درس القرآن و تفسير الوجه السادس من المؤمنون .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ صفات الحروف , ثم قام بقراءة الوجه السادس من أوجه سورة المؤمنون ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السادس من أوجه سورة المؤمنون ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :
صفات الحروف :
القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
قال تعالى :
{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} :
(و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) سبحانه و تعالى يكشف نفسية الإنسان عبر العصور و القرون منذ بدء الزمان في هذا الكون ، فيقول : (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) أي أن الإنسان و البشر عندما يتعرضون لأزمات و ضيق فإنهم من المفترض أن طغيانهم يقل أو يزول ، (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) إذاً نستفيد أن كثير من الأزمات التي يقع فيها البشر قد تكون في باطنها الرحمة التي يريدها الله سبحانه و تعالى و هي من كمال حكمة الله ، حكمة لا نعلم عنها و لكن الله سبحانه و تعالى يعلمها ، (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) لَلَجُّوا أصبحوا إيه؟ ك لُجَّة ، يعني كأمواج البحر طاغية ، التي فيها مد و جزر ، لُجَّة ، في القرآن الكريم ، يقول تعالى عن بلقيس : (فحسبته لُجَّة و كشفت عن ساقيها) لُجَّة يعني موج البحر أو من اللُّجاج يتلجلج لأن إيه؟ الأمواج تَتَلَجَلج أو تتلجج تذهب و تأتي ، مضطربة دائماً ، الله سبحانه و تعالى يصف الظالمين الذين يُكشف عنهم الضر : (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) أي لطغوا و تلجلجوا و تذبذبوا في العصيان و المعاصي و الآثام و الظلم ، (في طغيانهم) أي في طغواهم و في تجاوزهم الحدود و الحرمات ، (يعمهون) أي يتصرفون بهذا التصرف في حالة من العمى و الهوان ، و هذا معنى (يعمهون) أي العمى و العمى الروحي ، عمى البصيرة ، و كذلك الهوان و الذلة ، (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر لَلَجُّوا في طغيانهم يعمهون) هكذا وصف الله سبحانه و تعالى الظالمين الذين يُعطيهم النِعَم بأنهم كاللُّجاج ، كلُجاج البحر ، فيهم المد و الجزر و طغيان و إضطراب و ذبذبة ، غير مستقرين على حال ، أي أن حالتهم النفسية غير مستقرة .
___
{وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} :
(و لقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون) مع أن الله سبحانه و تعالى ركب في فطرة كثير من الناس ، أنه مع الألم و مع الإبتلاء يكف الإنسان عن الطغوا ، إلا أن هؤلاء الذين لا يؤمنون بالبعث و لا يؤمنون باليوم الآخر و هي العلة العظيمة لكونهم ملحدين أو لكونهم لادينيين و معترضين على الأنبياء ، فقال تعالى : أنهم هؤلاء و تلك الفئة من الناس : (و لقد أخذناهم بالعذاب) حتى العذاب الذي أعطيناه أو أنزلناه عليهم رحمة مِنَّا ؛ (فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون) لم يسكنوا إيه؟ من لُجاجهم ، لم يُسكِنوا من لُجاجهم و تلجلجهم و طغيانهم و مدهم و جزرهم في العصيان و الظلم ، (فما استكانوا) لم يستكينوا ، لم يَستَكِنوا لنور الله و كلمات الوحي التي يبعثها مع الأنبياء و العارفين ، (فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون) أي لا يخشعون و لا يخضعون و لا يتوجهون إلى الله عز و جل بالدعاء ، خاشعين على عتباته ساجدين ، بل يمتلؤن كِبراً و طغياناً ، الآيات دي ربنا بيصف فيها حال الإنسان الكافر لكي نتلمس طرق بعيدة عن ذلك السلوك المشين ، هذه هي فائدة مواعظ الله عز و جل و وصاياه ، فهو الواعظ الأول ، و من أسماء الله عز و جل : الواعظ .
___
{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} :
(حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) لما ربنا بقى يجاوز العذاب إلى عذاب أشد مما كتب عليهم كي يتضرعوا ، و لكنهم لم يتضرعوا و لم يَستَكِينوا و لم يخشعوا فزاد العذاب سبحانه و تعالى ، (حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد إذا هم فيه مُبْلِسُونَ) مُبْلِسُ يعني لا يستطيع أن يتكلم بكلمة ، متفاجيء ، ليس عنده حُجّة ، كذلك مُبْلِسُ أي مفلس ، كذلك مُبْلِسُ أي من أتباع إبليس اللعين الذي طُرد من رحمة الله عز و جل ، كذلك (إذا هم فيه مُبْلِسُونَ) أي إذا هم فيه ملعونون مطرودون على سيرة إبليس اللعين المتكبر ، (إذا هم فيه مُبْلِسُونَ) هذه كلمة (مُبْلِسُونَ) لها كل هذه أو كل تلك المعاني هي من معاني هذه الكلمة : مُبْلِسُ ، أي على طريق إبليس ، كذلك ملعون مطرود ، كذلك ليس عنده حُجّة ، بل ساكت إيه؟ مندهش من قوة الحُجّة ، فهو المُبْلِسُ .
___
{وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ} :
(و هو الذي أنشأ لكم السمع و الأبصار و الأفئدة) الله سبحانه و تعالى أعطانا نعمة السمع و الأبصار و الأفئدة أي الخواطر ، (قليلاً ما تشكرون) لا تشكرون الله على هذه النِعَم كما ينبغي .
___
{وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} :
(و هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تحشرون) الآية دي فيها سر عظيم جداً تشرحه مقالة (كشف السر) ؛ أن البشر في بداياتهم نشأوا في كافة الأرض ، في كافة أصقاع الأرض أو في معظم أصقاع الأرض ، في حالة من الذرء ، في حالة من الذرء( من ذرو - ذاريات ) ، أي الإنتشار ، أي إيه؟ تطوروا عبر ملايين السنين من أماكن مختلفة من الخلية الأولى ، حتى استقر وضعهم إلى الوضع الحالي ، تمام؟ ، منذ إيه؟ مئات آلاف السنين ، (و هو الذي أنشأ لكم السمع و الأبصار و الأفئدة ¤ و هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تحشرون) ربنا سبحانه و تعالى أنشأ البشر جماعات من كافة أنحاء العالم ، يعني ذرية البشر مش من آدم بس/فقط ، لأ ، ذرية آدم هي الذرية الروحية لأن آدم هو أول مصطفى و أول رسول من البشر ، بس/فقط ، ده المعنى الصحيح ، لأن إيه؟ البشر خلقوا جماعات زي/مثل الأزهار كده و الورود و النباتات ، هنقدر نقول إنه في نبتة واحدة بس/فقط نشأت منها كل نباتات العالم؟؟ لأ ، النبات نشأ في كافة أصقاع العالم مرة واحدة ، في طور واحد ، ثم تطورت الأطوار ، حتى إستقر حاله على ما نحن عليه اليوم ، (و هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تحشرون) (إليه تحشرون) أي تُرجَعون في اليوم الآخر ، دائماً سبحانه و تعالى يؤكد على البعث و يؤكد على حقيقة البعث ، لأن هذه هي المعضلة الأساسية لدى الناس ، أنهم لا يؤمنون باليوم الآخر و لا يؤمنون بالحساب و لا يؤمنون بيوم الدينونة ، و لو أنهم كانوا يؤمنون باليوم الآخر حق الإيمان لَمَا كفروا بالأنبياء ، و لَما بغى بعضهم على بعض ، و لَما طغوا و لَما نشروا الفساد فيما بينهم ، و لَمَا عموا و لَمَا هانوا ، (و هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تحشرون) .
___
{وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} :
(و هو الذي يحيي و يميت و له اختلاف الليل و النهار) من آيات الله سبحانه و تعالى أنه يحيي و أنه يميت ، و أنه هو المسؤول و هو الذي وضع قوانين زيادات و نقصان الليل و النهار ، هكذا نراه عبر السنة الشمسية أو القمرية ، الليل غير ثابت في الزمان ، كذلك النهار غير ثابت في الزمان ، من الذي يحسب تلك الحسابات؟ و من الذي قَدَرها؟؟ و من الذي جعلها لحكمة إلهية عظيمة ، نعلم منها قليل و ما لا نعلمه هو كثير ؛ الله سبحانه و تعالى ، (و هو الذي يحيي و يميت و له اختلاف الليل و النهار) كل دي من دلالات و من شواهد عظمة خلق الله و عظمة هندسته في هذا الكون ، (أفلا تعقلون) يدعونا الله سبحانه و تعالى إلى إيه؟ إلى استخدام العقل و التدبر .
___
{بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ} :
(بل قالوا مثل ما قال الأولون) دي سيرتهم ، سيرة الناس مع الأنبياء ، يقولوا إيه؟ نفس الكلام ، إيه هو بقى؟؟ .
___
{قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} :
إيه هو بقى؟؟ : (قالوا أئذا متنا و كنا تراباً و عظاماً أئنا لمبعوثون) يعني بيستنكروا البعث ، هو ده كلام الأولين على إيه؟ على مر السنين و القرون و الأزمان ، يستنكروا اليوم الآخر ، و مايعرفوش/لا يعرفون إن البعث النبوي في الدنيا هو دليل و رمز على البعث الأخروي .
___
{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} :
(لقد وعدنا نحن و آباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين) يعني إحنا/نحن و آباءنا اتقال/قيل لهم نفس الكلام دوت/هذا و إحنا/نحن مش مصدقين و مش مطمنين و ماعندناش/ليس عندنا يقين في هذا الأمر ، بل إن الكلام ده هو إيه؟ (إن هذا إلا أساطير الأولين) دي خرافات ، خرافات تاريخية ، هم بيقولوا كده : خرافات تاريخية ، و إحنا/نحن لا يجب إن إحنا/أننا نستمع إليها ، تمام؟ ، هذا كلام الكافرين و اللادينيين و الملحدين .
___
{قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} :
ربنا بيرد عليهم ، بيقول إيه؟ (قل لمن الأرض و من فيها) مين اللي خلق الأرض؟؟ و مين اللي وضع موازينها؟ و مين اللي بدأ الخلق من العدم؟ دي دلالة من دلالات وجود الله : بدء الخلق من العدم ، دي مسلمة علمية ، لازم إن المادة تبدأ من العدم ، ماينفعش يكون لها إيه؟ سابق ، (قل لمن الأرض و من فيها إن كنتم تعلمون) إذا كان عندكم علم و عقل و عندكم حداثة و تطور و مسيطرين على الدنيا و زينتها ، مين بقى اللي بدأ الخلق من العدم؟؟ ، ده سؤال هنا إيه؟ بيستنهضهم و بيستجلب إيه؟ تدبرهم سبحانه و تعالى لمصلحتهم لكي لا يضلوا السبيل .
___
{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} :
(سيقولون لله) العاقلين منهم هيقولوا : الله ، يعني القوة الخفية ، التي نسميها الله هي السبب ، فربنا بيرد عليهم ، بيقول إيه؟ (قل أفلا تَذَكَّرُونَ) مش تتعظوا بقى؟؟ مش تخشعوا؟؟ مش تتذكروا الآلاء و الآيات دي ، كذلك (أفلا تَذَكَّرُونَ) مش تفتكروا إيه؟؟ العهد و الميثاق الذي أخذته معكم في عالم المثال و الرؤيا ، كل دي من معاني (أفلا تَذَكَّرُونَ) ، تمام؟ .
___
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} :
(قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيم) السماوات السبع يعني السماوات الكثيرة التي ليس لها حصر ، (قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيم) رب الصفات التي تفيض على هذا الكون و على كل كون ، هو ده معنى إيه؟ العرش العظيم ، رب العرش العظيم ، صاحب الصفات العظيمة التي تفيض على الأكوان و على خلقه .
___
{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ} :
(سيقولون لله) العاقلين منهم هيقولوا إيه؟ الله ، (قل أفلا تتقون) يعني يا نبي الزمان قل لهم : أفلا تتقون ، أفلا تجعلون بينكم و بين عذاب الله وقاية .
___
{قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} :
(قل من بيده ملكوت كل شيء) مين المالك؟ الله ، (و هو يجير و لا يجار عليه) يعني هو اللي يحمي المستجير به ، محدش يقدر يحمي ضده ، محدش يقدر يُخفي أحد الله يطلبه ، ده معنى (و هو يجير و لا يجار عليه إن كنتم تعلمون) إذا كان عندكم علم و عقل و تدبر و تفكر .
___
{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} :
(سيقولون لله) العقلاء هيقولوا : الله ، القوة الخفية ، (قل فأنى تسحرون) الآية دي أو الجزء ده من الآية دي ، لها معنيين : قل يا أيها النبي فأنى تسحرون يعني إمتى/متى هتتسحروا بكلامي ، لأن إنتم كنتم بتقولوا على المؤمنين إيه؟ سُحِروا بكلام النبي ، صح؟ مش كانوا بيقولوا على النبي ساحر ، يسحرهم بكلامه ، صح؟؟ فهو النبي بيقول لهم هنا إيه؟ من باب تَحدِيثهم بلغتهم ، كل نبي بيحدث إيه؟ أمته باللغة بتاعتهم/الخاصة بهم ، و بثقافتهم ، (قل فأنى تسحرون) إمتى/متى هتتسحروا بكلام النبي بقى و تتفتنوا به ، تتفتنوا بهذه الفتنة الجميلة بكلام النبي ، (فأنى تسحرون) إمتى بقى هتبقوا داخلين في المسحورين بكلام النبي ، يعني إيه؟ الذين ازدادوا حُباً في جمال النبي و في جمال كلمات النبي ، تمام؟ ، المعنى التاني : (فأنى تسحرون) يعني لماذا إيه؟ تضعون أنفسكم تحت إيه؟ الكذب و السحر و الخزعبلات و اللغو ، (فأنى تسحرون) لماذا تضيعون عقولكم و تجعلونها غافلة عن الحقيقة؟؟ ، ف دي من معاني الأضداد ، الكلمة دي من معاني الأضداد ، تحتمل المعنيين ، تحتمل معنى المدح أو الدعوة إلى إيه؟ المعنى الجميل ، كذلك تحتمل معنى إيه؟ النفي أو الزجر عن إيه؟ عن المعنى السّييء أو الباطل ، و هذا من عظمة القرآن الكريم ، (سيقولون لله قل فأنى تسحرون) (أنى) هنا بمعنى (متى) و ممكن تأتي بمعنى إيه؟ (لماذا) ، متى تسحرون بكلام النبي الجميل ، و كذلك (فأنى تسحرون) يعني لماذا تسحرون بكلام الإيه؟ الباطل ، تمام؟ ، حد عنده أي سؤال تاني؟ يالله/هيا((ليقرأ مروان الوجه المبارك)) .
● و قرأ أحمد سورة التين ، و صحح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ تلاوته ، و قال له النبي الحبيب : أحسنت .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- طيب ، في كلمة في الوجه اللي فات/السابق ، اللي هي تجأرون ، تكلمنا عنها ، تجأرون ، قلنا : يضجون و يصيحون بصوت عالي ، كالثور مثلاً ، و في كلمة في العامية المصرية ، بيقولك إيه؟ : إنت بِتجَعّر ليه؟ أو بِتجَعّر ، تجعر يعني تضجر ، و هو الصوت العالي الذي فيه ضجيج و صخب و إعتراض ، تمام؟ ، في حد عنده أي سؤال تاني؟؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=========================
رد خادم يوسف على نفسه
اليوم، الساعة 10:48 م
You sent
You sent
سليمة :
يا نبي الله رأيت نفسي أنني في الجزائر وكنت في مدينة جيجل أطل من النافذة، ورأيتكم يا نبي الله في بيتكم بمصر ولكن مصر قريبة من الجزائر و كنت أرى بيتكم من مدينة جيجل ، ورأيت عندكم حفل زفاف في بيتكم ، وحضر الحفل كثير من الناس . والحفل بدون رقص ولا أغاني
Salima
Salima Kriket
ورايت رؤيا أخرى أنني كنت في مكان مفتوح ورأيت سلم، وكنت في مشقة كبيرة أصعد عليه أحضر عجينة رقائق الفطير ( وهي أكلة مشهورة عندنا ولذيذة جدا ) وكنت أنزل بذلك العجين من على السلم و أساعد أسيا في طهيه، كانت هي جالسة مرتاحة وأنا في مشقة وعذاب في الصعود تارة والنزول تارة أخرى لاحضر لها العجين .
Salima
Salima Kriket
و رأيت أرض و الأرض قحطاء يعني يابسة جافة ومتشققة، وفي الوسط خضراء كان الغرس اخضر وطويل وكانت اسيا هي من غرست ذلك الغرس ، وكانت واقفة معي وتبتسم وانا مندهشة من منظر تلك الأرض كانت على الجوانب جافة وفي الوسط خضراء . وكنت مستغربة من آسيا كيف تمكنت من زراعة الأرض وهي لا علم لها بالزراعة !!
Salima
Salima Kriket
وكذلك رأيت اسيا حاملة بجنين في بطنها وكنت مندهشة من ذلك الحمل ، حملته طبيعي بعد محاولات عديدة للحمل بالتلقيح الصناعي والتي باءت كلها بالفشل .
اليوم، الساعة 12:39 م
12:39 م
You sent
نعم جزاك الله خيرا يا ام ايمان يا سليمة الحبيبة عليك السلام و رحمة الله و بركاته
You sent
آمين لدعائك الطيب المبارك
آسيا أحمد :
Youssef
رد خادم يوسف على نفسه
اليوم، الساعة 1:54 م
لقد قمت بالرد على خادم يوسف
لقد قمت بالرد على لطيفة الخطابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق