الأحد، 3 يوليو 2022

صلاة الجمعة 24=6=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٦/٢٤
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٦/٢٤
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : فخلاصة الكلام.. أن الله أنـزل لهذا العبد كلّ آية، ونصره بكلّ نصرةٍ، وجمع فيه كلّ ما هو من علامات الصادقين، وأمارات المرسلين. وأدّبه فأحسن تأديبه بمكارم الأخلاق وتوفيق الصالحات، ووضَعه تحت سنّته التي جرتْ لجميع الأنبياء، فمن صال عليه فقد صال على جميعهم وعلى كلّ من جاء من حضرة الكبرياء. ثم مع ذلك وهب له الله وثوقًا بعصْمته لدى الأهوال، واستقامةً وتثبّتًا في جميع الأحوال، ونصَره عند مكر الماكرين، ودفَع عنه شرَّ أهل الشرّ، وضرَّ أهل الضرّ، وكرَّ أهل الكرّ، ورزقه الفرج بعد الشدّة، والظلّ بعد الحرّ.
ففكِّروا يا معشر المتقين.. هل يجوّز العقل أن يُنعم الربّ القدوس بهذه الإنعامات، ويؤيّد بهذه التأييدات، رجلاً يعلم أنه من المفترين؟ وهل يوجد فيه نصّ أو قول ربّ العالمين؟ وهل تجدون نظيره في العالمين؟ وهل يجزم العقل باجتماع هذه الأمور كلّها في كذّاب يتقوّل على الله في الصباح والمساء، ولا يتوب من افترائه بترك الحياء؟ ثم يمهله الله ستًّا وعشرين سنة، ويُظهره على غيبه، وينصره من كلّ جهة، وفي كلّ مباهلة على الأعداء؟ كلا.. بل هي كلمة لا يؤمن قائلها بأحكم الحاكمين. أَلا إنّ لعنة الله على قوم يفترون على الله، وعلى الذين يكذّبون رسل الله، وقد رأوا آيات صدقهم، ثم كفروا بما رأوا وهم يعلمون. أَلا يرون أنّ الكاذب لا يُنصَر كالصادق، ولو نُصر لاشتبه الأمر واختلط الحقّ بالباطل، ولا يبقى الفرق بين الذين يوحى إليهم من الله وبين الذين هم يفترون. أَلا لعنة الله على من افترى على الله أو كذّب الصادقين. وكلّ من كذّب الصادق أو افترى جمَعهم الله في نارٍ أعدّتْ لهم وليسوا منها بخارجين. قال: { كم لبثْتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبِثْنا يومًا أو بعض يوم فسْئَلِ العادّين * قال إنْ لبثتم إلا قليلاً لو أنّكم كنتم تعلمون}. وقال المكذّبون: {ما لنا لا نرى رجالا كُنّا نعُدّهم من الأشرار}، ونعدّهم من المفترين. فيومئذ يخبرهم الله بأنهم في الجنّة وأنّكم في السعير خالدين. هناك يصدّقون رُسُلَ الله تحت أنياب جهنّم، هناك يصدّقون رُسُلَ الله تحت أنياب جهنّم، فيا حسرةً على المكذّبين!
وإذا قيل لهم تعالوا إلى كتاب الله يفتَحْ بيننا وبينكم، قالوا بل نتّبع كبراءنا الأوّلين. وتركوا صحف الله وراء ظهورهم، وتراهم على غيرها عاكفين. يفرّون من الذي أُرسل إليهم، يفرّون من الذي أُرسل إليهم، وهو الحَكَم من الله، والله يشهد على صدقه وهو خير الشاهدين. وقد جاء على رأس المائة، وأنـزل الله له آياتٍ تشفي العليل، وتقصر القال والقيل. ولا تنفع الآياتُ قومًا معتدين.
وإنه جاء في وقت الضرورة، وعند مصيبةٍ صُبّتْ على الإسلام من أيدي الكفرة، وعند الكسوفَين الموعودين في رمضان، يا أهل الفطنة. ودعا إلى الحق على وجه البصيرة، وأُيّد بكلّ ما يؤيَّد به أهل الاجتباء والخُلّة. واقتضى الزمان أن يجيء، ويبكّت الكفارَ، ويهدم ما عمروه، فهو يدعو الزمان والزمانُ يدعوه. فهو يدعو الزمان والزمانُ يدعوه. ثم الذين اعتدَوا يمرّون منكرين، ويشحّذون إلى تحقيره الحرصَ، وينظرون إليه مستهزئين. هو المسيح الموعود ، هو المسيح الموعود، وهو كاسر الصليب ببيّناتٍ من الهُدى، كما كان الصليب كاسِرَ مسيحٍ خلا. فالآن وقت الظهيرة لأشعّة الإسلام، وأتى المسيح الموعود مُهجرًا بأمر الله العلام، ليظهر الله ضياءه التامّ على الأنام بعد الظلام. وقد ظهر صدقه كالبحر إذا ماج، والسيل إذا هاج. وكانت هذه الخُطّة مقدّرًا له في آخر الزمان من الله الرحمن، فظهر كما قدّر ذو الامتنان. وإنه نظر إلى البلاد الهنديّة فوجدها مستحقّةً لمقرّ هذه الخلافة، لأنها كانت مَهْبَطَ الآدم الأوّل في بدْء الخليقة ،
يقول الإمام المهدي في الحاشية : ( إنا عرّفْنا آدم ههنا باللام، فإنه اسْتُعمل كالنكرة في هذا المقام، وهو ليس عندي من الألفاظ العبرية. نعم، يمكن توارد اللغتين وهو كثير في تلك اللسان والعربية، وقد بيّنّا في كتابنا "منن الرحمن" أن العربيّة أُمّ الألسنة، وكلّ لِسانٍ خرج منه عند مرور الزمانِ. )
يقول الإمام المهدي : وإنه نظر إلى البلاد الهنديّة فوجدها مستحقّةً لمقرّ هذه الخلافة، لأنها كانت مَهْبَطَ الآدم لأنها كانت مَهْبَطَ الآدم الأوّل في بدْء الخليقة ، فبعث الله آدمَ آخرِ الزمان في تلك الأرض إظهارًا للمناسبة، ليوصل الآخرَ بالأوّل ويُتمّ دائرة الدعوة كما هو كان مقتضى الحقّ والحكمة. فالآن استدار الزمان على هيئته كما أشار إليه خير البريّة، ووصلتْ نقطته الأُخرى بنقطته الأولى في هذه الأرض المباركة، وطلعت الشمس من المشرق وكذلك كان مكتوبًا في صحف الله المقدّسة، ليطمئنّ بها قوم كانوا لا يرقأ دمعُهم عند رؤية الظلمة. فظهرت المسرّة في وجناتهم وهم بها يفرحون. وأماطَ الله شوكَ الشبهات من طريقهم فهم بالسكينة يسلكون. ونُقلوا من الفلاة إلى الجنّات، وخرجوا من الغار المظلم إلى أنوار ربّ الكائنات، فإذا هم يبصرون. وجاءوا من الـموامي إلى حصن الربّ الحامي، وأُشعِلتْ في قلوبهم مَصابيح الإيمان، ودخلوا في حمى أَمْنٍ لا تقربه ذراري الشيطان. وأمّا الذين يحبّون الحياة الدنيا فطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون، وأردف الليلُ لهم أذنابه، ومدّ الظلام أطنابه، فهم في دُجاههم يعمهون.
ثم أسألكم مرّة أخرى، أيها الفتيان.. لتتمّ الحجّة على من أنكر الحق، أو ينال ثوابه من نطَق بالحق، وحفِظ التقوى والإيمان، وما تبع سبل الشيطان.. أفتُوني في رجل قال إني مرسل من الله، وهو كلَّ يوم من الله يعان، ويُكرم ولا يهان. ويكون معه ربّه في جميع مناهجه، ويعجّل له قضاء حوائجه. ويجعل بركةً في رزقه وعمره وجماعته وزمره، ويجعل له نصرة وقبولاً في الخلق بأضعاف ما يظن في بدْء أمره. ويرفع ذكره وينشره إلى أطراف الدنيا وأكنافها، وأقطار الديار وأعطافها، ويُعلي شأنه ويعظّم سلطانه. ويرزقه فتحًا مبينا في كلّ موطن، ويُجري محامده على أَلْسنٍ، وعند الشدائد يستجب دعاءه ، وعند الشدائد يستجيب دعاءه، ويخزي أعداءه، ويتمّ عليه نعْماءه، حتى يُحسَد عليها، ويُهلِك من باهله، ويُهين من أهانه، وينشر ذكره الجميل، ويعيذه من كلّ خزي، ويبرّئه من كلّ ما قيل، وينصره نصرًا عجيبا في كلّ مقام، ويُطهّره مما قال فيه بعض لئام، ويشهد على صدقه بآيات لا تُعطى إلا للصدّيقين، وتأييدات لا توهب إلا للصادقين. ويجعل بركة في عمره وأنفاسه وكلماته، ودلائله وآياته، فتهوي إليه نفوس كثيرة بملفوظاته وتوجّهاته، ويُحبّبه إلى عباده الصالحين، ويجمع عليه أفواجًا من المخلصين. ويُظهره كزرع أخرج شَطْأَه وليس معه فرد من الناس، ثم يجعله كدوحةٍ عظيمة تأوي إلى ظلّها وثمراتها كثير من الأناس. ويحيي به أرض القلوب فتُصبح مخضرّة، ويُنضِّر الوجوه ببرهانه فتكون مُحمرّة، ويَفْتح به عيونًا عُمْيًا، وآذانًا صُمًّا وقلوبًا غُلْفًا، وكذلك رأيتم يا فتيان. ورأيتم بعض أفراد جماعتي كيف أرَوا تثبّتًا فوق العادة حتى إنّ بعضهم قُتلوا ورُجموا لهذه السلسلة، فقضوا نحبهم بالصدق والإيمان، وشربوا شربة الشهادة كصهْباء صافية، وشربوا شربة الشهادة كصهْباء صافية، وماتوا كالسَّكْران. إن في ذلك لآية لمن كانت له عينان.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : ووالله إن هذا العبد قد رأى مِن عنفوان شبيبته إلى هذا الآن أنواع مواهب الرحمن، وإذا تأخّرتْ عنه نعمة نـزلتْ عليه أخرى، وإذا أصابه من عدوّ نوعُ مَعَرّة، فرّجها الله عنه كلّ مرّة. ونال فتحًا في كلّ باس، حتى انتهى إلى وقت أدركه عون الله وحصحص الحقّ ورُفع الالتباس، ورجع إليه أفواج من الناس. والذين قالوا من أين لك ذلك أراهم الله أنه من عنده، والذين أرادوا خزيه أراهم الله خزيًا وتبابًا، ووضع عليهم الفاس، فضُربوا من أيدي الله كلما رفعوا الراس. ذلك لتكون لهم قلوب يعقلون بها، وآذان يسمعون بها، ولعلّهم يستيقظون أو تُحَدّ الحواسّ، وكأيِّنْ منهم باهلوا فضُربتْ عليهم الذلّة، أو أُهلكوا أو قُطع نسلهم، ليوقظهم الله من النعاس.
ودافعَ الله عن عبده كلّ ما مكروا، ولو كان مكرهم يزيل الجبال، وأنـزل على كلّ مكّارٍ شيئًا من النكال. وكلُّ من دعا على عبده ردّ عليه دعاءه، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال. وأهلك أكابرهم عند المباهلة متعطّفًا على الضَّعَفة، حميمًا بالذين لا يعلمون حقيقة الحال. وكذلك دفع الشرّ وقضى الأمر، فما بقي أحد من الذين كان لهم للمباهلة مجال. وأراهم الله آياتٍ ما أرى آباءهم لتستبين سبل المجرمين، وليفرّق الله بين المهتدي والضالّ. وأبطل الله دعاوى علمهم وورعهم ونسكهم وعبادتهم وتقواهم، وأرى الخلْقَ ما ستروا من الأعمال، ونـزع ثيابهم عنهم فظهر الهزال. والذين خافوا الله ووجلتْ قلوبهم آمنهم الله فعُصموا من الوبال. والذين خافوا الله ووجلتْ قلوبهم آمنهم الله فعُصموا من الوبال. وكم من معتدٍ جرَّ هذا العبدَ إلى الحكّام، ليسجن أو يصلب أو ينفى من الأرض، فتعلمون ما صنع الله في ذلك البأس في آخر الأمر والمآل. وكلّ ما ذكرْنا من نعم الله وإحسانه على هذا العبد عند الشدائد أشيع كلّها قبل ظهور تلك النعم بإعلام الله ذي الجلال. فهل تعلمون تحت السماء نظيره في المفترين.. فأْتوا به واتركوا القيل والقال.
وإن الناس قد ظلموه كلّ ظلم، وجاروا عليه، وأحاطوه كالجبال، فأتاه ظفر مبين من عند الله، فجعل العالي سافلا وقلّب عليهم ما رموا، فأصاب القِحْفَ والقَذال، وأرى نصره على وجه الكمال. وجاء زَمَعُ الناس لينصر أعداءه بشدّ الرحال، فهُزموا بأمر الله، وكانت كلمة الله هي العُليا، وضلّ عنهم ما كان عليه الاتكال. ورُزق عبده ظفرًا ونصرًا وفتحًا في سائر الأشياء وسائر الجهات وسائر الأحوال، ورُزق بهاءً وهيبة من ربه الفعّال. ولو ترى أفواجًا مبايعين نُشروا في الأرض، وما جمع الله لعبده من أفواج يريدون مرضاة الله، وما يأتيه من التحائف والأموال من ديار قريبة وبعيدة، لقلتَ ما هذا إلا فضلٌ من الله وتأييد ونُصرة وإكرام وإجلال.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآخر سورة هود .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ (١١٩) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰ⁠لِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ (١٢٠) وَكُلࣰّا نَّقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَاۤءَكَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةࣱ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ (١٢١) وَقُل لِّلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَـٰمِلُونَ (١٢٢) وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ (١٢٣) وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (١٢٤) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الشرح .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) { أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ (٢) وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ (٣) ٱلَّذِیۤ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ (٤) وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ (٥) فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا (٦) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا (٧) فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (٨) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (٩) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق