الأربعاء، 21 فبراير 2024

بعض أحاديث الرسول في وصف هذا الزمان .


 

بعض أحاديث الرسول في وصف هذا الزمان .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كان الرسول صلى الله عليه و سلم يرى الرؤا عن هذا الزمان فيصفها كما رآها و اوصى اصحابه بتبليغها كما وصفها لانه سيأتي زمان يفهم الناس تأويل تلك المشاهد التي رآها في تلك الرؤا .

••• الحديث : عن علي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " تحت الدجال حمار أقمر طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعاً تطوى له الأرض منهلاً منهلاً يتناول السحاب بيمينه .. ويسبق الشمس إلى مغيبها، يخوض البحر إلى كعبيه .. " كنز العمال ، وأورده صاحب عقد الدرر في أخبار المنتظر . ((وهذه اشارة الى الطائرات ووصف لها ، حمار اقمر يعني اكثرها ذات لون فضي واذنيه اي جناحي الطائرة يتناول السحاب بيمينه ويسبق الشمس الى مغربها فكذلك الطائرات .))
•••الحديث التالي : وروى أبو نعيم عن حذيفة رضي الله عنه في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن حمار الدجال : " .. يخوض البحر لا يبلغ حقويه، وإحدى يديه أطول من الأخرى، فيبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يشاء " وفي رواية : " فيمد يده الطويلة فيخرج ... مايشاء " . (( يخوض البحر الى كعبيه اي الغواصات " يخوض البحر لا يبلغ حقويه، وإحدى يديه أطول من الأخرى ( اشارة للروافع البحرية التي في السفن و التي من خلالها يتم اصطياد اطنان الاسماك )، فيبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يشاء " اي في وصف السفن والبواخر .))
•••الحديث التالي : وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في قصة الدجال : " .. له حمار أحمر طوله ستون خطوة .. " . عقد الدرر في أخبار المنتظر . وجاء في رواية أن " حمار الدجال طوله ستون ذراعاً لا يدرى قبله من دبره يتقدمه جبل من دخان. كما ورد أن طعامه الحجارة ( أي الفحم )  وله فتحة يُخرج منها النار، وله دوي يملأ ما بين الخافقين " (( وهذه في وصف القطار ))
•••الحديث التالي : وعن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "يركب - الدجال - حماراً أبتر بين أذنيه أربعون ذراعاً، يستظل تحت أذنيه سبعون ألفاً من اليهود ". (( اشارة الى المراقبة الرادارية التي تلتقط الصور والاصوات او اجهزة المخابرات ))
•••الحديث التالي : وورد في حديث رواه الحاكم وابن عساكر عن ابن عمران أن الدجال يسيح الأرض كلها في أربعين يوماً، وما من بلد إلا وسيطؤها إلا مكة والمدينة، ويتناول الطير من الجو، ويشويه في الشمس شياً .
روى نعيم والحاكم عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الدجال انا ربكم الأعلى ، وهذه الشمس تجري بإذني ، افتريدونني ان احبسها لكم ، فيحبس الشمس " . (( واحدى تفسيرات حبس الشمس هي صناعة ألواح الطاقة الشمسية التي تولد الكهرباء ))
•••الحديث التالي : " يخرج - الدجال - على حمار مطموس العين مكسور الطرف، يخرج منه الحيات، محدودب الظهر، قد صوّر كل السلاح في يديه، حتى الرمح والقوس يخوض البحار إلى كعبيه " . ذكره الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الله الكسائي في قصص الأنبياء . ((وهذه اشارة الى الطائرات الحربية والصواريخ(الحيات) التي تطلقها .ذكر السلاح مع يخوض البحر تشير الى البوارج الحربية وحاملات الطائرات التي تخوض البحر والتي تمتلئ بالسلاح قد صور كل السلاح في يديه .))
•••الحديث التالي : " يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير؛ ويحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا " عن أبي هريرة في الجامع الصغير .((يبين هذا الحديث نبوءة عن المناسبات التي يجتمع فيها الناس ويُحشرون، فهم يجتمعون في وسائط النقل ( البعير ) التي يمكن أن تحمل اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو عشرة أو أكثر ؛ وهذا ما نراه اليوم من اجتماع الناس في وسائط النقل الحديثة كالسيارات والباصات والقطارات وغيرها. كما أن الناس يجتمعون ويحشرون في القرى والمدن التي تكون فيها الكهرباء متوفرة لضرورتها في الإنارة والتدفئة والتبريد وضخ الماء وتشغيل الأجهزة وغير ذلك من الاستعمالات الكثيرة. ويمكن اعتبار الكهرباء، كما هو معلوم، شكلاً من أشكال النار. ولكنها النار التي يمكن للناس أن يقيموا معها ويبيتوا معها ويصبحوا معها ويمسوا معها، تماماً كما تنبأ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .))
•••الحديث التالي : وجاء في حديث الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصف فيه الدجال فقال : "... ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك، فتتبعه كيعاسيب النحل " . مسلم والترمذي ((المقصود هنا اختراع أمة الدجال وسائل حديثة متطوّرة تمكنهم من استخراج كنوز الأرض مثل النفط والذهب والفضة والحديد والماس وغيرها من كنوز الأرض، بحيث لا يعجزون عن استخراج أية كنوز في عمق الأرض وفي أي بلاد تكون. ومن الملفت للنظر أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد بين بنبوءته العظيمة أنّ هذه الكنوز لا تبقى في أراضيها التي تستخرج منها، وإنما تشحن خارج بلادها وأراضيها وراء أمم الدجال الذين يسرقونها إما بالاستعمار أو بالتجارة، فيحملونها في سفنهم وطائراتهم فتتبعهم إلى بلادهم لتزيد في ثرواتهم وقوتهم على حساب البلاد الفقيرة التي يسرقون منها ثرواتها وكنوزها بالقوة أو بأبخس الأثمان. وأما تشبيه رسول الله صلى الله للشحن الجوي بطيران يعاسيب النحل، ففيه إعجاز آخر، إذ أن يعاسيب النحل تطير في خط ثابت مستقيم كما تطير الطائرات.))
•••الحديث التالي: التقدم في علوم الطب والجراحة وجاء في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدجال: " ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً، فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه، فيقبل ويتهلل وجهه يضحك " . مسلم والترمذي ومسند أحمد . (( مع الإيمان بأن أحداً لا يقدر أن يحيي الميت أو يبعثه من الموت إلا الله؛ فإن هذا الحديث يشير إلى تقدم الإنسان في مجال الطب والعمليات الجراحية الخطيرة، حيث يمكن اليوم لأطباء العالم الغربي ومن تعلم عندهم أن يجري عمليات جراحية خطيرة على مستوى استبدال قلب الإنسان المعطوب بقلب صناعي أو قلب إنسان آخر كما هو معلوم، حيث يقوم الأطباء - بعد تخدير المريض الذي يصير كالميت تماماً لا يُحس ولا يشعر - بشق صدر المريض نصفين ونشر عظامه بالمنشار ثم فتح صدره إلى العمق ونزع قلبه المعلول واستخراجه من صدره، وبذلك يكون الطبيب قد شق صدر المريض شقين رمية الغرض المقصود، ثم يستبدل القلب القديم السقيم بقلب آخر، ثم يعود فيغلق صدره المشقوق ويلم جرحه، ثم ينعشه من التخدير وكأنما يبعثه من الموت فيصحو المريض متهللاً، ويضحك فرحاً بنجاح العملية ونجاته من الموت، تماماً على الصورة التي بينها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في نبوءته العظيمة.))
•••الحديث التالي: تقارب الزمان : " .... فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار " . أحمد والترمذي.
(( وتحدث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً عن تقارب الزمان بسبب تمكن أمة الدجال من اختراع وسائط النقل الهائلة السرعة والتي أصبح الإنسان بواسطتها، قادراً على اختصار الزمان، فيقطع في شهر ما كان يقطعه في سنة، ويقطع في أسبوع ما كان يقطعه في شهر، ويقطع في يوم ما كان يقطعه في أسبوع، ويقطع في ساعة ما كان يقطعه في يوم، ثم يقطع في لمح البصر ما كان يقطعه في ساعة، وهذا من خلال سرعة الصواريخ الفضائية التي وصلت تماماً إلى هذه السرعات المذهلة .))
 


 
•••الحديث التالي: ذَكَرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الدَّجَّالَ الغداةَ، فخَفضَ فيهِ ورفعَ، حتَّى ظننَّا أنَّهُ في طائفةِ النَّخلِ، فلمَّا رُحنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، عَرفَ ذلِكَ فينا، فقالَ: ما شأنُكُم؟ فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ ذَكَرتَ الدَّجَّالَ الغداةَ، فخفَضتَ فيهِ ثمَّ رفعتَ، حتَّى ظننَّا أنَّهُ في طائفةِ النَّخلِ، قالَ: غيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُني عليكُم: إن يخرُج وأَنا فيكُم فأَنا حجيجُهُ دونَكُم، وإن يخرُجُ ولستُ فيكم، فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ، واللَّهُ خَليفتي على كلِّ مسلمٍ، إنَّهُ شابٌّ قطَطٌ، عينُهُ قائمةٌ، كأنِّي أشبِّهُهُ بَعبدِ العزَّى بنِ قَطنٍ، فمَن رآهُ منكُم، فليقرَأْ علَيهِ فواتحَ سورةِ الكَهْفِ، إنَّهُ يخرُجُ مِن خلَّةٍ بينَ الشَّامِ، والعراقِ، فعاثَ يمينًا، وعاثَ شمالًا، يا عبادَ اللَّهِ اثبُتوا، قلنا: يا رسولَ اللَّهِ وما لبثُهُ في الأرضِ؟ قالَ أربعونَ يومًا، يومٌ كَسنةٍ، ويومٌ كَشَهْرٍ، ويومٌ كَجُمعةٍ، وسائرُ أيَّامِهِ كأيَّامِكُم، قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ فذلِكَ اليومُ الَّذي كسَنةٍ، تَكْفينا فيهِ صلاةُ يومٍ؟ قالَ: فاقدُروا لَهُ قدرَهُ، قالَ، قُلنا: فما إسراعُهُ في الأرضِ؟ قالَ: كالغَيثِ استَدبرتهُ الرِّيح، قالَ: فيأتي القومَ فيدعوهُم فيستَجيبونَ لَهُ، ويؤمنونَ بِهِ، فيأمرُ السَّماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرَ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتَ، وتَروحُ عليهم سارحتُهُم أطولَ ما كانت ذُرًى، وأسبغَهُ ضروعًا، وأمدَّهُ خواصرَ، ثمَّ يأتي القومَ فيدعوهم فيردُّونَ علَيهِ قولَهُ، فينصرِفُ عنهم فيُصبحونَ مُمحِلينَ، ما بأيديهم شيءٌ، ثمَّ يمرَّ بالخَربَةِ، فيقولُ لَها: أخرِجي كُنوزَكِ فينطلقُ، فتتبعُهُ كنوزُها كيَعاسيبِ النَّحلِ، ثمَّ يَدعو رجلًا ممتلئًا شبابًا، فيضربُهُ بالسَّيفِ ضربةً، فيقطعُهُ جزلتينِ، رَميةَ الغرضِ، ثمَّ يَدعوهُ، فيقبلُ يتَهَلَّلُ وجهُهُ يَضحَكُ، فبينَما هم كذلِكَ، إذ بعثَ اللَّهُ عيسى ابنَ مريمَ، فينزلُ عندَ المَنارةِ البيضاءِ، شَرقيَّ دمشقَ، بينَ مَهْرودتينِ، واضعًا كفَّيهِ على أجنحةِ ملَكَينِ، إذا طأطأَ رأسَهُ قَطرَ، وإذا رفعَهُ ينحدِرُ منهُ جُمانٌ كاللُّؤلؤِ، ولا يحلُّ لِكافرٍ يجدُ ريحَ نَفَسِهِ إلَّا ماتَ، ونفَسُهُ ينتَهي حيثُ ينتَهي طرفُهُ، فينطلقُ حتَّى يُدْرِكَهُ عندَ بابِ لُدٍّ، فيقتلُهُ، ثمَّ يأتي نبيُّ اللَّهِ عيسى، قومًا قد عصمَهُمُ اللَّهُ، فيَمسحُ وجوهَهُم، ويحدِّثُهُم بدرجاتِهِم في الجنَّةِ، فبينَما هم كذلِكَ إذ أوحى اللَّهُ إليهِ: يا عيسى إنِّي قد أخرَجتُ عبادًا لي، لا يَدانِ لأحَدٍ بقتالِهِم، وأحرِزْ عبادي إلى الطُّورِ، ويبعَثُ اللَّهُ يأجوجَ، ومَأجوجَ، وَهُم كما قالَ اللَّهُ: مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فيمرُّ أوائلُهُم على بُحَيْرةِ الطَّبريَّةِ، فيَشربونَ ما فيها، ثمَّ يمرُّ آخرُهُم فيَقولونَ: لقد كانَ في هذا ماءٌ مرَّةً، ويحضر نبيُّ اللَّهِ وأصحابُهُ حتَّى يَكونَ رأسُ الثَّورِ لأحدِهِم خيرًا مِن مائةِ دينارٍ لأحدِكُمُ اليومَ، فيرغَبُ نبيُّ اللَّهِ عيسى وأصحابُهُ إلى اللَّهِ، فيُرسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغفَ في رقابِهِم، فيُصبحونَ فَرسَى كمَوتِ نَفسٍ واحِدةٍ، ويَهْبطُ نبيُّ اللَّهِ عيسى وأصحابُهُ فلا يجِدونَ موضعَ شبرٍ إلَّا قد ملأَهُ زَهَمُهُم، ونَتنُهُم، ودماؤُهُم، فيرغَبونَ إلى اللَّهِ، فيرسلُ عليهم طيرًا كأعناقِ البُختِ، فتحمِلُهُم فتطرحُهُم حيثُ شاءَ اللَّهُ، ثمَّ يرسِلُ اللَّهُ علَيهِم مطرًا لا يُكِنُّ منهُ بيتُ مَدَرٍ ولا وبَرٍ، فيغسِلُهُ حتَّى يترُكَهُ كالزَّلقةِ، ثمَّ يقالُ للأرضِ: أنبِتي ثمرتَكِ، وردِّي برَكَتَكِ، فيومئذٍ تأكلُ العصابةُ منَ الرِّمَّانةِ، فتُشبعُهُم، ويستظلُّونَ بقِحفِها، ويبارِكُ اللَّهُ في الرِّسْلِ حتَّى إنَّ اللِّقحةَ منَ الإبلِ تَكْفي الفِئامَ منَ النَّاسِ، واللِّقحةَ منَ البقرِ تَكْفي القبيلةَ، واللِّقحةَ منَ الغنمِ تَكْفي الفخِذَ، فبينما هم كذلِكَ، إذ بعثَ اللَّهُ عليهم ريحًا طيِّبةً، فتأخذُ تَحتَ آباطِهِم، فتقبِضُ روحَ كلَّ مسلمٍ، ويبقى سائرُ النَّاسِ يتَهارجونَ، كما تتَهارجُ الحُمُرُ، فعلَيهِم تقومُ السَّاعةُ
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري.
((يأجوجَ، ومَأجوجَ لا يدان لأحد بقتالهم يعني القوة العسكرية لأمة الدجال . و هو من أجيج النار و الحرب نار و دخان هو حال هذا الزمان ))
•••الحديث التالي: يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له‏:‏ أين تعمد‏؟‏ فيقول‏:‏ أعمد إلى هذا الرجل الذي خرج فيقولون له‏:‏ أو ما تؤمن بربنا‏؟‏ فيقول‏:‏ ما بربنا خفاء، فيقولون‏:‏ اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض‏:‏ أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه‏!‏ فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال‏:‏ يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر الدجال به فيشبح فيقول‏:‏ خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، فيقول‏:‏ أو ما تؤمن بي‏؟‏ فيقول‏:‏ أنت المسيح الكذاب، فيؤمر به فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له‏:‏ قم‏!‏ فيستوي قائما، ثم يقول له‏:‏ أتؤمن بي‏!‏ فيقول‏:‏ ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول‏:‏ يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس إنما قذفه في النار وإنما لقي في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين‏.‏
‏(‏م - عن أبي سعيد‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الفتن رقم 113‏.‏ ص‏)‏‏.‏ (( النحاس في اخر الحديث اشارة الى قناع التخدير ))
(( كذلك يأمر السماء فتمطر بالمطر الصناعي الذي نراه اليوم , و يأمر الأرض فتنبت بالكيمياء حيث اخترع علماؤه السماد الصناعي من نيتروجين و هيدروجين الهواء!!! فكثرت أراض الزراعة و كثر الانتاج كما وصف الحديث في مشاهد الرؤيا ,, ))
(( في عصر الدجال تبعثر القبور يعني ينشط علم الآثار , و تحشر الوحوش سواء في حدائق الحيوان أو في السجون , و تعيث ظبية الدجال في الأرض و هو انتشار تعري النساء و تهارج الرجال مع النساء في الطرقات ))
 
(( يقول الرسول : ( لتُتركنّ القلاص فلا يُسعى عليها ). أي لا تعود وسيلة السفر !!! قال تعلى ( و إذا العشار عُطّلت ) !!! يعني تعطل السفر و السعي عليها, ( و إذا النفوس زوجت ) يعني تقارب الاتصالات بين الناس كما هو اليوم في زماننا , ( و إذا الصحف نُشرت ) انتشار الصحافة و الإعلام , ( و إذا السماء كُشِطت ) سبر أغوار الفضاء بالتليسكوبات و المركبات الفضائية ) , ( و إذا الجبال نُسِفت ) أي بالديناميت لشق الطرق , و هكذا كثير من نبوءات الرسول و القرآن تتحدث عن هذا الزمان !!!! ))   
(( من فهم نبوءات الرسول و القرآن عن هذا الزمان بفهم الإمام المهدي غلام أحمد فإنه يتصالح مع العالم و الزمان و يتجدد فقهه للواقع , و من لم يلحق بهذا الحصن
 فإنّ نهايته هي اليأس و الإكتئاب و الإنتحار . ))

(( تنبأ القرآن عن وسائل المواصلات الحديثة حين قال ( و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون ) , و وصف الرسول أمة الدجال انها تستطيع التحكم في مجاري الأنهار و بناء السدود العظيمة و لديها القدرة على تجميد الماء فقال في وصف أمة الدجال  ( يأتي النهر فيأمره أن يسيل فيسيل ثم يأمره أن يرجع فيرجع ثم يأمره أن ييبس فييبس ) و وصف الرسول وسائل المواصلات الحديثة بحمار الدجال و قال أنه حمار أبتر أي لا يلد إنما يتم تصنيعه صناعةً , و قال الرسول في وصف القطار أنه لا يُدرى قبله من دبره و هو القطار بالفعل لا نعلم اوله من اخره لانه يسير في سكة الحديد في الاتجاهين و طعامه الحجارة اي الفحم و هي طاقته التي يسير بها اول اختراعه بالطاقة البخارية او النارية فقال الرسول عن ذلك الحمار ( يوشك أن يخرج من جسّ سيل نار تسير سيرا بمطية الإبل ) و كان القطار قديما بالفعل يتقدمه جبل من دخان و هو عادم الفحم و له دويٌّ يملأ ما بين الخافقين يدعو الناس إليه , و كان الهنود الحمر يطلقون اسم الحصان الناري على القطار!!!  و ذكر الرسول أن من صفات وسائل المواصلات الحديثة أنها لها سروج و فروج يعني مقاعد و مسارات عديدة , و بين الرسول ان الدجال امة نغزوها بالكلمة و الحجة و البرهان و ان مجتمعاته متحللة تذوب كما يذوب الملح من خلال الكلمة و الحجة و الروح و هو ما نلاحظه و نشاهده , قال الرسول ( تغزن جزيرة العرب فيفتحها الله عليكم ثم تغزون فارس فيفتحها الله عليكم ثم تغزون الروم فيفتحها الله عليكم ثم تغزون الدجال فيفتحها الله عليكم )  , و كان الرسول قد وصف الامام المهدي و المسيح الموعود أنه يضع الحرب و يضع السيف أي لا يأمر بقتال مادّي بل قتاله بالكلمة و البرهان , و وصفه الرسول أنه لا يقبل الجزية أي يدعو للّينة و الدولة الوطنية كما كانت دولة المدينة المنورة ))
(( قد يقول قائل : لكن الرسول ظن و اعتقد ان الدجال هو ابن صياد في البداية!!! أقول من خلال هذا المثال و غيره تستطيع ان تفهم و تحلل مكونات النبوة , يعني ان النبي بشر يصيب و يخطيء و لكن لابد حتما من ان يؤيده الله بالعصمة من خلال الوحي فاراه الله الرؤا التي تبين حقيقة هذه الفتنة و هو ما استطعنا و استطاع المسيح الموعود تأويلها و فهمها من خلال رؤا الرسول , اريد ان اقول ان الرسول نفسه كان ينقل لنا تلك المشاهد من الرؤيا و لكنه لم يكن يحيط بواقعنا الحالي و لم يكن يدرك تفاصيله الا انه نقل لنا الرؤا كما هي و اوكل لنا و للمهدي التأويل لذلك قال بلغوا عني و ليحدث الاخر الاخر فرب مُبَلّغٍ اوعى من سامع , من خلال هذا المثال و غيره نستطيع ان نفهم طبيعة البعث و النبوة و وحي الله تعالى عبر الزمان . و هذا لا يعيب الرسول و لا ينقص من قدره لمن تأمل و فهم فهما عميقا واقع الزمان و واقع التاريخ و وضع كل حلقة في مكانها و مناطها معتبرا الزمان و المكان في الاعتبار , لقد قال لنا الرسول ان اخوف ما يخاف علينا هو 1 - امة الدجال و 2 - خروج الشمس من مغربها اي ان شمس الحضارة في اخر الزمان تسطع من الغرب و 3 - دابة الارض اي مشايخ المسلمين المحرفين لدين خير المرسلين , تلك الدابة التي تتحدث من استها اشارة الى قذارة اقوالهم و تنمرهم و بغضهم و كراهيتهم . اريد ان اقول شيئا آخر كنت اضمرت ان اقوله في درس التفسير لسورة التغابن بخصوص العمرة و الحج اليوم في بلاد الحرمين , اريد ان اقول ان ما من امة اهانت رسولها مثلما فعل المسلمون , كيف ذلك ؟ لقد اهانوا اهل بيته و قتلوا حفيده الحسين و مثلوا به , بل هدموا بيوت النبي و بيوت الصحابة و حولوا بيت الرسول بيت خديجة لحمام عام !!! و يتبادر سؤال هنا : هل من حرض على ذلك هي الماسونية العالمية باعتبار ان الجزيرة كانت تحت سيطرة الانجليز بعد الحرب العالمية الاولى و احتلالهم للقسطنطينية عاصمة السلطنة العثمانية , و لماذا لم يتم هدم بيوت و قرى اليهود في خيبر و المدينة المنورة و لماذا يريدون مسح اي اثر نبوي للمسلمين حتى جبل احد لم يسلم من مخططاتهم الماسونية و ما تسمى بنيوم اليوم ليست ببعيد عن هذه المؤآمرة و الله اجلّ و اعلى و اعلم . اريد ان اقول ان من لا يستنكر هذا كله بقلبه و بلسانه على اقل التقدير فهو آثم آثم آثم قبل ان يحج و يعتمر و بعدهما , كيف تسوغ للمسلم نفسه العمرة تحت سلطة حولت بيت النبوة لحمام عام , ؟ لابد من الاعتذار علنا و التراجع عن هذا الاثم العظيم , الا هل بلغت اللهم فاشهد . ))
•••الحديث التالي:عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت : ( سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي ، مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يُنَادِي ( الصَّلاَةَ جَامِعَةً ). فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَكُنْتُ فِى صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِى تَلِى ظُهُورَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ . ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : « إِنِّى وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ رَكِبَ فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْراً فِى الْبَحْرِ ، ثُمَّ أَرْفَئُوا ( أي : التجؤوا ) إِلَى جَزِيرَةٍ فِى الْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ، فَجَلَسُوا فِى أَقْرُبِ السَّفِينَةِ ( وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم ، الجمع قوارب والواحد قارب ) فَدَخَلُوا الْجَزِيرَةَ فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ ( أي : غليظ الشعر ) كَثِيرُ الشَّعَرِ ، لاَ يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقَالُوا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ( قيل سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال ) . قَالُوا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتْ : أَيُّهَا الْقَوْمُ ! انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ . قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا ( أي خفنا ) مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً ، وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً ، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالْحَدِيدِ ، قُلْنَا : وَيْلَكَ مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي ، فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ ، رَكِبْنَا فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ، فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ ( أي هاج ) ، فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ شَهْراً ، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هَذِهِ ، فَجَلَسْنَا فِى أَقْرُبِهَا ، فَدَخَلْنَا الْجَزِيرَةَ ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ لاَ يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقُلْنَا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قُلْنَا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتِ : اعْمِدُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِاْلأَشْوَاقِ . فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً ، وَفَزِعْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ . قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ . قَالَ : أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ؟ ( وهي بلدة تقع في الجانب القبلي من الشام ) قَالُوا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِى الْعَيْنِ مَاءٌ ؟ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ ، هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مَائِهَا . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ نَبِىِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ . قَالَ : أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ ، قَالَ لَهُمْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ؟ قُلْنَا نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، وَإِنِّى مُخْبِرُكُمْ عَنِّي ، إِنِّى أَنَا الْمَسِيحُ ، وَإِنِّى أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِى فِى الْخُرُوجِ ، فَأَخْرُجَ فَأَسِيرَ فِى الأَرْضِ فَلاَ أَدَعَ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا ، كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً أَوْ وَاحِداً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِى مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِى عَنْهَا ، وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَطَعَنَ بِمِخْصَرَتِهِ فِى الْمِنْبَرِ - : هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ . يَعْنِى الْمَدِينَةَ أَلاَ هَلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذَلِكَ ؟ . فَقَالَ النَّاسُ :نَعَمْ .
فَإِنَّهُ أَعْجَبنِى حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، أَلاَ إِنَّهُ فِى بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ ، لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ما هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ( قال القاضي : لفظة ( ما هو ) زائدة ، صلة للكلام ، ليست بنافية ، والمراد إثبات أنه فى جهات المشرق ) وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ . قَالَتْ فَحَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )
رواه مسلم في صحيحه .
 
(( و قد أوصانا الرسول بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال و هو اشارة لمعاني تلك الآيات و التي تتحدث عن أعظم شرك في الوجود و هو شرك النصارى عندما جعلوا عيسى هو ابن الله فنفهم ان الدجال هم الامم المسيحية في آخر الزمان بقيادة اسبانيا و بريطانيا و فرنسا ثم امريكا ))

 (( و حديث الجساسة و الجزيرة المعزولة = التقدم في اساليب التجسس . و الجزيرة هي بريطانيا حيث هي من مثلت اكتمال اركان الدجال مع فرنسا و (اسبانيا ابتدائا 1492 بعد سقوط القسطنطينية في 1453 ) .))
 
((الظاهر بالفعل الناس كانت مستغربة الفاظ الاحاديث علشان كدة لم يتناولها مسلم و البخاري مع ان الرسول قال بلغوا عني فرب مُبَلَّغ اوعى من سامع )) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاحاديث : ( إنما أحدثكم هذا لتعقلوه، وتفهموه، وتفقهوه، وتعوه. فاعملوا عليه، وحدثوا به من خلفكم، وليحدث الآخر الآخر، فإنه أشد الفتن ) رواه نعيم والحاكم في المستدرك عن ابن مسعود.

(( طبعا , كل هذه الأحاديث هي رؤى , حتى حديث تميم الداري فكلها رؤى , و لاحظوا قول الرسول عن الدجال عندما قال إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ( حجيجه ) . يعني يُقَارَع بالحجة و البرهان , كذلك فلتعلموا أنّ الدجال هو أمة و يأجوج و مأجوج هي قوته العسكرية , و العاصم من فتنته هو الإيمان بالمسيح الموعود غلام أحمد و منهجه . لأنه هو حصن العالم اليوم . ))

(( لقد وصف الرسول مشهد الرؤيا التي رأى فيها الدجال فقال أنّ عينه اليسرى كالكوكب الدّرّيّ و أنه أعور العين اليمنى و هذا تأويله أنه متقدم في علوم الدنيا لم يسبقه أحد في ذلك التقدم من قبل و مع ذلك فهو ميت في علوم الروح و معرفة الله و الأنبياء , و وصف الرسول المسيح الموعود و الإمام المهدي الذي يعصم الناس من فتنة الدجال بأنه : آدم , سبط الشعر , أجلى الجبهة , أقنى الأنف , في لسانه لكنة , الحارث بن حرّاث , من قرية يقال لها كدعة , على رأسه عمامة , من قوم سلمان الفارسي , و كلها صفات تحققت في غلام أحمد . و رآه رسول الله يطوف بالكعبة أي يطوف بالتوحيد و الدين كي يحميه , و رآه يقطر من شعره ماء يتحدر على وجه كجمان اللؤلؤ يعني أنه طاهر على الفطرة , و رآه يتنزل بين جناحي ملكين بين مهرودتين معصفرين يعني أنه يلازمه مرضان و كانا الضغط و السكر , و رآه يتهادى بين رجلين حول الكعبة أي أن رجلان ينصرانه و هما خليفته الأول نور الدين القرشي و خليفته الموعود يوسف بن المسيح  . و الإمام المهدي و المسيح الموعود هما صفتان لشخصية واحدة تواترت الرؤا على صدقه خلف حجب الغيب . و رآه الرسول يقتل الدجال عند باب لد و هو ما حدث حيث حاجج مسيحنا الموعود أمة الدجال عند ارساليتهم في لدهيانة( باب اللد )  و التي كانت اول إرسالية تنصيرية في الهند فهزمهم , و في وصف موت الدجال يقول الرسول أنه يذوب كما يذوب الملح يعني تنهار مجتمعاته لتفسخها أخلاقيا و روحيا , يذوب كما يذوب الملح يعني تلجمه الحجة و البرهان  . الدجال تعني كذلك فتنة التنصير و فتنة الإلحاد و قد هزمهما و يهزمهما المسيح الموعود عبر الزمان . )) يوسف بن المسيح , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق