درس القرآن و تفسير الوجه العاشر و الأخير من الحج .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الأخير من أوجه سورة الحج ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه العاشر و الأخير من أوجه سورة الحج ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :
- مد فرعي بسبب السكون :
مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه المبارك العظيم ، يستدل الله سبحانه و تعالى بدليلٍ من الأدلة الأربعة التي ذكرناها سابقاً على أنه هو الله الحق ، هذا الدليل هو دليل بدء الخلق ، الذي قلنا أنه محتمٌ أن يكون من العدم و أن العناصر التي تكون الخلية الحية لابد أن تكون قد بدأت من العدم بشكل حتمي ، و هي مُسَلمة علمية .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} :
(يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له) و هكذا صحف الله عز و جل و رؤاه و أمثاله التي يبعثها للبشر ، إما مباشرةً و إما من خلال الرسل و الأنبياء ، تكون مليئة بالأمثال و ضرب الأمثال ، لأن ضرب الأمثال يكون ممتلأ بالحكمة و يَعبُر الزمن و يكون له فيوض متعددة تناسب كل الأزمان و كل الأماكن ، (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له) إستمع إنت و هو ، (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً و لو اجتمعوا له) أي حد/أحد بيُشرك حد مع الله عز و جل ، الإله الزائف اللي تم إشراكه مع الله عز و جل لن يستطيع أن يَخلُق أي شيء حتى و لو ذبابة ضعيفة ، و هو تحدي من الله عز و جل ، و هذا التحدي قائم حتى الآن ، و هو قائم أبدا ، و الآن في هذا العصر الذي تجلت فيه آيات المعرفة و الآلات الحديثة و العلوم المبتكرة لم يستطيعوا أن يخلقوا الخلية الحية ، لم يستطيعوا أن يخلقوا خلية حية خلقاً من العدم ، لم يستطيعوا ذلك ، فبالتالي تجلت آيةٌ من آيات أربع على وجود الله الحق و هي بدء الخلق من العدم ، (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب) خلي بالك ، ربنا سبحانه و تعالى ضرب المثل هنا بالذباب ، لأن الذباب في الرؤيا هو رمز الفساد ، الذباب هو رمز الفساد ، تمام؟ ، فقال لهم : أنتم تخلقون الفساد و لكن الذباب الكائن الحي الذي هو موجود في الدنيا ، لن تستطيعوا أن تخلقوا مثله و لا أقل منه ، (و إن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه) هنا دي إهانة للمشركين و للآلهة الزائفة الباطلة ، يعني حتى الدبان/الذباب الحقير ده ، لو سرق منكم حاجة و سلب منكم حاجة ، لن تستطيعوا أن تستردوها منه ، شفتوا/أرأيتم إنتو أد/كم إيه مهانين أيها المشركين؟!! أنتم و آلهتكم الباطلة ، (ضعف الطالب و المطلوب) الآلهة الباطلة دي و المشركين ضعفاء و هم الطالب ، و كذلك الإيه؟ الذباب ؛ ضعيف و مُهان و حقير و هو المطلوب ، تمام؟ .
___
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} :
(ما قدروا الله حق قدره) لم يُقَدِّرُوا الله حق قدره ، و لا يعرفون قَدرَهُ و قُدرَتَه و عظمته و جبروته ، و إلا لمَا كانوا أشركوا مع الله ، (ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) ف لو هم كانوا اطلعوا على قوة الله عز و جل و استشعروها ، و لو أنهم كانوا إطلعوا على عزة الله و استشعروها لقَدَرُوا الله سبحانه و تعالى .
___
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} :
(الله يصطفي من الملائكة رسلاً و من الناس) ربنا سبحانه و تعالى هنا بيُقر قانون ثابت مستمر ، و هو الإصطفاء المستمر للملائكة و للناس ، يعني يصطفي بإستمرار رسل من الملائكة بإستمرار ، و كذلك يصطفي رسل و أنبياء من الناس بإستمرار لا ينقطع ، (الله يصطفي) الفعل المضارع يُفيد الإستمرارية ، و الفعل الماضي في القرآن يُفيد التأكيد و الحتمية ، (الله يصطفي من الملائكة رسلاً و من الناس إن الله سميع بصير) ربنا سبحانه و تعالى سميع ؛ يسمع ، و بصير ؛ يُبصر ، أي أنه مطلع تمام الإطلاع عليكم أيها الناس و يا أيها الملائكة .
___
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ} :
(يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم) يعلم ما بين أيدي الناس و ما بين أيدي الملائكة و ما خلفهم ، و يعلم ما بين أيدي رسل الملائكة و يعلم ما بين أيدي رسل الناس و ما خلفهم ، (يعلم ما بين أيديهم) أي مستقبلهم و ما سيجري في مستقبل زمانهم و مكانهم ، (يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم) و ما خلفهم : أي يعلم ماضيهم بالتفصيل ، (و إلى الله ترجع الأمور) كل شيء راجع لله عز و جل ، كل شيء راجع لله عز و جل و إلى الله عاقبة الأمور ، و لله عاقبة الأمور ، و إلى الله ترجع الأمور ، كل ده تأكيد أن زمام الأمور كلها ينتهي إلى الله عز و جل ، فبالتالي تكون هذه موعظة و وصية ضمنية مبطنة لكل من يستمع لهذا الكتاب ، أن الأمر مرجعه إلى الله عز و جل ، فليعمل العاملون و ليتقي المتقون و ليراقب المراقبون .
___
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} :
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون) أمر للمؤمنين بالإستماع المباشر و هو الركوع ، الإستماع المباشر و التبجيل هو الركوع ، و كذلك الطاعة التامة بعد التفكر و الخشوع هي السجود ، و نتاج ذلك كله هو : (و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون) نتاج الأمر كله : العبادة ، أن تكون مُعَبد لله عز و جل أي ذليل ، متواضع ، خاضع ، خاشع ، ساجد على عتبات الله عز و جل ، فتلك هي العبادة ، أي تُعَبِّد نفسك ، أي تجعل نفسك كشجرة تُعبد أي تقطع ، أو طريق يُمهد يعني يُعَبّد ، في سبيل الله عز و جل ، (و افعلوا الخير لعلكم تفلحون) إذاً أصل أوامر الله عز و جل و أوامر الأنبياء هي الخير ، هي الخير ، (لعلكم تفلحون) يعني يمكن نيتكم تصح و توحيدكم يَكمل و إيمانكم يكمل فتفلحون ، كلمة (لعلكم) هنا دلالة التعليق ، لتعليق صحة الأعمال بالنيات ، (لعلكم تفلحون) إذاً الأعمال سهلة ، لكن الأصعب منها إيه؟ تصحيح النيات و تصفية النيات و مجاهدة النيات و الأعمال الباطنة و الأفكار الباطنة التي تجولُ و تجوبُ في الصدور ، (لعلكم تفلحون) و ما هو الفلاح المقصود؟ الفلاح المقصود هو الخلود الأبدي في جنات النعيم ، و لا يكون ذلك إلا في المرتبة الخامسة من مراتب النشأة الروحانية ؛ و هي الإحسان ، و اتقوا الله ، تمام؟ ، المرحلة الإيه؟ الخامسة ، تكلمنا عن المراحل الست/٦ ، تمام؟ ، و ما يتلوها من مدارج القبول في السماء السابعة ، أي في كثرة الترقيات لأن السبعة رمز لكثرة إيه؟ الأعمال و الترقيات ، تمام ، طبعاً إحنا/نحن المرة اللي فاتت ، قلنا هنقول كلمة رؤوف ، دي قلناها قبل كده ، تذكرت إن إحنا/نحن قلناها قبل كده في جلسة من الجلسات و كذلك كلمة نسك ، ماشي؟ إسترجعوها عبال/الى أن ما إيه؟ نصل لآخر الوجه .
___
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} :
(و جاهدوا في الله حق جهاده) يعني جاهدوا في الله عز و جل جهاد إيه؟ مُخلِص و مُخلَص ، يعني نيته إيه؟ صافية صحيحة نقية طاهرة ، نية مُعبدة لله عز و جل ، (و جاهدوا في الله حق جهاده) و الجهاد هو العمل الصالح بجهد إيه؟ مبذول ، (هو اجتباكم و ما جعل عليكم في الدين من حرج) إجتبى هذه الأمة ، أمة الإسلام إصطفاها من وسط وحشية الصحراء و من وسط وحشية الآثام و شرك النصارى ، إجتباهم من ذلك الفساد ، (هو اجتباكم و ما جعل عليكم في الدين من حرج) أي جعل لكم كفارات لذنوبكم ، كذلك جعل لكم الفداء لبعض الأمور التي إيه؟ لا تستطيعون أن تفعلوها أو لا يتسنى لكم أن تفعلوها أو لا تريدون أن تفعلوها في التَّوِّ و اللحظة ، شَرَّعَ لنا الكفارات و كذلك شرع لنا الفداء ، و أرانا سبيل التوبة و الإستغفار ، سبيل التوبة و الإستغفار هو أيضاً من باب إيه؟ (و ما جعل عليكم في الدين من حرج) يعني من ضيق ، لم يجعل لكم إيه؟ في الدين ضيق و لا تكلف ، جعل لكم مخارج و مسالك ، فإما أن تؤدوا العبادات أو المطلوبات أو الواجبات كما هي ، و إن وقعتم في ذنبٍ فَكَفِرُوه بكفارة أو تتوبوا و تستغفروا ، و إن كان هناك فداء في أمر ما في الشريعة فافعلوه ، فهكذا لا يكون عليكم في الدين من حرج ، إيه هي بقى؟؟ (ملة أبيكم إبراهيم) ملة النبي إبراهيم ، الباحث عن الحقيقة ، اللي هو يُعتبر قدوتنا و قدوة النبي محمد ، لأن ربنا بعث إبراهيم في محمد ، بعث إبراهيم -عليه السلام- مرة تانية في محمد ، زي ما بعث محمد مرة تانية في أحمد المسيح الموعود ، صح؟؟ زي ما بعث المسيح مرة تانية في يوسف ، و هكذا ، إستشفينا المعنى ده إزاي؟؟ يقول تعالى : (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل) يعني في عهده ، في عهد إبراهيم سماكم إيه؟ مسلمين ، (و في هذا) و في هذا مين/من اللي/الذي سماكم مسلمين؟؟ محمد ، يعني أنتم على نهج إبراهيم ، المؤمنين اللي كانوا على عهد إبراهيم و اللي بنوا الكعبة المشرفة اللي كانت قِبلتها لفلسطين في باديء الأمر ، في مكة ، بنوا الكعبة في مكة و كانت قِبلتها إلى فلسطين في بادئ الأمر ، دول/هؤلاء المؤمنين أتباع إبراهيم ، دول/هؤلاء مسلمين ، طيب ، و إبراهيم ربنا بعثه تاني في محمد -عليه الصلاة و السلام- هو أيضاً سماكم مسلمين ، أي المستسلمين لأوامر الله عز و جل ، الخاضعين لله عز و جل ، (هو سماكم المسلمين من قبل و في هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم) الرسول شهيد على أمته ، إبراهيم شهيد على الأمة بتاعته/الخاصة به ، كل نبي شاهد على الأمة بتاعته ، و محمد شاهد على أمتنا ؛ أمة الإسلام ، (ليكون الرسول شهيداً عليكم و تكونوا شهداء على الناس) بالتالي المؤمنين شهداء على كافة الناس فيُبَلِغُوهم دعوة التوحيد و يكونوا حُجة عليهم و شهداء عليهم أمام الله عز و جل ، الإله الحق ، كل ده بيستتبع إيه بقى؟ (فأقيموا الصلاة) أقيموا الصلة بينكم و بين الله ، و الصلوات المفروضات ، (و آتوا الزكاة) أقيموا تزكية أنفسكم و أدوا الزكاوات المفروضات ، (و اعتصموا بالله) أي تجمعوا و لا تتفرقوا ، فبالتالي هنا أمر ، الإجتماع على كلمة الحق هي أمر من الله عز و جل ، (و اعتصموا بالله هو مولاكم) أي نصيركم و ناصركم ، (فنعم المولى و نعم النصير) أنعم به من مولى ، حافظ بالتوجه إليه بالعبادة و بالدعاء ، و أنعم به من نصير يَنصرنا ، طيب ، رؤوف و نسك ، حد يعرف؟؟ رؤوف أي يرى ، يعني إيه؟ آهات الناس و آلام الناس ، فهو رؤوف : راء يرى ، ؤوف إيه؟ صوت يدل على آلام الناس فهو رؤوف ، نسك ، حد يعرف؟؟ نَسَكَ ، نُسك ، حد عنده سؤال تاني طيب؟؟ طيب .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- نسك ، حد فكر؟؟ طيب ، النسك هو ده إيه أصلاً؟ مش هو القربان اللي بيُقدم في الحج و هو أُضحية العيد أيضاً ، و كذلك النُسك أو الناسك هو الطائع و الخاشع لله عز و جل ، صح؟؟ طيب ، القربان لله عز و جل و الخشوع و الطاعة و التعبد لله عز و جل يُنسيك الغفلة ، بتنسيك إيه؟؟ الغفلة ، نُس أو نَس أي نسى ، كاف إنفكاك ؛ إنفكاك النسيان ، أي إنفكاك الغفلة عن قلبك فينكشف الحجاب بينك و بين الله عز و جل فيكون الإتصال مباشر بينك و بين الله عز و جل ، فتحصل على الوصال بينك و بين الله عز و جل ، فهذه هي فائدة الإيه؟ النُسك ، و هكذا يُسمى الإنسان إذا كان ، في هذه الحالة يُسمى بالناسك ، تمام؟؟ يالله/هيا((ليقرأ أحمد آيات من القرآن الكريم)) .
● و قرأ أحمد آيات من سورة الطارق ، و صحح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ تلاوته ، و قال له نبي الله ﷺ : أحسنت ، بارك الله فيك .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
"و خُتمت سورة الحج ، و كنا في بحر فيوض الحبيب ابن الحبيب من الطوافين المُسبحين ، نُلبي كلماتك يا رباه بأن تروى قلوبنا و أن نتحلل من كل العُقد لنلقاك و تلقانا بعفوك ، و نسعى إليك لنحظى بصفوك و صفاءك و فيض صفاتك لأنك إله معطاء ، و نُلبيك و كل ما فينا من أفضالك و أنوارك و حُبك .. نُلبيك ، فلبيك اللًهم لبيك .."
💙🌾
==========================
آسيا :
Youssef
Youssef
اليوم، الساعة 9:08 ص
Youssef
Youssef
اليوم، الساعة 3:14 م
Youssef
اليوم، الساعة 8:13 م
لقد قمت بالرد على Youssef
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق