الثلاثاء، 13 يونيو 2023

صلاة الجمعة 26=5=2023

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة 2023/5/26
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/5/26
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قامت ام المؤمنين د مروة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب تذكرة الشهادتين : هذه هي أوجه الشبه الستة عشر بيني وبين المسيح عليه السلام . والظاهر أنه لو كان ذلك من صنع الإنسان لما وجدت المماثلة بيني وبينه إلى هذا الحد. لا شك أن التكذيب عادةُ أولئك الذين لم يُكتب لهم نصيب من السعادة ولكنني أستغرب من تكذيب علماء هذا العصر، إذ قد بعثتُ في الوقت المناسب، وظهر في السماء من أجلي كسوف الشمس والقمر في شهر رمضان بحسب الأنباء الواردة في القرآن والحديث وأخبار الأنبياء الآخرين، وأنا الذي تفشى في عهده في هذا البلد طاعون جارف وخارق للعادة وفق أنباء الأنبياء السابقين. وأنا الذي أُوقف في زمنه الحج كما ورد في الحديث. وأنا الذي طلع في زمنه مذنب كان قد طلع في زمن المسيح عليه السلام. وأنا ذلك الشخص الذي ظهر في زمنه القطار وعُطّلت العشار. والوقت قريب بل على الأبواب بدء حركة القطار بين مكة والمدينة وتعطل العــــشـار الــــتي كانت تقوم بهذا السفر المبارك منذ ۱۳ قرنا، عندها يتحقق الحديث الوارد في صحيح مسلم الذي جاء فيه: "اليُتركن القلاص فلا يسعى عليها".
كذلك أنا الذي ظهرت على يده مئات المعجزات، فهل من شخص حي على الأرض يقدر على مبارزتي في إظهار الآيات ويغلبني؟ أقول حلفا بالله الذي نفسي بيده: إنه قد ظهرت على يدي أكثر من مئتي ألف معجزة، وربما رأى قرابة عشرة آلاف شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا وقد صدقني . ولقد رأى أصحاب الكشوف – المعروفين في هذا البلد، ولقد رأى أصحاب الكشوف – المعروفين في هذا البلد، ولكل واحد منهم قرابة ثلاث مائة ألف أو أربع مائة ألف مريد – الرؤى أن هذا العبد هو من الله تعالى، وكان بعضهم قد خلا قبل بعثنتي بثلاثين سنة تقريبا، وكان بعضهم قد خلا قبل بعثنتي بثلاثين سنة تقريبا، ومنهم رجل صالح اسمه غلاب شاه عاش في محافظة "لدهيانه"، (( طبعا الامام المهدي الحبيب لما يقول انه قد ظهرت على يدي أكثر من مئتي الف معجزة مئتي الف معجزة هنا يظهر السفهاء المجرمون الخبثاء الكفار المرتدون الذين يسخرون من الإمام المهدي الحبيب ويقولون كيف لنبي ان تظهر على يديه مئتي الف معجزة اليس في ذلك مبالغة !؟ واقول لا ، يقصد الامام المهدي الحبيب مجموع ما ظهر على يديه بشكل مباشر من المعجزات ، وكذلك على ما ظهر على يد اتباعه نتيجة ايمانهم به وكذلك ما ظهر على يد وفي نفوس اناس لا يعرفون الامام المهدي فرؤوه في الرؤى وتحققت الآيات والنبوءات بشأنه فكل هذه تحسب ضمن الآيات المثبتة بصدق الامام المهدي الحبيب ، عندما يقول الإمام المهدي مئتي ألف معجزة فأقول انه بذلك يقلل من معجزاته ، اذا حسبنا كل من مس الامام المهدي بالعلم والفهم والايمان ، وكل من سمع عنه ورأى عنه الرؤى فهذه كلها ايات تُحسب الحقيقة انه لايمكن لأحد ان يحصي ايات الامام المهدي ولا ان يحصي ايات اي نبي ))
يقول الإمام المهدي الحبيب : أقول حلفا بالله الذي نفسي بيده: إنه قد ظهرت على يدي أكثر من مئتي ألف معجزة،(( صدق الامام المهدي)) وربما رأى قرابة عشرة آلاف شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا وقد صدقني صلى الله عليه وسلم ولقد رأى أصحاب الكشوف – المعروفين في هذا البلد، ولكل واحد منهم قرابة ثلاث مائة ألف أو أربع مائة ألف مريد – الرؤى أن هذا العبد هو من الله تعالى، وكان بعضهم قد خلا قبل بعثنتي بثلاثين سنة تقريبا، (( قد خلى اي قد مات يعني ،ورأى الرؤى عن الإمام المهدي غلام احمد عليه السلام قبل ان يُبعث ، وذكر علاماته وذكر صفاته )) يقول الإمام المهدي : ومنهم رجل صالح اسمه غلاب شاه عاش في محافظة "لدهيانه"، وكان قد أخبر المرحوم ميان" كريم بخش" الساكن في "جمال" "بور" قد عيسى قد ولد في "قاديان وسيأتي إلى لدهيانه . كان السيد ميان كريم بخش عجوزا صالحا موحدا، وقد قابلني في لدهيانه وسرد لي تفصيل هذه النبوءة، فآذاه المشايخ كثيرا ولكنه لم يأبه بهم وقال لي: إن غلاب شاه كان يقول لي بأن عيسى بن مريم قد مات وليس حيا، ولن يرجع إلى الدنيا ثانية ، وعيسى هذه الأمة هو مرزا غلام أحمد، الذي جعلته مشيئة الله وحكمته مثيلا لعيسى الأول، وسماه الله عيسى في السماء. وقال أيضا يا صاحبي كريم بخش، حين يظهر عيسى هـذا سترى أن المشايخ يعارضونه معارضة مريرة ولكنهم يخيبون ويخسرون، وسيظهر ذلك العيسى في الدنيا ليزيل ما ألبس الناس القرآن الكريم من معانٍ خاطئة، وسيُري الدنيا وجهه الصحيح ، وكذلك أشار هذا الصالح في النبوءة المذكورة بصراحة تامة لصاحبه كريم بخش: أنك سوف تُرزَق عمرا طويلا وسترى عيسى. (( اليست هذه ايه من ايات الله ؟ هذه اية تحسب للامام المهدي ، وغيرها الاف الايات فهكذا تُحسب الآيات وتُعَد )) يقول الإمام المهدي: وفي هذا الآن يكذبني المشايخ مع وجود كل هذه الشهادات والمعجزات والآيات القاهرة، وكان من المفروض أن يفعلوا ذلك لكي تتحق النبوءة الكامنة في: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ. اعلموا أن أساس هذه المعارضة ليس إلا الحمق، فالمشايخ يريدون أن يتحقق كل ما لديهم من رطب ويابس علامة على صدق المسيح الموعود، ولا يريدون أن يؤمنوا بمن يدعي بكونه مسيحا أو مهديا موعودا لعدم انطباق حديث واحد عليه وإن انطبقت الأحاديث الأخرى كلها. علما أن خطأ هذا المبدأ قد ثبت منذ البداية. والمعلوم أيضا أنه لم يتحقق في عيسى ما اختلقه اليهود في كتبهم من علامات مزعومة، والمعلوم أيضا أنه لم يتحقق في عيسى ما اختلقه اليهود في كتبهم من علامات مزعومة، كذلك لم يتحقق في شخص نبينا الأكرمﷺ أيضا إلا نزر يسير مما اختلقه هؤلاء الأشقياء من علامات حسب زعمهم؛ إذ كانوا يزعمون أن النبي الأخير سيأتي من بني إسرائيل، ولكن رسول الله ﷺ كان من بني إسماعيل ، لو شاء الله لأنزل في التوراة أن اسم سيكون محمدا، واسم أبيه عبد الله واسم جده عبد المطلب، وسيولد في مكة ويهاجر إلى المدينة، ولكن الله سبحانه وتعالى لم يفعل ذلك لأن مثل هذه النبوءات يراد بها الابتلاء أيضا إلى حد ما. الحق أنه قد أنبئ سابقا عن المسيح الموعود أنه سيأتي حكما لمختلف الفرق المسلمة. والظاهر أن كل فرقة متشبثة بأحاديث مختلفة، فكيف يمكن إذن أن يؤيد المسيح الموعود أفكار كل فرقة؟ فلو أيد أهل الحديث لسخط الأحناف، ولو صدق الأحناف لاستاء منه الشوافع ولأصر أهل التشيع على أنه يجب أن يُبعث بحسب عقائدهم ، فكيف يمكن أن يُرضي الجميع في هذه الحال؟ بالإضافة إلى ذلك تقتضي كلمة "الحكم" أنه سيُبعث حين تكون جميع الفرق قد ابتعدت عن الحق إلى حد ما، وفي هذه الحالة يكون من الخطأ الفادح أن يختبروه على محك ما عندهم من الأحاديث ، بل يجب ان يتمسكوا بالمبدأ، ويستفيدوا مما يظهر في وقته من المعجزات والعلامات التي أُخبر بها من قبل، ويعتبروا الأخرى موضوعة ومـــــن افتراء الناس ، هذا هو المبدأ الذي تمسك به اليهود المسعودون الذين أسلموا، هذا هو المبدأ الذي تمسك به اليهود المسعودون الذين أسلموا، لأن ما ظهر من أحاديث اليهود المذكورة من قبل وتحققت في شخص النبيﷺ اعتبروها صحيحة، والتي لم تتحقق اعتبروها موضوعة. ولو لم يفعلوا ذلك لما ثبتت عند اليهود نبوة عيسى عليه السلام ولو لم يفعلوا ذلك لما ثبتت عند اليهود نبوة عيسى عليه السلام ولا نبوة سيدنا رسول الله ﷺ ،فالذين أسلموا ما كان لهم إلا أن يتخلوا عن مئات الأحاديث الموضوعة المتداولة بين اليهود ،فحين رأوا أنه من ناحية قد تحققت بعض العلامات التي أخبر عنها من قبل، ومن ناحية أخرى هناك بحر زخار من التأييدات الإلهيـة مــع رسول الله ﷺ استفادوا من الأحاديث التي تحققت دولو لم يفعلوا ذلك لما أسلم ولا واحد منهم ، لقد شرحت كل هذه الأمور للشيخ عبد اللطيف بأساليب مختلفة. واللافت أنه قال لي إنه يعلمها كلها سلفًا ،وبالإضافة إلى ذلك سرد لي أدلة كثيرة وعجيبة على وفاة المسيح عليه السلام وعلى أن المسيح الموعود يجب أن يبعث في هذا الوقت ومن هذه الأمة. وما تعجبتُ منه أكثر أنه ذكرني شطرا من بيت بالفارسية معناه: في البصرة ولد الحسن وبلال في أرض الحبشة! إن معظم استدلالاته كانت مبنية على القرآن الكريم ، وكان يكرر كثيرا ما أغبى هؤلاء الذين يظنون أن نبوءة مجيء المسيح الموعود وردت في الأحاديث فقط في حين أنه يثبت بقوة من القرآن الكريم موت عيسى عليه السلام وبعثة المسيح الموعود من هذه الأمة، ولا يثبت ذلك بالقوة نفسها من الأحاديث ،كان الله تعالى قد ملأ قلبه بحق اليقين وكان يعرفني بالمعرفة التامة كمن يرى أحدا نازلا حقيقةً من السماء مع الملائكة. ومنذ ذلك الحين ذهب وهلي إلى أن لفظ نزول المسيح الذي ورد في الأحاديث يُستخدَم في كلام العرب للإكرام والاحترام كما يقال: نزل جيش في مقام كذا، ويقال للغريب الوارد إلى مدينة: أين نزلت؟ وكما قال الله تعالى في القرآن الكريم عن النبي صلى الله عليه وسلم {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا} وكما ذكر في الإنجيل نزول عيسى ويحي عليهما السلام من السماء ، ولكن مع كل ذلك فإن لفظ "النزول" يشير أيضا إلى أن الأدلة على صدق المسيح الموعود تكون من الكثرة بحيث يتيقن أهل الفراسة من كونه مسيحا موعودا يقينا كاملا وكأنه نزل من السماء أمام أعينهم، فأبدى الشاهزادةُ "عبد اللطيف" الشهيد، هذا النموذج من اليقين الكامل.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
ليس هناك ما هو أصعب من التضحية بالنفس، وإن تقديم التضحية بالنفس بهذه الاستقامة والصمود يبرهن بكل جلاء على أن جميع جوانب دعواي واضحة ولامعة مثل الشمس الساطعة ،فأولا قد حكم القرآن الكريم أن عيسى بن مريم قد مات ولن يرجع إلى الدنيا ثانية، ولو افترضنا جدلا أن هناك مائة ألف حديث يعارض القرآن الكريم فلا بد أن يكون كلها باطل ، وموضوع ومن صنع مفتر كذاب ، والحق ما بينه القرآن الكريم ، والأحاديث الجديرة بالقبول هي تلك التي لا تعارض في بيانها قصص القرآن ، ثم إن القرآن نفسه قد أصدر قراره في سورة النور بكلمة (منكم ) أن كافة خلفاء هذه الأمة سيكونون من هذه الأمة قال الله سبحانه و تعالى : { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ }{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ} ثم إن القرآن نفسه قد أصدر قراره في سورة النور بكلمة منكم * أن كافة خلفاء هذه الأمة سيكونون من هذه الأمة ويكونون كخلفاء السلسلة الموسوية، والموعود به بعثة واحد منهم فقط في نهاية السلسلة، ويكون هذا الموعود مثيلا لعيسى، أما الآخررون فلن يكونوا موعوداً بهم، أي لن تكون هناك نبوءة عنهم بالاسم. وإن كلمة "منكم" موجودة في صحيحي البخاري ومسلم أيضا، ومعناها أن المسيح الموعود سيكون من هذه الأمة. فلو تدبر أحد جيدا في هذا المقام ولم يسلك مسلك الخيانة، لتيقن بالتأمل في كلمة "منكم" الواردة في ثلاثة أماكن، أن الأمر قد بلغ إلى حد اليقين بأن المسيح الموعود سيكون من هذه الأمة حتما. أما فيما يتعلق بدعواي فهي مدعومة بأدلة لا يسع أحدا - إلا إذا ترك الحياء مطلقا وصار وقحا - إلا أن يؤمن بي كما آمن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم .. ألا تكفي لإثبات دعواي أن القرآن الكريم تناول ذكري بالقرائن القوية والعلامات الواضحة وكأنه ذكر اسمي. . أما الأحاديث، فقد ورد فيها اسم قريتي بكلمة "كدعة".
كما يثبت من الأحاديث فإن المسيح الموعود سيولد في القرن الثالث عشر وسيظهر في القرن الرابع عشر. وقد وُصفت ملامحي أيضا في صحيح البخاري. وورد أيضا أن المسيح الموعود سيظهر في شرقي دمشق والمعلوم أن قاديان تقع شرق دمشق. وظهور الكسوف والخسوف في السماء في شهر رمضان عند دعواي وتكذيب الناس لي وتفشي الطاعون في الأرض، واختراع القطار بحسب القرآن الكريم والحديث، وتعطيل ركوب الإبل، ومنع الحج وغلبة الصليب وظهور مئات المعجزات على يدي، وتحديد الأنبياء هذا الوقت لظهور المسيح الموعود، وبعثتي على رأس المائة، ورؤية ألوف من الصلحاء رؤى لتصديقي، وتصريح النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم أن المسيح الموعود سيكون من أمتي، وكون التأييدات الإلهية معي، وبيعة ألوف من الناس - نحو مئتي ألف شخص – على يدي، وتمسكهم بالصدق ونيلهم طهارة القلب وانحطاط الديانة المسيحية بشكل عام في عصري، وبدء ذوبان سحر التثليث مثل الثلج، وافتراق المسلمين إلى فرق كثيرة وتعرضهم للانحطاط، وشيوع البدعات المختلفة، والشرك وشرب الخمر والزنا والخيانة والكذب في الدنيا وحدوث التغيرات فيها بشكل عام ووقوع الانقلاب العظيم في هذا العالم وشهادة كل عاقل على حاجة الدنيا إلى مصلح، وعجز الناس كلهم في مبارزتي سواء في مجال الكلام المعجز أو الآيات السماوية ، وتحقق مئات الآلاف من النبوءات الإلهية لتأييدي؛ كل هذه الآيات والعلامات والقرائن تكفي شخصاً يخشى الله تعالى ليقبلني.
وأقم الصلاة.
قامت ام المؤمنين د مروة باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة و ايات من سورة النمل .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَقُصُّ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِی هُمۡ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ (٧٧) وَإِنَّهُۥ لَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ (٧٨) إِنَّ رَبَّكَ یَقۡضِی بَیۡنَهُم بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡعَلِیمُ (٧٩) فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِینِ (٨٠) إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا وَلَّوۡا۟ مُدۡبِرِینَ (٨١) وَمَاۤ أَنتَ بِهَـٰدِی ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ (٨٢) ۞ وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَیۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَاۤبَّةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا لَا یُوقِنُونَ (٨٣) وَیَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ فَوۡجࣰا مِّمَّن یُكَذِّبُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُمۡ یُوزَعُونَ (٨٤) حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔایَـٰتِی وَلَمۡ تُحِیطُوا۟ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٨٥) وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَیۡهِم بِمَا ظَلَمُوا۟ فَهُمۡ لَا یَنطِقُونَ (٨٦) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع ايات من سورة النمل .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
أَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّیۡلَ لِیَسۡكُنُوا۟ فِیهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ (٨٧) وَیَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَ ٰ⁠خِرِینَ (٨٨) وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةࣰ وَهِیَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِیۤ أَتۡقَنَ كُلَّ شَیۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِیرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ (٨٩) مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ (٩٠) وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٩١) إِنَّمَاۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِی حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَیۡءࣲۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ (٩٢) وَأَنۡ أَتۡلُوَا۟ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ (٩٣) وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (٩٤) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق