أنواع القدر
حدثني نبي الله الحبيب يوسف بن المسيح ( صل الله عليه وسلم) عن أنواع القدر فقال :" الأقدار أنواع ، نوع أسميه شمعات فيصلة على الطريق معنونة مثل : أزمان بعث الأنبياء ومثل المواليد المولودة ، حيث أن الله رآها في عالم المثال والروح قبل أن تُخلق على الواقع ، فقدر قدراً مبرماً ، أن تُترجم تلك الأقدار في ساحة القضاء ، والنوع الثاني من القدر هي أقدار مبرمة من الممكن أن يعالجها الدعاء بنفسه أو أنّ أحداً دعى له الله دعاءً بظاهر الغيب أو الصدقة والعمل الصالح ، وهي لا تستطيع أن تعالج النوع الأول من القدر ولا أن ترده ولكن تستطيع أن تعالج القدر غير المبرم والذي لم يُبرم في ساحة القضاء ، حتى القدر المبرم الذي بدأت ترجمته في ساحة القضاء من الممكن أن يتوب وأن يبدأ في التلاشي بسبب دعاء أو صدقة أو عمل صالح أو نيّة انقدحت في الضمير فيرتئي الله كأنه تلقى إلهاماً، فيبدأ بإزالة هذا القضاء المبرم بطريقة هو أعلم بها وأدوات الإنفاذ والإزالة في القدر كثيرة متعددة منها : تأثيرات النجوم والكواكب بتدبير الملائكة ، ومنها تدافع الخلق ، وهذا على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ، فمثلاً: لو أن إنسان أضمر العداء للمسيح الموعود ( عليه الصلاة والسلام ) وثم تكلم فيه بسوء أدب وثم حاربه ، فمن الممكن أن ينقدح في ضمير القدر عذاب لذاك العدو ، كأن يُقدر الله قدراً مبرماً أن يتم حرق بيت هذا الكافر ، ومن الممكن في نفس اليوم أو قبلها بيوم أو أيام ينقدح في ضمير العدو والكافر الخوف وحسن الظن في المسيح الموعود ( عليه الصلاة والسلام ) وثم يبدأ بقول كلمات الندم على ما عادى به الإمام المهدي ، فجرّاء هذا الضمير وذاك العمل الصالح يجعل الله جارحة القدر المبرم تتوب وتتلاشى بطريقة لايعلمها إلا الله ، فمثلا : من الممكن أن يجعل الله الساعة التي أُبرم فيها حرق منزل الكافر تتلخص وتتلاشى في حرق بعض الطعام على المشعل أو إحتراق قماشة تحت مكواة ، ويكون ذلك من خلال أدوات القدر التي هي بين أصابع الله يحركها كيف يشاء ، ومن معاني إسم الله التواب أنه يجعل بعض الأقدار تتوب وتتلاشى من ساحة القضاء نتيجة إلهام إرتئاه سبحانه ."
١٣/٩/٢٠٢١م
أسماء إبراهيم
==========================
جميلة محمد :
السلام عليك و رحمة الله وبركاته يا نبي الله ..
ما معنى قوله تعالى "رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق "
اليوم، الساعة 7:01 م
7:01 م
لقد أرسلت
وصف الله نفسه بأنه رفيع الدرجات أي عال في سماوات المجد صاحب الصفات الفياضة و هي العرش يفيض الروحانية من صفاته ( أمره ) و شأنه المقدسة على رسله ليل نهار منذرين بيوم الدينونة . أمره أي حاله و شأنه الإلهي الذي يظهر في فيضان صفاته ( عرشه ) على الرسل .
لقد أرسلت
عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا جميلة يا زكية النفس
Jameela
Jameela Mhammad
شكرا لك يا سيدي 🌻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق