السبت، 10 ديسمبر 2022

صلاة الجمعة 25=11=2022

 
 
 
يوشع بن نون :
 
« صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١١/٢٥ »
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١١/٢٥
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
قامت أمة الحكيم رفيدة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة يقول الإمام المهدي الحبيب : أيها الناظر في هذا الكتاب.. إن كنتَ من عشاق الحق والصواب، فكفاك آية الاستخلاف لتحصيل ترياق الحق ودفع الذعاف، فإن فيها برهانا قويا للمنصفين. فلا تحسب الأخيار كأهل فساد، ولا تُلحق هُودًا بِعَاد، فلا تحسب الأخيار كأهل فساد، ولا تُلحق هُودًا بِعَاد ، وتَفكَّرْ لساعة كالمحققين. وأنت تعلم أن الأنباء المستقبلة من الله الرحمن تكون كقضاة لقضايا أهل الحق وأهل العدوان، أو كجنود الله لفتح بلاد البغي والطغيان، فتُفرِّج ضيق المشكلات بِكرّاتِها، حتى يُرى ما كان ضنكًا رحيبًا بقوة صِلاتها. فتبارز هذه الأنباءُ كل مناضل برمح خضيب، حتى تقود إلى اليقين كل مرتاب ومريب، وتقطع معاذير المعترضين. وكذلك وقعت آية الاستخلاف، فإنها تَدُعّ كل طاعن حتى ينثني عن موقف الطعن والمصافّ، وتُظهر الحق على الأعداء ولو كانوا كارهين. فإن الآية تُبشر الناس بأيام الأمن والاطمئنان بعد زمن الخوف من أهل الاعتساف والعدوان، ولا يصلح لِمِصْداقيّتها إلا خلافة الصدّيق كما لا يخفى على أهل التحقيق. فإن خلافة عليّ المرتضى ما كان مصداق هذا العروج والعُلى والفوز الأجلى، بل لم يزل تبتزّها عِداها ما فيه من قوة وحِدّة مداها، وأسقطوها في هوّة وتركوا حق أُخوّة، حتى أصاروها كبيتٍ أوهنَ من بيت العنكبوت، وتركوا أهلها كالمتحير المبهوت. ولا شك أن عليّا كان نُجعةَ الرُوّاد وقدوة الأجواد، ولا شك أن عليّا كان نُجعةَ الرُوّاد وقدوة الأجواد، وحجة الله على العباد، وخيرَ الناس من أهل الزمان، ونورَ الله لإنارة البلدان، ولكن أيام خلافته ما كان زمن الأمن والأمان، بل زمان صراصر الفتن والعدوان. وكان الناس يختلفون في خلافته وخلافة ابن أبي سفيان، وكانوا ينتظرون إليهما كحيران، وبعضهم حسبوهما كفَرْقَدَي سماءٍ وكزَنْدَينِ في وِعاءٍ. والحق أن الحق كان مع المرتضى، والحق أن الحق كان مع المرتضى، ومن قاتَلَه في وقته فبغى وطغى، ومن قاتَلَه في وقته فبغى وطغى، ولكن خلافته ما كان مصداق الأمن المبشَّر به من الرحمن، بل أوذي المرتضى من الأقران، ودِيستْ خلافته تحت أنواع الفتن وأصناف الافتنان، وكان فضل الله عليه عظيما، ولكن عاش محزونا وأليما، وما قدر علي أن يشيع الدين ويرجم الشياطين كالخلفاء الأولين، وما قدر علي أن يشيع الدين ويرجم الشياطين كالخلفاء الأولين، وما قدر على أن يشيع الدين ويرجم الشياطين كالخلفاء الأولين، بل ما فرغ عن أسنّة القوم، ومُنع من كل القصد والرَّوْم. وما ألّبوه بل أضبُّوا على إكثار الجور، وما عَدَّوا عن الأذى بل زاحموه وقعدوا في المَور، وكان صبورا ومن الصالحين. وكان صبورا ومن الصالحين. فلا يمكن أن نجعل خلافته مصداق هذه البشارة، فإن خلافته كانت في أيام الفساد والبغي والخسارة، وما ظهر الأمن في ذلك الزمن، بل ظهر الخوف بعد الأمن، وبدأت الفتن، وتواترت المحن، وظهرت اختلالات في نظام الإسلام، واختلافات في أُمّة خير الأنام، وفُتحت أبواب الفتن، وسُدِّدَ الحقد والضغن، وكان في كل يوم جديد نزاعُ قوم جديد، وكثرت فتن الزمن، وطارت طيور الأمن، وكانت المفاسد هائجة، والفتن مائجة، حتى قتل الحسين سيد المظلومين.
ومن تظنّى أن الخلافة كان أمرًا روحانيا من الله رب العالمين، وكان مصداقه المرتضى من أول الحين، ولكنه أنِف واستحى أن يُجادل قومًا ظالمين، فهذا عذر قبيح، وما يتلفظ به إلا وقيح. بل الحق الذي يجب أن يُقبَل ،بل الحق الذي يجب أن يُقبَل والصدق الذي لزم أن يُتقبل أن مصداق نبأ الاستخلاف هو الذي كان جامِعَ هذه الأوصاف، أن مصداق نبأ الاستخلاف هو الذي كان جامِعَ هذه الأوصاف، وثبت فيه أنه فتح على المسلمين أبواب أمن وصواب، ونجّاهم من فتن وعذاب، وفلَّ عن الإسلام حدَّ كل ناب، وشمّر تشمير من لا يألو جهدًا، وما لغب وما وهن حتى سوّى غورًا ونجدًا، وأعاد الله على يديه الأمن المفقود، والإقبال الموؤود، فكان الناس بعد خوفهم آمنين. والأنباء المستقبلة إذا ظهرت على صورها الظاهرة فصرفُها إلى معنى آخر ظلمٌ وفسق بعد المشاهدة، فإن الظهور يشفي الصدور، ويهب اليقين ويلين الصخور، وإن في فطرة الإنسان أنه يُقدّم المشهود على غيره من البيان، وهذا هو المعيار لذوي العرفان. فانظُرْ مَن أماط عن الإسلام وعثاءه، وأعاده إلى نضرته وأزال ضرّاءه، وأهلك المفسدين، وأباد المرتدين. ودعا إلى دين الله كل فارّ، وأراهم الحق بأنوار، حتى اكتظت المساجد بالراجعين، وأحيا الأرض بعد موتها بإذن رب العالمين، وأزال حُمّى الناس مع رحضائه، ورحض درن البغي مع خيلائه بماء معين.
ورحم الله الصدّيق، أحيا الإسلام وقتل الزناديق، وفاض بمعروفه إلى يوم الدين. وكان بَكّاءً ومن المتبتلين. وكان من عادته التضرع والدعاء وكان من عادته التضرع والدعاء والاطّراح بين يدي المولى والبكاء والتذلّل على بابه، والاعتصام بأعتابه. وكان يجتهد في الدعاء في السجدة، ويبكي عند التلاوة، ولا شك أنه فخر الإسلام والمرسلين. ولا شك أنه فخر الإسلام والمرسلين. ولا شك أنه فخر الإسلام والمرسلين. وكان جوهره قريبًا من جوهر خير البريّة، وكان أول المستعدّين لقبول نفحات النبوة، وكان أول المستعدّين لقبول نفحات النبوة، وكان أول الذين رأوا حشرا روحانيا مِن حاشرٍ مثيلِ القيامة، وبدّلوا الجلابيب المتدنسة بالملاحف المطهرة، وضاهى الأنبياء في أكثر سير النبيين. وضاهى الأنبياء في أكثر سير النبيين.
ولا نجد في القرآن ذكر أحد من دون ذكره قطعا ويقينا إلا ظن الظانين، والظن لا يُغني من الحق شيئا ولا يروي قومًا طالبين. ومن عاداه فبينه وبين الحق باب مسدود، ومن عاداه فبينه وبين الحق باب مسدود، لا ينفتح أبدًا إلا بعد رجوعه إلى سيِّد الصدِّيقين. ولأجل ذلك لا نرى في الشيعة رجلا من الأولياء، ولأجل ذلك لا نرى في الشيعة رجلا من الأولياء، ولأجل ذلك لا نرى في الشيعة رجلا من الأولياء، ولا أحدًا من زمر الأتقياء، فإنهم على أعمال غير مرضية عند الله، فإنهم على أعمال غير مرضية عند الله، وإنهم يُعادون الصالحين.
يقول الإمام المهدي الحبيب : كلام موجز في فضائل أبي بكر الصّديق رضي الله عنه وأرضاه كان رضي الله عنه عارفا تامَّ المعرفة، حليم الخلق رحيم الفطرة، وكان يعيش في زيّ الانكسار والغربة، وكان يعيش في زيّ الانكسار والغربة، وكان كثير العفو والشفقة والرحمة، وكان يُعرف بنور الجبهة. وكان شديد التعلق بالمصطفى، والتصقت روحه بروح خير الورى، وغَشِيَه من النور ما غَشِىَ مقتداه محبوب المولى، واختفى تحت شعشعان نور الرسول وفيوضه العظمى. وكان ممتازًا من سائر الناس في فهم القرآن وفي محبة سيد الرسل وفخر نوع الإنسان. ولما تجلى له النشأة الأخروية والأسرار الإلهية، نفَض التعلقات الدنيوية، ونبَذ العُلق الجسمانية، وانصبغ بصبغ المحبوب، وترك كل مُراد للواحد المطلوب، وتجردت نفسه عن كدورات الجسد، وتلونت بلون الحق الأحد، وغابت في مرضاة ربّ العالمين. وإذا تمكن الحبُّ الصادق الإلهي من جميع عروق نفسه، وجذر قلبه وذرات وجوده، وظهرت أنواره في أفعاله وأقواله وقيامه وقعوده، سُمّي صدّيقًا وأُعطي علمًا غضا طريّا وعميقا، من حضرة خير الواهبين. فكان الصدق له ملكة مستقرة وعادة طبعية، وبدت فيه آثاره وأنواره في كل قول وفعل، وحركة وسكون، وحواس وأنفاس، وأُدخل في المنعمين عليهم من رب السماوات والأرضين. وإنه كان نُسخة إجمالية من كتاب النبوة، وإنه كان نُسخة إجمالية من كتاب النبوة، وكان إمام أرباب الفضل والفتوة، ومن بقية طين النبيين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ، يقول الإمام المهدي الحبيب : ولا تحسب قولنا هذا نوعًا من المبالغة ولا من قبيل المسامحة والتجوز، ولا من فور عين المحبة، بل هو الحقيقة التي ظهرت عليَّ من حضرة العزة. بل هو الحقيقة التي ظهرت عليَّ من حضرة العزة. وكان مشربه رضي الله عنه التوكل على رب الأرباب، وقلة الالتفات إلى الأسباب، وكان كظلٍ لرسولنا وسيدنا صلى الله عليه وسلم في جميع الآداب، وكانت له مناسبة أزلية بحضرة خير البرية، ولذلك حصل له من الفيض في الساعة الواحدة ما لم يحصل للآخرين في الأزمنة المتطاولة والأقطار المتباعدة. واعلم أن الفيوض لا تتوجه إلى أحد إلا بالمناسبات، وكذلك جرت عادة الله في الكائنات، فالذي لم يُعطه القسّام ذرة مناسبة بالأولياء والأصفياء، فالذي لم يُعطه القسّام ذرة مناسبة بالأولياء والأصفياء، فهذا الحرمان هو الذي يُعبَّر بالشقوة والشقاوة عند حضرة الكبرياء. والسعيد الأتم الأكمل هو الذي أحاط عادات الحبيب حتى ضاهاه في الألفاظ والكلمات والأساليب. والأشقياء لا يفهمون هذا الكمال كالأكمه الذي لا يرى الألوان والأشكال، ولا حظ للشقي إلا من تجليات العظموت والهيبة، ولا حظ للشقي إلا من تجليات العظموت والهيبة، فإن فطرته لا ترى آيات الرحمة، فإن فطرته لا ترى آيات الرحمة، ولا تشم ريح الجذبات والمحبة، ولا تدري ما المصافاة والصلاح، والأنس والانشراح، ولا تدري ما المصافاة والصلاح، والأنس والانشراح، فإنها ممتلئة بظلمات، فكيف تنـزل بها أنوار بركات؟ فإنها ممتلئة بظلمات، فكيف تنـزل بها أنوار بركات؟ بل نفس الشقي تتموج تموُّجَ الريح العاصفة، وتشغله جذباتها عن رؤية الحق والحقيقة، فلا يجيء كأهل السعادة راغبا في المعرفة. وأما الصدّيق فقد خُلق متوجّها إلى مبدأ الفيضان، وأما الصدّيق فقد خُلق متوجّها إلى مبدأ الفيضان، ومقبِلا على رسول الرحمن، فلذلك كان أحق الناس بحلول صفات النبوة، وأولى بأن يكون خليفة لحضرة خير البرية، ويتحد مع متبوعه ويوافقه بأتم الوفاق، ويكون له مظهرًا في جميع الأخلاق والسير والعادة وترك تعلقات الأنفس والآفاق، ولا يطرأ عليه الانفكاك بالسيوف والأسنة، ويكون مستقرا على تلك الحالة ولا يزعجه شيء من المصائب والتخويفات واللوم واللعنة، ويكون الداخل في جوهر روحه صدقا وصفاء وثباتا واتقاء، ولو ارتد العالم كلّه لا يُباليهم ولا يتأخر بل يقدم قدمه كل حين. بل يقدم قدمه كل حين.
ولأجل ذلك قَفَّى الله ذِكر الصدّيقين بعد النبيين، ولأجل ذلك قَفَّى الله ذِكر الصدّيقين بعد النبيين، وقال: (فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ). وفي ذلك إشارات إلى الصدّيق وتفضيله على الآخرين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما سمى أحدًا من الصحابة صدّيقًا إلا إياه، ليُظهر مقامه ورَيّاه، فانظر كالمتدبرين.
وفي الآية إشارة عظيمة إلى مراتب الكمال وأهلها لقوم سالكين. وإنا إذا تدبرنا هذه الآية، وبلّغنا الفكر إلى النهاية، فانكشف أن هذه الآية أكبر شواهد كمالات الصدّيق، وفيها سرّ عميق ينكشف على كل من يتمايل على التحقيق. فإن أبا بكر سُمّي صدّيقًا على لسان الرسول المقبول، فإن أبا بكر سُمّي صدّيقًا على لسان الرسول المقبول، والفرقان أَلْحقَ الصدّيقين بالأنبياء كما لا يخفى على ذوي العقول، ولا نجد إطلاق هذا اللقب والخطاب على أحد من الأصحاب، ولا نجد إطلاق هذا اللقب والخطاب على أحد من الأصحاب، فثبت فضيلة الصدّيق الأمين، فإن اسمه ذُكر بعد النبيين. فثبت فضيلة الصدّيق الأمين، فإن اسمه ذُكر بعد النبيين.
فانظر بالإنابة وفارِقْ غشاوة الاسترابة، فإن الأسرار الخفية مطويّة في إشارات القرآن، فإن الأسرار الخفية مطويّة في إشارات القرآن، ومن قرأ القرآن فابتلع كل المعارف، ولو ما أحستها بحاسةٍ الوجدانُ. وتنكشف هذه الحقائق متجردةً عن الألبسة على نفوس ذوي العرفان، فإن أهل المعرفة يسقطون بحضرة العزة، فتمسّ روحهم دقائقَ لا تمسّها أحدٌ من العالمين. فكلماتهم كلمات، ومن دونها خرافات، فكلماتهم كلمات، ومن دونها خرافات، ولكنهم يتكلمون بأعلى الإشارة حتى يتجاوزون نظر النظّارة، فيُكفّرهم كل غبي من عدم فهم العبارة. فإنهم قوم منقطعون لا يُشابههم أحدٌ ولا يُشابهون أحدًا، ولا يعبدون إلا أحدًا، ولا ينظرون إلى المتلاعبين. كفَلهم الله كرجل كفَل يتيما، ففوّضه إلى مرضعة حتى صار فطيما، ثم ربّاه وعلّمه تعليما، ثم جعله وارث ورثائه، ومنَّ عليه منّا عظيما، فتبارك الله خير المحسنين.
وأقم الصلاة.
قامت امة الحكيم رفيدة بإقامة الصلاة ، ثم قال سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة واول وجه من القمر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ (٢) وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ (٣) وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ (٤) وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَاۤءِ مَا فِیهِ مُزۡدَجَرٌ (٥) حِكۡمَةُۢ بَـٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ (٦) فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ یَوۡمَ یَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَیۡءࣲ نُّكُرٍ (٧) خُشَّعًا أَبۡصَـٰرُهُمۡ یَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادࣱ مُّنتَشِرࣱ (٨) مُّهۡطِعِینَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ یَقُولُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا یَوۡمٌ عَسِرࣱ (٩) ۞ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ فَكَذَّبُوا۟ عَبۡدَنَا وَقَالُوا۟ مَجۡنُونࣱ وَٱزۡدُجِرَ (١٠) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنِّی مَغۡلُوبࣱ فَٱنتَصِرۡ (١١) فَفَتَحۡنَاۤ أَبۡوَ ٰ⁠بَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَاۤءࣲ مُّنۡهَمِرࣲ (١٢) وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُیُونࣰا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَاۤءُ عَلَىٰۤ أَمۡرࣲ قَدۡ قُدِرَ (١٣) وَحَمَلۡنَـٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَ ٰ⁠حࣲ وَدُسُرࣲ (١٤) تَجۡرِی بِأَعۡیُنِنَا جَزَاۤءࣰ لِّمَن كَانَ كُفِرَ (١٥) وَلَقَد تَّرَكۡنَـٰهَاۤ ءَایَةࣰ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ (١٦) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة التين .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ (٢) وَطُورِ سِینِینَ (٣) وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ (٤) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ (٥) ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ (٦) إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ (٧) فَمَا یُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّینِ (٨) أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ (٩) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق