يوشع بن نون :
صلاة الجمعة 2023/6/2
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/6/2
قام بلال اليوسفيين مروان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب تذكرة الشهادتين : هنا يعترض بعض الجهال أن بعضا من نبوءاتي لم تتحقق، مثل النبوءة عن موت آتهم" وموت زوج ابنة أحمد بيك. ولكن عليهم ان يستحوا من الله تعالى، لقد تحققت مئات الألوف من نبوءاتي كالشمس في كبد السماء، وتظهر وتتحقق آيات جديدة يوما فيوما، وإن لم يفهم المعترضون نبوءة أو نبوءتين بعد ذلك، فمن شقاوتهم أن ينكروا مئات الآيات الإلهية والأدلة والمعجزات بسبب سوء الفهـم الناتج عن قصور عقلهم ، وإذا كان الإنكار بهذا الأسلوب جائزا فأخبروني عن نبي واحد لم يُنكر معارضوه تحقيق بعض نبوءاته؛ فنبوءة النبي ملاخي لم تتحقق على ظاهرها إلى الآن ، فأين ومتى عاد إلى الدنيا النبي إيليا الذي ينتظره اليهود إلى اليوم؟ مع أن المسيح قد جاء وكان من المفروض أن يأتي إيليا قبله ، ومتى تحققت نبوءة المسيح عليه السلام حيث قــال مــا مفاده بأنني سأعود إلى الدنيا وسيكون أهل هذا الزمن أحياء؟ ورد في إنجيل متى: "فَمَتَى نَظَرْتُمْ رِجسَةَ الْخرَابِ الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيَالُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّس فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبَ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيةِ الى الْجَبَالِ وَالذي عَلَى السَّطْح فَلا يَنزِلَ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا. وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فلا يرجع إلى وَرَائِهِ لِيَأْخُذَ ثِيابه ... وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضيق تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقَوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَة ابن الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تُنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، ويُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيَا عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلَائِكَتَهُ ببوق عظيم الصَّوْتِ، فيجمعون مُختارِيهِ مِنَ الأربع الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ الى أَقْصَائِهَا. فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعلَمُوا المَثَلَ مَتى صَارَ غُصْنَهَا رَخصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْف قَريبٌ ، هكَذَا أَنتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أنه قريب على الأبواب. الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَا يَمْضِي هذا الجيل حَتَّى يَكُونَ هذا كله ، السَّمَاءِ وَالأَرْضُ تَزُولَانِ وَلَكِنَّ كَلَامِي لَا يَزُولُ " يقول الامام المهدي: ومتى تحققت نبوءته أن مفاتيح السماء في يد بطرس ، ورد في الانجيل : " وَأَنا أَقُولُ لَكَ أيضًا : أَنتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هَذِهِ الصَّحْرَةِ أَبني كَنيستي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا . وَأَعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ، وَكُلُّ مَا تَخْلُهُ عَلَى الْأَرْضِ يَكُونُ مَحلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ" يقول الامام المهدي : ومتى تحققت نبوءته أنه سيقيم عرش داود؟ ورد في الكتاب المقدس :فَقَالَ لَهَا الْمَلَاكُ : لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةٌ عِنْدَ اللَّهِ. وَهَا أَنتِ ستحبلين وَتَلِدِينَ ابْنَا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ ، هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِي يُدْعَى، ويُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الْأَبَدِ، وَلَا يَكُونُ لِمُلْكِهِ نهاية .
يقول الامام المهدي: ومتى تحققت نبوءته أن اثني عشر من حوارييه سيجلسون على اثني عشر عرشا؟ ورد في الكتاب المقدس: فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ وَقَالَ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلِّ شَيْءٍ وَتَبَعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: "الْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنتُمُ الَّذِينَ تَبَعْتُمُونِي، فِي التَّجديد ، مَتَى جلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجدِهِ، تَجلِسُونَ أَنتُمْ أَيْضًا عَلَى أثني عَشَرَ كُرْسِيًّا تدينون أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الأثني عَشَر . يقول الامام المهدي: ومتى تحققت نبوءته أن اثني عشر من حوارييه سيجلسون على اثني عشر عرشا؟ علمًا أن يهوذا الاسخريوطي الذي كان وعد باعتلاء العرش قد ارتد ودخل جهنم، واختير حواري آخر بدلا منه لم يكن بحسبان المسيح قط. إن مثل ذلك الأمر وارد بالأحاديث؛ فقد جاء في الدر المنشور" أن النبي يونس قد تنبأ بصورة قطعية وبدون أي شرط، أن العذاب سينزل على أهل نينوى خلال أربعين يوما وسيهلكهم خلال هذه الفترة ، ولكن لم ينزل عليهم أي عذاب ولم يهلكوا. ولم يكن للنبي يونس إلا أن فرّ من هناك خجلا ، هذه الأنباء موجودة في كتاب النبي يونان في التوراة التي يعتبرها المسيحيون منزلة من الله تعالى. ومع كل هذا يؤمن المسلمون بهؤلاء الأنبياء كلهم ولا يبالون بهذه الاعتراضات كثيرة العدد. أما النبوءتان المذكورتان أعلاه اللتان يعترضون عليهما أي المتعلقة بأتهم وزوج ابنة "أحمد بيك" فقد كتبنا عنهما مرارا وتكرارا أن النبوءة عن موت أتهم قد تحققت بكل جلاء ، فابحثوا الآن عن " آتهم "أحي هو أم ميت؟ كان مغزى النبوءة أن الكاذب من الفريقين سيموت قبل الصادق، فقد مات آتهم منذ فترة من الزمن. أما مــا ورد في النبوءة أن أتهم سيموت خلال خمسة عشر شهرا فكان مشروطا - كما نشرنا - بعدم رجوعه إلى الحق ، ولكن " أتهم "تراجع في المجلس نفسه عن الإساءة حين أخبرته بأني انبأت بهذا النبأ لأنك سمیت النبي ﷺ "دجالا" في كتابك. ففور سماعه هذا الكلام شحب لون وجهه ، وأخرج لسانه في تضرع متزايد ووضع يديه على أذنيـــه وقال إني لم أقل ذلك في حق النبي ﷺ ، وأظهر تواضعا وتضرعا مفرطين ، وذلك في أثناء وجود أكثر من ستين مسلما ومسيحيا ، ألا تعتبر هذه الكلمات تراجعا عن الإساءة وسوء الأدب؟ ثم لزم الصمت والوجوم دون معارضة إلى ۱٥ شهرا، وقضى معظم وقته في تضرع وبكاء، وأحدث في تصرفاته تغييرا جذريا. فيكفي لمؤمن تقي أن أحدث آتهم تغييرا في تصرفاته. ولما خاف الله وتواضع وتضرع وتراجع نهائيًا عن الإساءة وسوء الأدب، بل ترك أيضا صحبة المسيئين وسيئي الأدب في مدينة أمرتسر، وأخلى بيته هناك وانتقل إلى مدينة "فيروز بور" كان ضروريا أن يستفيد من هذا القدر من الخوف ، ولكن هذا لم يكن كافيا له ليُحفظ من الموت فمات سريعا في الأيام نفسها في أثناء حياتي، غير أنه استفاد إلى حد ما من الشرط المذكور في النبوءة ، أما "ليكهرام" الذي لم يُظهر تخوفه وتضرعه في أثناء المدة المحددة في النبوءة بل ازداد إساءة وبدأ يسيء إلى الإسلام في الأسواق والأزقة والمدن والقرى، فأخذ بسوء أعماله أثناء المدة المحددة ، وقد جرى لسانه مثل السيف بالسباب والبذاءة فقضى عليه السيف نفسه ، أما زوج ابنة أحمد بيك فيعلم كل واحد أن النبوءة كانت عن شخصين اثنين هما: أحمد بيك وزوج ابنته، فتحقق جزء منها خلال المدة المحددة، أي هلك أحمد بيك في المدة المحددة، ولم يبق منها إلا الجزء الثاني الذي يُعترَض عليه ، ولكن للأسف الشديد، إن المعترضين لا يقدمون الأمر بصدق وأمانة، إذ لم أسمع من أي معترض إلى اليوم بأن جزءا من النبوءة قد تحقق ونعترف بتحققه بصدق القلب، ولكن الجزء الثاني لم يتحقق إلى الآن، بل يخفون ما تحقق منها ثم يعترضون ، هل هذا التصرف مطابق للإيمان والحياء وصدق المقال؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
والجواب على الاعتراض - بغض النظر عن كلامهم المبني على الخيانة - كما يلي: إن هذا النبأ أيضا مشروط بشرط مثل النبأ عن آتهم؛ فقد قيل فيه إنه سيتحقق خلال المدة المحددة إن لم يُظهر أي منهم خشية أو خوفا ، فلم يدرك أحمد بيك خطورة هذا الشرط، وظل يزعم أن النبأ مخالف لواقع الأمر ، أما زوج ابنته وأقاربه الآخرون فقد استولى عليهم الخوف والذعر لأن موت أحمد بيك أرعد وأرعش قلوبهم ، كما أنه من طبيعة الإنسان - مهما كان قويا وشديدا - أنه حين يرى أمرا مخيفا، يذعر ويرتعب حتما. فكان ضروريا أن يُعطى هو صهر أحمد بيك أيضا مهلةً. فكل هذه الاعتراضات ناتجة عن الجهل والعمى والتعنت، وليس منشؤها الأمانة أو البحث عن الحقيقة عند شخص ظهرت على يده أكثر من مليون آية إلى الآن ، ولا تزال تظهر ، وإذا لم يفهم الجاهل أو سيئ الفهم أو الغبي نبوءة أو نبوءتين من نبوءاته، فهل يجوز أن يُستنتج من ذلك أن جميع نبوءاته ليست صادقة؟
أقول بتحد مقرون بالوعد الصادق أنه إذا استطاع أحد من معارضينا -سواء أكان مسيحيا أو مسلما مدعيا الإسلام - أن يُثبت نبوءات من يظنونه نازلا من السماء مسلما مدعيا الإسلام - أن يُثبت نبوءات من يظنونه نازلا من السماء بوضوح ويقين وبداهة أكثر من ثبوت نبوءاتي، فإني جاهز لأدفع له ألف روبية نقدًا. ولكن دون أن يكون أسلوب الإثبات ليس أن يقدم في هذا الصدد بأن يُقدِّم القرآن الكريم ويقول بأن القرآن الكريم قد اعترف بنبوة عيسى عليه السلام لأنه لو أخذنا بهذا المبدأ فأنا أيضا أعلن بكل قوة أن القرآن الكريم يشهد على صدقي أيضا، مع العلم أنه لم ترد في القرآن الكريم كلمة "يسوع" قط، أما أنا فقد وردت في حقي كلمة "منكم" بالإضافة إلى علامات كثيرة أخرى أيضا ، ما أقصده هنا هو أن تلقى - بغض النظر عن القرآن الكريم - نظرة التحقيق في نبوءاتي ونبوءات يسوع، ليقرر العقل من ذا الذي تحققت نبوءاته أو تحقق أكثرها بجلاء ووضوح، ومن ذا الذي لم يحظ بهذه الدرجة من التحقق أي يجب أن يكون هذا التحقيق والمقارنة بحيث يستطيع من كان من منكري القرآن الكريم أيضا، أن يصرح بمن ترجح كفته. ومع ذلك فإنني أتأسف على أن معارضينا يسمون انفسهم مسلمين، ولكنهم يجهلون مبادئ الإسلام؛ فمن المسلم به في الإسلام، أنه ليس ضروريا أن يحقق الله بالضرورة نبوءة تحتوي على الوعيد، اي النبوءة التي تنذر بحلول آفة بشخص أو بقوم ، ففي هذه الحالة يمكن أن تتأخر نبوءته عليه السلام التي حددت مدة أربعين يوما ، أما النبوءة التي تحتوي على الوعد، أي البشارة عن الانعام، فلا تُلغى قط. لقد قال تعالى في هذا الصدد: {إن الله لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } ولم يقل: {إن الله لايخلف الوعيد } والسر في ذلك أن نبوءة الوعيد يمكن أن تُلغى نتيجة الخوف والدعاء والصدقة. ولقد أجمع الأنبياء كلهم على أن البلاء الذي يكون نازلا على شخص في علم الله، يمكن رده نتيجة الصدقة والخوف والخشوع فكروا الآن، إنْ أُخبر نبي أو ولي بما في علم الله من البلايا، فلن يُدعى ذلك الإخبار نبوءة إلا إذا أخبر بها النبي أو الولي الآخرين، ومن البديهي أن البلايا يمكن ردُّها، فالنتيجة الحتمية هي أن النبوءة التي تنذر بحلول بلية يمكن أن تؤجل
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين مروان باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة و ايات من سورة الجاثية .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ أَفَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَـٰوَةࣰ فَمَن یَهۡدِیهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24) وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ (25) وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ ٱئۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (26) قُلِ ٱللَّهُ یُحۡیِیكُمۡ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ (27) وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یَوۡمَىِٕذࣲ یَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (28) وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةࣲ جَاثِیَةࣰۚ كُلُّ أُمَّةࣲ تُدۡعَىٰۤ إِلَىٰ كِتَـٰبِهَا ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (29) هَـٰذَا كِتَـٰبُنَا یَنطِقُ عَلَیۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (30) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وأتم ايات من سورة الجاثية .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
هَـٰذَا كِتَـٰبُنَا یَنطِقُ عَلَیۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (30) فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِی رَحۡمَتِهِۦۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِینُ (31) وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَایَـٰتِی تُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ وَكُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِینَ (32) وَإِذَا قِیلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَیۡبَ فِیهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِی مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنࣰّا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَیۡقِنِینَ (33)وَبَدَا لَهُمۡ سَیِّـَٔاتُ مَا عَمِلُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (34) وَقِیلَ ٱلۡیَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِیتُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ (35) ذَ ٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ (36) فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (37) وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ (38) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق