الخميس، 7 ديسمبر 2023

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الحجرات .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الحجرات .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة الحُجرات ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة الحُجرات ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

أحكام المد و نوعيه :

مد أصلي طبيعي و مد فرعي , المد الأصلي يُمد بمقدار حركتين و حروفه (الألف , الواو , الياء) , و المد الفرعي يكون بسبب الهمزة أو السكون .
أما الذي بسبب الهمزة فهو مد متصل واجب و مقداره ٤ إلى ٥ حركات , و مد منفصل جائز مقداره ٤ إلى ه حركات , و مد صلة كبرى مقداره ٤ إلى ٥ حركات جوازاً , و مد صلة صغرى مقداره حركتان وجوباً .
______

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه العظيم يُكمل سبحانه و تعالى تعاليمه الأخلاقية للمؤمنين ، عندما ذكر في الوجه السابق تحريم النميمة عندما قال : (إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) هنا تحريم النميمة ، أتى هنا سبحانه و تعالى و حرم سوء الظن و حرم الغيبة و كذلك التجسس على بعضنا البعض في الأحوال الإجتماعية و ليس في الحرب ، في الحرب التجسس واجب و هو من أساليب الحرب ، أما التجسس المنهي عنه هنا هو التجسس الإجتماعي ، ما بيننا و بين بعض يعني .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ) محدش يُسيء الظن بأخيه و يجب عليه أن يلتمس لأخيه الأعذار ، (إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثم) يعني كثير من الظن إثم ، سوء الظن في حد ذاته إثم إن كان خاطئاً ، (وَلا تَجَسَّسُوا) يعني محدش إيه؟ يتجسس على التاني عن عمد يعني ، (وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) يعني محدش يقول على إنسان المنقصة اللي فيه لحد تاني ، يعني محدش يذكر إنسان بالسوء اللي فيه عند حد تاني ، هي دي الغيبة يعني ، طيب لو هو معندهوش/ليس عنده النقص ده ، يبقى إسمها إيه؟ بهتان ، يعني إيه الغيبة إنك تقول عن إنسان منقصة في عدم وجوده أمام شخص آخر ، فهذا منهي عنه ، حتى لو كان عنده المنقصة دي ، ماتقولهاش/لا تقولها برضو/أيضاً ، طيب لو المنقصة دي مش موجودة عنده ، يبقى إنت عملت إيه؟ بَهَتّه بهتان و العياذ بالله ، (و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضاً أيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) الغيبة دي مثلها سبحانه و تعالى كأن بتاكل لحم ميت من أخيك ، (أيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) يعني إنتو بتكرهوا أكل اللحم الميت المتعفن المتحلل ، فكلامك ده في الغيبة كأنك أكلت لحم ميت متعفن ، فيجب عليك كما أنك تكره اللحم الميت المتعفن المتحلل ، كذلك تكره ذِكر مناقص أخيك من خلف ظهره ، فهذا من أمثال الله في القرآن ، و يضرب الله الأمثال ، هكذا يُحب الله ضرب الأمثال لتقريب الفهم ، (وَاتَّقُوا اللَّهَ) اجعلوا بينكم و بين عذاب الله و غضبه وقاية ، (إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) هنا يدعوهم إلى التوبة و يُحفزهم و يُحببهم في رحمته من صفته الرحيم .
____

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} :

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ) خطاب للناس أجمعين لكي يتخلوا/يتركوا عن العنصرية و التنابز بالألقاب و السخرية و الهمز و اللمز ، بيقول لهم إيه بقى؟ الكلام اللي احنا قولناه في الوجه اللي فات ، (يا أيها الناس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى) إنتو كُلّكو/جميعكم لآدم و آدم من تراب ، كلكم بشر ، جنس واحد ، بتسخروا من بعض ليه/لماذا؟ أما لو شفتوا العوالم التانية هتعملوا إيه؟؟؟! ده المعنى يعني ، (يا أيها الناس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) أصل تفرعكم و إختلاف حضاراتكم و ثقافاتكم إيه هي؟؟ لتعارفوا ، يحصل ما بينكم تعارف ، صح؟؟ تتعارفوا على بعض و تتآلفوا مع بعض , اللي هي العولمة يعني ، نتعرف على بعض و على ثقافات بعض و على لغات بعض ، تمام؟؟ فنأخذ الحسن و نترك الإيه؟ السيء ، (يا أيها الناس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) شعوب اللي هي المدنيات ، المدن و الحضارات المدنية ، القبائل اللي هي إيه؟ التجمعات الصحراوية ، (لتعارفوا) لكي يعرف بعضكم بعضاً ، (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) ميزان الكرامة و الإكرام عند الله : التقوى ، و ده ميزان عادل جداً ، فلذلك تلاقي المسلمين أقل الشعوب عنصرية ، و المتقين فيهم مايكونش/لا يكون عندهم عنصرية أبداً ، لذلك الشعوب الأخرى غير المسلمة تتعجب من دماثة خُلق المسلمين و من حُسن العيش في مجتمعات المسلمين ، لذلك إيه؟ يحبون العيش في مجتمعات المسلمين ، حقيقةً يعني ، و لا تعرف الأمور إلا بأضدادها ، هكذا كثير من الشعوب الغربية فيهم الملحدين و النصارى و اليهود و المِلل الكثيرة الأخرى ، عندما يعيشوا في المجتمعات المسلمة و خصوصاً في مصر هنا يعني ، عندنا في مصر هنا ، بيحبوا العيشة أوي ، ليه/لماذا؟ بيجدوا إن العنصرية قليلة جداً ، بيجدوا إن التفرقة على أساس اللون و العِرق و اللغة و الثقافة ، تكاد لا تُذكر ، يعني مثلاً الجالية السورية مثلاً أو الفلسطينية أو العراقية الموجودة هنا في مصر ، لو سألت أي حد فيهم ، لو أي حد سأل أي حد فيهم عن عيشته هنا في مصر و عيشته في مكان تاني هيقول لك مصر أحسن ، حتى و لو كان الأرزاق مثلاً المادية أقل من البلدان الأخرى ، بس/لكن هو بيفضل يعيش في مصر ، ليه/لماذا؟ لأن الناس بتتعامل معه باحترام و أدب و بتقوى ، في الغالب الأعم يعني ، ده شيء ملاحظ و في مصر خصوصاً علشان ده مجتمع مسلم و كمان/أيضاً مجتمع نهري زراعي ، المجتمعات النهرية اللي حولين/حول النهر يعني الزراعية ، تلاقيها دمثة الخُلق ، و مفيهاش غدر و لا خيانة ، ده حقيقي ، غير المجتمعات الصحراوية ، إحنا/نحن نتكلم إيه؟ عن حقائق و مُسَلَّمَات ، فلذلك ربنا دايماً إيه؟ بيعاتب الأعراب ، (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا) دايماً الأعراب أشد كفراً و نفاقاً اللي هم إيه؟ الصحراويين اللي عندهم الغدر و الخيانة ، فلذلك ربنا دايماً بيقرعهم في القرآن علشان إيه؟ عشان يرجعوا عن تلك الصفات السيئة ، الصفات الصحراوية السيئة ، صح؟ لكن الشعوب الزراعية و النهرية تجري عندهم إيه؟ دماثة الخُلق بيأخذوا من صفات البيئة اللي بيعيشوا بها ، تمام؟ ، بالإضافة إن هنا في مصر الدين الغالب هو الإسلام ، و الإسلام يحض على إيه؟ التسامح و ينبذ العنصرية ، فاجتمع في مصر العنصران ؛ عنصر الإسلام و عنصر المجتمع الزراعي النهري ، فتجد أي حد ييجي/يأتي يعيش في مصر من غير المصريين ، بيحب يعيش هنا ، بل تلاقيه بيتعامل/تتم معاملته أحسن من معاملة المصريين نفسهم ، يعني المصريين مع بعض مابيتعاملوش/لا يتعاملوا مع بعض كويس/جيدا زي ما بيعاملوا إيه؟ الإنسان اللي جاي من برّاهم/الذي أتى من الخارج ، و ده صفة جيدة في إيه؟ في هذه المجتمعات بفضل الله عز و جل ، أرجو من الله عز و جل أن يتم هذه الصفات الحميدة على هذا المجتمع و على جميع مجتمعات الإسلام ، آمين ، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ربنا عنده العلم و أصل الوحي و هو خبير ، عنده خبرات عظيمة و فهم عظيم فلا تستهينوا بتلك الخبرات .
_____

{قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} :

(قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا) الأعراب قالوا إيه؟ احنا/نحن مؤمنين ، (قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا) يا أيها النبي قُل لهم : أنتم لم تؤمنوا بعد و لكن قولوا اسلمنا ، يعني نطقتم الشهادتين بس/فقط و بتؤدوا إيه؟ الفرائض بس/فقط ، لكن الإيمان لم يقر في قلوبكم ، (وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) لأن أصل الإيمان ، أساسه إيه؟ الثمرات التي بتنتج عنه في القول و الفعل ، (وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ) الإيمان ينتج عن الطاعة التامة لله و للرسول ، لو فعلتم ذلك : (لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا) ربنا لا ينقص من أعمالكم شيئاً ، أي من أعمالكم الصالحة شيئاً بل يُجازيكم عليها أحسن الجزاء و يَجبر كل أعمالكم على أحسن عمل عملتموه في الدنيا ، فهذا هو قانون الفضل الإلهي ، (لا يَلِتْكُم) أي لا ينقصكم ، (إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الله هو أصل الغفران و أصل الرحمة فانهلوا منها .
____

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} :

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا) صفات المؤمنين بقى إيه : آمن بالله و الرسول ، أي رسول الزمان ، (ثم لم يرتابوا) أي لم يُطِيلوا سلوك الإرتياب ، (ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ) أي أنفقوا في سبيل الله و جاهدوا بأنفسهم في سبيل الله ، (أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) هنا خِتم الصدق إنك إيه؟ تُقدم الأعمال الصالحة اللي هي إيه بقى؟ تُقدم الأموال في سبيل الله و تُقدم نفسك و جهدك في سبيل دعوة الله .
____

{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} :

(قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ) يعني يا أيها الأعراب اللي ربنا نصحكم إن إنتو تبقوا مؤمنين مش مسلمين بالإسم بس/فقط ، لما إنتوا بتقولوا لا إحنا/نحن مؤمنين ، إنتو كده بتعلموا ربنا الصح من الغلط/الخطأ؟؟!!! ده ربنا هو اللي عارف الظاهر و الباطن و هو المحيط بكم ، فعليكم إن إنتو إيه؟ تتكسفوا من أنفسكم و تخجلوا من أنفسكم على قولكم ذلك ، (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ) إنتو هتعَرَفوا ربنا دينكم إيه عامل إزاي؟ يعني درجة دينكم عاملة إزاي؟؟ ، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) ربنا عليم بكل الأكوان و ما فيها ، (و اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) محيطٌ سبحانه و تعالى ، علمه مُحيط .

_____

{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} :

(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) مجموعات من القبائل كانت بتَمُن على النبي إن هي أسلمت من دون قتال ، يعني بيقولوا إحنا أسلمنا و أفدناك ، (قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم) محدش يَمُن على النبي إسلامه ، (بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) الإسلام في حد ذاته هو المِنَّة و النعمة العظمى على من يُسلم و على من يؤمن ، فمحدش ييجي/يأتي يقول للنبي أو لنبي الزمان أنا ساعدتك أو أنا نصرت دعوتك أو أنا آمنت بك ، لأ ، ده إنت المفروض تشكر النبي إنه هو وصلك لمعرفة حقيقية بالله سبحانه و تعالى و تفضل طول عمرك لا تُوفي هذا الشكر ، لأن معرفة الله هي أصل الوجود و هي نِعمة النِعَم .
____

{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} :

(إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) هنا بقى خلي بالك/انتبه ، ختم ربنا سورة الحُجرات بالدعوة إلى الإحسان و هو الذِبح العظيم ، لما قال إيه؟ (إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) لما يقول لهم و يؤكد عليهم بإنَّ للتأكيد أن الله يعلم غيب السماوات و الأرض ، يعني بيقول لهم إيه؟؟ يجب أن تصلوا إلى درجة الإحسان اللي هو أن تعبد الله كأنك تراه  فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، و هي أعلى مراتب الدين اللي هي الذِبح العظيم ، تمام؟ ، (إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) يعني يدعونا للإحسان ، و اللي/الذي يعلم أن الله مراقب له و يصل لدرجة الإحسان هيتحلى/سيتحلى بكل الصفات الحسنة اللي ربنا أمر بها في هذه السورة ، ف دي كانت ختام و كبسولة الخِتام و الزبدة و المُلَخص للإستماع لأوامر الله ، إزاي/كيف؟ إنك تبقى/تكون من المحسنين ، (إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ربنا يُبصر و يعلم ما تعمل ، فكن على قدر ذلك الإبصار الإلهي ، يعني كن محسناً ، فلما أن تكون محسناً ستكون مؤتَمِراً و مؤتماً بتلك الأوامر و تلك الأخلاق التي حض الله عليها في هذه السورة ، و ستكون منتهياً و مبتعداً و مفارقاَ لكل أخلاق السوء التي نهى الله سبحانه و تعالى عنها في هذه السورة ، فهذه سورة الأخلاق ، حد عنده سؤال تاني؟؟؟ .

______

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

_______

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙



"و خُتمت سورة الأخلاق و فيها كل طيب و جمال على القلب  . الحمد لله ." 

 

=====================

 

 

الحمد لله

 ==========================

 

5 ي 
اعجاز المسيح 18 .٢٧ يناير ٢٠١٨
===================
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وبعد : توقفنا عند اية الولاء والبراء وقلنا قال تعالى : {وقد نزّل عليكم في الكتاب } اي في القرآن {أن إذا سمعتم آيات الله يُكفرُ بها ويُستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم } يعني ربنا سبحانه وتعالى بيقرر ويقول أن إذا سمعتم الكافرين يستهزئون بالقرآن وبرسولنا محمد صل الله عليه وسلم ، او بأحد من الأنبياء السابقين او اللاحقين ، بما فيهم المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ،فلا يجب ان نجلس مع هؤلاء إلا ان نرد عليهم بقوة وبإفحام ، فإن لم نفعل ذلك فلا نجلس معهم ، نترك المجلس و ننصرف ، لأننا اذا جلسنا في مكان يُستهزء بآيات الله فيه ، او بأنبيائه فيه فنحن هكذا نُعتبر اقررنا فعلهم حتى ولو نكن نرضى بهذا الفعل فكريا ، تمام ؟ .
{إنكم اذاً مثلهم }تحذير من الله عزوجل ان فعلنا هذا الفعل ، وهي عقيدة الولاء والبراء ، وعقيدة الولاء والبراء تكون على العقائد تمام ؟ ولا تكون في معاملات الناس ، نتعامل مع الناس بإحسان ورحمة تمام ؟ طيب . بفيض ايه ؟ صفة الله الرحمن ، لان الرحمن هي رحمة الله عزوجل للكافر والمؤمن . وبفيض ايه ؟ صفة الله ايه ؟ الرب ، لان الله المربي يربي عباده ويرزقهم ويرعاهم سواء أكانوا مؤمنين او كافرين ، زي الاب كده بيرعى ابنائه ، وفي منهم اللي بيبقى طيب ... لله عزوجل وبار بوالديه ، وربنا يعافينا في منهم اللي بيبقى شرير ومجرم ، تمام ؟ ولكن في الاخر الاب بيحبهم كلهم وبيرعاهم وبيعدل بينهم تمام ؟ كذلك الله عزوجل الرب يرعى كافة البشر سواء أكانوا مؤمنين ام كافرين . ولكن صفة الله الرحيم هي فيض رحمة من الله عزوجل خاص بمن ؟ بالمؤمنين فقط .تمام كده ؟ ( ارسلان : اي الفرق بين الرحيم والرحمن ) الرحمن رحمة من الله لكل البشر سواء أكانوا مؤمنين ام كافرين . الرحيم هي رحمة من الله للمؤمنين بس . ( ارسلان : هما الاثنين رحمة ؟ ) ماشي بس المؤمنين هياخدوا رحمتين رحمة من الرحمن ورحمة من الرحيم ، لكن الكافرين هياخدوا رحمة واحدة بس ، تمام ؟ {ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا } يعني الله سبحانه وتعالى بيجمع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا .
والآن نأخذ حديث من آحاديث صحيح مسلم : باب ما يُستعاذ به في الصلاة : عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِذا تشهد أَحَدُكُمْ ( اللي هو التَّشَهُّدِ الآخِير يعني )فليستعذ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ ( ايه هم ؟ ) يقول : اللهم اني اعوذ بك من عَذابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والْمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فتنة المَسِيحِ الدَّجّالِ. ((( وعرفنا ايه هي شر فتنة المسيح الدجال ، اللي هي المسيح الموعود جاي ايه ؟ يكسر الفتنة دي تمام ؟ .
باب استحباب الذكر بعد الصلاة : عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انصرف من صلاته ( يعني ايه ؟ سلّم ، انصرف من الصلاة يعني قال السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله ) فاستغفر ثلاثة ( يعني قال استغفر الله ، استغفر الله ، أستغفر الله ) ثم قال: اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام ، تمام ؟
عن كعب بن عجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، (( معقبات يعني بعد الصلوات ، تعقب الصلاة )) ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، (( يقول سبحان الله ثلاثة وثلاثين مرة )) وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، (( الحمد لله ثلاثة وثلاثين )) وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، (( اربعة وثلاثين الله اكبر )) في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ. (( بعد كل صلاة تمام كده ؟ نكمل الآن من كتاب اعجاز المسيح للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في تفسير سورة الفاتحة يقول المسيح الموعود صلى الله عليه وسلم: الباب الخامس في تفسيرِ { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}اعلمْ أن حقيقة العبادة التي يقبَلها المولى بامتنانه، ((( المولى اللي هو الله يعني ))) بامتنانه (((ربنا يقبلها ))) هي التذلل التام برؤية عظمته وعلوّ شأنه، والثناءُ عليه بمشاهدة مِننه وأنواع إحسانه، وإيثارُه على كل شيء بمحبّة حضرته وتصوُّر محامده وجماله ولمعانه، وتطهيرُ الجنان من وساوس الجِنّة نظرًا إلى جِنانه. (( وساوس الجن اللي هم شياطين الجن وكفرة الجن ، تمام .)) ومن أفضل العبادات أن يكون الإنسان محافِظًا على الصلوات الخمس في أوائل أوقاتها((( يحافظ على الصلوات يوميا ))) وأن يَجْهَدَ للحضور والذوق والشوق وتحصيل بركاتها، مواظبًا على أداء مفروضاتها ومسنوناتها. فإن الصلاة مركَبٌ يوصل العبد إلى رب العباد،(( تمام كده ؟ الصلاة زي المركب تركب فيه توصل لربنا )) فيصل بها إلى مقام لا يصل إليه على صهوات الجِياد، (( صهوات الجياد اللي هي ايه ؟ ما يعلو ايه ؟ الجياد )) وصيدُها لا يُصاد بالسهام، وسرُّها لا يظهر بالأقلام. ومن التزمَ هذه الطريقة، فقد بلغ الحق والحقيقة، وأَلْفَى الحِبَّ(( الفى يعني لاقى التقى ، الحبَ المحب )) وألقى الحب الذي هو في حُجب الغيب، ونجا من الشك والريب، فترى أيامَه غُرَرًا، وكلامَه دُرَرًا، ووجهَه بدرًا، ومقامَه صدرًا. (( مقامه عظيم يعني )) ومَن ذلَّ للهِ في صلواته أذلّ الله له الملوكَ، ويجعل مالِكًا هذا المملوكَ.(( ربنا يجعلك هو ملك على الملك بالصلاة )) ثم اعلم أنّ الله حمِد ذاتَه أوّلاً في قوله: (الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ)، (( ربنا حمد مين ؟ ذاته )) ثم حثّ الناس على العبادة بقوله: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ففي هذه إشارة إلى أن العابد في الحقيقة هو الذي يحمَده حقَّ المَحْمدة. (( تمام ؟ سر الدين هو ايه ؟ ايه هو سر الدين ؟ الحمد ، ايه هو مخ العبادة ؟ الدعاء . سر الدين ايه هو ؟ الحمد ، و مخ العبادة ؟ الدعاء يعني ايه مخ العبادة ؟ اصل العبادة الزبدة بتاعة العبادة ايه هي ؟ الدعاء ، والصلاة هي دعاء ، والدعاء تسمى صلاة تمام . ))ثم اعلم أنّ الله حمِد ذاتَه أوّلاً في قوله: (الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ)، ثم حثّ الناس على العبادة بقوله: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ففي هذه إشارة إلى أن العابد في الحقيقة هو الذي يحمَده حقَّ المَحْمدة. فحاصل هذا الدعاء والمسألة أن يجعل اللهُ أحمدَ كلَّ مَن تصدّى للعبادة، وعلى هذا كان من الواجبات أن يكون أحمدُ في آخر هذه الأُمّة على قدم أحمدَ الأول الذي هو سيد الكائنات، (( مين هو احمد الاول ؟ الرسول محمد صح ؟ )) ليفهم أن الدعاء استُجيبَ مِن حضرة مستجيبِ الدعوات، وليكون ظهوره للاستجابة كالعلامات. فهذا هو المسيح الذي كان وعدُ ظهوره في آخر الزمان مكتوبًا في الفاتحة وفي القرآن. ثم في هذه الآية إشارة إلى أن العبد لا يمكنه الإتيان بالعبودية، إلا بتوفيق من الحضرة الأحدية.ومِن فروع العبادة أن تحبّ من يعاديك، كما تحب نفسك وبنيك، وأن تكون مُقِيلاً للعثرات، متجاوزًا عن الهفوات، وتعيش تقيًّا نقيًّا سليمَ القلب طيّبَ الذات، ووفيًّا صفيًّا منـزَّهًا عن ذمائم العادات، وأن تكون وجودًا نافعًا لخَلْقِ الله بخاصية الفطرة كبعض النباتات، مِن غير التكلفات والتصنّعات، وأن لا تؤذي أُخَيَّك بكبرٍ منك ولا تجرحه بكلمة من الكلمات، بل عليك أن تجيب الأخَ المغضَب بتواضعٍ ولا تحقِّره في المخاطبات، وتموت قبل أن تموت، (( يعني تموت تموّت نفسك الامارة بالسوء ، قبل ان تموت موتة حقيقيا )) وتحسب نفسك من الأموات، وتعظِّم كلَّ من جاءك ولو جاءك في الأطمار لا في الحُلل والكسوات، (( يعني ما تحتقرش/ لاتحتقر حد من عباد الله عزوجل حتى ولو كان فقير )) وتسلِّم على من تعرفه وعلى من لا تعرفه، وتقوم متصدّيًا للمواساة. (( تواسي الناس ، شايف بيقولك ايه ؟ مش المسيح الناصري يقول أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، هنا بيقول ايه ؟ )) ومِن فروع العبادة أن تحبّ من يعاديك، كما تحب نفسك وبنيك ((( ….. تحب تتجاوز عنه وتغفر له ليه ؟ لان دي صفة الرحمن وصفة الله الرحمن تمام ؟ بيرحم العباد سواء أكانوا مؤمنين او كافرين ، وبيغفر لهم وبيتجاوز عنهم صح ؟ ده انت تصير فيك صفة من صفات الله عز وجل ، تنطبع فيك فيوض صفات الله ، اخلاق الله ، اخلاق ربنا العالية دي تبقى جواك/بداخلك بقلبك ، فيصبح عرش ربنا هنا في القلب ، فربنا بيستوي على العرش ده في قلبك ، فربنا ساكن فيك ربنا جواك ، فتتخلق باخلاقه فتصير عبدا ربانيا ، تبطش بيد الله عزوجل ، وترى بعين الله وتسمع بسمع الله ، وتتحدث بفيه ، وتخطو بقدمه ، تصير عبدا ربانيا ، تصير ارادتك في ارادة الله ، وارادة الله في ارادتك ، وهنا تحوز مقام النبوة ، الانسان يحوز مقام النبوة وليس دعوة النبوة ، فيه فرق بين مقام النبوة ودعوة النبوة ، مقام النبوة هنا بيصير عبد رباني ، ربنا بيدي الروئ والنبوءات ويخبر بها الناس خلاص انت تبقى ايه ؟ في مقام النبوة و تصير على صفة نبي من أنبياء ايه ؟ من أنبياء سابقين ، في اللي بيبقى على صفة سيدنا ايه ؟ ابراهيم ، وفي اللي بيبقى على صفة سيدنا موسى ، وفي اللي بيبقى على صفة سيدنا يوسف ، ربنا بيُريك في الرؤى كده ، تمام ؟ انا ربنا سبحانه وتعالى اراني في رؤى كثيرة انني على صفة سيدنا يوسف ، انني فيَّ كثير من صفاته تمام وأؤول الرؤى ، وارى الرؤى الكثيرة ، الله سبحانه وتعالى يريني الرؤى واخبر بها تمام ؟ كثيرة جدا ، مسجلة في المدونة ، يعني ثورة ٢٥ يناير ربنا سبحانه وتعالى اراني قبل ان تحدث بشهر كامل ، وفي عدة رؤى كذلك صديقي المهندس احمد طوسن تمام ؟ ربنا سبحانه وتعالى اراه ثورة ٢٥ يناير ............بشرط لو ما عملوش سيُنتزع منه ان يأخذ بيد الهون يد الهون يعني ايه ؟ التوقف ولا يتعصب لاحد او لجماعته فقط ، ان فعل ذلك بصدق ثبُت ملكه . لكنه لم يفعل فنُزع منه الملك كذلك هناك نبوءة أخرى تلقيتها من الله عزوجل قال تعالى لي في الرؤى في سنة " في سنة كسنة الاجير يفنى مجد قيدار " ومجد قيدار هم مين ؟ كانوا كفار قريش زمان تمام ؟ اللي هم انهزموا امام سيدنا محمد في معركة فتح مكة ، عشرة الاف قديس اللي هم عشرة آلاف صحابي دخلوا مكة بقوة ، ودي كانت نبوءة موجودة فين ؟ بالكتاب المقدس ، وتحققت ، والنبوءة دي بتتكرر مع الزمان ، وكفار قريش بيبقى ليهم اشكال واشكال على مر الزمان، امام ؟ ربنا قال لي " في سنة كسنة الاجير يفنى مجد قيدار " وسنة الاجير هي ٩ اشهر يفنى مجد قيدار ........ده قدر ربنا وده مش معناه ان انا مع دول او دول، دي نبوءة ربنا ايه ؟ بعتهالي مين حلف الشمال اللي هينتصر ؟ تركيا وروسيا وايران وقطر سينتصروا على هؤلاء تمام ؟ وسيكون انتصار الله اعلم به هيكون كامل او يكون مرة واحدة او عدة مراحل ، ولكن والله اعلم انه تمام انه سيكون على عدة مراحل وعدة ايه ؟ معارك اعلامية وعسكرية ومخابراتية وغير ذلك ، تمام كدا وهناك نبوءات اخرى وتفاصيل اخرى سنذكرها في وقتها . هذا وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، اغلق الفيديو يا مروان.


 

5 ي 
إعراب من 23 نساء
===========
الحمد لله وبعد لدينا اليوم إيه؟ آيات الإعراب . رفيدة {وأحضرت الأنفس الشح} مروان {فإن الله كان بما تعملون خبيرا }الآيه الأولى تمام؟ أرسلان{وكان الله غنيا حميدا } تمام؟ رفيدة .
رفيدة { وأحضرت الأنفس الشح }. "واو"حرف عطف . " أحضرت " فعل ماضي مبني على الفتح والتاء مضاف إليه. ((( "واو" ايه ؟))) حرف عطف (((أحضرت ؟))) فعل ماضي مبني على الفتح ((( فعل ماضي ايه ؟ أحضر، وللا أحضر؟ أحضر يبقى إيه؟ مبني للمجهول ، فعل ماضي مبني للمجهول تمام ؟ طيب . أحضرت؟ ))) تاء التأنيث((( طيب ، إسم المبني للمجهول فين؟ الأنفس((( الأنفس مرفوع وعلامة رفعه ؟ ))) الضمة تمام. "الشح" مفعول به ((( مفعول به منصوب وعلامة نصبه؟ ))) الفتح .
مروان " ف "حرف عطف . " إن"حرف ناسخ "الله" إسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتح . "كان" فعل ناسخ "باء" حرف جر . "ما" ضمير متصل مبني على السكون ((( لاء ، "ما" ده إسم موصول مبني؟ ))) مبني على السكون((( في محل اسم مجرور في محل جر " باء" ، "تعملون" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من أفعال الخمسة (((تمام والفاعل؟ ))) ضمير مستتر تقديره أنتم، "خبيرا " مفعول به ((( إن الله كان بما تعملون إيه؟ كان هنا إيه؟ "إن الله" أولا "إن" دي حرف ناسخ عاوزينها مبتدأ وخبر، مبتداها "الله" إسمها "الله" خبرها الجملة { كان بما تعملون خبيرا} صح كده؟ حلوه ، "كان" بقى ، فعل ناسخ عاوزلو مبتدأ وخبر، إسمها أو مبتداها إيه؟ "بما تعملون" ، " بما تعملون" دي، هي دي إيه ؟ إسم "كان" "خبيرا" خبر "خبيرا" إيه؟ خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتح صح كده؟ إيه رأيك؟ . أرسلان {وكان الله غنيا حميدا} "واو"حرف عطف "كان" فعل ناسخ مبني على الفتح ((( ماشي فعل ناسخ ناقص مبني على الفتح ماضي "الله" ؟ إسم كان مرفوع و علامة رفعه الضمة "غنيا" خبر كان منصوب وعلامة نصبه فتحة " حميدا"نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحه((( أحسنت قول ثاني كده ))) "واو" حرف عطف "كان" فعل ناسخ مبني على الفتح((( إسم كان فين بقى؟ ))) "الله" مرفوع وعلامة رفعه الضمة "غنيا" خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحه(((ماشي "حميدا" ؟))) "حميدا" نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة((( أحسنت فيه حد عنده سؤال في الإعراب؟ ))) اغلق الفيديو يا مروان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق