السبت، 10 ديسمبر 2022

صلاة الجمعة 2=12=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
« صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٢/٢ »
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٢
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
قام سيدنا احمد برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة .
يقول الإمام المهدي الحبيب : في فضائل علي رضي الله عنه اللهم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه اللهم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه
كان رضي الله عنه تقيًّا نقيًّا مِن الذين هم أحب الناس إلى الرحمن، ومِن نخب الجيل وسادات الزمان. أسد الله الغالب وفتى الله الحنّان، نديّ الكف طيب الجنان. وكان شجاعا وحيدًا لا يُزايل مركزه في الميدان ولو قابله فوج من أهل العدوان. أنفد العمر بعيش أنكد وبلغ النهاية في زهادة نوع الإنسان. وكان أول الرجال في إعطاء النشب وإماطة الشجب وتفقُّد اليتامى والمساكين والجيران. وكان أول الرجال في إعطاء النشب وإماطة الشجب وتفقُّد اليتامى والمساكين والجيران. وكان يجلّي أنواع بسالة في معارك وكان مظهر العجائب في هيجاء السيف والسنان. وكان مظهر العجائب في هيجاء السيف والسنان. ومع ذلك كان عذب البيان فصيح اللسان. وكان يُدخل بيانه في جذر القلوب ، وكان يُدخل بيانه في جذر القلوب ،ويجلو به صدأ الأذهان، ويجلي مطلعه بنور البرهان. وكان قادرًا على أنواع الأسلوب، ومن ناضله فيها فاعتذر إليه اعتذار المغلوب. وكان كاملا في كل خير وفي طرق البلاغة والفصاحة، ومن أنكر كماله فقد سلك مسلك الوقاحة. وكان يندب إلى مواساة المضطرّ، ويأمر بإطعام القانع والمعترّ، وكان من عباد الله المقربين.
ومع ذلك كان من السابقين في ارتضاع كأس الفرقان، وأُعطَي له فهم عجيب لإدراك دقائق القرآن. وإني رأيته وأنا يقظان لا في المنام، وإني رأيته وأنا يقظان لا في المنام، فأعطاني تفسير كتاب الله العلام، فأعطاني تفسير كتاب الله العلام، وقال: هذا تفسيري، والآن أُولِيْتَ فَهُنّيتَ بما أُوتِيتَ. والآن أُولِيْتَ فَهُنّيتَ بما أُوتِيتَ. فبسطتُ يدي وأخذت التفسير، وشكرت الله المعطي القدير. ووجدتُه ذا خَلْقٍ قويم وخُلقٍ صميم، ومتواضعا منكسرا ومتهلّلاً منوّرا. وأقول حلفًا وأقول حلفًا إنه لاقاني حُبًّا وأُلْفًا، وأُلقي في روعي أنه يعرفني وعقيدتي، وأُلقي في روعي أنه يعرفني وعقيدتي، ويعلم ما أخالف الشيعة في مسلكي ومشربي، ولكن ما شمخ بأنفه عُنفًا، وما نأى بجانبه أنفًا، بل وافاني وصافاني كالمحبين المخلصين، وأظهر المحبة كالمصافين الصادقين. وكان معه الحسين بل الحسنينِ وسيد الرسل خاتم النبيين، وكانت معهم فتاة جميلة صالحة جليلة مباركة مطهّرة معظّمة مُوَقرة باهرة السفور ظاهرة النور، ووجدتها ممتلئة من الحزن ولكن كانت كاتمة، وأُلقي في روعي أنها الزهراء فاطمة. وأُلقي في روعي أنها الزهراء فاطمة. فجاءتني وأنا مضطجع فقعدت ووضعت رأسي على فخذها وتلطفت، ورأيتُ أنها لبعض أحزاني تحزن وتضجر وتتحنن وتقلق كأمّهات عند مصائب البنين. كأمّهات عند مصائب البنين. فعُلّمتُ أني نزلتُ منها بمنـزلة الابن في عُلَق الدين، فعُلّمتُ أني نزلتُ منها بمنـزلة الابن في عُلَق الدين، وخطر في قلبي أن حزنها إشارة إلى ما سأرى ظلما وخطر في قلبي أن حزنها إشارة إلى ما سأرى ظلما من القوم وأهل الوطن المعادين. وخطر في قلبي أن حزنها إشارة إلى ما سأرى ظلما من القوم وأهل الوطن المعادين. ثم جاءني الحسنان، ثم جاءني الحسنان ،وكانا يبديان المحبة كالإخوان، ووافياني كالمواسين. وكان هذا كشفًا من كشوف اليقظة، وقد مضت عليه بُرْهة من سنين.
ولي مناسبة لطيفة بعليّ والحسين، ولي مناسبة لطيفة بعليّ والحسين، ولا يعلم سرّها إلا رب المشرقين والمغربين. وإني أحبّ عليا وابناه، وأعادي من عاداه، ومع ذلك لستُ من الجائرين المتعسفين. وما كان لي أن أعرض عما كشف الله عليَّ، وما كان لي أن أعرض عما كشف الله عليَّ، وما كنت من المعتدين. وإن لم تقبلوا فلي عملي ولكم عملكم، وسيحكم الله بيننا وبينكم، وهو أحكم الحاكمين.
يقول الإمام المهدي الحبيب :الباب الثاني
في المهدي الذي هو آدم الأُمّة وخَاتَم الأئمة في المهدي الذي هو آدم الأُمّة وخَاتَم الأئمة
اعلموا أن الله الذي خلق الليل والنهار، وأبدأ الظلامات والأنوار، قد جرت عادته من قديم الزمان وأوائل الأزمنة والأوان، أنه لا يتوجّه إلى إصلاح إلا بعد رؤية كمال طلاح، أنه لا يتوجّه إلى إصلاح إلا بعد رؤية كمال طلاح ، وإذا بلغت الآفة مداها، وانتهت البلية إلى منتهاها، فتتوجه العناية الإلهية إلى إماطتها، وإلى خلق شيء يكون سببا لإزالتها. وأما مثله فيوجد في العالم الجسماني أمثلة واضحة ونظائر بينّة جليّة للذي اعترته شبهة أو كان من الغافلين.
فأكبر الأمثلة سُنة ربانية توجد في نزول الأمطار والمرابيع التي تنـزل لتنضير الزروع والأشجار، فإن المطر النافع لا ينـزل إلا في أوقات الاضطرار، ويُعرف وقته عند شدة الحاجة وقرب الأخطار، فإذا الأرض يبست وهمدت، واصفر كل ما أنبتت وأخرجت، ومسّت الضرّاء أهلَها والمصائب نزلت وسقطت، وظن الناس أنهم أُهلكوا، والدواهي قربت ودنت، وما بقي في الأضَى قطرة ماء، والغدر نتنت، فيُغاثون الناسُ في هذا الوقت ويُحيي الله الأرض بعد موتها، وترى البلدة اهتزّت وربَتْ، وترى البلدة اهتزّت وربَتْ ، وترى كل زرع أخرج الشطَأَ وكل الأرض اخضرّت ونضرت، وصار الناس بعد الخطرات آمنين.
وهذه عادة مستمرة، وسُنة قديمة، بل تزيد الشدّة في بعض الأوقات وتتجاوز حد المعمولات، وترى بلدة قد أمحلتْ ذاتَ العُوَيم، وما بقي من جَهام فضلا عن الغَيم، وما بقي بُلالة من الماء ولا عُلالة من ذخائر الشتاء، وما نزلت قطرة من قطر مع طول أمد الانتظار، ولاحت آثار قهر القهار، ولاحت آثار قهر القهار، وأحال الخوف صُورَ الناس، وغلب الخيب وظهر طيران الحواس، وصار الريف كأرض ليس فيها غير الهباء والغبار، وما بقي ورق من الأشجار، فضلا عن الأثمار، فيضطر الناس أشد الاضطرار، وكادوا أن يهلكوا من آثار اليأس والتبار؛ فتتوجه إليهم العناية، فتتوجه إليهم العناية، ويدركهم رحم الله وتظهر الآية، وتنظر أرضهم من الأمطار، ووجوههم من كثرة الثمار، فيصبحون بفضل الله مخصبين. فيصبحون بفضل الله مخصبين. ذلك مثل الذين أتت عليهم أيام الضلال، ذلك مثل الذين أتت عليهم أيام الضلال، وحلّت بهم أسباب مضلّة حتى زاغوا عن محجّة ذي الجلال، فأدركهم ذاتَ بكرة وابلٌ من مُزنِ رحمته، وبعث مجددا لإحياء الدّين، وبعث مجددا لإحياء الدّين، فأخذ الظانّون ظنّ السَوء يعتذرون إلى الله ربّ العالمين. فأخذ الظانّون ظنّ السُوء يعتذرون إلى الله ربّ العالمين.
وآخرون يكذّبونه ويقولون ما أنزل الله من شيء، وإن أنت إلا من المفترين. فينـزل الوابل تترًا فينـزل الوابل تترًا حتى لا يُبقي من سوء الظن أثرا، فيرجع الراجعون إلى الحق متندمين. وأمّا الأشقياء فما ينتفعون من وابل الله شيئا، بل يزيدون بغيا وظلما وعسفا، وكانوا قومًا ظالمين. وما اغترفوا من ماء الله وما شربوا، وما اغتسلوا وما توضأوا، وما كانوا أن يسقوا الحرث، وكانوا قوما محرومين، فما رأوا الحق لأنهم كانوا عمين، فما رأوا الحق لأنهم كانوا عمين، وإن في ذلك لآيات لقوم مفكّرين.
ومثل آخر لمرسل الخلاق وهو ليالي المحاق ومثل آخر لمرسل الخلاق وهو ليالي المحاق كما لا يخفى على الممعِن الرمّاق وعلى المتدبرين. فإنها ليال داجية الظلم، فإنها ليال داجية الظلم ، فاحمة اللمم، تأتي بعد الليالي المنيرة كالآفات الكبيرة، فإذا بلغ الظلام منتهاه، وما بقي في ليل سناه، فيعشو الله أن يزيل الظلام المركوم، ويبرز النير المغموم، فيبدأ الهلال ويملأ أمنًا ونورًا الليلَ المهال، وكذلك جرت سُنّته في أمور الدّين. فيا حسرة على أهل الشقاق، فيا حسرة على أهل الشقاق ، إنهم يحكمون بقرب الهلال عند مجيء ليالي المحاق، ويرقبونه كالمشتاق، ولكنهم لا ينتظرون في ظلام الدين هلالاً ولكنهم لا ينتظرون في ظلام الدين هلالاً ولو بلغ الظلام كمالا. فالحق والحق أقول إنهم قوم حمقى، وما أُعطي لهم من المعقول حظ أدنى، وما كانوا مستبصرين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد، يقول الإمام المهدي الحبيب : هذا ما شهدتْ سُنّة الله الجارية لنوع الإنسان، وثبت أن الله يُري مسالك الخلاص بعد أنواع المصائب والذوبان. فلما كان من عادات ذي الجلال والإكرام أنه لا يترك عباده الضعفاء عند القحط العام في الآلام، ولا يريد أن ينفكّ نظامٌ يتبعه عطبُ الأجسام، ولا يريد أن ينفكّ نظامٌ يتبعه عطبُ الأجسام، فكيف يرضى بفكّ نظام فيه موت الأرواح ونار جهنم للدوام؟ ثم إذا نظرنا في القرآن فوجدناه مؤيدًا لهذا البيان، ثم إذا نظرنا في القرآن فوجدناه مؤيدًا لهذا البيان، وقد قال الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )، وإن في ذلك لبشرى لكل من تزكّى، وإشارة إلى أن الناس إذا رأوا في زمان ضرًّا وضيرًا، فيرون في آخرَ نفعا وخيرا، ويرون رخاءً بعد بلاء في الدين والدنيا. وكذلك قال في آية أُخرى لقوم يسترشدون: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فأَمعِنوا فيه إن كنتم تفكرون. فهذه إشارة إلى بعث مجدد في زمان مفسد كما يعلمه العاقلون. ولا معنى لحفاظة القرآن من غير حفاظة عطره عند شيوع نتن الطغيان، وإثباته في القلوب عند هبّ صراصر الطغيان، كما لا يخفى على ذوي العرفان والمتدبرين.
وإثبات القرآن في قلوب أهل الزمان لا يمكن إلا بتوسط رجل مُطهَّر من الأدناس، وإثبات القرآن في قلوب أهل الزمان لا يمكن إلا بتوسط رجل مُطهَّر من الأدناس ، ومخصوص بتجديد الحواس، ومُنوَّر بنفخ الروح من رب الناس، فهو المهدي الذي يهدي من رب العالمين، فهو المهدي الذي يهدي من رب العالمين، ويأخذ العلم من لدنه ويدعو الناس إلى طعام فيه نجاة المدعوين. وإنما هو كإناء فيه أنواع غذاء، وإنما هو كإناء فيه أنواع غذاء، من لبن سائغٍ وشِِواءٍ، أو هو كنار شتاءٍ، وللمقرور أشهى أشياء، أو كصحفة من الغَربِ فيها حلواء القند والضرب، فمن جاءه أكَل الخبيص، ومن أعرض فأُخذ ولا محيص، وسيلقى السعير ولو ألقى المعاذير. فثبت أن وجود المهديين عماد الدّين، فثبت أن وجود المهديين عماد الدّين، فثبت أن وجود المهديين عماد الدّين، وتنـزل أنوارهم عند خروج الشياطين، وتحيطهم كثير من الزمر كهالات القمر. ولما كان أغلب أحوال المهديين أنهم لا يظهرون إلا عند غلبة الضالين والمضلين، فسُمّوا بذلك الاسم إشارة إلى أن الله ذا المجد والكرم طهّرهم من الذين فسقوا وكفروا، وأخرجهم بأيديه من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق الموفور، وجعلهم ورثاء علم النبوة وأعطاهم حظا منه، ودقّق مداركهم وعلّمهم من لدنه، وهداهم سبلا ما كان لهم أن يعرفوا، وأراهم طرقا ما كان لهم أن ينظروا لولا أن أراهم الله، ولذلك سُمّوا مهديين.
وأما المهدي الموعود الذي هو إمام آخر الزمان، ومنتظَر الظهور عند هبّ سموم الطغيان، فاعلم أن تحت لفظ المهدي إشارات لطيفة إلى زمان الضلالة لنوع الإنسان، وكأنّ الله أشار بلفظ المهدي المخصوص بالهداية إلى زمان لا تبقى فيه أنوار الإيمان، وتسقط القلوب على الدنيا الدنيّة ويتركون سبل الرحمن، وتأتي على الناس زمان الشرك والفسق والإباحة والافتتان، ولا تبقى بركة في سلاسل الإفادات والاستفادات، ويأخذ الناس يتحركون إلى الارتدادات والجهلات، ويأخذ الناس يتحركون إلى الارتدادات والجهلات ،ويزيد مرض الجهل والتعامي، مع شوقهم في سير المعامي والموامي، ويُعرضون عن الرشاد والسداد، ويركنون إلى الفسق والفساد، وتطير جراد الشقاوة على أشجار نوع الإنسان، فلا تبقى ثمر ولا لدونة الأغصان. فلا تبقى ثمر ولا لدونة الأغصان. وترى أن الزمان من الصلاح قد خلا، والإيمان والعمل أجفلا، وطريق الرشد عُلِّق بثريّا السماء. فيذكر الله مواعيده القديمة عند نزول الضرّاء، ويرى ضعف الدين ظاهرًا من كل الأنحاء، فيتوجّه ليُطفئ نار الفتنة الصمّاء، فيخلق رجلا كخلق آدم بيدَي الجلال والجمال ، فيخلق رجلا كخلق آدم بيدَي الجلال والجمال، وينفخ فيه روح الهداية على وجه الكمال. وينفخ فيه روح الهداية على وجه الكمال. فتارة يُسميه عيسى بما خلقه كخلق ابن مريم لإتمام الحجة على النصارى، وتارة يدعوه باسم مهدي أمين بما هو هُدِيَ من ربه للمسلمين الضالين، وأُخرجَ للمحجوبين منهم ليقودهم إلى رب العالمين. هذا هو الحق الذي فيه تمترون، والله يعلم وأنتم لا تعلمون. أحيا عبدًا من عباده ليدعو الناس إلى طرق رشاده ، أحيا عبدًا من عباده ليدعو الناس إلى طرق رشاده ، فاقبلوا أو لا تقبلوا، إنه فعل ما كان فاعلا. أأنتم تضحكون ولا تبكون، وتنظرون ولا تبصرون.
وأقم الصلاة.
قام سيدنا احمد باقامة الصلاة ثم قال سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة والبينة .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) لَمۡ یَكُنِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ مُنفَكِّینَ حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ (٢) رَسُولࣱ مِّنَ ٱللَّهِ یَتۡلُوا۟ صُحُفࣰا مُّطَهَّرَةࣰ (٣) فِیهَا كُتُبࣱ قَیِّمَةࣱ (٤) وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ (٥) وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ (٦) إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ فِی نَارِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِیَّةِ (٧) إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ خَیۡرُ ٱلۡبَرِیَّةِ (٨) جَزَاۤؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَنۡ خَشِیَ رَبَّهُۥ (٩) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة التين .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ (٢) وَطُورِ سِینِینَ (٣) وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ (٤) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ (٥) ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ (٦) إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ (٧) فَمَا یُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّینِ (٨) أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ (٩) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق