يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٧/١٥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٧/١٥
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : يا فتيان رحمكم الله.. ترون انقلابًا عظيمًا في العالم، وتشاهدون من أنواع المعالم. وأشقى الناسِ في هذا الزمان المسلمون. نُهب دُنياهم، وكثير منهم من الدين يرتدّون. لا ينـزل بلاءٌ، لا ينزل بلاء إلا عليهم، ولا تُهلِك داهية إلا قومهم. ما حدثتْ بدعة إلا ولَجتْ بينهم، وما عرَضتْ عليهم الدنيا عينَها إلا فقأتْ بها عينهم. نرى شبّانهم تركوا شعار الملّة الإسلامية، ومحوا آثار سنن النبويّة. يحلّقون اللُّحى، ويعظّمون السبال، ويطوّلون الشوارب، مع تلبُّس الحلل النصرانية. فهم في هذا الزمن أشقى مَن أظلّتْه السماء، وآوتْه الغبراء. يعرضون عن فضل الله إذا أتى، ويفرّون من رحم الله إذا وافى. تَنحَّوا عن خِوان الله إذا دنا، واتّبعوا طرقًا أُخرى. لا يخافون حرّ النار واللّظى، ويخافون مرارة هذه الدنيا، والطريق الذي ما نصّفه الشيطان وطئوا كلّه، فسبقوا الخنّاس الأطغى.
ومنهم قوم يقولون إنا نحن العلماء، ويتكلّمون كما يتكلّم السفهاء، يضلّون الناس بغير علم وهُدى، ويعرضون عن الحقّ الذي حصْحص وتجلّى. ويدفنون خيرَ الرسل في التراب، ويُصعِدون عيسى إلى السماوات العلى. فتلك إذًا قسمةٌ ضيزى! يبصرون ثم لا يبصرون، يرون الحقّ ثم يتعامون وهم يعلمون، ويكتمون الحقّ الذي ظهر كشمس الضحى. ألا يرون نصر الله كيف أتى؟ ويُريهم الله كلّ سنةٍ ما يكرهونها من آيات عظمى، ثم يمرّون كأنّهم ما رأوا، ويتحامون عن طرق التقوى، كأنّ أسدًا يفترس فيها أو تأخذهم آفاتٌ أخرى. أيظُنّون أنهم لا يُسألون ويُتركون كشيء يُنسى؟ ألا يرون الآيات من ربي، أو رأوا كمثله معاملة الله برجل افترى؟ ما لهم لا يتركون عادة الإيذاء، والسبّ والازدراء؟ أأقْسموا وآلوا وعاهدوا عليه؟أأقْسموا وآلوا وعاهدوا عليه؟ أأقْسموا وآلوا وعاهدوا عليه؟ والله يسمع ويرى. يا حسرات عليهم! إنهم جاوزوا حدّ التُّقَى، وطُبع على القلوب فآثروا العَشا والعمى. يخافون الخَلْق ولا يخافون الله، ولا يتّقون حرّ النّار واللَّظى. وقد أوتوا مفاتيح دار الدين فما دخلوها، وما رضوا بأن يدخلها زمرٌ أخرى.
يقول الإمام المهدي في الحاشية: إني كتبت غير مرّة أن من أعظم آي الله ما أنبأني بكثرة الجماعة، ورجوع الناس إليّ فوجا بعد فوج، ودخولهم في هذه السلسلة. وكان هذا الوحي في زمن كنت فيه رجلا خاملا لا يعرفني أحد، لا من الخواصّ ولا من العامّة. ثم بعد ذلك زادت جماعتي إلى حدّ لا يعرف عددهم على الوجه الكامل إلا عالم الغيب والشهادة، وانتشروا في هذه البلاد وبلاد أخرى كصيّب يعمّ كلّ أقطار البلدة. ففكّروا.. أليس ذلك من الآيات العظيمة؟ وقد أيّد كلامي هذا المكتوب الذي بلغني اليوم في آخر جنوري سنة 1907م من أرض مصر، فأكتب منه السطرين لملاحظة أهل النّصفة، وهو هذا: إلى ذي الجلال والاحترام المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي الفنجابي، بعد التحية، لقد كثرتْ أتباعكم في هذه البلاد وصارت عدد الرمل والحصا، ولم يبق أحد إلا وعمل برأيكم واتّبع أنصاركم. الراقم: أحمد زهري بدر الدين، من إسكندرية، 19 دسمبر سنة 1906م.
((( واقول والغالب على هذه الرسالة انها رؤيا من الزهري ، او من الزُهري ، من أحمد زهري نبوءة عن انتشار الأحمدية ، او قبول الأحمدية ، او قبول افكار غلام أحمد عليه الصلاة والسلام في مصر حتى ولو لم يُتّبع في مصر ، وها هنا نحن نلاحظ ان ايام الشيخ محمد عبدو رحمه الله تعالى ، وجلال الدين الأفغاني اي بعد بعثة الإمام المهدي قُبلت أفكار الإمام المهدي الحبيب وعليها إيه ؟ اتبع كثير من مشايخ الأزهر هذه الأفكار التي تتناسب مع ما كان يقول الإمام المهدي الحبيب ، هذا رأي . والرأي الآخر انها نبوءة عما سيحدث مستقبلا من دخول فعلي وبيعة حقيقية للإمام المهدي الحبيب في مصر ، وهي اشارة الى ان ابن الإمام المهدي ، يظهر من مصر )))
يقول الإمام المهدي الحبيب : أيُرْجَى منهم أن يؤمنوا بإمام وقتهم، بل يقولون كذّابٌ يُضلّ الورى، أرى نفسَه في زيّ المسلمين ولا يؤمن بالله ورسوله المصطفى. وما شَقّوا صدري، فما أعثرهم على كفر يُخفَى؟ وقد رأوا آياتٍ إن رآها قوم أُهلكوا في قرونٍ أولى ما عُذّبوا في الدنيا ولا في العُقبى. فهذه شقْوتهم.. طلعت الشمس عليهم وأضحى، وهم يختفون في الغار ويؤثرون الدُّجَى. لا يفرّقون بين خائنٍ وأمينٍ، وبين نهارٍ وليلٍ سجى. يريدون أن يطفئوا نورًا نـزل من الله ذي الجلال، والله غالب على أمره وإن كان مكرهم تزول به الجبال. أيحسبون أنهم قومٌ ليس لهم زوال؟ وسيبطل الله كيدهم، وإن كان كيدهم كحليبٍ أَجرَى في الحلوق، وأمضى في العروق، أو كغذاء أخرى هي ألطف وأَحلَى. أيستطيعون أن يردّوا قضاءه؟ سبحان ربّنا الأعلى! إنه يغلِب ولا يُغلَب، إنه يغلِب ولا يُغلَب، وينفّذ أمره من السماء إلى تحت الثرى. فهل من فتى يخافه ولا يطغى؟ وهل من حُرّ يطيعه ولا يأبى؟ أيتّكئون على آراء آبائهم الأوّلين؟ وليس لآرائهم ثبات، وتجدهم فيها مختلفين، وما زالت النوى تطرح برأيهم كلَّ مطرح، فلا يثبت وليس له قرار ويتبدّل كلّ حين. ووالله، إني صادق، ووالله، إني صادق، وجحدوا بما جئت به بغير علم ولا بُرهان مبين. وإني أعرض نفسي للذبح فما دونه إن كانوا من الصادقين. إن يقولون إلا رجمًا بالغيب، وليسوا على الحق مُعْثرين.
ويقولون إن الزلازل والطاعون ما جاءت إلا بنحوسة هؤلاء، وإنهم قوم منحوسون. انظر ، انظرْ إلى أقوالهم كيف يهذَرون! يا أعداء الكتاب والرسول، بماذا تَطيَّرون؟ أجاء العذاب بما أرسل الله عبده ليتمّ به حجّته ولينذر قومًا غافلين؟ ويلٌ لكم ولما تزعمون! وقد أنبأ الله بها قبل ظهورها ثم أنتم بالله ورسله تستهزئون. وإن الله يرى كلّ ما تصنعون. ترون ليالي الكفر وظُلماتها، وتُحسّون حاجةَ مرسل وأماراتها، ثم أنتم تعرضون كأنكم قوم عمون. وإذا ابتسم ثغرُ صبح الإسلام، وأراد الله أن يجيح الشرك بآياته العظام، فلكم مكرٌ في آياته، لعل الناس إلى الحق لا يرجعون. وتقرؤون في سورة النور من غير الشكّ والغُمّة، أن الخلفاء كلّهم يأتون من هذه الأُمّة، ثم تلتمسون عيسى الذي هو من بني إسرائيل، وتنسون ما فيهم قيل. وتقرؤون في حديث نبيّ الله: إمامُكم مِنكم، ثم أنتم تتجاهلون.
أتكفرون بمن جاء من الرحمن بالآيات البيّنات والبرهان، وترون الكفّار كيف جرّحوا دينكم الذي هو خير الأديان؟ وهمّوا بأن ترتدّوا وتكونوا كمثلهم حزب الشيطان. فاعلموا -رحمكم الله - أن غيرة الله قد اقتضتْ في هذا الزمان، أن يرسل عبده وينجز وعده، وينجي حزبه من أهل العُدوان. فأنا هو العبد المأمور، والوقت هو الوقت المسطور، فهل أنتم تؤمنون؟ والحقّ قد تبيّن، والوقت قد تعيّن، فما لكم لا تفهمون؟ يا حسراتٍ عليكم، إنكم صرتم أوّل كافرٍ بي، وكنتم من قبل تنتظرون. ألا ترون كيف شاع الشرك في أعطاف الأرض وأطرافها، وأقطار البلدة وأكنافها؟ أتكفرون بما أنـزل الله وأنتم تعلمون؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ، يقول الإمام المهدي الحبيب : يا عُلماء القوم، لا تَعمّدوا لقداح النوم، والله يوقظكم بحوادث كُبرى، وينبّئكم بدواهٍ عُظمى. فأين الخوف كالأبرار، وأين ماء الدموع بذكر الله القهّار؟ كنتم إناء الدين، فترشّح الكفر منه وفاضَ، كنتم إناء الدين، فترشّح الكفر منه وفاضَ، فأعجبني أن طير نفسكم ما فرّخ وما باض. أخُلِقتم لأكل رغيف، مع شواء صفيفٍ، على خوانٍ نظيفٍ، أيها المُسرفون؟ وقد قال الله تعالى: (ما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ) وما قال "إلا ليأكلون". يا سبحان الله! أيّ طريق اخترتم، وأيّ نهج آثرتم؟ أتعيشون إلى آخر الدُّنيا ولا تموتون؟ وتقطفون ثمارها خالدين فيها أبدا، ولا تهلكون؟ إن الدنيا قد انتهتْ إلى آخرها فلم لا تستيقظون؟ وقد حلّ أرضَكم هذه وباءُ الطاعون، وقد حلّ أرضَكم هذه وباءُ الطاعون، وآفات أُخرى ألا تنظرون؟ وإن أشْتيتم أو أصَفْتم، فهي معكم ولا تفارقكم، ألا تبصرون؟ أأخذكم العَشا أم أنتم قومٌ عمون؟ وعنّتْ أمامكم مصائب شتّى، حتى صُبّتْ على أنفسكم وأولادكم ونسائكم وذوي القُرْبى، وتفارقكم كلَّ سنة أَعِزّتُكم بموتهم، فلا تستطيعون غير أن يفزع ويبكى. وما كان الله معذّب قوم حتى يبعث رسولاً، ليتمّ الحجّة، والأمر يُقْضى. هكذا قال الله في كتابه وهكذا خلتْ سُنّته في أمم أولى. فما لكم لا تعرفون إمامًا أُرسل إليكم، فما لكم لا تعرفون إمامًا أُرسل إليكم، ولا تتّبعون داعيًا أقيم فيكم؟ ألا تعلمون مآل من كذّب وأبى؟ أرضِيتم أن تموتوا ميتة الجاهلية ثم تُسألوا في العُقْبى؟ وأنتم تُهدَون إلى الطيّب من القول، فما لكم تؤثرون الكدر وتتركون الأصفى؟ تَدَعون من جاءكم، وتَدْعون الميت من السماوات العلى. تَدَعون من جاءكم، وتَدْعون الميت من السماوات العلى. وتسبّون وتشتمون، وتقولون ما تقولون، ولا تخافون يومًا تحضر فيه كلّ نفسٍ لتجزى. ولا تخافون يومًا تحضر فيه كلّ نفسٍ لتجزى. وليس نبيّ ذليلاً إلا في وطنه، وليس نبيّ ذليلاً إلا في وطنه، فسُبّوا واشْتموا والله يسمع ويرى.
يا قوم، يا قوم، لم تتعامون وأنتم تبصرون؟ ولم تتجاهلون وأنتم تعلمون؟ أما علمتم عاقبة الذين كانوا يستهزئون؟ تلدغون كالزّنْبور، وتؤذون رجلا اعْتمّ كالسراج بالنور، وتَهرّون برؤية البدور. وأبدرَ الصلحاءُ وأنتم تُظلمون، وجاء الناس وأنتم تهربون.
وكَمْ من مُستهزئٍ أخبروا بموتي كأنهم أُلهموا من الله العلام، وأصرّوا عليه وأشاعوه في الأقوام، فإذا الأمر بالضدّ، وردّ الله مزاحهم عليهم كالجِدّ، وماتوا في أَسْرع وقت بعد إلهامهم، وتركوا حشيش ندامة وذلّة لأَنعامهم.
ورُبَّ مؤذٍ ما آذَوني إلا ليظهر الله بهم بعض الآيات، وقد قصصْنا قصصهم في "حقيقة الوحي"، لتكون تبصرةً للطالبين والطالبات. وأقرب القصص من هذا الوقت قصّة رجلٍ مات في ذي القعدة، وكان يلعنني ويسبّني، وكان اسمه سعد الله، وكان سبُّه كالصَّعْدة. وإذا بلغ شتمه إلى منتهاه، وسبق في الإيذاء كلّ من سواه، أوحى إليّ ربي في أمر موته وخِزْيه وقطع نسله بما قضاه، وقال: إن شانئك هو الأبتر، وقال: إن شانئك هو الأبتر، فأشعتُ بين الناس ما أوحى ربي الأكبر. ثم بعد ذلك صدّق الله إلهامي، فأردتُ أن أفصّله في كلامي، وأشيع ما صنع الله بذلك الفتّان، وعدوّ عباد الله الرحمن. فمنعني من ذلك وكيلٌ كان من جماعتي، وخوّفني من إرادة إشاعتي، وقال: لو أشعتها لا تأمَن مَقْتَ الحكّام، ويجُرّك القانون إلى الأَثام، ولا سبيل إلى الخلاص، ولات حين مناص، وتلزمك المصائب ملازمة الغريم، والمآل معلوم بعد التعب العظيم، وليست الحكومة تاركَ المجرمين، فالخير في إخفاء هذا الوحي كالمحتاطين. فقلت إني أرى الصواب في تعظيم الإلهام، فقلت إني أرى الصواب في تعظيم الإلهام، وإن الإخفاء معصية عندي ومن سير اللئام، وما كان لأحد أن يضرّ من دون بارئ الأنام، ولا أبالي بعده تهديد الحُكّام، وندعو ربّنا الذي هو منبت الفضل، وإن لم يستجبْ فنرضى بالعيش الرذل. ووالله، إنه لا يسلّط عليّ هذا الشرير، وينـزل عليه آفة وينجي عبده المستجير. فسمع كلامي بعض زبدة المخلصين.. الفاضل الجليل في علم الدين.. أعني محبّنا المولوي الحكيم نورُ الدِّين، فجرى على لسانه حديث: "رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ"، واطمأنّ القلوب بقولي وقوله، وخطّأوا المحذِّر، واستضعفوا بناء هوله. ثم دعوت على "سعد الله" إلى ثلاثة أيام، وتمنّيت موته من ربّ علام. فأوحي إليّ: رُبَّ أشعثَ أغبرَ لو أقسم على الله لأبرَّه، يعني إنه تعالى يدافع عنك شرّه. فوالله، ما مضى عليّ إلا ليال حتى جاءني نعي موته، فوالله، ما مضى عليّ إلا ليال حتى جاءني نعي موته، فالحمد لله على ما ضرب العدوّ بسوطه.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية سورة فصّلت .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) حمۤ (٢) تَنزِیلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) كِتَـٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ (٤) بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ (٥) وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا فِیۤ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَاۤ إِلَیۡهِ وَفِیۤ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَیۡنِنَا وَبَیۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَـٰمِلُونَ (٦) قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ } .
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع من سورة فصّلت.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ (٧) ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ (٨) إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ (٩) ۞ قُلۡ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِی یَوۡمَیۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ ذَ ٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (١٠) وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ مِن فَوۡقِهَا وَبَـٰرَكَ فِیهَا وَقَدَّرَ فِیهَاۤ أَقۡوَ ٰتَهَا فِیۤ أَرۡبَعَةِ أَیَّامࣲ سَوَاۤءࣰ لِّلسَّاۤىِٕلِینَ (١١) ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ (١٢) فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَاتࣲ فِی یَوۡمَیۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِی كُلِّ سَمَاۤءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ (١٣) فَإِنۡ أَعۡرَضُوا۟ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَـٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَـٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ (١٤) إِذۡ جَاۤءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰۤىِٕكَةࣰ فَإِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق