السبت، 5 أغسطس 2023

درس القرآن و تفسير الوجه السادس من فصلت .

 

 


 

 

درس القرآن و تفسير الوجه السادس من فصلت .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :


  • افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه السادس  و الأخير من أوجه سورة فصلت ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .


    بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

    الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السادس من أوجه سورة فصلت ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

    - أحكام المد و نوعيه :

    مد أصلي طبيعي و مد فرعي , المد الأصلي يُمد بمقدار حركتين و حروفه (الألف , الواو , الياء) , و المد الفرعي يكون بسبب الهمزة أو السكون .
    أما الذي بسبب الهمزة فهو مد متصل واجب و مقداره ٤ إلى ٥ حركات , و مد منفصل جائز مقداره ٤ إلى ه حركات , و مد صلة كبرى مقداره ٤ إلى ٥ حركات جوازاً , و مد صلة صغرى مقداره حركتان وجوباً .
    ______

    و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :


    {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ} :

    في هذا الوجه يقول تعالى واصفاً الساعة و كيفيتها و حالها و يُعطينا إشارات عن ذلك الحال : (إليه يرد علم الساعة) يعني علم الساعة نرجعه دائماً إلى الله عز و جل لأنه هو اللي هيشرحهلنا/سيشرحه لنا و هيفهمهلنا/سيُفهمه لنا ، (علم الساعة) يعني القيامة الكبرى ، اليوم الآخر ، قال إيه بقى؟ (و ما تخرج من ثمرات من أكمامها) يعني ثمرات تخرج من الأكمام ، الأكمام اللي هي إيه؟ المخابيء ، الكُم، المخبأ  ، (و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بعلمه) الأنثى بتحمل في فترة معينة محددة و بعد كده تلد ، بتحصل الولادة بعلم الله ، كل ده وصف على فكرة لحال الساعة ، إن الساعة مُخَبَّئة في كُمْ ، في كُمْ ، و كذلك هي عبارة عن إيه؟ أنثى في حالة حمل متدرج ، لها ساعة ولادة ، فتأتي الساعة كولادة المولود ، و المولود نفسه بينتقل من عالم إلى عالم ، كذلك العالم بتاعنا ده هينتقل من حال إلى حال كأنه يولد ، كأنه يولد من جديد ، يبقى العالَم بتاعنا كأنه هو في بطن أنثى في حالة حمل متدرج إلى حين محدد ثم يولد هذا العالَم إلى عالَم آخر ، و حال التحول ده ، الحال ده في كُمْ مَكموم مُكَمَم ، يعني إيه؟ مخفي ، محدش يعرف حاله إلا الله ، شوفتوا بقى الوصف الإلهي ، ذلك الله سبحانه و تعالى هو أول الواعظين و هو أول الناصحين ، (إليه يرد علم الساعة) و هو أول الشاهدين ، شاهد ، مشاهد للغيب و الماضي و الحاضر و المستقبل و ما خلف الحُجب ، (إليه يرد علم الساعة و ما تخرج من ثمرات من أكمامها و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بعلمه) هو ده وصف حال إيه؟ الساعة ، (و يوم يناديهم) ينادي إيه؟ خَلقَه ، (أين شركائي) اللي انتم أشركتموهم معي في الدنيا ، (قالوا آذناك ما منَّا من شهيد) (قالوا آذناك) يعني بعد إذن حضرتك ، بيتأدبوا مع ربهم يعني ، (قالوا آذناك ما منَّا شهيد) مفيش حد مننا/ليس أحد مِنَّا يشهد إن لك شركاء يا رب ، بالعكس ده نحنا/أننا نشهد إن إنت إيه؟ إله واحد ، هنا بقى عرفوا الحقيقة .
    ____

    {وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ} :

    (و ضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل) تاه عنهم كل الشركاء اللي أشركوهم مع الله سواء أكانوا شركاء ماديين أو معنويين ، سواء أكان الشرك إيه؟ ظاهر أم باطن ، شرك أكبر أم أصغر ، شرك خفي أم إيه؟ ظاهر و هكذا ، (و ضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل و ظنوا ما لهم من محيص) تأكدوا ، (ظنوا) هنا معناها تأكدوا ، (ما لهم من محيص) مفيش/لا يوجد مفر ، (محيص) مفر ، مفيش مفر من الله ، خلاص ، انكشفت الحُجب و عرفوا حقيقة الله .
    ____

    {لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} :

    (لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) حال الإنسان ، ربنا بيصفه فيقول : (لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) دايماً الإنسان لا يَمل من دعاء إيه؟ النِعَم ، يعني يطلب النِعَم ، (الخير) هنا النِعَم يعني ، (و إن مسَّهُ الشر) يعني إيه؟ الأذى ، (فيؤوس قنوط) يحصل له حالة يأس و قنوط ، اليأس معروف ، القنوط هو حالة شديدة عُليا من اليأس .
    ____

    {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} :

    (و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته) يعني بعد ما يُصيبه الأذى و بعد كده ربنا بيُنعم عليه بالرحمة بعد هذا الضر و الأذى ، تجد الإنسان بينسى بقى حالة الضر اللي كان فيها ، و بينسى الله الذي أنعم عليه بالرحمة ، (و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي) يعني الخير ده/هذا مني أنا ، أنا السبب فيه ، آآه (و ما أظن الساعة قائمة) يعني يكفر بإيه؟ بالرجوع إلى الله و الرُجعى إلى الله ، (و لئن رُّجِعْتُ إلى ربي إن لي عنده للحسنى) يعني لو كان في حتى كمان/أيضاً ساعة كما يقول الأنبياء هيكون/سيكون لي خير عند هذا الإله ، هكذا جُزافاً إيه؟ يرجم بالغيب ، (و لئن رُّجِعْتُ إلى ربي إن لي عنده للحسنى) الحسنى اللي هي الجنة يعني ، (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا) تأكيد من الله عز و جل أنه سيُنبيء ، سيعلن الكفار بما عملوا في هذه الدنيا ، (و لنذيقنهم) تأكيد أنه سيُذيقهم الله سبحانه و تعالى (من عذاب غليظ) من عذاب كبير ، لا رحمة فيه إلا أن يشاء الله .
    _____

    {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} :

    (و إذا أنعمنا على الإنسان أعرض و نأى بجانبه) ربنا بيصف حال الإنسان ، (و إذا أنعمنا على الإنسان) أعطاه النِعَم ، (أعرض) هكذا و تكبر ، (و نأى بجانبه) هكذا أظهر الكِبر و العياذ بالله ، (و إذا مسه الشر) أي الأذى و الإبتلاء ، (فذو دعاء عريض) يدعونا دعاء كثيراً لكي نرفع عنه هذا الإبتلاء و هذا الأذى .
    _____

    {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} :

    (قُل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به) يعني يا أيها الكفار الذين تكفرون بالنبي و الرسول ، ضعوا إحتمال أن يكون هذا الرسول من الله ، (قُل أرأيتم إن كان من عند الله) هذا الرسول و النبي ، (ثم كفرتم به) ثم كفرتم بذلك النبي ، (من أضل ممن هو في شقاق بعيد) من أضل منكم يا من أنتم في شقاق و جدال بعيد عن الحق و عن التقى و عن الخشوع .
    _____

    {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} :

    (سنريهم آياتنا في الآفاق) سنُريهم الآيات و العظات و العِبر ، (في الآفاق) أي في المستقبل ، (و في أنفسهم) في حالهم و باطنهم ، (حتى يتبين لهم أنه الحق) حتى يتبين لهم أنه الحق بينهم و بين أنفسهم و يوقنوا ، (أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) أولم يكفك بربك آية أن تؤمن به أنه على كل شيء شهيد ، أي شاهد و متبصر و عليم .
    _____

    {أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ} :

    (ألا إنهم في مِرية من لقاء ربهم) لا زالوا في شك و في جدال من لقاء الله في اليوم الآخر ، (ألا إنه بكل شيء محيط) الله سبحانه و تعالى محيط بكل شيء ، ظاهراً و باطناً ، مادياً كان أو معنوياً ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
    ______

    و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

    هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

    _______

    و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 


    " و خُتمت سورة فُصلت بحمد الله و فضله علينا أن جعلنا بقرب أحب أحبابه لتمتليء قلوبنا بفيوض أنوار كلمات الرب الجليل الجميل ، الحمد لله ، و بارك البر الحسيب بآل يوسف النبي الحبيب أجمعين ." 

 

3 س 
الوجه 18 النساء 18 يناير 2018
===================
الحمد لله وحدة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده، وبعد لدينا اليوم الوجه الثامن عشر من أوجه سورة النساء، ونبدأ بأحكام التلاوة، ورفيدة :
رفيدة : البسملة والاستعاذة وانواع الوقف ، أحكام النون الساكنة و التنوين ، والادغام والاقلاب ، والاخفاء ، احكام الميم الساكنة ، الاظهار والاخفاء ، احكام اللام ، لام لفظ الجلالة الله ، لام الحرف ، لام الفعل ، لام الامر ، ولام الاسم ، وحروف القلقلة هي قاء والطاء والباء والجيم والدال .
ثم سمّع مروان وارسلان احكام التلاوة ، ثم تلى سيدنا يوسف بن المسيح الوجه المبارك وقال عليه الصلاة والسلام حد عندو سؤال في الوجه ؟
مروان : ( فقد وقع أجرهعلى الله ) ( القاعدين درجة ) ، رفيدة : ( الا المستضعفين من الرجال والنساء ) مروان : فاقصروا من الصلاة , رفيدة : ( يفتنكم الذين كفروا ) ، أرسلان : (ليس عليكم جناح )
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : هنا سبحانه وتعالى، بيخبر في الوجه، ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير الضرر، والمجاهدون في سبيل الله ) يعني بيقول إن المجاهد في سبيل الله أفضل من القاعد الذي لم يخرج في سبيل الله عز وجل مع النبي صلى الله عليه وسلم تمام ؟ ( غير أولى الضرر ) إلا إللي هو عندهم إيه؟ عجز تعبانين، عندهم مرض أقعدهم عن القتال في سبيل الله، تمام ؟ دول إيه؟ماعندهمش ايه ؟ إثم ،أو هم ممكن يستووا مع المجاهدين في سبيل الله بايه ؟ بأموالهم وأنفسهم لان الجهاد في سبيل الله، يكون بالمال ويكون إيه؟ بالنفس اي بالقتال تمام ؟ ويبين الله سبحانه وتعالى فضل المجاهدين فيقول إيه ؟ ( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ) تمام ( وكل وعد الله الحسنى ) الحسنى إللي هي إيه ؟ الجنه ( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) ( درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما ) طيب ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالو فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض ) يعني هنا ربنا سبحانه وتعالى بيخاطب إيه؟ أتباع الكافرين؟ إن فيه كافرين؟ هما إيه؟ إيه قادة زي إيه؟ أبي جهل وأبو لهب مثلا؟ تمام؟ دول قادة تحتيهم في إيه؟ ضعفاء وأتباع، فلما يموتوا الملائكة يقولولهم إنتو ليه عملتو كده؟ فهيقولوا لاء إحنا كنا مستضعفين يعني مجبرين. رؤساء الكفار أجبرونا على الكفر، فالملائكة يقولهم إيه بقى؟ ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ مش كانت أرض ربنا واسعة تهاجروا وتبعدوا عن الرؤساء دول إللي إللي بيجبروكم على الكفر ، وتبعدوا عن الكفر. ربنا بيخبر بيقول إيه بقى؟ ( فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ) ملهمش عذر. لأن إللي هو يكفر بالله عز وجل بيقول لاء ده رئيسي أمرني بالكفر أو استضعفني ده ملهوش حجة، لأن أرض الله واسعة يهاجر في سبيل الله عز وجل ويبتعد عن رؤساء ايه ؟الكافرين، تمام ؟ إلا مين بقى ؟ ربنا بيستثني ( المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ) رجالة كبيرة تعبانة مثلا مريضة أو كبيرة في السن. النساء أطفال لا يستطيعون حيلة معندهمش حيلة ولا يهتدون سبيلا. ميقدروش يهاجروا ولا يروحوا ولا يجوا ولا يعرفوا يصرفو أمورهم دول بقى ربنا إيه؟ حيعفو عنهم؟ فأولئك ايه؟ ( عسى الله أن يعفو عنهم ) ( وكان الله عفوا غفورا ) تمام ؟( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ) يعني هيجد في الايه ؟ في الأرض إيه ؟ سعة ورزق كثير. تمام ؟ (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله ) يعني اللي يهاجر في سبيل الله قبل ما يوصل لمكان الهجرة إللي هي كانت ساعتها المدينة المنورة تمام ويموت قبل ما يوصل، ده وقع أجره على الله، ربنا يكافئه بما بما يشاء، الله سبحانه يكافئه في الجنة بما يشاء، تمام ؟ (وكان الله غفورا رحيما ) ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ) هنا حكم القصر. إحنا عرفنا إن الجمع ممكن يحصل في الاقامة عادي، ممكن تجمع بين الصلوات من باب التيسير، يعني تجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء تقديما أو تأخيرا على حسب ظروفك من باب التيسير، وده فعله النبي وفعله الصحابة، لكن القصر لا يكون إلا في وقت السفر بس . إيه هو القصر؟ إن إنت إيه تقصر الصلاة؟ يعني الظهر تبقى ركعتين ،والعصر ركعتين العشاء ركعتين. المغرب لاء زي ما هي ثلاثة ، الفجر زي ما هو إتنين في وقته تمام، القصر لا يكون إلا في وقت إيه؟ في السفر الجمع عادي في وقت السفر ، وقت الإقامة ممكن تجمع، لكن القصر لا يكون إلا في السفر، تمام كده؟بعد ده الوجه التاني بيتكلم عن صلاة الخوف. تمام ؟ وصلاة الخوف إحنا ذكرناها قبل كده في صحيح مسلم ، وذكرنا صفتها وذكرنا صفتها، هي وصلاة الخسوف والكسوف وقلنا ان صلاة الخسوف والكسوف بتحصل إزاي؟ وصلاة الخوف، إيه؟ بتحصل إزاي؟ إن شاء الله غدا إن شاء الله؟ إيه ناخد صفة صلاة الخوف تمام. حد عنده أي سؤال في الوجه؟ أغلق الفيديو يا مروان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق