درس القرآن و تفسير الوجه الثاني عشر من يوسف
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الثاني عشر من أوجه سورة يوسف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني عشر من أوجه سورة يوسف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .
و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة الفلق ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هنا يعقوب -عليه السلام- نصح أبناءه و أمرهم أن يذهبوا للبحث عن بنيامين و يوسف ، يعني يجمعوا عنهم الأخبار بغية أن يجدوهم و أن يحاولوا أن يُرجعوهم ، ولأن الله سبحانه و تعالى أعطاه وحياً أن يوسف لا زال حياً ، و لما رجعوا و فقد بصره (قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون) بعدما فقد بصره ، يعني جاتله الحالة النفسية اللي فقد فيها تفاصيل الأشياء ، أن يرى تفاصيل الأشياء يعني ، و بدأ يرى كل شيء كهياكل بيضاء ، فابيضت عيناه يعني ، رينا أعطاه إنه إيه ، بالإضافة إن يوسف حي ، إبحث عنه في مصر ، فقال الإتنين كده يعتبروا في مصر ، بنيامين و يوسف ، ربنا أعطاه كده وحي و رؤيا ، يبقى ربنا بيديله/يعطيه سِنَّة سِنَّة ، حتة حتة ، على حسب الحاجة و على حسب مراد الله عز و جل ، قال لهم على طول إيه بقى :
{يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} :
(يا بَني) كم واحد؟ تسعة ، التسعة الرجالة اللي كانوا موجودين عنده ، لأن الغايب دلوقتي مين؟ يوسف و بنيامين و راوبين ، و راوبين قاعد في مصر ، قاعد في مصر عشان إيه ، خايف يرجع لأبوه ، مكسوف منه ، عشان هو يعتبروا كده فرطوا في بنيامين زي ما فرطوا في يوسف قبل كده ، فهو قاعد في مصر ، فاللي موجود مع يعقوب دلوقتي تسعة ، قال لهم إيه (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه) يعني دوروا/إبحثوا عن يوسف و بنيامين ، طبعاً هو مش خايف على راوبين ، راوبين الكبير و الراجل حر قاعد في مصر ، (و لا تيأسوا من روح الله) ماتيأسوش من روح الله ، روح الله يعني فرج الله عز و جل ، روح الله يعني تَيسير الله عز و جل ، روح الله يعمي علاج من الله عز و جل ، إذاً هذا هو رَوح أي راحة و إراحة و فرج ، (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) اللي ماعندهمش إيمان هم اللي بييأسوا من الله و من فرج الله عز و جل و من مواعيده .
___
{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} :
(فلما دخلوا عليه) دخلوا عند يوسف ، سافروا طبعاً ، التسعة سافروا ، (قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر) طبعاً هم لما دخلوا ، دخلوا إيه المدينة اللي كان فيها يوسف ساعتها ، قابلوا راوبين و أخذوه معهم و دخلوا معه يعني ، فكده عشرة دخلوا على يوسف عشان يطلبوا منه إيه؟ (فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر) يا أيها الرجل النبيل ذا السلطة ، (مسنا و أهلنا الضر) يعني أحاط بنا و بأهلنا الضرر و الألم و الشدة و المجاعة ، (و جئنا ببضاعة مزجاة)
أحضرنا معنا من بلدنا ، من فلسطين بضاعة مزجاة يعني مزيج من البضاعات اللي إحنا مش محتاجينها ، حاجات عينية عشان نُقايضها بالحبوب ، عشان ناكل و نعيش ، هي دي معنى بضاعة مزجاة ، أي مختلطة ، مش بضاعة محددة ، لا ، حاجات يعني مثلاً إيه ، بضاعات ماكنوش بحتاجوها ، أحضروها و حاولوا يقايضوا بها الحبوب ، (فأوف لنا الكيل) أعطينا الكيل الوافي ، يعني كل واحد بعير ، حِمل بعير يعني ، (و تصدق علينا) يعني زود ، أحسن إلينا ، تصدق يعني أحسن ، (و تصدق علينا) يعني زودلنا من إحسانك ، (إن الله يجزي المتصدقين) هم عارفين إن ربنا بيجزي المحسنين ، يُجزيهم الخير في الدنيا و الآخرة .
___
{قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ} :
قال لهم إنتو عارفين ، إنتو كنتم بتعملوا إيه بيوسف و بنيامين من غَيَّرة أو من غِيرة و من حسد ، فاكرين ، فاكرين اللي كنتم تعملوه في يوسف و أخوه بنيامين ، إنكم كنتم تحسدوهم و بتغيروا منهم و بتسيؤا معاملتهم ، و ده كان نتيجة إن إنتو جاهلون ، (إذ أنتم جاهلون) يعني غير متصلين بوحي الله ، لأن عكس الجاهل هو العالِم ، و العالِم هو المتصل بوحي الله عز و جل هي دي دلالات القرآن .
____
{قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنَّ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} :
(قالوا إنك لأنت يوسف) هو إنت يوسف؟؟؟؟ ، شكوا يعني ، (قال أنا يوسف و هذا أخي) آآه ، قال لهم الحقيقة دلوقتي بعد ما أعطاهم درس عملي ، كل اللي فات كان إيه ، درس عملي لهم عشان يتربوا و يتزكوا ، يتربوا و يتزكوا ، و يشوفوا الدنيا فيها إيه ، و يتعلموا ، تَعلُم إيه ، عملي ، يبقى هو هنا يوسف كان بيربيهم بترتيب ربنا سبحانه و تعالى ، يوسف كان بيربيهم من أول مرة أتوا فيها مصر ساعة المجاعة ، كل ده كان تربية ، صح؟ ، (قد من الله علينا) ربنا مَنَّ علينا بمحبته و محبة أبينا ، و بإيه تاني؟ بالنعم اللي موجودة دلوقتي في مصر ، (إنه من يتق و يصبر) تقوى ، تتقي عذاب الله عز و جل ، تجعل بينك و بين عذاب الله عز و جل وقاية ، (إنه من يتق و يصبر ) الصبر طبعاً عارفينه ، أن تتصل بالبر ، صاد بر ، صبر يعني تتحمل ، (فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) كل ده إحسان ، التقوى و الصبر ده إحسان ، و التصدق إحسان ، و الإحسان ده هو سبب الخلود الأبدي في الجنة أو في الجنان المتعاقبة ، هي دي كلمة السر ، خلوا بالكو ، اللَّهم إجعلنا من المحسنين ، آمين ، آآه يبقى هنا كان بيديلهم/يُعطيهم درس عملي اللي فات ده كله و بيختم الدرس بقى أهو (إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) يعني بيدعوهم للإحسان ، و بينهاهم عن الجهل ، صح كده؟ .
___
{قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ} :
(قالوا تالله) يعني و الله ، بيحلفوا بالله حلفان مغلظ ، فبيقولوا (تالله) ، (لقد آثرك الله علينا) ربنا فَضَّلك علينا لأن قلبك طاهر و قلب أخوك الصُغَير ده برضو طاهر ، فربنا فضلكما علينا ، (و إن كنا لخاطئين) إحنا كنا خاطئين في اللي إحنا بنعمله و اللي إحنا فعلناه ، إيه هو؟ نفوسهم المريضة ، عياذاً بالله ، الحسد و الغيّرة و الكِبر و الكذب ، عياذاً بالله ، لم يرحموا أخاهم يوسف ، لم يرحموا أخاهم بنيامين ، لم يرحموا أباهم يعقوب ، شوفوا أخطأوا قد إيه؟؟ أخطأوا خطأ عظيم جداً .
____
{قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} :
و بعد كده ، يوسف قال لهم إيه ، شوفوا بقى ، شوفوا النفس الطيبة (قال لا تثريب عليكم اليوم) يعني بمجرد إنهم إستغفروا و إعترفوا بخطأهم ، سامحهم ، هي كده ، هم دول الأنبياء ، بتبقى نفسيتهم من نفسية الرب عز و جل ، ربنا نفسيته عاملة إزاي؟ من أتى إليه يمشي أتاه هرولة ، و من تقرب إليه شبراً ، تقرب إليه ذراعاً ، و من تقرب إليه ذراعاً ، تقرب إليه باعاً ، هو كده ربنا عزيز و لكن إيه ، أول ما تيجيله/تأتيه يبقى كريم ، يُظهر كرمه و واسع رحمته ، فهو صفات ربنا دي بتفيض على أولياءه و أنبياءه ، أول ما هم اعترفوا بالخطأ ، طبعاً هو رباهم ، علمهم تربية عملية في الكام سفرة اللي راحوها دي ، أول ما إعترفوا بخطأهم ، قال لهم (قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين) ، (قال لا تثريب عليكم اليوم) يعني إيه ، مفيش ملامة عليكم إنهاردة ، ما دام إنتو إعترفتم بخطأكم ، و الحمد لله ، ربنا جمع عليَّ بنيامين ، و شوفوا بقى هيحصل إيه بعد كده إن شاء الله ، (يغفر الله لكم) دعالهم بالغفران ، إستغفر لهم بعدما أقروا بذنبهم و أقروا بخطأهم و خضعوا له مرة أخرى ، (و هو أرحم الراحمين) ربنا أرحم الراحمين ، فبتالي لازم أنا ابقى إيه ، لازم أكون رحيم ، لأن النبي و الولي بياخذ من صفات الله عز و جل و من فيوض الله عز و جل .
____
{اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} :
بعد كده أمرهم بقى ، (اذهبوا بقميصي هذا) جاب/أحضر لهم قميص من القمصان اللي كان بيلبسها ، أي قميص عنده ، مش شرط قميص محدد ، (اذهبوا بقميصي هذا) شووف القميص بتاع يوسف له كذا قصة ، القميص اللي إخواته قلعهوله و جابوا عليه دم كذب ، و كذبوا على أبوهم إن الذيب أكله يعني ، كان وسيلة لكذب و حيلة إخوته ، القميص التاني اللي كان سبب نجاة يوسف من فتنة إمرأة العزيز أو من مكيدة إمرأة العزيز ، القميص ده بقى((في الآية دي)) اللي هيكون سبب في شفاء يعقوب -عليه السلام- ، لأن يعقوب طبعاً فقد بصره بسبب نفسي و ألم و كظم الغيظ ، كل ده بييجي على نفسية النبي و الولي و المُحسن ، و هو بيتصدق بالآلام دي و بالجهد ده على من ظلمه لله عز و جل ، و بالتالي بياخذ حسنات عظيمة جداً ، و يكون جزاءه إيه؟ الخلود الأبدي في الجنان المتعاقبة المتتالية ، لان كظم الغيظ بيؤذي النفس ، فإيذائك لنفسك في سبيل الله بتاخذ عليه حسنات ، لما حد يظلمك و ترد عليه ، ليس عليك حرج ، محدش يقدر يلومك ، لكن لما تكظم غيظك ، كده إنت بتؤذي نفسك بس في سبيل الله عشان ماتعملش مشاكل و ماتعملش هرج و مرج و تُخل بالسلم أو بالسلام ، فالإحسان ده و كظم الغيظ درجة عالية ، قد تؤدي إلى ألم زي ما حصل مع يعقوب ففقد بصره فقدان نفسي ، فقدان عصبي أو نفسي ، فالعلاج إيه؟ برضو هيكون من جنس الألم ، هو تَذَكر يوسف تَذَكُر شديد و تألم ففقد بصره ، و هنا يوسف يعالجه بعلاج نفسي فأعطاه قميص من القمصان بتاعته اللي فيها ريحته ، فيها العرق بتاعه ، و قال لهم ضعوه على وجه يعقوب ، لما يشم الريحة و يتحسس القميص ، هنا يرتد البصر له تاني ، خلاص يفرح و يسعد و يُشفى من آلامه النفسية ، هنا كان علاج يعقوب ، علاج نفسي ، مش علاج مادي ، لأن العلة بتاعته علة نفسية و ليست علة مادية ، (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي) حطوه على وش أبويا ، (يأت بصيراً) هيرجع بصير تاني ، (يأت بصيراً) يعني يرجع بصيراً ، (و أتوني بأهلكم أجمعين) اجمعوا كل العيلة بتاعتنا ، أسرتنا يعني ، و تعالوا مصر .
___
{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ} :
(و لما فصلت العير) لما وصلت القافلة مكان يعقوب ، فصلت يعني وصلت ، (قال أبوهم) يعقوب بقى ، (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) إيه ده؟؟ ده أنا شامم ريحة يوسف؟؟ ، شووف من شدة تعلقه به عارف ريحته ، سبحان الله ، (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) يعني أنا شامم ريحة يوسف و متأكد ، بس شكلكو كده هتلوموني إنني برجع تاني و بكرر سيرة يوسف تاني ، (لولا أن تفندون) لولا أن تلوموني ، فَنَّدَ أي لام ، (لولا أن تفندون) لولا أن تلوموني و تتهمونني بالخرف و فقدان العقل ، (لولا أن تفندون) التفنيد هنا اللوم و الإتهام بفقدان العقل .
___
{قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ} :
(قالوا تالله) يعني حلف مغلظ بالله عز و جل ، (إنك لفي ضلالك القديم) إنت فاكر إن هو لسى تايه و إحنا مش عارفين هو فين ، (إنك لفي ضلالك القديم) يعني لفي إعتقادك القديم ، يعني بقولوا له إيه (قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم) يعني بيحلفوا بالله حلفاناً مغلظاً إن إنت تعتقد إن إحنا لازلنا نتهمك ، نلومك على ذِكرك يوسف ، و تعتقد إن يوسف لازال مخفي عنا ، فهو ده ضلالك القديم ، يعني إعتقادك السالف الخاطيء .
___
{فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} :
(فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) لما الشخص اللي أتى بقميص يوسف و حطه على وجه يعقوب ، على طول ارتد بصيراً ، رجع مبصر تاني من شدة الفرحة و من شدة السعادة ، تعالج ، كده هو تعالج على طول ، من جنس الألم بتاعه ربنا عالجه ، (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) مش قلت لكم إنني عارف إن يوسف حي ، و إني في يوم من الأيام هلتقي به تاني و ربنا مش هيسيبني ، أهو رجعلي بصري تاني ، فكمان ده درس عملي من يعقوب لأبناءه ، (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) ، هنعرف إن شاء الله الوجه القادم إيه اللي هيحصل بالتفاصيل بأمر الله تعالى .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق