درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من إبراهيم .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ صفات الحروف , ثم قام بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة إبراهيم ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة إبراهيم ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
صفات الحروف :
القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة الكوثر ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذا الوجه الثاني العظيم من أوجه سورة إبراهيم ، يقول تعالى :
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ} :
(و إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم) بيفكر موسى و قوم موسى بأن سبحانه و تعالى أنجاهم في يوم الخروج من فرعون ، (و إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون) كانوا بيعملوا إيه آل فرعون بقى قبل الخروج ، قبل خروج بني إسرائيل من مصر؟ كانوا مستعبدين بني إسرائيل ، كانوا بيهينوا بني إسرائيل ، بيستعبدوهم ، بيستنزفوا طاقاتهم ، بيعملوا إيه بقى؟ (يسومونكم سوء العذاب) الوسم أي العلامة التي تتصل و تلتصق بالإنسان ، سواء أكانت مادية أو معنوية ، فكان آل فرعون يسومون بني إسرائيل وسم ، وسم مادي بالعذاب الجسدي و وسم معنوي بالعذاب النفسي و الألم النفسي و القهر النفسي ، (يسومونكم) أي يكيلون لكم وسم العذاب يعني علامات العذاب تكون على أجسادكم و على نفوسكم ، من آثار ما فعل آل فرعون فيكم ، (يسومونكم سوء العذاب) سوء العذاب إيه؟ اللي هو المادي و المعنوي ، العذاب السيء ، و بيعملوا إيه تاني؟ (و يذبحون أبناءكم) الذكور كانوا إيه؟ بيقتلوهم ، و الإناث؟ لا ، يستحيونهم ، يعني إيه؟ بيخلوهم أحياء ، (و يستحيون نساءكم) يعني إيه؟ بيطلبوا الحياة للإناث عشان مش خايفين منهم يعني ، لكن الذكور خايفين منهم ، يعملوا ثورة أو تمرد أو يخرج منهم إيه؟ موسى -عليه السلام- فيُهلك فرعون ، لأن كان عندهم في النبوءات ، نبوءات العرافين و السحرة ، أن هناك من بني إسرائيل طفل يخرج يُدمر مُلك فرعون ، و لم يكونوا يعرفوا أنه هو موسى الذي رُبِيَّ في بيت فرعون ، فلذلك نعلم أن الكيد لله جميعاً ، و أن المكر لله جميعاً و أن الله محيط بالماكرين و الكائدين ، (ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) (و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين) ، تمام كده؟ طيب ، (و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم) الآلام اللي إنتو واجهتوها في مصر تحت نير العبودية كانت بلاء ، بلاء شديد من الله عز و جل ، ينظر هل تصبرون حتى يأتي فرج الله أم لا .
___
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} :
(و إذ تأذن ربكم) تأذن يعني أَذِنَ إن الصفة دي تنتشر في الآفاق ، (و إذا تأذن ربكم) يعني تأذن من الإذن و كذلك من الأذان ، لأن الأذان ينتشر في الآفاق ، إيه بقى الصفة اللي ربنا أَذِن بأنها تتأذن و تنتشر في الآفاق؟؟ (لئن شكرتم لأزيدنكم) قانون الشكر و يُتبِعه الله عز و جل بالزيادة ، إذاً النعمة واجبنا نحوها ، إن إحنا نشكرها و نحمد الله عز و جل عليها ، و هذا هو شكر النعمة ، فيكون ربنا إيه؟ يُزيد ، فيزيد الله عز و جل تلك النعمة و يبارك فيها ، (و إذ تأذن ربكم) ده قانون من قوانين إيه؟ قوانين القرآن ، (و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) و الشق التاني من القانون (و لئن كفرتم إن عذابي لشديد) اللي بكفر بالنعمة أو يَبُطر بالنعمة ، يعني إيه؟ يزهق من النعمة كده و ما يشكرهاش و يكفر بها و ما يستشعرش نعمة الله عز و جل و لا يؤدي شُكر النعمة ، إيه اللي هيحصل؟ (إن عذابي لشديد) ربنا هيُعذب في الدنيا قبل الآخرة ، يُعطي عذاب أليم في الدنيا قبل الآخرة جزاء هذا الكُفران ، هذا الكُفران ، جزاء كُفران النعمة .
___
{وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ} :
موسى جابلهم من الآخر ، قال لبني إسرائيل و قال طبعاً للمصريين وقتها (إن تكفروا أنتم و من في الأرض جميعاً) لو إنتو أصلاً مش هتؤمنوا بي و مش هتؤمنوا بالله الواحد الأحد ، إلهنا و إله آباءنا ، تمام ، (فإن الله لغني حميد) ، (فإن الله لغني حميد) ربنا غني عن عبادتكم و إيمانكم ، و حميد هو أصلاً محمود في ذاته ، أصل الحمد و أصل الشرف و العزة : الله عز و جل ، فهو مش محتاج لعبادتكم و لا لإيمانكم ، فعشان يقول لهم لما إنتو تؤمنوا إيه؟ إنتو بتنفعوا نفسكم ، اللي بيؤمن بينفع نفسه ، ف ده قانون حطه/وضعه موسى أو قاله موسى بأمر الله عز و جل و يقوله كل نبي ، (و قال موسى إن تكفروا أنتم و من في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد) يعني من الآخر كده ماتزعلش على الكافر ، إنت بَلَّغ : قَبِلَ لنفسه ، لم يَقبل على نفسه ، يعني رَيَّح نفسك ، إستريح ، هَدِي بالك ، إنت وظيفتك تبلغ و تكون مطمئن البال ، تَكِلهم إلى الله عز و جل ، و ربنا هو اللي هيتصرف معهم .
___
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} :
(ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم) ربنا هنا بيضرب الأمثال في أقوام الأنبياء قبل كده ، تمام ، بيتكلم كلام عام ، (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم) نوح طبعاً كان في العراق ، و عاد و ثمود في الجزيرة العربية ، (و الذين من بعدهم) أنبياء كثر أتوا بعدهم في كل الأمم ، (لا يعلمهم إلا الله) لم يقصصهم علينا الله عز و جل ، لكن ده تأكيد لسُنة البعث من الله عز و جل ، إيه اللي حصل؟ (جاءتهم رسلهم بالبينات) الرسل يعني الأنبياء ، (بالبينات) يعني إيه؟ بالوحي البَيِّن الذي يُظهر لهم الحق من الباطل ، و يَفصل و يَحكُم بينهم ، (جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم) ده لفظ مجازي عظيم جداً و صورة بيانية بديعة ، ربنا بيقول إيه؟ كان جزاء أو كان ردهم على دعوة الأنبياء و دعوة الإيمان اللي هي جاية من عند الله عز و جل ، إيه بقى؟؟؟ (فردوا) ردوا بإيه؟ صدوا ، (فردوا أيديهم في أفواههم) رجعوا أيديهم في بوقهم/فمهم ، ماقلش (فردوا أيديهم على أفواههم) مش سِكتوا ، سِكتوا و ما كذبوش و ما أذوش النبي و المؤمنين ، لا ، (ردوا أيديهم في أفواههم) يعني إيه؟ إيدهم اللي اقترفت الحرام ، إيدهم الملطخة بالحرام و الإثم حطوها/وضعوها في بوقهم/فمهم كأنهم بياكلوا حرام و إثم ، (فردوا أيديهم في أفواههم) يعني إيه؟ الواحد بيحط إيده في بوقه/فمه ليه؟ عشان ياكل ، صح؟؟ ، فهو هنا كأن الإثم اللي هم إقترفوه بياكلوه ، إقترفوه بيمناهم أو بأيديهم بياكلوا الإثم و الحرام ده ، فغُذوا بالحرام ، فالنار أولى بهم ، تمام؟ ، هي دي صورة بيانية عظيمة جداً ، كان ردهم إيه؟ (فردوا) رجعوا ، (أيديهم في أفواههم) ، (فردوا) هنا ، تحمل المعنيين ، و دي من بلاغة القرآن ، (فردوا) يعني إيه؟ فرجعوا إيديهم كده في أفواههم بالحرام اللي اقترفوه ، كذلك (فردوا) الرد بتاعهم ، كأنهم إيه؟ أكلوا الحرام بقى ، يعني دي لها معنيين : ردوا يعني رجعوا في بوقهم بالحرام ، كذلك ردوا يعني كان ردهم ضد دعوة النبي إن هم أكلوا الحرام ، (و قالوا إنَّا كفرنا بما أرسلتم به) يبقى هنا إيه؟ (فردوا أيديهم في أفواههم) مش على أفواههم ، لو كان على أفواههم يعني سِكتوا ، كان ماقالوش الكلام ده ، اللي هو إيه؟ (و قالوا إنَّا كفرنا بما أرسلتم به) صح ده؟ ، و قالوا إيه تاني؟ (و إنَّا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) عندنا شكوك كده و شبهات و إحنا مش مطمنين لكم ، مش مطمنين للأنبياء دول/هؤلاء ، و لكنهم لم يستخيروا الله عز و جل و لم يسألوا الله عز و جل بصدق النية و لم يحسنوا الظن ، فكان هذا جزاءهم و مآلهم ، أن يكونوا إيه؟ أبناء الحرام ، أي أبناء الإثم و الذنب ، عياذاً بالله .
___
{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} :
(قالت رسلهم أفي الله شك) الرسل بقى بِترد على الكفار (أفي الله شك فاطر السماوات و الأرض) يعني اللي فَطَرَ السماوات و الأرض و خَلَق و بدأ خلق السماوات و الأرض و ما فيهن و من فيهن ، مش إحنا قلنا أن بدء الخلق حتمية إلزامية لازم تكون من العدم ، و إن بداية العناصر و الخلايا و المكونات الأولية لازم تكون من العدم ، مينفعش تكون موجودة من الأزل ، فاللازم ده دليل على وجود الله فبالتالي ينتفي الشك ، أهو ، و ده كان إيه الدليل ، كان كام ، التالت ، صح؟ آآه ، الدليل التالت على وجود الله ، و إحنا قلنا الأدلة أربعة : بعث الأنبياء و تحقق النبوءات ، إستجابة الدعاء ، بدء الخلق ، أربعة إيه؟ الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، طيب ، (قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات و الأرض) يبقى هنا ربنا إستدل أو الرسل إستدلت بالدليل التالت على وجود ربنا اللي هو بدء الخلق ، (فاطر السماوات و الأرض) مش السماوات و الأرض بس (و من فيهن) المكونات اللي فيها ، (يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم) ربنا يدعوكم من خلال الأنبياء عشان يغفر لكم ذنوبكم اللي تقترفوها ، يعني الأنبياء جايين يُزَكونكم ، يطهرونكم ، معهم إيه؟ مطهرات ، تمام ، كأن كل نبي جاي/يأتي بشاحنة عظيمة عليها إيه؟ مطهرات ، مطهرات تطهر إيه؟ الشعوب ، (يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم) يعني من خلال التزكية من خلال الأنبياء ، إيه تاني بقى؟؟ (و يؤخركم إلى أجل مسمى) يعني يُتم لكم الزمن اللي كتبهولكم في اللوح المحفوظ ، إنكم تبقوا في الدنيا ، يعني يُتمم أعماركم المكتوبة ، ده معنى (و يؤخركم إلى أجل مسمى) ليه بقى؟ لأن جزاء الكُفران ، ربنا ساعات بيكون بيجزيه بقصف العمر ، يعني إيه؟ ربنا يعجل عذاب الكفار ، ربنا يُعجل عذاب القرية الكافرة ، مابيأجلهاش لوقت وفاتها الطبيعية ، لا ، بيقرب العذاب و الموت و الهلاك لهم ، بشؤم معصيتهم ، لكن لو إنهم آمنوا ، لا ، هيتأخروا إلى الميعاد بتاعهم الطبيعي ، و ممكن كمان كده ربنا يديلهم/يُعطيهم زيادة في الأعمار و الأرزاق ، تمام ، كل شيء وارد يعني ، (قالوا إن إنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد أباؤنا) ربنا هنا بيحكي عن أسلوب الكفار بالكلام ، اللي هو إيه؟ مين إنتو يا مؤمنين أو مين إنتو يا أنبياء؟ إنتم بشر زيكم زيينا ، مالكوش فضل علينا ، جايين عشان تخلونا/تجعلونا نبتعد عن عهد أباءنا و أجدادنا أو ما كان عليه أباؤنا و أجدادنا ، يعني التراث و الفولكلور بتاعنا و ثقافتنا اللي إحنا تربينا عليها ، جايين تصدونا عنها و تُخرجونا من إطمئنانا الثقافي ، (فأتونا بسلطان مبين) لو إنتو صادقين إئتونا بسلطان مبين ، هاتولنا آية مادية ، دايماً كده الكفار بيحبوا الآيات المادية ، هنعرف إيه ، الأنبياء ردوا عليهم إيه في الوجه القادم إن شاء الله ، بالتفصيل بأمر الله تعالى .
• و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- من أسرار كلمة فاطر و صفات فاطر ، إن ربنا سبحانه و تعالى بيخلق الأكوان ، السماوات و الأرض و الأكوان بسهولة ، كسهولة خروج الفِطر في الصحراء و البراري ، مش الفطر ما بيحتاجش عناء في الظهور ، صح؟ فطر بيطلع كده في أي مكان بكل سهولة ، بينزل إمتى؟ بعد هطول الأمطار ، الغيث ، الماء ، كأن كلمة ربنا هي إيه؟ هي ماء الحياة ، و طلعت الأكوان دي زي الفطر كده بكل سهولة ، يبقى ده سر من أسرار كلمة فاطر ، و سر من أسرار صفة فاطر ، شفتوا القرآن؟؟؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
___
============================
آسيا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق