليك وتقبَله كعَدْلٍ فارغٍ من الحقد والعناد. وإن كنت تظن أن هذا الطريق لا يُظفِرك بمرادك، فأيقِنْ أنك تريد هناك بعض فسادك، وكذلك ظهرت الآثار، وعلِم الأخيار. فإني لما أوصلت عزمي إلى أذنيك، تراكمت الظلمة على عينيك، وغشِيك من الغمّ ما غشي فرعون من اليمّ، وآلتْ حالتك إلى سلب الحواس، وجعلك الله في الأخسرين في هذا البأس. ثم امتدّ منك اللجاج لترك الحياء، لننكث عهد حضرة الكبرياء. فالعجب كل العجب! أأنت إنسان أو من العجماوات؟ ((( طبعا اي اليوم فوجئت صباحا ان اي احد اليوسفيين قد اي شارك منشور لي احبذ فيه هذه المباحثات من خلال السؤال والرد وان هذا هو الاسلوب الافضل في هذا العصر تمام وكان هذا اليوسفي هو اسيا رضي الله عنها )))
يقول الامام المهدي الحبيب :
فإنك ترغّبني في نقض العهد يا ذا الجهلات. وقد علِمتَ أنك خُيِّرتَ في كل ساعة لتجديد الشبهة، فليس الآن انحرافك إلا من فساد القلب وسوء النية. والذي أنـزل المطر من الغمام، وأخرج الثمر من الأكمام، لقد نويتَ الفساد، وما نويتَ الصدق والسداد. وكان الله يعلم أنك لأي مكر وافيتَ القريةَ وحللتَ، وعلى أي قصد أجفلتَ، فسقاك كأسك، وأراك يأسك، ولم يزل بصري يُصعّد فيك ويُصوّب، ويُنقّر عنك ويُنقّب، حتى ظهر لي أنك من المرائين لا مِن عِطاش الحق والطالبين، ولا تبتغي إلا شهرةً عند زمع الأناس، وعند سفهاء القوم الذين قد سُجنوا في سجن الخناس.
ثم إني كما أحلفتُ نفسي أُحْلِفُك بالله سريع الحساب أن لا تبرح هذه القرية إلا بعد أن تعرض شبهاتك بنمط كتبتُ في الكتاب، وتسمع ما أقول لك في الجواب. وأدعو الله السميع المستجيب القدير القريب أن يلعن من نكث بعد هذه الأَلِيَّة، وما بالى الحلفَ وذهب من غير فصل القضية، ورحَل قبل درء هذه المخاصمة، مع أنه أُنبِئَ بهذا البَهْلِ بإرسال الصحيفة.((( البهل يعني اي المباهلة , والالية يعني الحلف المشدد او المغلّظ )))
يقول المهدي الحبيب : وكنت أنتظر أن هذا العدو يخاف هذه اللعنة، أو يختار الرحلة، حتى وصلني خبر فراره، فهذا نموذج دينه وشعاره. قاتله الله! كيف نكث الحلف بالجرأة. فيا رب، أَذِقْه طعم نقض الحلفة. وقد حقَّ القول مني أنه لا يوافيني لإزالة الشبهات، ولا يميل إلا إلى بهتان وكيد وفرية كما هي عادة أهل المعاداة والجهلات. ((( اقول في هذا العصر هناك كثير من الذين يصرون على اظهار او البحث عن شبهات على عدم صدق المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام واقول ان اصرارهم على بحث هذه الشبهات او اظهار ما يظنونه انه شبهات انما هو رعب دفين صارخ على احتمال ان يكون المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام صادق ومن الله فيحاولون بذلك ان يطمئنوا انفسهم ولن يكون لهم اطمئنان لانهم تكبروا على الله عزوجل وتكبروا على مبعوث السماء ولم يسألوا الله بصدق النية وبالخشوع بل بادروا بالتكذيب والشتم واهانة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وقد قال الله سبحانه وتعالى : " اني معين من آراد اعانتك , واني مهين من آراد إهانتك " )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وكان هذا الرجل عزم على مماراةٍ مشتدّةِ الهبوب، ومباراةٍ مشتطّةِ اللهوب، ليشتبه الأمر على العوام، وليخفى صدق الكلام تحت نهيق اللئام. فلما لم نر فيه سِيماء التقى، ولا أثر الحِجى، أردنا أن نخرج الأمر من الدجى. وقد سبق مني عهدي في ترك الـمَباحث كما مضى، وكان هذا أمرا من ربي الذي يعلم الغيوب، وينقّد القلوب. ((( طبعا اي ترك المباحث يعني المجادلات المباشرة يكونوا في مجلس ويتصارخون او ويرون على بعضهم البعض بعلو الصوت فقد امره الله سبحانه وتعالى بان اي يترك هذا المجال وان يتجه الى اي مباحثات الكتابة ان يكتب اي بحذاء خصمه يعني في مقابل خصمه يكتب السؤال ثم يرد ثم ياتيه سؤال منه ثم يرد وهكذا وهذا هو الصحيح وهي طريقة العقلاء وهي مناسبة لهذا العصر )))
يقول الامام المهدي : فتحامَينا كيدَه، وجعلْنا نفسه صيده. وحينئذ حفّتْ بي فرحتانِ، وحصل لي فتحانِ، ولم أدرِ بأيهما أنا أوفى مرحًا وأصفى فرحًا، فشكرتُ كالحيران. ولا حاجة إلى إعادة ذكر هذه الفرحة والفتح والنصرة، فإنك سمعتَ كيف انكفأ العدو بالخيبة والذلة ووصمة اللعنة، وأرصدته بإحلافي إياه للعنة والبركة، فحمل اللعنة وذهب بها من هذه الناحية.
وأما الفتح الذي أُخفِيَ إلى هذا الوقت من أعين الناس، فهي آيات وُضِعتْ على رأس العدا كالفأس. وكنا ناضلْنا بالإعجاز كما يُتناضل يوم البِراز، فنصَرنا اللهُ في كل موطن، وأخرَجْنا الذهب من كل معدن. وكنتُ قلت للناس إن الله سيُظهر لي آية إلى ثلاث سنين، لا تمسّها يدُ أحد من العالمين، فإن لم تظهر فلستُ من الصادقين. فالحمد لله على ما أظهر الآيات وأخزى العدا، ونرى أن نكتبها مفصلة لكل من يبتغي الهدى.
تفصيلُ آيات
ظهرتْ في هذه الأعوام الثلاثة
وتفصيل فتح رُزقنا في تلك الحماسة
الله الله! له المجد والكبرياء، ومنه القدر والقضاء، تسمع حُكْمَه الأرض والسماء، وتطيعه الأعيان والأفياء، والظلمات والضياء. يعطي الفهمَ من يشاء، ويسلب ممن يشاء. سبحانه وتعالى.. أظهر علاءنا وحطَّ أعداءنا. شموسهم كُوّرتْ، ونجومهم انكدرت، وجبالهم نُسفت، وحبالهم مُزّقت، وأشجارهم اجتُثّت، وأنوارهم طُمست. كادوا كيدا، وكاد الله كيدا، فجعَل كلَّ من نهض للصيد صيدا. ألم تر إلى الذين أنكروا آياتي، وفتنوا المؤمنين وصالوا على عِرضي وحياتي.. كيف أذاقهم الله عذاب الحريق، وجعَل بيننا وبينهم فرقانا وغادرهم كالغريق؟ وكذلك جعل لكل عدو نصيبا من الذلة، ذلك بما عصوا أمر ربهم وقاموا للمقابلة. وعرض عليهم الآيات كالقسطاس المستقيم، والمعيار القويم، فأعرضوا عنها كالضنين اللئيم، فسوف يعلمون إذا رجعوا إلى الله العليم. وليس بحاجة أن نكتب ههنا تلك الآيات، فنكتفي بآيات ظهرت في هذه السنوات.
فمنها أن الله كان وعدني وعدا أشعتُه في كتابي "البراهين"، وقد مضت عليه مدّةٌ أزيدَ من عشرين، وكان خلاصة ما وعد أنه لا يذَرني فردا كما كنت في ذلك الحين، ويأتي بأفواج من المصدقين المخلصين. ولا يتركني وحيدًا طريدًا كمثل الكاذبين المفترين، بل يجمع على بابي جنودا من الخادمين. يأتون بأموال وتحائف من ديار بعيدة، ويبلغ عِدّتهم إلى حدّ لم يُعْطَ عِلمَه المتفرسون من الأغيار والمحبّين، ولم يُرَ مثله في سنين. ولم يكن إذ ذاك لديّ محفل ولا احتفال، وما كان يجيء لِهَوَى ملاقاتي رجل ولا رجال، بل كنت كمجهول لا يُعرَف، ونكرةٍ لا تتعرف. وكنت مُذْ فتحتُ عيني وفجرتُ عيني أُحِبُّ الزاوية، لأروِّي النفسَ بماء المعارف وأنجي من العطش هذه الراويةَ. فمضى عليّ دهر في هذه الخلوة لا يعرفني أحد من الخواصّ ولا من العامّة. وكنت في هذا الخمول، حتى تجلّى عليّ ربي وبشّرني بالقبول، وقال: "أرُدّ إليك كثيرا من الورى، بعد ما كفّروك وصاروا من العدا، لا مبدِّلَ لكلماته ولا رادّ لما قضى". وأُفردتُ إلى مدة قدّره الله لي من الحكمة، وغلَب العدا وأشاعوا فتاوى تكفيري في الأسواق والأزقّة. ثم أُلقِيَ في رُوعي، فأشعتُ أن وقت النصر أتى، وجاء أوان الزهر وانجاب الثلوج من الزُّبى، وأشعتُ أن آية الله تظهَر إلى ثلاث سنين، وأُنصَرُ بنصر عجيب من رب العالمين، وإنْ لم أُنصَرْ ولم تظهر آية فلست من المرسلين.
فلما سلَخْنا رمضان، وتمّ ميقات ربنا الرحمن نظرنا إلى تلك الزمان، فإذا آيات أُلْحِقَ بعضُها بالبعض كَدُرَرٍ ومرجانٍ، فشكرنا ربنا على هذا الإحسان، ((( اقول ان معظم النصر الروحي ونصر العسكر الروحاني ياتي في موسمين مطهرين مقدسين من مواسم المسلمين الموسم الاول هو رمضان والموسم الثاني هو العشر من ذي الحجة وعيد الاضحى فهذان موسمان عظيمان من مواسم المسلمين يُنزل الله سبحانه وتعالى فيها النصر الروحي ويؤيد فيها العسكر الروحاني )))
يقول الامام المهدي : وكيف نؤدّي حق شكره ومن أين يأتي قوة البيان؟ طوبى لصبحٍ جاء بفتح عظيم، وحبّذا يومٌ سوَّد وجهَ عدو لئيم. إنا ابتسمنا بابتسام ثغر الصباح، وبشَّرنا ضوؤُه بانتشار الجناح، وظهرت الآيات وأقام الله الدليل، وكشف الحقيقة وطوى القال والقيل، وكفى الله مخلوقَه سيلَ الفتن ومَعرّتَه، وردَّ عنهم مضرّتَه. وكنت أُقيّدُ لحظي بآيةِ كثرة الجمع، وأُرهِفُ أذني لوقت هذا السمع، وأستطلع منه كمثل عَطاشى من الماء، ومظلمين من الضياء، حتى وصلني الأخبار من الأطراف والأنحاء القريبة والبعيدة، وتبين أن جماعتنا زادت على مائة ألف في هذه الأعوام الثلاثة، مع أنها كانت زهاء ثلاث مائة في الأيام السابقة، بل لم يكن أحد معي في يوم أشعت هذا النبأ في "البراهين الأحمدية". فخررت ساجدا للحضرة، وفاضت عيني برؤية هذه الآية. ووالله جاءني فوج بعد فوج في هذه السنوات، وكدتُ أن أسأم من كثرتهم لولا أُمرتُ من رب الكائنات.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الامام المهدي الحبيب : وكم من مُعادِيّ جاءني وهم يتنصّلون من هفوتهم، ويتندمون على فَوهتهم. وكم من غالٍ انتهَوا عن جنون ومجونٍ، وتابوا وصاروا كدُرٍّ مكنون. والذين كانوا أكثروا اللغط، وتركوا الصواب واختاروا الغلط، أراهم الآن يبكون في حجراتهم، ويبلّون أرض سجداتهم، وأبكي لبكاء عينيهم، كما كنت أبكي عليهم. دخل الله في قلوبهم،دخل الله في قلوبهم،دخل الله في قلوبهم، ونجاهم من ذنوبهم، واستخلص صياصيَهم، ومَلَكَ نواصيَهم. ونظر الله إليهم ووجدهم قائمين على الصالحات، فجعلهم أبرياء من التبِعات. كذلك أرى جذبة سماوية في قوتها، وجبروت الله في شوكتها.
(((طبعا الكلام دا والنبوءة دي تحققت بعد اي النبوءة الي كتبها في البراهين الاحمدية بكم سنة اكتر من ستة وعشرين سنة او عشرين سنة لان البراهين الاحمدية اي كانت 1880 - 1882 والكتاب دا بعد اي 1896 يعني تقريبا 16 - 17 سنة تقريبا 16 - 17 سنة فمواعيد الله عزوجل تكون في ميقاتها ولا يستعجل الله او ولا نستعجل الله مواعيده ولا نيأس من روح الله حتى اذا استياس الرسل اتاهم نصرنا تمام كدا طيب )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وكل يوم يُقتاد العاصي، ويُستدنى القاصي. وأرى حزبي قد وضح لهم الحق كافترار ثغر الضوء، وغمرهم الله بنواله بعد البَوء. فأي شيء خلّصهم من النعاس، وكانوا لا يمتنعون بالفاس، وكانوا لا يعبأون بإلماعي، ولا يفكّرون في أمري بل يعافون بَعاعي، فجذبتْ بعضَهم الرؤيا الصالحة، وبعضَهم الأدلّةُ القطعية. كذلك صرت اليوم راعيَ أقاطيع، وكل سعيد آتاني القلب المطيع. ((( لان كل نبي هو راعي كل نبي هو راعي في حظيرة كل نبي هو راع صالح يرعى اغناما طيبة في حظيرة من الطوب الابيض هكذا هو وصف كل نبي اذا كل نبي يرعى الغنم وهذه الرعاية تكون مادية وروحية وان لم تكن في بعضها مادي فلابد ان تكون كلها رعاية روحية كل نبي هو يرعى الغنم اي يرعى الصالحين كل نبي هو راع صالح )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وإن كنتَ استولى عليك الريب، واشتبه عليك الغيب، وتعجبتَ كيف اجتمع هذا الجمع في أمد يسير، فقد نهضتَ لإنكار أمر شهير، ولا يخفى أمرنا هذا على صغير وكبير. وقد سمعتَ أني أشعتُ هذا النبأ في زمن كنت لا يعرفني أحد ولا أعرف أحدًا، فاتق الله واترُكْ وَبَدًا. وإن كنتَ في ريب من زمن كتابي "البراهين"، فاسألْ أهل قريتي هذه واسأل من شئت من المطلعين. وإن كنت في شكّ من عِـدّة جمعٍ جُمعوا في هذه الأعوام الثلاثة، فاسأل الحكومة ما عندها عِدّةُ جماعتنا قبل هذه السنة الجارية، ثم خُذْ منا ثبوت هذه السنة المباركة، التي سبقت كل سِنٍّ من السنين الماضية على طريق خرق العادة.
وإن كنت صاحب دهاء.. لا دودةَ عناد وإباء، فلا يعسر عليك فهمُ هذه الآية، بل تستيقنها كل الإيقان وتمتنع من الغواية. إن شهد لأمر عدلانِ من المسلمين، فيتحقق صدقه عند المتفقهين، فما بال أمر يشهد له ألوف من المسلمين؟ ولا بد لهم أن يشهدوا إن كانوا متقين. وإن شئتم فاسألوا أبا السعيد((( وهو ابا سعيد البطالوي ))) الذي هو من أئمّتكم، بل من أجلّ الأفراد من فئتكم، وقد كتب تقريظا على كتابي "البراهين"، وكان يوافيني في ذلك الحين. فاسألوه كم من جماعة كانت هي في ذلك الزمان، وإن تستضعفوا شهادته من غير البرهان، فاسألوا كل من هو موجود في قريتي وما لحق بها من البلدان. ووالله ما كنت في زمن تأليفه إلا كفَتيل، أو كخاملٍ ذليل، وكنت لا يعرفني إلا قليل من سكان القرية، فضلا عن أن أوقَّر في أعين طوائف العلماء وأهل الثروة والعزة. بل ما كنت شيئا مذكورا، وكنت أشابه متروكا مدحورا. وإن هذا أجلَى البديهات، فحقِّقوا كيفما شئتم يا ذوي الحصاة. وسمعتم أن الله أوحى إلي في ذلك الزمان أنه لا يتـركني فردا، ويجهّز لي فوجا من الخلان. فأنجزَ وعده في هذه السنوات الثلاث، وأحيا ألوفا على يدي وبعث من الأجداث. فالأمر الذي لم يحصل لنا في عشرين سنة، ثم حصل في ثلاثة، بعد ما جعلناه مناط صدقنا بحلفة، فلا شك أنه أمر خارق العادة، وآية عظيمة من حضرة العزة.
(((كتاب مواهب الرحمن نشر 1903 يعني بعد البراهين ب23 سنة هنا نصحح الرواية نشر بعد البراهين الاحمدية ب23 سنة يعني فضل عشرين سنة الآية آية اي كثرة الأفواج التي تاتي للمسيح الموعود مبايعة لم تتحقق تحققت بعد 20 سنة 1903 يعتبر 23 سنة او 24 سنة من عام 1880 23 سنة فهذه هي مواعيد الله عزوجل لا نيأس حتى تتحقق ابدا ستتحقق طالما انها من الله ستتحقق بامر الله تعالى )))
يقول الامام المهدي : وإن كنتم في شك من هذه الآية، فأتوا بمثلها من القرون القديمة أو الجديدة، وأخرِجوا لنا ما عندكم من المثال، في هذا النصر من الله ذي الجلال. ولكن عليكم أن تأخذوا نفوسكم بهذا الالتزام، أن لا تخرجوا من مماثلة المقام. وأرُوني رجلا وعد كمثلي على بناء الوحي من الحضرة، في أيام الغربة والوحدة، ثم كذّبه العدا ونهضوا للمقابلة، وجهدوا جهدهم لإعدامه بكل نوع من الحيلة، ولم يكن الزحام يَسفر عنه في حين من الأحيان، ولم يبق مكيدة إلا واستعملوها كالسيف والسنان، ومع ذلك بلغت جماعته من نفس واحدة إلى مائة ألف وانتشرت في البلدان.
(((يقول الامام المهدي بلغت جماعته من نفس واحدة يعني المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام اذا هذا كما اقول ان النبي يكون هو اول المؤمنين ويكون هو امة بحد ذاته وهو يكون اول العابرين وهو يكون اول المخلَصين وهو يكون اول المستخلصين فبما انه خَلُص فيخَلِّص فيبدأ بنفسه لان الله كان قد بدأ به فلما ان بدأ الله به وارسله وزكاه وسواه فدعا قومه فكان اول قومه فكانت بداية جماعته المؤمنة هو بنفسه وفرده كان وحيدا ثم لما ان خلّصه الله خلّص جمعا غفيرا )))
ومع ذلك بلغت جماعته من نفس واحدة إلى مائة ألف وانتشرت في البلدان. وإني كُفِّرتُ مرة من أقلام القضاة، وأخرى سِقْتُ إلى المحاكمات، ثم ما كان مآل أمرنا إلا الفتح وزيادة الجماعة مِن فرد واحد إلى مائة ألف أو أكثر من هذه العِدّة. فأرُوني كمثلها إن كنتم تحسبونها تحت القدرة الإنسانية.
(((طبعا الامام المهدي الحبيب تقريبا اول وحي سجله كانت بعد وفاة والده تمام تقريبا كانت عام 1865 بالحدود دي دا كان اول وحي مسجل هو ممكن يكون في وحي قبل كدا ورؤى قبل كدا لم يسجلها مثلا تمام من 65 ل 1903 كم سنة 38سنة وهو بسجل بالوحي طبعا هو توفي عليه السلام 1908 شهر مايو 26 مايو 1908 عليه سلام الله في الدنيا والآخرة )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وإني كُفِّرتُ مرة من أقلام القضاة، وأخرى سِقْتُ إلى المحاكمات، ثم ما كان مآل أمرنا إلا الفتح وزيادة الجماعة مِن فرد واحد إلى مائة ألف أو أكثر من هذه العِدّة. فأرُوني كمثلها إن كنتم تحسبونها تحت القدرة الإنسانية.
ووالله إني أعطيكم ألفا من الدراهم المروّجة، صلةً مني عند غلبتكم في هذه المقابلة، وهذا وعد مني بالحلفة. وإن لم تفعلوا.. ولن تفعلوا.. فليس لكم إلا صلة اللعنة، إلى يوم القيامة. أتنكرون آيات الله بغير حق، ثم لا تأتون بمثلها وتسقطون على مكانتكم كالجيفة؟ ويل لكم ولهذه العادة!
ومن آياتي التي ظهرت في هذه السنوات، هو أني أشعت قبل الوقت أن الطاعون ينتشر في جميع الجهات، ولا يبقى خِطّة من هذه الخِطط المبتلاة بالآفات، إلا ويدخلها كالغضبان، ويعيث فيها كالسّرحان. وقلت: قد كُشف عليّ من ربي سرٌّ مكنون، وهو أن أرضا من أرضين لا تخلو من شجرة الطاعون وثمرة الـمنون. "الأَمْرَاضُ تُشاعُ وَالنُّفُوسُ تُضاعُ". ذلك بأن الله غضب غضبًا شديدًا، بما فسَق الناس ونسوا ربًّا وحيدًا.
(((طبعا النبوءة دي تشبه النبوءة التي اعطانيها الله عزوجل في تفسير سورة الشمس عن الصيحة المدممة عن الصيحة المدممة اي الصيحة التي تخرج دما من الفم نتيجة اي السعال الشديد وذكرت ذلك في تفسير سورة الشمس وهي ماحدث اليوم في العالم من وباء الكرونا فهل يتعظ الناس ؟ )))
يقول الامام المهدي الحبيب : "الأَمْرَاضُ تُشاعُ وَالنُّفُوسُ تُضاعُ". ذلك بأن الله غضب غضبًا شديدًا، بما فسَق الناس ونسوا ربًّا وحيدًا.
فجهّز الله جيشَ هذا الداء، ليذيق الناس ما اكتسبوا من أنواع الجريمة والفحشاء. فانتشر الطاعون بعد ذلك في البلاد، وجعل ذوي الأرواح كالجماد، ودخَل مُلْكَنا هذا وتَدَيَّرَه بقعةً، وتَخَيَّرَ الإماتةَ حرفةً، فإن شئت فاقرأ ما أشعتُ في جميع هذه البلاد، ثم استحيِ واتق الله رب العباد.
(((طبعا من الآيات التي ظهرت قبل آية الطاعون آية اي الخسوف والكسوف في رمضان تمام كما اخبر اي الرسول صلى الله عليه وسلم انها تكون آية من آيات المهدي وهو خضوع الشمس والقمر لنبي الزمان كما قال يوسف في القرآن اني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين اي انني اي رايت اخوتي يطيعونني ويسجدون لي طاعة واراني الله انه يؤيدني بآيات منتظمة تحدث في كل عصر فتكون اي خاضعة لي وخاضعة لآياتي وهي الشمس والقمر كسوف الشمس وخسوف القمر وهكذا مع كل نبي )))
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة يوسف .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ ۝ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهِ إِلَیۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوۤا۟ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ یَمۡكُرُونَ ۝ وَمَاۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِینَ ۝ وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ۝ وَكَأَیِّن مِّنۡ ءَایَةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ یَمُرُّونَ عَلَیۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ ۝ وَمَا یُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ ۝ أَفَأَمِنُوۤا۟ أَن تَأۡتِیَهُمۡ غَـٰشِیَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِیَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ۝ قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰۤۗ أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ۝ حَتَّىٰۤ إِذَا ٱسۡتَیۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُوا۟ جَاۤءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاۤءُۖ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ۝ لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ مَا كَانَ حَدِیثࣰا یُفۡتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق