يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٧/٢٢
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٧/٢٢
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : أيها الناس.. إني جئتُ من ربي بمائدةٍ لأطعم البائس الفقير، فهل فيكم من يأخذ هذا الخوان ويأمن الجوع المبير؟ ومن لم يوافقه هذا الغذاءُ فهو من قوم يقال لهم أشقياء، ومن أكله فله في هذه أجر كبير، ثم وراءها فضل كثير. يريد الله ليحطّ عنكم الأثقال، ويضع السلاسل والأغلال، وينقلكم من الأرض المُجْدبة، إلى بلدة النعمة والرفاهة، وينجيكم من ظلمات اشتدّتْ فيها الريح، ويبلّغكم إلى مقاصر أُشعلتْ فيها المصابيح، ويطهّركم من الذنب والزور، لتكونوا كالذي قفل من الحجّ المبرور. ولكنّكم رضيتم بأن تتّسخ أبدانكم بوسخ الذنوب، وأن تبعدوا أبدًا من ديار المحبوب. وإني عرضت عليكم ماء الحياة، فآثرتم كأس الممات، ودعوتكم إلى البيت العتيق، ففررتم إلى الغرانيق. وإنكم تسبّون وإنا نقاسي لكم الضجر والكرْبة، وندعو لكم في ظلمات الغمّ كأنّا نصلّي العتمةَ. وإنّ الأمر في يد الله يفعل ما يشاء، وفي يده القضاء، ويأتي يوم يلين ذلك الحجر، وإلى متى هذا الضَّجَر؟
أيها الناس.. لا تَمايلوا على قول العامّة، وإنهم قد أعرضوا عن طرق السلامة. وإن عجبتم فما أعجب من قولهم إنّ عيسى حيٌّ مع الجسم في السماوات، ثم مع ذلك لحِق بالأموات، ودخل معهم في الجنّات! ويقولون إنه يترك صحبة الموتى في آخر الأيام، وينـزل إلى بعض أرضين، ويمكث إلى أربعين، ثم يرحل من هذا المقام، ويلحق بالأموات إلى الدوام. هذه خلاصة اعتقاداتهم، وملخّص خرافاتهم. فبقينا متحيّرين من هذا البيان، مع هذا الهذيان. لا أعلم أجَرَّتْهم إليه الأهواء، أو غلبت عليهم السوداء؟ ما لهم إنهم مع طول الزمان، وتلاوة القرآن، ما اهتدوا إلى الحق إلى هذا الأوان؟ فما أفهم مِن أيّ قسمٍ هذا الجنون، وقد مضتْ عليه القرون؟ فوالله، قد حيّرني إصرارهم على أمرٍ يخالف القرآن، ويجيح الإيمان. وقد جاءهم حَكَمٌ من الله بالحق وقد جاءهم حَكَمٌ من الله بالحق والحكمة على رأس المائة، وعند غلبة كلِّ نوع البدعة وغلبة الكَفَرةِ، فأعجبني أنهم لأيّ سبب أنكروه، وهو يدعو الزمان والزمان يدعوه. ووالله، إنّي أنا المسيح الموعودُ، ووالله، إنّي أنا المسيح الموعودُ، وأعطاني ووالله، إنّي أنا المسيح الموعودُ، وأعطاني ربي سلطانًا مبينًا، وإني على بصيرة من ربي، ولو رُفع الحجاب لما ازددتُ يقينًا. ووالله، إنّي أنا المسيح الموعودُ، وأعطاني ربي سلطانًا مبينًا، وإني على بصيرة من ربي، ولو رُفع الحجاب لما ازددتُ يقينًا. إن الله رأى نفوسًا عاصية، إن الله رأى نفوسًا عاصية، وزمنًا كليلةٍ قاسية، فأرسلني لعلهم يتوبون. وكيف ننصح لهم وإنهم قوم لا يسمعون، وإنهم عن صراط الحقّ لناكبون؟ فرّوا من مائدة الله ورُغفانها، وانتشروا وبقيت الخوانُ على مكانها، وآثروا عصيدة الدنيا وتحلّبتْ لها أفواههم، وتلمّظتْ لها شفاههم، فأقلّ ما يكون في صدقي أن يصيبهم بعض الذي أَعِدُهم، فما لهم لا ينتظرون؟
وقالوا إن عيسى حيٌّ، وذلك لقلّةِ عِلْمهم بالقرآن والآثار، فينكرون موت عيسى أشدّ الإنكار، وعلى حياته يصرّون. وعلى حياته يصرّون. وتلك كلمة بها يموتون. فاجتنِبْ ذلك إن كنت من الذين يؤمنون بالفرقان ولا يكفرون. ولا تكنْ كمثل الذين تركوا كلام الله وراء ظهورهم فلا يبالون.
ويقولون إن المسلمين أجمعوا على حياته.. كلا، كلا ، بل هم يكذبون. وأين الإجماع وأين الإجماع وفيهم المعتزلُون؟ وإذا قيل لهم ألا تفكّرون في قول ربّكم: (فَلَمَّا تَوَفَّيتَني) أو به لا تؤمنون؟ فليس جوابهم إلا أن يحرّفوا آيات الله ويقولوا إنّ معنى التوفّي رفْع الروح مع الجسم العنصريّ.. انظرْ ، انظر كيف عن الحقّ يعدلون! ويعلمون أن هذا القول قول يجيب به عيسى بحضرة العزّة يوم القيامة إذ يسأله الله عن ضلالة الأمّة، وكذلك في الفرقان تقرؤون. فعجبت، والله، كلّ العجب من شأنهم، ومن عقلهم وعرفانهم! ألا يعلمون أنه ما كان لبشر أن يحضر يوم النشور، من قبل أن يُقبَض روحه ويكون من أصحاب القبور؟ ما لهم لا يتدبّرون؟ وقد حثا الصحابة التراب فوق خير البريّة، ومزاره موجود إلى هذا الوقت في المدينة المنوّرة. فمِن سوء الأدب أن يقال إن عيسى ما مات، وإنْ هو إلا شرك عظيم.. يأكل الحسنات ويخالف الحصاة. بل هو تُوفّي كمثل إخوانه، ومات كمثل أهل زمانه. وإنّ عقيدة حياته قد جاءتْ في المسلمين من الملّة النصرانية، وما اتّخذوه إلهًا إلا بهذه الخصوصية، ثم أشاعها النصارى ببذل الأموال في جميع أهل البدْو والحضر، بما لم يكن أحد فيهم من أهل الفكر والنظر. وأما المتقدّمون من المسلمين فلم يصدر منهم هذا القول إلا على طريق العثار والعثرة، فهم قوم معذورون عند الحضرة، بما كانوا خاطئين غير متعمّدين. وما أخطأوا إلا من وجه الطبايع الساذجة، والله يعفو عن كلّ مجتهد يجتهد بصحّة النيّة، وما أخطأوا إلا من وجه الطبايع الساذجة، والله يعفو عن كلّ مجتهد يجتهد بصحّة النيّة، ويؤدّي حقّ التحقيق من غير خيانة على قدر الاستطاعة. إلا الذين جاءهم الإمام الحَكَم مع البيّنات من الهُدى، وفرّق الرُّشد من الغيّ وأظهر ما اختفى، ثم أعرضوا عن قوله وما وافَوا دروب الحقّ بل منعوا من وافى. وخالفوه وماتوا على عناد وفساد كالعدا، وفرحوا بهذه ونسوا غدا. أينكرون ما أنذر الله به، ولا يجاوزون حَدَّ مصرعهم إذا القدر أتى، وترى كلُّ نفس ما عمل من الهوى؟ ومن أتى الله بقلب سليم فنُجّي من اللّظى، وأمّا المعرض الأثيم فله الجحيم، لا يموت فيه ولا يحيا. وإنّا نُصبح ونمسي في هذا الانتظار، ونُجيل طَرْفَنا في كلّ طرفةٍ إلى الأقدار. وإن عذاب الله قد قرع بابكم، وكسّر أنيابكم، أفلا تنظرون؟ وإن نفوسكم قد قربتْ أسدَ الممات في الفلوات، فأَعِدّوا لها حصنَ النجاة، ولا تهلكوا أنفسكم بأيديكم أيها الغافلون. إن حياتكم بالإيمان والدين، إن حياتكم بالإيمان والدين، لا بالرُّغفان والماء المعين. وإذا ذهب الدين فلا حياة، والذي ضاع دينه يشابه الأموات. وترون أنّ الكُفر كسّر ضلوع الإسلام، وما بقي منه إلا اسم على أَلْسُنِ العوامّ. ووالله، إنّ هذا الأسد قد جُرّح من الكلاب، ورضي من الافتراس بالإياب، وقعد من الفُلْكِ بمثابة الهُلْك، ولذلك مسّكم مِن كلّ طرفٍ ضرّ، وعيش مرّ، والآفات اختارتْكم صَحْبًا، كأنها وجدتْ فناءكم رَحْبًا، وإنكم تحتها كلّ يومٍ تكسَّرون. وترون أنّ الآفات تنـزل عليكم تَتْرًا، وتبتُر بَتْرًا، ولا تسقط عليكم آفة إلا وهي أكبر من أُختها، ثم لا تخافون. وقد رأيتم ما نـزل من الآفات، وبعضها نازل بعدها في أسرع الأوقاتِ، فتوبوا إلى بارئكم لعلكم تُفلحون. وكيف ترجى منكم التوبة وما تأتيكم آيةٌ إلا عنها تُعرِضُون؟ فسوف تأتيكم أنباءُ ما كنتم به تستهزئون.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الإمام المهدي الحبيب: ومن الآفات ، ومن الآفات أن قومًا يدعونكم إلى الكفر، إطماعًا في نجار الصُّفْر، ويعرِضون ذهبًا على كلّ ذاهبٍ لعلهم يتنصّرون. وإنهم أولو الطَّول وأنتم الفقراء، وفُتح عليهم أبواب الدنيا وأنتم في البؤس تصبحون وتُمسُون. وتلك فتنة أكبر من كلّ فتنةٍ، وبليّةٌ أشدّ من كلّ بليّة، فإنكم تحتاجون إلى رُغفانهم وهم لا يحتاجون. وحلّوا أرضكم وملكتْها ملوكهم، وحلّوا أرضكم وملكتْها ملوكهم ، فلا بدّ من تأثّرٍ كما تشاهدون.
ثم من إحدى المصائب أنّ أمراءكم على الدين يستهزئون، وفقراءكم على الدنيا يتجانؤون، فلا نجد قرّة العين من أولئكم ولا من هؤلاء، وإنّا من كلٍّ آئسون. وسَرّحْنا الطرْف في الطرفين، فأَخَذَنا ما يأخذ السقيم عند آثار الـمنون. وما كان لكافرٍ أن يهزمكم، ولكن ذنوبكم هزمتْكم، وتركتم الحضرة وكذلك تُتركون. وإنّ الله نظر إلى قلوبكم، فما آنس فيها تُقاةً، فسلّط عليكم قومًا عُصاةً، وأعطاهم لتعذيبكم قناة، فهل أنتم منتهون؟ (إنَّ اللهَ لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم)، فهل أنتم مغيّرون؟ (ما يفعل الله بعذابكم إنْ شكرتم وآمنتم)، فهل أنتم مؤمنون؟ أأنتم تظنّون أنكم أحياءٌ بهذا الذنب الدائم، والموت خير للفتى من عيشه عيش البهائم، فما لكم لا تتنبّهون؟
وإنّ النصرانية تأكُلكم كلّ يوم كما تأكل النار الحطب،وإنّ النصرانية تأكُلكم كلّ يوم كما تأكل النار الحطب، ليتمّ ما قدّر الله وكتب. ووالله، إن هذا الوباء أكبر من كلّ وباءٍ، وهذه الزلزلة أكبر من كلّ زلزلة، وما نـزل عليكم ما نـزل إلا من ذنوبكم أيها الفاسقون. وإن الآفات الجسمانية لا تُهلك إلا جسمًا، وأما الآفات الروحانية فيُهلك الجسم والروح والإيمان معًا. فلا تسبّوا أعداءكم، وسُبّوا أنفسكم إن كنتم تعقلون.
ما لكم لا تنظرون إلى السماء، وصرتم بني الغبْراء، وإن الله عرض عليكم حليب الدين فأنتم تعافون، ثم قدّم قومٌ إليكم لحمَ الخنازير فأنتم بالشوق تتمشّشون. ومن دخل منهم في دينكم فلا يدخل إلا كأهل النفاق، ويطوف طامعًا في الأسواق، مُكْدِيًا بالأوراق، وهم يكثرون وأنتم تقلّون. فإلام هذه الحياة أيها الجاهلون؟ تتمايلون على أموال الدنيا، وما تبصرون من أين تقتنئون. وترون الخوان وما ترون المُضلّ الخوّان، كأنكم قوم عمون. وتتركون العِشاء، وبالندامى تَغْتَبِقُون. وتعيشون كُسالى، ولا تمسّون الدين بإصبع ولا له تتألّمون. وتعيشون كُسالى، ولا تمسّون الدين بإصبع ولا له تتألّمون. ثم تقولون إنّا بذلنا الجهد حقّ الجهد وإنّا مستفرغون. فكّروا يا فتيان، ألم يأن أن يرسل الله إمامًا في هذه العمران؟ وإنكم تنقضون عهد الله وتقطعون ما أمر الله به أن يوصل وفي الأرض تفسدون. ووالله، إن الوقت هذا الوقت فما لكم لا تتقبّلون؟
وإني، والله، في هذا الأمر كعبة المحتاج، كما أن في مكّة كعبة الحجّاج، وإني أنا الحجر الأسود الذي وُضع له القبول في الأرض والناس بمسّه يتبرّكون. وإني، والله، في هذا الأمر كعبة المحتاج، كما أن في مكّة كعبة الحجّاج، وإني أنا الحجر الأسود وإني أنا الحجر الأسود الذي وُضع له القبول في الأرض والناس بمسّه يتبرّكون.
يقول الامام المهدي في الحاشية : هذا خلاصة ما أوحى الله إليّ، وهذه استعارة من الله الكريم. وكذلك قال المعبّرون أن المراد من الحجر الأسود في علم الرؤيا المرء العالم الفقيه الحكيم.
يقول الإمام المهدي الحبيب : وإني، والله، في هذا الأمر كعبة المحتاج، كما أن في مكّة كعبة الحجّاج، وإني أنا الحجر الأسود الذي وُضع له القبول في الأرض والناس بمسّه يتبرّكون. لعن الله قومًا يقولون إنه يريد الدنيا، وإنّا من الدنيا مُبْعَدون. وجئتُ لأُقيم الناس على التوحيد والصلاة، لا لإقناء أنواع الصِّلات. والله يعلم ما في قلبي، ويشهد بآياته أنهم كاذبون. ما كان حديث يفترى، بل جئت بالحق، وبالحق أرسلت، فما لكم لا تعرفون. وإني أنا ضالّتكم، لا مضلّكم أيها المسلمون. فهل فيكم من يقبل دعوتي، وينظر بحسن النظر إلى كلمتي؟ أليس فيكم رجل رشيد أيها المستكبرون؟ ولو لم أُبْعَثْ، يا فتيان، في هذا الزمان، لوطّأ الدِّينَ أهلُ الصلبان. وإن هذا السيلَ بلغ الرؤوس، وأفنى النفوس، أَلا تعلمون القسوس كيف يُضلّون؟ وما أُرسلتُ إلا عند ضلالٍ نجّس الأرض وأهلك أهلها، فما لكم لا تفهمون؟ ووالله، ليس في الدهر أعجب من حالكم! كيف طال إعراضكم وصَفْحُكم عني، وقد رأيتم الآيات وأُعطيتم البيّنات فنبذتموها كالحصاة. وفُتح لكم باب الحسنات، فغلّقتم أبوابكم، لئلا تدخل في العرصات. وفُتح لكم باب الحسنات، فغلّقتم أبوابكم، لئلا تدخل في العرصات. ما لكم لا تتّقون حرمات الله وللتكذيب تعجلون؟ وإن الله سيّاف يسلّ سيفه على الذين يعتدون.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة الأحقاف .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ ۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ (٢٢) قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ (٢٣) قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَـٰكِنِّیۤ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ (٢٤) فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُوا۟ هَـٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحࣱ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (٢٥) تُدَمِّرُ كُلَّ شَیۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُوا۟ لَا یُرَىٰۤ إِلَّا مَسَـٰكِنُهُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ (٢٦) وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَـٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُهُمۡ وَلَاۤ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَیۡءٍ إِذۡ كَانُوا۟ یَجۡحَدُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (٢٧) وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ (٢٨) فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّوا۟ عَنۡهُمۡۚ وَذَ ٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ (٢٩) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع من سور
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ وَإِذۡ صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤا۟ أَنصِتُوا۟ۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡا۟ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ (٣٠) قَالُوا۟ یَـٰقَوۡمَنَاۤ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَـٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِیقࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ (٣١) یَـٰقَوۡمَنَاۤ أَجِیبُوا۟ دَاعِیَ ٱللَّهِ وَءَامِنُوا۟ بِهِۦ یَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ (٣٢) وَمَن لَّا یُجِبۡ دَاعِیَ ٱللَّهِ فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَیۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ (٣٣) أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ یَعۡیَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰۤ أَن یُحۡـِۧیَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ (٣٤) وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (٣٥) فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ یَوۡمَ یَرَوۡنَ مَا یُوعَدُونَ لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَـٰغࣱۚ فَهَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٣٦) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق